الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هؤلاء يصادفوننا في حياتنا .. ولكل عبارة حكاية

اسماء محمد مصطفى
كاتبة وصحفية وقاصّة

(Asmaa M Mustafa)

2012 / 3 / 11
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


ـ يتهم الآخرين بأنهم لايفهمونه ، في الوقت الذي يعجز هو عن فهم الغير ، وربما نفسه أيضاً!
ـ يظن أن سكوته يعبر عن حكمة دائماً ، ويجهل أن السكوت قد يكون جهلاً او جُبناً او ضعفاً او قلة حيلة .
ـ يقول عن حياته التي اختارها بملء إرادته ..لاأشعر بأن هذه الحياة لي .. كل شيء فيها ليس لي !!
هذا الشخص إذا تحققت له معجزة الرجوع الى الوراء ليختار مجدداً ، فهو سيختار حياة شبيهة بمايرفض مكرراً الأخطاء نفسها ومن ثم يعود ويقول ليست هذه هي الحياة التي أريد !!
ـ يتهم الآخر بالغرور ، جاهلاً أنه هو الذي يشعر بصغره أمام الآخر !!
ـ لايتوانى عن الإساءة الى صورة زوجته أمام الغير ، في الوقت الذي يقبل قدميها في غرفة النوم !!
ـ يلعب دورين في الحب ، ويسعده أن تحبه اثنتان . يدعي أمام حبيبته الإخلاص ، وأمام زوجته الولاء !! لايدرك أن أنانيته وازدواجية مشاعره يمكن أن تسقطا سعادته بإغماضة عين .
ـ قالت حين طلب الزواج منها خذني خادمة تحت قدميك .. فرح بجوابها ظناً بأنه سيكون ملكاً في بيته .. وبعد الزواج تفانت في خدمته .. نظفت منزله وطبخت له وغسلت ملابسه ورعت شؤونه ، لكنها جهلت أنه لم يرد مجرد خادمة بل أنثى تجيد مغازلته وملاعبته ، لهذا بقي يفتقد لأنثى تسعده .
ـ حين تذكر إلتزاماته الأخلاقية تجاه زوجته أراد أن يتخلص من حبيبته التي ركض وراءها بإصرار ، فقال لها إذا لم تبتعدي سأخبر زوجتي عنك وستأتيك وتثير لك فضيحة .. فأدركت أنها أضاعت قلبها في حبِّ واحد ٍ من أشباه الرجال !
ـ يتطفل بعينيه وتفكيره على زوجات الغير ، وينتفض إذا نظر رجل ما الى زوجته !!
ـ كل يوم له رأي يختلف عن سابقه !! فلاتعرف ماهي قناعاته وآراؤه بالأمور والأشخاص والمواقف والأشياء ؟
ـ عاتبها لأنها رفضته ذات يوم ، فرّدت على عتابه بسؤال ، وهي تشير الى حائط وقفا عنده .. مالونه ؟ أجاب .. أبيض .. وفي اليوم التالي سألته السؤال نفسه عن ذاك الحائط .. فقال لها .. أسود .. قالت .. تذكر جوابك أمس وفكر بفارقه عن جوابك اليوم ، لتعرف لماذا لستَ تناسبني .
ـ يلقي عيوبه على سواه ، ليشعر بالراحة ، غير آبه بالجروح التي يسببها عيب الإسقاط على الغير !
ـ كان ألم حبها الأول سبباً في زواجها .. وبعد الزواج أمست ذكرى ذلك الحب سبباً في طلاقها !!
ـ كان سعيداً بمبادراته في العمل .. حتى صدمهُ أن ينسب المدير تلك المبادرات الى نفسه .. حينذاك كفّ عن المبادرة !
ـ هو الأكثر انتقاداً لمسؤوله ، لكن حين يحضر المسؤول يتحول بقدرة قادر الى أبرز المتملقين في مسح الأكتاف !!
ـ يتعامل مع النساء في عمله وأينما يتوجه ، بمودة ولطف ، وفي بيته ينزع عن وجهه قناع المجاملة ، ويعامل زوجته بخشونة وجفاف ، ويسمعها أقسى الألفاظ .
ـ يرفض أن يسيء الغير له ، حتى لايتعرض إحساسه المرهف للخدش ، لكنه لايراعي أحاسيس الآخرين !!
ـ يحسد الآخرين لنجاحهم ، نادباً حظه ، جاهلاً أن النجاح لايكون دائماً بضربة حظ .
ـ تعيب على الأخريات أنهن لسن مثلها في حرصها على مواكبة الموضة كيفما كانت ، جاهلة أن الموضة قد تُضيع الشخصية وتمحي التفرد .
ـ قبل الزواج رأى وردة الرومانسية بين يديها ، وبعده قدمت له الوردة ذابلة .
ـ أطرى أمام زوجته على جمال المرأة التي ظهرت على الشاشة ، مع أن كل شيء في وجه دمية الشاشة وجسدها وحركاتها كان صناعياً .
ـ أغرته بمجوهراتها وبالتنازلات المادية الكبيرة كي تظفر به عريساً ، وبعد الزواج أدعت أن مجوهراتها ضاعت ، وطالبته بأن يدفع ثمن تنازلاتها نقداً .
ـ قال لها بدلاً عن رفضي بسبب أخطائي ، كنت ِ علمتني الصواب ، فقالت له.. مثلك لايتعلم الصواب ، لأنه يصرّ على رؤية خطأه صواباً ، وصواب الغير خطأً .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل تخطط لإرسال مزيد من الجنود إلى رفح


.. الرئيسان الروسي والصيني يعقدان جولة محادثات ثانائية في بيجين




.. القمة العربية تدعو لنشر قوات دولية في -الأراضي الفلسطينية ال


.. محكمة العدل الدولية تستمع لدفوع من جنوب إفريقيا ضد إسرائيل




.. مراسل الجزيرة: غارات إسرائيلية مستمرة تستهدف مناطق عدة في قط