الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


-كونوا كالأصابع في اليد والأركان للبدن

امال رياض

2012 / 2 / 19
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


"إن الله أراد ان يؤلّف بين القلوب ولو بأسباب السّموات والأرضين، إيّاكم أن تفرّقكم شؤونات النّفس والهوى كونوا كالأصابع في اليد والأركان للبدن كذلك يعظكم قلم الوحي إن أنتم من الموقنين."(1)

"قل أَنِ اتَّحِدُوا فِي كَلِمَتِكُمْ وَاتَّفِقُوا فِي رَأْيِكُمْ .... قُلْ إِيَّاكُمْ أَنْ تَزْرَعُوا زُؤَانَ الْخُصُومَةِ بَيْنَ الْبَرِيَّةِ وَشَوْكَ الشُّكُوكِ فِي الْقُلُوبِ الصَّافِيَةِ الْمُنِيرَةِ، قُلْ يَا أَحِبَّاءَ اللهِ لاَ تَعْمَلُوا مَا يَتَكَدَّرُ بِهِ صَافِي سَلْسَبِيلِ الْمَحَبَّةِ وَيْنَقَطِعُ بِهِ عَرْفُ الْمَوَدَّةِ، لَعَمْرِي قَدْ خُلِقْتُمْ لِلْوِدَادِ لاَ لِلضَّغِينَةِ وَالْعِنَادِ."(2)

"إنّا نحبّ أن نراکم في کلّ الأحيان في جنّة رضائي بالرّوح والرّيحان ونجد منکم عرف الألفة والوداد والمحبّة والاتّحاد، کذلك ينصحك العالم الأمين، إنّا نکون بينکم في کلّ الأوان إذا وجدنا عرف الوداد نفرح ولا نحبّ أن نجد سواه، يشهد بذلك کلّ عارف بصير."(3)

"قل قد جاء الغلام ليحيي العالم ويتّحد من على الأرض كلّها."(4)

"قد جئنا لاتّحاد من على الأرض واتّفاقهم يشهد بذلك ما ظهر من بحر بياني ولكنّ القوم أكثرهم في بعد مبين."(5)

"ما جئنا إلا لتطهير نفوسكم من الضغينة والبغضاء يشهد بذلك من عنده أم الكتاب."(6)

"لا تجعلوا دين اللّه سبباً لاختلافکم انّه نزّل بالحقّ لاتّحاد من في العالم اتّقوا اللّه و لا تکونوا من الجاهلين."(7)

"إن الله وأنبيائه ورسله وصفوته والملأ الأعلى وأهل الجنة العليا والملكوت الأسنى يصلين على الذين قاموا للألفة بين قلوب عباده وأحبائه إنه لهو المشفق الكريم."(8)

"قد إخترنا البلايا لإصلاح العالم واتّحاد من فيه إيّاکم أن تتکلّموا بما يختلف به الأمر کذلك ينصحکم ربّکم الغفور..... يا أحبّائى أن اتّحدوا في أمر اللّه على شان لا تمرّ بينکم أرياح الاختلاف، هذا ما أمرتم به في الألواح وهذا خير لکم إن أنتم تعلمون."

"أن اتحدوا يا أحبائي ثم اجتمعوا على شريعة أمري ولا تكونن من المختلفين، وإن أقربكم إلى الله أخشاكم وأخشعكم لو أنتم من العارفين."(9)

"وعزتك يا محبوبي لو تعذّبُني في كلّ حين ببلاء جديد لأحبُّ عندي بأن يحدثَ بين أحبّائك ما يُكَدَّرُ به قلوبُهم ويتفرّق به اجتماعهم، لأنّك ما بعثتني إلاّ لاتّحادهم على أمرك الّذي لا يقوم معه خلق سمائك وأرضك، .... إذاً أسألك يا مالك الملوك باسمك الّذي منه شرّعت شريعة الحبّ والوداد بين العباد بأن تحدث بين أحبّائي ما يجعلهم متّحدين في كلّ الشّئون لتظهر منهم آيات توحيدك بين بريّتك وظهورات التّفريد في مملكتك."(10)

"كَانَ مَقْصُودُ هَذَا الْمَظْلُومِ مِنْ تَحَمُّلِ الشَّدَائِدِ وَالْبَلاَيَا وَإِنْزَالِ الآيَاتِ وَإِظْهَارِ الْبَيِّنَاتِ إِخْمَادَ نَارِ الضَّغِينَةِ وَالْبَغْضَاءِ عَسَى أَنْ تَتَنَوَّرَ آفَاقُ أَفْئِدَةِ أَهْلِ الْعَالَمِ بِنُورِ الاتِّفَاقِ وَتَفُوزَ بِالرَّاحَةِ الْحَقِيقِيَّةِ، ... يَا أَهْلَ الْعَالَمِ إِنَّ دِينَ اللهِ وُجِدَ مِنْ أَجْلِ الْمَحَبَّةِ وَالاتِّحَادِ فَلاَ تَجْعَلُوهُ سَبَبَ الْعَدَاوَةِ وَالاخْتِلاَفِ،... قُلْ يَا عِبَادِي لاَ تَجْعَلُوا أَسْبَابَ النَّظْمِ سَبَبَ الاضْطِرَابِ وَالارْتِبَاكِ وَعِلَّةَ الاتِّحَادِ لاَ تَجْعَلُوهَا عِلَّةَ الاخْتِلاَفِ، الأَمَلُ أَنْ يَتَّجِهَ أَهْلُ الْبَهاءِ إِلَى الْكَلِمَةِ الْمُبَارَكَةِ قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ الله * وَهَذِهِ الْكَلِمَةُ الْعُلْيَا بِمَثَابَةِ الْمَاءِ لإِطْفآءِ نَارِ الضَّغِينَةِ وَالْبَغْضَاءِ الْمَكْنُونَةِ الْمَخْزُونَةِ فِي الْقُلُوبِ وَالصُّدُورِ، وَإِنَّ الأَحْزَابَ الْمُخْتَلِفَةَ لَتَفُوزُ بِنُورِ الاتِّحَادِ الْحَقِيقِيِّ مِنْ هَذِهِ الْكَلِمَةِ الْوَاحِدَةِ."(11)

"يَا أَهْلَ الْعَالَمِ إِنَّ فَضْلَ هَذَا الظُّهُورِ الأَعْظَمِ هُوَ أَنَّنَا مَحَوْنَا مِنَ الْكِتَابِ كُلَّ مَا هُوَ سَبَبُ الاخْتِلاَفِ وَالْفَسَادِ وَالنِّفَاقِ وَأَبْقَيْنَا كُلَّ مَا هُوَ عِلَّةُ الأُلْفَةِ وَالاتِّحَادِ وَالاتِّفَاقِ نَعِيمَاً لِلْعَامِلِينَ."(12)

"يا أهل العالم كُلُّكُمْ أَثْمَارُ شَجَرَةٍ وَاحِدَةٍ وَأَوْرَاقُ غُصْنٍ وَاحِدٍ أن اسلكوا سلوكاً في غاية المحبة والاتحاد والمودة والاتفاق قسماً بشمس الحقيقة إن نور الاتفاق ينير الآفاق."(13)

"قل يا أيها العباد أصغوا إلى وصايا هذا المظلوم، أول كل أمر وذكر هو معرفة الله وهي ممدة للكل ومربية الكل، وأول ما ينتج عن معرفة الله هو ألفة العباد واتحادهم، لأن العالم يتنور بنور الاتفاق والهدف من الاتفاق هو الاجتماع والقصد من الاجتماع إعانة بعضكم بعضا......"(14)

)حضرة بهاء الله(

***

"يا أصفياء اللّه عليکم بالاتّحاد والاتّفاق والاحتراز عن النفاق والابتعاد عن أهل النعاق، کونوا أزمّة واحدة ملکوتيّة وجنوداً مجنّدة لاهوتيّة وهيئة متّحدة اجتماعيّة يظهرکم اللّه على کلّ الأمم والملل ويُعلي کلمتکم بين الشعوب والقبائل وطوائف العالم وينصرکم بجنود وفود من جبروت الأبهى وحفائل وكتائب هاجمة من الملأ الأعلى وإذا اختلفتُم يذهبُ فيضُکم وينقطعُ سيلُکم ويغضب حبيبُکم ويفرُّ طبيبُکم ويغلبُ أعدائُکم ويستولى عليکم شأنئکم ويتشتّتُ شملُکم ويتفرّقُ جمعُکم ويظلمُ أنوارُکم ويغربُ شهابُکم ويأفلُ کوکبُکم ويفرّق موکبُکم ويغورُ مائُکم ويثورُ نيرانُ عذابِکم وتصبحون أجساماً لا روح لها وکؤوساً لا صهباء فيها وزجاجاً لا سراجَ ولا منهاجَ ولا معراجَ وإنّي أبتهلُ إلى الله أن يفتحَ عليکم أبوابَ التوحيد من جميع الشؤون منزّهاً عن التحديد والتقليد ومتوسّلاً بذيل التفريد والتجريد لعمر الله إنّ قلب عبد البهاء لا يفرحُ إلا بوحدة أحبّاء الله وأحبّاء أصفياء الله وأسألُ الله أن يمنّ عليّ بهذا الفضل العظيم."(15)
"يا أحباء عبد البهاء إن الأساس الجوهري والهدف الحقيقي في هذا الدور الإلهي والعصر الرباني هو وحدة العالم الإنساني حتى تنمحي المنازعات والمخاصمات كلها بين البشر بفضل هذا الاتحاد والاتفاق ويتجلى شاهد الوحدة الحقيقية في مجمع العالم، فالآن يجب أن يكون أحباء الله مروجين لهذه الوحدة كي يزيلوا ظلمات التجانب من العالم الإنساني بقوة رحمانية، فيظهر محبوب الوحدة بكل جماله وصباحته وملاحته وإن كان هناك أقل اغبرار فيما بين الأحباء أنفسهم كيف يتحقق هذا الأمر العظيم بناءً على ذلك على الأحباء أن يسعوا سعياً بليغاً نابعاً من قلوبهم وأرواحهم حتى لا تغطي ذرة غبار مرآة الوحدة الجوهرية، فتزداد المحبة والألفة والأنس والمعاشرة والملاطفة يوماً فيوماً بين الأحباب."(16)

"ليست هناك اليوم نصرة للميثاق الإلهي أعظم من الاتحاد والاتفاق وكذلك ليست له مهانة أعظم من الاختلاف والشقاق والله الذي لا إله إلا هو لو لم يحصل بيننا أقصى درجة من الاتحاد والاتفاق كما يطلب منا جمال القدم فإن الكور الأعظم يبقى دون نتيجة بل يمسي هذا الحزب كالأحزاب السابقة وتنمحي كلياً."(17)

"يا أهل العالم،

إذا سرتم في الأرض ومشيتم في مناكبها وجدتم أنّ كلّ ما هو معمور سببه الألفة والمحبّة، وأنّ كلّ ما هو مطمور ناتج عن العداوة والبغضاء. ومع ذلك لم ينتبه الجنس البشريّ إلى ذلك ولم يفق من سبات الغفلة، وما زال البشر يفكّرون في الخلاف والنّزاع والجدال وحشد الجيوش لتصول وتجول في ميادين النّزال والقتال.

وإذا نظرتم إلى الكون والفساد والوجود والعدم وجدتم أنّ كلّ كائن مركّب من أجزاء متنوّعة متعدّدة، وأنّ وجود الشّيء ناتج عن التّركيب بمعنى أنّ الإيجاد الإلهيّ إذا أحدث تركيباً معيّناً بين العناصر البسيطة تشكّل من هذا التّركيب كائن معيّن. وجميع الموجودات على هذا المنوال فإذا حدث في هذا التّركيب خلاف أو تحلّلت أجزاؤه وتفرّقت إنعدم هذا الكائن. ومعنى ذلك أنّ انعدام الشّيء ناتج عن تحليل عناصره وتفرّقها. وعلى هذا فكلّ تركيب وتآلف يتمّ بين العناصرهو سبب الحياة، وكلّ اختلاف وتحلّل وتفرّق يدبّ بينها هو علّة الممات. وبالاختصار إنّ تجاذب الأشياء وتوافقها سبب لحصول النّتائج المفيدة والثّمار الطّيّبة، وإنّ تنافر الأشياء واختلافها سبب للاضمحلال والاضطراب.

فمن التّآلف والتّجاذب تتحقّق جميع الكائنات ذات الحياة مثل النّبات والحيوان والإنسان، ومن التّنافر والخلاف يحصل الانحلال ويدبّ الاضمحلال. ولهذا فإنّ كلّ ما ينتج عنه الائتلاف والتّجاذب والاتّحاد بين عامّة البشر هو علّة حياة العالم الإنسانيّ، وكلّ ما ينتج عنه التّنافر والاختلاف والتّباعد هو علّة ممات النّوع البشريّ.

وكلّما مررتم بإحدى المزارع ولاحظتم الزّرع والنّبات والورد والرّيحان ينمو منسجمًا متآلفًا كان ذلك دليلاً على أنّ هذه الحديقة نمت على يد بستانيّ كامل تعهّدها بالتّهذيب والإنبات أمّا إذا شاهدتم الحديقة مشعّثة مضطربة بلا ترتيب ولا نظام استنتجتم أنّها حرمت من عناية البستانيّ الماهر فنمت فيها الأعشاب الضّارّة فأتلفتها.

من ذلك يتّضح أنّ الألفة والالتئام دليل على تربية المربّي الحقيقيّ، وأنّ الفرقة والتّشتت برهان على الحرمان من التّربية الإلهيّة والبعد عنها.

ولعلّ معترضًا يقول: إنّ لأمم العالم وشعوبه وملله آداباً ورسوماً مختلفة، وأذواقاً متباينة، وطبائع وأخلاقاً متعدّدة، وإنّ العقول والأفكار والآراء متفاوتة فكيف تتجلّى الوحدة الحقيقيّة ويتمّ الاتّحاد التّام بين البشر؟ فنقول: إنّ الاختلاف نوعان أحدهما الاختلاف المسبّب للانعدام والهلاك، كالاختلاف بين الشّعوب المتنازعة والملل المتقاتلة تمحو إحداها الأخرى وتخرّب وطنها وتسلبها الأمن والرّاحة وتعمل فيها القتل وسفك الدّماء. فهذا النّوع من الاختلاف مذموم أمّا النّوع الآخر من الاختلاف فهو التّنوّع. وهذا هو عين الكمال وموهبة ذي الجلال.

لاحظوا أزهار الحدائق: فمهما اختلف نوعها وتفاوتت ألوانها وتباينت صورها وتعدّدت أشكالها إنّها لمّا كانت تُسقى من ماء واحد، وتنمو من هواء واحد، وتترعرع من حرارة وضياء شمس واحدة فإنّ تنوّعها واختلافها يكون سبباً في ازدياد رونقها وجمالها. وكذلك الحال إذا برز إلى حيّز الوجود أمر جامع – وهو نفوذ كلمة الله – أصبح اختلاف البشر في الآداب والرّسوم والعادات والأفكار والآراء والطّبائع سببًا لزينة العالم الإنسانيّ.

أضف إلى هذا أنّ هذا التّنوّع والاختلاف سبب لظهور الجمال والكمال، مثله في ذلك مثل التّفاوت الفطريّ والتّنوّع الخلقيّ بين أعضاء الإنسان الواقعة تحت نفوذ الرّوح وسلطانها. فإذا كانت الرّوح مسيطرة على جميع الأعضاء والأجزاء، وكان حكمها نافذًا في العروق والشّرايين كان اختلاف الأعضاء وتنوّع الأجزاء مؤيّدا للائتلاف والمحبّة وكانت هذه الكثرة أعظم قوى للوحدة.

ولو كانت أزهار الحديقة ورياحينها وبراعمها وأثمارها وأوراقها وأغصانها وأشجارها من نوع واحد ولون واحد وتركيب واحد وترتيب واحد لما توفر لمثل تلك الحديقة أيّ رونق ولا جمال بأيّ وجه من الوجوه. أمّا إذا تعدّدت ألوانها واختلفت أوراقها وتباينت أزهارها وتنوّعت أثمارها تسبّب كلّ لون في زينة سائر الألوان وإبراز جمالها وبرزت الحديقة في غاية الأناقة والرّونق والحلاوة والجمال. كذلك الحال في تفاوت الأفكار، وتنوّع الآراء والطّبائع والأخلاق في عالم الإنسان. فإنّها إذا استظلّت بظلّ قوّة واحدة، ونفذت فيها كلمة الوحدانيّة تجلّت وهي في نهاية العظمة والجمال والعلويّة والكمال."(18)

(حضرة عبد البهاء(

***

"وحيثما تكون الألفة مفقودة تكون الروح البهائية الحقة هناك معدومة، وما لم نظهر هذا التحول والانقلاب في حياتنا وهذه القوة الجديدة وهذه المحبة والألفة المتبادلة فإن التعاليم البهائية لن تكون سوى عبارة عن إسم لنا."(19)

"إذا كنا نحن البهائيين لا نستطيع بلوغ الوحدة الحقيقية بين أنفسنا فإننا نفشل في إدراك المقصد الرئيسي الذي عاش لأجله حضرة الباب وحضرة بهاء الله والمولى المحبوب وتحملوا الشدائد له."(19)

"كان حضرته مرتاحاً جداً لسماعه إن المؤتمر السنوي المركزي قد اكتظ بالحاضرين فيه وإن المؤمنين كانوا متحمسين ومتحدين، ومن أسمى ضروريات الأمر المبارك .... هو أن يكون الأحباء متحدين وأن يصبحوا شديدي الإدراك بأنهم أسرة روحانية واحدة تجمعهم أواصر هي أكثر قدسية وأزلية من تلك الروابط المادية التي تجعل الناس من أسرة واحدة، فإذا رغب الأحباء في نسيان جميع الخلافات الشخصية وفتحوا قلوبهم بقدر كبير من محبة بعضهم لبعض إجلالاً لحضرة بهاء الله لوجدوا أن قواهم قد ازدادت زيادة عظيمة ولاجتذبوا قلوب الجماهير ولشاهدوا نمواً سريعاً للأمر المبارك في ..... وعلى المحفل الروحاني المركزي أن يبذل كل ما في وسعه لرعاية الوحدة بين المؤمنين وتربيتهم بالإدارة الأمرية لأنها المجرى الذي لا بد أن تجري فيه حياة جامعتهم والذي إذا ما تمّ فهمه وممارسته بصورة صحيحة، سوف يمكِّن إعمال الأمر المبارك من السير إلى الأمام سيراً سريعاً."(19)

"فيما يتعلق بسؤالك عن الحاجة إلى وحدة أعظم بين الأحباء فلا شك إن الواقع هو كذلك، ويرى حضرة ولي أمر الله إن إحدى الوسائل الرئيسية لترويج هذه الوحدة هي تعليم البهائيين أنفسهم في صفوف الدرس وبواسطة المبادئ، إن محبة الله وبالتالي محبة البشر هي الأساس الجوهري لكل دين بما في ذلك ديننا فإن درجة أعظم من المحبة سوف تنتج وحدة أعظم لأن المحبة تمكِّن الناس من احتمال بعضهم البعض وأن يكونوا صبورين ومسامحين."(19)

"ومن أهم الأمور هو أن المحبة والوحدة يجب أن تسودا في الجامعة البهائية، إذ أن هذا هو أكثر ما يتوق إليه الناس في حالة العالم المظلمة الحالية."(19)

"يرى حضرته أن انعدام الائتلاف السائد حالياً بينك وبين .... مضر جداً لتقدم الأمر المبارك ولن يؤدي إلا إلى تفتيت وتجميد اهتمام المؤمنين الجدد. وينبغي لك و...... أن تتناسيا مظالمكما الشخصية وتتحدا لحماية الأمر المبارك الذي يعلم حضرته جيداً بأنكم جميعاً مخلصون له ومستعدون للتضحية لأجله."(19)

(حضرة ولي أمر الله)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اغتيال ضابط بالحرس الثوري في قلب إيران لعلاقته بهجوم المركز


.. مسيحيو السودان.. فصول من انتهاكات الحرب المنسية




.. الخلود بين الدين والعلم


.. شاهد: طائفة السامريين اليهودية تقيم شعائر عيد الفصح على جبل




.. الاحتجاجات الأميركية على حرب غزة تثير -انقسامات وتساؤلات- بي