الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عودة الصحابة

علال البسيط

2012 / 2 / 27
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


البارحة في السوق لمحت امرأة محجبة بدت لي كالمخنوقة بخرقة..تساءلت بإشفاق ما هذه الشرنقة وما هذا الضيق؟، كيف يصل بنا جنون التدين إلى هذا الهزء والتشدد القبيح؟ كانت بالكاد تتنفس، تلبس لباسا فضفاضا غريبا يشبه الخيمة تجر أذياله خلفها كأنها سودة بنت زمعة في زمن الصحابة.

من الفضائيات المهاجرة في أفلاك القرون الوسطى إلى المسلسلات والأفلام التي انتشرت فيها الأفكار والمظاهر الدينية والأبطال الملتحون إلى موضة الممثلات المعتزلات والواعظات والواعظين الجدد في الوسط الفني, حتى بعض العناوين والأحداث السياسية اكتست أسماء ذات أبعاد تاريخية إسلامية كموقعة الجمل وغيرها من المظاهر والسلوكيات ذات دلالات جديرة بالرصد والدراسة في مجتمعات تعيش حالة قلق وصراع هوياتي وتجاذبات اديولوجية تميل يوما بعد يوم لصالح الفكر الدوغمائي السلفي.

وعودة إلى المرأة المحجبة نجد أن هذا اللباس الطائفي بهيئته المعروفة المحددة فصله لهم ساعاتي سلفي ولد في عشرينيات القرن الماضي في ألبانيا وهاجر صغيرا مع أسرته إلى الشام واستقر بها, واشتغل منذ صغره بعلم الحديث النبوي, وكان على خلاف مع والده بسبب اعتناقه النحلة الوهابية واتباعه لطريقة محمد بن عبد الوهاب، هذا الشخص الذي صار فيما بعد مرجعا للسلفيين في العالم واسمه ناصر الدين الالباني ألف كتابا سماه (جلباب المرأة المسلمة) جمع فيه جميع ما قاله محمد وأصحابه في الحجاب وما تكدس لديه من أخبار ووآراء مروية عن القدماء, وفصل منها شكل الجلباب الاسلامي الصحيح, وصار منذ إصداره قبل أزيد من عقدين المرجع الأشمل في شكل اللباس ولونه وطوله وعرضه بالتفصيل الممل، ما نتج عنه تطبيقيا أشكال هندسية غريبة وناشزة تصادفك في الطرقات, معزولة عن العالم الخارجي كأنها كائنات غريبة.

إن هذه الهيئة وهذا الحجاب في شكله المتحفظ المصر على عزل المرأة ماديا ومعنويا عن محيطها الاجتماعي, وبهذا الأسلوب التحقيري العنصري, مع إصرارهم ودعوتهم إلى تعميم الجلباب وتأميم جسد المرأة كبضاعة يتم اخضاعها لقوانين الزي الإسلامي الموحد- هو ناتج عن فكرة المحافظة على العذرية التي تشكل أساسا لكل البناء الجنسي في المجتمع الاسلامي القائم هندسيا على التفريق بين الجنسين واحتباس الفتيات بين الجدران والهوادج والخدور..

أسجل هنا بعض الملاحظات عن وضعية المرأة الشرقية الراهنة, خصوصا بعد غزو الإسلاميين للشارع السياسي وباتوا يهددون بتطبيق الشريعة وفرض الفضيلة وتحقيق مرامهم الذي طالما جاهدوا من أجله بإعمال الحدود التي يرون أنها معطلة وينبغي المسارعة إلى إقرارها..وأي هدف أسمى من هذا كان الظواهري يرنو إليه؟ لقد أخطأ كثير منا حين ظننا أن الثورة أطلقت رصاصة الرحمة على تنظيم القاعدة و أتباع الفكر الجهادي، وأخطأنا أخرى حين ميزنا بين هؤلاء و بين سلفية حزب النور والحويني وحسان..وهم سواء، لم تختلف بهم السبل في ظرفية تاريخية إلا لتجمعهم معالم الطريق تحت ظرفية أخرى سلفيون وإخوان وجهاديون ليمارسوا هواياتهم في إقامة حدود الإسلام على المرتدين والزنادقة...

- إن هذا النوع من الفكر الديني الاقصائي المتشبع بثقافة قسرية تجاوزها الزمن يشكل صعوده المريع الى خشبة المسرح السياسي تهديدا حقيقيا للمكتسبات التي ناضلت من أجلها نساء الشرق طوال عقود من التمييز والتهميش، ومن هنا ضرورة تنبيه هؤلاء الذين يحنون بنا إلى عصر الهودج والحريم ويسكنهم هم الغزو والسبي في سبيل الله, لأن ما علينا فعله هو الانفتاح على قيم عصرنا وإثبات وجودنا على مستوى الكوكب, وليس في أحاجي البخاري وأحلام أبي دوود وابن سيرين.

- إن شهرزاد الحالمة غداة الثورة بعهد جديد, قادها قدرها المحتوم إلى فراش شهريار السلفي الملك المسعور الناقم على النساء وجمعيات حقوق المرأة الى حد السحل والقتل، وإن شهريار السلفي قد اتخذ قراره بالتضحية بتاريخ من الكفاح النسوي التحرري وبهن جميعا على مقصلة القرآن.


- أدركت شهرزاد بعد الثورة أنها أضحت بين يدي مشير سلفي و مجلس شعب سلفي ومجلس عسكري سلفي ومجلس فتوى سلفي ومجلس قضاء سلفي وإعلام ونقابات وأحزاب وقنوات مدجنة برؤى عبثية سوريالية..فكيف السبيل؟ كيف ستحاور المرأة المستنيرة الحاكم الجديد، شهريار الدوغمائي الغوغائي، حاكم لا يراها إلا أداة إغواء ومتعة، ومهر وصداق.. كيف ستحاور رجلا ناقما مهووسا بماضيه الأسطوري مسكونا بقصص العذاب والجحيم، وعذابات هود وثمود؟!..الجلاد عادة لا تستهويه الحكايات الانسانية النبيلة..بقدر ما تثيره التهاويل المليئة بالعذاب والآلام الأبدية وانتقامات الإله من أعدائه ومنتقدي أحكامه..!!
حوار!!
كم خسرنا وسنخسر من طاقات بسبب هذه الذهنية القروسطية التي تنشغل عن المؤهلات والمقدرات التقنية لشخص ما بالتوافه السخيفة من قبيل جنسه وأصله ودرجة إيمانه وطول لحيته..ولا تعترف للمرأة بوظيفة غير الوظائف الجنسية والمنزلية..تلك الصورة التقليدية للنساء المتدينات البيئسات المنعزلات في البيوت أشبه شيء باللوحة الشهيرة التي رسمها دولاكروا Eugène Delacroix سنة ١٨٣٤ لمجموعة من النساء الجزائريات في جناح الحريم وقت الاستعمار الفرنسي للجزائر، وكان قد أيس أثناء رحلته من الظفر بامرأة لرسمها في رحلته الأولى للمغرب ثم التي تلتها إلى الجزائر وقد عبر عن ذلك بقوله إن النساء هناك يصعب العثور عليهن في الأماكن العامة وكن كل الوقت أسيرات جناح الحريم، ولولا أن صديقا سمح له بالدخول إلى جناح حريمه ورسمهن لما رسمت هذه اللوحة التي اشتهرت باسم (الجزائريات) وهي من مقتنيات متحف اللوفر*.


- ليس إذا من الغريب أن يقول متحدث باسم حزب النور السلفي بأن السبب الرئيسي في البطالة وقلة فرص الشغل هو ولوج النساء سوق العمل ومزاحمة الرجال في الوظائف، وتصريحات من هذا الجنس صدرت عن أعضاء في الأمانة العامة لحزب العدالة و التنمية المغربي يؤكدون فيها بأن أنسب مكان للمرأة هو البيت ورعاية زوجها مستشهدين بنصوص دينية وتاريخية موجهة، غير مدركين أن ادماج المرأة في العمل السياسي والجمعوي مناصفة مع الرجل وتعبئة النساء الحضريات والريفيات من أجل الانتاج والتصنيع وتزويدهن بالمعرفة التكنلوجية والمهنية اللازمة هو من أولويات التنمية الناجحة، وإذا كانت الثورات الجديدة على الأقل المصرية والتونسية قد جعلت من مطالبها رد الإعتبار للفئات المحرومة والمهمشة وعلى رأسها المرأة للحد من الهدر في رأس المال البشري الذي نحن أشد حاجة الى الإستثمار فيه لضمان النمو الاقتصادي والقدرة على المنافسة في الأسواق العالمية، فإن المشهد السياسي الذي آلت إليه الأوضاع بعد الثورة ينذر بانتكاسة عامة على جميع الأصعدة، فالأحزاب الدينية التي فازت بالانتخابات في مصر وشكلت الأغلبية في البرلمان هي أحزاب يتحكم فيها رجال دين وهابيون أثرياء مدعومون من الديكتاتوريات الخليجية خاصة النظام السعودي بأمواله وقنواته الفضائية ومراكزه الدعوية المنتشرة كالفطر في الأحياء الشعبية والمناطق العشوائية التي تعاني من الأمية والفقر والبطالة..


- إن الآية القرآنية التي تخاطب أناسا عاشوا في بيئة بدوية أعرابية تقتات على الكلأ والتجارة في البعير والأنعام وتأمر فيها نساءهم بأن يقرن في البيوت ولا يخرجن إلى الحياة كسائر الكائنات لهي سلوك معيب في عصرنا الحاضر، فلقد اضمحلت عقلية العشيرة والقبيلة والعقلية الإقليمية والقومية وتم تجاوز الفكر المؤمراتي، وثنائية الغرب وإسرائيل، وعقيدة الولاء والبراء وإديولوجية الفتوحات والحروب الصليبية والمخططات المزعومة لإفساد المرأة المسلمة، وكل ما زخرت به الترسانة الاسلامية العنصرية الموجهة ضد الآخر ٠الكافر٠ أو بعبارة أشمل الهوية الإسلامية التي نظر لها محمد عبده رغم في مطلع القرن العشرين وشرحها تلميذه السلفي رشيد رضا في أعداد مجلته المنار وطبقها حسن البنا حين أنشأ تنظيم الاخوان المسلمين.


-لم يعد المواطن الشرقي مستعدا لخوض حروب بالوكالة،وأصبح رافضا لاستنزاف قواه الروحية والوجدانية وارتهانها لأية عوامل أجنبية مهما كانت مسمياتها,و فلسطين نحفظ لأهلها تاريخهم ونحترم نضالهم وندعمه، لكننا ندعمه من بعد إنساني بحت، بعيدا عن الاديولوجيا القومية والدينية التي سادت منذ ستين سنة، وهذا في الوقت ذاته لا يمنعنا من مد جسور التواصل والصداقة مع الإسرائيليين.
ذلك الآخر الذي لا نعرف عنه إلا ما حدثتنا به كتب التراث والنصوص الدينية بلغة مغلقة مليئة بالكره والضغينة والانتقاص المفرط من اليهود والمسيحيين، آن لنا أن نغير قناعاتنا الدوغمائية ونراجع نظرتنا الروتينية لعقد حياتية أساسية تعترض سبيل الإندماج والتعايش المنشود بين الشعوب، آن الأوان لأن نلتفت لأنفسنا، لسكولوجية مجتمعاتنا وعاداتنا وتقاليدينا، أن نرى أنفسنا بقاماتنا الوضيعة أمام عالم عملاق متقدم في وسائله وأدواته، ومناهجه وتشريعاته، يوفر المساواة الكاملة لمواطنيه رجالا ونساء أثرياء وفقراء، ويؤمن لهم مستوى علميا متطورا وخلاقا، ويصون لهم كرامتهم وحريتهم في التعبير والإعتقاد والهوية الجنسية وغيرها.



-صلاة النهار
مقتطفات من تراتيل يرددها اليابانيون تبلور روح هذا الشعب ورؤية أبنائه وبناته للحياة، يستحق أن يدرجه السلفيون في أذكار الصباح والمساء، وأن يتأملوه قليلا (لعلهم يهتدون):

"كل يوم تعيشه.. يعلمك
يعلمني الفشل
عش كل لحظة
وكأنها تساوي الحياة
والاستعداد لمواجهة كل شيء
أنا حي (ة)
أنا هذه اللحظة بالذات
مستقبلي هنا والآن
فإن لم أستطع الظفر بهذه اللحظة الآن
فأين ومتى أستطيع؟!"



*Women of algiers 1834
أنقر على الرابط لمشاهدة الصورة

http://en.wikipedia.org/wiki/File:Women_of_algiers_1834_950px.jpg








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ليسوا ضحايا
عبد القادر أنيس ( 2012 / 2 / 27 - 09:18 )
جاء في المقال: ((ليس إذا من الغريب أن يقول متحدث باسم حزب النور السلفي بأن السبب الرئيسي في البطالة وقلة فرص الشغل هو ولوج النساء سوق العمل ومزاحمة الرجال في الوظائف، وتصريحات من هذا الجنس صدرت عن أعضاء في الأمانة العامة لحزب العدالة و التنمية المغربي يؤكدون فيها بأن أنسب مكان للمرأة هو البيت ورعاية زوجها)) وهذا صحيح ومحزن. ومع ذلك فأغلب ناخبيهم من النساء. في الكويت مثلا لم تفز امرأة واحدة في الانتخابات البرلمانية رغم أن عدد النساء يساوي عدد الرجال وحتى النهضة التونسية تصدرت القائمة في أوربا رغم الحريات وإمكانيات التنوير لمن شاء، وفي الجزائر كان الإسلاميون وحدهم القادرون على تعبئة عشرات الآلاف من النساء في مظاهرات..
لهذا يجب أن نتوقف عن النظر إلى الناس، نساء ورجالا على أنهم ضحايا للأصولية أو الوهابية وما شاكل.
تحياتي


2 - انها المصلحه وليس الدين
ناديه احمد ( 2012 / 2 / 27 - 10:21 )
سأستعير جمله من مقالك -أناسا عاشوا في بيئة بدوية أعرابية تقتات على الكلأ والتجارة في البعير والأنعام , هذا هو لب المشكله نحن لا نملك سوى رغيف خبز واحد ولان القائمين على امرنا لا يعرفون كيف يصنعون لنا رغيف اخر , فيكون الحل ان نبعد الايدى عن هذا الرغيف الوحيد , اليوم النساء وغدا الاقباط وبعد غد المسنين وبعدها العامة , وغالبا عندها او ربما قبلها سيكون الرغيف قد تعفن


3 - رائع استاذ علال
نور الحرية ( 2012 / 2 / 27 - 11:33 )
تزداد قناعتي يوم بعد يوم بان دوائر الغرب المتنفذة في القرار الدولي توصلوا الى قناعة مفادها ان لا حل لتدمير الفاشستية الاسلامية الا بترك هؤلاء يحكمون شعوبهم المتعطشة لهم ومن ثم سوف يظهرون على حقيقتهم المزيفة و بذلك سينكشف سحرهم الذي طالما تغنوا به وتنقض عليهم شعوبهم


4 - حديث شريف
عبد الله اغونان ( 2012 / 2 / 27 - 16:34 )
اشتقت لاخواني
السنا اخوانك يارسول الله
لا انتم لصحابي
اخواني هم من امنوا بي ولم يروني
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
اللهم اجعلنا منهم


5 - تحياتي
علال ( 2012 / 2 / 27 - 18:54 )
الاستاذ البحاثة ع.أنيس تحياتي الحارة أستهلها بالشكر لك وقلمك السيال بقوة الحجة وعذوبة الأسلوب, اعتراضك اللطيف له وجه من المنطق وملاحظة مشروعة لكنني انبه إلى أنني لاأعفي الحاضنة الاجتماعية من مسؤوليتها بالشراكة مع السلطة الدينية التقليدية التي توارثت الزعامة الدينية كما يرث الخلفاء السلطة السياسية, لكنني في الوقت ذاته اجد نوعا من الاشفاق عليهم لتفشي الأمية والجهل وسيطرت هالة القداسة على نفوسهم ورسوخها في وجدانهم رسوخا شديدا ومع ذلك فإن الصورة ليست بالعدمية التي تبدو, فإن الوقائع اليومية تؤكد اننا نعيش انتقالات ملفتة في الذهنية الشرقية رغم كل هذه المعوقات, ومهما يكن من أمر فإن الواجب يحتم دق الأجراس تحسبا لأي طارئ.,


6 - المادة
علال ( 2012 / 2 / 27 - 19:09 )
الأستاذة الرقيقة نادية الدين هو مطية المصلحة فالأخلاقيات والمثل متأثرة بالعلاقات الاقتصادية, وصيرورة التاريخ والتقلبات الاجتماعية والذهنية محركها الاساس هو المادة والمصلحة الشخصية, تضخم الآنا في شيوخ السلفية مثلا جشعهم الشديد وتكالبهم على الدنيا باعوا مبادئهم ومرتكزات عقائدهم عند اول بارقة منصب وحزب وجاه ورياسة, والديمقراطية التي كانت كفرا وارتدادا صارت واجبا دينيا وغزوة الصناديق كمعركة بدر, والتلفاز الذي كانوا يسمونه الصندوق الاسود والبقرة التي تكلم الناس واعتبروها رجسا من عمل ابليس صار مبيتهم ومأواهم, كل ذلك يؤكد المادة ليس الا وراء كل هذا الدجل ,


7 - استهلاكيات
علال ( 2012 / 2 / 27 - 19:26 )
أشاطرك صديقي العزيز نور الحرية وجهة نظرك, العبارات المركبة والمعدة سلفا للاستهلاك من مثل مؤامرات الغرب على الاسلام خطط امريكا للقضاء على العالم الاسلامي, القضية الفلسطينية, الصهيونية التي دخلت بيوتنا واكلت وشربت معنا حتى تكاد تتسرب لك من الحنفية, الصهيونية الذاتية التي يتمتع بها العالم الاسلامي لا تحتاج الى صهيونيات اخرى, تكفيك صهينة دول البترودولار والبرجوازيات العربية المتخمة وصهينة المؤسسات الدينية والجمعيات الخيرية ووسائل الاعلام المستخذية والاقلام المأجورة وغير ذلك مما تمتلئ به مجتمعاتنا من الاوباء والاحوال المخزية.. انهم يا عزيزي لا يقبلون مجرد التفكير ان المسلم كغيره يبدل دينه ويغير معتقده او ينتبذ ناحية في حياد مع الغيب.


8 - هي رنة
علال ( 2012 / 2 / 27 - 19:39 )
سؤال للاستاذ ع.اغونان
دعني أناقلك في هذا الحديث الذي اوردته من باب تثبيت ايمانك وتاكيد اخلاصك, لا باس من حقك ان تخاطب رسولك بنوع من الرثاء والشوق الصوفي للقائه, لكن حرصا على سلامة القصد وضمان المثوبة من الانفع كما يقول المتصوفة ممارسة التراتيل في خلوة تعبدية طاهرة بعيدا عن المنغصات النقدية, وبهذه المناسبة قل لنا من اولى بالمعجزات كشرط للايمان نحن الذين نستعمل الاجهزة الدقيقة المعقدة والآيباد ام البدو الاعراب الذين لو تصورنا انفسنا في لعبة الزمن وهبطنا في السنة الاولى للهجرة ورن جرس هاتفك النوكيا ماذا سيكون رد فعلهم لك ان تطلق العنان لخيالك وتصور جميع المشاهد المثيرة للضحك او السخرية ولا اعتقد انك سوف تحتاج لاثبات نبوتك لأكثر من رنة


9 - اظهار الايمان عبادة
عبد الله اغونان ( 2012 / 2 / 27 - 20:31 )
اسي علال الله يهديك
في مذهبنا اظهار الايمان لاهل الزيغ والضلال عبادة لعل الله بهديهم كما وقع مرارا
لارياء ولاسمعة انه مجرد عالم افتراضي
المعجزات للرسل عليهم الصلاة والسلام والكرامات للاولياء والفتن للدجالين والسحرة والعاقبة للمتقين كتب الله ان يكون تقدم مادي لدى الغرب لكن القوم يعانون مصائب كثيرة
اخرها الازمات المالية نتيجة المعاملات الربوية والقروض الفاحشة تقدموا طبيا لكنهم يمرضون بالسرطان والسيدا التكنولوجيا ليست عصا سحرية العالم مليئ بكوارث التكنولوجيا
لايغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل
لو كان انسجام بين ابناء ادم لصحت المعادلة لهم تقدم مادي ولدينا طاقة روحية
لاتسخر نحن في لجة الصراع

اخر الافلام

.. ضجة في لبنان بعد الكشف عن عصابة -تيكتوكرز- تستدرج الأطفال لا


.. من بينهم مشاهير في تيك توك.. عصابة -اغتصاب الأطفال- في لبنان




.. كل الزوايا - سارة حازم: الرئيس السيسي أكد على دعم المرأة الم


.. المشاكل الأيكولوجية والحلول بوجهة نظر علم المرأة فيديو معدل




.. رئيسة الجمعية الدكتورة منجية اللبان