الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تَرك الكُرد لِلأسْلام أوّل خُطوة نَحْوَ التّحرّروالكِيان والسّلام

فرياد إبراهيم

2012 / 2 / 17
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


المعروف انه من بين جميع الشعوب المسلمة غير العربية قدم الشعب الكوردي على امتداد التاريخ أكثر من غيره خدماته الكبيرة للغة العربية وآدابها وثقافاتها المتنوعة. فلقد أغنى الأفذاذ من كتاب الكورد المكتبة العربية بكتاباتهم الخالدة. ونذكر على سبيل المثال أسماء بعض من هؤلاء الكتاب الكورد الذين اسهموا بكتاباتهم في خدمة الفكر و الثقافة العربية و الأسلامية أمثال: أمير شعراء العرب في العصر الحديث أحمد شوقي . الأخوان محمد تَيْمور . ولدي الأديب المفكر أحمد تيمور . الفتاة الكردية عائشة التَّيْمورية والتي كانت سبّاقة إلى حمل لواء الدعوة لتحرير المرأة من الجهل والتخلف المفكر الكردي المصري قاسم أمين . عزّ الدين ابن الأَثير . المؤرخ ابن خلِّكان ....... عباس محمود العقاد. الشيخ عبدالباسط عبدالصمد.. محمد كرد علي. الدكتورة سهير القلماوي. سليم بركات. قاسم أمين. بلند الحيدري. معروف الرصافي. و غيرهم.. ..والقائمة طويلة جدا.
ولم يظهر للعيان قديماً وحديثاً شعب مسلم غير عربي كالكُرد من حيث إجادته التامة للغة العربية. وبالرغم من كل ذلك لم يتلق من حكام العرب في جميع مراحل التاريخ غير الظلم والتعسف والتجاهل. حتى أن متعصبا شوفينيا كالمسعودي في ( مروج الذهب ومعادن الجوهر) أنكر على الكرد انسيتهم مدعيا انهم طائفة من الجن . قبل ايام تلقيت تعليقا من شخص يسمي نفسه (عربي أصيل أصيل )– وما أكثر امثاله - ما نصه: ( ايها الأكراد – جمع قلة وتقليل - بدل أن تحمدوا الله صباح مساء على أن آووكم العرب في بلدانهم ها أنتم تتطاولون على أسيادكم الشرعيين. ألم تكتفوا بمؤامراتكم على العراق واقتطاع زهرة أراضيه لتستوطنوها بعمالتكم الأزلية ؟) جاهلا او متجاهلا غبيا او متغابيا ان الكرد قد عاشوا في هذه البقاع قبل قبل العرب والمسيح بحوالي بآلاف السنين. هذه حقيقة تأريخيه لا يمكن إنكارها. اجزم أن أكبر خطأ ارتكبه الكرد هو تركهم للديانة الزردشتية واعتناقهم ألإسلام طواعية على يد القائد الإسلامي الجاهلي مجرم الحرب خالد بن الوليد .
فالشعب الكردي آخر اكبر امة على الارض لم تنل لحد الآن استقلالها وحريتها وانها تحت الاحتلال منذ الغزو الاسلامي. وان الكرد خدموا وضحوا مع الاسف في سبيل رفعة رايته على الرغم من خيانة الانظمة الاسلامية الشوفينية طيلة الفترات السابقة والحاضرة . فقد بدت بوادر الانسانية والحضارة من لدن الكرد حين رست سفينة النبي نوح على جبل جودي وصلاح الدين الايوبي وانقاذه الاسلام من الهاوية . ولاننسى ابو مسلم الخرساني الذي شكل اكبر خلافةاسلامية عباسية حتى وصلت الى مشارف الصين . فبدلا من ان يكافئوه ويشاركوا الكرد المسلمون في الخلافة العباسية قطعوا راس ابو مسلم الخرساني وعلقوه على احد ابواب بغداد وجثته في الباب الاخر. هكذا نحن الكرد في الوفاء وهاهم المسلمون في الخيانة والحروب احترامي لكل الشرفاء من المسلمين . والكردي ليس تركيا او اتراك اكرادا كما يسميهم الاعراب، وهو ليس ايرانيا ولا سوريا بل هو كردي كردستاني يعيش على ارضه التاريخية الموحدة المسماة بإسمه (كرد ـ ستان).
ومن الغرابة بمكان ان الكرد اعتنقوا الأسلام على حساب الزردشتية بينما القسم الأكبر من تعاليم محمد اما مقتبسة قلبا وقالبا من تعاليم النبي الكردي او محورة معتدلة عنها . فأعتناق الكورد للأسلام هو من باب (بِضاعتُنا رُدّت إلينا) . منها فكرة الجنة والجحيم والحوري والغلمان والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفكرة الخلود وكذلك في ملحمة كلكامش... فالإسلام كان دائما عقبة اساسية وحجر عثرة على طريق سعي الكرد في الأستقلال وتكوين كياناتهم الأقليمية وإنشاء حكومتهم الخاصة بهم.
اذكر على سبيل المثال لا الحصر إمارة سوران فما اسقطها سوى فتوى لملا فقي محمد الخطي. لقد تفجرت الثورات العربية ضد دكتورياتها و ظالميها ومغتصبي حقوقها وحرياتها.
واول خطوة لتحرر الكرد ومن اجل إعادة مجدهم التليد وحضارتهم العريقة هي العودة الى الزردشتية. ( ولا ندفع الجزية عن يد ونحن صاغرون ) يا احفاد الجهل والجاهلية. ومن ثم الانتفاضة على حكامهم المحليين الحاليين. وتخييرهم بين الأصلاح وبين التنحي. والنضال والسعي من أجل الاستقلال وإقامة دولة كردية مستقلة كباقي شعوب العالم. فالحدود المرسومة للمنطقة الكردية وجيرانها ليست مقدسة ، ولا حتى شرعية لان الشعب الكردي لم يستشر فيها، بل فرضت من قبل الاستعمار البريطاني في معاهدة سايكس ـ بيكو. وان ارادة الشعب الكردي تقضي بتغييرها بموجب حق تقرير المصير للشعوب .
وليس هناك حاجة في سبيل هذا التغيير الجذري سوى زرادشت جديد يعيد مجد مبادئ الكرد السماوية السامية. و كاوه حداد ( آسنكر) جديد يأتي ومن ورائه االشباب الواعي ويهشم بمطرقته رؤوس ضحاكي كردستان المحليين وغير المحليين. ومن ثم الشروع في الكتابة باللغة الكردية وإغناء الثقافة الكردية وكتابة كل فروع المعرفة بلغة الأم . وإلقاء كل ما كتبوه في التراث العربي والأسلامي في البحر. وكفاهم خدمة لغة وأدب وثقافة لا يعترف اهلها حتى بحقهم في الوجود.
فرياد إبراهيم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - صباح الخير لجميع الطيبين
حازم الحر ( 2012 / 2 / 17 - 10:28 )
اخواتي واخوتي الطيبين
الشعب الكردي العريق وكما الشعب الامازيغي والاخوة اقباط مصر وغيرهم من الشعوب التي سرقت ثقافاتهم ولغاتهم وبناتهم باسم الاسلام وتنكرت جميع الدول المعاصرة لحقوقهم الشرعية في اقامة وطنهم على ارضهم - انه استعمار اسلامي عربي بكل معنى الكلمة وبشاعتها - ولم ولن تفارق خيالي مناظر شهداء حلبجة المساكين - تمنياتي بالحرية لجميع الشعوب المستضعفة وللشعب الكردي الحبيب دوام الوحدة ونبذ الخلافات حتى الاستقلال ويسعد صباحكم


2 - احسنت
ديار مجيد عاباتو ( 2012 / 2 / 17 - 11:11 )
احسنت استاذ فرياد توضيح جميل فالكرد ضحية حسن نيته و قلبه الخالي من الغل و الغش و التي استغلها العرب و الاسلام و الاتراك لنيل من هذا الشعب العريق الذي علم البشرية العيش المتمدن والزراعة ...الخ وكان كاملا كشعب و دين و حكومة على سبيل مثال امبراطورية الساسانية ولؤلؤية و ميدية وغيرها . مرة ثانية احسنت وموفق يا استاذ فرياد .مع احترامى لعرب و المسلمين الشرفاء


3 - لااله الا الله محمد رسول الله
عبد الله اغونان ( 2012 / 2 / 17 - 11:55 )
الاخوة الاكراد مسلمون اهتدوا بفضل الله.من القرشيين قديما وحديثا من كفر.لايرتبط الكفر والايمان بالقوميات.السياسة في كل مكان ومع كل الاديان تفسد الود حتى بين العشيرة الواحدة
الشعوب المتحضرة تتحد والمتخلفة تتحول الى كيانات ضعيفة
ليس هناك مظلة تجمع العرب والكرد والفرس والامازيغ...غير الاسلام الحنيف
هوسفينة النجاة


4 - غزو العرب
عصام صادق ( 2012 / 2 / 17 - 12:34 )
الغزاة هم العرب والاسلام الذين احتلوا العراق وبلاد الشام ومصر وشمال افريقيا وغيرها, واجبروا شعوب تلك المناطق ان يعتنقوا الاسلام بقوة السيف وهم لايجيدون اللغة العربية, كما التاريخ و الحضارة الذي يقولون عنها الحضارة الاسلامية, هذا خطا فكل العلماء والمفكرين والادباء الذين ظهروا على الساحة هم ليس من اصول عربية, كما ان الديانية الزرادشية تعاليمها انسانية وتحرم القتل والكذب وغيرها


5 - عبد الله اغونان
Qais ( 2012 / 2 / 17 - 14:41 )
السيد اغونان..الكرد لا يشرفه مظلتك ولا سفينة نجاتك ، بل سفينة نجاة الكرد هي تنظيف ذهنه من الاسلام والهه و احاديث وخرافات مديره محمد.
الكرد بحاجة الى فكر عصري وثورة ثقافية ضد هذا الدين المتخلف ورفع
الراية ( الاسلام عدو الكرد ).


6 - هل فوضك الكرد الكلام باسمهم
عبد الله اغونان ( 2012 / 2 / 17 - 17:19 )
ياسيد قيس انت -ربما -واحد من الاكراد هل فوضوك الكلام باسمهم للكرد علماء وزعماء من امة لااله الاالله.انا مثلك لست من اصل عربي ولكن الاسلام جاء رحمة للعالمين.اعرف ان اغلب المسلمين ليسوا عربا واكبر دولة اسلامية هي اندنيسيا وربما تاتي مصر في الرتبة الثامنة.عندما تحصل على تفويض من كل اخواننا الكرد فالله اغني الحميد ولايرضى لعباده الكفر


7 - المشكلة ليست في الاستقلال من عدمه
بشارة خليل قـ ( 2012 / 2 / 17 - 18:12 )
استاذ ابراهيم المحترم:انا متعاطف بصدق مع القضية الكردية ولا يمكن انكار اصالة الشعب الكردي, لكن مع هذا المشكلة الحقيقية لا تكمن في الاستقلال لكن بهذه العقلية الاستبدادية المتعصبة الاقصائية التي تعاني منها جميع المجتمعات المتخلفة وعلى الاخص الاسلامية فلو كان مبدأ المواطنة محترم في كل من ايران (انظر ماذا يحصل للاهوازيين العرب) وتركيا... والعراق وسوريا.
ليست هنالك دولة في العالم خالية من الاقليات عرقية كانت او دينية ولا حل الا باحترام حق المواطنة بصرف النظر عن الدين والعرق والجنس واللغة والثقافة
انظر ما حصل في ال48 للهند الام وانظر حال الباكستان وبنغلادش.الاقليات المسلمة لا تستطيع العيش مع الغير بسبب تعاليم الاسلام فهاهم اقليات مهتاجة في الفلبين وتايلاند والصين والشيشان ونيجيريا رغما عن ان اي من هذه الدول لا تميز بين مواطنيها على اساس ديني.المجتمعات الاسلامية هي مجتمعات طائفية بامتياز دينيا وعرقيا بالاضافة لطابعها العنفي المأساوي


8 - تقرير المصير من أبسط حقوق الشعوب
علي سهيل ( 2012 / 2 / 17 - 19:28 )
تحياتي واحترامي
لنسأل انفسنا سؤال واضح وصريح ماذا كان مطلب جنوب السودان منذ البداية؟؟ بسيط جدا شارع ومدرسة فقط مدرسة لتعليم اطفالنا عفوا اطفالهم وشارع لتواصل المدن الجنوبية..وتحت مسميات عدة اسلامية قومية حاولنا طمس هويتهم وايضا عدم الاعتراف بأبسط حقوقهم وجعلناهم متآمرين انفصالين يريدون بالسودان شرا!!!
وكل هذا لعدم تلبية مطالبهم البسيطة الانسانية وهضم حقوقهم بل قتلهم وبسط القوانين والحدود الاسلامية عليهم وهم ليسوا بمسلمين!! بحجة وحدة السودان كدولة اسلامية يجب عليها بسط سيادته وقوانينه على جميع اراضيه؟؟
خسرت السودان مليارات المليارات من الدولارات بخوضها الحرب الاهلية والنتيجة انقسم جنوب السودان واقتطع ثلث اراضي السودان.
الشعب الكردي مطالبه عادلة مهما حاولت تركيا وايران والعراق انكار حقوقهم وتقرير المصير، الشعوب ليست ملحق بأجندات أحد بل ما نرتضيه لانفسنا لا ننكره على أحد نحن نطالب بدولة فلسطينية مستقلة وتقرير المصير فكيف ينكر العرب تقرير المصير للشعب الكردي؟
وايضا يجب تلبية مطالب الشعب الامازيغي بالكامل لكي لا تنقسم الاوطان لان حقوق الشعوب لا تسقط بالتقادم ومن ابسط الحقوق تقرير المصير.


9 - ملاحظات
علي الجاف ( 2012 / 2 / 17 - 20:27 )
- كل الكتاب الذين ذكرتهم رغم كونهم من الكرد الا انهم لم يدعوا انتسابهم الى الكرد.
- لم يعتنق الكرد الاسلام على يد خالد بن الوليد بل ليس هو من غزى كوردستان، بل انه توجه الى الشام ولم يات الى كوردستان.. ومعلوم ان القوات العربية الاسلامية غزت اول مرة جلولاء التي كان الكرد هم سكانها الاصليون وحدثت فيها المعركة التي قضت على حكم الساسانيين وتضرر الكرد جراءها.
- ان الحزن يمزقني حينما تدعو انت وكثيرون غيرك الى احياء الدين الكردي، لكن من يلقى اذنا صاغية لذلك؟ ومما يؤسفني ان الكرد لايعرفون كثيرا عن ماضيهم الديني حتى ياخذهم الحنين اليه.
- تذكر المصادر ان كاوة الحداد ليس هو الكردي الثائر بل ان ضحاك كان هو الكردي الاصيل وان كان قضى عليه..! وان فردوسي الشاعر الايراني قد حرف الموضوع الذي يعتبره البعض اسطورة.
- انا لااحبذ فكرة القاء كل ما كتبه الكرد عن التراث العربي-الاسلامي، بل يجب الاحتفاظ به للاستفادة منه في كتابة الفكر والتاريخ.


10 - راستحالة التغي
بهاء سعيد ( 2012 / 2 / 17 - 23:29 )
ما اكثرما أباد العربان باسم الدين،وما أفظع صنيعهم تجاه الإنسانية جمعاء،
يصعب-وإن شئناب ذلك-أن نفصل بين العرب و الإسلام،لقد صيغت تعاليم الإسلام وفق الثقافة العربية المبنية أصلا على الغزو وإخضاع الآخر المغلوب لهوى غالبه،
من حسن حظنا أن لم يعد اليوم اي شئء مخفيا،فسلوكات الاسلامويين تعرت اليوم أمام العالمين،لقد أصبحوا نشازا في الحضارة المعاصرة،لا يحتاج العاقل اليوم إلى مجهود كبير ليدرك أن هناك خللا في هذه الثقافة،و أنه باسم هذه الثقافة حدثت و لازالت تحدث جرائم إنسانية وحضارية،
للشعوب اليوم أن تستعيد رموزها الدينية ةالحضارية، وأم تعتزبها،فهي تراث الإنسانية كلها،
اما العرب والمسلمون فلا يعبدون إلا ذواتهم،والآخرون كلهم ضا لون،زائغون،إذن فيجب نحرهم.


11 - ربيـــــــــــــــع الكرد
كنعــان شـــماس ( 2012 / 2 / 18 - 00:12 )
من حق حجـــارة كردســــتان ان تشعر بفداحــة الظلم الدولي الذي لحقهم فهناك دول مساحتها اصغر من قرية في كردستان ونفوسها بضعة الاف واظن نفوس الكرد يتجاوز ال30 مليون وليس لهم دولة على اية حال دولة الكرد قادمة لامحال وليت تكون دولة المواطنة ودولة شريعة حقوق الانسان التي لابد ان تنتصر وتهزم من ينتهك شريعة حقوق الا نسان


12 - الموت للموت
سركون البابلي ( 2012 / 2 / 18 - 07:17 )
مادام الاسلام قائم فلن تقوم قائمة لهذه الشعوب النائمة في خدر الاسلام كما الانسان النائم في خدر الافيون


13 - تحريركم من الإسلام سيحررنا جميعا
مدحت محمد بسلاما ( 2012 / 2 / 18 - 08:40 )
مأساتنا جميعا أننا وقعنا في فخ محمد وعصابته. القمع والاضطهاد والعنف الممارس ضد الشعوب التي احتلها وأسلمها بنو محمد الغدّار المكّار مثل إلهه الشيطاني أوصلتنا إلى أنجس حالة من الرق والاستعباد والتخلف والانحطاط باسم الإسلام. فلا حرية ولا تحرر إلا برفض الإسلام . ويوم تتحررون أيها الأكراد من هذا الدين الشيطاني الأخطبوطي سيكون أعظم حدث في تاريخ الإسانية جمعاء، لأنه سيفتح بابا جديدا لكل الشعوب التي حطّمها الإسلام وهراؤه ونفاقه وتضليله لبني البشر. شكرا للكاتب على هذا المقال الرائع وإلى الأمام أيها الإخوة الأكراد في طريق التحرر من الإسلام ، فتحرركم منه سيحرر شعوبا كثيرة من هذا السرطان المميت


14 - خرافات وخرافات مضادة !
كردي مغترب ( 2012 / 2 / 18 - 09:55 )
تتحدث عن الدين وخرافاته وفي نفس الوقت تستشهد بكائنين خرافيين او حكاية خرافية ( كاوة الحداد والضحاك ) وكيف كان ثعبانان ينموان في راْسه !!


15 - welcome my friends
فرياد إبراهيم ( 2012 / 2 / 18 - 16:26 )
أود أن اتقدم بوافر إمتناني وخالص شكري للسادة المعلقين الكرام.
فقد إستفدت من الموضوعات التي كتبوها إستفادة كبيرة
فاهلا بكم أصدقاء أعزاء
والى لقاء قريب


16 - - هل فوضك الكرد الكلام باسمهم
Qais ( 2012 / 2 / 18 - 18:48 )
يا سيد اغونان ..من فوضك انت الكلام نيابة عن الكرد .
اما انا يشرفني ان اكون كرديا ..اما عن العلماء والزعماء من امة لااله الا الله ,فانا لست فخورا بهم بل يثيرون شمئزازي من امثال صلاح الدين الايوبي
الذي غزا فلسطين واحتل مصر وقتل الاف من الشيعة تحت رايتكم انه مرتزقة الاسلام ,وكان اجدر به تاسيس دولة للكرد وتوحيد كل اراضي كردستان


17 - تعقيب 2
هادي حسن ( 2012 / 3 / 28 - 19:41 )
أما عن نوح فيقول بأن سفينته رست على جبل الجودي -ألآن هو مؤمن بنوح وقصته- وعلى هذا الأساس فهو كردي!!!؟؟؟وليته أفهمنا كيف حدد موقع الجبل وكيف إن الجبل لمجرد كونه جبل أصبح كردي وكيف إن نوح بمجرد وصوله للجبل تكرد والعرب العراقيين الموجودين في الشمال منذ مئات السنين لم يتكردوا؟ ويغير الكاتب أصل أبو مسلم الخراساني من فارسي لكردي -بالعافية المصرية- والرجل لقبه خراساني أي منطقة شرق أيران المحاددة لأفغانستان اليوم فهل كردستان تصل حدودها لأفغانستان؟أما بالنسبة للقائد صلاح الدين فهو قد علا وأرتفع شأنه بنصرته الأسلام وليس بقوميته .أما تسمية كردي وأكراد وكردستان فمصدر التسمية هي السومرية للمنطقة الجبلية الواقعة لشرق سومر وتعني موقع أو مكان الجبل ; قردوك أو قردوخ = قر من كلمة مقر العربية ودوخ أو دوك أو داغ بمعنى جبل بالسومرية وكلمة قردوخي تعني ساكن الجبل دون تحديد القومية . بالنسبة لزرادشت والزرادشتية فنسأل الكاتب لمذا تفترض بأن زرادشت كان كردياً وبثقافة كردية والرجل أصلاً هو فارسي بثقافتة فارسية ؟ فتقبل الأخيرة وتأبى العربية ؟هل بسبب وجود بعض الأكراد المجوس = زرادشتية، في الموصل والقامشلي؟


18 - تعقيب 3
هادي حسن ( 2012 / 3 / 28 - 19:44 )
نريد أن نفهم لماذا إنهارت بسهولة تلك الحضارة الكردية الكبيرة والديانة الزرادشتية العظيمة أمام الرسالة المحمدية البائسة وحملتها من الأعراب الحفاة؟؟؟ وكيف إستمرت بهذا الأندفاع والقوة ليومنا هذا ولم تستطع كل الأ فكار والفلسفات الحديثة من الحد منها ولم تستطع كل حضارة الغرب بكلما أوتيت من أدوات أن تقف بوجهها ، حتى أنهم عجزوا عن فرض هيمنتهم على دول مثل الصومال وأفغانستلن تسلح رجالها بإيمانهم لمقاومتهم ودحرهم؟


19 - - 19- هادي حسن
فرياد إبراهيم ( 2012 / 3 / 28 - 20:29 )
السبب بسيط : الغرب هي نفسها التي أمدت في وسائل بقاء الأسلام وانتشاره وصموده
أمام رياح التغييرات منذ بزوغ حضارتها

ولسبب بسيط ألا وهو بقاء هذه الشعوب المسلمة الغنية بالموارد الطبيعية وخاصة النفطية متخلفة ضعيفة هزيلة متوكلة على ما تقدمها لهم التكنولوجيا الغربية
وليس هناك ضمانة في بقاء هذه الدول معتمدة متخلفة عن ركب العلم والحضارة والتقدم سوى دين محمد
ولنفس السبب سرقت الثورات من قبل أجندات خارجية لحساب الوهابيين والسلفيين
والمتشددين والأرهابيين
ولا تنس ان الأرهاب نفسه صنع أمريكي
ولا تنس أن اسامة بن لادن نفسه صنع أمريكي
ولاتنس أن طالبان نفسه هو صناعة أمريكية

فبضل هؤلاء الأسلاميين صار الغرب وأمريكا السيد والعرب المسود
أخي لا يغرنك خضراء الدمن
أدعوك إلى قراءة مقالي الموسوم ( أسامة بن لادن خدم أمريكا وخان الآسلام) و المقال ( الجحش لما فاتك الأعيار) المنشورين في صفحات هذا الموقع وفي الأرشيف الخاصة بي
وستجد هناك الرد على بقية طروحاتك وأسئلتك وتوجهاتك وتصحيحا لتفسيراتك وتحليلاتك الخاطئة
وستأتيك الأيام بما لم تزودِ
ترقب مقالاتي القادمة
اولها هي تحت عنوان( لولا الكورد لهلك العرب)- تحية


20 - تعقيب 1ألله تركي
هادي حسن ( 2012 / 3 / 28 - 23:46 )

فيما كان أحد العثمانيين المتعصبين يكيل السباب للعرب ولجنسهم استوقفه أحدهم بقوله ; ولكن النبي محمد عربي ، فبهت المتعصب فإستدركه بالقول نعم هذا صحيح ولكن ألله تركي . هكذا أصبح الكثير من القادة والعلماء والفنانين العرب وفجأةً أكراداً رغماً عن أنوفهم بل أن كاتباً إعتبر الصعايدة أيضاً كرداُ. من جهة أخرى فالمعلوم تاريخياً في هجرات الشعوب القديمة بأن الآريين ما وطئوا الهضبة الأيرانية إلا في بداية الألف الأولى للميلاد في حين كان الآكاديون ، وهم شعب سامي عربي شمالي يقطنون العراق على الأقل من ثلاثة آلاف وخمسمائة عام قبل الميلاد وفيها آثارهم وأسماء مدنهم ومنها أربيل = أربعة آلهة وكركوك وشرقاط = آشور قاط ونينوى وغيرها. أما عن دخول الكرد في الأسلام فالكاتب يعترف بدخولهم طواعية وبنفس الوقت يتهم قادة المسلمين على إجبارهم بحد السيف فكيف يستقيم يا ترى ذلك ؟أرجو ألا تفسر تعليقاتي بأني أبغض الأكراد أو ثقافتهم وتأريخهم فأنا أتفهم معاناتهم وما تعرضوا له من اضطهاد في الماضي القريب ولكن هذا لايعطيهم الحق بتبني سياسة الحقد الأعمى ضد ابناء شعبهم العراقي العربي أو التركماني والدخول بعداء ضد كل الأقوام من حولهم


21 - احذروا الفتن
كلداني عادل ( 2012 / 5 / 13 - 01:08 )
لماذا الأشوريين يتقمصون اسماء عربية ليتجرأوا الهجوم الحاقد دوما على الأخرين؟
لماذا الختباء حتى هنا خلف اسوار الانترنت؟ ولماذا الفتنة تحت اسامي عربية؟
الكل بات يشم رائحة الحقد الاشوري اللامتناهي على الكل في هذا النوع من الكلام الذي لا تأثير له البت


22 - الاخ الكلداني العادل
رعد ناجي ( 2013 / 8 / 23 - 10:25 )
الشعب الكلداني اثبت على مدار تاريخ العراق أنه الوجود و الحاضنه الأم لكل ابناء الوطن ، ضربت جذورهم في أصول الارض و أثمرت شجرتهم حباً للوطن و وفاءً للآخر و مشاركةً وجدانية للجميع بغض النظر عن خلفيته للعرقيه او الطائفية . طبتم و طاب منبتكم اخوةً لنا في الدين والوطن