الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الوصاية الدينية والدولة

أحمد عصيد

2012 / 2 / 27
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


صرح الدكتور أحمد الريسوني الفقيه المغربي المقيم بالسعودية، بأن "الأمير" الحاكم إن لم يكن "عالما" أو إماما دينيا وجب عليه اتباع الفقهاء والعمل تحت وصايتهم، وهو تصريح يظهر مقدار الجمود الذي يعاني منه العقل الفقهي لدى منظري التيار الإسلامي بالمغرب، بمن فيهم الذين يفرطون في الحديث النظري عن "علم المقاصد" وعن "الإجتهاد"، وموطن الخلل في تفكير هؤلاء عجزهم عن فهم الدين خارج ضوابط الفقه القديم، وعن إدراك طبيعة الدولة الحديثة والسياق الذي انبنت فيه، واعتقادهم الراسخ بإمكان القفز على التاريخ، والعودة إلى الدولة الدينية بأسسها العقائدية في غياب كلي للإطار التاريخي العام الذي وجدت فيه من قبل.
فقول فقيه منظمة "التوحيد والإصلاح" الإسلامية بأن "الأمير" إذا لم يكن "فقيها" ينبغي له أن يكون تحت وصاية "العالم" وتابعا له هو قول ينطبق تماما على الأدبيات المثالية للفقهاء القدامى، والتي كانت تعبّر عن تطلعهم إلى تبوإ مرتبة الترأس والتوجيه العام للدولة، غير أن ذلك لم يكن قط هو واقع الحال حتى في إطار الدولة الدينية التي كانت تدعى "دولة الخلافة"، ذلك أن الأمراء كانوا يردّون في الغالب على منازعة الفقهاء لهم في السلطة بشكل زجري يظهرون من خلاله استئثارهم بالسلطة باعتبارهم أهل السياسة والغلبة، وفي أكثر لحظات تسامح الحكام مع الفقهاء كانوا يقبلون ما يسمى بـ"النصيحة" أو قول "كلمة حق بين يديّ سلطان جائر".
كان الأمراء يعتبرون السياسة غلبة وحنكة و دهاء وخديعة، لا مجال فيها لا للمشاعر الدينية ولا للمبادئ الأخلاقية، كانوا كغيرهم من الملوك في جميع بقاع الأرض "ميكيافيليين" براغماتيين، فاضطر الفقهاء إلى التنازل عن عرش التوجيه الديني إلى التأليف في "الآداب السلطانية"، التي لم تكن إلا محاولة لفهم منطق السياسة خارج المنطق الديني.
غير أنّ الأمراء لم يكونوا يتورّعون عن المزايدة على الفقهاء بين الفينة والأخرى عندما يكونون بحاجة إلى ذلك، حيث كانوا يعمدون إلى إجراءات متشدّدة في إطار ما كان يسمى "محاربة البدع"، وهي إجراءات في ظاهرها دينية لكنها في العمق كانت إجراءات سياسية قمعية تهدف إلى ترويض السكان وإخضاعهم باستعمال الدين، مما كان يدفع الفقهاء إلى الدعاء للحاكم وشرعنة حكمه الجائر ما دام قد ظهر بمظهر "حامي الملة والدين"، فللسلطان أن ينهب ثروات الناس ويُصادر أراضيهم ويسترقّ نساءهم وبناتهم، ويكفيه بعد ذلك أن يحارب "البدع" ممثلة في بعض أساليب الحياة المستجدة أو بعض مظاهر الإحتفال والبهجة كالغناء والرقص، والتي هي مكون طبيعي للثقافة الإنسانية لدى كل الشعوب عبر التاريخ، أو محاربة الحانات وملاحقة السكارى والماجنين، لكي يضفي على حكمه الجائر شرعية دينية يؤمّن عليها الفقهاء ويباركوا. ولهذا كان هؤلاء من أسس النظام القهري لدولة الخلافة التي انتهت من فرط الإستبداد إلى الإنهيار التام عام 1924، ليجد المسلمون أنفسهم في غاية التخلف والإنحطاط السياسي، الفكري والإجتماعي وحتى الأخلاقي، وداهمهم الغرب بمدفعيته الثقيلة المتطورة ومعارفه الجديدة التي لم يكن لهم قبل بها، ليطرحوا السؤال الدرامي أخيرا وبعد قرون من الإنحدار في مدارج الحضارة : لماذا تخلف المسلمون وتقدم غيرهم ؟ السؤال الذي لا يبدو أن العقل الفقهي المقلد قد وجد جوابا له حتى الآن.
لقد كانت تحولات الدولة الحديثة وما سُمي بـ"صدمة الحداثة" صفعة قوية ردّ عليها الفقهاء بمنطق التحريم المعاند، فحرموا المذياع والحاكي الفونوغرافي والصور والهاتف والمسرح والسينما والكرسي والبنوك وربطة العنق واللباس العصري والقبعة وتصدوا لتعليم المرأة ولتحرير العبيد لعدم وجود نصوص "صريحة" "قطعية" تدعو إلى ذلك، وحرموا عمل المرأة بجانب الرجال والإختلاط في الأسواق واستنكروا كلّ مستجدات الحياة باعتبارها "بدعا" و"ضلالات" جاءنا بها "الكفار من الإفرنج" لعنهم الله، ومن حسن حظ المغاربة أن "الأمراء" لم يتبعوا "الفقهاء" كما يدعو إلى ذلك السيد الريسوني وإلا لظل المغرب يعيش في القرون الوسطى. وقد ردّ المجتمع المغربي على مواقف الفقهاء باللامبالاة مع بعض الإستهزاء والتندّر اللطيف، فأقبل الناس على كل إبداعات الحياة العصرية بنهم، وانخرطوا في عصرهم بشكل حاسم ونهائي لا رجعة فيه. وبما أن الدولة أصبحت دولة مؤسسات عصرية تمّ إرساؤها في عهد الإستعمار وورثها المغاربة بعد استقلالهم، فقد وجد الفقهاء أنفسهم على هامش هذه الدولة التي أصبحت تستمدّ أطرها من المعاهد والكليات العصرية، فبعد أفول الدولة الدينية لم يعد تسيير المؤسسات من اختصاص الفقهاء بل الموظفين الإداريين الذين لا يستمدون تعليماتهم من المسجد، بل من القانون الذي وضع لذلك، والذي على الجميع الإلتزام به بمن فيهم الفقهاء أنفسهم. وهذا ما يفسر البيانات الشديدة اللهجة التي أصدرتها رابطة علماء المغرب منذ 1960 وعلى مدى العقود الثلاثة الأولى من تأسيسها.
لم يكن التحول مجرد تحول تقني ومظهري، بل كان قلبا للدولة رأسا على عقب، وزلزالا مسّ الفكر ومنظومة القيم والعلاقات العامة والبنيات السوسيوثقافية، وهكذا فقد الفقهاء حلمهم بالوصاية الشاملة على المجتمع، وأصبحوا موظفين لدى الدولة في قطاع خاص تتكلف به وزارة خاصة، مما يفسر ظهور الحركات الإسلامية التي لم تكن إلا محاولة في إطار حديث، لاستعادة سلطة الفقيه الدينية، التي لا يبدو أنها ستعود حتى ولو مع وجود إسلاميين في الحكومات المتعاقبة، ذلك لأن هؤلاء أنفسهم قد مسّهم بعض أثر من التحديث الفكري والإجتماعي، وهو ما لا يفهمه السيد الريسوني، مما حذا بنا إلى تذكيره بالخلاصات التالية:
ـ أن القول بضرورة أن يكون الحاكم إماما دينيا و فقيها يعود إلى وهم استمرار الدولة الدينية التي لم يعد لها وجود، فتسيير الدولة المدنية لا يحتاج إلى أن يكون الحكام فقهاء دين لأن الدولة لا يؤطرها الدين تأطيرا شموليا لعدم إمكان ذلك.
ـ أن السبب الذي جعل صفة "العلم" (بالمعنى الديني) هي الشرط الأول في الأمير عند الفقهاء القدامى هو أن الشريعة كانت هي المصدر الوحيد للتشريع والعمل والتفكير وأساس النسق السياسي كله، وهذا لم يعد هو الواقع اليوم ولن يكون كذلك بأي حال من الأحوال. فإذا كان الحاكم اليوم مختصا في العلوم السياسية أو القانون أو علم الإقتصاد السياسي أو علم الإجتماع فهذه علوم يمكن بها اليوم تسيير دولة حديثة.
ـ أن فقيه التوحيد والإصلاح لم يدرك بعد في زمن الثورات بأن مصطلح "الطاعة" لم يعد هو أساس الحكم، بل مفاهيم "التعاقد" و"المسؤولية" و"المحاسبة" هي أساس الدولة العصرية المدنية الديمقراطية، وأن احترام القانون ليس هو "الطاعة للإمام"، وذلك بسبب اختلاف النسق والمنظومة اختلافا تاما عن نسق ومنظومة الدولة الدينية، وأن الإستمرار في استعمال مثل هذه المفاهيم يجعل المرء خارج السياق الراهن. لهذا عندما نادى شباب الثورة في مصر بمفاهيم الدولة المدنية، ردّ عليهم المتطرفون الدينيون بتذكيرهم بضرورة "الطاعة للإمام" وحرمة الخروج عليه، وهي المفاهيم التي سيلجؤون إليها وهم في الحكم من أجل تكميم الأفواه وتأبيد الإستبداد.
ـ قال السيد الريسوني "إن الطاعة ليست للمجرمين و إنما للمسلمين والصالحين والأولياء الشرعيين"، فهل حكام السعودية وإيران والسودان مسلمون صالحون وأولياء شرعيون وهم الذين يقيمون "حدود الله" بقطع الأيدي والأرجل والرؤوس ورجم الناس بالحجارة ؟ أليس عمر البشير "مجرم حرب" مبحوث عنه دوليا في الوقت الذي يعتبره علماء السودان ممن هم على شاكلة السيد الريسوني مسلما صالحا ووليا شرعيا لأنه "يطبق شرع الله" ؟ هذه هي حدود العقل الفقهي الإسلامي وأسباب قصوره عن الوفاء بالقصد في عصرنا.
ـ إن البلوى التي أصابت المسلمين منذ أن انتشر بين ظهرانيهم طاعون الوهابية الفتاك، هي أن الأمراء والفقهاء جميعا لا يحترمون قوانين الديمقراطية وحقوق الإنسان، وما فتئ كل منهم يسعى إلى جرّ هذه البلدان إما إلى الحكم الفردي أو الإستبداد الثيوقراطي باسم الشريعة تارة والخلافة تارة أخرى. ولا يبدو أن الثورات الأخيرة ستكون نهاية لآلام المسلمين، لكنها منعطف أسقط حاجز الخوف إلى غير رجعة، ولا بدّ أن يقود إلى الطريق ولو بعد تيه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - دولة ودين معا
عبد الله اغونان ( 2012 / 2 / 27 - 15:18 )
في الحضارة الغربية الاسلامية عبر تاريخها الدولة من الدين انبثقت ونمت من فجر الاسلام
الى دول معاصرة كباكستان وايران والسعودية و دول كثيرة غيرنا تعتمد الدين اسرائيل والفاتيكان وجنوب السودان بل ان دولا عربية راهنة تبنت شعوبها ديمقراطيا الخيار الاسلامي
الحال عندنا بالمغرب قائم على بيعة امير المؤمنين لرعاية مصالح الدنيا والدين ومنها مصلحة
لغات الشعوب المعهد الملكي للثقافة الامازيغية الذي يتمتع الاستاذ عصيد بثماره
القوانين العالمية لانلغي الخصوصيات والهوية فملكة بريطانيا زعيمة كنيسة والبابا له سفراء
ومصالح ونفوذ وفي اسرائيل احزاب دينية وتطالب الاعتراف بها دولة بهودية
في الاسلام الدين ليس صلاة وصياما فقط بل كل عمل اجتماعي هو دين فالدين المعاملة
الدين اصل اما القانون الدولي فسياسة مصالح وغلبة وقد تتغير لان مصالح امريكا ليست مصالح روسيا والصين
الفيتو مثلا تحتكره خمس دول وهو قمة في انعدام الدمقراطية
اسي عصيد
حنا خوت بشر مسلمين مغاربة


2 - الى المسمى اغونان
ميس اومازيغ ( 2012 / 2 / 27 - 18:23 )
اذا قلها وصارح نفسك انك تريده نظاما تيوقراطيا اليس كذلك ؟ اذا زعمت ان دينك وجد للدنيا والأخرة فاين موقع اللا ديني في قاموسك؟ اين موقع معتنقي الديانات الأخرى ايضا والكل يريد ان يعيش في سلام تحت ظل دولة المواطنة؟ الا تعبر بما لا مجال فيه للشك بانك ديكتاتوري ارهابي؟
ان عقيدتك يا رجل ان اعتبرتها الكل في الكل فان غيرك لا يعتبرها سوى ايديولوجية استعمارية و تاريخ غزوات العرب العراة الحفاة للشعوب المسالمة في شمال افريقيا وغيرها دليل لدى العقلاء اما الذين تجرعوا من الجرعات ما جعلهم لا يرغبون الا فما وعدوا به زورا وبهتانا من غلمان وحور عين في عالم خرافي يعلم جيدا شيوخهم في بلدنا من يكون الأمازيغ وسيميلون 180 درجة عن ألأفكار التي شحنوا بها ضعاف العقول من مريديهم عند اقرب فرصة ويتبرؤون منهم قائلين انا بريؤون منكم انا نخاف ابناء الأرض الأحرار.الم يفعلها القومجيون والعملاء السابقون واللاحقون ممن اسموا انفسهم حركة وطنية؟ ان بقايا الملعوب بهم هم وحدهم الذين يغردون اليوم خارج السرب لأنهم لبلادتهم ينبطحون بكل سهولة ولن تنفعهم الحسرة والندامة وماواهم مزبلة التاريخ.


3 - نريد دولة دينوقراطية
عبد الله اغونان ( 2012 / 2 / 27 - 19:54 )
انت تريد وانا اريد ويفعل الله مايريد
لنحتكم الى مقياس الدمقراطية مقبول وهاانت ترى النتيجة اذ صوت الامازيغ والعرب جلهم
لصالح الاختيار الاسلامي وكثير من قادة الاحزاب امازيغ من اليمين الى اليسار
اللادينيون والمتطرفون اقلية عليهم ان يخضعوا لراي الاغلبية
غريب ان تتحدث عن المواطنة وانت تعتبر العرب الذين علموك واحتضنوك تعتبرهم غزاة يجب طردهم يااخي الارض لله يورثها من يشاء كان في ما يسمى الان امريكا قوم فبادوا وصارت لاخرين
المسلم يؤمن بالجنة ويعتبر الدنيا مجرد ممر الذي خلق هذا العالم الذي تعجز عن الاحاطةبه قادر ان يخلق جنة النعيم لاحرمنا الله منها
انت لاتمثل الا قلة لا تذكر من الامازيغ عندما نتاكد انهم اعطوك تفويضا للكلام باسمهم نعتبرك
اقرا التعليقات من الامازيغ انفسهم عن مقالات الرموز لتدرك ان مايطرح مازال موضع اخذ ورد لاتكن ؤمغروراوتتخيل ان ما تهواه قد وقع انظر الى الواقع فهو كما يقال لايرتفع
الاسلام هو مظلتنا تحمي الجميع انا سوسي وانت ريفي امازيغيان ولا اكاد افهمك او نفهمني
الا بلسان عربي مبين
يارجل الله يهديك اتاكل الغلة وتسب الملة اتهجو اخوانك العرب وبالعربية
تنميرت


4 - aghnan
jawal maghribi ( 2012 / 2 / 27 - 23:30 )
bravo mr ASSID


5 - العرب الذين علموك واحتضنوك!!!!!!!
إدريس أزيرار ( 2012 / 2 / 29 - 02:38 )
والله يا حضرة الأغونان لقد بلغت وقاحتك حدا لا يمكن السكوت عنه ! ولولا أنني أخشى أن يمنع هذا التعليق لجعلتك تقرأ مايليق بك.يا هذا أشعر ولو بالقليل من الخجل ! العرب إحتضنونا !!! أين ؟ هل في السعودية أم في الإمارات أم في اليمن أم...؟! من إحتضن من نحن أم هم ؟ من غزا أرض من ؟ من الذي أكل الغلة ويسب الملة ؟ حتى أكبر المتطرفين العرب لايقول بهذا.ليأتي أحد أعضاء نادي المستلبين الذي تم غسل دماغه إلى درجة أنه أصبح يكره نفسه وليس فقط أصله فيزعم ذلك.
الأرض لله يرثها من يشاء ! إذن الله هو من أورث الإسرائليين أرض فلسطين وبالتالي فالعرب هناك محتضنون من طرف الإسرائليين ! ولكن الظاهر أن بعض أولئك العرب هم ناكرو الجميل يأكلون غلة اليهود ، الذين علموهم واحتضنوهم ومنحوهم جواز سفر ذا شأن ، ثم يسبون ملتهم وأصلهم وفصلهم !!!
من جهة أخرى نحن عندما نهجو(إخواننا العرب) فنحن نعمل بمبدأ(العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم) لا تنتظر منا أن ندير خدنا الأيسر لمن يريد أن يقصي هويتنا ولغتنا ليفرض علينا لغته وهويته ، فحتى الرحمان الرحيم لا يرضى لعباده الذل ولا السكوت عنه
يتبع


6 - اللهم لا اعتراض سبحانك ما شرعت هذا باطلا !!
إدريس أزيرار ( 2012 / 2 / 29 - 11:31 )
رب العالمين برحمته التي وسعت كل شيء هو من جعل التنوع سنة من سنن كونه.هو من جعل الناس ((( شعوبا))) (اللهم لا اعتراض!) ، ولكنكم تريدونهم شعبا واحدا(عربيا)،هو أقر إختلاف الألسنة واعتبره آية من آياته( اللهم لا اعتراض!) ، ولكنكم تريدونها لسانا واحدا (عربيا)..تعترضون على سنة الله ثم تطمعون في الجنة(تتمنونها عربية هي أيضا )!!!
أما بالنسبة للعنصرية التي تتهمنا بها كل مرة، فيا إما أن نتنازل عن حقوقنا، يا إما نحن عنصريون !! هذه هي شريعة أغونان ! ولا أدري هل تهمة العنصرية ستشهر في وجه كل القوميات في العالم التي تسعى للحفاظ على هويتها بما فيها عرب إيران الذين يرفضون الذوبان في المجتمع الفارسي، أم أنها تخص الأمازيغ وحدهم ؟
من جهة ثانية ، أسوء أنواع العنصرية هي عنصرية الإنسان ضد نفسه وأصله ! لماذا تراك سكت عن عنصرية ملهمك عبد السلام ياسين عندما قال(ما لهذه الأمازيغية تغار وتريد أن تناطح سيدتها العربية !).وكذلك الجابري عندما طالب بإماتة اللهجات الأمازيغية!هذه ليست فقط عنصرية ولكنه جحود بآية من آيات الله ، مما يعني كفرا بواحا !
أتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض؟! كل من عند الله يا أيها الجاحدون!


7 - ههههههههههههه
محمد البدري ( 2012 / 2 / 29 - 11:53 )
لم اضحك كما ضحكت بعد قراءة هذا المقال، ولم اجد تفسيرا للتاريخ بقدر ما وجدته بين طيات كلمات أحمد الريسوني. فهل يحمل هذا الرجل شهادة دكتوراه حقيقة؟ الا يعلم انه بساطة يمكن لصلاحيته كحاكم ان تسحب منه لمجرد ان يفتي احد ممن اعطاهم هو المرجعية بعدم شرعية افعاله حسب النصوص الحاكمة لهم وله؟ وهل لو اتي علماء الامة بمعتوه لا يفقه شيئا ونفذوا من خلاله ما لا يعتبر مخالفا للشريعة، الا يصلح هذا الفاقد للاهلية للحكم مدي الحياه؟ عالم العرب والمسلمين طوال تاريخهم لم يحكمهم الا امثال هؤلاء ذلك لان المرجعية يملكها الاكثر سوءا منهم الا وهم علماء الامة.


8 - أنتم أبعد ما تكونون عن العقل يا سي أغونان
إدريس أزيرار ( 2012 / 2 / 29 - 13:52 )
العقلاء يا حكيم زمانك ، عندما يريدون التأسيس لوطن قوي غني بتنوعه اللغوي أوالعقائدي أو المذهبي، وعندما يريدون لم الشمل كما قلت في ردك في مقالة الكاتب (الحسين آيت باحسين)، لا يلمونه على طريقتك الغبية.لا يسعون إلى إعلاء طرف على حساب الطرف الآخر، ولا إلى إجتثاث لسان وتقوية آخر، ولا إلى إذابة طرف في الطرف الآخر ... بل يسعون إلى تقوية كلا الطرفين والإستفادة من التنوع الذي هو غنى وثروة كبيرة...
والغريب أن اليهود الذين يتهمهم العرب بالعنصرية سمحوا للعرب في إسرائيل للدراسة بلغتهم العربية !
التنوع سنة الله في كونه ولا أحد بمقدوره أن يمنعه ويصبغ الكون بلون واحد ولو كان المستلبون والقومجيون بعضهم لبعض ظهيرا !
أخيرا أنا أعي جيدا أن الإستلاب مرض عضال يصعب إقناع صاحبه حتى ولو أتيته بكلام يؤمن بأنه كلام خالقه ! والعياد بالله
تنميرت للأستاذ الرائع حقا أحمد عصيد
تنميرت ميس أومازيغ


9 - اللهم لا اعتراض !!
إدريس أزيرار ( 2012 / 2 / 29 - 13:56 )
رب العالمين برحمته التي وسعت كل شيء هو من جعل التنوع سنة من سنن كونه.هو من جعل الناس ((( شعوبا))) (اللهم لا اعتراض!) ، ولكنكم تريدونهم شعبا واحدا(عربيا)،هو أقر إختلاف الألسنة واعتبره آية من آياته( اللهم لا اعتراض!) ، ولكنكم تريدونها لسانا واحدا (عربيا)..تعترضون على سنة الله ثم تطمعون في الجنة(تتمنونها عربية هي أيضا )!!!
أما بالنسبة للعنصرية التي تتهمنا بها كل مرة، فيا إما أن نتنازل عن حقوقنا، يا إما نحن عنصريون !! هذه هي شريعة أغونان ! ولا أدري هل تهمة العنصرية ستشهر في وجه كل القوميات في العالم التي تسعى للحفاظ على هويتها بما فيها عرب إيران الذين يرفضون الذوبان في المجتمع الفارسي، أم أنها تخص الأمازيغ وحدهم ؟
من جهة ثانية ، أسوء أنواع العنصرية هي عنصرية الإنسان ضد نفسه وأصله ! لماذا تراك سكت عن عنصرية ملهمك عبد السلام ياسين عندما قال(ما لهذه الأمازيغية تغار وتريد أن تناطح سيدتها العربية !).وكذلك الجابري عندما طالب بإماتة اللهجات الأمازيغية!هذه ليست فقط عنصرية ولكنه جحود بآية من آيات الله ، مما يعني كفرا بواحا !
أتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض؟! كل من عند الله يا أيها الجاحدون!


10 - اجابة ننتظرها من أغونان
محمد البدري ( 2012 / 2 / 29 - 15:57 )
سؤالي لعبد الله أغونان: ما هو الفرق بين الصهيونية والعروبة وبالتالي الاسلاميين؟


11 - الى المدعو اغونان
ميس اومازيغ ( 2012 / 2 / 29 - 16:37 )
يا رجل اعرف جيدا انك تجرعت من المخدر الديني اكثر مما يحتمل هل حقا الأسلام دين ودولة؟ افلا تتذكر قول نبيك في شان نصيحته بشذب شجيرات النخيل وهي العملية التي ظهر من خلالها تخبطه في امور هو جاهل لها.[انتم ادرى بشؤون دنياكم] لما ذا يا ترى لم يسعفه ادعاء انه يوحى له؟ ام ان هذا الوحي جائه هذه المرة من ابليس؟
اراك مزهوا حد الغرور بفوز الخرافيين الدينين في الأنتخابات في بلدي وكانك قد غزوت اقطار السماوات والأرض. ان امر هؤلاء معروف لدى المواطنين وحتى العادي منهم ان النظام يعرف انهم مجرد ظاهرة صوتية سرعام ما سوف تتم تعريتهم امام اكراهات الواقع لينزوا بعد ذلك ليس في اركان المساجد وانما في اركان مزبلة التاريخ الا تتذكر الهزيمة الشنعاء التى مني بها التيار الأشتراكي سابقا؟ لأن هؤلاء كانوا باعتبارهم خريجي مدرسة الحركة اللاوطنية مجرد ظاهرة صوتية ايضا فالديموقراطية عندهم مجر لفظ خفيف في اللسان اما جماعتكم فلا يعترفون بهذا اللفظ الا فيما يستغلونه من اجراءات تنظيمية كما هو امر الأنتخابات في الوقت الذي يرمى فيه بعد ذلك جانبا.ان الشعب المغربي اذكى مما قد يتصوره امثالك ان لهم طرقا خاصة في القصاص


12 - يالطيف يالطيف
عبد الله اغونان ( 2012 / 3 / 2 - 18:11 )
يالطيف يالطيف
نسالك اللطف في ما جرت به المقادر
اللهم لاتفرق بيننا وبين اخواننا العرب
الاخ الذي يسال عن الفرق بين الصهيونية والعروبة والاسلاميين
هذه القاب الصهيونية والعروبة نزعتان شعوبيتان لذلك لاتستقران في التاريخ الا بالقوة
اما مصطلح الاسلاميون فاول من استعمله هو ابو الحسن الاشعري في كتابه مقالات الاسلاميين وكان من المعتزلة المبتدعة وهداه الله وعنه عرف المذهب الاشعري في العقيدة
الاسلام ثابت والمذاهب الاخرى متحولة


13 - التخربيق
الحسن مرزاق ( 2012 / 3 / 6 - 22:32 )
لجهله بالتاريخ غدا حماد عصيد يتخبط في الظلام وهو ممن قال المولى فيهم -وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا.
يا سي حماد الا ترى انك تتكلم بمنطق اله لا تخفى عليه خافية.من فوض اليك امور المغاربة حتى تتكلم بلسانهم.انك وامثالك لا تساوي شيئا بجانب المغاربة الاحرار.ان لسانك لسليط على سنة المصطفى عليه السلام واني ابشرك بنهاية ماساوية ومصرع كمصرع الجرذان بين القاذورات لتطاولك على سنة الحبيب.والله ان الرسول الكريم هو الاعز في اعين المغاربة وانت الاذل الا ان تتوب من ذنوب تنوء بالرواسي الشامخات.

اخر الافلام

.. عبد الباسط حمودة: ثورة 30 يونيو هدية من الله للخلاص من كابوس


.. اليهود المتشددون يشعلون إسرائيل ونتنياهو يهرب للجبهة الشمالي




.. بعد قرار المحكمة العليا تجنيد الحريديم .. يهودي متشدد: إذا س


.. غانتس يشيد بقرار المحكمة العليا بتجنيد طلاب المدارس الدينية




.. 131-An-Nisa