الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


استلاب حقوق المرأه وأمتهانها

فؤاده العراقيه

2012 / 2 / 24
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


استلاب حقوق المرأه وامتهانها

جارتي امرأه لا تعلم من امرها شيء سوى البيت والاطفال , نشأت في بيئه علّمَتها منذ ألطفوله شكليات حياتيه فقط وعلمتها كيف تصلي وكيف تصوم وهذا ما تركز عليه الآباء فقط , دون أن يعلِموها كيف تكون صادقه وكيف تحب وكيف ترفض ما لا تحبه وكيف تتمرد وكيف تبدع فهذه مصطلحات غريبه عليهم , فبدأت تعمل بما تعلمت دون تفكير حالها حال الكثيرين, ولماذا تفكر وما نفع التفكير لديها ؟! طالما هي تزوجت ولديها اطفال , أستمرت عل قناعتها هذه وأستسلامها لزوجها فهو حاميها وولي نعمتها , فلا تعرف أن تناقشه أو ترفض له طلب وكلمة لا ألنافيه محذوفه من قاموسها وألتمرد لا تعرف له طريق وبالتالي ستكون حياتها سكون في سكون بلا أبداع , ولو طال بها العمر الى مائة عام ستبقى كما هي (حياة بلا معنى)
قبل أيام رأيتها منكسِره ومقهوره اكثر بسبب زوجها ألذي لن يكتفي بأذلالها وهو في ألحقيقه ذليل نفسه قبلها , فقد تزوج عليها من امرأه أخرى , شعرتْ أخيرا وليس آخراً بالقهر الحقيقي لكن بعد فوات الاوان أو سرقة سنين عمرها , بقولها {هذه أكبر ضربه تتلقاها الزوجه من زوجها فها هي سنيني التي قضيتها بخدمة هذا الزوج تذهب سدى ويتنكر لمواقفي الكثيره معه بسهوله } زوجها كان يمتثل لحديث رسولنا { تناكحوا وتناسلوا فأني مُباهي بِكمُ الاممُ يومَ القيامه } فهو يقتدي برسولهُ والرسول برأيهُ لا يُخطأ ولا يحق له ان يشك بأفعاله فما يفعله الرسول صالح له .
بدايه لا أقول بأنها تستحق نهايتها هذه لانها خضعت لزوجها , بل اقول بأنها ضحية خضوعها لمجتمع ضيّقَ فكرها ومنع عنها الوعي والمعرفه بواقعها وبقهره لها ليمنعها من تمردها ضده فهي لا تفهم بأنها أنسانه ولها حقوق عليها ان تطالب بها أصلا , بل أنتهى فهمها بدخولها لبيت الزوجيه فهذا البيت تكمن به نهايتها , فليس عليها التفكير بعد زواجها بل وستنسى حتى نفسها , عليها أن تنجب الاولاد له وتحتضنهم فهذه مسؤوليتها دونه , عليها أن تطبخ لقمتهم وتنظف مسكنهم , فمن أين لها أن تأتي بألادراك وكل ما زرعه المحيط بداخلها هو تقديم تنازلات للزوج من خلال ما تربت عليه من خوف وشعورها بأنها الجنس الادنى من الرجل كفيل بشل أرادتها وخضوعها للزوج وشعورها بالعبوديه له قد لغى كيانها , فالزوج محور حياتها الوحيد تعيش لاجله ولخدمته مقابل حمايتها وتوفير لقمة عيش يذلها بها , لكني أرجع وأقول بأنها مستكينه وضعيفه وألاستكانه أصبحت جزء من كيانها تسللت الى عقلها ونخرته بخوفها الذي نهش عقلها في ظل نظامنا العبودي ألابوي فلا تستطيع الحياة دون رجل يحميها بعد أن قالت لي عندما أقترحت عليها أن تخلعه , بأنها لا تستطيع العيش بدونه لانها تحبه { ألعبوديه الموروثه } !!!!!! قلت لها كيف ستكملي حياتك معه بعد ما انتهكها ووجه لك صفعته القويه تلك فأنت لا ينقصك شيء بدونه , فذكرت لي مثلنا العراقي { الرجّال لو فحمه رحمه } فلا اعرف اين هي الرحمه من هذه الفحمه ؟! لكن لا غرابه من هذه الحاله من ألخضوع التي وصلت لها أغلب النساء من قتل لكرامتها بسبب اتكالها على الرجل اقتصاديا فأين تذهب لو طلقت منه , وألادهى من هذا بأنها ستكرر مأساتها من خلال ما نقلته لابنتها منه وستزوجها أيضاَ وهي لم تبلغ بعد الخامسه عشر وتقول هذه هي حياتنا ماذا تريد ابنتي غير الزواج , فأصبحنا بذلك زواج وتناسل فقط يقدر عليه حتى الحيوان بل والحشره أيضا فأصبحت مجتمعاتنا تسيرعلى هذا الاساس الغبي وبقدم واحده . طلبت مني ان اتدخل أنا وزوجي في حل لمشكلتها فهي غير قادره على حل ما يجابهها من مشاكل ولا تعرف كيف تدافع عن نفسها فوعدتها بأن نزورهم هذه الليله , وفعلا ذهبنا اليهم لننقذ ما يمكن أنقاذه فهي من وجهة نظري عائله خربانه اصلا ومن وجوه عديده يطول شرحها تتعلق بمجتمع كامل يغلب عليه طابع التخلف , دخل زوجها علينا مزهوا بفعلته تلك بعد ان جلسنا في غرفة الضيوف وبدأ يقص علينا مفتخرا بنفسه وبأنجازاتها وكيف تم ذلك الزواج , فأجابنا بكل بساطه بأنها نزوه وكان قراره متسرع نوعا ما وهو مخطأ بذلك وربما سيطلق زوجته الجديده ويترك لها مهرها بعد ان ذهبت نزوته , وهو يتكلم كانت تعلو وجهه أبتسامه كبيره تعقبها ضحكه بين حين وآخر , هكذا هي الامور ببساطه وهكذا أصبح تلاعب الرجال بالنساء من حيث حقه المطلق في الطلاق , وكيف لا وديننا يبيح للرجل الزواج على زوجته وقت ما يشاء ويطلق غيابيا عندما يشعر بالملل , طالما يدفع ألثمن .
سألت جارتي بعد ان تحدثنا بأمور عاديه تفهمها جيدا من اكلات وأعمال منزليه مكرره الى ما شابه من هذه الدائرة االضيقه التي حصَرَنا بها المجتمع ولكي اتدرج معها بالافكار وبما انها أنتهت للايمان والسكون على عقيدتها أحببت ان أسترسل مع فكرها الغير موجود اصلاً لتبيان الاسباب التي أوصلت المرأه لهذه الحاله من التهميش ومن جميع النواحي واتقرب لها من خلال هذا الايمان ألغير واعي , سألتها عن أسباب تمتع الرجل بحقوق لا تحق للنساء مثلا يحق له ألزواج والطلاق في أي وقت يرغب بعد أن يدفع ثمنها المتمثل بالدنانير, فهل يختص الرجل بشيء أفضل من المرأه ليلعب بها كما يحلو له ؟ فأجابت بالنفي
فسألتها ثانيه وهل يحق للرجل في ديننا الزواج ومن دون سبب ؟ قالت لا يجوز الا لاسباب
أجبتها مع علمي المسبق بأن ما أتطرق له ومحاولاتي ربما ستجد صدى لديها لجعلها تدرك الحقيقه التي هي واضحه لكنها محجوبه عنها , كيف تزوج اذن زوجك بدون سبب وحتى من دون علمك ؟ رأيتها بلا فكر ولا فهم ولا نفع ولا شيء يذكر .
في احدى تفسيرات الايه من سورة النساء من قرآن لا يخاطب سوى الذكور وحتى بآيه بأسم النساء يقول ( فانكحْواْ ما طابَ لكْمْ من النّساء مثنى وثلاث ورباع فاِنْ خفتمْ ألاّ تعْدلواْ فواحده أوْ ما ملكتْ أيْمانكمْ ذلِكَ ) جاء في ألتفسير : تكره الزوجه التعدد لانها فقط ستجد زوجها لا يعدل بينهن وبأنه سيلتفت بماله وحنانه الى الزوجه الثانيه ! هكذا وبكل بساطه دون وضع مشاعرها بالحسبان فهي مجرده من انسانيتها لكنها لا تبالي لو تزوج عليها وكان عادلا بينهن , فهل من همجيه أكثر وأنحطاط من هذا الذي نراه عاديا ؟ قرآننا هو ألعدل !.. وهو ألمنصف بين ألجنسين !..
وأيضا الذين يأخذون حكم الله بأباحة التعدد عليهم أن يلتزموا بالعدل فقط ! وعليه ان يعدل حتى بملابسه الشخصيه !! سؤالي هو كيف للرجل أن يكون عدله مطلق بين زوجاته ؟؟ ففي زمن الرسول لم يكن الادراك قد توصل لعدم وجود المطلق , فلا أعلم سبب نزول هذه الايه وبنفس الوقت وضع شروط مستحيله لها , أصبحنا لا نعي بتناقضات ما نطبقه من آيات وليدة وقتها فقط , فأين الجديد بأفكارنا وأين العقل والابداع هنا ؟؟؟
هذه نصوص ثابته وساكنه سكون الاموات ولقرون مضت , ظهرت وانطلقت من طيات مجتمع بدائي كالحجاز , ومن باطن ورحم حياة ضيقه , وبحكم بدائيتها تفننوا بأساليب تسليتهم بزواجاتهم , حيث الحياة المحصوره فلا مجال لدى أصحابها غير الزواج فخضعوا لهذه النصوص وجاءت كخليط لسماته , لكن من الغرابه أن نستمر عليها بعد قرون عديده وبعد أن تغيرت حياتنا جذرياً وأصبحنا نتنقل ونحن في أماكننا نرى ألعالم كله وليس بالجمال , وسنصل لزمن المركبات الفضائيه بعد سنين بهذا التقدم السريع للغرب وبسرعه محسوبه بالضوء وأفكار ألشرق لا تبارح مكانها ولا زلنا نتنقل بالجمال ونقتدي بزمن بدائي ضيق !!!
أما للذين يتحججون بالمال فلا أعتقد بأنه ذو صله بالتعدد بعد أن يكشف لنا ألتاريخ من أن غرائزهم كانت مسيطره على أفعالهم , فمثلا توفي علياً وهو بذمته اربع زوجات حرائر وأربعة عشر زوجه في السر وهو لم يكن آنذاك من الاثرياء وبنفس الوقت تزوج عبد الرحمن بن عوف من عشرين زوجه وهو من الاغنياء , فيتبين لنا بأن نزعة التعدد لا علاقه لها بوفرة المال عندما يتحجج الرجل اليوم بأنه متمكن ماديا ولا مانع عنده ليتزوج كما يحلو له , فما هو الفرق بيننا وبين من كانوا يعبدون الاصنام ؟؟؟ هم صنعوا الاصنام بأيديهم وعبدوها ونحن كذلك صنعنا نصوصاً بأيدينا وعبدناها والمصيبه بأننا نستمر بعبادتها لقرون ودون تجديد يذكر, وبذلك علينا ان نعي بأن تلك الممارسات كانت وليدة عصرها وزمانها خصوصاً بعد ان نرى بأن النساء أنذاك كانت تعدد أيضاً الازواج منهم مثلا اسماء بنت عميس كان يتعاقب عليها خمسة ازواج ومن ضمنهم شقيقان في الوقت نفسه , بالاضافه الى الكثيرات في ذلك الزمان ذوات اربع ازواج او ثلاثه , وهذا العمل لا يمكن تصوره وتقبله في زمننا الحالي أي اننا وعينا لهذه الجزئيه ولم نعي بعد لجزئية تعدد الزوجات . زوجي كان يتحدث مع زوجها بأعتباره واعي أكثر منه ويلومه على فعلته ألغبيه هذه لا لشيء سوى انه سيكبد نفسه عناء أضافي ومتاعب هو بغنى عنها وتوجه بعدها بالكلام الى زوجته ليلومها من خلال قوله لها بأن الرجل يريد من المرأه ان تعتني بشكلها وان تكون دائمة الاناقه والجمال لاجل ان لا ينظر زوجها لغيرها !!!! يا لهول افكارهم
ما من أمرأه سويه لن يطالها فقدان عقلها بفعل القهر والقمع الواقع عليها من مجتمعاتنا تقبل بزوجه ثانيه مطلقا , الا اذا كانت مجبره لانها لا تملك سكن ولا تملك ما تنفق على نفسها واولادها .
حولت ألمسكينه بصرها أليَّ بعد ان فهمت من كلامه بأنها تهمل شكلها وفهمت بما تحملهُ من نظره ضيقه بأنني اسيطرْ على وضعي معه من خلال العنايه بمظهري فقط , فهي لا تعي بأن للفكر دور أساسي حيث تربت على أساس أن المرأه تعيش لاجل الرجل ليس الا , وبأنها خُلِقت له وهو محور حياتها , فلا تستطيع بهذا الوعي المفقود ان تتوصل بأن للمرأه كيان مستقل تمتلك من خلاله فكر ورأي خاص بها وعلى الرجل ان يحترمه وبقوة ارادتها ووعيها تستطيع ان تحتفظ بكرامتها التي هدرها ألزوج وعليها ان لا تلغي عقلها وان تعرف أن تقول له كلمة ( لا ) عندما يطلب منها ان تنجب له عدد كبير من الاطفال يتسلى بهم وقت الحاجه ويتركهم لها ليشلوا ما تبقى لها من حياة ولتنسى نفسها وتنسى اطفالها وتغرق بالعنايه بهم وبالمنزل فلا يتسنى لها بعد ذلك ان تنظر لنفسها في المرآة وأن نظرت بالصدفه سترى بأنها تحولت الى شبح ممسوخ ليس له علاقه بالحياة , لا تعرف التمتع بها ولا تعرف قراءة كتاب او الاستماع الى الموسيقى .
اردت أن أقول لهم : وماذا عن المرأه ألا يحق لها ان يعتني الرجل بنفسه لاجلها ؟ هل ترونها بدون احساس فلا يحق لها الملل الذي يصيبكم ؟ ومن الذي اعطاكم الحق بتوجيه هذه الاهانات للمرأه , حيث جعلتموها لعبه بين ايديكم تتزوجون بأخرى حين تملّون الاولى وتطلّقون غيابيا وتتزوجون وهكذا كما يحلو لكم .
أردت القول لكني عدلت عن ارادتي تلك, لانني على يقين بأنهم لا يعون ما سأقوله وسيواجه نقاشي جدار كونكريتي متراكم من تخلف دام لقرون عديده وسيرتطم كلامي بهذا الجدار ويرجع صداه اليّ لانهم أصبحوا عقيمين الفكر لا يعنيهم ما سأقوله وسيجاملون فقط للتخلص من فكر غريب عليهم , هم لا يفكرون بالفكر وهذه طامتنا الكبرى , بيئتهم بنيت على اساس أن المرأه كائن خلق للرجل فقط ناقص العقل والدين , وجدت نفسي ليس لدي الرغبه بالنقاش لانهم يتحججون بقرآن يخاطب الذكور فقط ويستغلوه أيضاً ابشع استغلال لاجل نزواتهم وفسادهم , والدين اصبح وبدون ان نشعر عبأ علينا , تحججوا به من خلال اباحيته لهم بالزواج من اربعه ولم يعوا حتى بقرآنهم حين طلب منهم لو شعروا بالخوف من ان لا يعدلوا فواحده وهذا العدل الذي ذكر بالقرآن من المستحيل على صاحبه أن يحققه , فمن المستحيل على الرجل أن يعدل بالنفقه تماماً وان يعدل بذهنه وعواطفه ولو فرضنا جدلاً بأنه تمكن من ذلك برغم استحالته فلا يتمكن من ناحية قدرته الجنسيه ان يعدل بين اربعه , لم يفكروا يوما عن سبب التناقضات الكثيره بهذا الكتاب الذي ليس فيه ريب , ولم يعوا أيصاً بان نزولها في وقت ليس وقتنا وقت كانت الحياة ضيقه لا توجد فيه المرأه ألعالمه والوزيره والطبيبه كما هو الحال اليوم حيث نجد قسم من النساء اصبحت بحال متقدمه به عن الرجل ونصف العوائل تكون المرأه هي المعيل الوحيد للبيت , فكيف لرجل امي أو عاطل ان يتزوج من اربع نساء وصلن لدرجه من العلم اكثر منه ؟ وأن كان لا يمكن فكيف للايه ان لا تستثني هذه ألحاله ؟؟؟ هل هذا هو الكتاب الذي لا ريب فيه ؟؟وهل هذا العدل الذي يتكلمون عنه ؟ وهل نستطيع تطبيق هذه النصوص في وقتنا أليوم ؟ أقول للبعض من الذين لا زالوا متمسكين بالقديم ويأتي جوابهم بنعم هذه النصوص صالحه لكل زمان , أقول لهم بأن الحياة تغيرت وتعقدت أكثر من كثرة تناسلكم ولم يعد الرجل قادر لوحده عليها دون مساعدة المرأه فقبل على أن تعيله مجبراً وبنفس الوقت بدأت المرأه تعي بهذا القهر وتطالب بنيل انسانيتها كامله واكتسبت جزء من الوعي وكسرت حاجز الممنوع كما نرى في بعض البلدان العربيه بعد صدور قانون يلغي التعدد كما هو في باقي البلدان المتقدمه , ولو كانت تلك النصوص صالحه لكل زمان ومكان لما كنا نلاحظ انقراضها ألتدريجي .
هذا نموذج من رجل شرقي بائس نشأ وتربى في بيئه اسلاميه تقف بمكانها وألجدل برأيها كفر, عاش حياته بغريزته فقط وهو بذلك اصبح عبأ على هذه البيئه , ونموذج لقسم من النساء الشرقيات التي خضعت لزوجها واعتمدت عليه اقتصاديا فصارت لعبه بيده , لا تعرف ان تقول كلا بوجه من يعتليها بحجة حمايتها وهو يحميها من الرجل ايضا ؟!! فوجدتُ نفسي مشمأزه من هذا المخلوق زوجها المحسوب على الجنس الاعقل من المراه وهو لا يساوي الحيوان بعقليته الخاويه .. وجدت نفسي تكره بشده هؤلاء الذين لا هم لهم سوى ان يملؤا أفواههم بالطعام فقط وغريزتهم الازليه (ألجنس) وأن جاعوا سلبوا وقتلوا لاجل ملء بطونهم , وأغتصبوا لاجل ألجنس , بلا مبدأ يهذبهم ولا فكره يؤمنون بها , وجدت زوجته لا تستطيع ان تدافع عن حقها فهي مؤمنه بلا وعيها وعلى ما نشأت عليه وغير مؤمنه بوعيها وتخاف من هذا الوعي وتشعر به وبأن العدل ليس له مكان بخضم ما تمر من أحداث طوال سنينها التي مرت , فلا حياة دون حريه ولا حريه دون مساواة وحقوق ولا حقوق دون وعي حقيقي فهو أساس كل شيء وهو كنزنا الثمين الذي نحمله معنا اين ما ذهبنا وبه نستطيع ان نتخلص من سموم حياتنا وان نتدخل بتحديد مصيرنا والمطالبه بالمساواة الكامله مع الرجل بمختلف المجالات من ضمنها نبذ وانهاء التعدد والاعتراف بحقوق المراه ألكامله وبأنسانيتها من خلال القضاء تماما على امتهانها وأستغلالها بحجة القرآن , أطالب بالاعتراف بها كأنسان كامل وواعي من خلال قانون أليوم وليس من خلال قرآن ألامس ألذي لا يمت بصله ليومنا هذا .
أطالب بأن يكون العدل هو اساسنا




ولكــم منــي كــل الحــب
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

أبداعنا بوعينا وقوتنا بأملنا بهم نهزم التخلف وننصر الانسانيه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الزميلة فؤادة
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2012 / 2 / 24 - 12:33 )
الزميلة فؤادة
تحية لك وتحية لمقالك اليوم الذي سبق عيد المرأة العالمي ونشجعك على الكتابة دائما لان مقالك اليوم هو ثان مقال لكن تعليقاتك الجميلة كثيرة جدا
زواج الرجل من امرأة ثانية اصبح موضة الان في دول الخليج ونقلت لي زميلة في العمل القول ان الفتاة الان ليس عندها اعتراض ان تكون الزوجة الثانية وحتى الرابعة وهذا مؤشر خطير و كارثي ..ربما دول الخليج ما تزال قبلية والعنوسة منتشرة بشكل واسع جدا ..لكن هذا ليس مبررا على الاطلاق
هذه الضاهرة الخطيرة تبقى مستمرة ما دام الدين هو المسيطر و بغياب الدولة المدنية
تحياتي و احترامي لك


2 - انها تعاليم الخنوع
وليد يوسف عطو ( 2012 / 2 / 24 - 12:35 )
الزميلة فؤاده العراقية الجزيلة الاحترام شكرا على مقالك وانت المتمكنة والثورية ونحتاج الى دور اكبر لمنظمات المجتمع المدني ودور اكبر للنساء في الاحزاب والى تغيير مناهج التعليم والدراسة ان تغيير نمط الانتاج وعلاقات الانتاج من علاقات اقطاعية وحرفية الى علاقات راسمالية سيؤدي الى تراجع ثقافة القبيلة . ان برامج للتنمية لتاهيل النساء للعمل كفيل بحل كثير من المشكلات واخيرا وعي النساء لانفسهن ودورهن سيجعلهن ينتزعن حقوقهن انتزاعا ختاما هل انت مع تون النسوة امة ض دها لك خالص مودتي


3 - تحيّة طيّبة
رعد الحافظ ( 2012 / 2 / 24 - 13:23 )
للكاتبة فؤادة العراقية وموضوعها المهم
بعيداً عن الحديث عن مجمل ثقافاتنا الشرقية الخاطئة , ومنها ما يخّص المرأة بالطبع
أقول في الغرب لم يعودوا يُربوا أبنائهم على وجود فوارق كبيرة بين الجنسين حتى عضلياً
وربّما شاهدتم الفيلم الأمريكي للمغنيّة والممثلة الشهيرة جنيفر لوبيز
ويدور حول إضطهاد زوجها ومطاردتها وإبنتها لترويعها ثمّ إهتدائها أخيراً بعد أن اُغلقت في وجهها الأبواب القانونيّة نظراً لسطوة الزوج ووظيفته الى طريقة عملية حيث تدربّت عضلياً وواجهته ببسالة وشجاعة وقتلتهُ أخيراً وضمن الدفاع عن النفس
لا أقصد التفاصيل الأخلاقية والقانونية هنا , لكن أقصد جلب الإنتباه الى ثقة المرأة بنفسها لو تمّ توجيهها منذُ الصغر مثلاً حول حقوقها وإمكانياتها التي لا تقّل أبداً عن إمكانيات الرجل مهما إمتلك من شدّة
***
بالمناسبة هناك فكرة علميّة طبيّة كانت رائجة وما تزال حول جينات الرجل وتغيير ملحوظ في الكروموسومات ( واي ) يستنتج العلماء منها فناء الرجال بعد حوالي 100 ألف سنة
فجر اليوم سمعتُ خبر طبي جديد من BBC حول تغيير تلك القناعة
الخبر له علاقة بعدم الخشية على ندرة الرجال مستقبلاً ويحتاج مقال توضيحي


4 - انهم يذبحون النساء
سامى لبيب ( 2012 / 2 / 24 - 13:23 )
تحياتى عزيزتى فؤادة
يعجبنى طرحك لأى قضية تعنى بها فأنتى تطفى عليها حيوية فلا تكتفى بالبحث بل بتصدير وجع وألم وأنين المرأة العربية
هل تعلمى ماهو جذر المشكلة يا عزيزتى-أن الزواج ليس مؤسسة إنسانية فى داخل وعمق الرجل الشرقى بل هى رخصة للنكاح وممارسة الجنس ولا مجال لفكرة اسرة ومشاعر وجدانية مع إمرأة فستأتى فى المرتبة العاشرة أو قد لا تأتى ومتى توفر له الظرف الموضوعى ليعتلى إمرأة أخرى فلن يتوانى بالبحث عن جسد جديد ذو تضاريس تفتنه ليعتليه
إذن هى منظومة فكرية فاسدة وغبية تهيمن عليها رؤية وهيمنة ذكورية غبية لا ترى إلا متعتها ولتذهب المرأة التى أفنت شبابها إلى الجحيم
أريد أن أسأك فى شئ أنتى تدركيه وتحسيه كإمرأة-هل يمكن للمرأة ان تتقبل بسهولة أو تتعود أن تجد زوجها يضاجع إمرأة أخرى-هل تتعود ان تجد اهتمام زوجها بإمرأته الجديدة يداعبها ويلاطفها ويغرق عليها الهدايا طالما هى جسد رائع فى الفراش-كيف تتقبل نظرات زوجها التى يصدرها لها بأنها أصبحت خردة مستهلكة خاصمت الجمال والفتنة-كيف تتقبل انها بحاجة للممارسة بينما يزوجها يصول ويجول فى حضن إمرأة اخرى
الكثير والكثير من المشاعر التى تذبح المرأة
خالص مودتى


5 - شكرا على هذا المقال الرائع
عبد الحسن حسين يوسف ( 2012 / 2 / 24 - 13:41 )
سيدتي الفاضله فؤاده العراقيه المحترمه تحياتي لك وشكرا لمقالك الرائع ما أود قوله ان تحرر المرأه مرتبط بتحرر المجتمع ومازال المجتمع الطبقي موجودا فأن اضطهادالمرأه سيبقى اضطهاد مركب اضطهاد الرجل واضطهاد المجتمع الطبقي لها وان الغاء مجتمع الطبقات فقط هو الكفيل لالغاء استعباد المرأة الاجتماعي والاقتصادي فسواء كان المجتمع اقطاعيا او رأسماليا قد يتغير شكل استغلال المرأه ولكنه سيبقى استغلال ولكن تختلف الاساليب فقط لنعمل جميعا من اجل الغاء النظم الاستغلاليه فهو الاسلوب الوحيد لتحرر المرأة وتحرر الرجل ايضا من عقدة الشعور بالاستعلائيه الفارغه التي زرعتها فيه النظم الطبقيه البغيظه وواجهتها الدينيه والقبليه المتخلفه تحياتي ومزيد من تعرية كل الظواهر السلبية المرفوضة


6 - الزميل العزيز جاسم الزيرجاوي
فؤاده العراقيه ( 2012 / 2 / 24 - 16:27 )
تحياتي لك عزيزي
ظاهرة العنوسه مشكلة بلد بأكمله وبسبب الفقر لكني لا أعتقد بأن المرأه قد وصلت الى هذا الستوى بعد بأنها تقبل بالزواج من رجل متزوج الا ألقله منهن ممن تجردن من كرامتهن وضميرهن لانها ستخرب بيت على اساس مصلحه عفنه , ربما بدول الخليج لان المرأه اكثر تخلف بها لكن بالعراق فلم تصل الحال بعد الى هذا المستوى فأنا عن نفسي لدي صديقات تخطن الاربعين ويرفضن المتزوج فلا يرتضين بنصف او ربع رجل
حبي وتقديري لشخصك


7 - تعليق 1
محمد البدري ( 2012 / 2 / 24 - 16:34 )
التحية والتقدير للاستاذة فؤادة لانضمامها كقوة فاعلة وصاحبة قلم مستنير وذائقة ادبية ذات قدرة توصيفية ونقدية يحتاجها كل قارئ لهذا الموقع المحترم والفريد في توجهه الثقافي والمعرفي بغزارة. في ثقافة الاسلام ليس هناك سوي تعليم الطقوس وكيفية ممارستها بتكرار يؤدي الي تحول الفرد الي روبوت يقبل كل شئ ولا يمكنه فعل شئ من ذاته الا عندما تاتي الصدمة كحال الزواج الثاني. تكرارا التلاوة والحفظ والصوم لم يؤهل لاكتشاف ما في الاية المذكورة من سورة النساء بسماحها بمضاجهة اكثر من امرأة باعتباره زواجا. فالاية وحسب ما جاء في المقال مبتورة ربما خوفا من اكتشاف التضليل الذي يمارسه المسلمون علي النساء منذ ظهر الاسلام. اصل الايه: وان خفتم الا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خفتم الا تعدلوا فواحدة او ما ملكت ايمانكم ذلك ادنى الا تعولوا. ولنلحظ انها جملة شرطية فعل الشرط فيها القسط في اليتامي وجواب الشرط هو مضاجعة نساء؟؟؟؟؟؟


8 - تعليق 2
محمد البدري ( 2012 / 2 / 24 - 16:34 )
أليس هذا لغزا!!! ففي مجتمعات لا تعرف سوي النهب والسلب واخذ النساء سبايا بعد قتل رجالهم ومعيليهم يصبح اليتامي من ضحايا الغزو عبئ علي من قتل ومن غزا ومن دعمه الله بملائكة مسومة. كان ثمن مراعاة الاطفال واليتمي ان يستبحيحوا امهاتهم مثني وثلاث ورباع. لكن التعدد كان سابقا علي ظهور الاسلام لهذا فان القدرة الفولية للرجل أو القدرة المالية سيكونا عونا لتبرير تبديل النساء أو شرائهن شرط دفع الثمن باعتبار ان السوق هو ما لا تعرف سواه ثقافة البداوة. (تبديل النساء كسلعة موجود ايضا في الفرآن). تحية وشكر مجدد.


9 - تحيه وتقدير عزيزي وليد الجزيل الاحترام
فؤاده العراقيه ( 2012 / 2 / 24 - 16:46 )
جزيل الشكر لتقديرك
نحن نحتاج ونحتاج للكثير فلا زلنا في المؤخره نتخبط عزيزي
كل ما نحتاج اليه الان هو الوعي ثم الوعي الذي ينقصنا ويجعلنا لا نعلم اين نحن من باقي الامم , الوعي للرجل والمرأه فالتخلف غزانا بقوه فهو ذو شبكه عنكبوتيه يتضاعف بزواجات حيوانيه وكل اثنين يتزوجون ينجبون على الاقل اربعه وهكذا فيزداد طيننا بلل , لكن املنا بكم وبأمثالكم نبتهج


10 - قراءة ناقصة
فاتن واصل ( 2012 / 2 / 24 - 16:58 )
{{ وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ }} .. ما سبق هو الآية التى تسببت فى تعاسة العديد من النساء ولكن عزيزتى الاستاذة فؤادة .. وجدت ان الناس تقرأ تلك الآية دون الجزء الأول وهو (( وان خفتم الا تقسطوا فى اليتامى )) فالغرض من التعدد كان للعدل فى اليتامى الذين كثر عددهم بسبب الحروب .. وليس كما تم التطبيق وتم معه إذلال العديد من النساء .. استاذة فؤادة أحيانا كنت أسأل نفسى ماذا لو كان المقصود مثنى + ثلاث + رباع = تسعة ؟ ماذا لو كان هذا التفسير وليس مثنى ( أو ) ثلاث ( أو ) رباع ... كانت ستصبح هناك كوارث ، هذه الظاهرة تعدد الزوجات من اكثر الظواهر إيلاما وإذلالا للمرأة مع الأسف .. شكرا لجهودك التنويرية ودام قلمك .


11 - تحيه وتقدير
فؤاده العراقيه ( 2012 / 2 / 24 - 17:09 )
اهلا بك عزيزي رعد وسهلا بصفحتي المتواضعه وانت تزورها لاول مره كما واتمنى ان لا تكون الاخيره
عزيزي لا يوجد مستحيل عندما نتسلح بالوعي ومنه تأتينا الاراده والثقه حتى
لو اردنا ان ننمي عضلاتنا (فعليكم ان تخافونا يا رجال ) هههههه
لا اعلم عن هذه الفكره شيء حول جينات الرجل وكيف له ان يفنى فلا قناعه بهكذا فكر وننتظر مقالك التوضيحي مع جزيل الشكر لشخصك الكريم


12 - فعلا هم يذبحون النساء ويذبحون انفسهم ايضا
فؤاده العراقيه ( 2012 / 2 / 24 - 17:50 )

شكرا لتثمينك وتقديرك الذي اعتز به دوما
المفترض ان يكون الزواج ارقى شراكه يشترك بها الجنسين لتأسيس العائله التي هي اصغر جزء بالمجتمع لكن ما نراه هو اعلان حرب لا تنتهي بينهم بعد ان يملوا جوعهم الجنسي , والمتضرر بعدهم الابناء الذين لا حول لهم ولا قوه سوى انهم اتوا بهم لدنياهم القذره هذه , الرجل يشتري حين تمكنه امراه اخرى ويدفع الثمن بكل بساطه بتصريح من دينه والمصيبه أن المرأه الى حد الان لا تعي السبب في تحول رجلها لاخرى ولا تعترف بأن ديننا حلل
للرجل ان يتزوج كما يحلو له او يطلق ايضا
أما بالنسبه لسؤالك عن شعور المرأه , هو كما شعور الرجل عندما تتزوج زوجته من رجل آخر ,المصيبه بأن الله اعطى الغيره للمرأه وبنفس الوقت يريد منها ان تتحمل رؤية زوجها بأحضان زوجه ثانيه وثالثه ولا اعرف المغزى من عذابها هذا ,هو شعور بالذبح وبسكينه غير حاده اي ذبح على مهل وقتل بكل معنى الكلمه لكن بالنتيجه اثبت اليوم فشل التعدد هذا وأن النساء وهن نصف المجتمع يرفضن التعدد المحلل بالدين وأثبت بأن التعاليم بها ريب كبير ومتغيره بحكم تغيير الزمن


13 - المجتمعع الطبقي يستعبد الرجل ثم المرأه
فؤاده العراقيه ( 2012 / 2 / 24 - 18:49 )
الشكر الك عزيزي عبد الحسن المحترم وأتأسف منك لغيابي عن مقالاتك الثلاثه الاخيره والسبب هو تغيبي عن الحوار الفتره الماضيه لظرف , لكني قرأت الجزأ الاخير من مذكرات نضالك الرائع
بلا شك عزيزي بأن تحرر المرأه مرتبط بتحرر المجتمع بأكمله فعندما تريد ان تعلم مدى رقي بلد ترى لنساؤه وتحررهن , ألوعي الطبقي يظهر للعيان عندما نتخلص من رواسبنا ونتدرج بوعينا وعندما ندرك بأنه يضطهد الرجل قبل المرأه ويجعل الرجل يضطهد المرأه , وبأنتهائه سينتهي كل اشكال القهر والاضطهاد ومن جميع النواحي وللمجتمع بأكمله لكنه يبقى من اصعب الامور
اكرر الشكر والتحيه لوعيك ولحضورك


14 - women against women
saadmosses ( 2012 / 2 / 24 - 19:22 )
nice article i just want to say the problem not man against woman but i believe when the woman go against woman in the men community in general specially when you see one woman get a top position in any islamic countries then you see most of the one who go against her are womens,why?i believe that come by time from the brain wash that the woman not good for the most jobs, just good for sex and home so all that mad the women push to satisfies this is the truth so i believe the mens needs to rebuilt what they knocked down for long time


15 - إلى السيدة واصل
نعيم إيليا ( 2012 / 2 / 24 - 19:55 )
تقولين :
وجدت ان الناس تقرأ تلك الآية دون الجزء الأول وهو (( وان خفتم الا تقسطوا فى اليتامى ))
فالغرض من التعدد كان للعدل فى اليتامى الذين كثر عددهم بسبب الحروب
وأنا أريد أن أعلم منك كيف يكون العدل في اليتامى منوطاً بالزواج من مثنى وثلاث ورباع؟
أنصحك بقراءة ما يسمى بأسباب نزول الآية
مع تحياتي للأستاذة فؤادة ولك


16 - ثقافة التمييز بين الجنسين
حكيم فارس ( 2012 / 2 / 24 - 20:01 )
عزيزتي الكاتبة الرائعة فؤادة العراقية وجودك ضمن كتاب الحوار المتمدن يشكل اضافة نوعية هامة في مجال تحرر المرأة العربية لما تمتازين به من احساس مرهف وقدرة عالية ومبدعة في الاقناع من خلال تحسسك للمعاناة الحقيقية التي تعاني منها المرأة في مجتمعنا العربي واعتقد ان اهم مسؤلية ملقاة على عاتق المتنورين التخلص من ثقافة التمييز بين الابناء الذكور والاناث والعمل على نشر هذه الثقافة الجديدة بالمجتمع واكيد سيكون تحدي كبير لانه يضعهم في مواجهة حقيقية مع المؤسسة الدينية وما افرزته من عادات اجتماعية تعمل على تكريس ثقافة التمييز بين الجنسين واعطاء مزايا وافضلية للذكور على حساب الاناث...المسألة تحتاج الى وقت ولكن مسيرة الالف ميل تبدأ بخطوة واحدة..وتقبلي فائق الاحترام والتقدير


17 - أين كُنا ... وأين أصبحنا في زمن العهر ؟
الحكيم البابلي ( 2012 / 2 / 24 - 20:40 )
الزميلة العزيزة فؤادة العراقية
لا أعرف ما آلت إليه الأمور في المجتمع العراقي بعد أن تسلمت العمائم الوسخة الضحلة التفكير مقادير الأمور هناك وبدأ الناس -يأخذون الشور من رأس الثور- كما يقول المثل العراقي ؟
لكني أعرف أن المجتمع البغدادي نادراً ما كان فيه رجال لهم أكثر من إمرأة واحدة ، وكان بعضهم رغم إلتزاماتهم الدينية بدين يأخذون منه إيجابياتهِ فقط ، لا يؤمنون بأكثر من زوجة واحدة كما فعل أبو ذر الغفاري ، فقط سفهاء الفكر والشخصية ومن فقدوا ماء وجوههم كانوا يُثنون ويثلثون
وهل حقاً حصلت هذه النوعية من التراكمات إلإجتماعية السلبية خلال سنوات إغترابنا عن بغداد الحبيبة ؟
بسبب كل الحروب والمهالك التي أصابت العراق ، أصبحت المرأة المسكينة محتاجة للرجل وللعائلة أكثر بكثير من السابق ، وزاد الطين بلة سيطرة العمامة والعقل الديني العفن ومليشيات -تقويم الناس وهدايتهم للصراط المستقيم- و زيادة عدد النساء بكثرة واضحة على عدد الرجال ، كل هذه الأمور لم ولن تكون في صالح المرأة المقموعة أصلاً وغير المتعلمة والتي ليس لها من نصير غير طالعها ، فيا أسفي لتلك المرأة التي كانت في طريقها لأخذ مكانها الصحيح
تحياتي


18 - ثقل الزمن الجاثم على الروح...تحياتي
علاء الصفار ( 2012 / 2 / 24 - 21:44 )
اتذكرفلم اريد حلا لفاتن حمام في سبعينات القرن الماضي,و المراءة لا تجد الحل اذ الدولة القومية العربية كانت جدا رجعية و تستخدم الدين من اجل الشرعية كل الساسة العرب لم يعملوا شيء من اجل التحضر و كل المثقفون سكتوا لم ينزلوا للشلرع من اجل قانون مدني من اجل علمانية من اجل فصل الدين عن الدولة. سيدتي سكوت جارتك هو ماساة الشعوب التي ساقها الظالمون و يقول شاعرنا الكبير السافل يبدأ بالمرأة. ان هذه المراة تفضح عارنا الكبير بالسكوت جميع الرجال صاروا عبيد للقائدة الضروروة و لا عجب ان يذهب الرجل الى البيت ليكن اسد ليثبت لذاته لا يزال يحمل الفحولة على الاقل امام الضحية التي سخرها الفكر الرجعي و حللها الدين, انها الضحية التي تحتاج الى المتمرد.لقد عانى العبيد الرجال الكثير في روما القديمة, وثاروا حين جاء الرافض المتمرد سبارتكوس فقاد ثورة العبيد سيدتي ان الرجل عندنا عبد للملك للقائد الضرورة رجال مخصيين فكوني رحيمة اتجاه المراءة في مجتمعنا انها مكبلة من يوم الولادة الجميع يفضل الابن ان يكون القادم الاول و الدلال للولد و الخروج و السهر و حتى الملبس له الاولوية له, و البنت هي عبدة الامر تقليد اكثر من دين!ى


19 - للحقيقه أكثر من وجه
محمد حسين يونس ( 2012 / 2 / 25 - 04:13 )
الاستاذةفؤادة .. اهلا بك في خطابك الثاني علي الحوار المتمدن .. النساء الشرقيات منذ الفين او ثلاثة الاف سنه .. كون لانفسهن اسلوبا خاصا في التعامل مع الرجل .. بجعله ينفذ رغباتهن وهو متخيلا انها من وحي ارادته من ضمن الاسلحة محاولة اظهار كم هي ضعيفه و معتدى عليها و تاليب كل من تستطيع اقناعة بالدفاع عن قضيتها دون تدخل ظاهر منها .. كذلك هناك سلاح اخر هو ادعاء الغباء و عدم الفهم في حين انها تخطط لاصطياد سبع البرمبه و اخضاعه .. جوارى السلاطين العظام و الخلفاء المنتفخين هن من كن يدرن الامبراطوريه بالدسائس التي لم يصلنا الا جزء منها و مع ذلك فهي عديدة .. .. و هكذا لم تكن المرأة في اى يوم مستسلمه بما في ذلك جارتك التي باساليب شتى جعلت جيرانها يدافعون عنها و زوجها يتراجع ضاحكا .. أنا لا اختلف مع سيادتك في مجمل الفكرة ان تطبيق قوانين و تقاليد زمن غابر لا تصلح لزمن يرجو ان يكون معاصرا .. و لا اختلف ان علي المرأة الدفاع عن تواجدها الايجابي .. و لكن اقف امام نقطه فاصلة هو انه بتغير و سائل و اساليب الانتاج ستتغير العلاقة بين البشر عموما و الرجل و المرأة خصوصا و منها انني اطعتك و قرأت المقال و علقت


20 - الأستاذة فؤادة قاسم محمد المحترمة
ليندا كبرييل ( 2012 / 2 / 25 - 04:54 )
أهلاً بك بعد غيبة
ظهرت علينا ذات يوم كاتبة في الحوار لا ترى أية غضاضة من الزواج الثاني ، للأسف عزيزتي أصبحت موضة كما يبدو لي لانتشارها بقوة في الوقت الحاضر ، وبدل أن نتقدم نتراجع بقوة قياسية لعصر الحريم
أصبحت المرأة تدافع بقوة عن القيم الذكورية وبكامل قناعتها ، المرأة التي وصلت إلى هذه المرحلة لا خير منها
لذا لا أرى الخير في المجتمع العربي الذي يفرز سموماً ملبسّة بالعسل ، وهكذا أصبح العبء الأكبر عليكم أنتم الشريحة الناضجة في المجتمع
كنا حتى الآن نتوسّل العلاج من الرجل فأصبحنا للأسف نتوسله من المرأة ذاتها ، انقلب الوضع لتصبح المرأة مدافعة عن هذه القيم المتخلفة
يجب على النساء أن يتصدرن واجهة الحدث ليثبتن أنهن لا يسكتن على امتهان حقوقهن
لا تتأملي أن ينتصر الرجل للمرأة ، منْ يتنازل عن مثل هذه المزايا العظيمة ؟
تشكري على جهودك ، وأحيي كل منْ يقف إلى جانب قضايا المرأة
لك أطيب التحية وللمعلقين الكرام وشكراً


21 - قانون اليوم وقران الامس
منى حسين ( 2012 / 2 / 25 - 07:41 )
تحيه طيبه للكاتيه فؤاده العراقية
يبدو ان هذا الموضوع يجر معه انهيار انساني واسري كامل وعليه يجب ان نطاب وزارة العدل بتطبيق العدل والغاء الفقره 41 من القانون العراق لكن المشكلة في الكتاب الذي منه تستمد الشرائع وعليه يبني الرجال مسالك استهتارهم بالمرأة والاسرة والمجتمع فما هو الحل لهذه الازمه الانسانية اهو قانون اليوم ام قران الامس انه الجهل والزعامة التي استلذ بها الرجل لدينا


22 - تحياتي - - عليكِ أن تفسري التعليق ؟
شامل عبد العزيز ( 2012 / 2 / 25 - 07:49 )

اكدت وزيرة الدولة لشؤون المرأة ابتهال الزيدي -أنا مع قوامة الرجال وأرفض مبدأ المساواة بين الجنسين.. وأنا ضد المساواة لأن المراة سوف تخسر الكثير عند مساواتها بالرجل.. أما القوامة فأنا أراها صحيحة وأنا كوزيرة لا أزال عند مغادرتي الدار أو الذهاب إلى أي مكان أخبر زوجي وهذا الامر لا يقللّ من شأن المراة بل عكس ذلك فهو يعطيها مكانة كبيرة في الأسرة فهي الأم والمربية للأجيال.. يجب أن يعرف زوجي أين أذهب وهذا لا ينتقص من مكانتي كوزيرة-. وقبل ذلك كانت الوزيرة اصدرت تعليمات بصفتها رئيسة اللجنة العليا للنهوض بالمرأة بتوجيه الوزارات والدوائر غير المرتبطة بوزارة بالتزام الموظفات بالزي المناسب للعمل الحكومي من دون الإشارة إلى ألوان أو تصاميم معينة وتركت ذلك إلى المؤسسات وفقًا لطبيعة عملها وهذا سياق يعمل به في معظم أنحاء العالم المتقدم إداريًا.
الآن عزيزتي فؤادة سوف تعرفين السبب ؟ تحياتي لكِ وللمشاركين


23 - للحقيقة وجه واجد اما النفاق له الف! تحيات
علاء الصفار ( 2012 / 2 / 25 - 09:48 )
السيدة فؤادة تحية مرة اخرى و استميحك عذرا للرد على محمد يونس ت ر 19
السيد المحترم لم هذا اللف و الدوران لم المخادعة لم المرأة تصيد الشرمبمبا و لم المرأة تحيك الدسائس اي فهم للعلاقات الانسانية اذ كان الرجل مخدوع و غبي و المراة متحايلة على قسوة الرجل. الا ترى ان الحياة تكون مستنقع للزيف فقط ليشعر الرجل بانه يقود المرأة و في الحقيقة هو المقاد انه الزيف.ان الشعوب قد تقدمت نتيجة الثقة المتبادلة اعطيت منزلة و احترام وحرية للمراة ولا حاجة الى هذا المرض من المخادعة. اسمح لي اطور لك مفهوم المخادعة الى اقصى مدياته اذا كان الرجل له الشرعية في الزواج الثاني وهي غير راضية, لكن ستحتال وستقدم التهاني و هي متضاهرة بالغباء, و ان لكيدهن لعظيم, و كما برهنة انهن يقودون شؤن الامبروطورية بالخفاء.فهل يصعب عليها من ان تجد عشيق سري, و تجعل بطل الزيجات المتعددة زوج مخدوع هذا هو النهاية المنطقية لفلسفة المخادعة و الاحتيال في مخدع الزجية سيدنا هذا حدث في اوربا قيل 500 عام اذ زاد عدد عشاق الرجل و المراة سلكة درب الحرية لتستسلم الكنيسة لطلب المراة في الطلاق. ما تطرحه ليس اكتشاف بل سلوك ما قبل العصر الحديث.مودة لكم


24 - ألآيه تضرب عصفورين بحجر واحد
فؤاده العراقيه ( 2012 / 2 / 25 - 12:53 )
سعيده برأيك وبحضورك
صدقني ولا حتى صدامهم الشخصي ينفع , فمن توقف فكره لا ينفع معه اكبر صدمه قد رأيت جارتي تكثر من تلاوة الايات لكي يرجع الله لها زوجها ولم تستطع تشغيل فكرها الي جمدته طريقة الحياه وبعد ان تحولت الى أنسان آلي , هم يتألمون لكن لا يعون السبب الحقيقي
لم اهتم يوما بقرائة آيات او حفظها ولهذا جائت مبتوره ودون قصد يذكر , واين ما اجد هذه الآيات اصاب بأكتئاب لكنني اضطررت ان الصقها هنا , لكن ما هو واضح من خلال هذه الآيه هو جعل النساء لعبه والتسليه بهن من قبل الرجال ولاشباع شبقهم الجنسي حيث لا مجال بمجتمع البداوه آنذاك للتسليه غير الزواج وبنفس الوقت اعالة اليتامى الكثر بسبب الغزوات


كل الشكر والتقدير لكلماتك


25 - تحيه وتقدير للزميله ألعزيزه فاتن واصل
فؤاده العراقيه ( 2012 / 2 / 25 - 13:57 )
هي آيه للنساء وتسببت بتعاستهن فما بالك بباقي الآيات
عزيزتي فاتن
المثنى والثلاث أثبتت فشلها اليوم فكيف لتسع فما نراه اليوم هو فشل التعدد من جميع نواحيه , وهذا لا يدل الا على ان القديم لا يصلح لكل زمن وان هذا الكتاب فيه ريب كبير بلا شك , ماذا لو كانت الآيه تبحث بأسباب الحروب والقضاء عليها , ولم على النساء ان يتحملن جميع مشاكل المجتمع والتضحيه بهن من يتامى الى شبق الرجل فيطلب منهن ان يمكثن في بيوتهن خوفا من الرجل وعيونه , فالاجدر بالرب ان يعدل باليتامى ويوقف الحروب والقتل وليس بأباحة الرجل في الزواج للقضاء على ظاهره خطيره بأخطر منها


26 - saadmosse تحيه وشكرعزيزي
فؤاده العراقيه ( 2012 / 2 / 25 - 14:22 )

هو ليس رجل ضد امراه اطلاقا ولست حرب لكن المراه احيانا ومن خلال ما تتعرض له من قمع قانوني لها واجتماعي نراها مجبره على هذا العداء والمفترض ان يكون العداء للتخلف الذي لحق بالرجل قبل المراه بنظرته التي ترسبت لديه لدونية المراه وعظمة الرجل
فعلا عزيزي احيانا نرى المرأه ضد المرأه لما تعرضت من غسيل قوي لدماغها وتتصور نفسها للخدمه والجنس فقط , قبل ايام زوجي طلب من ابنتي ان تناوله ألمنديل وهو يغتسل بالحمام فقالت له لماذا لا تأخذه انت بيديك ؟ فأجابتها ابنة عمها بأن ما تفعله حرام لان الرسول امر النساء بخدمة الرجال !!!!!فمن زرع بداخلها هكذا فكر ؟ والدتها والدتها طبعا وبتخلفها هذا ستنشأ أسوأ جيل يتربون على الاذلال وهذا ما نشأ عليه انساننا من غسيل ألادمغه فتجعلها خاويه


27 - تحيه وتقدير عزيزي حكيم
فؤاده العراقيه ( 2012 / 2 / 25 - 14:36 )
اهلا بك عزيزي حكيم وسهلا وشكرا لكلماتك الجميله بحقي والحق بأنني اضم صوتي لصوت استاذ سامي في مطالبته اياك في الكتابه فأنت تمتلك نشاط نادر في الحوار وأفكار كثيره ارجو ان تستثمرها في كتابة المقالات قريبا ولا تبخل علينا بها
ثقافة التمييز بين الجنسين تعمم بالوعي الشعبي والجدل بكل ما نتلقاه وليس التطبيق الاعمى به فما هو تفسيرك لوقوفنا على افكار وعادات قبل قرون فلا وجود للتشجيع على التفكير والتمرد وعلى نبذ الخوف
الخوف من الاقتحام هي علتنا ودائنا فالعرب لا يعرفون التمرد وبذلك لا يبدعون لانهم خائفون دوما ولذلك ترانا نسير للخلف
تحياتي اليك وتقديري


28 - تحيه وتقدير عزيزي حكيم
فؤاده العراقيه ( 2012 / 2 / 25 - 14:36 )
اهلا بك عزيزي حكيم وسهلا وشكرا لكلماتك الجميله بحقي والحق بأنني اضم صوتي لصوت استاذ سامي في مطالبته اياك في الكتابه فأنت تمتلك نشاط نادر في الحوار وأفكار كثيره ارجو ان تستثمرها في كتابة المقالات قريبا ولا تبخل علينا بها
ثقافة التمييز بين الجنسين تعمم بالوعي الشعبي والجدل بكل ما نتلقاه وليس التطبيق الاعمى به فما هو تفسيرك لوقوفنا على افكار وعادات قبل قرون فلا وجود للتشجيع على التفكير والتمرد وعلى نبذ الخوف
الخوف من الاقتحام هي علتنا ودائنا فالعرب لا يعرفون التمرد وبذلك لا يبدعون لانهم خائفون دوما ولذلك ترانا نسير للخلف
تحياتي اليك وتقديري


29 - سلام وترحيب بالبابلي
فؤاده العراقيه ( 2012 / 2 / 25 - 15:01 )
صدقني ايها البابلي بأن فكرة التعدد اصبحت كفر اليوم وحتى من يؤمن بالرب ينتقدها ولكن لا يفكر بها وبمنشأها وعندما تذكر امامهم بأن التعدد مذكور ومححل بالدين الاسلامي كأنهم يصدموا بالكلام وكأنهم لاول مره يسمعون عنه , وهذا دليل على اندحار القديم غصبا عليه , والى حد الساعه المجتمع العراقي يرفض التعدد الا القليلين من الذين طفح كيلهم من التخلف الذي عمى بصيرتهم


30 - تحيه وتقدير
فؤاده العراقيه ( 2012 / 2 / 25 - 16:47 )
شكرا عزيزي علاء على تفاعلك بالحوار واهلا وسهلا بك
خوفنا وسكوتنا وقبولنا بالذل هي مصيبتنا , بأيام صدام عندما كان القمع هو الاساس والاذلال الذي تمادى به على الشعب وجعلهم كالثيران لا يعون شيء يدورون ويدورن حول الساقيه من ركضهم وراء حاجاته الاساسيه ومغمضين اعينهم عن الحقيقه وخوفهم حتى لا يواجهون القمع هذه العبوديه هي ما ورثناه من قمع الديانات , فالتقاليد برأي هي جمود الافكار الدينيه
احييك على افكارك وتفاعلك


31 - تحياتي عزيزي محمد حسين يونس
فؤاده العراقيه ( 2012 / 2 / 25 - 16:59 )
اهلا بك عزيزي محمد حسين
ما فهمته من تعليقك بأن المرأه لن تنتهك حقوقها والرجل هو المجني عليه وايضا انك نادم على قرائتك للمقال وتعليقك !! واستغرب من كاتب كبير مثلك ومتطلع ولديه كم لا يستهان به من مقالات لشعوري بان كلامك متناقض بالنهايه بعد ان تصفها بانها تمسك الامور والسيطره على الرجل وبعدها تقول ان عليها الدفاع على تواجدها!!!فعن اي شيء تدافع وهي قد وصلت لحال من القدره على الاصطياد لسبع البرمبه كما وصفته والسيطره على وضعها بما تمتلك من دهاء
لو كانت المرأه كما وصفتها عزيزي بأنها تمتلك اسلوب في الدهاء لما وصل حالها للوضع المزري الذي هي عليه الان , وألا ما تفسيرك لعدم استطاعتها منع زوجها بالزواج من أخرى لو كانت بهذا التخطيط ومن اين يأتيها هذا الوعي ؟ هل من عزلتها التي تعيشها ؟ تصل لحال تهان وبدون سبب يذكر سوى ان الملل اصاب الزوج ويريد التجديد وهي من فنت عمرها بخدمته , يتحول على غفله ودون ان يعلن زواجه لها وتبدأ المسكينه تتصور كيف يغازل زوجته الجديده وتشتعل غيرتها ويريد منها ان لا تعارض ولا تستطيع أيضا البوح امام احد بهذه الصفعه والاذلال الذي لحقها منه وتخجل وتصمت فعلا خوفا من الفضيحه


32 - العراقيه الاستاذة فؤادة
محمد حسين يونس ( 2012 / 2 / 25 - 17:40 )
اذا كان ما كتبته يفهم منه انني نادم علي قراءة مقالك فهذا سوء تعبير مني و انما قصدت الاشارة الي ما كتب في رسالتك لي و للزملاء بان القراءة اجبارية .. استمتعت جدا بالمقال و اعجبني طريقة السرد و تبسيط الافكار بوضعها في اطار حي نشاهدة يوميا و لا اختلف معك في اى جزئيه منه و لكنني اضيف ان النساء لهن ايضا اسلوبهن في ادارة الصراع مع الرجل .. اشكرك علي الرد و اسف لسوء الفهم


33 - استاذة فؤادة العراقية
Aicha Mchich ( 2012 / 2 / 25 - 19:12 )


استاذة فؤادة العراقية. تحياتي
وكأننا ننفخ في قربة مقطوعة...اعتقد ان اكثر ما نعاني منه هو المرأة ذاتها ؟؟
انها من تكرس لدونيتها بارادتها احيانا واحيانا اخرى بالتبعية, اظيف ايضا ما قاله الاستاذ
محمد حسين يونس من أن المرأة لم تكن يوما بريئة بل كانت لها وسائلها الخاصة ؟؟
احيانا قليلة تكون وسائل مباشرة وقوية..واحيانا اخرى تكون وسائل انثوية غبية او قليلة الحيلة
بسبب تكوينها من الصغر على انها الادنى وانها الاضعف..فتكون لها اختيار ادواتها المغلفة بتلك
الاحجيات الموروثة,
والنتيجة واحدة في جميع الحالات, هي تخلف المرأة عن الركب الحضاري , وتبنيها لمزيد من مخلفات الرجل الفقيه الذي بدوره يمشي بافتائه حسب الوضع السياسي والاقتصادي لدولته؟
ويلاحظ الآن في دول الخليج دفع المرأة للاحاديث عبر قنوات فضائية وذلك لاستقطاب النساء الى
الموافقة على تزويج رجالهم بدعوة عدم خيانتهم بالحرام ؟ وكذلك دعوة لشراء جواري ؟ ودعوة
لاستقطاب اجناس اخرى للتلاقح وتحسين النسل؟؟ هذا على اعتبار اننا حيوانات ؟؟
آسفة..وانا في العالم المتحضر, ارى اننا لن نصل ولم نكن يوما مثلهم ؟؟ احساسي بالاحباط يتزايد
تحياتي استاذة فؤادة


34 - اهلا بك عززتي ليندا وسهلا
فؤاده العراقيه ( 2012 / 2 / 25 - 19:23 )
اهلا عزيزتي ليلو نجمه متألقه دوما
هي ليست حرب بين رجل وأمرأه عزيزتي ولا انتظر ان ينتصر أي رجل للمرأه , لكن لا محاله بأن ينتصر الرجل الواعي لها لانه ينتصر للحق وللانسان فهو انتصار الوعي على الجهل بالنتيجه , وصدقيني بأن القله القليله من النساء الجاهلات التي فقدن كرامتهن تماما يدافعن عن القيم الذكوريه فقط والتعدد اراه ينقرض تدريجيا ولا ترضى به حتى الاميه
لا تيأسي من بزوغ الفجر على امة العرب الذي طالما انتظرناه وبه سيكبر املنا وحلمنا


35 - تحيه وترحيب للعزيزين منى وشامل
فؤاده العراقيه ( 2012 / 2 / 25 - 20:13 )
ا
عزيزتي منى
لتخلف هو من يستلذ بشرائع الغاب عزيزتي وليس الرجل , المرأه المتخلفه لا ترضى
اهانتها , والرجل المتخلف يستلذ بحقوق تضاف له , فلماذا يتعب نفسه وهو أصبح حيوان همه غريزه فقط , سيأتي اليوم الذي نضحك به على حاضرنا هذا
الف تحيه لفكرك المستنير
تحيه طيبه عزيزي شامل
هذه الوزيره لا تمثل المرأه اليوم , والعار علينا رجالا ونساءا حين ارتضينا بها كوزيره وهي لا تصلح الا لاعمال البيت , هي تناقض نفسها بنفسها وعليها تطبيق ما تقول على نفسها اولا من خلال مكوثها بالبيت فكيف هي مع القوامه وتعمل خارج البيت


36 - Aicha Mchichتحياتي عزيزتي
فؤاده العراقيه ( 2012 / 2 / 25 - 21:07 )
تعليق مبهم وغريب ولفكر مشوش اسمحيلي فالنقاش والخلاف لا يزعلنا
لو تأتين على التكوين والبناء السيكولوجي , فالمرأه والرجل على حد سواء في الدونيه بهذه المجتمعات طبعا التي تكثر بها التناقضات والازدواجيات , ولم تكن المرأه يوما سببا لمشكله اجتماعيه بقدر الرجل فهي بطبعها عاطفيه اكثر ومسالمه , لكن كلامك يدل على عداء بينك وبين بنات جنسك غير مفهوم , حين نعتها بانها غير بريئه وهي عباره غامضه وناقصه , فما معنى انها غير بريئه هل هي من الشياطين مثلا , وما هذه الوسائل الخاصه , المراه كالرجل تماما لا تفرق عنه سوى بالصفاة الجيده التي تتميز به , لكن ما تربينا عليه كفيل بزرع هكذا افكار غريبه تجعلنا ننعتها بعدم البرائه والغباء ايضا
ما عانته المرأه من اضطهاد كفيل بقتلها لكنها ثبتت بانها الاقوى عدا منهن وصلن لحال لا تحسد عليه والسبب ليس طبع بها وانما تطبع لمجتمع غبي والمجتمع عباره عن رجل مليء بعقد لا تعد ذكوريه
تحياتي واهلا بك عزيزتي


37 - المشكلة في العنوسة
عبد الله اغونان ( 2012 / 2 / 25 - 21:53 )
انت تعالجين مشاكل اجتماعية بنظرة سطحية من خلال مشكلة امراة وتستنتجين منها احكاما على الرجال والدين
ليس بين الرجال انفسهم مساواة ولو تساووا في الكفاءات
النساء كذلك لسن متساويات
المساواة ظلم اذ يختلف الناس لابد ان يختلف التقدير
عاقل واحمق مجد وكسول جميلة وقبيحة ذات شخصية ومهارة وفارغة ثرثارة
التعدد نزوة يمكن ضبطه وتقييده المشكلة في العنوسة حيث الاف البائرات في سن الربعين واكثر يعمدن الى قبول التعدد او الفساد
اما من لهم زوجتان او اكثر فنادر ولكن العانسين والعانسات والفاسدين والفاسدات كثيرون وكثيرات


38 - تحياتي عزيزي عبد الله
فؤاده العراقيه ( 2012 / 2 / 26 - 09:24 )
كلام حتى لا يصل للفكر الدين الجامد حتى
هذه الامرأه عزيزي ليست وحدها بساحة مجتمعاتنا التافهه وهي مشكلة مجتمع كامله وخطيره تجعل الرجل يتمادى في افعاله ويختلط الاخضر بسعر اليابس بها , من يكره المساواة الاجتماعيه والاقتصاديه سوى من لديه مصلحه له ويقف مع الطبقات الارستقراطيه
هذا المجتمع الطبقي سينهار قريبا والتفرقه بين الجنسين والعبد والسيد والغني والفقير لا تأتي من ورائها سوى ازدياد الكسول كسل والقبيحه نزداد عقدها اكثر دون ذنب منها
النزوه موجوده لدى الرجل ولدى المرأه فلا فرق بينهم , لكني ناقشت آيه قرأنيه جاء بها تحليل الزواجات ونقدتها بنظره شموليه بعيده عن السطيه
انشد لعالم خالي من التمييز وتفضيل شخص على آخر مجتمع تسوده العداله الاجتماعيه وكل الناس خلقوا سوا سيه لكن مجتمعاتنا تشوهنا واخص العربيه منها ومن يكره هذا يضمر الشر لمجتمعاتنا وبالاخص العربيه م
الفاسدين والفاسدات نتيجة هكذا افكار والتمييز هذا الواضح من خلال كلامك المطروح الذي ينبذ اشكال المساواة والتفرقه والنظام الفاسد الذي تنشده وتدافع عنه ,


39 - عبد الله اغونان
منى حسين ( 2012 / 2 / 26 - 09:55 )
بعد اذنك ست فؤاده
مشاكل النساء ليست سطحيه انها جوهر الوجود والمجتمع واذا كانت سطحيه لماذا دينك وضع النساء على اولويات وجوده باستلابهن حقوقهن الانسانية وامتهانهن المساواة هي التي تحقق العدل وترفع الظلم وعندما تفهم معنى المساواة تحدث عنها المساواة تعني المساواة في الدستور والقوانين تعني شمول الانسان بالحقوق والواجبات بنوعيه الرجل والمراة ولا علاقة للمساواة بما تتحدث وسبق لي ووضحت لك ان الرجل عندما يتزوج اخرى لا يفكر بامراة كبيره بل انه يبرر زواجه بسبب تقدم العمر بزوجته وعليه التعدد ليس له علاقه بالعنوسة ولماذا تتهم العنوسة بالفساد وها انت ذا تعترف ان التعدد نزوه اما بالنسب لعبارتك ( التعدد نزوه يمكن ضبطه وتقييده المشكلة في العنوسة حيث الاف البائرات واكثر يعمدون الى قبول التعدد او الفساد والى اخركلامك لا يحق لك ربط العنوسة بالفساد انتظرني سارد عليك بصورة مقال


40 - تحية وأحترام
saaid alkassi ( 2012 / 2 / 26 - 13:27 )
مقال جميل يستحق الشكر للجهود المبذوله فيه وبفكرته الجميله وأود ان اشير لعبد الله اغوتان وأقول له بأن العنوسه سببها نظامك الطبقي وما تطلب به من الغاء للمساواة التي اصبحت مطلب الجميع اليوم وما حكمنا على الرجل والدين الا من خلال ما يدور بنا ومن حولنا


41 - المرأة مهضوم حقها فى الاسلام
محمد عبد الله ـ من ألمانيا ( 2012 / 2 / 26 - 16:53 )
السيدة المحترمة فؤادة العراقية أشكرك على كلامك وأضيف اليه ان سبب إهمال الاسلام للنساء وتمييز الرجال عنهم كان رغبة محمد الرسول فى حماية الدين الجديد والفكرة ، ثم التقدم بجيوش من الرجال لغزو البلاد المجاورة .. القرآن لم يتحدث الا للرجال فقط وبواسطة الرجال تمكن محمد الرسول من تحقيق أهدافه .خلال 1400 سنة تمكن الرجال من السيطرة على النساء بواسطة كلمات معينة من القرآن أو احاديث النبى وهو إستغلال مستمر حتى اليوم ، وإن كان العديد منه لم يذكر بالقرآن وتم تحريفه بواسطة الرجال كى يضمنوا إستسلام النساء ووضعهن فى الحريم .
السيد محمد يونس ليس من عادته مهاجمة النساء سواء كن مثقفات أو جاهلات ولكن ما ذكره كان سليما لأن مع الوقت فهمت نساء الاسلام طريقة التعامل مع الرجال فى ظروف غير طبيعية لها أن تعطى الزوجة لزوجها الشعور بأنه هو الرئيس والأقوى بينما هى فى البيت وبواسطة أطفالها تمسك الزمام وتدير أمور العائلة كأم وربة بيت وفيها كل حنان الدنيا ، الاسلام فرق ما بين المرأة والرجل والمسلم نسى الحب والاحترام المتبادل وأشكرك يا أختى فؤادة.


42 - اهلا بك عزيزي محمد وبالسيد محمد يونس
فؤاده العراقيه ( 2012 / 2 / 26 - 18:33 )
اسمح لي ان أختلف معك بنقطه بينت بها بأن العلاقه بين الرجل والمرأه خاليه من الانسانيه وبأن الرجل مغلوب على امره بكيد هذه المارده الجباره التي تسلبه عقله وتمثل عليه حنانها وهي صوره ليس لها وجه من الصحه , وتعليق واحد لا يكفيها , ذكرت بأن ما جاء بتعليق السيد محمد كان سليما وأنا اختلف معك ايضا لانه وصف المرأه بأنها امتلكت اسلوب المراوغه بأقناع كل من تستطيع اقناعه بالدفاع عن قضيتها وتخطط للاستيلاء على فريستها الذي هو الرجل , وكأن قضيتها ليست من حقها او انها استخدمت اسلوب الدسائس والحيل وهذا الاسلوب لا يستخدمه سوى من لا يمتلك الحق وجميعنا يعلم بأن المرأه وفي كل العصور قد غبن حقها , كما ووصف جارتي بأنها استخدمت هذا الاسلوب الذي يحمل الكيد في التأثير بالوقت الذي كانت جارتي تخاف الفضيحه من ان يكتشف امرها , فهل تستطيه ان تتصور عندما تكون مسلوب حقك وبنفس الوقت تخاف من نظرات الناس اليك وكأنك انت المخطأ , هي تحملت خطأ زوجها كما تحملت مسبقا اخطائه وهذا دليل استسلام مجبره عليه وخوف من مستقبلها الذي سيكون مجهول بعد ان سلبها زوجها سنينها ووظيفتها لخدمته وخدمة اطفالهاوهي دون
تفكير
تحياتي لك ولاستاذ مح


43 - أهلا بك عزيزي سعيد
فؤاده العراقيه ( 2012 / 2 / 26 - 19:29 )
شكرا لكلماتك وفكرك
ما ذكره عبد الله هو فكر غريب نوعا ما فهو يستهين بمشكلة المرأه ويصورها عابره ولا تستحق النقاش وكأنني استنتج من مسأله ليست لها علاقه بالموضوع من خلال قضية جارتي وهي ليست بالقضيه التي تخصها لوحدها لكنها مشكله تسببت بخراب بيوت كثيره , وهي ليست بحل لمشكلة العنوسه أبدا وانما جعل المشكله تتفاقم عندما يتزوج رجل امراه عانس فهو يهدم بيت كامل
شكرا لك عزيزي وتحياتي لك


44 - لاتضربني --لاتضرب --- كسرت الخيزرانة
صادق امين ( 2012 / 3 / 5 - 19:31 )
الاستاذة العزيزة فؤادة العراقية ----- تحية طيبة -- مقال رائع -- ذلك انه يعالج قضايا عديدة في مشكلة المراة من خلال التصدي لها ---حتى وان كانت لمشكلة امرأة واحدة (جارة لكٍ) فان طرح هذه المشاكل على طاولة النقاش هو الطريق الاسلم لايجاد الحلول التي بدأت تطفوا على السطح وخارج الاسوار التي وضعها رجال الدين للحفاظ فبها على مراكز نفوذهم ----نعم رجال الدين فهم مسوؤلين --- مسوؤلية مباشرة عن كل مايجري من امتهان لحقوق المرأة ارجوا التركيز على هذا--- مع ملاحظة انه لايوجد رجال دين معتدلين لان هذا مجرد هراء وخصوصا عندما تحين ساعة الحقيقة ذلك لانهم يمتلكون نصوص فبها تاويلات كثيرة ويمكن لهم ان يتحدثوا بها --وكانها مسلمات على الرغم من انه لم يكن عليها اجماع فيما بينهم --- لذافاني ادعوا الى طرح هذه المشاكل ولايجب ان نستهين بائ مشكلة مهما كانت لانها تتعلق بموضوع نذرنا انفسنا للدفاع عنه --وها --- قد بدات اصواتنا تقض مضاجعهم التي تصوروها حصينة ----- يالغبائهم -- وقريبا ستكون الخيزرانة التي يلوحون بها بايدينا ---- لاتخافوا ---- سنكسرها بايدينا لاننا اطهر منكم --- مع تحياتي


45 - الخوف سبب بلائنا
فؤاده العراقيه ( 2012 / 3 / 6 - 07:40 )
شكرا عزيزي صادق على رأيك المليء بالتحدي والتمرد على افكارنا وخزعبلاتنا التي هي لمصلحة هؤلاء الرجال المسمومين بأنانيتهم, عندما نتخلص من خوفنا سنتجاوز مصائبنا
أما عن قولك حتى وان كانت لمشكلة امراه واحده فأنا اسمحلي عزيزي بأنها ليست امراه واحده هي كانت كمثل لنساء عديدات
سنكسر الخيزرانه بوجود امثالك الواعين

اخر الافلام

.. مسرحية إدمان الإنترنت


.. ابتسام بوزايدي




.. دليلة شرعبي


.. نساء الجنوب اللبناني مأساة لا تنتهي ولكل امرأة حكاية




.. التدريب وسيلة لتوعية النساء وتعريفهن بتاريخهن وحقوقهن