الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ليكن تحرر الرجل من أفكاره هدية للمرأه في عيدها

فؤاده العراقيه

2012 / 3 / 5
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


توصلت مجتمعاتنا بسبب التربيه الفاسده التي نتلقاها وبسبب القانون اللاأخلاقي الذي نسير عليه دون تفكير ألى فساد وتشويه رجالنا ونساؤنا
كثـُرَ الحديث عن المرأه وما تعانيه من سلب لحقوقها وهي صامته ومستكينه , لكني أرغب بطرح قضية الرجل وأتقرب من سيكولوجيته التي همشها المجتمع بفعل ما وقع عليه من تشويه , نشأ الرجل منذ نعومة اظافره وهو لا يزال لا يعي من سموم مجتمعه ألذي عزله عن الجنس الآخر ومنعه وعنفًه من اللعب مع الجنس الآخر حيث يصفوه بالعراقي زنانه (كلمه تطلق على الطفل حين يلعب مع البنات ) بمعنى الاستهانه منه كونه يميل للعب معهنَ , والضعف كما نعلم صفه محببه للمرأه ومذمومه للرجل , حيث كلما أبتعدت المرأه عن الفكر والقوه كلما كانت قريبه من انوثتها بتشجيع المحيط لها .
عاش ألرجل بعزله عن الجنس الاخر فبدأت نظرته الدونيه للمرأه منذ صغره بسبب ألثقافه الذكوريه ونقائص التربيه بأعتمادها على عبودية الفكر التي تركزت بلا وعيه وتربى بالدخول القسري لهذه الافكار فنشأ على الكبت وتشويه لنفسيته وجاءت ديانته وأخص بالذكر هنا الاسلام عندما ذكر له بأنه قوام على المرأه وعليه أعالتها بحجة انها لا تستطيع ذلك وبأنها ناقصة عقل ودين , فأخذ هذه الافكار كرأسمال وموقف ضد المرأه ودون وعيه بالسبب , فالطفل العربي لا يحق له السؤال بل عليه التلقي والتطبيق بالحرف الواحد وذلك بسبب كتابنا الذي لا ريب فيه ولا أدري كيف لفكره أن تكون مطلقه ولا ريب فيها , وكيف نستمر بالسير عليها دون أن نشك بها لنصل للقناعه ألتامه بها ولاجل أن نسير عليها حتى نطبقها بأرادتنا .
تخلفْ الاباء والامهات بأصول الحياة والتربيه السليمه أكدت للرجل نظرته تلك و بسبب عدم السماح لهم بالشك مما ينتج جمود عقله فترعرع على الكبت والتناقضات ما بين ارادته وبين ما نشأ عليه , نفسه ترغب للجنس بل ونراه لا يرغب بشيء بقدر رغبته هذه فهو من وسط لا يرى في الحياة غير الجنس فلا أبداع لديه ولا جرأه على التمرد بأفكاره فمن كثرة حرمانه اصبح هذا الحرمان شغله ألشاغل عن كل ابداع يستطيع له فيلهث ورائه بل ومهووس به لكنه لا يستطيع التصريح بذلك لانه من المحرمات لدى مجتمعه وعليه ان يكتم طبيعته ورغبته تلك , فينتهز ابسط فرصه ليسرق النظرات لاي أمرأه يراها ثم يستغل اي موقف يراه ملائما للانقضاض على المراه أياً كانت وبدون ان يضع لها مواصفات فهي أصبحت من وجهة نظره مجرد فريسه , نراه يتسلل كاللص ليشاهد الافلام الاباحيه المتداوله بين المحرومين مع يقينه بأنها ستغضب ربه حتى لو كان من وسط متدين فهو لا يستطيع كبح جماح نفسه فهي غريزته التي لا ذنب له بها , لكن بحكم القانون ألفاسد الذي عزز ازدواجيته النفسيه منذ الطفوله لا يستطيع سوى الخروج عن تلك التعاليم ودون قناعه منه , فيذهب لبيوت ألدعاره ليشبع رغباته تلك وهو لا يزال بفترة التكوين , منها تبدأ رحلته مع الكذب اولا ثم احتقار ذاته بعد أن رسخت دونيته لنفسه وبلا وعيه , فتترسب لديه فكرة انه مذنب فلا يستطيع بذلك ان يكّن احترام لنفسه ذلك الاحترام الذي يشعر به الشخص السوي الذي عاش بمجتمعات الغرب , فالحاجات الانسانيه هي واحده ورغبة الرجل في الاختلاط طبيعيه لكن ما نراه في مجتمعاتنا التي سيطرت عليها تعاليم ديننا وتعاليم قانوننا الصارم بأعتبار الرجل فوق المرأه ومحاولة الفصل بينهما بحجة ان الشيطان ثالثهما وهم لا يزالون صفحه بيضاء لا تعرف قذارات هكذا تفكير , فهذه النشأه على المنع وعلى هذا الموروث العبودي من كبت لرغبات اعطاها اياه الله نراها بوضوح ونشعر بتأثيرها لكننا تعلّمنا تقديس الافكار التي نشأنا عليها بلا وعينا ودون ان نغوص ونتعمق ونجادل بها ودون ان نتمرد عليها لو رأيناها خاطئه بسبب نقصان ألوعي والشجاعه لدينا , فهي اي هذه الافكار مفروضه علينا وعلينا تطبيقها حرفياً , فالرجل شب بغريزه مكبوته وممنوعه وهي عيب عليه لكنها تبقى في السر حاضره وتغيب في العلن , فتبدأ ازدواجيته منذ طفولته , نحن نعلم جيدا باننا لا نستطيع أن نقمع الغريزه كما هو حال الطعام لكننا نشجعها ونشجع صاحبها على الكذب والالتواء فنقول له اعمل ما شأت لكن في الخفيه ليبقى شكله مثل ألبيضه ألفاسده قشرتها سليمه لكنها من الداخل فاسده , بذلك ساعدت الاديان على تشجيع الرجال على ان يشبعوا غرائزهم سرا فينشأ على الاحساس بالذنب الذي يرافقه منذ الطفوله وكذلك الفجوه التي حدثت بينه وبين ذاته وبين زوجته وهي نوع مبسط من انواع الشيزوفرينيا حيث هو بحال وامام اهله بحال وصارت فجوه بينه وبين والديه واصبح مجبرا على ارتداء القناع , هذا القناع هو علتنا ودائنا به تخلفنا عن الامم .
بعد ان يكبر ويتزوج تستمر رغبته بجميع انواع المحرمات التي حرمها الشرع بسبب نشأته تلك الغير سويه فهو لا يفقد اي أحترام لنفسه عندما يخون زوجته بل بالعكس يتباهى بفعلته وفي حقيقة الامرهو يفقد أحترامه لنفسه دون ان يعلم , علّمه المجتمع بأن خيانة الرجل طبيعيه بل ويحق له الفخر بها , وما تعرض له الرجل لا يقل عن ما تعرضت له المرأه من تشويه وفساد لذاتها .
بعد الزواج نجده لا يستطيع الاتزان لو لم يكن واعي بسلبيات مجتمعه وديانته , فنراه يحمل انانيته معه بحكم ما تعرض له من قمع فيبدأ بقمع زوجته ويستغل سلطته الذكوريه بذلك وينظر للنساء نظره دونيه وبنفس ألوقت يلهث خلفها وبخفيه عن زوجته ويحاول ان يملي شيء لا يعرف ماهو أصلا وحتى لو كانت زوجته تمتلك مواصفات تملي غروره فهو لا يستطيع الاقتناع بواحده فيبدأ بالبحث ليملي نقصه الداخلي وبنفس الوقت يزداد بحاجته لعزل زوجته بسبب احساسه بان الذات الانسانيه لا تعرف سوى الفساد الذي يراه بذاته أولا وبمحيطه ثانياً , فيخاف منها ومن اختلاطها ويحاول أن ينتقص من شأنها ليحولها الى مسخ ويعطي لنفسه الحجه بالهزيمه وهو بالحقيقه ينهزم من ذاته ومن ضعفه الذي اشعره به مجتمعه ويبرر به عيوبه , وبالتالي ما حصلنا عليه هو فقط تشجيع لغرائزنا وملل يحيطنا وعدم معرفه لماهية الحياة .
رجالنا نتاج تخلف مجتمعاتنا وعليهم ان يتخلصوا من حجابهم الفكري
نبقى نحرث بهذه الارض البور وبهذا العقم الفكري والجنسي للرجال والنساء , وننتظر يوم أن نتخلص من أغلب شوائبها , ونبذر اجمل ما نستطيع بها لتنبت محبه وعدلا ومساواة ... عندها فقط سنحس بالحياة احساس جديد غير الاحساس الذي فرضه علينا المجتمع بتقاليده الزائفه وبتعاليم اكل عليها الدهر وشرب ونبقى ننتظر يوم يتخلص الرجل من سلبيات مجتمعه وما ورثه من عقد ذكوريه فعليه ان يناضل لاجل تحرره وخلاصه من الفكر الذكوري الطبقي الذي استعبده وليكن تحرره هذا هديه للمرأه بعيدها...نبقى ننتظر هذا الفجر الجديد ألذي نتحرر به عندها سيبزغ لا محال على عالمنا العربي يوماَ ما محملا بالحريه والعدل والابداع والامل ألذي سيكبر فينـا بحياة جديده ترسم على شفاهنا بسمه رقيقه ارق من الفجر ذاته تنصب في قلوبنا لتزرع التفاؤل فيه


لكـــم مـنـــي كــــل الحـــــب
*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*
بالامل والفكر الواعي والشجاعه سنهزم التخلف وننصر الانسانيه
*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - انت مبدعة دائما
وليد يوسف عطو ( 2012 / 3 / 5 - 12:37 )
عزيزتي الزميلة الكاتبة المبدعة والجريئة فؤاده محمد الجزيلة الاحترام . مقالك اكثر من رائع والحل ليس سهلا في ظل هيمنة العشيرة والدين . شاهدت قبل يومين برنامجا من قناة الشرقية عن مدارس كوريا للاطفال بناية عمرها 100 سنة تدخليها تجدينها مغلفة ونظيفة كانها فندق خمس نجوم الدوام للخامسة مساء هناك دروس للرياضة والفنون ودروس ومختبر للاسنان وكيفية العناية بهم والحمامات ودورة المياه كانها غرفة نوم دي لوكس .انا درست في الاعدادية الشرقية وكان هناك مختبرات للفيزياء وعلوم الاحياء والان لايوجد شيء نحتاج لثورة تريوية وتعليمية وكثير من الاشياء الاخرى مع خالص مودتي


2 - الأستاذة فؤادة العراقية المحترمة
ليندا كبرييل ( 2012 / 3 / 5 - 14:16 )
مجتمع الصحراء يعتبر الطفل رجلاً عندما يصبح في الخامسة من عمره ، فانظري كيف يقضون على طفولته وبراءته ، وهم يزوجونه قولاً من هذا العمر وأصغر أيضاً .. الرجل في مجتمعاتنا غير متوازن نفسياً لأنه يفتقد العنصر المكمل وهو المرأة ، نحتاج إلى ثورة كبيرة تقلب المفاهيم ، لكني لا أجد أملاً قريباً ، لعل أحفادنا قادرون أن يفعلوا شيئاً مع ما توفره الأنترنيت من حرية التعبير والتراصل ، شعارك رائع عزيزتي فؤادة ، والفكر الواعي يأتي من مناهج التعليم الصالحة لا كما فعلوا بنا من دروس تربية قومية وعسكرية وغيرها .. مناهج تعليم تلتزم الحيادية في نظرتها للرجل ولمرأة ، نحن نتهم الدين أنه عائق ، وواضح جداً أنه لا مجال للتصرف بالأديان ، فليكن المجهود منصباً على تعليم بعيد عن الدين ، هذا ما أتمناه ومن خلاله نربي أجيالاً جديدة لا تعرف التمييز وليبق التعليم الديني محصوراً في أماكن العبادة لمن يشاء . هذا ما أتمناه حقيقة وأرجو الخير لمجتمعاتنا وشكراً


3 - أكيد الحل ليس سهلا عزيزي وليد
فؤاده العراقيه ( 2012 / 3 / 5 - 19:27 )

تحياتي عزيزي وليد الجزيل الاحترام
هي أفكار احببت ان انقلها لا أكثر ولا أعلم كم من السنين علينا انتظارها وهل سنشهد هذا اليوم ام هي لابناءنا ام لاحفادنا , ولا أأمل بأن يتغير وضعنا بهذه الكلمات البسيطه طبعا لكن ربما يحتاج البعض لمعرفة بعضها
نحتاج المزيز والمزيد من التنوير والوعي الذي به سنتوصل لهذه المدارس التي تحدثت عنها
نحتاج لثوره في كل شيء تقلبنا رأسا على عقب وتزيل عنا ترسبات الماضي
أكرر التحيه والشكر لمتابعاتك


4 - ألعزيزه ليندا
فؤاده العراقيه ( 2012 / 3 / 5 - 20:08 )

أعتقد كان هناك خطأ مطبعي لديك وكان قصدك بعمر الخامسه عشر فأذا كانوا يزوجون الطفل اقل من الخامسه لكانت كارثه ههههههه
هم يقتلون به الحياة ويسرقون عمره ايضا عزيزتي ليندا
ويقضون على برائته اكيد لكن ليس من خلال زواجه فقط وأنما من خلال امور كثيره منها أنقل لك ما التمسه وبكثره من الآباء وتصرفهم مع ابنائهم فعندما ينقل طفلهم ببرائته المعهوده كلام سمعه بالبيت مثلا لكنها محرجه بالنسبه للآباء فينعتوه بالكاذب وهو ليس كذلك ليبرروا كلامهم فقط ولا عليهم بردة فعل افعالهم على الاطفال مجرد هم يتخلصون من الحرج , ولا يفهم الطفل لماذا يتصرفون هكذا فيجبروه بذلك على الكذب , فماذا سيكون مصير هذه الطفوله اكيد الازدواجيه
تحيه مكرره وشكرا لمرورك نحلتنا


5 - شكرا على هكذا مقالات تنويرية
عبد الحسن حسين يوسف ( 2012 / 3 / 5 - 20:13 )
الاستاذه الفاضلة فؤاده العراقيه تحياتي لك واشكرك على هذا المقال الرائع وبودي ان اقول ان الازمه الحاليه للانضمه المتخلفه هي ازمه بنيويه وتركيبتها الطبقية لا تسمح لها بتجاوز ايت ازمه حقيقية تعترظها وتحرر الرجل من عبودية هذه الانظمة لا يتم الا بأزالتها وبناء نظام يأخذ على عاتقه تحرير الانسان رجل كان ام أمرأه عندها سوف لن يكون يوما واحدا في السنه عيدا للمرأه بل كل ايامها اعياد وهذا لايتم الابالنضال والتضحيات فتاريخ الانسانيه بكامله لم تتخلى سلطه مستبده عن امتيازاتها الا بالقوه لتتظافر كل الجهود الخيره من اجل كنس هذه الانظمه وبناء مجتمع الحريه بكافة اشكالها تحياتي واتمنى مزيدامن هذه المقالات الرائده


6 - الشكر موصل الك عزيزي
فؤاده العراقيه ( 2012 / 3 / 5 - 20:25 )
شكرا عزيزي على افكارك وثقافتك
صحيح كل ما ذكرته عزيزي وأكيد التركيبه الحاليه لا تسمح بتجاوز اية ازمه فالازمات كما تعلم كثيره ليست رجل او امراه , لكنها أمنيات وأفكار وددت ان انقلها لا أكثر ونبقى نأمل بألامل البعيد القريب
أكرر التحيه والشكر


7 - Greetings dear
saaid ( 2012 / 3 / 5 - 20:50 )
An important issue and thank you dear his heart on these ideas, constructive, that the liberation of the mind of contemporary Arab thought, especially from the EU and the huge scales and false ideas and corrupt, and it took Alkaronalesabgah Voadzth and distorted. If the liberation of all, wake up and work on the light of the guidance of Allah, and edit the Muslim mind is the way that there is no way other to full liberalization and inherent to women and the liberalization of the man together, it is a way to rebuild the whole society on the basis of true solid, so that the mind is directed of human movement, if free his mind and guided liberated his movement and she was made straight, and his part, and launched an adult to light and vision, and I daresay that this case is the mother of the issues, it has distortions accumulated to defect deep in the curriculum of thinking Muslim, followed by the defect in all aspects of life.


8 - مرة أخرى من فضلك عزيزتي فؤادة
ليندا كبرييل ( 2012 / 3 / 6 - 01:58 )
لا عزيزتي .. لم أخطئ مطبعياً ، فمجتمعات الصحراء تعتبر الصبي قد دخل ( نفسياً ) في طور الرجولة من الخامسة من عمره، ويبدؤون بتدريبه على أعمال الرجال من هذا العمر فيعيش كما يعيشون ويغذون عقله بأفكار المجتمع القبلي فينشأ عليها ويكبر ويصبح من العسير أن يتقبّل أفكار المدنية الحديثة
أما موضوع تزويجه فأنا ذكرت كلمة ( قولاً) وأحياناً يعقدون المصاهرات والولد أو البنت في المهد ، وما أن يصبحوا في سن البلوغ حتى يعمدوا إلى تزويجهم الزواج الفعلي سواء وافق العروسان أم لم يوافقا ، ليس برأيهما ، وإنما برأي كبار أو رؤوس القبيلة الذين أعطوا وعد شرف عندما كان صاحبا العلاقة في مهدهما .. رأيت برنامجاً عن هذا الموضوع وتفتت قلبي وأنا أرى الأم ترضع وليدها وهي في الثالثة عشرة من عمرها وزوجها في التاسعة عشرة ، هذا الوليد سيشبّ كأبيه بعد سنوات معدودة ولا أمل برأيي من تحديث المجتمع العربي لأن القبلية تتغلغل فيه بقوة ، إن لم يكن في التقاليد التي اندثرت في المدن الكبيرة ففي الطباع والميول التي تجري في الدماء .
شكراً لإتاحة فرصة التعليق ثانية مع التحية


9 - saaid تحياتي عزيزي
فؤاده العراقيه ( 2012 / 3 / 6 - 10:22 )
عزيزي سعيد تحيه طيبه وكنت اامل ان يكون تعليقك بالعربي ليتسنى لاكبر عدد قرائته والاستفاده منه وخصوصا هكذا تعليق قيم وضعت يدك به على جرح مجتمعنا وسبب تخلفنا والامل يزداد بداخلنا بوجود هذه العقول المتحرره من هيمنة وعبودية التعاليم السماويه وهذه الخرافات التي استمرت قرون ننزف من خلالها عقولنا


العزيزه ليندا
جيد انك رجعت وعدلت ما فهمته فمنك نستفيد يا صديقتي حيث وصلت حتى لمجتمعات ألصحراء وفعلا لم انتبه لقولك تزويجه قولا ملاحظه ذكيه منك


10 - احسنتي وابدعتي وأصبتي
حكيم فارس ( 2012 / 3 / 6 - 12:57 )
عزيزتي الرائعة فؤادة لقد اثرت اهم مشكلة تعاني منها مجتمعاتنا العربية ولو تمكنا التخلص منها تدريجيا سنخطوا خطوات متسارعة الى امام واعتقد أن نقطة البدء والتي يجب التركيز عليها والتي ستلقى الترحيب من الجيل الجديد هو السماح بحرية الاختلاط بين الجنسين لكافة الفئات العمرية وانهاء المفاضلة بين الذكور والاناث وكسر ذلك القيد الاجتماعي المفروض بفعل الموروث الديني والمدعوم من المؤسسة الدينية لان هذه المؤسسة تدرك لو حدثت ذلك ستصاب في مقتل وتبدأ برحلة التلاشي التدريجي ...لان استمرار هذه الحالة ستقود لكارثة اجتماعية خطيرة جدا وبدأت معالم هذه الكارثة تطفو على السطح وخاصة في المجتمعات الاشد انغلاقا مثل المجتمع السعودي واليك هذا الرابط لتري كم هي هذه الحقيقة مفجعة
http://www.youtube.com/watch?v=CYwVkOl_qi4


11 - اهلا بك عزيزي حكيم فارس
فؤاده العراقيه ( 2012 / 3 / 7 - 11:26 )
شكرا لك عزيزي على تفاعلك المستمر وتعليقاتك الثريه مما يدل على انسانيتك المفرطه
عن الاختلاط سيتحقق بعد ان نرتقي على تعاليم اخضعت مجتمعاتنا لها من واضربوهن واهجرهوهن وانكحوا ما طاب لكم الخ........من هذه التعاليم وكأن النساء بهائم خلقت للرجل فقط وعليها ان تغطي كل جسدها ليرضى الرجل او حتى لا يثار !!!هذه التعاليم تأكل فينا وتمنع اختلاط الجنسين وتزيد من تشويههم العقلي وشذوذهم الجنسي لكن املنا يزداد بوجود امثالكم


12 - على الاقل نبهتنا من الغيبوبة
شذى احمد ( 2012 / 3 / 7 - 18:33 )
كل عام وانت بخير
كل عام وكل من عرفت في الحوار من المخلصين للكلمة من كلا الجنسين بخير
اتمنى ان ينعاد عليك وعلى الجميع بالخير والمسرة وبالتقدم الملحوظ في مسيرتك الكتابية
افرحني زميلتي قلمك الثاقب النظر
لمست ابداعك وسعة افقك واتساع رؤيتك منذ تعليقاتك على مقالاتي
فهنيئا للمرأة الكاتبة والمثابرة والمبدعة ـ لا شك ـ التي ستخوض غمار التجربة الصعبة وتركب المخاطر بعدما رضيت بوعي كامل متاعبها
وبعد
شكرا لك لانك ايقظتنا من غيبوبة القرضاوي واحاديثه التي عفا عليها الزمن حيث كان وربما ما زال يصرح بان الرجل يثيره الهواء ويثار من نسمة الخ الخ الخ من الخزعبلات وكلها تصب بالنيجة كاسقاطات لما تفضلتي وشرحتي بوضوح في عرضك وتشريحك لمجتمعاتنا
لا ارضى مثلك للرجل العربي خصوصا والشرقي عموما هذه المكانة التي تجبره عليها التقاليد والطقوس البالية. والتي تتركه مثار تندر وسخرية من رجال العالم المتمدن الذين قطعوا اشواط بعيدة في بناء علاقة صحية مع المرأة
لم تعد لما تفضلتي به من ممارسات مكانة في حياة مجتمعات اليوم
فاذا ما ارادت مجتمعاتنا النهوض فعليها كما فصلتي غربلة سلوكياتها والتخلي عن العث ليتقدم المجتمع


13 - أنها شهاده أعتز بها
فؤاده العراقيه ( 2012 / 3 / 7 - 20:17 )
أهنأ نفسي بك وبأمثالك وبهذا الوعي النادر بوسط تعس
الرجل عزيزتي كما ألمراه هو ضحية تخلف مجتمعاتنا وما ورثته من افكار تعسه هذا لا يعني ان نعذره او نعذر المرأه فالاستسلام للتخلف لا عذر له , الرجل بحال صدقيني لا يحسد عليه من ألم يحيطه عندما تمس رجولته الفارغه احيانا او اكثر الاوقات ومن تصرفات هي بالحقيقه ليس لها أثر على الرجل السوي الا على نفسيته الخربانه
تحيه لك وشكرا لتشريفك صفحتي وسعيده بكِ وأرجو منكِ الاهتمام بالتعليقات لانني اراها تنشط بنا الافكار وتكمل فكرة المقال


14 - انه البحث عن تميز ذكوري غبي
رويدة سالم ( 2012 / 3 / 8 - 09:45 )
شكرا فؤاده على هذه الكلمات السلسة التي تنطيق من واقع مزر لتفضحه تبين هوانه
بالفعل مجتمعاتنا بحاجة لاعادة النظر في مفاهيمها التي تعتبرها ثابتة لكن انى السبيل الى ذلك والرجل المشوه ثقافيا ونفسيا يرفض التخلي عن اوهام الامجاد الاسطورية من اجل قوانين اكثر عدلا واحتراما للانسان ايا كان رجلا او امرأة؟
اين الامل والمراة ذاتها تكرس هذا التمييز بين الذكر والانثى مقدسة الولد وان ظلمها وتخلى عنها ومحاصرة البنت لأنها قنبلة موقتة لا يزول خطرها الا بتسليمها لرجل يتولى مراقبتها؟
سعى المصلحون في القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين في تونس الى اعادة النظر في بعض المسائل في المجال السياسي والاجتماعي داعين الى الاصلاح السياسي وضرورة تعليم المرأة ونجحوا وكانت مجلة الاحوال الشخصية التونسية تتويجا لكل ذلك البحث والعمل الدؤوب ولم تكن اسقاطا من الحبيب بورقيبة لماذا إذا هذه العودة العنيفة اليوم وبعد سقوط النظام الشمولي للمطالبة بالحجر على المرأة واعادتها لعقر دارها؟
اليس دليلا على ان التعصب الديني شوه الرجل الى الحد الذي صار يرى فيه ان استرداد سلطته الذكورية امر لا مناص منه ليثبت لنفسه انه ممثل الله على الارض


15 - العزيزه رويدا سالم المحترمه
فؤاده العراقيه ( 2012 / 3 / 8 - 15:51 )
الرجل المثقف الواعي للحقيقه فقط عزيزتي هو من يرضى او يبحث بنفسه بالتخلي عن اوهام السلطه الغبيه وبيده يروج لقانين العداله الاجتماعيه بعد ان فهم الحقيقه وتحرر من سلطته الغبيه لا تستغربي عزيزتي للنساء التي ترى البنت قنبله موقوته بسبب ما حشر من مجتمعها من هذه الافكار وايمانهم بالخرافات لا يعوناو يرضوا بالمخفي المهم عندهم شكل الحياة الذي لا غبار به وليذهب الداخل للجحيم
بلا شك سبب مآسينا التعصب الديني
تحياتي واهلا بك حبيبتي

اخر الافلام

.. كل يوم - 76 عاما على النكبة.. تاريخ اغتصاب الأوطان يطارد الا


.. رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية في المجلس البلدي لمحافظة ظفار آ




.. لمستشارة بوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة الموريتانية


.. نائبة رئيس مجلس محافظة معان عايدة آل خطاب




.. أميرة داوود من مكتب ديوان محافظة الجيزة في مصر