الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رمان صدره ذبل

شذى احمد

2012 / 2 / 28
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


قالت لجدتها وهي تدفن رأسها في صدرها. جدتي : كيف نجحت بإبقاء صدرك منتصبا كل هذا الزمن. ردت الجدة بزهو: كنت أحممه بالماء البارد كل يوم لمدة عشر دقائق. ذلك الرمز الأنثوي الذي يتمتع بأكوان عديدة من السحر. أولها استدارته،وغزارة مفرداته في قواميس الشعراء ،و ليس أخرها ما فتك به من قلوب العشاق . لا ارغب بجمع أرشيفي مرهق لما قيل فيه وعنه وله.. واتوهم بقدرتي على ذلك.

لكن أريد الحديث معك سيدتي.. أنت وليس الرجل مع عدم يقيني من بقائه بعيدا غير متلصص لموضوع يثير شهيته الروحية والفكرية دافعا إياه بفضول لمعرفة ما تتحدث عنه النسوة.
في ذروة النصر تنكسر إرادته لها ويدفن رأسه في صدرها. عائدا لأصله الذي أمده بقوت الحياة منذ أول الخلق. متضرعا ونافضا عنه بقايا معاركه.ولما يهزم يهرع إليه ملتمسا بعض المواساة للغد عله يكون أفضل من كابوس أمسه أو خيبات يومه.
على مر العصور وجسد المرأة يشكل محور العديد من القوانين الوضعية والأديان. بفروقات متباينة بين مجتمع وأخر . حضارة وأخرى. دين ودين أخر حسب أتباعه ومناطق نفوذه وتأثيره. لكن اجتمعت كلها على إعطاء جسد المرأة وأجزاءه أهمية خاصة وتشريعات أتت الكثير منها قاسية جدا .
فمن السماح بإظهار صدرها دون وجل وتحريم كعبده مملوكة جارية الى تحريمه عندما تكون حرة بمساطر يضعونها لها وقتما يشاءون ظل رهين ما يقرر له. تناولته ريشة الرسامين العالمين بكثير من العناية والفرح والحب وجسدته بصور فنية رائعة. بتوالي العصور تحررت إمبراطوريات ودول من الحجر عنه وحررته من خرق الإخفاء الى بهرجة الإفصاح عن خفاياه في فساتين النبيلات وسيدات البلاط تماما مثل حال الجواري والقيان عند المسلمين والعرب !. حتى وصلته عجلة التقدم والتكنولوجيا لتعبث به وتحشر فيه المواد القاتلة موهمة صاحبته بالكثير من الخرافات والخزعبلات. وبدل من أن يرتفع بآهاته ، وحسنه ويسكن مرتعا بالحب الذي تقاسمه مع الحبيب أم مع ابنها الذي أرضعته صار يرتفع بحشواته الصناعية .فتبتذل حضوره العيون التي تقع عليه فيسيل لها لعاب الشهوة الآنية كما يسيل لعاب الضباع لبقايا الفريسة.
لما ترضى المرأة على نفسها هذا الدور المهين. كيف تسمح سيدة مطلعة لنفسها بهذا الهوان ،و هذا الخداع. كيف تستكين طائعة الى عبودية الجسد المزيف . كيف تنام وتصحو وهي ترى بام أعينها أدميتها منزوية بين جوانحها بأكياس بلاستيكية ثقيلة ومشرط بغيض اقتطع من رهافتها ، وأنوثتها الكثير وشوه براءتها.
فما بين الشكوى التي قدمتها الممثلة البريطانية فانيسا هالستيد ضد الشركة التي قامت بعملية تكبير ثديها مسببة لها الكثير من المعاناة و الألم النفسي والعقلي بحسب وصفها لتنتهي مأساتها بانفجاره. الى فضيحة شركة "بي آي بي" و ألقاء السلطات الفرنسية القبض على رئيسها كلود ماس متهمة إياه بالأذى النفسي الذي سببته الأثداء الصناعية التي تنتجها شركته لزبوناتها،وما نجم عنها من حالات وفاة لسيدات أجريت لهن عمليات تجميل. إضافة الى ظهور حالات إصابة بمرض السرطان يعتقد الأطباء بعلاقتها بهذه العلميات .كلها شواهد تؤكد عبث ما تقبل عليه النسوة من خطوات غير مدروسة تبقيهن أسيرات الدعاية ،وعبودية الجسد ،ووهم التفرغ للتفكير به ،لإبقائهن بواجبات محددة تناط بهن لا تبتعد كثيرا عن الإمتاع الجنسي الرخيص الخاوي من أي فرح او استقرار نفسي وعاطفي.
اذا ما لقبوا الشعر بتاج المرأة فان صدرها لا شك رمز أنوثتها. لا يعرف حتى الرجل المهموم به على الدوام أسراره ،وآهاته وحسراته. تنهداته وحنينه لمن أنجبت ولمن أحبت ، لمن حرث أرضها عشقا ومنح أنوثتها معنا. كل هؤلاء لا يعنيهم ما يجري من عبث في مصانع ربحية رخيصة. بل يهمهم روح المرأة وعطفها وحنانها الذي تتوج رمز أنوثتها بجماله. هي وليست الوسائد البلاستيكية الباردة التي تذبحه مندسة بين زفراتها الحرى مجهزة على بقايا الحلم في عودة المرأة لأداء دورها الحقيقي بالحياة سيدة وأم وحبيبة وعاشقة ورمز أنثوي يطفح بالعطاء.يتفتح وتزداد نضرته بالحبيب ويذبل بفراقه . لتتشكل بذبوله ونضارته دورة الحياة
الله على ابو زلف عيني يا موليه
رمان صدره ذبل رشوا عليه ميه
http://schataly.blogspot.com/2012/02/blog-post_28.html
هكذا يخاطبه الصوت العراقي العذب مهند محسن في رائعته
ها نحن نبدأ العد التنازلي لعيد المرأة فكل عام وهي بخير ورائدات الحركة النسوية بألف خير.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أخذت جزاء فكرها الخاوي
فؤاده العراقيه ( 2012 / 2 / 28 - 12:03 )
استغرب للمرأه كيف لها ان تتمتع وكيف لها ان ترضى بشيء صناعي ومزيف , , والمفترض ان لا تعير اهتمام حتى للطبيعي لو كان عقلها ممتلىء بالحقيقه , على المرأه ان تعي بأن الانوثه ليس بالسليكون وبتفاهات هكذا افعال
تحياتي لك عزيزتي


2 - إيقاف عجلة الزمن
فاتن واصل ( 2012 / 2 / 28 - 13:30 )
الاستاذة اللماحة شذى ، أفكارك كأسمك عطرة ، فى ظنى أن نشأة المرأة فى مجتمعاتنا على أفكار كلها خاصة بالتخديم على رغبات الذكور ، هى السبب الرئيسى فى إحساس المرأة بان قيمتها كلها تتركز فى مظهرها الأنثوى وجمالها الجسدى وهى تنشأ منذ نعومة الأظافر وتتدرب على الاعتناء بجمالها لأجل أن توفى الحاجات الجنسية للرجل وتتنافس مع إناث أخريات على إرضاءه ، وتهمل تماما نموها العقلى وتطورها الشخصى .. ولأن الزمن لا يرحم فبعد أن تكبر وتنضج ويقوم الزمن بفعله ينتابها رعب بأنها سوف تفقد قيمتها المتركزة تماما فى جمال جسدها فتهرع على ورش الصيانة والتجميل لإصلاح ما أفسده الزمن وبطرق أحيانا تجعلها أضحوكة بعد ما كانت قمة فى زمن ما والمثال على ما أقول الشحرورة التى كنت أعشق صوتها والان أمقت النظر الى وجهها . المرأة الذكية هى التى تهتم بنمو عقلها وتعلم تمام العلم انها تزداد جمالا كلما تطورت فكريا وتقدم بها العمر فتتوهج نضجا ، أما تلك التى تريد أن توقف عجلة الزمن فسوف تقع فريسة ورش الصيانة ، شكرا أستاذة شذى على مقالك الذى يمس قلب الأنثى وعقلها قبل جسدها. تحياتى وتقديرى.


3 - جاء على بالي مقارنه
فؤاده العراقيه ( 2012 / 2 / 28 - 14:30 )
تحيات مكرره
جاء على بالي وانا اقرأ تعليق الرائعه فاتن مقارنه بين الشحروره والكاتبه المبدعه الثائره نوال السعداوي , لنستخرج الفروقات التي لا تعد بين الاثنين
ارى في وجه نوال بالرغم من وصولها ل81 سنه ارى وجهها يفيض ذكاءا وحيويه نادره وعيناها متألقه ذات نظرات تفيض ثقه وكبرياء غريبين , امتلكت جمال الروح والعقل فأضفت جمالا آخر لوجهها , وهذا ما افتقدته الشحروره بالرغم من صوتها الجميل , فما بال من لم تمتلك صوت فقط جسد ووجه , كيف سيكون شكلها بعد ان يزول جمالها وتصفى بلا شيء تنتظر الموت


4 - أبجدية الأنوثة و المغلوطات
ندى يزوغ ( 2012 / 2 / 28 - 16:20 )
مساء الخير أستاذة شذى
أنا صراحة جد معجبة بمقالاتك الهادفة و التي دوما تثير نقط مهمة جدا و تعانق أمراض اجتماعية خطيرة جدا مثل موضوع اليوم و الذي ناقشت فيه ما قد أسميه أنا بأبجدية الأنوثة و المغلوطات التي تحوم ذهنها حوله و حول إثارة غرائز الرجل و إثارة إعجابه بواسطته
لقد نزعت أستاذة بنجاح كبير الغطاء عن استسلام المرأة للعبة قذرة تحطم فيها انسانيتها و تدفع الثمن فيها غال و المسؤول هو شرذمة من الذين يجمعون الأموال الطائلة مستغلين ضعف المرأة أمام رغبتها في حماية أنوثتها و جمالها أكبر عدد ممكن من السنوات حتى تظل طرية و فعالة في عين الرجل تلك للأسف ثقافة إنسانية لم تتجاوزها حتى اللواتي أخذن نصيبهن من العلم و الثقافة
أحمد الله تعالى أستاذة شذى أن الفقر يمنع الكثيرات من اقتراف هذا الجرم في حق أنفسهن و إلا باتت نساء الأرض أغلبهن مستعارات الصدور و أحمد الله تعالى على دور أمثالك في توعية أصحاب العقول الصغيرة و تحذيرهن إلى عواقب هذا الخلل في التفكير و في جلب الأنظار إليهن.


5 - الزميلة الدكتورة
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2012 / 2 / 28 - 16:58 )
الزميلة الدكتورة
تحية لك
والدتي توفت وانا صغير , لذالك ارى كل أمراة هي امي انا, في عام 2004 عدت للعراق وانا في سن الاريعين ذهبت مباشرة الى جدتي ..والدة أمي ونمت في حضنها كالطفل...العالم كله بأيديولوجياته وفلسفتة و ديانته و سرياليتة وحروبه و الامبراطوريات ....لا يتسع لصدر أم حنون
وليس مهند محسن وحده غنى للرمان الذي يشفي الكبد من التليف بل الراحل الاسطورة رياض احمد في أغنية واضح للشاعر عريان السيد خلف:
ياهمزة وصل..
سبحان من ســوّاك
والخـَلـّه الظبي اعله النمر يتنمّــر
يل كـِلـّك تَــرَفْ
وشصار هالطغيــان
ربك فوكَ كل جبار يتجّبــر
ياتين العجم.. ياطعم خمرة دير
تـِسـكًًيـَني ابكـرم
وتلومني من اسكـــر!!
من تِدلع غـَــنَج
عندك عذر مقبول
رمـّــانك لـَــحَكَ
والزيج ما ينــْزَر


6 - الــ Fragrance
محمد البدري ( 2012 / 2 / 29 - 02:30 )
عبق الشذي يصدر من مقال الزميلة الفاضلة شذي لكنه كاشواك مدببة تخذي بخزي ثقافة تبديد الكرامة الاتثوية بعلانية النص الشتام جهرا والسباب علنا والمستهلك لها بدناءة لكل ما فيها المتلاقية فيها ثقافة الاستهلاك المقدس قديما مع الاستخدام التجاري لكل منتاجات عصور التكنولوجيا والتحرر لاعادة انتاج التسليع. تقديري واحترامي للفتة الانسانية الذكية لما في المقال من الحب والحنان والرحمة وكل ما هو انساني متجاوزا مطالب النص القديم واعلانات الاستهلاك الحديث. شكر جزيل وامتنان وافر لمالكة الشذي بالقلم والفكر والاسم.


7 - الكاتبة القديرة السيدة شذى أحمد
مريم نجمه ( 2012 / 2 / 29 - 13:06 )
تحية تقدير وشكر للزميلة المبدعة شذى أحمد

سياسة تسليع المرأة واستهلاكها , وسياسة الإستهلاك العصرية ..!
موضوع هام أحسنت الإضاءة عليه وتحليل أبعاده , وجذوره المرضية والثقافية -
دمت للفكر طليعة ورائدة للمرأة والجمال الحقيقي
-- ليس الجمال بأثواب تزيننا , إن الجمال جمال العلم والأدب -
هدية جميلة لمناسبة 8 اّذار .. عاش القلم والمعاني صديقتي الفاضلة شذى
محبتي


8 - الجمال فيما ذهبتم اليه
شذى احمد ( 2012 / 3 / 1 - 07:47 )
اعزائي المتفضلون بالتعليق ساستعير من السيدة مريم بيت الشعر الذي ضمنته بمشاركتها القيمة
ليس الجمال بأثواب تزيننا ان الجمال جمال العلم والأدب
شكرا لك سيدتي
انقذتي مقدمتي ببيتك الجميل .. اقول لكل من شارك ها انتم تضعون للجمال شروطه الصحيحة . في كل مشاركة قدمتموها كنتم تفيضون جمالا وتعيدون للجمال بعض ما ضاع منه من تشويهات سببتها له المصالح الضيقة ومشاريع الربح المشبوهة
الحديث عن جمال المرأة وكيفية التعامل معه على مدى الحضارات موضوع يحتاج لمجلدات ولصبر كل السيدات الرائعات المهمومات بحقوقها
الحديث عن استغلال المرأة الجسدي والتعمد لتبقى وسيلة لاشباع جنسي او جائزة لصراعات دامية هو كذلك بحر متلاطم الامواج
التعمد والخوف من وعيها ومخافة ان تفصح أصوات كاصواتكن سيداتي المشاركات فؤاده العراقية وفاتن واصل وندى بزوغ والعلم المرفرف مريم نجمه كلها تثير الخشية من الخروج عما يراد لهن .وترهيب النساء وعد من يتأثر بكن باعتبارهن خارجات عن العرف وتبشيرهن بالوحدة كلها سدود تبني بين المرأة وادميتها. بينها وبين امكانية كسرها لقيد الموروث الذي يأبى في المجتمعات الشرقية التخلي عن مكانته التي استحوذ عليها


9 - السيدات فؤاده و فاتن وندى
شذى احمد ( 2012 / 3 / 1 - 07:58 )
بالقواسم المشتركة لأراكم اتفق مع ما بدأت به فؤاده مستنكرة على المرأة القبول على نفسها بهذه الأهانة . وبضرب مثل الشحرورة ومقارنتها بالدكتورة نوال فمع اختلاف كل منهما واولويات وظيفتها الاجتماعية وكلاهما علم في مجال عملها ونجمة يشار لها بالبنان. فاسمحوا لي ليس العيب بالرغبة بالتحسين فالسيدة فيروز قامت بعمليات تجميل ولم يتحدث احد . وربما في يومنا هذا قلما نجد فنانة تجنبت مشرط طبيب بل يعدن ذلك من ضرورات المهنة!!. ولكي لا نكون نكديات ليس ذلك همنا
بل التعويل على المظهر والقبول برخص المرأة والقبول بوظيفة محددة لا تخرج عن حدود الاشباع والمتعة الجنسية
كل البرامج الترفيهية تروج لذلك
كل السلع الاستهلاكية
كل الوسائل الاعلامية
بالاتفاق مع الشركات المصنعة للمواد الاستهلاكية
اكثر اهانة من البطش بالمرأة في دولة متشددة كافغانستان وتكفينها هو عرضها سلعة رخيصة عارية الى جانب زوج حذاء او مشروب او اي سلعة استهلاكية
كلهم يهينونها . سواءا بالتشدد ام بترخيصها واعادتها كما كان حالها بسوق الجواري
وعي المرأة وخروجها من مصيدة الجسد , والغواني يغرهن الثناء كفيل بتعديل معادلة جائرة منذ زمن طويل
لكن شكري


10 - السادة الحكيم والزيرجاوي والبدري
شذى احمد ( 2012 / 3 / 1 - 08:07 )
اين منكم الدعاة المتشدقون
اصحاب ما اختلى اثنان الا وثالثهما الشيطان
ها انتم تدلون بدلوكم في اكثر المواضيع اثارة لكنكم تضيفون بالمشاركات وعيا وتضيئون سراديب مظلمة في انفاق حياة المجتمعات العربية التي رزحت وترزح منذ عهد بعيد تحت وصايتها
اتفق معك ايها الحكيم فالموضوع بسطوره القليلة لا يمكنه الالمام بالحديث عن عنوان كبير كالذي تناوله. لكنه كان مخصصا لتسليط بعض الضوء على مسألة حيوية وحية في عالمنا اليوم والتي ربما تشكل هاجسا لدى البسيطات من النساء والخيبة الكبيرة عند اخريات
ما استوقفني صديقي جاسم بعد اعتزافك الشفاف ابيات عريان التي تفيض عشقا وتساءلت ببراءة لو لم يكن النمر بهذا القدر من الوله هل كانت مخالبه لتصيب نياط قلوب من مر باسماعهن ابياته؟!! وايضا لرياض احمد مجرد سؤال
استاذ البدري
اقرأ كل مرة في تعليقاتك وكتاباتك تلك المرارة التي لا تهدأ والتي تعري من يريد الضحك على عقولنا. اجل اتزود بتشجيعك وامضي لأذكر بالحيف الواقع على المرأة منذ مئات السنين والمفارقة والأزدواجية القاتلة بين تكفينها وتعريتها وكلها للسيد الذي يستمرئ عبوديتها. لكم جميعا تقديري للمساندة والدعم


11 - السيدة مريم نجمه
شذى احمد ( 2012 / 3 / 1 - 08:08 )
سيدتي
دعيني استعير من كاظم الساهر
واقول لك
ابوس روحك

اخر الافلام

.. ملكة جمال ألمانيا من أصل إيراني تتعرض لحملة تنمر على مواقع ا


.. العالم الليلة | استطلاع: النساء تدعم بايدن والرجال في صف ترم




.. العالم الليلة | النساء أكبر كتلة تصويتية في أميركا.. وترمب ق


.. UNSILENCED: Stories of Survival, Hope and Activism | Episode




.. UNSILENCED: Stories of Survival, Hope and Activism | Episode