الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فتاة ثائرة فى ميدان التحرير

نوال السعداوى

2012 / 2 / 28
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


رأيتها تمشى فى الميدان، الجسم الممشوق الصلب كجذع الشجرة، الرأس المرفوع كأنما يحمل قرص الشمس، أو ربما هى إلهة العدل ماعت، شعرها مجعد يحوط رأسها كالأسلاك، لا يلمسه أحد حتى يتكهرب، بشرتها سمراء بلون الطمى المحروق، رموشها معفرة بالتراب نافرة كالأشواك، عيناها سوداوان تطلقان رصاصة على من يتجرأ ويتحرش، اسمها ليس فيه التاء المؤنثة «فجر بنت فردوس»، ولدتها أمها فى السجن مع ظهور الشفق، مع هالة الضوء المقبلة قبل الشروق.. لو قال عنها أحد «أنثى» تسقط فوق وجهه صفعة دون أن ترفع يدها، لو نطق كلمة «حريم» تصيبه ركلة دون أن تحرك قدمها، تطل من روحها جاذبية خارقة، ولا أنثوية لا ذكورية، مزيج من القوة والرقة وذكاء الفطرة، تبكى لأقل سبب وتقتل فى لحظة غضب.

عمرها خمسة وعشرون عاما، هرب أبوها مع فتاة لعوب بعد أن حبلت بها أمها، قتلته الأم ودخلت السجن وابنتها جنين بالرحم، بلغت خمسة أعوام حين خرجت من السجن مع أمها وأخيها الرضيع، اغتصب السجان أمها ثم أخرجهم الثلاثة إلى الشارع، لم يكن لأخيها شهادة ميلاد، ملأت أمها استمارة باسم «أب وهمى» فى سجل المواليد، أصبحت ترعى أخاها أثناء غياب أمها فى الشغل، تخرج الأم فى السادسة صباحا لتعود فى السابعة مساء، يبكى أخوها من الجوع حتى ينام، ترضعه أمه حين تعود، جف ثدياها من التعب وقلة الطعام، فأصبح يشرب اللبن المغشوش من السوق الحرة، يبكى طول الليل من المغص والإسهال، تحوطه أخته بذراعيها وتبكى معه.

مرضت الأم ولزمت الفراش، خرجت ابنتها إلى الشغل، كانت فى الرابعة عشرة وأخوها فى التاسعة، أصبحت تنفق على أمها المريضة وأخيها التلميذ، اشترت له عجلة ليذهب للمدرسة، أعطاها مخدومها «الأستاذ الدكتور» سلفة لتشترى العجلة وتسددها على أقساط.

يوم العيد كانت منحنية تدعك المرحاض، حوطها الدكتور من الخلف بذراعيه، كأنما أبوها الحنون، ضربته بالشلاليت واللكاكيم، عضته بأسنانها الحادة فى أعز ما يملك، انزلق فوق السيراميك المبلل وفشل فى اغتصابها.

عادت زوجته الأستاذة الدكتورة من السفر فى اليوم التالى، حكت لها ما حدث، صفعتها الدكتورة وطردتها، اشتغلت «فجر بنت فردوس» فى بيوت كثيرة، فى الزمالك والجيزة ومصر الجديدة، أدركت أن الأسياد الكبار يخونون زوجاتهم فى الخفاء، تكتم النساء السر خوفاً من عقاب الله وحفاظاً على الأسرة المقدسة.

علّمت نفسها القراءة والكتابة والحساب، ادخرت لتشترى الكتب والروايات، كانت تحب الأدب، ثم تزوجت «محمد»، أمضى بالسجن ثلاث سنوات بتهمة سياسية، لم يكن له إيراد بعد الفصل من عمله، ضمته إليها بحنان الأم والأخت والزوجة، تولت وحدها مسؤولية الإنفاق والشغل داخل البيت وخارجه.

يوم ١١ فبراير ٢٠١١ تنحَّى مبارك عن الحكم وبلغت هى الرابعة والعشرين، أخوها بلغ التاسعة عشرة، أدخلته الجامعة واشترت له دراجة «فسبا» بدل العجلة، شاركت هى وزميلتها «خديجة» فى الثورة منذ بدايتها فى ٢٥ يناير، لم تعطلها المظاهرات عن عملها فى بيت الزوجية وبيوت الطبقة العليا، تأخرت بالليل يوم تنحى مبارك، سألها زوجها:

- اتأخرتِ ليه؟

- كنت فى ميدان التحرير.

- المظاهرات للرجالة مش للحريم.

- أنا مش حريم يا محمد.

- طبعا بقيتِ الراجل وأنا الحريم.

- الناس كلها فى التحرير يا محمد.

- أنا قلت ما فيش مظاهرات، فاهمانى؟

- فتحت الباب لتخرج، شدها من ذراعها وصفعها بعنف، ردت له الصفعة وقالت:

- إنت طالق يا محمد.

- الراجل هو اللى بيطلق يا حمارة.

- تبقى مخلوع زى «مبارك».

شاركت زميلتها «خديجة» فى غرفتها بالشرابية.. بعد أن تنتهى من الشغل تذهب إلى ميدان التحرير، تعود إلى الغرفة لتقضى الليل أو تبيت مع أمهات الشهداء فى الخيام، أو فى مستشفى الميدان، تساعد الممرضات فى تطهير جروح المصابين والمصابات، أو تغسل الملابس والفوط، وتنظف الأرض من الدم والشاش والقطن، أول كل شهر تذهب إلى بيت أمها، تناولها مصاريف البيت والدواء، تترك لأخيها مظروفا به نفقات الجامعة ومصروفه، يوم المظاهرة النسائية قاتلت ضد البلطجية من العسكر والبوليس، تضربهم بالشلاليت واللكاكيم إن تحرشوا بالبنات والأطفال، عادت إلى بيت أمها تلك الليلة أنفها ينزف، كان أخوها نائما، فى الصباح سمعته يقول: شباب الثورة دول عملاء بيقبضوا من أمريكا، والشابات دول عاهرات.. غضبت وقالت:

- دول أطهر ناس فى البلد.

ارتفع صوت أخيها بالشتائم.

سمعت أمها تبكى فى فراشها.

- مافيش مظاهرات.. أنا قلتها كلمة.

خرجت وصفقت الباب خلفها.

فى الليل سمعتها صديقتها تنشج بصوت مكتوم:

- أمى اتعذبت كتير يا خديجة، كان نفسى تفرح بابنها فى أواخر عمرها.

رأيتها بالأمس تمشى فى ميدان التحرير.

صافحتنى بيد قوية، تذكرت يد جدتى الفلاحة فى طفولتى:

مش عارفانى يا ضكطورة؟

أنا فجر بنت فردوس.

قريت كتبك وعمرى خمستاشر سنة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الشجاعة هى الحل
خالد ( 2012 / 2 / 28 - 07:01 )



وانا عمرى 17 سنة وامبارح اشتريت كتاب للدكتورة نوال السعداوى وقبل كدة كنت شارى كتاب ليها...مجرد كتابين سعرهم ما يعديش ال 15 جنيه ولكنهم قادرين على تغيير العالم كله انا بس قريت كتابين وحاسس ان حياتى بتتغير للافضل...ماذا لو الامة العربية كلها قرأت هذه الكتب...بلطبع سوف نتخلص من الاستعمار الامريكى والاسرائيلى وسنصبح شعوب قوية يحكم فيها العدل والحرية والمساواة والحب


2 - اقبّل الاصابع التي تكتبين بها
فؤاده العراقيه ( 2012 / 2 / 28 - 12:39 )
عندما أقرأ لكِ ينتابني شعور غريب , شعور بأن جسدي ينتفض وارغب بالصراخ صراخ ضد الخوف الذي ترسخ بداخلنا منذ ان رعبونا من النار ونحن صغار لا نعي , وأرعبونا من التمرد , لكنكِ ايتها الشامخه تنيرين لنا الحقيقه دوما , لكني اعترض على فجر بنت فردوس كيف لغت تاء التأنيث وكيف تصفع الذي بنعتها بالانثى , لتبقى انثى لكنها الاقوى من الذكر وهي اثبتت بأنها الاقوى فعلا, تفتخر بألانوثه لكن بدون ضعف .
أنا ايضا بدأت اقرأ لك منذ ان كان عمري 18 ودخلت كلماتك الى فكري وقلبي دون ان تتعثر
اقبل يديك التي تكتبين بها ودمت لنا فخرا وقدوه


3 - بنت في ميدان التحرير
صلاح عاروري ( 2012 / 2 / 28 - 13:52 )
شكرا على هذا المقال والتعريف بامرأه يجب ان تكون رئيسة الاتحاد العام للنساء ، لما لهامن شخصية قويه وشجاعه علمت نفسها بنفسها عملت عند ارذل الناس ( البرجوازيين الفاسدين ) وحمت نفسها منهم ، وقفت برجوله امام الاهل والزوج . نعم انها تستطيع ان تقف امام اي سلطه لتدافع عن حقوق المرأه ، حقوق المراة كاملة نقابيه او سياسية كما وقفت بميدان التحرير


4 - ايكيتني يا دكتوره
منى حسين ( 2012 / 2 / 28 - 19:22 )
حقا انسابت دموعي رايت فيها متسولات العراق والارامل والمطلقات والقاصرات المغتصبات والصغيرات المحجبات ورايت نفسي عندما اردت اصدار ديواني الشعري كيف رفض اخي واتهمني بما اتهمني لكني واصلت الكتابه والتفكير حقا ابكيتني


5 - يا لروعة كلماتك
سامي بن بلعيد ( 2012 / 2 / 29 - 02:15 )
كم انتي رائعةٌ
إنك تكتبين بحبر مزاجهُ حريةٌ وانسانيةٌ وأصالة ادبية رائعة مثل روعة افكارك واحاسيسك
لقد عشتُ القصة التي كتبتيها بكل مراحلها وكم هو جميل ومُشرّف ان نرى الكثير من امثال تلك الفتاة الرائعة ... وكم هو مُحزن موقف الدكتور ... الدكتور الذي حاول اغتصابها ... ألا ترين سيدتي الفاضلة ان امثالهُ كثير ... وهم من تسبب بهزيمة كرامة الاُمّة ... انها هزيمة اخلاقية ... فيروس اصاب الكثير من الشرائح المُتعلمة ... فتحطم الحافظ القيمي الاخلاقي ... ثم تقطعت حلقات الترابط والتراحم الانساني بين الشعوب ؟ ولكن ثورات الربيع تؤشر بألف خير للجميع
كل الاحترام والتقدير لسعادتك


6 - كتابات مبطنة
عبدالغني زيدان ( 2012 / 2 / 29 - 17:06 )
تجبت كثيرا حينما اطلعت رواية الخبز الحافي واستفيض غضبا من الكلام الموبوء والبذيء لدرجة الحيوانية وانسلاخ الروح الانسانية من ضمير كاتبها الى انني لم اتوقع رغم معرفتي بامكانياتك بهذا المجال للكتابة على شاكلة الرواية الاكثر بذاءة بتاريخ اللغة العربية على ما اعتقد وهي الخبز الحافي انا اعتذر لم استطع اكمال مقالك
عجبي من المعلقين الذين يقدمون الاحترام ويريدون ان تكون نساءهم واقاربهم كهذه الفتاة التي استوردناها من الغرب لنحيك لها اثوابا كل حسب غايته


7 - الى عبد الغني زيدان
فؤاده العراقيه ( 2012 / 2 / 29 - 18:36 )
أتوقع بأن هذا التعليق وضعته سهوا هنا
وأذا لم تكن سهوت فما هو اعتراضك على هذه الفتاة المستورده على حد تعبيرك


8 - انها احد خلايا الثوره
أشرف الحفنى ( 2012 / 2 / 29 - 19:13 )
مصر مليئه بهذه الخلايا التى تجمعت فكونت اعضاء الثوره التى لن تموت بل ستبعث للحياه كل ثورات المنطقه لو نامت قليلا


9 - ا لمشا ركة وتفعيل الادوار
مينا محب مصر ى ( 2012 / 3 / 6 - 18:52 )
انني ا د ين با لفضل لهذ ا المو قع ا لاصيل في تقد مة و تو اضع ا لر ا قي ؟ و ابد اعة و تفا علة و د يمو قر ا طيتة ! ا لا نسا نية و ر ؤ يتة ا لنقد ية و اتمنى ان يتطو ر د ا ئما الى الا فضل فنيا ؟


10 - الى فؤاده
عبدالغني زيدان ( 2012 / 3 / 7 - 10:42 )
كان تعليقي لنوال السعداوي وهي تترفع عن الرد على جميع المثقفين العرب وبهذا اهانة لمعجبيها
هي تعلم ما هو هدف هكذا نسيج من القصص كما قلت لك في رواية الخبز الحافي وارجو الاطلاع عليها
هكذا كتابات تعمل على ايجاد مركز ما تتمحور حوله الانسانية ليصبح مرجع مطلق ومركز للاخلاق كما عملت عليه نوال ويصبح هو الذات الحقيقية للانسان بغض النظر عن هدم اي شيء في الانسان فاصبحت الحرية في روايتها هي الاساسي سؤالي ما هو الداعي لقول بانها في يوم ما كانت منحنية تدعك المرحاض فباغتها الرجل وهنا اغتصاب ولكن لقدرتها في الصياغة ادخلت الحنان للاغتصاب كانه ابوها الحنون يا ناس اتقوا الله افلا تقرؤون.........0


11 - عبد الغني زيدان
فؤاده العراقيه ( 2012 / 3 / 7 - 15:27 )
بعد التحيه اود ان اخبرك بأن الدكتوره عندما لا ترد على التعليقات بأنها ليست مترفعه والظاهر انت لم تقرأ لها جيدا وكيف تتصور بان شخص بعظمة الدكتوره يمتلك الوقت لذلك
نعم عزيزي هي عظيمه ولا تقل استغر الله والعظمه لله وهذا الكلام الذي وضعنا بالحضيض انت تختلف معها بالرأي ليست مشكله لكن لا تتهجم هكذا على الذين يخالفوك بالرأي
ملاحظه/ ارسل احيانا للدكتوره رسائل عبر راسلوا الكاتب انقل اعجابي الشديد لها وان تتكرم وترد ولو بكلمه تكون حد فاصل عندي وتشكل الكثير من الاسناد لي فهي قدوتي ونور عيني التي رأيت من خلالها العالم بصوره صحيحه او ساعدتني على الرؤيا , ومن يقول غير ذلك لا يعرف عنها الكثير


12 - الى الفتاة فؤاده
عبدالغني زيدان ( 2012 / 3 / 7 - 18:25 )
لا لا لا لايصح لك ان ترفعي نوال الى مستوى كبير كهذا الا انك
صدقيني لاتستحق كل هذا منك وبعدين خلينا بجوهر ردي الاول لحضرتك وياريت تعلقي عليه انت بس اخذتي من كلامي ما ارتبط بنوال شخصيا
ياريت يكون ردك شامل راجعي كلامي ردي الاول الك المرتبط بسياق الموضوع لفتاة الثائرة
وشكرا لك وكل شخص ينظرالى الاشخاص من وجهة نظر خاصة به انا نظرتي دائما على اسس اخلاقية انسانية


13 - عبد الغني زيدان
فؤاده العراقيه ( 2012 / 3 / 7 - 21:08 )
أنا لست فتاة وانما امراه
بدأت اقرا للدكتوره منذ ان كان عمري 18 والغريب بكتابات الدكتوره انها تدخل العقل والقلب بسهوله لانها تكتب باحساس نادر وبقلبها , أما عن رواية الخبز الحافي فلم يسعفي الحظ لقرائها ولسؤ حظي فأنا قد نسخت جميع مقالاتها وكتبها التي استطعت لها لما لها من فائده , الدكتوره تشجع ابجميع كتاباتها لنقد والتمرد وهي وضعت يدها على الجرح وهذا ما هو ممنوع لدينا ومنذ الصغر نتعلم الانقياد وعدم التمرد مما ينتج عن جيل بليد لا يعرف كلمة كلا بل نراه منصاع دوما ودون قناعه بفكر حشر بذهنه وهذا سبب تخلفنا عن باقي الشعوب , انت تنبذ الجرأه في كتابات الدكتوره وتنبذ الصراحه ولا اعلم ما هو اعتراضك على ما ذكرت وهي تنقل ما يدور بمجتمعاتنا من اعمال مشينه لكن بالخفيه تكشف زيف مجتمعاتنا بعبقريه نادره وبذكاء
نحن مجتمعات تهتم للشكل فقط وتهمل الجوهر ونصبح كالبيضه الفاسده من الداخل لكن خارجها سليم


14 - الى فؤاده
عبدالغني زيدان ( 2012 / 3 / 8 - 09:21 )
نحن جميعا لدينا مشاكلنا مع المجتمع واحب ان اعبر عنها بقاصئد نزار قباني الذي في غالب قصائده كان يعبر عن المعركة ما بين الانسان والافكار والشكليات التي يتزمت المجتمع باتباعها على اسس دينية او عادات وتقاليد ولكن عندما نخرج من هذه المعركة منتصرين نعمم على ذلك المجتمع بانه سوداوي وبان الثائرين على هذه الاشكاليات التي تعمل على ضغط نفسي عميق ينفجر الانسان ليخرج من ضيق هذا المجتمع لكن يجب ان لا تاخذنا العزة بالاثمخ والنصر ونعمم على هذا المجتمع التي تسوده الافكار التي لطالما كانت ضدنا بانه سوداوي ومتخلف وغير ثوري
ارى بانك تملكين العقل الحر والقدرة على البوح بالحقيقة الا انني احذرك من هكذا اشخاص عرفوا كيف يستقطبون الفئة الثائرة على المجتمعات التي تسوده الافكار المتزمته والتي تحجب الحرية والحب والاستنارة


15 - عبد الغني زيدان مره اخرى
فؤاده العراقيه ( 2012 / 3 / 8 - 11:23 )
قبل أي شيء اود ان اعتذر للدكتوره كوني اناقش هنا في صفحتها لو طبعا أمتلكت الوقت وقرأت ما مكتوب وهو شرف لكلماتي لو نظرت عينيها لها
رجعت لكتاباتك لارى بها شخصك , فوجدتها وأسمح لي بالقول بأنها متقوقعه ومتزمته بأفكار باليه تريد للمرأه حجرها بزاويه اضيق من خرم الابره , دائرة البيت والزوج والاولاد وتريد منها أيضا ان تربي !!!!اسئلك بحق الجنه والحجيم التي تؤمن بها , كيف للمرأه ان تربي وهي تعيش القمم وسط اربع جدران وكيف لها ان تعرف الدنيا وهي محصوره بهذه الدائره التي أردتوها لها ؟ والعالم فسيح وكيف لها ان تنظر للعالم نظره سويه وعيونها محجوبه عن كل شيء جميل ؟؟ كيف لها ان تمارس حياتها بطبيعيه وهي متلفلفه بسواد الدنيا ؟ انتم تريدون سرقة اعمار النساء والحياة تغيرت عزيزي وستتغير اكثر بوجود امثال الدكتوره وطالما اساسها الحركه وليس الجمود على افكار لقرون
مع التحيه

اخر الافلام

.. شاهدوا الفتاة التي اختارها بيو من أجل جاك ??


.. الأردن: ما وراء ارتفاع مؤشرات العنف ضد النساء؟




.. العراق.. -سوسو- تنتزع لقب ملكة جمال القطط • فرانس 24


.. إحدى المشاركات سعدية العسري من مدينة قلعة مكونة بجنوب المغرب




.. عضوة فرقة أحواش تماست بمدينة ورزازات عتيقة الكدير