الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بشرى لرجال بلادي بإرخاء اللحى

امال قرامي

2012 / 3 / 9
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات



كثيرا ما انتقد أغلب التونسيين سياسة النظام السابق المتعلّقة بمراقبة المظهر الخارجي للأفراد بدعوى رفض اللباس الطائفي في البلاد، وكثيرا ما ندّد هؤلاء بمنشور منع النساء من ارتداء الحجاب، وبممارسات انتهاك حقهنّ في اختيار ملبسهن. وفي المقابل لم يُثر التشدّد تجاه الرجال في اختيار مظهرهم ومنعهم من الالتحاء حفيظة الإسلاميين على وجه الخصوص.
وما إن هلّت تباشير صبح أتت به الثورة حتى استعادت فئة من النساء حريتهن في اختيار حُجُبهن بل ذهبت بعضهن إلى الدفاع عن حقهنّ في ارتداء النقاب لِمَ لا وتونس ما بعد الثورة تعيش مناخ التحرّر من القيود والأغلال وتوفّر لأبنائها وبناتها مكاسب جديدة. ولعلّ الظاهرة اللافتة للانتباه إقبال جماعة من الرجال، يزداد عددهم يوما بعد آخر، على التزيّ باللحى. واللحى كما هو معلوم، أنواع : منها لحية الفتى البالغ التي تضطلع بمهمّة الإخبار عن عُبوره من سنّ إلى أخرى، ومنها لحى الفنّانين وهي علامة على نمط عيش مختلف تصوّرا وسلوكا، ورؤية للكون، ومنها لحى الشيوخ التي تعكس موقعهم الاجتماعي وحكمتهم كما أنّها تزيدهم هيبة ووقارا ،ومنها لحى ذات وظيفة أيديولوجية معبّرة عن انتماء ديني-سياسي وهنا يتمّ الفرز بين الرجال والنساء من جهة، وبين مجموعة الرجال من جهة أخرى. فلحى عدد من المنتمين إلى حركة النهضة تبدو مختلفة عن لحى السلفيين التي تميّزت بطولها و قد ظهرت تدريجيا بعد الثورة.
لقد فوجئت تونس ما بعد الثورة بظاهرة استئجار اللحى وبإقبال البعض على اللعب بالرموز في محاولة للتضليل فبات الحديث عن لحى التجمعّيين نسبة إلى حزب التجمّع وانتظر بعضهم بفارغ الصبر، بروز لحيته ليبني لنفسه صورة تليق بمشهدية الحضور في المظاهرات وصرنا نسمع هتافات صحّ اللحية يا تجمّع ونسمع البعض يتهمّ الملتحين بممارسة العنف، ونعاين غزوة الملتحين في مؤسساتنا الجامعية... ومهما يكن الأمر فإنّ التعلّق الشديد بإطلاق اللحية مثير للانتباه يغري بالبحث عن سرّ هذا الشغف بصناعة الصورة وإرسال رسائل محدّدة إلى الآخر رجلا كان أو امرأة، تونسيّا أو أجنبيّا.

وبالعود إلى التراث العربي الإسلاميّ نتبيّن أنّ أحاديث كثيرة تنسب إلى الرسول (صلعم)تحثّ على إعفاء اللحى وقصّ الشوارب بهدف تمييز المسلمين عن غيرهم(المشركون، المجوس،...) في بيئة اختلطت فيها الملل والنحل، وعجّت بأصحاب الديانات المتعددة. ولئن اختلف الفقهاء حول حكم اللحية فاعتبره البعض واجبا في حين رأى آخرون أنّه سنّة ولا يجب أن تتجاوز اللحية قبضة اليد فإنّ الثابت أنّ المسلمين لم يكونوا الوحيدين المتمسّكين بإعفاء اللحى إذ كان من عادة مجموعة من المسيحيين واليهود والسيخ والهندوس الالتحاء.
واحتلّ موضوع الالتحاء مكانة لدى الشعراء فمدح البعض اللحية:
طول اللحى زين القضاة وفخرهم وتميز عن غاغة السفهاء
وذمّها آخرون:
قوم يرون النبل تطويل اللحى لا علم دين عندهم ولا تُقلى
++
ليس بطول اللحى يستوجبون القضا
إن كان هذا كذا فالتيسُ عدل رضا

وساد الاعتقاد لدى أغلبهم أنّ الملتحي أكثر رجولة وقوّة ونضجا ونشاطا جنسيّا وجمالا وأنّ اللحية من تمام الرجولة (وهي لذلك محدّد جندري بامتياز) ، و هي نعمة جليلة عظيمة تفضل الله بها على الرجال وميّزهم بها عن النساء . وفسّر بعضهم رؤية اللحية في المنام للرجل بأنّها غنى وعزّ وأنّ من طالت لحيته وكثر شعرها زِيد في عمره وماله."وسبحان من زيّن الرجال باللحى".

ومع ظهور التحوّلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتغيّر نمط العيش وبروز عادات جديدة بدا نفور مجموعات كبرى من الرجال من الالتحاء جليّا.وهو أمر حثّ أهل العلم على إنتاج الفتاوى والمؤلفات التي تنتصر للّحية وتعتبر التخلّي عنها بدعة بل إنّ صاحب كتاب اللّحية في ضوء الكتاب والسنّة يعتبر أنّ حلق اللحية حرام وأنّها دليل على التشبّه ب الكفّار وبالنساء. وزاد آخر فرأى أنّ كراهية اللحية أو الاستهزاء بها وبأهلها يُخشى على فاعله من الردّة والكفر والعياذ بالله". غير أنّ هذا الموقف المتشدّد لم يكن الغالب إذ تصرّف الرجال في مظهرهم وفق عادات البلدان و الضوابط .فبعض المهن تتطلّب حظر الالتحاء (مؤسسة العسكر، الحماية المدنية، ...)
ولئن ساد إرخاء اللحى في أغلب البلدان الخليجية، وبالخصوص لدى الكهول والشيوخ فإنّ أغلب التونسيين عاشوا رقابة صارمة حالت دون تمتّع بعضهم بحقّ إرخاء اللحى. وها نحن اليوم ، بعد أن خضنا مرحلة الانتقال نحو الديمقراطية وحسمنا أمرنا مع البطالة والفقر والتهميش والفساد واللاتوازن في منوال التنمية بين الجهات وأصلحنا منظومات التعليم والقضاء والإعلام... نُعاين رجالا يتنافسون في إصلاح مظهرهم الخارجي حتى يبدو منسجما مع قناعاتهم معبّرا عن رؤيتهم لما ينبغي أن يكون عليه الرجل/المسلم عاكسا إيمانهم بأنّ اللحية من آداب الشريعة ومن متممات الدين والطاعة وأحيانا الزهد.
ولكن رفقا بالقوارير يا سادة فما عاد بإمكاننا التعامل معكم بيسر بعد أن تعدّدت اللحى وصار أمر التمييز بين أصحاب هذا الانتماء الأيديولوجي أو ذاك صعبا وحدث التشويش في نظام العلامات وحدث التلاعب باللحى فمنهم من جعلها صغيرة على الذقن ، ومنهم من جعلها خفيفة، ومنهم من ربط لحيته بشاربه على شكل دائرة حتى أنّه ما عاد بالإمكان أن نعرف دلالات الالتحاء أهو لغاية جمالية أو مذهبية أو صحيّة، أو طرقية (نسبة إلى الطريقة الصوفية)....وصرنا نتساءل ما الوقت الذي يخصّصه الواحد منكم للعناية باللحية ومدى قدرة هؤلاء الرجال الحديثي العهد باللحى على إجراء الطقوس التي يقتضيها التزيّ باللحية من تمشيط وتشذيب وتخضيب وتعطير وتسريح وتبخير...وصرنا نتساءل كم سيجني الملتحي من حسنات؟ وإلى أيّ مدى يمكن أن يقنعنا من يدّعي أن اللحية مفرغة من الدلالات؟
ونرجّح أنّ وراء شغف هذه الفئة من التونسيين باللحى رغبة في التمتّع بمزايا ومكاسب يحقّقها هذا المظهر الجديد لعلّ أهمّها إحياء مقولة القوامة بجميع دلالاتها فكم من ملتح كان يسير في الطريق مزّهوّا وهو يجرّ وراءه منقبّة أو يرشدها إلى السبيل ...وكم من ملتح كشّر عن أنيابه في مظاهرة يردع امرأة أو شابّة تجرّأت على التعبير عن مواقفها ويأمرها بالعودة إلى البيت....وكم من ملتح وقف يخطب في الجموع متماهيا مع الدعاة الإسلاميين...وكم من ملتح أراد أن يكفّر عن ذنوبه السابقة فالتصق ببعض قيادي النهضة علّهم يشفعون له...وكم من متصاب اعتبر لحيته مظهرا من مظاهر الوقار وشعارا من شعارات حسن السيرة والسلوك ...
والمؤكّد أنّ اللحية حرّكت سواكن الرجال والنساء وفعّلت صورا كامنة في المتخيّل الجمعيّ إلى الحدّ الذي طالب معه بعضهم من مقدّمي أخبار التلفزة الوطنية أن يلتحي علّه بذلك يتطهّر من إعلام العار ويعبّر عن مشاغل الأغلبيّة وطموحاتهم وتوقعاتهم ولم لا هواماتهم (fantasmes)...ولكن هيهات ما باللحية تستعاد أمجاد الأمّة ، وما باللحية يستأسد رجال أخصاهم النظام السابق فارتأوا التفحّل وما باللحية يتطهّر الذين عاثوا في البلاد فسادا وما باللحية تحتلّ المناصب وترتفع المقامات ، وما باللحية تعاد صياغة بنية العلاقات بين الرجال والنساء وفق حلم عودة النظام الأبوي. وقديما قال الشاعر البوصيري:

قومي اطلبي حقّك منه بلا تخلّف منك ولا فترة
وإن تأبّى فخذي ذقنه وانتفيها شعرة شعرة

ما بنا يا سادة من رغبة في أن ننتف شعرة من لحية هذا أو ذاك إذ لكلّ امرئ من ذقنه ما تعوّدا . ولكن إذا صار في اللحية - طالت أو قصرت ، استطالت أو استدارت - غمط لحق النساء واعتداء على حقوقهن ّ،فحري بهنّ أن يكن وفيات لقول البصيري ...شعرة شعرة !!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أجمل ما قرأت على صفحات الحوار
محمد زكريا توفيق ( 2012 / 3 / 9 - 02:28 )
أشكرك، دكتورة آمال، على هذا المقال الرائع الصادق. دمت لتونس ولشعوبنا البائسة وللجنس اللطيف. تحضرني من أدبيات الثورة، هذه الأبيات التي لا أذكر قائلها:

أقول تأسّفا إذ لا خيولٌ …..تصول بنا هداة فاتحينا

ألا ليت اللحى كانت حشيشاً…فنعلفها خراف المسلمينا

وتخرجها فنجعلها سمادا…تفيد به زروع الزارعينا.


2 - شرطي مرور
عدنان عباس ( 2012 / 3 / 9 - 06:36 )
يقولون والعهده على الراوي ان جماعة النهي عن المنكر والدفاع عن الفضيله في السعوديه وهم رجال ذوي لحى طويله حالقي الشوارب ويرتدون دشداشه تصل حتى الركبه يشيرون بيدهم الى الرجل او المراه السائر او السائره في الطريق يحددون فيها من المظهر او الملابس وجود الفضيله او ضياعها !!!!!
اتمنى ان لاتصل الامور عندكم سيدتي الى هذا الحد من تقييم الانسان التونسي هل هو فاضل او فاسق!!!


3 - مؤلفات في اللحى
عبدالخالق حسين ( 2012 / 3 / 9 - 09:38 )
العزيزة الدكتور آمال
كالعادة، مقال رائع. والشعب العراقي وكافة الشعوب العربية بمناسبة (الربيع العربي) يمر بهذه المرحلة الثورية، (ثورة اللحى!!)، كما مر به قبل قرن عندما تحرر العراق من الحكم العثماني بفضل بريطانيا آنذاك، حيث بدأت حرب حامية الوطيس بين أنصار اللحى وخصومها الذين راحوا يقلدون حكامهم الجدد حليقي اللحى، فالناس على دين ملوكهم، كما تعلمين، لذا بدأوا بحلق لحاهم. ورداً على الموضة الجديدة، انبرى عدد من أنصار اللحى في تأليف كتب يمجدون فيها اللحى وإضفاء القداسة عليها، والتبريرات الدينة لها، وإليك عناوين بعض هذه الكتب، مع أسماء مؤلفيها، كما جاء في أحد مؤلفات أستاذنا علي الوردي
1- إرشاد أهل الحجي في حرمة حلق اللحى – محمد حسن كبة
2- تحريم حلق اللحية – لقاسم الجليلي
3- التفتيش في حلق الريش – لهبة الدين الشهرستاني
4- ذكرى ذوي النهى في حرمة حلق اللحى – لحسن الصدر
5- زينة الرجال- رسالة في إثبات حرمة حلق اللحية، لمحمد حسين الأديب

وبالتأكيد هناك المزيد، وربما عن قريب ستظهر مؤلفات جديدة في هذا الخصوص


4 - العبرة في السلوك لا المظاهر
حمادي بلخشين ( 2012 / 3 / 9 - 16:00 )
اللحية مطلوبة في الإسلام و حالقها يجب عليه ان يتذكر بان قوم لوط هم اول من بدا
بحلق اللحى تشبّها بالنساء.. ثم ان في حلقها تشبّها ببوش و بن علي و هاني شاكر... شخصيا لا احترم لا ربع لحية ديلو و لا لحية غنوشي و لا مورو، ولا نصف لحية جبالي، و لا لحية الكاهن الخادمي لأنهم مجرد عبيد لهيلاي كلينتن وهم العبيد الجدد للبيت الأبيض بدل بن علي.. الرجل يميزه عمله و نبله لا لحيته و شعره، و قد قال المرحوم عبد العزيز العروي ذات مرة صادقا- ان الله لم يخلق للمراة لحية لأنها تفتقد الوقت الكافي لتعهدها يوميا بالحلق ..
..من صاحب لحية حرّة... تحياتي


5 - إلى السيد حمادي بالخشين
كمال مصطفى ( 2012 / 3 / 9 - 18:10 )
أصلاً قوم لوط قصة خيالية من أساطير الأولين كبقية القصص القرآنية والتوراتية الأخرى مثل أهل الكهف والأسراء والمعراج...الخ. ثم من أين لقوم لوط من الأمواس في ذلك الوقت لحلاقة لحاهم؟ وإذا كان حلق اللحى تشبهاً بالنساء ومن ثم ببوش وهيلاري كلنتون، فمعنى ذلك أن الذين يطيلون لحاهم هو تشبهاً بماركس وإنجلس، ولا أظنك ترضى التشبه بهؤلاء، لذلك فتشبيهك خطأ. أما قول العروي ان الله لم يخلق للمراة لحية لأنها تفتقد الوقت الكافي لتعهدها يوميا بالحلق فهذا يعني أن الله أبتلى الرجال باللحى حتى يستهلكوا جل وقتهم بها، ولذلك ترى الشعوب الإسلامية يعانون من الفقر والتخلف بسبب انشغالهم باللحى والصلوات الخمس والصيام، فكيف لهذه الشعوب أن تتقدم وتتطور مثل بقية شعوب العالم المتقدمة، يعني حسب لغتك: الكفار!!؟


6 - فوائد
حمورابي سعيد ( 2012 / 3 / 9 - 18:56 )
يا ست امال...للحية فوائد عدة ان كنت لا تعلمين ..منها..قيامها بدور المروحة في ايام القيظ ومصفاة من الغبار في الجو الغابر بعد وضعها على الانف وكنس قشرة الراس بعد سقوطها على الملابس ,وان كانت طويلة جدا فيمكن وضعها على الراس للوقاية من اشعة الشمس.تحياتي


7 - عاشت يداك
هفال زاخويي ( 2012 / 3 / 9 - 22:01 )
طرح جريء ينبض بالدعوة الى الحياة والجمال والتحرر والنظافة ...وحقيقة لا اعلم هل استطاع اصحاب هذه اللحى ابرة تستفيد منها شعوبها ...؟ عاشت يداك سيدة آمال

هفال زاخويي/رئيس تحرير الأهالي الليبرالية/بغداد


8 - الى السيد كمال مصطفى
حمادي بلخشين ( 2012 / 3 / 10 - 06:05 )
للتعرّف على مصداقية القرآن الكريم و ما جاء فيه من قصص و غيرها راجع كتاب العالم الفرنسي الشهير موريس بوكاي -التوراة و الأناجيل و القرآن بمقياس العلم الحديث - فهو الفيصل في القضية لمن تواضع لخالقه ولم يركب راسه و لم يسلك منهج -معيز ولو طاروا -.. ثم ان امواس الحلاقة كانت سكاكين و شفرات كبيرة حادّة، و الفراعنة كانوا يحلقون لحاهم .. ثم ان لكل صاحب لحية ما نوى فمن ارادها ماركسية فهو ماركسي .. ثم التعرف على فضل علماء المسلمين على الحضارة المعاصرة راجع كتاب المستشرقة الألمانية سيغريند هونيكه -شمس العرب تسطع على الغرب- لتدرك مدى عظمة آبائك
تحياتي..


9 - هاني شاكر وبوش!!!
طالب طالب ( 2012 / 3 / 10 - 06:22 )
ايه الي جاب الهندي على البقلاوة!!؟موضوع حلق اللحى وهي نظافة الوجه وتجميله اولا واخرا والعالم الادمي كله يحلق هذه المقبحات لمنظر الوجه ماذا دخل هاني شاكر بالموضوع وهو رجل محترم وجاوز الستين من العمر واصبح جد لعدة احفاد !!ولماذا بالاخص بوش وليس كلنتون او اوباما اوغيره!؟عجيب امور غريب قضية!!(قال المجنون -ان كل الناس مجانين-سالوه عن السبب-قال -لانهم لايفكرون مثلي!!!) والعاقل يفهم


10 - إلى حمادي بلخشين
كمال مصطفى ( 2012 / 3 / 10 - 08:53 )
مقابل إسمين غربيين ذكرتهما عن القرآن والإسلام، هناك المئات من المفكرين الغربيين الكبار الذين قالوا عن الإسلام والقرآن عكس ما استشهدتَ به، وأكدوا أن القرآن مقتبس من التوراة والإنجيل والكتب الدينية الأخرى، لا تنسى دور القس ورقة بن نوفل في تثقيف محمد إلى حد أن قالت عائشة أنه عندما مات ورقة توقف الوحي!! وذكر المؤرخون أن محمد أراد أن ينتحر (لتوقف الوحي)
إضافة إلى تعاليم وعادات البدو، مثل الغزو وبيع الأسرى من النساء والأطفال كعبيد في أسواق النخاسة. فأية حضارة هذه، وأي دين يقبل بمعمالة الناس كعبيد وفرضه بحد السيف؟ وهكذا أشغلوا أنفسكم بالقضايا التافهة مثل اللحية والحجاب والنقاب، والعلاج ببول البعير، واتركوا شعوبكم تعاني من الفقر والبطالة والجهل والتخلف. أمة تعالميها الدينية لم تنجب غير الإرهاب وقتل الأبرياء
يا أمة ضحكت من جهلها الأمم


11 - الفراغ
محمد احمد ( 2012 / 3 / 10 - 14:49 )
الفراغ والخواء هو الذي يدفع المزايدين بالدين الى الإلتحاء، الدين عقيدة يا سادة مكانها القلب، والمظهر ليس له علاقة بالدين، كفاكم مزايدة..
قفشة للترويح: دخل ملتح متستر بالدين لا تكاد تظهر تقاسم وجهه من فوضى لحيته الى سوق شعبي ومر برجل يبع تمرا ساله عن سعر التمر، وأخذ يكل دون إذن صاحبه، فطلب البائع منه التوقف عن أكل التمر، فبادره رفيق له بالقول : دعه يأكل حتى نعرف اين يقع فمه في هذه الغابة المظلمة!!!


12 - اصحاب اللحى
هفال زاخويي ( 2012 / 3 / 10 - 18:26 )
لا اعرف من هو السيد حمادي بلخشين ...لكني فقط أسأله ما سر تشبثه هذا باللحى ؟ثم رجاء ابلغنا عن فضل علماء المسلمين على الحضارة؟ من هو مخترع الكومبيوتر؟ من اخترع البنسلين؟ من غزا الفضاء؟ من اخترع الموبايل؟ هذا الجهاز الذي تكتب من خلاله اقصد النت هل هو اختراع علماء المسلمين؟ ثم ان القرآن هو كتاب عقيدة وليس كتاب علوم ؟ ثم هذا السيد يتحدث ويقول لتعرف مدى عظمة ابائك وفضلهم على الغرب؟ انت بالذات سيد بلخشين ما هي مخترعاتك ؟ اخبرنا وانعم علينا بمخترعاتك ؟ السيدة آمال جديرة بالاحترام والتقدير ويبدو لي ان على السيد بلخشين ان لا ينزوي كثيرا في محراب التاريخ فالتاريخ اكذوبة كبرى


13 - اصحاب اللحى
هفال زاخويي ( 2012 / 3 / 10 - 18:28 )
لا اعرف من هو السيد حمادي بلخشين ...لكني فقط أسأله ما سر تشبثه هذا باللحى ؟ثم رجاء ابلغنا عن فضل علماء المسلمين على الحضارة؟ من هو مخترع الكومبيوتر؟ من اخترع البنسلين؟ من غزا الفضاء؟ من اخترع الموبايل؟ هذا الجهاز الذي تكتب من خلاله اقصد النت هل هو اختراع علماء المسلمين؟ ثم ان القرآن هو كتاب عقيدة وليس كتاب علوم ؟ ثم هذا السيد يتحدث ويقول لتعرف مدى عظمة ابائك وفضلهم على الغرب؟ انت بالذات سيد بلخشين ما هي مخترعاتك ؟ اخبرنا وانعم علينا بمخترعاتك ؟ السيدة آمال جديرة بالاحترام والتقدير ويبدو لي ان على السيد بلخشين ان لا ينزوي كثيرا في محراب التاريخ فالتاريخ اكذوبة كبرى


14 - لماذا يستدعون القمع الاسلامي
محمد البدري ( 2012 / 3 / 12 - 12:40 )
الفاضلة المحترمة استاذ قرامي، تحية واحترام وتقدير لكل كلمة كتب بها هذا المقال كدعوة لتجاوز التخلف والجهل الموروث من نظم فاسدة واديان لا تنتمي الي العصر. هناك سؤالين يلحان علي كل راصد أو مشارك في هذه الثورات. كيف يقف الثوار عاجزين عن عدم سرقتها من جماعات دينية في حين انهم خرجوا معرضين ارواحهم للموت امام حكام ونظم اجرامية؟ ولماذا تتبني جماعات الاسلام السياسي قيم ومنظومات متخلفة واحط مما كان سائدا اثناء ولاية الحكام المخلوعين علي قاعدة من الدين؟ وهنا علي كل القوي المدنية صاحبة الثورة أن تقول كلمتها ليس فقط في المظاهر الشكلية للدين كما تريده جماعات الاسلام السياسي انما في معني قيمة الدين وجدواه وقيمة البالية والموروثة من زمن العبودية والانحطاط الحضاري. فالثورة لم تقم لينتكس البشر انما ليتقدموا وإذا كان الدين عائقا فليذهب الدين الي الجحيم. أشكرك مرة اخري مع كل التقدير والاحترام.

اخر الافلام

.. ثورة 30 يونيو ورحلة اهتمام بمكانة المرأة فى المجتمع.. كيف قا


.. -العملية الفدائية للشهيدة زيلان نقطة تحول في حياة النساء حتى




.. نساء دير الزور تحيّين الذكرى الـ 28 لاستشهاد زينب كناجي


.. الاستشاري النفسي أسامة النعيمي: النساء أكثر التزاما من الرجل




.. هل تعتبر نفسك غير وفي؟.. اختلاف على الهواء بسبب وفاء الرجل و