الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الخوض في الذات الإلهية عن سبق إصرار وترصد 1

فينوس صفوري

2012 / 2 / 15
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يخاف الناس من وجود كائن هُلامي أسمه الله يتربص بهم عند موتهم ليريهم أصناف العذاب فيما لو رفض أحدهم الإيمان بوجوده لأي سبب كان ..هذا هو تصور الله في الأديان السماوية بشكل عام ....هذا الإله الشرير حسب وصف الأديان له ... هو نفسه الذي نضفى عليه صفة الرحمة والعدل خوفاً وخجلاً وربما طمعاً ورهبة منه.... و تملقا إليه...

هذا الاله يمكننا نسف وجوده وكيانه بنسف فكرة الأديان نفسها التي تقدمه بهذا الشكل البغيض.. و على رأسها الدين الإسلامي الذي يحارب كل ماهو إنساني وخير للبشرية جمعاء فالأديان تنقض بسهولة بتأمل احكامها البدائية التي تتناسب مع ثقافة العصر الذي وجدت فيه ..فالإسلام ألذي هو من عند الاله كما يقولون لنا مارس الرق و العبودية بدواعي دينية .. و أمر بقطع الأعضاء ..و قتل الجسد و تعذيبه كعقوبات جزائية على أمور لا تستحق مثل تلك العقوبات في العرف الإنساني أحيانا.. مثله مثل باقي تشريعات العصور التي سبقته .. و طرح اسلوب التفكير الغيبي في كل شيء لا نفهمه من حولنا بدل الدعوة للبحث العلمي .. فقتل بذلك التفكير العقلي المنطقي وأعطى جوابا غيبيا غبياً جاهزا لكل شيء.. و رُفض كل تفكير مناقض و مخالف وحكم بكفر.. و قتل صاحب ذلك التفكير.. كما جرى مع الفلاسفة و الزنادقة و الصوفية و العلماء المخالفين أمثال أبن سينا .. والخوارزمي..وأبن رشد وغيرهم...


هذا الاله قص علينا قصصاً خرافية هُلاميه كثيرة كقصة سليمان العجيب ألذي يطير مع الجان ونملته المُتحدثه بالعربية أو بالعبريه.. ولا ننسى عفاريته من الجن والإنس.. و ناقة صالح التي خرجت من وسط الصخر .. وعصا موسى الرهيبه ألتي أنقلبت حية .. والبحر الذي انفلق لأجل عيون موسى.. ويطالبنا هذا الاله وزبانيته على الأرض أن نؤمن بهذا كما جاء..ليصبح عقلنا متقبلا لأي فكره خرافيه هلاميه بحجة الإعجاز والقدره والغيب وهذا مُحال أن أسلمهم عقلي حتى لو سلم بما جاءو به آخر رجال الأرض ...


وجاء لنا بكلام فارغ قيل لنا بأنه مُقدس وأنه قرآآن .. تصوراته عن الكون والحياة بأسلوب سطحي.. يدل على تخلفه و جهله به .. حيث افترض وجود سبع سموات طباقاً.. و من الأرض مثلهن لأن هذه الأفكار كانت متداولة في عصره فقط... و الناس تؤمن بها تماما لجهلهم.. و لم يميز بين نجم و كوكب و نيزك.. فجعلها زينة لنا و للسماء... و لرجم الشياطين التي تحاول أن تسترق السمع لما يدبر في الملأ الأعلى ..بينه وبين ملائكته ....


لقد عكست نظرة القرآن للكون و الحياة... نظرة أهل عصره حتما ..و جعل محمد لنفسه مزايا تقدمه على كافة الموجودات في الأمور التي يحبها هو... فهو يحب أن تطيعه الناس.. فجعل طاعته من طاعة الله رب الكون بحسب رسالته التي زعمها... و هو يحب النساء كما اعترف هو بنفسه ..((حبب إلي من دنياكم الطيب و النساء)) فشرع وأباح لنفسه عددا غير محدود من العلاقات مع الجنس الآخر و منع غيره من الزواج بأكثر من اربعة ..دون أي تقدير للمرأة التي اعتبرها مجرد متاع للدنيا عند زوجها يبدلها متى ما رغب بذلك ..هكذا كانت ثقافة عصره .. و هكذا كانت رغباته الجامحه الشخصية ....


وهنا بما أن الاديان تُنسب الي هذاالله... والاديان نصوص وكلمات... اذا يمكن تفنيدها ونقدها والرد عليها ... وهذا مجالنا في ألنقد الأدبي.. وبالتالي معرفة السياقات الدينيه.... وجوهرها والمقارنة فيما بين النصوص وبعضها للتعرف علي نقاط ضعفها او قوتها . وبما ان القران مثلاً نص من عند الاله ويمكن فهمه والنص كلام والكلام يعبر عن فكر... ونحن بشر ولنا فكر... يمكننا اذن التفكير والمقارنه بين فكرنا وهذا الفك ألذي يُسمى آلهي ان صح هذا التعبير.. فاذا وجدت ماهو غير بشري او مفارق ووجدت ما يعجزك ويجعلك تشعر انك امام كيان غريب....عجيب فقد يكون حينها ليس من صنع بشري... أما ان تجد دعوات للقتل وتفضيل انسان علي انسان ودعوه الي الطبقية الراسيه وتباهي بالسلطه والجبروت والقهر والتسلط والعذاب فهذا ليس بالاهياً في شئ ..

موضوع على عجل .....يُتبع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ردعلى كلام المتفلسفة الفارغ
د. محمد القيسي ( 2012 / 2 / 15 - 08:24 )
كلام جميل نورينا ماهي الحقيقة تكلمي عن وصف الذات البشرية ومن صنع الانسان دون فلسفة قدمي حقائق بعدها تكلمي عن الذات الالهية ( فلينظر الانسان مم خلق ؟


2 - ما احوجنا
احمد اليعقوبي ( 2012 / 2 / 15 - 08:54 )
كم نحن في حاجة لمثل هدا الكلام حتى نستطيع الخروج من كهوفنا التى حفرها لنا محمد


3 - كالعادة مقال مفكك
جواد حسين نجم ( 2012 / 2 / 15 - 09:18 )
وكما هو معتاد من السيدة صفوري .. اتحفتنا بمقال عنوانه يخالف مضمونه .. ... واملنا من السيدة المحترمة ان تعرض ماتريد نشره من كتابات على اى شخص ذى اختصاص وخبرة ليبين لها رايه فيما تكتب .. نعم فهكذا مواضيع غاية فى التعقيد يجب ان يتصدى لها من هو اهل لها باسلوب علمي موضوعي مدروس وليس اى هاوى او هاوية .. بافكار ضائعة وجمل غير مترابطة


4 - د. محمد القيسي
الباشت ( 2012 / 2 / 15 - 10:37 )
هل قرأت لداروين سلسلته نشأة الإنسان والإنتقاء الجنسي؟ أو كتابه التعبير عن الانفعالات فى الانسان والحيوان أو حتى كتاب الأنتخاب الطبيعى أو صانع الساعات الأعمى - ريتشارد داوكنز؟ ام فقط على قولة عادل إمام قالولك؟؟ بعد أن تنتهي من قراءتها ربما يختلف ردك وشكرا



5 - لا باس
Sabah G ( 2012 / 2 / 15 - 10:44 )
قد يكون التعليق ربما مفكك من الناحيه الادبيه ربما فاني لست مختص، ولا ينطبق مع العنوان ، فلا باس ولكننا نحتاج الي مثل هكذا كلام كي يوجه صدمه ذهنيه للهائمين في بحور الظلمات مع الخالق المزعوم
فذكر ان نفعت الذكري مع الشكر للكتابه  


6 - د محمد القيسي
حكيم فارس ( 2012 / 2 / 15 - 10:56 )
سيدي الدليل على صحة ما تقوله السيدة الكاتبة هو الاية التي اوردتها انت كي تدحض كلامها....هل تعلم لماذا لانك لو اكملت الاية ...خلق من ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب....والصلب هو الضهر بالنسبة للرجل والترائب هو ضلع في صدر المرأة...ولا يختلف اثنان ممن لهم معلومات علمية ومعلومات طبية...ان هذا الكلام القرأني غير صحيح...السائل المنوي مصدرة الخصية والبروتوستاتا وليس الضهر والمبايض تنتج البويضة وتصل لرحم المرأة ولا علاقة لها بسائل المراة ولا الضلع


7 - اله الاسلام
اشور عمانوئيل ( 2012 / 2 / 15 - 11:22 )
الاسلام هو الذي شوه فكرة البشر عن الله هذا اله الاسلامي المثير للقشعريرة الذي جل تفكيره هو الكره واقتل والجنس عكس اله المحبة والرحمة والمودة


8 - من خاف الله فقد خان الأنسانية جميعا!
حميد كركوكي ( 2012 / 2 / 15 - 12:06 )
تحية حارة يا أخت فينوس كما قلت { من يدعي أنه يخاف الله هو كاذب و خان الأنسانية بريائه !} ودمتم لنا،،،


9 - أنت رائعة
محمد أيتا ( 2012 / 2 / 15 - 13:16 )
(و طرح اسلوب التفكير الغيبي في كل شيء لا نفهمه من حولنا بدل الدعوة للبحث العلمي .. فقتل بذلك التفكير العقلي المنطقي وأعطى جوابا غيبيا غبياً جاهزا لكل شيء..(
تحية لك، على الذين يتهمون كلامك با-الفارغ-، أن يجيبوا بشكل واضح عن هذه -الدعوى- الموضوعية التي طرحتها هنا، بعد ذلك لهم الحق في التقليل من كلامك، هذا إذا يؤمنون بأهمية -التفكير المنطقي- بالنسبة للإنسان..،


10 - الميثولوجيا التاريخية
رؤوف علوان ( 2012 / 2 / 15 - 14:41 )
يرجع العديد من علماء التاريخ نشاة الافكار الدينية الى العصر الباليوليتي وهو العصر الذي نشات فيه الالهة الزراعية كمحاكاة لنظام الدورة الزراعية وفيزياء الطبيعية والتقويم الشمسي الفصلي ثم اسباغها على الافكار الانسانية التي اسميت ميثولوجيا فيما بعد .
.وقد شهدت تلك الحقبة صراعا مريرا بين الالهة الذكرية المردوخية والالهة الانثوية . وصراعا دمويا ايضا بين ديانات تتعدد فيها الالهة مع ديانات ينفرد فيها اله واحد بخواص الاله فيما ينزل باقي الالهة الى مصاف الملائكة او الشياطين فيما يعرف تاريخيا بالفكر البطريركي .
فعند دراسة مآثر الحواضر الزراعية القديمة نلاحظ ان الافكار المسيحية واليهودية الجديدة تشابه الاساطير القديمة كصفات اله اليهود يهوه مع الاله البابلي انليل اله الدمار و كذلك تشابه افكار الغنوصية والخلاص وارسال الاله لابنه لفداء البشر وحمل خطاياهم عند المسيحيين مع الاساطير الكنعانية مثل اساطير هبوط انانا الى العالم الاسفل السومرية وعشتار وابنها دموزي الكنعانيين .

احترامي ومحبتي للكاتبة ولاسمها فينوس وهي آلهة الحب والجمال لدي الرومان


11 - جواد حسين نجم
حكيم فارس ( 2012 / 2 / 15 - 15:36 )
سيد جواد لقد اتحفتنا بتعليق عبارة عن انتقادات غير محددة وغير واضحة واحيانا غير واردة فانت تعتبر العنوان لايعبر عن المضمون وبنفس الوقت لم تذكر العنوان الذي تراه مناسبا وكذلك تطلب من الكاتبة قبل النشر ان تعرض مقالاتها على اصحاب الاختصاص علما ان هذه قضية فكرية من حق اي كان ان يناقش بها وان ينشر ما يجول في خاطره وهنا يأتي دور حضرتك وحضرة اصحاب الاختصاص في التعليق والرد والتوضيح وكثيرا ما نجد في هذا الموقع ردود من كتاب على ما كتب الاخرين فما عليك سيدي الا ان تتصل باصحاب الاختصاص كي يردوا على المقال


12 - ردود مختصرة
عبد الله اغونان ( 2012 / 2 / 15 - 16:15 )
نؤمن بالله الرحمان الرحيم الشديد العقاب
في الواقع الايمان يزداد والكفر يتضاءل ولله العزة ولرسوله وللمومنين
يايها الذين امنوا لايضركم من ضل اذ اهتديتم-قران
لكم دينكم ولي دين.قران- ماتزال طائفةمن امتي على الحق لايضرهم من خالفهم حتى ياتي امر الله-حديث
شرع الدين الحنيف عتق الرقاب وتحريرها في جل الكفارات ودعا الى المكاتبة
التعدد استثناء المشكلة العظمى في العنوسة والشذوذ واللواط والسحاق والزنا والمتاجرة بالرقيق الابيض واقعيا وفنيا
القران اعظم كتاب الاكثر توزيعا وقراءة وتجويدا ترجم لكل اللغات يحفظه الناس ويفسر-منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاءتاويله وما يعلم تاويله الا الله والراسخون في العلم يقولون امنا به كل من عند ربنا وما يذكر الا اولوا الالباب-قران
الف لام را تلك ايات الكتاب المبين انا نحن نزلناه قرانا عربيا لعلكم تعقلون نحن نقص عليك احسن القصص بما اوحينا اليك هذا القران وان كنت من قبله لمن الغافلين-سورة يوسف رواية القران
المعجزات ليست ىاساطير ففي الواقع المعاين اشياء لايصدقها العقل عقل الجاحدين وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون
نسال الله الهداية والثبات في الحياة والممات..اااامييين


13 - السطحية والاستفزاز ونتائجها السلبية
عتريس المدح ( 2012 / 2 / 15 - 17:12 )
تحرير العقل الانساني والبشر يحتاج الى ما هو أكثر من خطاب فج ومستفز يعبر عن هواجس ونزعات شخصية أكثر مما يعبر عن طرح علمي ممنهج ، مما يعني اثارة استفزاز للقارئين من خلال اثارة رد عنيفة تغلق العقل منذ اللحظة الاولى مما يعني الفشل في ايصال أفكار الكاتب،وهذا من الاسباب الجوهرية لفشل اليسار في كسب التأييد الجماهيري الواسع ، حيث بقي الفكر اليساري معزولا ومقتصرا على جزء من النخب الفكرية، بطريقة الطرح هذه تكرسين الفشل وذلك بسبب عدم ادراك الفئات التي تخاطبينها، فاذا كنت تخاطبين النخب الفكرية اؤلئك القابعين في ابراج عاجية فلا بأس ، أما اذا كنت تخاطبين الصفوف الواسعة والعريضة من الجماهير ، فعليك ادراك أننا لا نعيش في أوروبا بل نعيش في عالم القرون الوسطى في المنطقة العربية،فحتى المتعلمين منا لا يستخدمون عقولهم في استغلال ما تعلموه، والاسباب لذلك أن هذا الطرح المتقدم هو طرح مغترب في جو ثقافة سائدة لجماهير جلها من البورجوازية الصغيرة والتي أحد أهم سماتها أنها مترددة متذبذبة لانها لم تحدد لها سمات طبقية واضحة وفي هذه الحالة يجب أن يكون الطرح اكثر نضجا وأقل استفزازا


14 - فتشوا الكتب لتجدوا فيها الحياة
شاكر شكور ( 2012 / 2 / 15 - 22:34 )
يا ست فينوس لو كنتِ معلمة في صف وغشَ احد تلامذتكِ في الأمتحان فهل من الأنصاف ان تعاقبين الصف بأكمله وتعتبرين جميع الطلاب غشاشين؟ مقالة الكاتب الأستاذ صلاح يوسف المنشورة حاليا في هذا الموقع شخص فيها الطالب الذي غشَ في الأمتحان وطلب عزله عن المجتمع فأرجو تفتيش الكتب لأن الله حذر من الأنبياء الكذبة وقال من ثمارهم تعرفونهم ، تحياتي للجميع


15 - الأديان وعقائدها بيئة متكاملة أخت فينوس !
زاهر زمان ( 2012 / 2 / 16 - 06:43 )
الأخت الرائعة / فينوس
مشكلتنا فى هذه المنطقة من العالم أننا نعيش فى بيئة دينية طوال الأربع والعشرين ساعة ! هى اذن بيئة حياتية يعيشها البشر منذ لحظة ميلادهم وحتى وفاتهم التى لا يعترفون بأنها أحد الأطوار الطبيعيه لتطور الكائنات الحية ، ولذلك نراهم يتمسكون بوهم الحياة الأخرى وأن هناك الاهاً سوف يحييهم بعد الموت ، ويجلعهم خالدين خلود ذلك الاله نفسه ! لا أدرى كيف لم ينتبهوا لتلك المغالطة فى الفكر الدينى ! كيف يسمح الاله - لو كان هناك الاه - بأن يخلد بعض كائناته خلوده هو ذاته ؟ وبعدين ايه لازمة وجع الراس ده ؟ ماكان خلقهم خالدين من البداية بدل القصة الطويلة دى من الميلاد للحياة للموت للبعث للنشور والحكايات الأسطورية دى ؟ ولا انتى رأيك ايه أخت فينوس ؟
تحياتى


16 - الإستاذ شاكر شكور
الباشت ( 2012 / 2 / 16 - 07:14 )
وهل إذا قام بـ-المنكر- ,على حسب التعبير الديني , إذا قام به شخص أو عدة أشخاص ,هل يجوز عقاب الجميع مثلما يتبجح رجال الدين عند حدوث كارثة كتسونامي؟؟


17 - بالمثل ماذا تفعلين
سلامة شومان ( 2012 / 2 / 18 - 10:59 )
المثل
لو ان ابنك نفى انكى امه او انه نفى انه اصلا ولد منكى وانكر ذاتك وانه لايعرفك بل انكر كل فضائلك عليه منذ ولادته فماذا تفعلين معه او ماذا يحدث لكى كوالدة ؟
ولله المثل الاعلى خالق ويعبد غيره بل يسب ويشتم وكذلك ينكر ذاته
مع الفارق الذى بين الانسان وبين الخالق عز وجل طبعا
يقول تعالى (هل اتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا انا خلقنا الانسان من نطفة امشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا انا هديناه السبيل اما شاكرا واما كافورا )
فالله عز وجل خلق الانسان لكى يبتليه والابتلاء يكون فى كل شىء امره الله به وكل شىء نهاه الله عنه ثم ان الله هداه السبيل ووضح له الطريق المستقيم من الطريق المعوج والانسان عليه الاختيار اما ان يكون مطيعا لله وشاكرا لفضله واما ان يكون عاصيا لله كافرا بأوامر
والتشريع الاسلامى وضع لكل معصية جزاءها من اصغرها لكبيرها
فان كان الانسان ينتسب الى الاسلام ورضى به دينا فعليه اتباع ما امر به وان خالف ما امر به فعليه تحمل العقاب الذى فرض لعصانه
والمرتد له عقاب القتل فى الاسلام ولكن بعد الاستتابة فان تاب وعاد فلا عقاب عليه وان اصر وابى فلا يلومن الا نفسه


18 - مشاركه في الحوار
فيصل ( 2012 / 2 / 22 - 06:10 )
اعتقدان هذا الموضوع له عدة ابعاد منها الفلسفي والاجتماعي والاقتصادي فلو فصل كل بعد عن الاخرفسوف لن تتشابك الامور فمثلا الاسلام جاء بفكره جديده مهمه في وقتها والان وهي ان الله خلق ادم ومنه انبعث البشر جميعا اي ان البشر متساوين في الخق وهذه فكره فلسفيه مهمه