الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رؤية تاريخيّة مختلفة ؟

شامل عبد العزيز

2012 / 2 / 17
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


إرم نظارتيك ما أنت بأعمى ,, إنّما نحن جوقة العميان ( نزار قباني لعميد الأدب العربي طه حسين ) ..
هل نحنُ فعلاً – جوقة العميان – لا أدري ؟
عدّة أسئلة سوف أتناولها من كتاب ( العرب لم يغزوا الأندلس ) لصاحبه إسماعيل الأمين والذي هو خلاصة كتاب * فيلسوف التاريخ * الإسباني – اغناسيو أولاغي – الثورة الإسلامية في الغرب ..
انتشار الإسلام منذ بدء الدعوة ,, هل تمّ عبر السجال العسكري أم اللاهوتي والسياسي أم كليهما معاً .. ما هو حجم الدور الفعلي لكل منهما ؟
ألاّ يمكن بدلاً من فتوحات عسكرية ( مستحيلة ) أن يكون انتشار الدعوة الإسلامية في ( أيبيريا ) وغيرها قد جاء ثمرة لحركات اجتماعية فكرية وداخلية تبنّت الدعوة وساندتها ؟
سوف نتناول الإجابة على تلك الأسئلة وغيرها من خلال بعض فقرات الكتاب ..
اعتقد المؤرخون التقليديون أن بإمكانهم التأكيد على أن ( الحضارة العربية الإسلامية ) قد فرضت على أسبانيا بالسلاح ؟
صراحة هناك تحيز عقائدي لدى المسلمين والمسيحيين على السواء ,, بالإضافة إلى هذا التحيز استند المؤرخون من الطرفين إلى بضعة نصوص لم يعاصر أي منها أصلاً فترة تحول الايبيرين إلى الإسلام ..
حَكم رؤية الكنيسة الأسبانية هاجس إيجاد موضوعة تناسب موقفها خصوصاً في القرن السادس عشر وإذا قيل أن أيبيريا قد تمّ غزوها من قبل قوة عسكرية هائلة ( تتفادى الكنيسة الخجل من أنها ظلت خاضعة لهذا الغزو مدة ثمانية قرون ) ؟
هل هذه هي الحقيقة وهل قام بضعة آلاف من البربر بغزوها والسيطرة على الملايين أم أن هناك أشياء أخرى ؟
الموضوعة الأساسية هي أنّ العرب والمسلمين لم يفتحوا اسبانيا عسكرياً وأنّ التحوّل إلى الإسلام في الأندلس لم يتم إلاّ عبر حركة الأفكار وتصارعها ثمّ هيمنة ما يسميه – فيلسوف التاريخ – أولاغي – بالفكرة / القوة التي شكلت عصب ( الحضارة العربية – الإسلامية ) في ثلاثة أرباع عالم تلك الأيام ..
( من منظور شخصي أنا مع التحليل أعلاه لسبب بسيط هو عدم قناعتي بعبور ألاف الأشخاص واحتلال اسبانيا وفرض الدين بالقوة وكأن سكان تلك البلاد عبارة عن أشباح لا حول لهم ولا قوة ) ..
هناك سؤال منطقي وهو بيت القصيد ؟
ما هي حقيقة هذا الغزو وكيف تمّ التحول ؟
الجواب الحقيقي :
( كانت المسيحية في أيبيريا في نهاية القرن السابع في حالة انحلال كامل خصوصاً بعد قرون سيطرت فيه الأريوسية كديانة رسمية في دولة مزدهرة ) ...
لم يكن الأمر في شبه جزيرة أيبيريا سوى محاولات لاستعادة سلطة مسيحية سياسية ودينية مفقودة ..
أشعل الأمراء الرجعيون من متدينين وعلمانيين حرباً استمرت ثلاثة أرباع القرن وانتهت بانتصار الأريوسيين الذين تابعوا تطوّرهم في سياق واضح وأصبحوا مسلمين ..
يقول أولاغي :
إنّ الدعوة الإسلامية في أسبانيا لقيت مناخاً ملائماً بحيث لم يُجرِ الاسبانيون الذين سادت في مجتمعاتهم الديانة الأريوسية خلال القرن الثامن إلاّ تعديلات طفيفة على معتقدهم وفكرهم وثقافتهم وعاداتهم ليتحولوا إلى الإسلام / انتهى / ..
بعض المقتطفات من الغزو الإسلامي المزعوم :
( في سنة 635 ميلادية تمت السيطرة على سورية – في سنة 639 فتحوا فلسطين – سنة 641 فتحوا بلاد ما بين النهرين – سنة 642 فتحوا مصر – سنة 643 فتحوا بلاد فارس – سنة 647 فتحوا ليبيا وتونس – سنة 649 فتحوا قبرص - سنة 664 فتحوا البنجاب – سنة 701 فتحوا شمال أفريقيا – سنة 713 فتحوا جزيرة أيبيريا ) ؟
توقف الفتح ( الغزو ) اختاروا ما شئتم بعد هزيمة المسلمين في معركة ( بوأتيي )
على يد الفرنسي – شارل مارتيل – قي 25 تشرين الأول – أكتوبر – سنة 725 قبل ذلك كان قد توقف وعلى أبواب القسطنطينية سنة 717 ؟
أكبر مشكلة تصادفنا هي الأرقام فعلى سبيل المثال عدد القتلى في العراق 70000 قتيل من النصارى بقيادة خالد بن الوليد ,, لماذا لا يكون العدد على سبيل المثال 69534 أو 71297 ؟ هل كاتب السيرة كان عضواً في منظمة ( تعداد سكان العالم ) ثمّ تأتينا أرقام السبايا ( هذه عقدة كبيرة لدى البعض لا أدري سببها ) لكي تقول لنا تلك الأرقام بأن عدد سبايا معركة ما 40000 عذراء ؟ لماذا لا يكون الرقم أقل أو أكثر بقليل ؟ ودائما عذارى ؟ لماذا لا يكون هناك متزوجات , لا ادري * قد يكون لديهم جهاز ( السونار ) ؟ وبعد السبي تبدأ مهرجانات ( فض البكارة ) ؟
حقيقة أنا لستُ من متابعي أفلام الخيال العلمي بل أفلام +18 ولكن حتى تلك الأفلام ذات الخيال الواسع لا تستطيع أن ترتقي إلى هكذا مهزلة ,, التصديق بهذه الروايات يشبه التصديق بأن أبو جهل كان يستخدم اللابتوب أو أن عمرو بن العاص غزا مانهاتن أو أن خالد بن الوليد كان يلعب رأس حربة في فريق برشلونة العظيم ؟
هل سألنا أنفسنا ,, كيف ؟ هل هناك عاقل يصدق ومن هو ؟ حتى الولايات المتحدة وفي العصر الحديث وبكل ما تملكه من ترسانة عسكرية لا تستطيع أن تفتح جميع تلك البلدان بهذه الفترة فكيف فتحوها بالسيف والحصان وبالجمل مع العلم أن الحصان والجمل لا يعيشان سوية بل يتنافران وهذا موضوع أخر ؟
عندما نقرأ الروايات التاريخية بطريقة تقليدية فإننا نتصور أن ثلة من الجيش الإسلامي استطاعت أن تقضي على ممالك وحضارات مزدهرة استمرت ألاف السنيين , ( كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله ) هذا هو الجواب الحاضر في حالة ما يتبادر إلى ذهنك السؤال ؟
نعود للأسئلة ؟
عندما أرسل الخلفاء جيوشهم لفتح العالم كانوا يهدفون إلى نشر معتقد جديد أكثر مما كانوا يهدفون إلى الغزو بذاته ,, وكان على الخليفة أن يحتل ويسيطر حتى يتمكن من أن يفرض على المجتمعات غير الإسلامية تغيير واقعها .. ( طيب ,, موافق ) ؟
( ماذا يتطلب هذا العمل وما هي الإمكانيات التي يحتاجها وهل كانت متوفرة في القرن السابع ,, هذا سؤال بسيط من ضمن أسئلة كثيرة ) ؟
هكذا مشروع يجب أن يستند إلى دولة جبارة وحكومة قوية ( هل كانت موجودة ) ؟
هكذا بنية اجتماعية تستتبع منطقياً ضرورة وجود بلاد مأهولة وغنية ( الولايات المتحدة على سبيل المثال ) فهل كانت متوفرة هذه المقومات في جزيرة العرب ؟
يفترض بالتالي أن الجزيرة العربية قد كانت في القرن السابع مختلفة عما هي عليه في أيامنا هذه ..
يقول الأمين : إلاّ أننا نمتلك اليوم شواهد قاطعة على أن الصحراء الداخلية في شبه الجزيرة العربية أي – نُفوذ والربع الخالي ( أين أنت يا سيادة المستشار ) ؟
هي صحراء قديمة جداً وفي مرحلة الدعوة الإسلامية كان لها عملياً المظاهر الحالية نفسها أي أن شعوبها قد اقتصرت وبشكل حصري تقريباً على مجموعات من القبائل والبدو الرحّل ,
السؤال ؟
أين وجد الخلفاء منابعهم من المال والرجال ,, المنابع الضرورية لإنجاز مخططاتهم وطموحاتهم ؟
هل هؤلاء البدو الرحّل استطاعوا بالسيف والحصان والجمل وبفترة زمنية قياسية من إخضاع العالم تحت سيطرتهم والتحكم ببلدان مزدهرة وحضارات عريقة امتدت في أعماق التاريخ تملك من الوسائل الضرورية ما يجعلها في حكم المستحيل أن يغزوها العرب ؟
بالمناسبة للحصان والجمل قصة أخرى ؟
في كتابه ( صفحات في تاريخ جيفارا ) الثائر والعاشق والمتمرد يقول كاتبه أحمد ناصيف :
( كان التاريخ إلى أن جاء الفهم المادي , سرداً لأخبار الحكام والملوك , فهم الذين يصنعونه ومن ثمّ يكتبونه لنا بما يتوافق مع رؤيتهم ومصالحهم فالفكر البرجوازي يعلمنا أن الفرد * الملك – الحاكم – القائد – العسكري – الخ ) هو الذي يقوم بالدور الأساسي والحاسم في صنع التاريخ ولم ير السرد البرجوازي للتاريخ أن تطور الإنسان والمجتمعات البشرية محكوم بقوانين ونظم وأن دور الفرد يصبح ممكناً فقط في ظل ظروف وأوضاع اجتماعية ( طبقية ) معينة .. ) ..
متى تمّ تغيير هذا الفهم ؟
في الماركسية التي جاءت لتكشف العلاقة الجدلية بين الفرد – الموضوعي – والقوى الموضوعية التي تحكم حركة المجتمع والتاريخ ..
هل تنكر المادية التاريخية دور الفرد في التاريخ ؟ العكس هو الصحيح ,, بل تموضعه وتقرأه في سياقه المادي والتاريخي ثمّ ترى أن الأفراد وتأثيراتهم ( حسب قول – بليخانوف – في كتابه – دور الفرد في التاريخ 1898 - :
مهما عظم شأنهم وقدراتهم ومواهبهم لا يستطيعون وحدهم أن يحددوا مجرى التطورات التاريخية والتغيرات الاجتماعية التي تحتكم بالأساس إلى قوى وظروف موضوعية ( انتهى )
ختاماً مع برتراند راسل :
هناك واقعة شهيرة حدثت للفيلسوف الإنجليزي برتراند راسل * حيث قيل إن سيدة اشترت كتاباً من كتبه ، وعندما قرأته لم تفهم منه شيئاً ، فذهبت عنده تشكوه غموض كتابه ، فأجابها راسل : سيدتي لقد أعطيتك كتاباً وهذه هي مهمتي ، لكنني لا أستطيع أن أعطيك عقلاً ؛ لأن هذا أمر فوق طاقتي *
العاقل من أتعظ بغيره ؟
/ ألقاكم على خير / .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - راسل، شابلن، آينشتاين والسيدة الفاتنة
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 2 / 17 - 10:20 )
القصة الجميلة (الخيالية) التي تسردها عن الفيلسوف الإنجليزي برتراند راسل والسيدة الذكية الفاتنة تذكرني بقصة حقيقية أخرى ترتبط بشارلي شابلن وألبرت آينشتاين
يقال أنه عندما زار آينشتاين أمريكا للمرة الأولى وظهر في أحد الإحتفالات الى جانب شارلي شابلن استقبلهما الجمهور بتصفيق عاصف. التفت شابلن الى آينشتاين وقال له: يصفقون لي لأنهم يفهمون كل كلمةٍ أقولها، ولك يصفقون لأنهم لا يفهمون كلمةً واحدة مما تقوله


2 - فجوات
مازن البلداوي ( 2012 / 2 / 17 - 10:42 )
العزيز شامل
التاريخ المسطور ملىء بالفجوات التي لم يستطع من كتب الاحداث ان يتدارك إغلاقها امام تساؤلات قد تأتي لاحقا،وكما بينت باقتضاب اعلاه حول الموضوع الاسباني،فهنالك تساؤلات كثيرة امام الاحداث المفترضة على الواجهات الاخرى،وحتى لا أوغل في الامر وتفاصيله،فالظاهر ان هناك عملية صراع بين تيارات دينية اعادة انتاج صور لأحداث هنا وهناك ووضبتها لتكون مساندة لمشروعها في فترة ما
عندما تراجع قضية قيام الدولة العباسية،لن تجد رابطا معقولا يمت الى المنطق في مسألة ظهور ابو مسلم الخراساني وتوليه الدعوة العباسية واجتماعه بإبراهيم الامام ثم ذهابه الى مرو لتبدأ الدولة من هناك وتسقط الدولة الأموية من هناك؟! هههههههههههههههههه!!! ناهيك عن الاحداث الاخرى المرتبطة بها
اما عشرة الاف فارس الى العراق؟! لا ادري كيف تم تأمين العلف والماء لتلكم الافراس؟! لذا فانك تجد الاعداد بهذا الشكل
ناهيك عن مسألة عدم وجود اية اثار اركيولوحية مساندة للقصص
الحديث طويل
تحياتي


3 - التاريخ مال اوجه
وليد يوسف عطو ( 2012 / 2 / 17 - 12:04 )
الاستلاذ شامل عبدالعزيز المحترم . مقالتك تحتوي على فائدة جدلية للبحث في احداث التاريخ وغربلتها ولكن الاساس هو ان هذه الاحداث الجسام تترك اثرا والمثل يقول البعرة تدل على البعير . كتبت انا عن فتح او غزو الاندلس بمقال مختصر بعنوان ( تزييف التاريخ والمسكوت عنه في فتح الاندلس )وهناك اضافات للموضوع تناولتها في ستعراضي لكتاب عبدالرزاق الجبران ( لصوص الله )استندت الى اوثق المصادر الاندلسية وهو المؤرخ العربي المسلم ابن قوطية والكتاب قراته بنفسي .الحروب استغرقت فترة طويلة جدا وليس كما قرانا في المدارس استند الغزاة الفاتحون المسلمون الى يهود الاندلس ( ايبيريا ) لانهم كانوا مضطهدين من المسيحيين ومن هؤلاء اليهود ظهر مؤلف كتاب ( انجيل برنابا )في القرن الخامس عشر كما تمت تفاهمات بين موسى بن نصير وبعض الامراء الاسبان المتنافسين على السلطة بالاضافة لروايات اخرى لايمكن للعنف الاسلامي ان ياتي من فراغ ... يتبع


4 - تكملة 2
وليد يوسف عطو ( 2012 / 2 / 17 - 12:14 )
عزيزي استاذ شامل بالنسبة لاعداد الاسيرات من العذراوات ومن عائلات القوط الخمسة والثلاثين الفا هي حصة الخليفة والباقي للجيش وهي اضعاف مضاعفة وبالنسبة للاعداد المبالغ فيها في كل شيء هي من طبيعة النفس البشرية فكل فريق يحاول تضخيم الخسائر في الطرف الاخر وعلينا عمل فلترة وموضوع المبالغة كتب عنه علي الوردي في كتبه .بالنسبة للارقام هناك رمزية للارقام لدى القدماء , 3 , 5 , 7ومضاعفاتها ومثلها العدد الف وواحد لدى العرب ومنها جاءت الف ليلة وليلة بمعنى الكثرة ولكن مؤلفوا الكتاب جعلوها الف قصة وقصة بالتمام والكمال لانهم كتبوها بعد مئات السنين من الاحداث المفترضة وفقدوا رمزية العدد .طبعا حرق طارق بن زياد للسفن هي مجرد اكذوبة لايؤيدها المؤرخون المستقلون وكذلك الحديث عن الخطبة العربية العصماء لطارق ابن زياد وهو المولى الامازيغي لموسى بن نصير


5 - تكملة 3
وليد يوسف عطو ( 2012 / 2 / 17 - 12:20 )
يكتب التاريخ لصالح المنتصر وبالتالي ليس التاريخ محايدا . الاسلام الذي انتشر بالسلم هو في شرق اسيا وغيرها من المناطق مثل جزر المالديف. ختاما اشكر جهودك رغم اختلافنا لانها على الاقل تثير الجدل والبحث وتحرك العقول من جمودها لك خالص محبتي








, محبتي لك


6 - تعقيب 1
شامل عبد العزيز ( 2012 / 2 / 17 - 13:08 )
المعلم يعقوب - ههههههههههههههههه - هل هي من اللسعات أم من الرمزية في أنهم يفهمون ما يقوله شارلي شابلن ولا يفهمون ما يقوله أنشتاين ؟ وهل شارلي شابلن كان يقول شيء حتى يفهمون ما يقوله ؟ رائعة هذه القصة الحقيقية وفيها من الرمزية الشيء الكثير
لا تحرمنا من أفكارك - خالص التحية
الأستاذ مازن - تحياتي لك
سوف يكون ليّ وقفة مع مداخلاتك حول الشعر الجاهلي والقرآن من تبادل الرسائل بينك وبين نادر قريط ومحمد البدري مع الاحتفاظ بالألقاب وأنت تعلم بأن الحديث يطول
الفجوات لا حصر لها ولكنها الطائفية المقيتة وكما يقول المثل - طبال والعرس لأبنه - لذلك استشهدت بمقولة نزار لعميد الدب العربي - أرم نظارتيك ما أنت بأعمى - متى ما تخلصنا من العمى ونكتب بحيادبة من اجل الحقيقة سوف نكون قد وصلنا لبداية الطريق الصحيح
هناك سلسلة من المقالات لبدايات الإسلام والنبش في التاريخ وأن يكون هناك أكثر من زاوية أفضل من ان يكون هناك زاوية واحدة - هذا رأيي
طالبني العديد من الأصدقاء في الكتابة في هذا الباب من أجل ان يكون هناك أكثر من فكرة وحراك ومنظور والنتيجة واحدة حسب تقديري
شكراً لك عزيزي مازن
تحياتي


7 - الأستاذ وليد يوسف
شامل عبد العزيز ( 2012 / 2 / 17 - 13:20 )
تحياتي وشكري لك للتعليقات
لتبدأ من حيث انتهيت - الاختلاف لا يفسد للود قضية - بدون توفر الاركيولوجيا يبقى تفكيك النصوص عقلياً ومن يصدق بهذه الأرقام وبهذه الفترة من احتلال العالم ينطبق عليه القول :
حدث العاقل بما لا يعقل فإن صدق فلا عقل له ..
الفجوات في النصوص من لا يراها اعمى البصر والبصيرة ومن يرتكز عليها فاقد للأهلية - بمدة قليلة جداً فتحوا العالم بالسيف والحصان والان بالترسانة العسكرية لا يتم فتح 1% من تلك البلدان
لا يهم الغزو أو الفتح ما يهم أن نفكك ونحلل تلك الروايات وننبش في التاريخ وبذلك يكون تحريك للمياه الراكدة وبغض النظر عن نقد النصوص بطريقة رونينية أو كلاسيكية فإن البحث عن التاريخ كما يفعل العلماء الألمان والغربيين المهتمين نقطة جديرة بالاحترام ولا تتوفر في عالمنا العربي بصورة كبيرة بل خجولة
النصوص تترك أثراً كبيراً في النفوس بدون أدنى شك وهذا ما قاله الأستاذ سامي لبيب في إحدى المرات رداً على تعليقي في مقاله قبل الأخير
نحنُ نسلك طريق مغاير وانا أراه مطلوب ويقف بجانب الطرق التقليدية بل قد يتعداها مستقبلاً
شكراً لمساهماتك وتقديري لجهودك


8 - وليد يوسف
شامل عبد العزيز ( 2012 / 2 / 17 - 14:37 )
مرّة ثانية
لفت انتباهي في تعليقك رقم 4 الجزء الثاني أن حصة الخليفة 35000 عذراء والسؤال لمن يصدق هو التالي :
يحتاج الخليفة عمر 100 سنة إذا كانت لديه عذراء في اليوم و50 سنة إذا 2 وهكذا
إذن في اليوم اربع عذروات فهو يحتاج 25 سنة لكي ينهي حصته ؟
أسالك بالآلهة جميعاً ما هو رأيك ؟ 25 سنة 4 مرات باليوم يعني حتى شمشون الجبار يمكن ان ينتهي في سنة فكيف برجل عادي ؟
يا سيدي المبالغة رهيبة وأن اعرف أن الأعداد في التراث لها رمز - 3 - 5 - 7 حتى سبع سماوات ومثلهما من الأرض ووووو
وهكذا للرقم 3
المهم التنقيب بدون الحفريات العقل هو الدليل والقراءة البسيطة للعوام والتصديق بهذه الروايات يحتاج لجهود جبارة من اجل أن نعيد قراءى تراثنا بشكل علمي ودقيق وهذا من اختصاص معاهد ومؤسسات بحثية تهتم بهذه المور وتزرعها في عقول النشأة ولكن متى يتحقق هذا ؟
الجواب لديك
خالص الشكر وأتمنى ان يكون لديك 5 فقط من اجل ان تدحل في عداد المحظوظين
للمزاح طبعاً
شكراً


9 - الشامل والصديق
عدلي جندي ( 2012 / 2 / 17 - 15:36 )
أشعل الأمراء الرجعيون من متدينين وعلمانيين حرباً استمرت ثلاثة أرباع القرن وانتهت بانتصار الأريوسيين الذين تابعوا تطوّرهم في سياق واضح وأصبحوا مسلمين .. أعجبتني جدا مداخلة الأستاذ يعقوب إبراهيمي وبمصر وفي فترة وجيزة أصبح السلف هو الحصان الأسود ليس عن عقيدة صالحة للزمان والمكان وتحول المسلم المصري من سني معتدل متفتح إلي سلفي منغلق متطرف لأنه أعتنق المذهب السلفي عن رغبة وإقتناع ولكن كانت هناك عوامل خارجية قامت بتمويل عمليات التغيير ودائما لهدف ديني إسلامي سياسي ولا زالت إيران وغير في سعي دءؤوب للفوز بالسيطرة أيضا بطريق إسلام آخر مغاير مما يؤكد أن الإسلام بكافة أشكاله حركة سياسية ولا يصلح كمبادئ إنسانية من وجهة نظر شخصية وإلا لكانت له الغلبة في أمكنة ودول تمارس حرية التفكير والتعبير ... الإسلام ينتعش ويقوي في وجود القمع والقهر والفرض وتكميم الفم ولا يجد له مكانا في وجود الحرية والإنفتاح تحية لمجهودات تحرك وتحدد وترسم مدارات عدة في مشوار الفكر


10 - الى شامل عبد العزيز 8: توزيع العذارى
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 2 / 17 - 15:54 )
وكم ستعطي للنائب المؤذن؟


11 - تعقيب 2
شامل عبد العزيز ( 2012 / 2 / 17 - 16:55 )
الأستاذ يعقوب تعليق 10 وبما انه مؤذن ونائب في نفس الوقت فالحكم الشرعي ينطبق عليه - 4 فقط وسوف نعفيه من ما ملكت أيمانكم وهذه معادلة أيضاً - أين أنت يا علي عجيل منهل صديقنا المشترك تعال وشوف الأستاذ يعقوب عالم الرياضيات والمعادلات ؟
تحياتي معلمنا العزيز
الصديق عدلي جندي
تحياتي
الإسلام السياسي فقط هو الذي ينادي بأن الإسلام هو الحل أي شعار مثل أي شعار حزبي لأي حزب موجود في الدنيا
الإسلام السياسي بدأ في منتصف عشرينات القرن الماضي مع المودودي والندوي وسيد قطب وهناك تحالف بين الإخوان والسلفية يسمى - الإسلام الجهادي - بن لادن وحالياً الظواهري - هذا التخالف مصري - سعودي - فالإخوان من مصر والسلفية من السعودية وهذا بدأ بعد عصر السادات عندما قام بطرد السوفيت ومحاربة اليسار أو الناصرية وتقريب التيارات الإسلامية وهي التي أغتالته بعد ذلك - تقرب السادات للغرب وخصوصاً في معركة أفغانستان والإطاحة بالنظام الشيوعي بابراك كارمل او الانسحاب السوفيتي حيث قاتلته الفصائل الإسلامية بمعاونة أمريكا ثم بعد ذلك انقلب السحر على الساحر وصديق المس أصبح عدو اليوم واليوم يبدو أنهم سوف يتحالفون من جديد
شكراً لك


12 - تعليق
سيمون خوري ( 2012 / 2 / 17 - 18:21 )
أخي شامل الورد ، تحية لجهدك سبق لي قراءة هذا الكتاب الهام ، اعتقد ان كافة المسائل المتعلقة بالعقائد الفضائية وتلك القصص الشفاهية وتحولت الى تاريخ يجري الأن فحصها بعد أن أفقدتها التكنولوجياالحديثة مصداقيتها . ربما في منطقتنا نحن أحوج ما يمكن الى اعادة قراءة جديدة لهذا التاريخ على اساس وجود الدليل . الكتب الدينية الفضائية ليست دليلا بل هي ذاتها تحتاج الى دليل. على كل حال موضوع هام ويحتاج الى جهود هامة مع التحية لك


13 - أمران
عبد القادر أنيس ( 2012 / 2 / 17 - 20:44 )
طبعا قراءة التاريخ في حاجة إلى نظرة متجددة دوما، ومن هنا تأتي قيمة مقالك سيد شامل، لكني مع ذلك أتحفظ على أمرين: أولهما أن التسليم بهذا الرأي يخدم الإسلاميين الذين أيدوا دائما الغزو من أجل نشر الإسلام بل افتخروا به ثم ها هم اليوم يحاولون تمرير فكرة أن الإسلام انتشر على يد الدعاة.
والأمر الثاني حول احتلال الأندس كما جائ في المقال، والذي يغفل جانب التنظيم الذي يكتسي أهمية كبرى في النصر والهزيمة عند كل مواجهة بين شعبين أو حضارتين. إذا كان تاريخ الأندلس غامضا بسبب غياب المراجع، فماذا نقول عن غزو المغول المدون في حينه حين تمكنت تلك الأقوام البدوية من احتلال امبراطوريات شاسعة في الصين والهند وبلاد الإسلام بسرعة البرق؟ كم كان عدد جنود هولاكو وكم كان عدد سكان بغداد التي سقطت بدون مقاومة؟
رأيي أن السبب، وقد ورد في نصك يعود أصلا إلى علاقة الحكام بالمحكومين وغالبا ما تسوء إلى حد تفضيل الناس الغازي على الحاكم المحلي. لست أدري أين هي تلك المثقفة السودانية الآن التي طالبت بعودة الوصاية على أوطننا أو بعبارة أقرب إلى الصح، عودة الاستعمار، بعد أن عجزنا عن إدارة شؤوننا، والتاريخ يعيد نفسه.
تحياتي


14 - تعقيب 3
شامل عبد العزيز ( 2012 / 2 / 18 - 09:54 )
الأستاذ سيمون - تحياتي لك - هي تحتاج لدليل وهذا ما نسعى إليه فإن لم نجد الأدلة اليقينية العلمية الملموسة عن طريق الحفريات يبقى قراءة النص بشكل عقلاني من اجل تفكيكه وتحليله وأنا هنا رأيي أن يكون هناك أكثر من قراءة إذ ليس من المعقول أن نرتكز على تلك الروايات وهي أصلاً مشكوك في حدوث وقائعها والمنطق لا يقبل بهذه المعادلة ومعه العقل - التسليم بما مكتوب دون قراءة متفحصة يؤدي إلى كارثة ولذلك وكما جاء في تعليقك لابدّ من جهود جبارة وحثيثة من أهل الاختصاص لكي تكون البذرة أو النواة الأولى لكل التاريخ الذي درسناه أو بالأحرى تم تلقينه على مسامعنا ونحن أطفال ومن شب على شيء شاب عليه إلاّ أن التكنولوجيا وبكبسة زر تستطيع أن تستحضر لنا ما كنا نغفل عنه وما كان بعيداً عن مجتمعاتنا - محاولات الغرب بهذا الخصوص ممتازة ولذلك أرى من وجهة نظر متواضعة أن التعاون والسعي لهذه المحاولات في شرقنا لابد أن يكون من أولويات أهل الاختصاص
وعلى كل حال لابدّ أن تظهر الحقائق كاملة في يوم ما ما دام هناك من يعمل بجد وإخلاص
مع خالص تقديري لك


15 - تكملة للحوار
وليد يوسف عطو ( 2012 / 2 / 18 - 10:08 )
شكرا لتعليقك الثاني استاذشامل وكلامك صحيح انا اعتقد حصة الخلبفة ربما يوزع بعضا منها على اتباعه ولكن كما تفضلت الارقام مهولة وانت اعطيتني فرصة لاكمال الحوار وكتابة مانسيته يوم امس .اذكر قبل سنين قرات في ( التاخي ) مقالة للراحل مدني صالح حول رمزية الارقام عند العرب ومنها العدد 3 و 7 وهي تشير الى الكثرة والعدد 7 يشير كذلك الى الكمال . رمزية الارقام اخذها العرب المسلمون من اليهود ومن التوراة والتلمود حيث الاعمار الخرافية وحروب الابادة الجاعية الشاملة التي تتعارض مع الاكتشافات الاركيولوجية والسبي الخرافي وتستطيع سؤال الاستاذ نادر قريط وهو متخصص .هذه الارقام المهولة تم اسقاطها على السيرة النبوية المحمدية ومنها انحناء النخيل لمحمد والغمامة التي ظللته واسقاط الماء المتحول الى خمر في عرس قانا الجليل بطريقة فجة بان وضعت خديجة الخمر لابيها ليوافق على زواجها من محمد .... يتبع


16 - الأستاذ عبد القادر انيس
شامل عبد العزيز ( 2012 / 2 / 18 - 10:15 )
تحياتي
من حقك أن تتحفظ وأنت معي في قراءة التاريخ بصورة متجددة
قراءتي لا تخدم الإسلاميين حسب تقديري بل هي تفنيد لما يعتقدونه - حقيقة أنا لا اعرف عن تاريخ المغول الشيء الكثير وهل هو مدون بطريقة علمية أم طريقة سردية كباقي التراث لأن الكتابة عن طريق النقل أو العتعتة لا يعتمد عليها عاقل ويشوب كتابة التاريخ بهذه الطريقة الكثير من المور غير المنطقية مع ملاحظة أن من يكتب بهذه الطريقة هو المنتصر أو الحاكم
أهم نقطة هي بدايات الغزو وبدون مقوماته كيف استطاعوا بهذه السرعة من تحقيق فتح ثلاث أرباع العالم دون أن يملكوا أي مقومات لذلك الغزو - لا تنسى ان فترة المغول بعيدة عن الخلفاء الأربعة وإذا ما تم القياس بين عصر الخلافة الراشدة وعصر المغول فبذلك نغفل حركة التاريخ وتطوره وكأن الحياة على وتيرة مثلما بدأت لا تتغير
من يؤمن بتلك الحقائق كما هي ودون ادلة علمية اعتقد يدخل في باب المغيب أو الفاقد للأهلية او غير عاقل أو صاحب غرض
لا اعتقد بأن هناك طريق أخر لوصف هؤلاء الذين يرتكزون على التاريخ بكل ما جاء فيه دون تحقيق بأنهم عقلاء ..
ثم لا تنسى تفاعل الأفكار والتلاقح موجود في كل عصر
مع الشكر


17 - استاذ شامل -0 تكملع 2
وليد يوسف عطو ( 2012 / 2 / 18 - 10:16 )
عزيزي استاذ شامل ولكن سبي النساء في الحروب كان معروفا قالت هند زوجة عتبة بن غزوان ( ان يغلبوننا يولجوا الغلف فينا ) ولااستبعد ان كثيرا مما فعله الامويون والعباسيون تم اسقاطه على السيرة النبوية . طبعا الحفريات الاثارية هي الاساس مثلما تفضلت وتبقى بعدها الدراسات النقدية وفق المناهج الحديثة . شكرا على الهدية وهذا كثير . جوابا على سؤالك ان مانريده يتحقق في مجتمع لايحكم فيه الفقيه مع الساسي واكررالشكر على الهدية المخمسة واقول لك من عندكم النساء ومن عندنا الخمر وعلى المودة نلتقي تحياتي من خلالك للجميع .


18 - الأستاذ وليد
شامل عبد العزيز ( 2012 / 2 / 18 - 10:35 )
التعليق رقم 14 هو نفس التعليق رقم 15 ولذلك تمّ حذفه من قبلي لكونه مكرر وأنا في مقال سابق اتهمني يعقوب ولكنه لم يقل ما هو الاتهام ؟ حول تكرار النشر علماً بأنني أضغط مرة واحدة فسبحان الذي يجعل التعليق تعليقين -
الأستاذ وليد - شكراً جزيلاً
جميع الأنبياء لديهم معجزات نقلوها لنا في الكتب المقدّسة - في تعليق سابق اختصر الأستاذ سيمون خوري هذه المعجزات التي لا حصر لها بما يلي :
ذلك الذي شق البحر بعصاه وذلك الذي أحيا الموتى وذلك الذي صعد للسماء بسفينة فضائية
وأنا اكتفي بذلك أفضل من التوسع في تلك الخرافات
المسألة ليست توزيع الخليفة فهذا من حقه لأنه الحاكم والسيد ومثل ما يوزع طغاة العرب اليوم السؤال هو هل حصلت الواقعة هل تم السبي بهذه الطريقة المخزية - الاكتفاء بالقراءة وترديد ما مكتوب على طريقة الببغاء هو الذي يجب أن نعيد حساباتنا حوله وعنه
هذا هو المطلوب وانا وانت نؤمن بالقراءة العلمية والبحث عن الأدلة وبذلك نكون قد وصلنا إلى ما نطمح إليه - وكفى الله المؤمنين شر القتال
شكراً على الخمر ولكن لا تعتمد على السبايا لدينا ؟ أو العذارى فأنا سوف أقوم بنقل حصتك للمعلم يعقوب وهذا من حقي
شكراً


19 - الأستاذ شامل عبد العزيز المحترم
ليندا كبرييل ( 2012 / 2 / 19 - 15:47 )
ينتعش التاريخ المسجل بيد المنتصر في غياب تفحص رواياته التي قد تصل إلى حد الخيال غير المقنع ودراستها دراسة علمية وافية . فالمؤرخ بتلر مثلاً يؤكد أن الأقباط لم يرحبوا بأي مستعمر كان ولا استنجدوا بعمر بن الخطاب لإنقاذهم من الرومان وهو يسأل لو كان ذلك صحيحاً فلماذا لم يرحبوا بالمستعمرين الآخرين للتخلص من الظلم الواقع عليهم من العرب .
كذلك الروايات التي تطلق عن وصول الإسلام إلى جنوب شرق آسيا ( أندونيسيا وماليزيا ) فيها الكثير مما لا يصدقه العقل ، وأغلبه وُضع في فترة ليست بعيدة من التاريخ مما يشكك في مصداقة هذه الروايات
شكراً أيضاً لإضافات الأساتذة الكرام المفيدة مع التحية


20 - الصديقة ليندا
شامل عبد العزيز ( 2012 / 2 / 19 - 17:15 )
شكراً للمرور وللتعليق
مما لاشك فيه أن المنتصر هو الذي يكتب التاريخ - في العصر الحالي وبفضل العلم وتطوره والحفريات وماذا ستقول يكون قد اقتربنا إلى الفهم الحقيقي للتراث المسجل عبر التاريخ
في عام 1959 في العراق حدثت ثورة اسمها ثورة عبد الوهاب الشواف - كان هناك اناس عاشوها بالفعل وفي عام 1980 صدرت موافقة من الدولة على الكتابة حول تلك الثورة في عام 1959 - تناولها أكثر من كاتب ولكن لو أجريت مقارنة بين تلك الكتب التي تتحدث عن الثورة سوف تجدين كل كاتب قد ذكر أشياء تختلف عن زميله - هذا مثال عن فترة عصرية حديثة والكتابة عنها بعد مرور 20 سنة وأهلها موجودين فكيف بتراث ذلك الوقت وعلى من نعتمد ومن هو صاحب الحقيقة - تركيزي كان على بدايات الغزو ومنذ عصر الخلفاء والأسئلة المطروحة في المقال تحتاج لوقفة كبيرة لأنها مخالفة للمنطق والعقل في حالة تصديقها بدون تدقيق
الزمن كفيل بالكشف الكثير عن تلك البدايات
مع تقديري وشكري العميقين


21 - الاستاذ شلمل المحترم
علاء الصفار ( 2012 / 2 / 23 - 22:54 )
كل شيء خاضع للمبالغة و فعلا كما قال البعض التاريخ يكتبه المنتصر واحيانا تدخل المبالغة من الخصم و يقبلها المنتصر. يعتبرها نصر له في الاحداث التاريخية كالسرعة في الفتوحات و القتل بالالاف المؤلفة و سيطرة على الاعداء بعون الله, فهذا الكذب و المبالغة اذا كان تمشي في زمن الاولين و الاساطير, فهي لا تصمد اليوم في زمن التحليل العلمي و البحث الاركيولوجية.نعم ان مظالم قد حدثت و اقوام قد فقدت ممالكها وهي من نشرت قسوة الفاتحين و ساهمت في تصوير الامر بفضاعات مضاعفة اولا لاضهار المقاومة و ثانيا لاضهار صورة البطش فقبلها المنتصر كوسام قوة. كم فئة قليلة غلبة فئة كبيرة. و ليدخل اعداء امبروطوريات اخرى ينشر الخرافة و تصوير الاحداث بانها بشعة كي تغطي على ممارساتها التوسعية. و طبيعي ينحاز الخاسر الى احصاء الخسار الذي يناسيه لادانة عملية الاحتلال و يصف الجريمة و يبالغ باعداد الضحايا و السبايا, من اجل تحقير المنتصر و تشوية كل شيء فيه.الخاسر دائما يتطلع للعدو الخارجي و هذا يبقى قائم للان.سقطت يوغسلافية وقسمت و الامريكان صاروا محررين, تطلع العراقيين الى امريكا. وصارت الفلوجة هيروشيما العراق لكن يدون صدام!ى


22 - الأستاذ علاء الصفار
شامل عبد العزيز ( 2012 / 2 / 24 - 08:13 )
تحياتي لك
نعم المبالغة ولن تصمد اليوم أمام العلم والأركيولوجيا ولذلك علينا بتحليل وتفكيك تلك المنظومة التي يرددها البعض وينقدها البعض كانها حقيقة مطلقة
العلماء في الغرب لم يعد يهتموت بالتراث بل بالحقائق التي تؤكد على حدةث تلك الوقائع ونحن كالعادة مكانك سر لا نعرف ماذا يجري - حتى المثقف لازال متأخراً أشواط بعيدة فلا يزال يتعامل بأدةات جدي وجدتي ولا يستطيع ان يبرح مكانه
على المهتمين بتقد التراث البحث عن وسائل حديثة علمية تنفع الجيال القادمة أكثر من نقد الروايات الكلاسيكية ولغاية في نفس يعقوب عند البعض أي من ليس من باب النقد بل من باب أشياء اخرى لا يعلمها إلا الإله الحق
شاكر لك المرور والتعليق

اخر الافلام

.. هل تسعى إسرائيل لـ-محو- غزة عن الخريطة فعلا؟| مسائية


.. زيلينسكي: الغرب يخشى هزيمة روسية في الحرب ولا يريد لكييف أن




.. جيروزاليم بوست: نتنياهو المدرج الأول على قائمة مسؤولين ألحقو


.. تقارير بريطانية: هجوم بصاروخ على ناقلة نفط ترفع علم بنما جنو




.. مشاهد من وداع شهيد جنين إسلام خمايسة