الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لدغة الاستلاكوما

فاتن واصل

2012 / 2 / 15
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات



وقفت أعد طعام الغداء كالمعتاد كل يوم بعد عودتى من العمل وكانت حالتى مزرية ، عينى تدمع بشدة ومتورمة يتصور من يراها أن هناك من ضربنى بقبضته فيها .. اليوم لم يكن ككل الأيام ، فمنذ مدة ليست طويلة ونحن نسمع عن حشرات بدأت تظهر فى الأحياء التى تكونت عشوائيا حول مدينة القاهرة وفى الريف والأحياء الفقيرة الشعبية .. وزاد اللغط حولها فى بعض البرامج التليفزيونية والفضائيات وتلاحظ زيادة نشاط هذه الحشرات فى مواسم بعينها ، ومن شدة غموض أسباب هذه الظاهرة ، كان البعض يلجأ للمشايخ الذين بدورهم يفسرونها بأنها ظاهرة صحية وان المرأة التى تلدغها مثل هذه الحشرات تكون قد بوركت ورضى الله عنها ، ويسوقون الحكايات عن نساء لـُدِغنَ وحدثت لهن معجزات .. أما الرجال فكانوا يسعون للدغات ويلتقون فى جماعات بجوار المستنقعات التى سببها طفح المجارى لتلدغهم تلك الحشرات فيتبركون باللدغات واللسعات ، وكان كل منهم حين يلدغ يصيح فى نشوى .. الله أكبر.. الله أكبر وسط هذا الجمع يدور رجل او إثنين بالمباخر يزعقون بعد كل لدغة يعلن عنها .. صلى عالنبييييييييى.
هذه الظاهرة بعد أن كنا نسمع عنها فقط فوجئنا بأنها لم تعد مجرد حكايات يتداولها الناس إنما زادت لدرجة بدأنا نراها فى أغلب مناطق القاهرة بما فى ذلك الأحياء الراقية والغنية منها ، وحتى على بعض شواطئ الساحل الشمالى ومدن البحر الأحمر .
مؤخرا أصبحنا نراها داخل مبنى الشركة التى أعمل بها ، كانت متفاوتة الأحجام والأشكال والألوان ، تنتشر فى الممرات والمخازن ولا تقترب من النور بل كنا نحس انها تتجنبه ، ترف بأجنحتها القذرة وتصدر صوتا لا يشبه أى صوت آخر عرفناه ، ثم بدأت تتجرأ اكثر وتدخل حجرات الموظفين الذين كانوا يتذمرون بدورهم من القذارة التى أصابت المكان وعدم إهتمام الادراة العليا بشئون الشركة ونظافتها .
البعض كان يرجح ان هذه الظاهرة بسبب طفح مواسير المجارى المستمر كما قيل أنه بسبب عدم وجود صرف صحى أصلا أو إمداد بمياه الشرب النظيفة. أعلن الخبراء فى خبر عاجل أن هذه النوعية من الحشرات تنمو فى الصحارى القفر ثم مع تطور أجيال منها بدأت تنتقل بحياتها الى أطراف المدن حيث البيئة خصبة وتسمح بنموهم وتكاثرهم ، وقال احد الخبراء فى حديث تليفزيونى أنهم أطلقوا عليها اسم (استلاكوما) وانها تستهدف الدماغ حين تنقض لتلسع وعند بعض الحالات لا تكتفى بالدماغ بل تنقض على العين أيضا، تعددت التفسيرات العلمية والنفسية والتحليلات الاجتماعية والفلسفية التى تبثها الفضائيات ليل نهار لكن لم يتم الوصول الى أى حل .
الغريبة أن الأعراض التى تسببها اللدغات للنساء غير تلك التى تسببها للرجال، فالتشوهات التى تحدثها وتصيب النساء، تختلف عن تلك التى تصيب الرجال والأغرب أن تلك الأعراض كانت تظهر على الموظفين العائدين من الخارج بشكل خاص وبالذات العائدين من دول الخليج والسعودية . وقد كانت تلك الأعراض تغير لون جلودهم وتعابير وجوههم ـ وخاصة الرجال ـ فتصبح عابسة والعيون مسدلة للأسفل كما أنهم يعزفون عن التعامل مع الزميلات ويحدثونهن بصيغة الأمر وبكلمات مقتضبة ، يتواصلون معهن فى أضيق الحدود كأن أصابهم شيطان يجعلهم يكرهون النساء ويتلافوهن .
أما انا وزميلاتى .. فبصراحة أصابنا الرعب لكننا كنا نخفيه وراء السخرية وإطلاق النكات والتكذيب ، وخاصة حين كان البعض يصرخ من خلال المقابلات التليفزيونية مستجيرا ومتسائلا عن علاج او حل لظاهرة الاستلاكوما تلك ، كان يخرج علينا المشايخ ومقدمى البرامج ليؤكدوا ان ظهور هذه الحشرات نعمة ولكن الغالبية يجهلون الفوائد التى تنتظرهم ، فكنت أمزح مع زميلاتى عن البركة التى يمكن ان تحل بهن من اللدغات ونضحك ..وان كان ضحكا لا يخفى القلق الذى يتسرب للقلوب .
بعد فترة من ظهور الاستلاكوما فى الشركة وانتشارها واستفحال الظاهرة ، أخذ الموضوع منحىً جدياً فقد كنت أثناء اليوم أسمع صرخات الزميلات بين فينة وأخرى وكن تأتين الى غرفتى باكيات من أثر اللدغات والتى كانت عادة ما تترك أثرا غائرا فى المكان الذى حدثت فيه ، كن بعد ذلك يطلبن منى ان اعفيهن من بعض الأعمال ويتذرعن بأسباب واهية ، وأحيانا كن يأتين الى وعلى وجوههن علامات إعتذار لم أكن أفهم عم يعتذرن ..!! كانت بعضهن تموت من أثر اللدغة بعد فترة رقاد قصيرة أو طويلة ، لكن الغالبية كانت تظهر على جلودهن بقع تشوه جلودهن فكانت الواحدة منهن تتسربل بغطاء أسود من رأسها الى اخمص قدميها تفاجئنا به لفترة ثم بعدها تختفي ، بعد ذلك ورغم شعورى بالخطر إلا انى لم أعر هذه الظاهرة اى اهتمام ، فقد كانت الاستلاكوما ولسبب لا أعرفه لا تدخل غرفتى رغم أنها كانت تنتشر فى باقى الغرف ، كان الكل فى حالة ترقب حين تدخل حشرة الى المكتب ويبدأ الحديث بين الموظفات بالتساؤل كيف أن الشركة لم تحاول أن تجد حلا جادا أو مبيدا مناسبا لهذه القذارات.
استمرت هذه الظاهرة مدة ليست قصيرة وفى يوم سمعنا شائعة قوية تقول أن رئيس الشركة نفسه أصبح حاملا للمرض وأن كل من يجالسه تنتقل اليه العدوى بطريقة ما لا يعرفون كيف .
واليوم لاحظت أن بعض الحشرات كان متلطعا بكثرة على الحائط امام غرفة مكتبى ، لكن حين كانت تسمع صراخي فى أحدهم فى مكالمة تليفونية اوغيره كانت تهرب كما لو كانت تخاف الصوت العالى .. تجرأت حشرة من هذه النوعية داكنة السواد .. ولطعت جسدها المقرف على باب الغرفة .. شعرت ببعض القلق ولكنى أهملتها واندمجت فى عمل أمامى لوهلة سمعت بعدها صوتا غريبا رفعت عينى عن الورق فإذا بها داخل الغرفة ملتصقه بالحائط المواجه لمكتبى ترف بجناحيها فى حركات تبدو كما لو كانت تتحدانى وتهددنى ... نظرت حولى حتى أجد مجموعة من الورق أطويها كما كان أبى يفعل ليضرب بها اى ذبابة لحوح تقترب منه ، ولكن حجمها انتفش وأصبحت أكبر من كف اليد ، إنتابنى شعور بالتقزز والخوف وفى الوقت نفسه الغيظ ان تجرأت تلك الاستلاكوما الدنيئة على الدخول الى غرفتى ، رفعت سماعة الهاتف ليرسلوا لى الساعى ليخلصنى منها ، لكن وفى سرعة لم أكن اتوقعها إنقضت على شكتنى فى قمة رأسى وبحركة أسرع فى عينى ، وانا أطوح يدى فى الهواء كالغريق لأبعدها لكن لم يكن هناك فائدة انتهى الأمر ولدغتنى ..لم أشعر بألم كبير وقتها ، لكن شعرت بإهانة شديدة أن تقهرنى تلك الحشرة الدنيئة الضعيفة .. شعرت بالاهانة لأنها لدغتنى واستطاعت ان تهرب بفعلتها وطارت خارج الغرفة.
أفقت على صوت تأوهات آتية من الغرفة المجاورة .. ورغم أنى كنت قد توقفت عن سماع مثل هذه النداءات والأنات منذ مدة طويلة تصل الى سنوات ، استمريت فى تقطيع الخضروات رغم استمرار التأوه.
تسببت آهاتها فى توترى وارتباكى إضافة الى الألم الذى بدأ يتفاقم فى رأسى وعينى من أثر اللدغة ، ولم أفهم كيف جاءت بعد اربعين سنة لتنام فى غرفتى وتنادينى وبنفس الطريقة ، لم أستطع أن أكمل ما بدأت ، فتوقفت ، غسلت يدى ، جففتها وتحركت على أطراف أصابعى فى اتجاه الغرفة مصدرالأنين ... قلبى يدق بعنف .. وأشك فيما اسمع فمن غير الممكن ان تكون هى التى تتأوه.
لقد اختفت من حياتى منذ مدة طويلة ، بعد صراع مع مرض إلتهم جسدها بضراوة .
كلما اقتربت من الغرفة كان صوت التأوهات يعلو ويبدو انه صادر من أكثر من مصدر... يبدو انها ليست وحدها ولكنها أصوات أعرفها جيدا .. ليست غريبة علي ، حين وقفت بباب الغرفة وجدتها ترقد على الفراش وبجوارها كل أخواتها وزميلاتها فى العمل ، ملفوفات في أكفان بيضاء ، أصوات التأوهات تعلو وتعلو لتقترب من أصوات الصراخ .. قلت : نعم ياماما هل تنادينى ؟ فساد صمت ، أومأت بوهن وأشارت بحركة خفيفة جدا بوجهها تكاد تكون غير ملحوظة ان أقترب ، ملأت الغرفة همهماتهن كما لو كن جميعا يردن مني أن أستمع ، ها هى خالتى الكبيرة التى كنا جميعا نهابها ونتردد ألف مرة قبل ان نرد على سؤال من أسئلتها ، فلقد كانت ناظرة مدرسة ولا تقبل الاستهتار او المزاح ، وكنت أنا وبنات خالاتى نكتم ضحكاتنا حين تنهر خالتى الصغرى بطلة الجمباز بكلمات حازمة عندما تجدها مرتدية كنزة قصيرة ونشعر أنها قاسية ولا تساير الموضة .. وعلي العكس كانت مع والدتي استاذة اللغات الشرقيه بكلية الاداب طيبة القلب مفعمة بالحنان والأمومة ، أما لاعبة الجمباز تلك فقد كانت أكثرهن نشاطا وتعلقا بالحياة تتحدى كل الصعاب ولها إرادة حديدية وحين رأست معهد التربية الرياضية لسنوات كان العاملون الذين ترأسهم يعملون لها ألف حساب .. وهاهى خالتى الطبيبة وقد كنا نسميها الباحثة عن المتاعب بسبب مواقفها الصلبة فى نقابة الأطباء .
كان جسدى يرتجف وعيناى مفتوحتان غير مصدقة ، وحين تقدمت بضعة خطوات نظرت خلفى لأطمئن أنه لازال بإمكانى أن اهرب لكن ملأت فراغ مدخل الغرفة سحابات ضباب منعتنى أن أرى خارج الغرفة .. كنت أرى بعض الضوء من خلف السحابات الضبابية لكن يبدو أنى قد انحبست فى الداخل ... نظرت لأمى أستعطفها وقد إزدادت الرجفة فى جسدى كله وكأن حمى أصابتنى و رغم خوفى كانت تنتابنى رغبة شديدة فى أن أرتمى بين ذراعيها لكنها كانت ملفوفة بالكفن ولا تستطيع أن تحتضننى حتى لو أرادت .. تزداد الرجفة فى جسدى ولم أكن أعرف هل هذا بسبب خوفى من جثث أمى وخالاتى الأموات اللائى يرقدن علي سريرى أم لشعورى بالاهانة و التوتر الشديد بسبب لدغات الاستلاكوما ..!!
قرأت سؤالا فى عينيها ولوما فى عيون خالاتى وعرفت أنها تسأل عن عينى المتورمة والحالة السيئة التى انا عليها .. فتمتمت .. حشرة لدغتنى .. وأجهشت بالبكاء .. نطقت إحدى خالاتى بكلمات لوم لم أفهمها .. نظرت لها وأنا أقول مدافعة لم أهتز خوفا منهم أبدا بل كنت في مثل قوتك ، ولكنى هُزمت أمام خوف الناس وضعفهم ، كانوا يرددون عنهم كلاما طيبا ويكررون أن لدغاتهم ما هى الا بركة وان من هم مثلى يجب على المجتمع نبذهم .. كانت باقى خالاتى وأمى ينظرن الى مشفقات على .. نظرت أمى وقالت بحنان بالغ .. أنا أعرف ابنتى .. إنها قوية لقد ربيتها ، لا تقبل الظلم أوالاهانة ، لا تلين فى حقوقها كامرأة ، وتعرف قدر عقلها وثقافتها..
ابتسمت براحة وكأن كلماتها اعادت جزء من ثقتى بنفسى ولو بشكل جزئى .. نظرت لهن أسألهن ألم يكن فى زمنكن إستلاكوما ..!! ألم تنتشر تلك الأوبئة ؟
أومأن بالايجاب ثم أردفت أمى بحزن .. نعم .
ملأ الضباب الغرفة بكثافة ، لم أعد اعرف أين باب الخروج ، إختفين تدريجيا بفعل الضباب .. انتشر أكثر وأكثر فلم أعد أتبين معالم الغرفة .. رقدت مكان أمى .. مستسلمة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاستلاكوما
جمشيد ابراهيم ( 2012 / 2 / 15 - 10:39 )
عزيزتي فاتن
لولا استسلامك على سرير والدتك لكنت اسألك ان تساعديني في استيراد هذه الحشرة المباركة الى المانيا لاننا في امس الحاجة الى هذه البركة و خاصة اننا نشكو من زيادة نفوس سكان الارض لتعيد لنا من جديد بيئة نظيفة خالية من استلاكتوما العصر الحديث و اتمنى على الاقل ان تسمعي ندائي في الحياة الاخرة لكي نستطيع ان نعطي هذه الحشرة المباركة التي هي نبية و من اشرف المرسلات من جنس الحشرات مكانتها الخالدة عند الله عز وجل
تحياتي و امنياتي باقامة طيبة في جنات من تحتها الانهار مع هذه الرسولة المباركة و الى اللقاء هناك


2 - الأستاذة فاتن واصل المحترمة
ليندا كبرييل ( 2012 / 2 / 15 - 13:39 )
عزيزتي الاستلاكوما موجودة في كل زمان ومكان ، يستحيل أن تندثر الحشرات ، إنها تكيف نفسها مع البيئة الجديدة فهي كائنات مرنة في تطورها
والحاصل لديك أنك طورتِ جهازك المناعي العقلي ودربته على النمو بطريقة سليمة وبآليات دفاع مستعدة لمواجهة كل استلاكوما وفي كل زمن ومكان
لكن هذا لا يعني أنها لن تصيب أمثالك ، بل ستصيبهم ، لكن إصابتها لأمثالك ممن يتمتعوا بجهاز حيوي نشيط إصابتها ستكون خفيفة عليكم ، قرصة بالعين ، ندبة على الجلد ، لا مشكلة ، إصابة ليست ذات أهمية يمكن علاجها بسهولة ، ولو أنها ستسبب بعض الحساسية
هذا هو الوباء الذي حلً على مجتمعاتنا العربية ، يجب أن نجهز عقولنا بآليات الدفاع اللازمة لمواجهة الاستلاكوما التي ستقضي على الأخضر والمزهر وتحيله إلى أرض جرداء
المهمة الملقاة على عاتقنا اليوم أكبر من أي وقت مضى ، نصدق بجهودكم ونؤمن أنكم في المسار الصحيح . نوحّد جهودنا معكم لواجهة هذا الوباء المستفحل
لك أطيب التحية والرجاء ألا يطول الغياب وشكراً


3 - قمر ....عيد الحب
عدلي جندي ( 2012 / 2 / 15 - 13:59 )
أكثر من رائعة


4 - يوجد علاج
عبد القادر أنيس ( 2012 / 2 / 15 - 14:15 )
قرأت قصتك الرمزية وأعجبت بها أيما أعجاب رغم مسحتها التشاؤمية . لا لوم علينا إذ عبرنا عن قدر كبير من التشاؤم مما يحدث هذه الأيام، لكن أن يصل بك الأمر إلى الاستسلام والنوم في مكان أمك فهو غير مقبول. شخصيا أقرأ بتفاؤل هذه التحولات، مهما كان وباء هذه الحشرات الإسلامية طاغيا. قد نتراجع قليلا، قد نسكت تكتيكيا، قد نجاري الموجة أو الريح العاتية خوفا على سلامتنا الشخصية، لكن صفاء الرؤية يجب أن يظل سليما. لهذه الحشرات علاج، وسوف تؤدي لدغاتها إلى إكسابنا مناعة أقوى. خالص مودتي وتضامني


5 - فاتن واصل
طلال سعيد دنو ( 2012 / 2 / 15 - 14:16 )
السيدة فاتن واصل
يقولون في العراق عاش من شافك للذي ياتي بعد غياب ..لايهم الغياب عندما نقرا قصة بهذا الجمال والتماسك سلمت الايدي التي كتبت ولقد عبرت عن مشاكل كثيرة تجابهها المرأة العربية في دوائر الدولة بشكل جيد نرجوا ان ان الاعمال تتوالى


6 - الحشرات ستأكل بعضها
سهاد بابان ( 2012 / 2 / 15 - 15:00 )
الأمر يحتاج الى قليلا من الصبر!!!! أن الحشرات وزعيمها البعوض السلفي, ستبدأ قريبا بالفتك ببعضها البعض والسبب معروف مقدما ...كرسي السلطة , علينا أن نجلس و نراقب الأحداث بقليل من الصبر .


7 - الأستاذة الفاضلة فاتن واصل
صلاح يوسف ( 2012 / 2 / 15 - 16:13 )
جاء رمز الاستلاكوما قوياً ومعبراً عما آلت إليه الأوضاع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وكأن عاصفة هوجاء ضربت جسم المجتمع والدولة، لكن المؤكد أن المرضى سيبحثون عن العلاج وسوف يطورون صناعة مبيدات جديدة تقضي على الوباء. هي دروس التاريخ الذي علمنا أن لا شيء يفوق إرادة التحدي الخلاقة لعشاق الحياة. شكرا لجهودك الخلاقة وإن كنت أميل إلى أن هجوم الاستلاكوما الضاري على المجتمع ككل سوف يوقظ من لا زالوا يصلون على النبي لأن الحشرة لدغتهم.


8 - لم اتحمل! فقد سال لعابي ...آه من حواء!؟
Aghsan Mostafa ( 2012 / 2 / 15 - 16:17 )
أجدت وأجدت فأجدت! قصة بدلالات ومعاني رائعه تدل على ان صاحبتها تتمتع برؤية وفكر ناضج تستطيع ان توصل ماتريده بذكاء خلاب! ...لاتقلقي سيأتي يوما يقضى به على جميع الحشرات ان كانت زاحفه ام طائره!، فالغرب يتعلمون من دروسهم! لقد اكتشفوا ان احسن مبيد قاتل للحشرات هو تركها لتأكل نفسها بنفسها! -عراقيا نقول (نارهم تاكل حطبهم!). نعم قد يستغرق المبيد وقتا!، لكن مفعوله اكيد!، مشكلتهم اقصد الغربيين! من وجهة نظر شخصيه، انهم اصحاب صرعات وبدع! يحبون انفسهم جدا! يمتعون انفسهم اكثر من اللازم! وويل لمن لايحب او يكفر بدعهم!!! كل مااتمناه ان نرى النتائج على أيامنا! إن سلمنا من لدغة الستلاكوما واخواتها وعشائرها!!؟. مبكي محزن مؤلم حالنا سيده فاتن، والذكي هو من يجعله مضحك برغم كل الشجن والأسى الذي في مقالك!؟
.......اسعدتيني جدا جدا! جزيل الشكر والأحترام للفاتنة


9 - الأستاذ جمشيد إبراهيم
فاتن واصل ( 2012 / 2 / 15 - 17:50 )
الرسولة المباركة تلك كانت فى وقت من الأوقات تعيش وتتعايش بسلام مع باقى الكائنات ، اليوم أصبحت عدوانية ولا ترغب فى بقاء أى كائن آخر غيرها .. مما يدعو أمثالى ممن ليس لديهم المقدرة على التعايش مع الأوبئة وأنفق سريعا أن أفضل الانسحاب على البقاء فى مثل هذا الجو الكابوسى .. لا أستطيع أن أرسلها لك ليس فقط لرقادى بسلام ولكن لأنه لا يرضينى أن أرسلها لبلاد زرتها هذا الصيف ولم أرى فيها سوى التقدم والنور .. شكرا لمرورك الجميل والف بعيد الشر على لقاءك مع الأموات


10 - لا حشراتهم ولا داينصوراتهم كافية لإيقافنا
الحكيم البابلي ( 2012 / 2 / 15 - 21:16 )
أنيقة الفكر زميلتنا العزيزة فاتن
نَوَرتِ الحِتة ... كما تقولون في مصر
يسعدني عودة بعض كتابنا الرائعين إلى ساحة المعركة ، عودتكم نوع من المبيدات الواقيات لحشرة الإستلاكوما التي لا يخلو منها حتى موقع الحوار المتمدن في كتابات بعض السلفيين المؤدلجين
الحق أعجبتني الرمزية والمجاز في مقالك الجميل هذا ، لكن وكما قال زميلنا الكبير قادر أنيس : لم أكن أتوقع أن تستسلم فاتن واصل وتتقبل اللحد !!، هذا ترميز ليس في صالح أحرار الفكر ، وما كان المفروض بكِ إعلان يأسك بهذه الصورة ، فأحرار الفكر ينتهون وهم يحاربون ، يقول الشاعر عبد الوهاب البياتي : الثائر يعيش في خطوط النار .. مُنتصراً حتى وإن حاقت بهِ الهزيمة
فرحٌ بكِ ولكِ .. على هذه اللوحة الأدبية الجميلة ، أجدتِ الحبكة ، والأسلوب ، وأوصلتِ الفكرة لرأس المتلقي بكل بساطة وعفوية ومرونة ، فقط لو كنتِ أبدلتِ النهاية بصورة متفائلة أكثر ، فنحنُ لن ننتهي على هذه الشاكلة ، وحتى لو إنتهى بعضنا ، فسيكون ذلك كما تنتهي شجرة النخل ، تموت وهي واقفة بكل شموخ الشرق
قالت أمك : أنا أعرف إبنتي ، إنها قوية
وأنا أقول : كلنا يعرف أن فاتن نخلة شرقية معطاءة ودرع من حديد
محبتي


11 - الاستاذة ليندا كبرييل
فاتن واصل ( 2012 / 2 / 15 - 21:50 )
من أين لنا المناعة والمقاومة عزيزتى ، أنا لا اجد ملدوغا الا والمرأة عدوه الأول والأوحد وكأنه لم يجئ الى الدنيا الا للقصاص منها ، كيف تتواجد المناعة والجهل يحيط بنا من كل جانب ، أجهزة الاعلام ، الصحف ، الانترنت صفحات التواصل الاجتماعى .. كل هؤلاء يتداولون أفكار غاية فى التخلف والرجعية .. والأكثر إزعاجا أنهم يتجاهلون ويعرضون عن اى صوت تقدمى .. أفتح الصحف يوميا فأجد الملدوغين بذقونهم والبقع الجلدية على وجوههم يتفوهون بأغرب الفتاوى ، اليوم قرأت خبرا يدعو فيه أحد ملاديغهم لاجتماع مع د/زويل و د/ الباز وشيخ الأزهر لكى يناقش معهم حلول كبدائل للمعونة الأمريكية .. وهذا الملدوغ لا اتوقع انه حصل على شهادة من أساسه .. كيف سيناقش هؤلاء العلماء ؟ وبماذا سيقنعهم ؟ وأى حلول لديه .. سيدتى انا شعرت اننا تحولنا لقبيلة والماعز ترعى حولنا والحياة بسيطة ولا شئ هناك الا صدى صوتى ... لك تحياتى وتقديرى وأشكرك على تشجيعك ومؤازرتك لى وأتمنى ان أقرأ لك قريبا إبداعاتك الفنية الرائعة . دمت بخير.


12 - الاستاذ عدلى جندى
فاتن واصل ( 2012 / 2 / 15 - 21:52 )
أشكرك على المرور والثناء وسعيدة أنها نالت إعجابك .. دعمك رصيد كبير


13 - الاستاذ عبد القادر أنيس
فاتن واصل ( 2012 / 2 / 15 - 22:07 )
تحياتى وشكرى على التعليق والتعاطف ولكن يا سيدى نحن بتنا نحتاج اكثر من التعاطف .. أنا كإمرأة أشعر انى فى حرب والمسألة تحولت الى تحدى حياة او موت فهناك من يترصد لى ويريد أن يسلبنى حريتى ويكبلنى بقيود لم أعتدها ويرى أنه أفضل منى واعلى شأنا ويريد أن يتحكم فى مظهرى وحركتى ووضعى فى المجتمع ويسلبنى ما حصلت عليه من إنجازات كافحت من أجلها أجيال قبلى ، فالمسألة لم تعد مجرد تشاؤم إنها توقيع على صك موتى .. فما الذى أفعله فى مجتمع ينضم بغالبيته لصف سجانى ؟؟؟ لا يسعنى سوى الانزواء فلا أستطيع أن أحارب وحدى .. المراة فى مجتمعنا تحتاج لعشرات السنين لكى تفيق من غفوتها وان تكف عن الترحيب بجلاديها ، تحتاج لإعادة تأهيل وميلاد .. استسلامى ما هو الا شعور بالوحدة واليأس .. صدقنى أستاذ أنيس نحن نحتاج لأكثر من التعاطف ... شكرا لكتاباتك القيمة وسعيدة بعودتك وبمقالك الرائع المنشور اليوم على صفحات الحوار.


14 - الاستاذ طلال سعيد دنو
فاتن واصل ( 2012 / 2 / 15 - 22:16 )
تحياتى أستاذنا الفنان طلال شكرا على المرور والثناء وأؤكد لحضرتك ان ماجاء بالقصة القصيرة قليل جدا لما نواجهه فعلا فى واقعنا ، المرأة سيدى تحارب وتضطهد فى كل الأماكن وعلى كل الأصعدة والمشكلة أنى لا أستطيع قبول قيود المرض الذى تسببه لدغات الاستلاكوما ... فأعراضه كلها ضد طبيعة الحياة .. هذا هو حال المرأةالعربية ، تتربص بها الحشرات وتحتاج لعون كبير منكم أنتم المثقفين والمتنورين ... شكرا لتشجيعك ودعمك ومرورك


15 - الاستاذ سهاد بابان
فاتن واصل ( 2012 / 2 / 15 - 22:23 )
تحياتى ومرحبا بمرورك العزيز ، نعم سيدى قد تأكل هذه الحشرات بعضها بعضا فى صراعها على الوليمة او كراسى السلطة ، ولكن كم منا ستذهب حياته ضحية وكم ... الزمن سيسلبونا إياه !! اليست خسائر كبيرة ندفع نحن ثمنها من عمرنا ومن حيواتنا ، عموما فقدان الصبر ليس من فراغ لقد اكتسبناه من شعورنا بأن أعمارنا سرقت على يد الحكام المستبدين وكنا نأمل بعد الهبات الكبرى هذه أن نعيش الباقى من حياتنا كما كنا نحلم ، فجاءنا من هو أشد طمعا وقسوة.. مودتى أستاذ سهاد وشكرا على الاضافة


16 - الاستاذ صلاح يوسف
فاتن واصل ( 2012 / 2 / 15 - 22:33 )
مرحبا بك أستاذ صلاح ، كلماتك عن المبيد القوى الذى نحتاجه ذكرتنى بوقت كانت بعد المناطق وأظن أ نها مناطق زراعية يقومون برشها بالمبيدات عن كريق طائرات الهليكوبتر .. وهذا ما نحتاجه ، أداة سريعة يمكنها أن تغطى مساحات كبيرة وفى وقت محدود .. والمقصود أننا لا نريد ان يضيع مزيدا من الوقت وكم الاستلاكوما كبير لدرجة نحتاج معها لآلية مثل الهليكوبتر ( من مناهج تعليمية الى طرق تدريس الى جهاز إعلامى يحترم عقولنا الى فنون راقية .. إلخ ) لأن الأزمة عميقة وكبيرة بلا شك ، أما ان يفيق هؤلاء الملتاثين الذين يسعون الى اللدغات فرحين بها .. فلا أمل ، هؤلاء إختاروا الانتحار الجماعى سبيلا . سعدت بمرورك وإضافتك الجميلة ودعمك المستمر .


17 - الاستاذة أغصان مصطفى
فاتن واصل ( 2012 / 2 / 15 - 22:44 )
سعادتى لاتوصف بوجودك بيننا ، وكم يدهشنى أن هذه القصة صرخة للمرأة ومن أجلها ولا يتواجد غيرك انت والصديقة العزيزة ليندا ( انتم على راسى ) .. هذا ما نعانى منه فى الشرق عزيزتى .. المرأة فى سبات عظيم واللدغات تشبه لدغات ذبابة تسى تسى التى تسبب النوم الشبيه بالغيبوبة ..وهو الأمر الذى يقتلنى حزنا .. فلو كانت تعرف فالمصيبة كبيرة ولو لم تكن فالمصيبة أشد وأنكى ، الغرب أحيانا يدهشنى فبعد ان كان النقاب ممنوعا فى هولندا ، قرات خبرا يقول أنهم تبينوا أن هذا فى حد ذاته تقييد للحريات ولغوا القانون وسمح به .. ورغم أن ما وراء الغاء القانون إحترام هائل للحريات الشخصية إلا أنى شعرت بغيظ شديد لأنه سيستغل أسوأ إستغلال . مؤسف حقا حالنا .. دمت لى صيقة وزميلة داعمة دوما.


18 - الاستاذة أغصان مصطفى
فاتن واصل ( 2012 / 2 / 15 - 22:44 )
سعادتى لاتوصف بوجودك بيننا ، وكم يدهشنى أن هذه القصة صرخة للمرأة ومن أجلها ولا يتواجد غيرك انت والصديقة العزيزة ليندا ( انتم على راسى ) .. هذا ما نعانى منه فى الشرق عزيزتى .. المرأة فى سبات عظيم واللدغات تشبه لدغات ذبابة تسى تسى التى تسبب النوم الشبيه بالغيبوبة ..وهو الأمر الذى يقتلنى حزنا .. فلو كانت تعرف فالمصيبة كبيرة ولو لم تكن فالمصيبة أشد وأنكى ، الغرب أحيانا يدهشنى فبعد ان كان النقاب ممنوعا فى هولندا ، قرات خبرا يقول أنهم تبينوا أن هذا فى حد ذاته تقييد للحريات ولغوا القانون وسمح به .. ورغم أن ما وراء الغاء القانون إحترام هائل للحريات الشخصية إلا أنى شعرت بغيظ شديد لأنه سيستغل أسوأ إستغلال . مؤسف حقا حالنا .. دمت لى صيقة وزميلة داعمة دوما.


19 - الاستاذ الحكيم البابلى
فاتن واصل ( 2012 / 2 / 15 - 22:55 )
أسعدتنى كلماتك وفرحت لأنك أعجبت بالقصة وبالنسبة للحبكة فلا أنسى مساعدتك لى فى قصة لغة الابهام وإحكام الحبكة فيها بمعونتك فتعلمت منك.. شكرا لثناءك ولكن جد الأمر خطير وأنا لا اتخيل أن تسلب حريتى وأبحث عمن يكتب كلمتين لأستطيع أن أقود سيارتى أو أدخل على الانترنت بدون محرم ... وهذا ما نحن ذاهبون اليه بخطى سريعة ، فما الحل من وجهة نظرك ؟ والعمر لم يعد فيه ما يكفى للتضحية بالمزيد من السنوات .. شكرا لمرورك ودمت سندا ودعما


20 - الاستاذة فاتن: تحية لكِ
مرثا فرنسيس ( 2012 / 2 / 15 - 22:58 )
اجمل مافي المرأة انها تستطيع بكل براعة وجرأة أن تعبر عما يعتمل في داخلها، وها أنتِ تعبرين عن مجتمع بأكمله بشكل رمزي مبدع
رائعة استاذة
لابد ان هناك شئ ما في بعض الأشخاص يجتذب هذه الحشرات ومادمنا على وجه هذه الأرض سنقاوم ونرفض ان نلدغ ونتمسك بالحياة كما نحب أن نحياها
محبتي واحترامي سيدتي


21 - الصوت هو الحل
زيد ميشو ( 2012 / 2 / 16 - 02:51 )
الأستاذة فاتن واصل
تحية إعجاب وتقدير
صرخت بوجهها فهربت .... قلت لها ليس لك مكان معي
العلاج بالصوت ... وكذلك الوقاية
فما دام صوتك يعبّر عن قناعتك فلا خوف عليك
المهم أن تكوني فاتن كما تريدها فاتن نفسها


22 - اعمق من السطح
جمشيد ابراهيم ( 2012 / 2 / 16 - 06:58 )
عزيزتي فاتن
دعني اقول لك ان هذا النص الجميل اعمق من سطحها فنفس الحشرة التي تدمر تبني لانها عندما تلدغ فلدغتها نشوة كالعقاقير و هذه النشوة ضرورية في بلد الفقر و لكنها هي اكثر من حشرة تباركنا بنشوتها لانها بلدغتها تنظف البيئة الوسخة التي انجبتها فالوساخة تولد الحشرة و الحشرة تنظف البيئة من البشر و تقتل نفسها بذلك (التضحية) و هذا هو سبب كونها بركة. في الموت حياة و في الحياة موت

اما الجانب الرمزي الاخر كوباء فهو سطح النص و اني اعجبني كيف انها خافت من صوتك النسوي و لكنها سرعان ما تكيفت لتقوم بفعلتها. لو كنت في بلدك لبحث عن رأي المشايخ بدلا عن الطبيب
تحياتي القلبية و شكرا على قصة جميلة تحمل الكثير في طياتها فهذا هو سمة القصة القصيرة الجيدة كما افهما عندما ادرسها في الجامعات


23 - نداء الحب والجمال أقوى
عبد القادر أنيس ( 2012 / 2 / 16 - 07:19 )
سيدة فاتن، هذه المحنة مرت بها النساء في الجزائر. لكنهن تمكن من تجاوزها . الكثير منهن سايرن الموجة، لبسن الحجاب، خاصة نساء القرى والأرياف والأحياء الفقيرة، لكي يواصلن العمل والخروج والتسوق، والآن بدأ السفور ينتشر وحتى الحجاب بدأ يعرف تحولات عجيبة ليلبيَ نداء الجمال والحب والحباة وكل جميل أراد الإسلاميون خنقه في العقل والجسد واللباس والذوق والحس المدني.
يكفينا فخرا لو تمكنا من مواصلة نشر أفكار التقدم في محيطنا الضيق، في أسرنا، مع أوثق الناس ارتباطا بنا، وهذا للأسف يستهين به الكثير منا حتى وجدوا أنفسهم مختنقين حتى بين ذويهم الذين صاروا أعداء لهم.
مودتي


24 - تعليق من السيدة أليسا سردار المحترمة
ليندا كبرييل ( 2012 / 2 / 16 - 07:38 )
اولا بعيد الشر عن كاتبتنا الرائعة ، القصة روعة ورمزيتها واضحة للغاية ولكن توقعت في نهايتها ان تفيقي من الحلم وتؤكدين ان المعركة مستمرة بين التطور والتخلف وان هذه الحشرة هي التعبير الرمزي للتخلف وهي مثل المرض ومرض معدي ايضا ولكن المعركة يجب ان تكون حامية ومستمرة ولا استسلام فيها

أستاذة فاتن
هذا تعليق أرسلته لي السيدة أليسا سردار طالبة مني نشره لمنع موقع الحوار في بلدها أرجو التفضل بقبوله وشكراً


25 - استمري فقلمك بلسم
حامد حمودي عباس ( 2012 / 2 / 16 - 09:05 )
سيدتي فاتن
مع كونك ، كما هو انا ، متجنية على مهارتك الفائقة في خوض غمار القصة .. فانني اجدك رائعة عندما تنضحين بما في مخيلتك من شذرات حلوه ، تقطر صدقاينبع عن احتراف احسدك عليه ولا اريد له ان يتوقف .. دمت ودامت مناعتك عن مؤثرات كل حشرات العالم ، وستنتصر الارادة حتما في نهاية الامر


26 - حشره الاستلاكوما المخلده من قبل التيوس
اياد بابان ( 2012 / 2 / 16 - 10:44 )
تحيه للصديقه والكاتبه الرائعه الاستاذه فاتن واصل . موضوع شيق ويستحق التأمل بما يحويه بين السطور وهذا هو الاسلوب الذي عودتنا عليه كاتبتنا العزيزه .حشره الاستلاكوما اخذت تجتاحنا بعد ان وجدت موطثا لها لتركها دون مكافحه . كلمات تستحق ان تكون نشره صحيه كاعلان تعريف بهذه الجرثومه وكيفيه الوقايه منها .وتهيئه التصريفات الصحيه الازمه لاحتوائها وقبرها بلا عوده . لكي الثناء اختنا العزيزه وكلنا لهفه لانتظار القادم من نتاجاتك القيمه .......


27 - الاستاذة مرثا فرنسيس
فاتن واصل ( 2012 / 2 / 16 - 11:54 )
تحياتى أيتها الرائعة ، المرأة نصف البشرية وهى المنتجة مباشرة للنصف الآخر ، وعلى قدر تحضرها وثقافتها تكون حالة المجتمعات ، ولا يعرف الشوق الا من يكابده .. وانت إمرأة تعيشين بمجتمع شرقى وتحسين جيدا بالمعاناة والتى لا يعرفها الرجال لأنهم ومنذ اليوم الذى ولدوا فيه ولا احد يكبل تصرفاتهم وسلوكياتهم وملبسهم وحتى أحاسيسهم بأى قيد ، والأهم أنه لا تحدث على عقولهم او أجسادهم تشويهات كالتى تجرى على المرأة منذ نعومة اظفارها ، لا يخرج من ينادى بختانهم ليحرمهم من نعمة الاحساس ... وما حدث فى تونس مؤخرا هو ما ننتظره فى مصر ونحن فعليا نعانيه.
لك منى كل المودة والاحترام


28 - الاستاذ زيد ميشو
فاتن واصل ( 2012 / 2 / 16 - 12:04 )
شكرا على المرور والتعليق ، الصوت العالى والاستغاثات لم تفلح .. ولابد ان يكون للمرأة دورا فاعلا أكبر من حتى المنظمات الحقوقية .. إنهاحرب حقيقية .. حرب بين أن أكون نفسى وبالطريقة التى أريدها واحصل على كل حقوقى وحريتى كانسانة لا تقل عن الرجل فى اى شئ وانا أعنى أى شئ ، وبين أن أقهر لأكون كما تريد حشرات الاستلاكوما .. تحياتى واحترامى وشكرا على الدعم.


29 - الاستاذ جمشيد ابراهيم
فاتن واصل ( 2012 / 2 / 16 - 12:12 )
دعوتك لى بأن أكون إيجابية وأرى الحياة فى ثنايا الموت وأرى الجانب المضئ فى الموضوع ، والأمل فى أن ما يحدث هو تطهير للأرض وللبيئة لهى دعوة كريمة أقدرها ، قد اكون فى حالة من الذعر من كثافة ما يحدث حولى وهذا هو سبب تشاؤمى ، أما الصوت النسوى الذى نعتمد عليه ليطرد تلك الحشرات ففعلا الأمل كل المل فى أن ترفض النساء وتتعلم وتبذل جهد لتعرف الحقائق وتقرأ التاريخ جيدا وبعدها سيكون لصوتها النسوى أكبر تأثير .
شكرا جزيلا على الثناء فهذه شهادة كريمة من أستاذ كبير .


30 - الأستاذ عبد القادر أنيس
فاتن واصل ( 2012 / 2 / 16 - 12:32 )
أفهم أن نداء الحياة أقوى ، فكل ما يحدث من كبت للحريات وإضاعة للعمر والفرص مما يولد طاقة سلبية داخلنا وكل هذا ضد طبيعة الانسان ولابد ان سيأتى يوم وينقلب السحر على الساحر ، وأنا كلى امل أن تفيق نساء مصر فى وقت قريب قبل فوات الوقت وتسرب العمر، أما تأثيرنا فيمن حولنا فنحن نربى الأعداء فى ذات الوقت الذى نعلم ونؤثر فيه فى البعض ، اليوم بالصدفة تطرقت لهذا الموضوع مع زميلة فى حضور أخرى وقالت انها أجبرت على لبس الحجاب ( هى بطلة كاراتيه بالمناسبة ) وهى فى المرحلة الاعدادية وقالت لى بالحرف الواحد ، اتمنى ان أخلعه لمدة يوم وأخرج الى الشارع فقط لأجرب الحياة بدونه ومستعدة ان أرتديه فى اليوم التالى ولكنى لا أجرؤ حتى لا يغضب أبوى .. حدجتها الزميلة الأخرى وقالت بالحرف : أنا مش نفسى.. ولولا انى رئيسة الاثنتين لكانت خرجت وتركت لى الغرفة .. فغيرت الموضوع .. المشوار لازال طويلا أستاذ عبد القادر . شكرا لاهتمامك ودعمك وإضافتك القيمة.


31 - الاستاذة إليسا سردار
فاتن واصل ( 2012 / 2 / 16 - 12:40 )
شكرا لدعمك وتشجيعك وحرصك على إرسال تعليق رغم عدم فتح موقع الحوار لديكم وأعرف أنك إمرأة قوية وأنا أحاول صدقينى لكن كثيرا ما تخور قواى وأسقط فى دنيا اليأس وخاصة حين أرى تماشى كثير من النساء مع هذا التيار الحشرى المخيف ، دمت لى أختا وصديقة .
أشكر السيدة ليندا كبرييل على اهتمامها وكونها سندا ورصيدا لنا جميعا دمت لنا صديقة وكاتبة وانسانة رائعة.


32 - الاستاذ حامد حمودى عباس
فاتن واصل ( 2012 / 2 / 16 - 12:48 )
كم يسعدنى أستاذى تشريفك للصفحة وإطراءك الذى اتمنى أن أستحقه من أستاذ كريم .. أعرف كم انت متعاطف مع قضايا المرأة بمختلف أنواعها وخاصة تلك التى تتسبب فى قهرها وظلمها ، دمت داعما وأتمنى أن أقرأ شيئا لك قريبا فقد إشتقنا لقلمك الراقى وكلماتك الذهبية. تحياتى ومودتى


33 - الاستاذ إياد بابان
فاتن واصل ( 2012 / 2 / 16 - 12:52 )
شكرا أستاذ إياد على الثناء وسعيدة ان أعجبتك القصة القصيرة ، وأتمنى أن نجد حلا فى يوم من الأيام واعلم انكم تعانون منها من قبلنا ولازلتم .. أظن أن الاكتشافات العلمية والتطور التكنولوجى سيكون هو المبيد الرئيسى لتصحيح الكثير على وجه الأرض . دمت لى اخا عزيزا وشكرا على المساندة

اخر الافلام

.. نساء فلسطين عندما تصبح الأرض هي القضية


.. مشاهد تدمير منطقة الزيتون وحي الصبرة بعد انسحاب القوات الإسر




.. رائدة في علم المحيطات حققت نقلة نوعية في علوم الأرض


.. موريتانيا.. دعوة لإقرار قوانين تحمي المرأة من العنف




.. القومى للمرأة يطالب شركات خدمات النقل بالتطبيقات بوضع معايير