الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الكوميديا الإلهية

نارت اسماعيل

2012 / 2 / 22
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هناك كوميديا تجري فصولها على ضفتي الشرق، الشرق العربي والشرق الفارسي.
في الشرق العربي خاصة في مصر وبعد زوال حكم مبارك وصعود الإسلاميين الذي كان منتظرآ، لم نكن ننتظر أن يكون هذا الصعود بتلك الصورة الكوميدية التي أضحكت علينا كل أمم الأرض.
بالمقابل وفي الشطر الفارسي تجري هناك كوميديا أخرى حيث نجد أهل العمائم السوداء وهم يتجولون في مباني المفاعلات النووية وهم يفركون أيديهم منتظرين خروج أول قنبلة نووية شيعية مثل الجائع الذي ينتظر الرغيف الساخن أمام الفرن.
لنعد للشطر العربي ومصر تحديدآ، هناك تتجلى الكوميديا بهذا الغزو المفاجئ لأصحاب اللحى لقاعات مجلس الشعب، لحى عجيبة رهيبة ينطبق عليها وصف نزار قباني" والشعر الغجري المجنون يسافر في كل الدنيا" هنا واحد يتسلى بلحيته، يرسل أصابعه بين ثناياها مقطبآ جبينه ذي الزبيبة المضاعفة، حيث تجد بقعة سوداة غامقة في الوسط محاطة بهالة أقل اصطباغآ، وفي أثناء انعقاد إحدى الجلسات يقف أحدهم وبدون سابق إنذار يرفع الأذان معلنآ عن حلول صلاة العصر.
مصر كانت دائمآ السباقة بين الدول العربية، كانت السباقة بنهضتها التي بدأها محمد علي باشا، مرورآ بحركات الاصلاح الإسلامي والسياسي في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين حيث بدأت تتشكل أحزاب وجمعيات سياسية، وحدث انفتاح على الفكر الأوربي وبدأ الشعور الوطني ينمو ليحل تدريجيآ محل الشعور الديني.
من أبرز الأسماء في تلك الفترة رفاعة الطهطاوي، جمال الدين الأفغاني، محمد عبدو وطه حسين، ولاننسى النهضة الأدبية والفنية الرائعة والأعمال الخالدة لسيد درويش وأم كلثوم والقصبجي وأحمد رامي والسنباطي وغيرهم الكثير.
مصر هي نفسها اليوم من يقود حركة النكوص والانحدار حتى وصلنا إلى مرحلة الكوميديا الإلهية، يا ترى هل ستقود مصر الدول العربية في النهضة القادمة والتي ستكون حاسمة ونهائية؟
نعود إلى الشطر الفارسي
بالله عليكم أعطوا أحمدي نجادي قنبلة نووية، فهو صار مثل الطفل الصغير الذي سيبقى يبكي ويصيح حتى يحصل على لعبته المفضلة، دعونا نرى ماذا سيفعل بها؟ دعوه يلعب بها فولي بول مع خامنئي. نريد أن نحقق لكل الأغبياء طلباتهم لكي نرى ماذا سيفعلون بعد ذلك.
إلإيرانيون ومنذ معركة القادسية لم يتقنوا إلا شيئآ واحدآ وهم بارعون فيه وهو لطم وجوههم وتمزيق أنفسهم على إمامهم الذي لو حدث العكس وظفر بيزيد بن معاوية، لكان قطع رأسه ولعب به فوتبول مع غلمانه.
هل حصول إيران على القنبلة النووية سيمنع إسرائيل من الاستمرار بقضم الأراضي الفلسطينية وبناء مستوطنات جديدة عليها؟ هل سيتمكن الإيرانيون من استعمال هذه القنبلة في يوم من الأيام، أو حتى التهديد باستعمالها؟ وماذا فعلت باكستان بقنبلتها النووية الإسلامية السنية البشتونية؟ هل حرّرت القدس؟
لنفترض أن إيران أسقطت قنبلة نووية على إسرائيل، فكم من الفلسطينيين سوف تقتل؟ وكم قنبلة نووية سوف تسقط على رأس أحمدي نجاد الفارغ لكي يعيدوا إيران إلى عصر الديناصورات؟
هذه القنبلة هي قنبلة الدول التي تحكمها أنظمة غبية مثل كوريا الشمالية وإيران وسابقآ نظام صدام والقذافي اللذان حاولا صنعها وكلنا يعرف ماذا حلّ بمشروعهما النووي.
هذه القنبلة هي للأنظمة الفاشلة التي تركت تحديات التنمية الحقيقية وسلكت سلوك الزعران والبلطجية الذين يحصلون على احتياجاتهم بالتهديد والأتاوات وليس بالعمل الدؤوب والصبور كما فعل مهاتير محمد والشيخ زايد، وكما فعلت كوريا الجنوبية وبقية نمور آسيا.
كل هذه الأموال التي تصرفها إيران على قنبلة غبية لن تستعمل في أي يوم من الأيام كان يمكن أن تذهب إلى مشاريع تنموية حقيقية تعود بالنفع على الشعب الإيراني المغلوب على أمره والذي يعاني من الضائقة الشديدة رغم الثروات الكبيرة التي يملكها بسبب هذا البرنامج النووي السخيف وبسبب العقوبات الدولية.
ماذا فعلت إسرائيل بقنابلها النووية التي تمتلكها من الستينات من القرن الماضي؟
قارنوا بين الكوريتين، نفس الشعب ونفس الجغرافيا، في الشمال، نظام غبي اتجه لإنتاج القنابل النووية والصواريخ، وفي الجنوب اتجهوا لصناعة السيارات والكومبيوتر ومنصات السفن والأجهزة الالكترونية، والنتيجة هناك مجاعة حقيقية في الشمال وانعدام لأبسط حقوق الإنسان، بينما في الجنوب هناك دولة مزدهرة راقية وشعب مرفه ومحترم.
قارنوا بين إيران ودولة الإمارات المجاورة، هنا دولة العمائم السوداء واللباس الموحد، وهناك دولة تفوق الخيال بازدهارها ورفاهية شعبها
حكام إيران وضعوا العمامة فلم يعد يروا شيئآ أمامهم سوى حسينهم وبقية أئمتهم وخرافاتهم.
إيران تحتاج إلى قنابل تنموية وليس نووية، تحتاج لقنابل تنويرية ، تحتاج إلى تحرير شعبها من الأوهام والخرافات، تحتاج إلى تحرير المرأة من نصوصهم السخيفة، تحتاج إلى تنمية حقيقية وتعليم متطور وجامعات تدرس علومآ حقيقية. وتحتاج للتوقف عن دس أنفها في دول الجوار ومحاولة تصدير نموذجها المتخلف وأن تتوقف عن المطالبة بالعرش النبوي الذي عمره 1400 سنة.
سيسقط أصحاب العمائم في إيران ونحن نرى النظام السوري الداعم له كيف يلفظ أنفاسه الأخيرة، سيسقط حزب الله بعد أن تبين أننا كنا مخدوعين بحسن نصرالله والذي كنا نعتبره رمزآ للمقاومة والبطولة، لنكتشف بعد ذلك أنه مجرد طرطور عميل يحركونه مثل الروبوت من قم.
يدّعي الإيرانيون وحزب الله أنهم مسلمون وأن الإسلام دين المحبة وحسن الجوار بينما يرسلون شبيحتهم وبوارجهم لقتل الشعب السوري الأعزل الذي فتح بيوته للبنانيين وشاركهم طعامه وقدم لهم التبرعات السخية بعد الاجتياح الإسرائيلي في حرب تموز 2006 التي أشعلها حسن نصرالله.
سينتهي المشروع الفارسي في المنطقة مثلما سينتهي المشروع الوهابي السلفي والذي لا يقل غباءآ وجهلآ، وما كل هذه الحكومات الإسلامية التي تحل محل الأنظمة الفاسدة إلا زفرة الموت الأخيرة لهذه التيارات الظلامية الفاشية والتي ستتهاوى أمام الحداثة والعولمة والفيس بوك.
لتتحجب كل نساء مصر، لتتنقب كل نساء مصروتونس وليبيا وسوريا، ولتختفي كل إمرأة مسلمة مثل قملة حقيرة في ثنايا لحية زوجها العظيم الخارق، وماذا بعد؟
ألم تكن كل نساء مصر وسوريا محجبات بل منقبات في بدايات القرن الماضي؟ ومع ذلك وخلال فترة وجيزة خلعن الحجاب ونهضن نهضة قوية قبل أن تعود أدراجهن بسبب حكام فاسدين تركوا البلاد فريسة للظلاميين؟
ليلتحي كل رجال مصر، دعوهم يرفعوا الأذان ويقيموا الصلاة في مجلس الشعب، دعوهم يقوموا بفواصل لتنظيف أسنانهم بالمسواك بين كل جلسة وأخرى، وماذا بعد؟ أفرغوا ما بجعبتكم أيها الأغبياء، هل تريدون أن تثبتوا ما قاله المتنبي بأنكم الأمة التي ضحكت من جهلها الأمم؟
انحروا القرابين في صالات مجلس الوزراء، افتحوا في مجلس الشعب ومجلس الوزراء ركنآ لبيع المسواك والكحل وبول البعير وماذا بعد؟ ما الفرق بين هذا التهريج في مجلس الشعب المصري والتهريج الآخر في مجلس الشعب السوري كلما أطل عليهم بشار الأسد؟
كلاهما نفاق، هذا ينافق لإله مزعوم وآخر ينافق لرئيس فاسد.
هل وصلنا إلى الحضيض، أم هناك حضيضآ آخر لم نصل إليه بعد؟
ليس بعد الحضيض إلا الصعود، إنه عصر العولمة والفيس بوك وليس عصر أبو هريرة، وستقود مصر النهضة القادمة كما قادت النهضة السابقة، ستظهر نمور اقتصادية جديدة في الشرق الأوسط وستنتهي العمائم السوداء منها و البيضاء إلى القمامة حيث مكانها الطبيعي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - بالفعل
jamal alsalim ( 2012 / 2 / 22 - 12:27 )
لم ارى مثل حماقة النظام الايراني بلد مثل ايران يمتلك احتياطي بترول يقدر ب150 مليار برميل ومثله من الغاز ويمتلك 7% من احتياطي العالم من المعادن رغم ان عدد سكان ايران 1% من سكان العالم كان بامكانه ان يكون دولة مثل اليابان ولكن النظام اختار مسار غريب وكانه عدو للشعب الايراني وللجميع ايران اليوم لا يزيد متوسط دخل الفرد فيها عن 10000 دولار والبنية التحتية فيها خارج طهران متهالكة والغبي احمدي نجدي يشجع على الانجاب ويقول ان بامكان ايران ان تحمل 150 مليون نسمة شخص غبي بدل ان يركز على رفاه 70 مليون يريد ان يزيد حتى يحقق احلام امبراطزرية غبية ايران اصبحت تستورد الغذاء بعد ان كانت مكتفية زراعيا


2 - مصر أم العجايب
محمد البدري ( 2012 / 2 / 22 - 13:20 )
منذ بدات اصوات الجماعات السلفية تعلو بعد خلع مبارك ادركت ان هناك فترة من الغوغائية تنتظرنا سنضحك فيها كثيرا وسيضحك علينا العالم وكاننا في خيمة سيرك. وبالفعل فقد امتدت اعمال البهلوانات الي الانتخابات ومنها الي قاعة البرلمان. فالعرض مستمر حتي تنتهي جعبة الاراجوز مما يخبئه لنا من الاعيب . تحياتي وشكري ومتناني العميق للزميل العزيز الاستاذ نارت اسماعيل


3 - اخي الكريم نارت
يونس حنون ( 2012 / 2 / 22 - 14:43 )
بل اننا نكتشف كل يوم حضيضا اعمق
انظمة بائسة تتخيل ان امتلاكها القنبلة النووية سيجعلها قوة مهابة او ذا صوت مسموع في عالم الكبار
هذه الانظمة المنكودة تنسى ان قوة اي نظام تكمن اولا في احترام شعبه له والتفافه حوله وليس في اوهام بث الرعب في نفوس الاعداء الوهميين او الحقيقيين بالعاب نووية لن يجرؤ على استخدامها
نعم انه عصر التكنولوجيا والعولمة وليس عصر ابي هريرة
شكرا يا اخي نارت
لخصت الموقف فأجدت وابدعت


4 - ردود
نارت اسماعيل ( 2012 / 2 / 22 - 16:20 )
الأخ جمال السالم المحترم، ألا يكفيهم 70 مليونآ ويريد حكام إيران المزيد من السكان؟ يستحق الشعب الإيراني حكامآ أفضل وعليهم القيام بثورتهم ليعبروا بها إلى المستقبل، تحياتي الخالصة لك

الأخ محمد البدري المحترم، شر البلية ما يضحك وهذا للأسف ما يحصل في مصر هذه الأيام
أين شمس الأصيل؟ أين النهر الخالد؟ أين قم يا مصري؟
يللا يا محمد ارتاحوا شوية وبعدين هاتولنا ثورة جديدة، تحياتي وتقديري

الأخ يوسف حنون المحترم، فعلآ إيران عندها قدرة على خلق الأعداء، لماذا كل هذه العدائية تجاه الجيران؟ لماذا لا يتفرغون لشؤونهم ويحاولوا بناء جسور صداقة وتعاون بدلآ من جسور هيمنة وتدخل ومحاولة تصدير نموذجهم البائس؟
تحياتي وشكري لك


5 - حضيض اخر
سيمون خوري ( 2012 / 2 / 22 - 18:06 )
اخي نارت المحترم تحية لك إحتراما لدانتي الراحل وأبي العلاء لنسمي المادة التراجيديا لكن بدون الإلهية لأني أخشى أن تكون قد إعتبرت آلألهة الجميلة مثل أفروديتي وعشتار في القائمة السوداء. المهم هناك حضيض أخر ستصل اليه المنطقة بفضله وبفضل نوابه وأحزابه الخاصة. رغم أني منذ البداية لم تخدعني تلك العمائم . مع التحية لك


6 - الأخ سيمون المحترم
نارت اسماعيل ( 2012 / 2 / 22 - 21:26 )
ليست عندي مشكلة مع إلهة الجمال أوإلهة الخصب، ولكن مشكلتي هي مع هذا الإله الذكر الذي وضع تصميمه سكان الصحراء وكان سببآ في مأسي للإنسانية على مر العصور وأنا أقدم الاعتذار لكل إله راق ذكرآ كان أم أنثى
يبدو أن للبيئة تأثيرآ كبيرآ على نوع الإله فمثلآ أجدادي الشراكس والذين عاشوا في منطقة القوقاز الخلابة كان عندهم إلهة أنثى أسمها ستناي وكانت ترمز للجمال والذكاء
بالنسبة للحضيض، أعتقد أن الشعب المصري هو الذي سيقود رحلة الصعود بعد أن يلمس القاع
سعيد بالحوار معك أخي سيمون، تحياتي الحارة لك


7 - قعر البرميل
محمد البدري ( 2012 / 2 / 23 - 04:18 )
سيكتشف المصريون كم خدعوا انفسهم وغيبوا عقولهم ووجدانهم عن الفن الجميل قديما والذوق الرفيع حديثا لصالح ذلك الالهه الذكري العبراني الذي تفضلت انت ووصفته بامانة في ردكم رقم 6 بانه من تشكيل ثقافة الصحراء الجائعة لكل شئ. سيكتشفون الخديعة بعد ان يلامسوا قعر برميل الزفت الذي تشكلت علي قاعدته ثقافة العرب والعبرانيين علي السواء. اليسوا ابناء عمومة يتبادلون طوطمهم فيما بينهم. عنق الزجاجة هذا له شكل سياسي تشكلت عليه ايضا المنطقة فيم بين افتعال بين صهيونية اسلامية وصهيونية يهودية كما لو انهم يلعبون معنا لعبة د. جيكل ومستر هايد. فليذهب الاثنان الي مزبلة التاريخ وليبقي كل من يحترم الانسانية دون عبادة أو امتهان أو كراهية. تحية واحترام لك مرات اخري عديدة.


8 - أحسنت
نبيل السوري ( 2012 / 2 / 23 - 06:22 )
أضيف لما تفضلت به
أكبر الخاسرين عسكرياً بعد الحرب العالمية الثانية كانا اليابان وألمانيا، والدمار الذي لحق بهما لا يمكن وصفه
ألمانيا تم قصفها بشكل هائل وأحياناً تعسفي مثل قصف المجرم تشرتشل لدريسدن التي لم تكن تشكل خطراً بل فقط للانتقام الأنغلوسكسوني الرهيب الذي لا يرحم، وكل المدن مثلها، واليابان وليس كما نعرف عن هيروشيما وناغازاكي، فقد حرقت أميركا 67 مدينة كبيرة بالقنابل الحارقة إضافة لحرق تلك المدينتين (هناك فلم رائع لروبرت مكنمارا يشرح ذلك بدقة أنصحكم بمشاهدته) وقد تمت مكافأة الدولتين حقيقةً، بمنعهم عن التسلح فانتقمتا شر انتقام من الأعداء ببناء أقوى اقتصادين في العالم خاليين من أي مصاريف عسكرية، والنتيجة أصبحت كلمة اليابان في الشرق وألمانيا في أوروبا هي الأولى المفروضة وبدون أن يحتاجوا لترسانة من النقيفات وليس النووي
حين تقول ألمانيا الخالية من الأسلحة كلمة تمشي رغم أنف فرنسا وبريطانيا النوويتين، والعكس ليس صحيحاً
اليابان نفس الشيء رغم نووية الصين، والصين لم تصبح بموقع قوة بسبب نوويتها بل مؤخراً بعد أن تضخم اقتصادها
صدقت: النووي للفاشلين، والكوريتان خير مثال
تحية للجميع


9 - الا القدس
ناديه احمد ( 2012 / 2 / 23 - 09:15 )
من من حكامنا يريد تحرير القدس , انه مستعد للتخلى عن نصف ثروته او حتى ثروته كلها ولا تتحرر القدس , انها الدجاجه التى تتيض له الذهب , وهل يجلس على قلوبنا ـ طوعا أو كرها ـ الا ابطال الممانعه . ارجو تقبل تحياتى


10 - ردود جديدة
نارت اسماعيل ( 2012 / 2 / 23 - 11:16 )
الأخ محمد البدري المحترم مرة ثانية، لنأمل أن لا يكون برميل زفت بل برميل فازلين حتى لا يلتصق به الهابطون فيصعب عليهم الصعود بعد ذلك
برأيي لن يحدث تطور حقيقي إلا إذا حل الشعور الوطني محل الشعور الديني، يجب أن يتقلص دور الآلهة في تحريك وتوجيه طاقات الناس
شكرآ لك أخي محمد

الأخ نبيل السوري المحترم، أشكرك على مشاركتك القيمة، مثال اليابان وألمانيا هو مثال صارخ على أهمية القوة الاقتصادية بدلآ من القوة العسكرية وخاصة ذلك التحول المذهل في اليابان التي كانت دولة استعمارية وقتلت الملايين في الصين وجنوب شرق آسيا قبل أن تنكفأ على نفسها وتتحول إلى عملاق اقتصادي وديع يهتم بشؤونه الخاصة ولا يملك إلا جيشآ رمزيآ تستخدمه بصورة مدنية عند الضرورة مثل أوقات الكوارث الطبيعية
تحياتي لك

الأخت نادية أحمد المحترمة، دائمآ ما تم استغلال قضية فلسطين والقدس من قبل حكام فاسدين لتبرير بقائهم وتسلطهم على شعوبهم
أعتقد أن الناس بدأت تعي أن شعبآ مستعبدآ من قبل حكامه لن يحرر أرضآ، نريد الآن أن يعوا أيضآ أن شعبآ مستعبدآ من قبل آلهته لن يحقق تنمية
لن ينهض الشعب إلا إذا كان حرآ كريمآ
شكرآ لمساهمتك وتقبلي تحياتي لك


11 - الأستاذ نارت اسماعيل المحترم
ليندا كبرييل ( 2012 / 2 / 23 - 15:43 )
يلتهم التسليح القسم الأعظم من ميزانية الدولة التي يجب أن ترصدها للتعليم ، للمشاريع الإنتاجية للصحة ... وهذا ما يدفعنا إلى طلب السلام ، نريد أن يتفرغ أحفادنا للحياة الكريمة الشريفة التي يعيشها أقرانهم الغربيون ، لكني تفاءلت بنهاية مقالك قولك إننا في عصر الأنترنت لا عصر هريرة وبخاري ، وأنا على كل حال متفائلة مع كل الغيوم السوداء التي تغطي أرض مصر ، فالبذرة الطيبة موجودة ، لكننا نحتاج إلى زمن قد يطول هذه المرة للخروج من هذا الليل . سلمت يداك وشكراً مع التحية للإخوة الحضور


12 - حسنا لم يفروا بالشعوذة
قحطان الشمري ( 2012 / 2 / 23 - 18:43 )
السلام عليكم
غير موفق فيه الكاتب لانه امتدح اهل العمائم واهتموا في العلم ربما للغرض السلمي والغرب لايجعبهم
كما تقول احدى المعلقات
هذا الكلاإذا كان اهل العمائم يريدون صنع قبلة اسلاميه او شيعية فأنت تمدحهم ولست تذمهم على الاقل فكروا بالعلم فلماذا لاتلوم اسرائيل ولديها الخزين من القنابل الذريه والهادروجينيم


13 - الأخت ليندا كبرييل المحترمة
نارت اسماعيل ( 2012 / 2 / 23 - 19:56 )
أشكرك على تعليقك، أنا مثلك مقتتنع بأن البذرة الطيبة موجودة ونحتاج إلى وقت الشعب الذي أنجب سيد درويش، محمد عبد الوهاب، طه حسين، مجدي يعقوب وأحمد زويل وغيرهم الكثير قادر على النهوض مرة ثانية
تحياتي لك

اخر الافلام

.. مسيحيو السودان.. فصول من انتهاكات الحرب المنسية


.. الخلود بين الدين والعلم




.. شاهد: طائفة السامريين اليهودية تقيم شعائر عيد الفصح على جبل


.. الاحتجاجات الأميركية على حرب غزة تثير -انقسامات وتساؤلات- بي




.. - الطلاب يحاصرونني ويهددونني-..أميركية من أصول يهودية تتصل ب