الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كلمة في حق وطن

محمد خضوري

2012 / 2 / 16
المجتمع المدني


العراق هو وطني هو عائلتي احبه كما احب امي وابي اخوتي زوجتي اطفالي احبه كما احب روحي ،احب ان ارى وطني مثل بيتي مرتب ،ونظيف ذو وجه حسن وخضرة جميلة .
حب الوطن غريزة تنشا مع الانسان منذ الصغر ،لذلك من الصغر يتعلم الطفل معنى الحب والوفاء الى الوطن ومعنى ان يكون لك وطن تعمل وتجتهد في سبيل ان يصبح وطنك من الدول الكبرى المستقرة ،والشعور بالوطن وحب الوطن معنه الامن والامان لدى المواطن العراقي الغيور على وطنه ويحاول ابعاد من تسول له نفسه ايذاء هذا الوطن وبكافة السبل المتاحة والشرعية من اجل الحفاظ عليه من اطماع الطامعين.
اذا العراق وطن نشانا وترعرعنا فيه ،وطلاب درسنا في حره وبرده ،وسهرنا تحت خيمة هذا الوطن ايام وايام نفكر لهذا الوطن وكيفية تخليصة من المحن والشداد التي عصفة به،حب الوطن لايحتاج منا الى الشعارات الرنانة ،ول يحتاج منا الكلمات افعالنا تشير الى حبنا الى الوطن ،اذا حب الوطن لايحتاج الى مجاملات او مهاترات كل ما يحتاجه منا الوطن هو الاخلاص ،اذا كل ما مطلوب منا هو الاخلاص اخلاص المواطن في عمله في حياته اليومية في اعمالة التي تدل على حبه للوطن ،اخلاص الموظف وعمله في تسهيل امر المواطن اليومية بدون روتين ومصاعب تثقل كاهل المواطن ،اخلاص المدراء العامون والدرجات الخاصة في حبهم وايمانهم بخدمة العراق ،والمواطن العراقي،اخلاص الوزير وحفاظه على المال العام وتوفير المشاريع التي تخدم الوطن والمواطن بدون التفكير بالمصلحة الشخصية والحزبية،اخلاص رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية على الحفاظ على الوحدة الوطنية من اجل العراق،اخلاص البرلمانيون في عملهم دون التفكير بالطائفة والحزب والمصالح الشخصية وتغليبها على مصلحة المواطن العراقي الذي يحتاج الى الكثير من الخدمات العامة والخاصة ،من اجل الحياة الكريمة من اجل حياة عزيزة لا يذل بها المواطن العراقي الكريم الذي يستحق منا اكثر مما يقدم اليه الان لان الواقع يشير الى حاجة المواطن العراقي الى الكثير الكثير .
اذا كلنا شركاء في هذا الوطن السني والشيعي والكردي والمسيحي والتركماني وباقي الطوائف الاخرة شركاء من اجل الارتقاء بهذا الوطن الغالي والعزيز على قلوبنا من اجل عراق خالي من المحسوبية ،والطائفية وترك الخلافات الجانبية .
كلنا يعرف ان العراق وطن يمتلك الكثير من الثروات الطبيعية التي انعم الله عليه بها ،ولكن هل الاشخاص المسئولون على هذا الوطن هم اهل لهذه المسئولية ؟
الجواب وبكل صراحة وطني الغالي يعاني من سواء ادارة اموالة والتصرف بها من قبل اناس غير اكفاء ادخلو البلاد في ويلة الصراع الطائفي من اجل البقاء في كرسي السلطة،وطني يعاني من اناس اتو من خارج الحدود من اناس لم يعيشو داخل الوطن في مهنته السابقة،اناس اهدرو الكثير من المال العام في خدمة مصالهم الشخصية والحزبية دون الشعور بالمسولية اتجاه من يعيشون تحت خط الفقر ،ويعانون من فقدان السكن وفقدان الرعاية الصحية في اغلب المناطق الريفية .
هناك المئات من المفسدين الذين يسرقون اموال وطني بمختلف المسميات دون رحمة او شفقة على مواطن سوف يحرم من رعاية صحية او تبليط شارع او خدمات الماء والمجاري بسبب هذه السرقات،وكم من مجرم افلات من العقاب وهو ملقى القبض عليه بالجرم المشهود ،ولكن لاحياة لمن تنادي .
العراق الجريح نعم العراق جريح يعاني الكثير والمواطن العراقي يعيش على القليل .
وطني بحاجة الى اناس شرفاء غيورون الى اناس لاتنتهج النهج الطائفي والحزبي ،اناس يريدون الخير للعراق والعراقيون ،وطني مهدد بالتقسيم من قبل اناس ماجورين اناس لا تربطهم علاقة حميمة بالشعب العراقي البسيط الذي يقبل باقل الاشياء من اجل العراق وبناء العراق .
اذا تعالو نطلق صرخة استغاثة من اجل تحرير الوطن من هولاء الناس الذين خربو ودمرو وطني بكافة انواع الدمار والتخريب ،وطني بحاجة الى كافة ابناه الغيارة الشرفاء المخلصين من اجل اعادة هيبته والعودة به الى مصافي الدول المتقدمة الدول الديمقراطية المتحررة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أزمة المياه تهدد حياة اللاجئين السوريين في لبنان


.. حملة لمساعدة اللاجئين السودانيين في بنغازي




.. جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في ليبيا: هل -تخاذلت- الجن


.. كل يوم - أحمد الطاهري : موقف جوتيريش منذ بداية الأزمة يصنف ك




.. فشل حماية الأطفال على الإنترنت.. ميتا تخضع لتحقيقات أوروبية