الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المسيح عيسي إبن مريم – رسول الله المضل خير الماكرين – ما قتلوه و ما صلبوه

أسعد أسعد

2012 / 3 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الجدل القائم بين المسيحيين و المسلمين حول صلب المسيح يعتبر غير ذي موضوعية و لا معني له في الأصل بسبب إختلاف المرجعية لكلا الديانتين بين يهوه إلوهيم للمسيحية و الله المضل خير الماكرين للإسلام... و الإختلاف الكلّي أيضا علي موضوع الجدل ... من هو المسيح؟ ... هل هو عيسي نبي الإسلام؟ ... أم هو يسوع الفادي في المسيحية؟ ... فجميع الشخصيات و المراجع متباينة و مختلفة فيما بينها تماما و لا يوجد إتفاق بين المسيحيين و المسلمين علي أي مرجعية مشتركة ... فالكتاب المقدس كمرجعية مسيحية يختلف عن القرآن كمرجعية إسلامية و يتعارض معه إبتداء من شخصية الله و إختلافه عن يهوه إلوهيم إلي مفهوم الوحي و الكتابة و الحفظ إلي إختلاف كثير من التاريخ و الوقائع التي وردت متشابهة في كلا الكتابين ... إلي تناقض شخصيتي المسيح في كلا الكتابين و تباينهما في إختلاف حاد يصل إلي تعارض قصة كل منهما بحسب الروايات في كلا الكتابين ...
لأنه بحسب ما جاء في القرآن و ما يؤمن به المسلمون فإن الله الذي من أسمائه الحسني المضل و هو خير الماكرين أرسل نبيا من أنبيائه الذي دعا إسمه عيسي إبن مريم و أسبغ عليه بمكرلقبا من ألقاب اليهود المقدسه هو "المسيح" – دون أن يعرّف الله المضل أصلا ما هو المسيح - ليخلط بمكر و هو خير الماكرين بين عيسي هذا الذي دوّن أساطيره في القرآن الذي أنزله جبريل علي محمد نبي خير الماكرين و بين يسوع المسيح الإبن المبارك الذي سجّل لنا و حي الروح القدس ميلاده و حياته و موته و قيامته إنجيلا بشارة مفرحة لكل البشر علي فم أربعة شهود و ضمّنها في الكتاب المقدس مع بقية أسفار الوحي ...
فصار أتباع الله المضل - الذين سمّاهم مسلمين و سمي الديانة التي إرتضاها لهم الإسلام - يجادلون المسيحيين في أشياء و أمور مثبتة في الكتاب المقدس لكن بمرجعية قرآنية بحسب فكر كاتب القرآن خير الماكرين ... فصار المسلمون ينفونها عن يسوع المسيح مثل بنوته ليهوه إلوهيم و صلبه و قيامته من الأموات و كفارته بدمه عن الخطية ... مسقطين علي يسوع ما جاء به قرآن الله المضل عن عيسي ... لأن خير الماكرين جعل من عيسي مجرد عبد بشر مهمته أن يخبر بنبي يأتي من بعده إسمه أحمد أي نبي الإسلام محمد ... و هدف المضل خير الماكرين هو أن يضل البشرية عن المسيح الحقيقي المصلوب لأجلهم تعبيرا عن محبة الخالق العظيم لكل خليقته ... الشئ الذي نفاه عنه الله خير الماكرين بل و إغتصب المضل مكانة يهوه إلوهيم ذاته و أيضا عمله و إدعي لنفسه إنه هو الله المضل أحسن الخالقين ... و بذلك يكون المضل قد إدعي علي يهوه الإله العظيم إنه ليس وحده بل إن هناك كثيرون أو بعض آخر من الخالقين .... و أيضا أظهر المضل و هو خير الماكرين نفسه إنه هو أيضا أحسن هؤلاء الخالقين ...
المفهوم الأساسي في المسيحية عن صليب المسيح هو الكفارة عن الخطية ... كما هو مكتوب في رسالة العبرانيين "و بدون سفك دم لا تحصل مغفرة" أما محمد نبي الله المضل خير الماكرين فقد أسس دينه علي مبدأ إن الحسنات يذهبن السيئات ... و إن أبدية الإنسان مرهونة بميزان حسناته و سيآته ... فإن ثقلت حسناته أودعه المضل فسيح جناته حيث الخمر و اللبن و العسل و الفاكهة و الغلمان و علي رأس الكل الحوريات الأبكار الكواعب الأتراب – و هي الجنة الخيالية التي يضل بها أتباعه و يدفعهم إلي قتل الآخرين في سبيل نيلها و الدخول إليها .... و إن ثقلت سيآته قذف به المضل خير الماكرين إلي النار التي و قودها الناس و الحجارة و معظم أهلها أيضا من الناقصات عقل و دين أي النساء اللائي الواحدة منهن تقطع الصلاة كالكلب و الحمار ... و الغريب إنه ليس أحد من المسلمين مهما ثقلت حسناته أو خفت خطاياه يأمن مكر ربه خير الماكرين حتي لو كان أبو بكر نفسه صاحب النبي الذي قال إنه لا يأمن مكر ربه الله المضل حتي و لو كانت إحدي قدميه في الجنة ... فالدخول إلي النار أو إلي الجنة أمر متروك لله خير الماكرين الذي قال صراحة للمسلمين و ما من أحد منكم إلا واردها ... فأصبح المسلم تحت قيادة المضل لا يعرف مصيره و أصبحت آخرته معضلة فصار يعيش بمبدأ سنّه له أحد فلاسفة الإسلام ليضل به عقولهم - أو هو أحد الراشدين - الذي قال إعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا و إعمل لآخرتك كأنك تموت غدا ... تناقض التناقض لأن التخطيط للمستقبل يختلف تماما عن الإستعداد للأبديه ...
المسلم قد يحج أربعين مرة و يزكي بنصف أمواله و يصوم كل رمضان بل و كل صيام آخر و يحيا بسنّة محمد من الطعام إلي الخلاء إلي الفراش إلي الصلاة تحت شعار إن نبينا علمنا كل شئ حتي الخراء ... لكن لا ضمان ... لا سلام ... لأن المسلم لا يريد أن يدرك أن الخطية صارت فاصلا بينه و بين الخالق العظيم القدوس الذي لم يعد لا بغلمان و لا بحوريات ... الضمان الوحيد في شريعة المضل خير الماكرين هو أن تغزو و تقاتل فتقتل فتدخل الجنة .... و الطريق الأسهل في العصر الحديث ... فجّر نفسك تستقبلك حور العين تستمتع بفض بكارتهن إلي أبد الآبدين ...
و وسط الكم من المتناقضات التي أنزلها خير الماكرين علي نبيه محمد تحت ستار و بتعليل و ما ننسخ من آية أو ننسها نأتي بِأحسن منها أو مثلها ... خرج علينا القرآن بقصة عجيبة مجرد أسطورة لا شاهد لها و لا مصدر و لا مرجع عن ذلك المسيح الممسوخ الذي سماه المضل عيسي إبن مريم ...فبعد أن إتهم القرآن اليهود بأنهم قتلة الأنبياء أورد عنهم إعترافا خطيرا نصّه "وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسي إبن مريم رسول الله" .... لكن المضل خير الماكرين رفض هذا الإعتراف و أعلن براءة اليهود قتلة الأنبياء من هذا الذنب الخطير قائلا "و ما قتلوه و ما صلبوه و لكن شبّه لهم" و بذلك حرر خير الماكرين في القرآن صك براءة اليهود من دم عيسي المسيح و وضع هذا الصك – صك يراءة اليهود - في يد أتباعه ليجادلوا به أتباع يسوع المسيح قائلين إن المسيح لم يصلب ... ثم إستطرد المضل متهما الناس بالإختلاف و الشك في الشخص و في الأمر فقال "و إن الذين إختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا إتباع الظن " ثم أكد قوله عن اليهود "و ما قتلوه يقينا" ... فكما أنكر خير الماكرين بنوية عيسي له – مع إنه نفخ في فرج أمه – أنكر أيضا جريمة أعدائه الذين إعترفوا بقتله فبرأهم المضل خير الماكرين من جريمتهم في محاولة ماكرة منه لنفي موت المسيح بنفي الفعل عن اليهود الأمر الذي هو نصف الحقيقة ... ثم تابع المضل أسطورته و هو خير الماكرين فقال"بل رفعه الله إليه و كان الله عزيزا حكيما" ... ثم لكي يزيد المضل الناس ضلالا قال"و إن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته و يوم القيامة يكون عليهم شهيدا"
و تعالوا نفحص كلام المضل لنعرف و نري كيف و هو خير الماكرين رتّب كلامه و شكّل عباراته ليضل أتباعه و يجعلهم في شك و تيهان و ظن لا يملكون الوصول إلي شاطئ الحق فيبقون في تيه تتقاذفهم فيه رياح إتباع الظن ...
يقول خير الماكرين عن اليهود "و قولهم إنا قتلنا المسيح عيسي إبن مريم رسول الله" ... و المتناقضات في هذه العبارة أو هذا الإعتراف الذي ألصقه المضل باليهود لا حصر لها لكن دعونا ننظر في بعض النقط ...
المسيح في الديانة اليهودية هو قلب و إشتهاء الأمة و ينتظرونه علي أحر من الجمر فكيف يقتلونه معترفين إنا قتلنا المسيح ... اليهود يعترفون إنهم قتلوا مضلا إدعي أنه المسيح ... لكن خير الماكرين ليشوش علي عقول تابعيه نسب إليهم إعترافا بقتل المسيح ... و الغريب العجيب أيضا أن يعترف اليهود إن المسيح الذي قتلوه هو رسول الله ... بل و يتفاخرون بجريمتهم باللغة العربية الفصحي ... إنا قتلنا ..
التاريخ يقول إن المسيح يسوع الحقيقي صلبه بيلاطس البنطي الوالي الروماني بتنفيذ كتيبة الإعدام الرومانية لأن اليهود تحت الإحتلال لم يكن مسموحا لهم بتنفيذ هذا النوع من الأحكام التي إحتكرته روما تعبيرا عن سلطانها و غطرستها علي الشعوب التي تحتلها ... فاليهود لم يصلبوا المسيح هم فقط أسلموه للرومان بعد أن إدعوا عليه إنه يجعل من نفسه ملكا مقاوما لقيصر أي للسلطة الرومانيه و هذا هو السبب الذي من أجله صلبه الرومان و كتبوا فوقه علته و علقوها علي الصليب "هذا هو ملك اليهود" ... ليس من أجل كونه نبيا أو مسيحا أو ذا أي صفة دينيه ... الرومان صلبوه كملك يهودي عدو لروما و للقيصر ... فاليهود إذا لم يقتلوا المسيح و لم يصلبوه ... و الإعتراف الذي نسبه إليهم المضل خير الماكرين ما هو إلا لهجة إستعلاء علي النصاري في الجزيرة العربية إذ يقول "إنا قتلنا ..." يعني بفخر تحقيرا لديانة النصاري الذين يعبدون مسيحا مصلوبا تماما كما يحقّر المسلمون أتباع المضل خير الماكرين ديانة المسيحيين و هم يهزأون بهم قائلين كيف يرضون بأن يكون إلاههم مضروبا و مذلولا و متفولا عليه و أخد كام كف علي قفاه ... فقد تبني المسلمون من المسيحيين اليوم نفس موقف يهود الجزيرة العربية من النصاري ...
ثم إن القرآن ينفي الفعل عن اليهود قائلا "و ما قتلوه و ما صلبوه " و فعل التتابع هذا القتل ثم الصلب كان هو حكم الشريعة اليهودية كان المذنب يقتل أولا ثم تعلق جثته علي خشبة أشبه بالصلب ... فكان بحسب الشريعة اليهودية أن يكون المصلوب ميتا أولا و لا يعلق حيا علي الخشبة ... أما الرومان فكانوا يصلبون أعداءهم أحياء ... فعبارة ما قتلوه و ما صلبوه صحيحة تماما لأن اليهود لم يفعلوها لكن الرومان هم الذين صلبوه ثم طعنه الجندي بالحربه و هو علي الصليب فقتلوه ... أي أن فعل الصلب كان سابقا علي فعل القتل بحسب التفيذ الروماني أما اليهود ففعلا ما قتلوه و ما صلبوه ...
و نلاحظ أن العبارة هنا "و ما قتلوه و ما صلبوه و لكن شبه لهم " تتحدث و تعني نفي الفعل عن اليهود كفاعلين و لا تتحدث عن المسيح كالمفعول به ... فالمسيح صُلب و لكن اليهود لم يصلبوه ... أرأيت المكر و الضلال ... لقد نفي المضل الفعل عن اليهود و هو كلام حق فهم أنفسهم لم يرتكبوه لكن المضل بطرف خفي أسقط علي عقول أتباعه بمكره و ضلاله إن المسيح لم يقع عليه الفعل ... و ببساطة نقول إن الكلام هنا كان عن إدعاء اليهود عن فعل نسبوه لأنفسهم نكاية في النصاري ... و لم يكن الكلام أبدا عن المسيح كالمفعول به أي مصلوب بيد اليهود ... لأن الفاعل ليس اليهود فأسقط خير الماكرين أتباعه في دوامة من الضلال ... فإدعي المضل إن المسيح لم يصلب ما دام اليهود لم يصلبوه ... فأخفي الحقيقة التاريخية عن فعل الرومان و إستغل عدم إشتراك اليهود في عملية صلب المسيح ليوقع عقول المسلمين في ضلالة إن المسيح لم يصلب ما دام اليهود لم يصلبوه ... ياله من مضل خير الماكرين ...
يقول خير الماكرين دفاعا عن اليهود ... ولكن شبه لهم ... و قد بينت مرارا و تكرارا إن غياب الهاء من لكن تعني إن الفعل أي القتل هو الذي شبه لهم و ليس الشخص أي المسيح... فالمسيح بإعتراف جميع مفسري القرآن لم يقع عليه فعل التشبيه و هو لم يتغير شبهه هنا ... و لو كان فعل التشبيه وقع علي المسيح لقال المضل خير الماكرين و لكنه شبه لهم ... فحذف المضل الهاء و مع ذلك فقد ترك أتباعه يناقشون و يتجادلون في دهاليز قواعد اللغة العربية في ضلال ليظنوا أن المسيح هو الذي شبّه لهم بينما خير الماكرين يقصد إن فعل القتل هو الذي شبّه لهم لأنه يعود و يقول ... و ما قتلوه يقينا ... و الكلام مازال عن اليهود كفاعلين و ليس عن المسيح كالمفعول به (المقتول) لأن اليهود لم يقتلوه ... الرومان هم الفاعلون ...فلم يذكر المضل عنهم شيئا و ترك الجريمة غامضة عائمة يضل بها من يشاء عن خطة و عمل الإله الحقيقي يهوه إلوهيم للفداء بمسيحه الحقيقي يسوع الذي أقامه من الأموات ...
و عن إقامة يسوع المسيح من ألأموات بروح يهوه إلوهيم بعد موته علي الصليب فلقد أورد المضل خير الماكرين في قرآنه بضعة أساطير متضاربة و متعارضة عن مسيحه المدعو عيسي إبن مريم ... فقد جاء علي لسان عيسي في القرآن "وسلام علي يوم ولدت و يوم أموت و يوم أبعث حيا" و جاء في حديث صريح من المضل إلي عيسي "إني متوفيك و رافعك وجاعل الذين إتبعوك فوق الذين كفروا إلي يوم القيامة" ثم أورد خير الماكرين كلاما صريحا من عيسي إلي الله "فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم" و المفروض و أبسط المنطق يقول إن هذه العبارة الأخيره عباره عن كلام وجهه عيسي إلي الله بعد أن توفاه أي بعد أن توفاه و أقامه من الموت أي بعد أن بعثه حيا و هو بين حوارييه و تلاميذه ... طبقا لكلام عيسي الذي قاله من قبل "و يوم أبعث حيا" فيكون الترتيب المنطقي لهذه العبارات أو الآيات إن البشر صلبوا عيسي قاصدين قتله لكن الله توفي عيسي فمات ثم بعثه حيا ثم رفعه إليه ... إلا أن المضل أبي إلا أن يترك أتباعه في الظن و إتباع الشك حتي لا يلجأوا إلي إنجيل يهوه و يكتشفوا الحق عن صلب و موت و دفن و قيامة و ظهوره ثم صعود يسوع المسيح ... فخلط المضل خير الماكرين بلغته العربية القرشية الفصحي بين معاني "يوم أموت" و معاني "فلما توفيتني" و زعم لأتباعه إن الموت لا يعني الوفاه ... فصار الضلال للمسلمين رأسا من الله المضل خير الماكرين ...
لقد أغرق الله المضل أتباعه من المسلمين إليه في طوفان من الطقوس الدينية من فرض الصلوات الخمس بالمطوعين و صوم رمضان و بضعة ليال أخر بالمفتيين و الحج و العمرة بالمطوفين و باقي الفروض بالمرهّبين لكل من لا يقبل الإسلام دينا و بالمهددين و المتوعدين لتاركي الصلاة ... زعما إن هذا هو الطريق لملاقاة الحور العين ... و طَمَسَ خير الماكرين أعين أتباعه عن إن الخطية لابد لها من عقاب صغرت أو كبرت و إنه لا توجد أي حسنات يذهبن السيئات لأنها حسنات صادرة عن قلب خاطئ ... فالخطية حالة ينتج عنها فعل و التوبة في حد ذاتها ليست حلا ... و ليست علاجا لأن الخطية حتي و إن لم تصدر عن الإنسان بالفعل فهي كامنة في قلبه بالعصيان المكنون ... المسيح يسوع مات عن الإنسان حتي إن كل من يقبل أن يموت معه عن ذاته و كبريائه يميته الله عن الخطية و يحيه الله كما أقام المسيح من الأموات في حياة جديدة و إلي طبيعة جديدة تنبذ الخطية ... و هذا هو الإنجيل الصحيح الذي هو إن تقبل أن الإله الحقيقي الذي يحبك الذي يريد أن يعمل فيك تغييرا روحيا فيخلصك من طبيعة الخطية الساكنة فيك فيميتك عن ذاتك و عن كبرياءك و غرورك - الذي هو مصدر كل خطية - كما مات المسيح عنك و يقيمك إلي حياة جديدة كما أقام المسيح من أجلك ...
أما أن تتبع الله المضل خير الماكرين فمسيحه جبان بكل ما في هذه الكلمة من معني إذ هرب من مواجهة أعدائه فإختفي عنهم بل و يقول مفسرو القرآن أنه جعل واحد من تلاميذه أن يموت بدلا عنه ... أي أنه ضحي بواحد من أتباعه في سبيل إنقاذ ذاته ...
فأيهما تقبل أنت يا قارئي العزيز مسيح مات عنك و قام و ضحي بنفسه من أجلك ...أم مسيح يريدك أنت أن تموت عنه و أن يضحي بك لأجل ذاته و بعدها حتي و لو كانت إحدي قدميك في الجنة فلن تأمن مكر خير الماكرين ... أيهما تتبع الإله القدير الذي يحبك و يصدقك الحق و هو الذي أقام يسوع المسيح لكي يقيمك أنت من الموت أم ستتبع الله المضل خير الماكرين الذي أخفي المسيح المزيف عيسي إبن مريم لكي تتبع فيه كل ظن فيقودك أنت إلي الموت ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المضل اله العالم
شاكر شكور ( 2012 / 3 / 6 - 04:18 )
شكرا استاذ أسعد على هذه المقاله التفصيلية الغنية بالمعلومات ، الأله الذي من اسمائه الحسنى (المضل ، المتكبر ، المكار) هو اله هذا العالم ، المسلم دون ان يعرف من هو اله العالم يقوم بحمده كل يوم بقوله الحمد لله رب العالمين وهو لا يعلم بأن رب العالم هو رب شهوات العالم الدنيوي الذي هو الأبليس وليس رب السماء والمخلوقات ، لقد نجح خير الماكرين ان يمرر آية شفاعة اصنام غرانيق العلى دون ان ينتبه رسول الأسلام بأنها من الشيطان فما هو الضمان ان الشيطان لم يمرر آيات اخرى مماثلة خاصة وأن الجن نفسهم لهم سورة من تأليفهم ؟؟ لم يكن كتبة الأناجيل الأربعة وحدهم الذين شهدوا بواقعة صلب السيد المسيح بل شهدوا بذلك مؤرخين من اعدائه من اليهود والرومان كتبوا للتشفي وليس محبة بالمسيح وهم : يوسيفوس اليهودي 37 – 100 م ، تاسيتّوس 56- 120 م مؤرخ روما العظيم عضو برلمان روما ، ثاللوسس (متوفي سنة 55 م) احد المؤرخين القدماء جدا كتب عن كسوف الشمس وموت المسيح ، لوسيان ذكر في مؤلفاته (الحكيم المصلوب 115- 200 م) ، هل نصدق هؤلاء المعاصرين ام نصدق المضل خير الماكرين ؟؟؟ تحياتي للجميع


2 - اين عقل الملايين من اتباع المضل الضار المذل
بشارة خليل قـ ( 2012 / 3 / 6 - 05:54 )
يبدو ان الههم بعد ان اذلهم كاكثر الامم تخلفا اضل عقولهم فما عادوا يفكرون:
ان كان صُلب ام لم يصلب لكن شبه لهم , ألا يسأل المسلم نفسه لماذا ارادوا صلبه؟ ما هو السبب؟
معروف ان اليهود كفروا المسيح من اقواله عن نقض الهيكل واقامته في ثلاث ايام وقوله عن نفسه ابن الله وقبوله السجود ومخالفته للسبت..الخ. كل هذه الاسباب لا تشكل سببا في عين الرومان للحكم بالصلب لذلك اتهم اليهود المسيح امام الرومان بانه يريد ان يكون ملك اليهود متحديا سلطة القيصر وبالفعل على هذا الاساس صُلب
لا يبين الاسلام ابدا سبب تكفير اليهود للمسيح وتقديمه للمحاكمة..لكن بالفعل الشيء الغريب انهم لا يسألون انفسهم عن سبب الصلب!!!؟


3 - توضيح
magdi aziz ( 2012 / 3 / 6 - 09:09 )
السيد المحترم اسعد
لماذا وضعت الوهيم بعد اسم يهوه
يهوه اله واحد والوهيم تفيد التعدد
يهوه اسم علم وليس صفه
ولك تحياتي


4 - لو سمحت انزل من علي المسرح
امجد مراد ( 2012 / 3 / 6 - 15:10 )
فأيهما تقبل أنت يا قارئي العزيز مسيح مات عنك و قام و ضحي بنفسه من أجلك
بذمتك ابوه ملقاش حل تاني غير الحل ده ولا هو عمل فيه كده علشان يخلالوه الجو ويتجوز واحدة تانيه
ولا ماخدش راي ابوه من اصله وعمل كده من هبله وازاي ابو معرفش بعملته السودة من قبل مايعملها
عزيزي القارىء ارجو ان تحكم عقلك قبل ان تقبل بهذا الهراء لا احد يضحي من اجل من يحب الا اذا كان عاجزا عن ايجاد حل اخر تمام العجز ولا يمكن ان يعقل ان من تستنجد به وقت الشدة عاجز تمام العجز ولذالك ضحي بنفسه من اجلك .مرة اخري عزيزي القاريء اقول لك وانت تعلم تماما ان فاقد الشىء لا يمكن ان يعطيه واذا كان الانسان قادرا علي ايجاد حلول حتي في اصعب المواقف الا يجد الاله حلول غير التضحية بنفسه او بابنه التضحية قيمة نبيلة من انسان لانسان ولكن من اله لانسان تعني ضعفا او عجز .لا ادعوك لدين محدد ولكن ادعوك ان تحكم عقلك ولا تسلمه لهذا الهراء السخيف الذي يستغل عواطفك واحاسيسك كي تقول ياعيني يا مسيح اهيء اهيء


5 - الى الاستاذ magdi
بشارة خليل قـ ( 2012 / 3 / 6 - 15:21 )
ولا يهوة اسم علم هي بالاصل مكونة من كلمتين يي و هوفا ومعناها الله الكائن
العهد القديم وفي عدة مواضع يبين وحدانية الله الجامعة لذلك جائت الوهيم بالجمع الثالوث موجود من سفر التكوين حيث ذكر روح الله ترفرف فوق الغمر واما اقنوم الابن اي المسيح فهنالك اكثر من 300 نبوئة عنه في العهد القديم مثل الله الاب


6 - الوفاة تعنى النوم
سلامة شومان ( 2012 / 3 / 7 - 22:07 )
يقول المحترم اسعد
فقد جاء علي لسان عيسي في القرآن -وسلام علي يوم ولدت و يوم أموت و يوم أبعث حيا- و جاء في حديث صريح من المضل إلي عيسي -إني متوفيك و رافعك وجاعل الذين إتبعوك فوق الذين كفروا إلي يوم القيامة-
------
لجهل الكاتب بالتفسير واللغة والعربية التى تعنى الوفاة اما الموتة الصغرى وهى النوم واما الموتة الكبرى وهو الموت
فالمسيح عندنا عيسى وليس الملعون توفاه الله اى اماته الموتة الصغرى لانه لايستطيع الصعود الى السماء بهيئته الانسانية التى لاتتحمل الصعود فكان لابد ان تتغير هذه الهيئة الى هيئة ملائكية او انه يكون نائما لايشعر برفعه –انى متوفيك اى اجعلك نائما –ورافعك الى لان السماء ليس فيها اموات يا اسعد –اسعد الله فهمك
والذين اتبعوه عندنا هم الحواريين الموحدين وليس المشركين او من جعلوا المسيح الها


7 - اعمل كل حاجة وغيرك يتحمل بلاويك ومعاصيك
سلامة شومان ( 2012 / 3 / 7 - 22:12 )
اولا ليس من اسماء الله الحسنى المضل –فمعلوماتك خطأ
ولكن من صفاته ان يضل من لم يريد الهداية فيزيده ضلالا على ضلاله
فإذا ضل النبي وتكلم كلاما فانا الرب قد اضللت ذلك النبي وسأمد يدي عليه وأبيده من وسط شعبي
واسير العمي في طريق لم يعرفوها.في مسالك لم يدروها امشيهم.اجعل الظلمة امامهم نورا والمعوجات مستقيمة هذه الامور افعلها ولا اتركهم.
خير الماكرين لمن يمكر المكر السىء فالله مكره حسن ليصد المكر السىء بالمكر الحسن
اما مؤامرة الرب فإلى الابد تثبت.افكار قلبه الى دور فدور
فقلت آه يا سيد الرب حقا انك خداعا خادعت هذا الشعب وأورشليم قائلا يكون لكم سلام وقد بلغ السيف النفس
أيوب9 عدد9: صانع النعش والجبار والثريا ومخادع الجنوب
يقول المحترم اسعد اسعد
(المفهوم الأساسي في المسيحية عن صليب المسيح هو الكفارة عن الخطية ... كما هو مكتوب في رسالة العبرانيين -و بدون سفك دم لا تحصل مغفرة-
--
يا سلام –صلب الاله وموته يكفر الخطايا
اعمل انا المعاصلى والذنوب واقتل وازنى وابن الرب يحمل ذنوبى ههههه
اى عقل واى منطق هذا –كانت البلاد خربت والكل يفعل ما يشاء فالابن حمل الخطية بدلا عنى


8 - الجنة سلعة غالية
سلامة شومان ( 2012 / 3 / 7 - 22:15 )
لاجل ذلك تجدكم تفعلون كل شىء معتقدين انكم خلصتم بموت وصلب الاله
نفس القصة مع كريشنا وبوذا ومن على شاكلتهم
نشوف ايهم افضل وابقى للانسان
يقول المحترم

( أما محمد نبي الله المضل خير الماكرين فقد أسس دينه علي مبدأ إن الحسنات يذهبن السيئات ... و إن أبدية الإنسان مرهونة بميزان حسناته و سيآته ... فإن ثقلت حسناته أودعه المضل فسيح جناته حيث الخمر و اللبن و العسل و الفاكهة و الغلمان و علي رأس الكل الحوريات الأبكار الكواعب الأتراب – و هي الجنة )
------
ايهما احق بالاتباع من فعل الخير والطاعات لله ووحدالله الذى لاشريك له دخل الجنة ومن عصى وكفر واشرك دخل النار
يعنى عمل الانسان هو المؤهل له لدخول الجنة او النار –اليس هذا منطقيا وامر يستحق الاجتهاد لاجله

ويقول المحترم
(الجنة الخيالية التي يضل بها أتباعه و يدفعهم إلي قتل الآخرين في سبيل نيلها و الدخول إليها)
---
نعم الجنة التى لايتصورها وتخطر ببال بشر لانها صنع الله
والجهاد فى سبيل الله ذروة سنام الاسلام وقتل المشركين والكفار لمن ارادوا القتال حق معلوم لاننا لاندر خدودنا لاعدائنا ولانرضى بالخنوع لاحد الا للخالق فقط
يقول المحترم


9 - الله لايخلف وعده للمؤمنين
سلامة شومان ( 2012 / 3 / 7 - 22:24 )
يقول
و إن ثقلت سيآته قذف به المضل خير الماكرين إلي النار التي و قودها الناس و الحجارة و معظم أهلها أيضا من الناقصات عقل و دين أي النساء اللائي الواحدة منهن تقطع الصلاة كالكلب و الحمار
--
انه منتهى العدل ان يقذف المسيىء الى النار
ولكن انت نسيت ان رحمة الله سبقت غضبه فبرحمته يغفر الذنوب والمعاصى
والنساء لاتدخل النار لاجل نقصانها دين ولاعقل كماتقول بل لانهن يكفرن العشير
الكلب لانه نجس وحيوان ولكن المرأة لاجل فتنتها للرجل فلا تفسر على هواك
ويقول المحترم
( و الغريب إنه ليس أحد من المسلمين مهما ثقلت حسناته أو خفت خطاياه يأمن مكر ربه خير الماكرين حتي لو كان أبو بكر نفسه صاحب النبي الذي قال إنه لا يأمن مكر ربه الله المضل حتي و لو كانت إحدي قدميه في الجنة ... فالدخول إلي النار أو إلي الجنة أمر متروك لله خير الماكرين الذي قال صراحة للمسلمين و ما من أحد منكم إلا واردها
الخ
-
الخلق كله ملك لله فليفعل بنا مايشاء فهو الخالق ونحن عبيده ومهما فعلنا ومهما عبدنا لله فلن نستطيع نوفى له حقة
ولكن لا تنسى ان من صفاته العدل ومن صفاته الرحمة فسيدخل كل الموحدين الجنة برحمته كما وعد والله لايخلف وعده


10 - اصبت يا اسعد فالجهاد فعلا ذروة سنام الاسلام
سلامة شومان ( 2012 / 3 / 7 - 22:25 )
يقول المحترم اسعد
(المسلم قد يحج أربعين مرة و يزكي بنصف أمواله و يصوم كل رمضان بل و كل صيام آخر و يحيا بسنّة محمد من الطعام إلي الخلاء إلي الفراش إلي الصلاة تحت شعار إن نبينا علمنا كل شئ حتي الخراء ... لكن لا ضمان ... لا سلام ... لأن المسلم لا يريد أن يدرك أن الخطية صارت فاصلا بينه و بين الخالق العظيم القدوس الذي لم يعد لا بغلمان و لا بحوريات ... الضمان الوحيد في شريعة المضل خير الماكرين هو أن تغزو و تقاتل فتقتل فتدخل الجنة .... و الطريق الأسهل في العصر الحديث ... فجّر نفسك تستقبلك حور العين تستمتع بفض بكارتهن إلي أبد الآبدين(
---------------
والله اصبت يا اسعد وقلت الحق فالجهاد هو اعلى واغلى ثمن عند الله لدخول الجنة (ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم بان لهم الجنة )
ولكن متى يكون الجهاد على من يحتل البلاد كما فى فلسطين وافغانستان والعراق الخ –من يحتل من يا اسع ومن جاء من الغرب الى بلادنا الحقيقة واضحة للاعمى


11 - ايهما افضل العبد ام الاله فى فهمكم
سلامة شومان ( 2012 / 3 / 7 - 22:29 )
ويقول المحترم اسعد
(و وسط الكم من المتناقضات التي أنزلها خير الماكرين علي نبيه محمد تحت ستار و بتعليل و ما ننسخ من آية أو ننسها نأتي بِأحسن منها أو مثلها ... خرج علينا القرآن بقصة عجيبة مجرد أسطورة لا شاهد لها و لا مصدر و لا مرجع عن ذلك المسيح الممسوخ الذي سماه المضل عيسي إبن مريم)
--------
الغريب اننا لانجد حتى الان تناقضات كما تدعى وانما هى حقائق
الم اقل لكم انه لايتفق اثنان من النصارى على شىء
المسيح عسيى ابن مريم ابنت عمران التى احصنت فرجها ولم تتزوج من النجار ولا من غيره والا لنتفت منها صفة العذراء لان اى بنت قبل زواجها تكون عذراء ولكن عندما تتزوج ويجامعها زوجها اصبحت ثيب والنجار عاشرها فاصبحت ثيبا عندكم فلماذا تقولون انها عذراء بل وورد عندكم ان يسوع له اخوة
فنحن الاصح يا اسعد
ويسوع هو المصلوب الملعون عندكم ولكن المسيح عيسى ابن مريم عندنا نبى مرسل مكرم ومن المقربين لله
والفرق شاسع جدا بينه وبين يسوع الذى صلب وضرب على قفاه وبصق فى وجهه ايهما يا ترى افضل كتابنا ام كتابكم ؟ لو فكرنا بالعقل والمنطق تجد المعزز المكرم المقرب افضل ليس بكثير بحسب ولكن الاخر لاقيمة له بالمرة


12 - من الذى عقد صفقة مع اليهود بانهم ما قتلوا
سلامة شومان ( 2012 / 3 / 7 - 22:30 )
فالمسيح ابن مريم عبد الله ورسوله وليس ممسوخا كما تقول فنحن اولى بالدفاع عنه منكم ولعنة الله على من يسب السيد المسيح عيسى ابن مريم عليه وعلى نبينا افضل الصلاة والسلام

يقول المحترم اسعد

(لكن المضل خير الماكرين رفض هذا الإعتراف و أعلن براءة اليهود قتلة الأنبياء من هذا الذنب الخطير قائلا -و ما قتلوه و ما صلبوه و لكن شبّه لهم- و بذلك حرر خير الماكرين في القرآن صك براءة اليهود من دم عيسي المسيح و وضع هذا الصك – صك يراءة اليهود - في يد أتباعه ليجادلوا به أتباع يسوع المسيح قائلين إن المسيح لم يصلب)
---------
اضحكتنى يا اسعد –تكتب المقال للتفرقة بين يسوع والمسيح عيسى ثم تلجأ الى ان عيسى هو يسوع فى قولك السابق ههههههه
انت تناقض نفسك وانت لاتدرى مادخل عدم صلب المسيح فى صلب يسوع وهما مختلفان حسب مقالك هههه
ثم قلت ان القران اتهم اليهود بانهم قتلة الانبياء والله كتابكم يشهد عليكم وعلى كلامك هذا بان كتابكم اثبت ان اليهود قتلوا الانبياء وليس القران فقط
بل والغريب انكم عقدتم صفة مع اليهو فى زمننا هذا ببراءة اليهود من دم يسوع ام انك لاتعرف ؟


13 - تخلط الحابل بالنابل ما لك انت والمسيح عيسى
سلامة شومان ( 2012 / 3 / 7 - 22:35 )
يقول المحترم اسعد
(ثم إستطرد المضل متهما الناس بالإختلاف و الشك في الشخص و في الأمر فقال -و إن الذين إختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا إتباع الظن - ثم أكد قوله عن اليهود -و ما قتلوه يقينا- ... فكما أنكر خير الماكرين بنوية عيسي له – مع إنه نفخ في فرج أمه – أنكر أيضا جريمة أعدائه الذين إعترفوا بقتله فبرأهم المضل خير الماكرين من جريمتهم في محاولة ماكرة منه لنفي موت المسيح بنفي الفعل عن اليهود الأمر الذي هو نصف الحقيقة)
--
ولكن شبه لهم تنفى كل ما تقوله فانهم اعتقدوا انهم قتلوا المسيح عيسى ولكن الذى قتل هو الذى يستحق الصلب والقتل مثل يهوذا الخائن الذى شبه لهم ---وبرضه مالك انت ومال عيسى ابن مريم خليك فى يسوع المصلوب لان مقالك كله على انهما مختلفان ونحن معك فى ذلك فلا تنسى نفسك وتنقض ما تقوله كما فعل بولس كلما قرأت له نص تجد مقابله نقيضه وانتم كلكم هكذا فى تخبط دائم لانكم لستم على الحق
ويقول
(ثم تابع المضل أسطورته و هو خير الماكرين فقال-بل رفعه الله إليه و كان الله عزيزا حكيما- . ثم لكي يزيد المضل الناس ضلالا قال-و إن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته و يوم القيامة يكون عليه


14 - مازلت تخلط عكس ما تقصد فى المقال
سلامة شومان ( 2012 / 3 / 7 - 22:42 )
نعم والله انه قول الحق –معلوم لينا ان المسيح مازال حيا حتى الان وانه سيعود الى الارض لقتل المسيح الدجال وكسر الصلب ووقتها سيؤمن به الكثير ممن كفروا به وممن جعلوه الها ثم يموت مثل كل البشر ثم يبعث مثل كل البشر ويحاسب

ويقول المحترم اسعد
فقد جاء علي لسان عيسي في القرآن -وسلام علي يوم ولدت و يوم أموت و يوم أبعث حيا- و جاء في حديث صريح من المضل إلي عيسي -إني متوفيك و رافعك وجاعل الذين إتبعوك فوق الذين كفروا إلي يوم القيامة-
------
لجهل الكاتب بالتفسير واللغة والعربية التى تعنى الوفاة اما الموتة الصغرى وهى النوم واما الموتة الكبرى وهو الموت
فالمسيح عندنا عيسى وليس الملعون توفاه الله اى اماته الموتة الصغرى لانه لايستطيع الصعود الى السماء بهيئته الانسانية التى لاتتحمل الصعود فكان لابد ان تتغير هذه الهيئة الى هيئة ملائكية او انه يكون نائما لايشعر برفعه –انى متوفيك اى اجعلك نائما –ورافعك الى لان السماء ليس فيها اموات يا اسعد –اسعد الله فهمك
والذين اتبعوه عندنا هم الحواريين الموحدين وليس المشركين او من جعلوا المسيح الها


15 - بكر كل خليقة تعنى انه مخلوق بشهادةالانب بيشوى
سلامة شومان ( 2012 / 3 / 7 - 22:47 )
يقول المحترم اسعد
ثم أورد خير الماكرين كلاما صريحا من عيسي إلي الله -فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم- الخ
--
اصحاب الكهف ماتوا ثلثمائة سنة اى ناموا هل علموا شيئا عن قومهم الا بعدما افاقوا –دا عندنا
يعنى النائم بيكون شبه ميت فلما توفى الله المسيح وخرج من الارض الى السماء فهو لايعرف ماذا فعل قومه من بعده حتى ياتى الله يوم القيامة ويسأله امام من اتخذه الها
فالمسيح ادى ما عليه المرة الاولى وانتهت القصة حتى ياتى المرة الثانية الخ
ثم باقى الكلام يجوز لكريشنا وبوذا نفس الكلام والخلاص ونقول اى كلام غير منطقى وغير عقلانى لاننا مؤمنين بقضية خسرانة خسرانه والا لكان اتباع كريشنا او يسوع المتجسد واحد ومن باب اولى اتباع السابق مثل الذى صارع يعقوب هو ايضا يسوع المتجسد من قبل ثم كريشنا ثم بوذا الخ من الهة اليونان والفراعنة وغيرهم
اليس هو بكر كل خليقة
فطالما هو بكر كل خليقة اذن هو مخلوق ولاشك فى العبارة
خلى بالك بكر كل خليقة- كل ايه؟ خليقة اوعى تنساها
حللها زى ما انت عايز هتلاقيه مخلوق مخلوق النص ده عايز يتغير واسأل الانبا بيشوى وشوف هيقول لك ايه ؟
وانا منتظر ردك بعد اطلاعك على قول الانبا


16 - عودة الرب
مروان سعيد ( 2012 / 3 / 8 - 20:57 )
سلام المسيح معكم
موضوع رائع وكافي للذي يحكم العقل
وقول الاخ شومان بان معلوم لينا ان المسيح مازال حيا حتى الان وانه سيعود الى الارض لقتل المسيح الدجال وكسر الصلب
وقد استحى ان بكمل الخرافة باته سيقتل الخنزير وسيقيم الجزية ويرسي العدل
ولو فكر الانسان قليلا وسال نفسه لما قتل الخنزير وكسر الصليب واقامة الجزية لعرف بانه يؤمن بخرافاة مضلة ان الرب يسوع المسيح يساتي ديان ولمحاسبة الاشرار وستكون اخرة العالم عند مجيئه الثاني لاحاجة للصليب ولا للجزية ولا للخنزير ان تفكيرك مادي بحت ولا يوجد شيء روحي به
وسلامي للكل .


17 - مروان سعيد
سلامة شومان ( 2012 / 3 / 9 - 01:45 )
والله انا معكم من المنتظرين
وهنشوف مين اللى على حق
فاكيد احدنا على حق والاخر على باطل
ولكن اذا مات كل منا ولم ياتى وقت ظهور المسيح عيسى ابن مريم
ماذا سنفعل؟
يبقى يجب البحث سريعا واعمال الفكر والعقل
يسوع قال والحق اقول انه لا ينتهى هذا الجيل حتى يكون الكل
اى انه نبأ بان القيامة وسقوط النجوم والشمس والقمر الخ سيكون فى الجيل الذى كان فيه
هذا بنص الاناجيل
لذلك كان بولس يؤكد فى تكريزه ان الموعد اقترب بل اشعرهم انه سياتى الان او قريبا جدا قبل انتهاء جيله
والا يكون يسوع تنبأ بما لايعرف
هنا نقول لك تأكد الاول من الكلام الحق ومن الكلام الكذب
وحكياة الخرافة المضلة اعتقد اننى ذكرتها الان لك لانها لم تحدث للا وقعت النجوم ولا الشمس والقمر ولم يحدث اى شىء مما اخبر عنه يسوع حتى بعد مرور عشرات الاجيال
فما هو رأيك فى الخرافات المضلة الان
تحياتى




18 - الاخ سلامة شومان
مروان سعيد ( 2012 / 3 / 9 - 09:53 )
سلام الرب مع الجميع
وشكرخاص لاانك سالت اهل الكتاب وبداية ومن معلمنى متى 23 1
ثُمَّ خَرَجَ يَسُوعُ وَمَضَى مِنَ الْهَيْكَلِ، فَتَقَدَّمَ تَلاَمِيذُهُ لِكَيْ يُرُوهُ أَبْنِيَةَ الْهَيْكَلِ.
2 فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أَمَا تَنْظُرُونَ جَمِيعَ هذِهِ؟ اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ لاَ يُتْرَكُ ههُنَا حَجَرٌ عَلَى حَجَرٍ لاَ يُنْقَضُ! »
وهذا حصل في عام ال 70 م عندما حرق الهيكل ودخل الذهب بين الحجارة بداؤا الجنود يقتلعون الحجارة واحدة واحدة ليفتشوا عن الزهب
وعندما انباء بسقوط النجوم قال الرب
اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ.
36 «وَأَمَّا ذلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ، وَلاَ مَلاَئِكَةُ السَّمَاوَاتِ، إِلاَّ أَبِي وَحْدَهُ.
37 وَكَمَا كَانَتْ أَيَّامُ نُوحٍ كَذلِكَ يَكُونُ أَيْضًا مَجِيءُ ابْنِ الإِنْسَانِ.
ونفهم من ذالك بان الله لم يحدد الساعة الاخيرة ودالك لرحمته ويريد الجميع يخلصون ويقارن الساعة الاخيره مثل ايام نوح الذي امن وصعد السفينة خلص وعندما اغلق الباب انتهى كل شيء


19 - الاخ سلامة شومان
مروان سعيد ( 2012 / 3 / 9 - 10:32 )
لقد قلت بتعليقك بان الاه صلب وهذا مفهوم خاطئ الاه روح ليس له يدين ولا ارجل وفوق التصور ولمعرفة الاه الحقيقي يجب ان نفهمه بالروح والحق وما كتب عنه بكتاب الروح والحق وليس بالماديات
وان الاه ومجود في كل مكان ولا يحده شيء وعندما يريد ان يظهر ذاته نعرفها بامثال اتت في العهد القديم والجديد عندما ظهر لموسى واعطاه الوصايا ظهر بالعليقة بشكل نار وظهر على ابراهيم بشكل بشر وظهر لدانيال 6 13
13 «كُنْتُ أَرَى فِي رُؤَى اللَّيْلِ وَإِذَا مَعَ سُحُبِ السَّمَاءِ مِثْلُ ابْنِ إِنْسَانٍ أَتَى وَجَاءَ إِلَى الْقَدِيمِ الأَيَّامِ، فَقَرَّبُوهُ قُدَّامَهُ.
14 فَأُعْطِيَ سُلْطَانًا وَمَجْدًا وَمَلَكُوتًا لِتَتَعَبَّدَ لَهُ كُلُّ الشُّعُوبِ وَالأُمَمِ وَالأَلْسِنَةِ. سُلْطَانُهُ سُلْطَانٌ أَبَدِيٌّ مَا لَنْ يَزُولَ، وَمَلَكُوتُهُ مَا لاَ يَنْقَرِضُ
وقد ظهر الله بالانسان يسوع المسيح لاان المسيح انسان والاه في ان واحد ونعرفه من قداسته من اعماله ومعجذاته من تشريعه وفي


20 - الاخ سلامة شومان
مروان سعيد ( 2012 / 3 / 9 - 11:12 )
31) إنجيل يوحنا 14: 9
قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا مَعَكُمْ زَمَانًا هذِهِ مُدَّتُهُ وَلَمْ تَعْرِفْنِي يَا فِيلُبُّسُ! اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ، فَكَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ: أَرِنَا الآبَ؟
وقال انا والاب واحد الاب فيا وانا في الاب
وقال كما يصنع الاب انا اصنع وهذا دليل على الوحدة الجامعة التي تضم الاب والابن والروح القدس اللاه الواحد
وانت قلت لنرى من هو على حق وهذا كلام رائع لاانك باحث عن الحق وهذا يتطلب ان تبعد عن التعصب الديني لاان الاديان هي من صناعة ابليس وجعلت لتفرق اما الله يريد شركه حقيقية معه وبالروح وليس حركات وافعال نعملها يريد منا ان نعطيه عقلنا وفكرنا ليكون معنا ويعضدنا
وشكرا لجميع المشتركين بالحوار المتمدن


21 - FVnXbxSKIVxdkw
Micaela ( 2012 / 3 / 17 - 11:37 )
Well done to think of sometihng like that