الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أزمة المرأة العربية بين أفخاذ و عقول الذكور

محمد طلعت

2012 / 2 / 14
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


عاد مرة أخرى حديث الشيوخ عن الحلال والحرام في قضية المرأة، وكأن الشرع كله وقف حيال هذا المخلوق، فمن غرابة ما تردد مؤخرا فتوى تحرم على المرأة الانترنت منسوبة للشيخين عثمان الخميس وسعد الغامدي في تحريم الانترنت على المرأة بسبب خبث طويتها ولا يجوز لها فتحه إلا بحضور محرم مدرك لمكر المرأة.!
وجاء فى تبرير هذا التحريم بأن "النساء مخلوقات كسائر مخلوقات الله، لكن فيهن ضعفا بينا وهوى يأخذهن صوب الحرام إن لم تجعل الضوابط الشرعية قائمة في المجتمعات التي يقمن فيهن. وحكم دخول المرأة للإنترنت حرام حرام حرام. ففي هذه الشبكة من مواضع الفتنة ما قد لا تتمكن المرأة بضعف نفسها على مقاومته. ولا يجوز الدخول لها على مواقع الشبكة ما لم يكن برفقتها أحد المحارم الشرعيين ممن يعرفون بواطن النساء ومكرهن وضعفهن أمام الجنس والهوى، كما قد فصّل ذلك فضيلة الشيخ سعد الغامدي في فتوى طويلة مدعومة بالأدلة الشرعية الثابتة".

وسواء هي منسوبة أو معلومة عن الشيخين وهذا ليس مستبعد من شيوخ بلاد تحرم على المرأة ركوب السيارة بجوار بلاد أخرى تحرم على نسائها لبس الجينز الضيق وركوب الخيل لما يسببه الاحتكاك بفرجها لإثارة شهوتها، ومنهم من أفتى وأبدع فى فتواه حين أمر بوجب ختان الأنثى حسب شكل ونوع البظر والاشفار...

والعجيب فى الأمر أن هذه البلاد نسائها أكبر مستهلك لكريمات وحبوب الفياجرا النسائية والأكثر كارثية ان هذه البلاد بعض رجالها يأتون نسائهم من دبر والأكثر فحشا أن أكثر هذه البلاد يصورن نسائهم عرايا على موبايلاتهم بل يصورنهم أثناء المضاجعة بكاميراتهم ويتباهون بهن بين الخلان والسهرات وليس مانع فى نشر هذه المقاطع على الانترنت.. والأكثر فجرا أن هذه البلاد تذهب الى البلاد الفقيرة تشترى الإناث الجميلات كخدم بشرط ممارسة الجنس مع أفراد الأسرة، والأغرب من غرابة فتوى تحريم النت أن النسبة الأكبر لاستخدام النت هى هذه البلاد.

حتى لا أكون ظالما للحقيقية إن هذه البلاد اسمها البلاد العربية وتختلف فيها النسب حسب انسعار رجالها ونسائها وإقبالهم على شتى انواع الجنس.
كل هذا وبرغم المصيبة المشتركة بين الرجل والمرأة فى هذه البلاد، إلا أن المصيبة وحدها دائما تقع فوق رأس المرأة وهى دائما تقع محل المفعول فيه. ولأنها المفعول فيه فهي التي غوت الفاعل، والفعل والفاعل ملائكة أطهار. الفاعل دوما مظلوم. والفعل هو نفس الفعل لكنه عند الذكر له ألف مبرر وألف مسمى، وعند الأنثى له وجه واحد وهو العقاب والرجم والعيب والحرام.

ازدواجية هى، ربما؟!

هل أزمة المرأة فى عالمنا أزمة جنسية بحتة أم أزمة إنسان من حقه الحياة مثله مثل أخيه الإنسان رغم اختلاف النوع الإنساني ذكرا أم أنثى؟

هل هى جريمة بأنها أنثى.. وهل هو شرف لأنه ذكر؟

ومن وصفها بالجريمة ومن أعطى له الشرف. ؟

لماذا حصرنا العلاقة بين الطرفين فى محيط مابين الفخذين لكليهما.. ؟

لماذا حين يتعرى الذكر نشيد بعضلاته وفحولته وحين تتعرى الأنثى نهيل عليها التراب ولا نسمح لها بالتعري إلا فى حالة الغسل من الجنابة وعند الدفن.!
حتى فى هذا الغسل له شروط بأن لا تنظر إلى فرجها ووجب وضع فوقه خرقة تغطيه.. مع ترويج بعض الإشاعات إذ اليد لمست الفرج فهى علامة لشهوانيته وجب التوبة عليها وإذ لمست يد المغسل ا فرج المرأة والتصقت به؛ فهذه اشارة او بشرى بأن صاحبة هذا الفرج امرأة سيئة السمعة، وهنا تتعدد الأقاويل حول هذا الفرج الملعون الذى ارتكب الفواحش والزنا.!

وهو هو نفس الفرج الذى أغرتنا به الأحاديث ودغدغة مشاعرنا حول مميزات الفرج البكر والثيب، وهو هو نفس الفرج الذى سوف يضاف جمالا فوق الجمال بعالم الأخر.. الذى تتورك فيه المرأة عالم النعيم والملذات التى لا تنتهى.. فيه المرأة تمسك صولجان الملك بفرجها وتتسيد على فروج حور العين الذي تميز ببكارته المتجددة كلما أتاه الرجل.!

هل ثقافتنا باتت محصورة على هذا الفرج.؟! ومن غرس هذا فينا.؟!

من غرس بداخلنا إحساس الخجل والصوت الخافض حين نهمس باسم الفرج وحين الشطط نصرخ باسمه متعة أو سبا ولعنا.؟

نحن أصحاب حضارة قديمة تعاملنا في رسوماتنا على جدران المعابد ونقشنا الإناث في أروع آيات الحسن والجمال بلا خجل وبلا عقد رسمنا حلمات النهود كما حبوب القمح وحبات العنب، نقشنا الفروج كما شقوق الرمان تطل بنا إلى طاقات النور والحياة...

فمن حرم ومن بتر ومن ختن..؟!

هل هو النص الديني؟ كيف وهو الباعث بداخلنا هذا العشق الفطري، وهو الذي سوف يكافئ الناس في عالمه الأكبر بأشهى الإناث النظرة منهم كفيلة بأن تمحى الأرض من شدة وهجها وشبقها الجمالي.

هل هو الرجال الذين تولوا أمر تفسير النص؟ فلماذا هم يتزوجون أربع ولماذا كانوا مقبلين على الحواري؟ ولماذا منتشر فى كتب الأثر عنهم بأنهم لا يهدؤون من شدة الشبق الجنسي فإن صبح الصباح أو جاء المساء دون مضاجعة النساء أصابهم الجنون والخبل..؟!

وكيف نسمع عن أحد علماء الدين إنه لم يبت ليلته إلا وامرأة جديدة بفراشه بنفس اليوم التى تتوفى فيه زوجته، وأن الله لا يحب لعبده أن يبيت ليلته أعزب.؟!

كلها أسئلة مطروحة للعقل الذي يفطن، إنه تم تلويث الفطنة فى عشق آيات النور والجمال على حساب الخوف والترهيب والتبعية، إنه حقا لسيف فوق الرقاب حين نسمع من شيخ على منبر الإسلام(والإسلام برئ منه) يسب ويلعن النساء وأنهم اشر فتنة على الرجال ونفس الشيخ وعلى نفس المنبر يتغزل في العشق النسائي والتلهي والمتع بالنساء التى والتى والتى..........

ازدواجية الخطاب فى الفهم الديني لغريزة إنسانية بحتة مثلها مثل باقي الغرائز من حق الذكر والأنثى أن تنال نصيبهما منه بنفس القدر والكمية والكيفية.
عيبنا حين سلمنا فروج نسائنا لختان العقل والعيب والحرام والجنس والمتعة والحلال دون توضيح دون فهم صحيح لمعاني الحياة الأكبر التي تستحق الحياة بحلال الجمال بحلاوة الإيمان المستقر بالعقل وطهر النوايا.

وبقت كلمة أخيرة، حتى لا يفهم أحد دعوانا بأنها أباحة المرأة، فالمرأة هي كنز السماء في الأرض هي روح العطر وقلب الزهر، وجمال المرأة يكمن في حريتها وحرية عقلها الذي يضفى على جمالها جمال أروع من الجمال البدني. وأفكارها هي لباسها التي تعكس مدى أناقتها وتحضرها والتزامها، أما المرأة العارية فهي لا تعنينا إنما هي امرأة سلعة بين الأيادي وحين تملها الأيادي سوف تلقى بها في القمامة.. وهذه قضية أخرى.

وأقول، قديما الإنسان كان عاريا لأنه لم يتطور فكريا ليصنع له رداء يزيده جمالا فاللباس المرأة أيا كان نوعه هو حالة من التطور العقلي والإدراكي لهذا العقل.
إذن القضية هنا لست عرى المرأة من عدمها إنما القضية هي تحضر عقلها أو عرى عقلها.!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أرجوك بطل كتابة
‎هانى شاكر ( 2012 / 2 / 14 - 21:45 )

قلمك موهوب و عقلك مُغلق ... لذلك تٌحيرنا بكتاباتك و تتركنا فى حيرة .. هل أنت مُدلس محترف ولا أنت تايه و تجذب ألقارئ إلى توهانك؟

يا صديقى أنقر على أية مقالة بالحوار المتمدن .. أية مقالة .. بمنتهى ألعشوائيه .. ستجد رداً على سؤالك إما فى المقالة أو فى ألتعليقات .. أحيانا يكون ألرد بالمفتشر ألصريح ... أو بالموارب المليح ..

وحدك أنت تاخذ الحصان الى المياه و المروى .. ثم تمنعه من الشرب

أجابات سؤالك بالمفتشر ألصريح تجدها عند ألصيادلة الآتى أسماهم:

احمد عفيفى
صلاح يوسف
صلاح ألدين محسن

أقرا وأتسلى
ببلاش المجلة


2 - المنهج
خالد عبد الفتاح ( 2012 / 2 / 15 - 01:27 )
لا تبنى على شائعات فلواستوثقت من قائل الفتوى فلن تركب البغال والحمير عذرا نسيت اننا فى القرن 21 وقد استبدلت هذة المركبات الظلامية باخرى تنورية من طائرات ونحوها وتذهب الى صاحب الفتوى لتتثبت وتتحرى عن فتواه عملا بقول الله سبحانه و تعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ
عذرا مرة اخرى نسيت ان هناك من هو اكثر تنويرا وهو الذى اكتب لك من خلاله وبدون كلفه اوادنى مشقة تستطيع ان تتثبت مما آثار قلمك فعلى موقع المنهج للشيخ عثمان الخميس تحت
عنوان /استفسار عن مصداقية فتوى قال الشيخ
سبحانك هذا بهتان عظيم ، هذا كذب لم أقله ، ولم أطلع على فتوى الشيخ سعد الغامدى
وانصح لك ان يعف قلمك وان تتمثل هذين البيتين
وما من كاتب الا سيفنى ويبقى الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بقلمك غير شئ يسرك فى القيامة ان تراه



3 - لم ينطق
ماجدة منصور ( 2012 / 2 / 15 - 02:06 )
الكاتب المحترم لم ينطق بكلمة الا و كانت صادقة، فكفوا عن ردودكم المقيتة فنحن بنو العرب نهاجم كل من يرمي حجرا في بحيرات العفن العربي
لك احترامي


4 - سيبقى الوضع على ماهو عليه
رشا احمد ( 2012 / 2 / 15 - 07:19 )
لك تحياتى عزيزى كاتب المقال
اسمح لى ان اعذر كل هذه الفتاوى الخاصة بالنساء . بل واعذر هذا التدنى الخلقى فى التعامل مع النساء فى مجتمعاتنا العربية حتى التى نالت قدر ليس بزهيد من الحرية والعلمانية
لن يتغير الوضع طالما تقبله النساء وتعتز به
لن يتغير الوضع طالما تنظر المراة للرجل بتعطف وتوسل ان يعطيها حريتها
طالما لم تمد المراة يدها لتنتزع حريتها فهى غير اهل بها
طالما تنظر المراة للرجل على انه المخلص والاعلى والاقوى والذى بيده مقاليد الامور ستظل كم مهمش وطاقة معطلة وياتى ترتيبها دوما فى مراكز متاخرة عن الرجل
تقبل مرورى


5 - سؤال و جواب
‎هانى شاكر ( 2012 / 2 / 15 - 12:38 )

يسأل ألكاتب :

هل ثقافتنا باتت محصورة على هذا الفرج.؟! ومن غرس هذا فينا.؟!

ثم يمتنع عن ألأجابة ألسهلة - لوجودها بوفرة فى الحوار ألمتمدن - الصعبة - لأسباب يخفيها ألكاتب .... ؟

حسنا إذاً .. ردى أنتِ بدلاً عنه ياسيدة ماجدة منصور


6 - اجابات
وسام يوسف ( 2012 / 3 / 25 - 23:42 )
الاخ الكاتب يسأل
هل ثقافتنا باتت محصورة على هذا الفرج.؟! ومن غرس هذا فينا.؟!
الجواب واضح
انها تعاليم الهندوس وفقهاء السيخ

ثم يسأل
فمن حرم ومن بتر ومن ختن..؟!
واجيبه
انه الدالاي لاما واتباعه وفقهائه

فكما قلت في جملتك (الاسلام منه براء) اليس كذلك


7 - تحية للكاتب
صلاح الدين محسن ( 2012 / 3 / 26 - 00:02 )
للأستاذ هاني شاكر تعليق 1, 5
أنت من قرائنا الأصدقاء المحبوبين , ولا ادري لماذا تحاملت علي الكاتب ؟
اتفق معك في اعتباره قلما موهوبا - ولكن لا أراه مغلق العقل كما ذكرت
ان توجيه أسئلة من الكاتب لا يعني بالضرورة الجهل بالأجوبة . بل يعني أحيانا التظاهر بعدم معرفتها , كنوع من السخرية , ويعني أيضا الدهشة والاستنكار
ليس ضروريا أن يحمل الكاتب فكرا جديدا ( وان كان هو الأفضل ) , بل الطرح المتميز , والأسلوب - في حد ذاته - , قد يكون جديدا ذا قيمة , فلكل قاريء كاتب مفضل , يفهم منه ما لا يفهمه من آخرين عرضوا نفس الموضوع .
أري في الكاتب -محمد طلعت - قلما جراحا مقداما , كثيف الضربات , متنوع
الاتجاهات
فأرجو أن تتقبل واياه . مني السلام والتحية


8 - هي أزمة انسان وليست أزمة إمرءة عزيزي
محمد فادي الحفار ( 2012 / 3 / 26 - 07:02 )
عزيزي محمد طلعت

الأزمة ليست أزمة الإمرءة وحدها عزيزي وإنما هي أزمة الإنسان الشرق أوسطي بذكره وأنثاه وبكل أطيافه
فمقولة التدخل الخارجي في شؤننا أو الغرب في الشرق هي مصيبتنا الكبرى
فأنا لاأؤمن بهذه المقولة الغبية أو مقولة التدخل الخارجي المفتعلة وإنما أؤمن بأن الإنسان أخ للإنسان أينما كان على سطح كوكب الأرض, وأن الأحق بالقيادة يكون لمن يملك العلم والمعرفة ويؤمن بالديمقراطية وحقوق الإنسان
فواقعنا الشرق أوسطي المرير ومن عدم أدرك أهله للعبة القذرة المزدوجة التي يلعبها قادة المنطقة عليهم للبقاء على كراسيهم ومصالحهم ومن أنهم يرتدون جلد الحرباء الذي يتلون ويتغير بحسب الظروف وبحيث تراهم تارة علمانيين يحاربون التطرف الإسلامي ليظهروا للغرب المتحضر بأنهم دعاة سلام وحماة للأقليات والدرع ضد الإرهاب, وتارة أخرى يلبسون ثوب الممانعة ويقفون في صف المتأسلمين مطالبين بمحاربة الغرب الكافر ومقاطعة بضائعه ووقوفهم الى جانب حركات المقاومة ضد الغرب الكافر وإسرائيل في المنطقة وبحجة الممانعة وهم من كانو بالأمس القريب يتهمون هذه الحركات بأنها حركات إرهابية أصولية!!!
يتبع


9 - هي أزمة انسان وليست أزمة إمرءة عزيزي(2)
محمد فادي الحفار ( 2012 / 3 / 26 - 07:03 )
هذا هو تاريخنا الحديث عزيزي والذي يفرض فيه علينا قادة المنطقة الجهل والتخلف وعدم التطبيع مع الغرب المشرق بعلمه وبحجة المحافظة على عقائدنا وعادتنا وديننا ومن ثم هم يطبعون معه من تحت الطاولة!!!!
ولكن هيهات لهم أن تنطلي حركاتهم هذه على العقل العربي الحديث الذي بدء النور يتسرب له وخاصة وبعد أن تنبه لذلك الوليد الأوربي الجديد والمتمثل بالثورة الفرنسية وما حملته معها من صورة مشرقة لغد أفضل يكون الحاكم فيه خادم لشعبه لارب عليه وسيف مسلط فوق رأسه.
فعملية التزواج بين الشرق والغرب والتي رفضها الكثيرون منا في الماضي قد بدأت اليوم تأخذ حقها من الكثيرون منا أيضا وممن بدؤا يتبنونها لإدراكهم بأن الشرق قد أصبح غرب وظلام في شرقهم ومن أنه قد بدء يشرق من المغرب وفي نظام كوني رائع متناغم منتظم يحاكي واقعنا ويؤكد لنا من خلال دوران أرضنا الجميلة بأن الشرق موجود في كل لحظة وفي كل مكان فوق سطح أرضنا الجميلة وكم هو حال المغرب أيضا والموجود في كل مكان وزمان....
فنحن الأن بلاد الغرب وهم بلاد الشرق عزيزي
يتبع


10 - هي أزمة انسان وليست أزمة إمرءة عزيزي(3)
محمد فادي الحفار ( 2012 / 3 / 26 - 07:04 )
وكأني اسمع الأرض تقول لنا هنا
اسمع يابني
ان كنت تحب الحياة بمشرقي ونوري ودفئي فعليك أن تركض خلفه في دوراني لتلاحقه أينما كان وأينما حل على سطحي..
وإن كنت تحب الحياة في مغربي وظلامي وبردي فلاحقه أيضا حيث كان على سطحي...
وأما ان كنت لاهذا ولاذاك ولاتدرك شرقك من غربك فإبقى حيث أنت .. وكرحمة مني لحالك المريض هذا فسأشرق وأغرب عليك في كل يوم واذيقك طعم دفئ وبردي فلاأنت هذا ولاأنت ذاك وهذا ماتستحقه.
هذه هي الحكمة الراقية التي أنارتها لي إنسانيتي التي لاتحفظها صفحات الأوراق وإنما هي محفوظ في ماحولنا من صور كونية رائعة وومن ضمنها تلك المبادئ الراقية الجميلة التي أنارها لنا مصباح الغرب المشرق على شرقنا الذي حل عليه الغروب والظلام عليه ومن خلال حقوق الإنسان وكرامته التي كدنا أن ننسها بما غيبه عنا تاريخ سلف بغيض تحالف فيه الحاكم والمشرع مع الجهل ليطفؤأ النور,,,
ولكنهم لن ينجحوا في اطفاء هذا النور الذي اشرق بدوره مرة أخرى من الغرب عزيزي

اخر الافلام

.. عضو البرلمان السابقة وأمينة المكتب السياسي لتيار الحكمة الوط


.. الناشطنة هند الصوفي المشاركة في ورشة العمل الاقليمي




.. بالرغم من مردوده المادي الضئيل... نساء تعتمدن على إعداد الخب


.. وادي الضباب في تعز الهدوء والجمال الطبيعي في زمن الحصار




.. المرأة الريفية صمود ونضال أمام واقعها المهمش