الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تعبتُ

منى حسين

2012 / 2 / 22
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات



تعبتُ من أصابعك
وهي تداعب استيائي
الوشاح ومحفظة اشيائي
تعبتُ من عينيك
وهي تتفحص أزدرائي
تعبتُ من هذا السرير النتن
والشرشف الزاهي
تعبتُ من هذه الستائر
كل يوم تصارع الريح
تحجب الشمس
والضوء وأستقراري
تعبتُ من هذه الجدران
المطلخة بالملل
تعبتُ من شفتيك
وهي تؤلف قصص خداعي
تعبتُ من القهوة
تعبتُ من الخمرة
من دخانك على جلدي
وفوق صدري
تعبتُ من كل أشيائك
من أنفاسك المستعارة
من همسك
ولحضات الأستغاثة
تعبتُ من تجلدي على صدرك
تعبتُ من صمتي في حضرتك
تعبتُ من اتساخي بطاعتك
تعبتُ من الرعد
من الصيف
من الروتين والملل
من الكذب والدجل
تعبتُ وشاخت معي احلامي
أرحل
أو أتركني لحصاني
ارحل
أو اتركني أبايع الضجر
تاريخي وعنواني
أرحل
سئمتُ طاعتك
سئمتُ هذه الغرفة
بغربتها والسفر
**********
الأمضاء
بقلم التحرر والمساواة
لكل نساء العالم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحية حب
فؤاده العراقيه ( 2012 / 2 / 22 - 18:03 )
اهلا بك عزيزتي منى ومشتاقه لك بعد غيبتي القسريه ههههههه
جميل معنى كلماتك ومعبره بحس وبها موضوع عميق , فعلا تعبنا وليس تعبت تعبنا من حياة مزيفه ولو عملنا احصائيه على زيفها لوجدنا 99% من المتزوجين اذا لم يكونوا 100% هم يعيشون غصبا عنهم مع بعضهم , فهل وجدتي زيف وأزدواجيه أكثر من هذا
تحيه مكرره لك وننتظر المزيد من التحدي للتخلف والزيف


2 - افتقدتك كثيرا
منى حسين ( 2012 / 2 / 22 - 18:28 )
اهلا بك عزيزتي وصديقتي
فؤاده العراقيه
تعبنا معك حق جميعنا تعبنا مما يفرض علينا من زيف وخداع وقد اشتقت الى تواصلنا معا وانا معك في النسب التي طرحتيها بالتعليق اعلاه لكن ماذا نفعل لقوانين اجتماعية وقبليه مريضه اصابتنا بالحمى الفكرية والانهيار الانساني الاسري في حب الذكور امتلاكنا تماما واكيد سيهزم التخلف والزيف باصرارنا نحن مع اشواقي وتقديري ساكون بانتظار ما تنشرين تحياتي


3 - لم كل هذا الملل ؟؟؟؟؟
غلبان عبدالواحد ( 2012 / 2 / 23 - 11:57 )
عزيزتي الشاعرة الرائعة
ارى في كلماتك عنفوان
ممزوج بالقهر
والكبت
والثورة على الذات
وعلى الآخر
وربما على كل اشكال الحياة
التي اتسخت منها
لم كل هذا التشاؤم؟
يكفيك ان مازلت حيا ولت من الأحبة معدما....
تحياتي


4 - ثوره على الذات
منى حسين ( 2012 / 2 / 23 - 16:34 )
تحية طيبة
السيد غلبان
نعم لقد كانت مجموعة مشاعر تمرد على الملل والضجر واسبابها كثيرة احب الاحتفاظ بها لنفسي
وانه لسان حال النساء وما يعانين من اضطهاد مفروض عليهن الا توافقني الراي
اشكر تواصلك معي


5 - اتعبي و العبي
صادق امين ( 2012 / 2 / 24 - 18:09 )
الاستاذة العزيزة منى حسين --- ارى بأن بعد التعب (الذي هو اعلى مراحل اليأس من الواقع المرير) تكمن الحياة التي نحلم بها-- يجب ان نتعب وان نحس بالتعب فالقليل من له هذا الاحساس المرهف --والنادر من له هذه الجرأة للبوح بهذالانك وهذا يقيني لديك شئ من الصبرالذي يمكنك من سبر اغوار الطريق-- ان الطريق طويل ومتعب وفيه قطاع طرق ولصوص وان اختلفت عناوينهم يفسدون بهجتنا دوما-- نراهم قبل التوقف في محطات الاستراحة للتزود بالصبر الذي هو سر ديمومتنا وقد نصبواسيطرات واجهزة لكشف الحب والصدق ليجعلونا نتعلم الكذب والحقد والكراهية وهذا لايغيظني ابدا-- بل مايغيظني ذلك الذي لايقرأ بعمق او بعبارة ادق لايبحث بين السطور عن الكلمات التي لم تكتبيها لضرورة شعرية والتي تهدف اليها القصيدة ( فالقارئ مرآة الشاعر) لذا لايكفي ان نفرح لاننا مازلنا احياء فهذا منطق من لايعرف اي قيمة للعمل --ذلك ا نا ان وردنا الماء صفوأ ويشرب غيرنا كدرأ وطينا----لانرضى بالجنة التي تشيد في مكان اخر لان جنتنا في الارض اما جهنم التي في السماء فهي لاؤلئك الذين سئمناهم لانهم اتعبوناواتعبوك--مع تحياتي


6 - الشبح
شذى السامرائي ( 2012 / 2 / 25 - 08:10 )
لاتقلقي ياعزيزتي فان سئمتي السرير الاول لديكي السرير الثاني لتؤنسي منفاك وكما تعودتي تشبعين رغباتك كلما شعرتي بحراره جسدك


7 - نساء فاشله
منى حسين ( 2012 / 2 / 25 - 13:37 )
شذى السامرائي عليك ان تتعودي على اداب حوارات التمدن وعليك ان تفهي معنى رسالة القصيدة وما حملت من افكار ومبادء والا فصمتي ولا تخوضي في ما لا تفهمي


8 - الشبح
شذى السامرائي ( 2012 / 2 / 25 - 21:34 )
من الموكد سيكون ردك بمستوى ثرثرتك الذي اعتدناه التهور التهجم ومعنى القصيده واضح فكفي عن الكذب والخداع وكوني صادقه مع نفسك ولاخرين ولاتكتبي عكس ماتفعلي


9 - كاسبر
باسم الكندي ( 2012 / 2 / 26 - 20:22 )
الاستذة العزيزة منى حسين ---ان ردة فعلك على شذى السامرائي كانت شديدة و غاضبة لانها في نظري لم نخرق اداب الحوار انما ارادت ان تنضح ما فيها ولكنها لم تمتلك ادوات التعبير اللازمة لذلك --انها مازالت تحلم بالفارس الذي عنونت مقالها به ورمزت له بالشبح الذي تطارده وكان المفروض هو الذي يطاردها ذلك عهدنا بفارس الاحلام الذي لم ينتبه لحرارة جسدها الملتهبة هذا ان كانت صادقة في ما تكتب -- الاان جرأتها وحرارتهايمكن ان توجه بالاتجاه الذي نناضل من اجله ذلك اٍنا نناضل من اجل ان تمتلك المرأة كافة حقوقها وحريتها طبعأ ضمنها الحرية الجنسية ولكن ليس كما تشتهي شذى وانما ان لنا اولويات في هذا الصراع الذي نبغي من ورائه اقامة الجمهورية الاشتراكية-- لذا ادعوا شذى الى قرائة القصيدة مرة ثانية وباحساس من يريد ان يكسر القيودلاني اعتقد بانك من النوع الذي لايستكين على الظلم والقهر--وستبهرين حتما ذلك لانك سترين ان الاصابع والعيون هي لاولئك اللصوص اصحاب الاسرة النتنة والكلام المعسول( كلام الدجل والشعوذة) وليس كما كنت تظنين ولذلك نطلب منهم الرحيل --وتقبلن تحياتي


10 - الى منى وكاسبر
شذى السامرائي ( 2012 / 3 / 17 - 05:16 )
لا اعلم ياكاسبر مادخلك انت في هذا الموضوع ام ان القضيه تمسك انت ايضا لم ارى ابدا في حياتي اسوء من ردك الرخيص والذي يليق بامثال منى ام اردت انت ايضا تنضح بمافيك يافارس الاحلام


11 - الصاعقة
Muthana Ryadh ( 2012 / 5 / 20 - 23:49 )
صعقت وانا اقرأ هذه القصيدة..واجبرتني كلماتها على تكرارها والتلحن بها مرارآ وتكرارآ,تجعلك تذهب لعوالمها وتعش ذلك اليوم وتلك التجربة وتلكم الساعة..وتغوص بالحلم ,تارة انت البطل وتارة انت الآخر تتحسسهما,بما يشعران,تعش الدور وتتقمصه,وتلك الصورة الشعرية جعلتني داخل تلك الغرفة كرائحة او دخان خفي لا يهمهم,سوى ليعش ويسبر اغوار هذه الملحمة,تهت وتيمت بها,كانني كنت هناك...رائعة يامنى العملاقة...

اخر الافلام

.. أغنية كل الناس


.. رغم حرق الأرزاق وحصد الأرواح الصمود قرار الأهالي




.. سونيا محمد


.. الطفولة مهددة العنف يتفشى في تونس




.. شيماء عبد الكريم راجحة، طالبة إعلام في سنتها الأولى من مدينة