الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الخلود والخوف من الموت
مرثا فرنسيس
2012 / 3 / 13العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الخلود والخوف من الموت
داخل الإنسان جزء ما يؤمن بالخلود بشكل أو بآخر، مهما اعتنق من قناعات خاصة بالله وسواء آمن بوجوده أو أنكره وحتى لو كان يؤمن بآلهة متعددة، فهو بشكل ما يؤمن بالخلود في أعماقه!
كان المصريون القدماء يؤمنون بالبعث والخلود، وأن الروح ستعود للجسد مرة ثانية ولكنه كان خلوداً أرضياً، وإيمانهم هذا كان يدفعهم إلى تزيين القبور وإعدادها لإستقبال الروح عند عودتها ثانية، وكانوا يضعون مع الجسد الميت كل ماكان هذا الإنسان يحبه ويفضله ويستعمله في حياته اليومية من أدوات كتابة وأدوات صيد وأقلام وملابس وحُليِّ وحتى أواني الأكل، كما إهتم المصريون القدماء ببناء الأهرامات وبالتحنيط لنفس السبب.
أما الهندوسية والتي يؤمن بها مايقرب من مليار شخص فهي مجموعة من العقائد والفلسفات تشمل العديد من الطوائف والعبادات وهي ليست دينا ًواحداً بل مجموعة من الديانات تدور حول ستة آلهة، وهؤلاء الألهة يجسدون قوى الطبيعة كالشمس والمطر، وهم يؤمنون بأن الحيوانات مقدسة وخاصة البقرة يليها القرود والأفاعي، تؤمن الهندوسية بتناسخ الأرواح ، فالروح تغادر الجسد بعد الموت ولكنها تنتقل لتحل في جسد آخر ليس بالضرورة أن يكون جسد إنسان بل يمكن أن يكون حيوان أو حشرة! ولهذا يقدسون الحيوان ولا يقتلون الحشرات، وفكرة انتقال الروح إلى جسد آخر هي في معناها الايمان بالخلود بشكل ما.
أما الخلود عند المسلمين فهو امتداد لحياتهم على الأرض، وهو استمرار لنفس الحياة بنفس المتع الحسية التي كانت متاحة للجسد كالأكل والجنس، فآمنوا بالخلود في جنة كل مافيها هو متع حسية بشكل أكثر مما هو على الأرض، وقد يبذلون حياتهم مقابل الاستمتاع بهذه الجنة، بل قد يسعون إلى الموت بالاستشهاد للحصول على تلك الجنة الموعودة.
من ينكرون وجود الله وينكرون بالتالي الخلود والأبدية هم يخافون بل يرتعبون من الموت، ويخافون اذا ماكان هناك ابدية بالفعل، وقد قال لينين زعيم الشيوعية الذي كان مرتعباً جداً من الموت: أخاف أن أموت وأفتح عيني هناك! رغم إنه لا يؤمن أصلا بوجود الله، وهذا مثير للعجب فإذا كان الإنسان لا يؤمن بوجود الله فما الذي يخيفه ويزعجه من الكلام عن الجحيم او السماء؟
الخلود في عقيدة المسيحيين هو خلود الروح بعد أن تنفصل عن الجسد بالموت، فيعود الجسد إلى التراب وتعود الروح لتسكن في الأبدية مع خالقها، في عالم جديد لا يشبه الأرض بكل صراعاتها ومتاعبها والآمها.
لا يستطيع إنسان على وجه الأرض ان يجزم بعدم وجود حياة أبدية؛ ولو اعتبرنا فرضا أن هناك احتمال بنسبة50% لوجودها فهي تستحق الاهتمام، ولايستطيع إنسان الهروب أو انكار سابق معرفته بواقع وجود الحياة الأبدية بطرق ووسائل متعددة خاصة مع التقدم الهائل للإنترنت والفضائيات، أما محاولة تحليل الأمر بأنه مجرد راحة نفسية فهو هروب من تحليل الأمر بشكل موضوعي، قد تأتي الراحة النفسية عند ضمان مكان الأبدية ونوعيته فكم عدد الضامنين لأبديتهم؟ وجود الأبدية يجعلني اشعر بالفخر كإنسان فأنا كائن أبدي خالد وليس مجرد تراب ولا فرق بيني وبين اي كائن آخر.
هل قبول قناعة أو ايدولوجية معينة بخصوص الخلود تمنع أو تقلل خوف الإنسان من الموت مهما كانت الفئة التي يندرج تحتها؟
لماذا ينكر البعض الخلود؟ السبب ببساطة هو الخطية، فالإنسان الذي أحب واعتاد الخطية يعيش في عذاب لخوفه من النهاية البائسة، فيقنع نفسه بالعدمية ـ أي إنتهاء حياته بالفناء والعدم ـ ويبدأ يفلسف ذلك في محاولة يائسة لإقناع الآخرين.
محبتي للجميع
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - مقاله مؤثره
Timothy Timothy
(
2012 / 3 / 13 - 14:57
)
انني كمسيحي اثق بحياه بعد الموت وايضا بسعادة الكثيرين بالعلاقه بالله روحيا- اما من يمكن ان يعاقب اوكيف يعاقب فهذا لا اعرفه- لعل من نعتبره (خاطي) لا يتواجد علي الاطلاق بعد الموت- تحيتي للكاتبه
2 - الأبدية حقيقة
شاكر شكور
(
2012 / 3 / 13 - 21:15
)
سلام ونعمة لك يا اخت مرثا ، احسنت في توقيت مقالتك الرائعة هذه وخاصة ما ورد في الأسطرالأخيرة منها حيث شخصتِ بدقة الحالة النفسية المرعبة التي يعيشها الرافضين لفكرة وجود الأبدية ، وهذا ما لاحظته من بعض تعليقات المؤيدين لمقالة الأستاذ ريمون شكوري حول نفس الموضوع حيث التفوا حول بعضهم البعض لتكوين جدار ساند وكأن المشهد هو تسجيل حضور لكي يقوي ويطمئن احدهم الآخر خشية ان لا تنهار معنويات احدهم ، المسيح له المجد وحده تجرأ وقال اعملوا هذا لذكري حتى مجيئي ، من يستطيع ان يقامر بمصداقيته ويقول اني عائد اليكم للدينونه ما لم يكن متأكد من قدرته او من يستطيع القول من آمن بي وإن مات فسيحيا ؟ كيف اكتشف الأنسان ان له روح ما لم تكن روح الله قد اوحت له بذلك ، وما اسهل القول ونفي الأبدية دون تقديم اي دليل ، ان كان احد الأديان قد نقل لنا صورة مشوهه لشخصية الله وأوعدت بأبدية مضحكة لا يتقبلها العقل ، فهذا لا يعني ان نقوم بخلط الأوراق والطعن في مصداقية الجميع ، تحياتي للجميع
3 - كل هؤلاء يعوزهم بعض الوقت لاعادة التفكير
حكيم العارف
(
2012 / 3 / 13 - 23:02
)
يا استاذه مرثا الخلود لايمثل اى مشكله لدى الملحد -صدقينى-..
اذا كان بيؤمن انه لاعقاب ولايوجد دينونه فبالتالى لن تشكل الخلود بالنسبه له اى اشكال ...
هل تعرفى ان هناك ناس تركوا الايمان فى الله لمجرد مرورهم فى ازمه ربما تكون عوز او مرض او وفاة ... ولايهمهم اذا كان فيه خلود ام لا لان الخلود بالنسبه لهم هو امتداد لمعاناتهم ...
وعلى النقيض تماما فيه ناس تركوا الله لانهم لم يحتاجوه (وهؤلاء تجدهم فى لهو دائم اومشغوليه كبيره ) ويتخيلون انه لاوجود له لانه لم يساعدهم والموت بالنسبه لهم هو انتهاء الرحله وزى ماتكون.. ويقولون اذا كان الله فى السماء فليبقى فى السماء وليس له معنا على الارض مكان..
وهناك فئه اخرى تركت الايمان لانها تعتقد انها اذكى من الله (مدبر الكون) .... او لربما اكتشفوا زيف ماكانوا يعتقدون به فسقطت الثقه فى كل الايمان حتى فى وجودالله ...
وعامة كل هؤلاء يعوزهم بعض الوقت لاعادة التفكير وتصحيح القواعد لبناء ايمان سليم على اساس الثقه والعقل...
4 - لم تصيبي تماما
عبدالكريم محمود
(
2012 / 3 / 14 - 07:02
)
لست على حق تماما ... لكنه عموما كان مقال ممتع للقراءة احييكي
ربما هناك كثيرين دوافعهم للالحاد وعدم الايمان تكون كما ذكرتي
.فقد يكون نوع من الفراغ الثقافي .. يؤدي للانجرار وراء اي معتقد يعرض عليه
وربما يكون نوع من الكبت والعيش في بيئة محافظة وصارمة .. فتتشكل صورة من .الشر المطلق فيما يتعلق بالايمان والدين .. فيجد عالما افضل في الالحاد
ولكن بالنسبة لي يا سيدتي .. ولكثير مثلي .. الموت ليس مرعبا .. ولا الخوف من الخطيئة .. فنحن نعيش حياتنا كصالحين
وكلنا رغبة ان نستيقظ لنجد الها عادلا .. ونكون على خطأ .. وكلنا رغبة ان نموت لنجد هناك عاقبة .. ففكرة التلاشي مرعبة كثيرا .. الجحيم أرحم منها
ولكن مجرد الرغبة بذلك لا يجعله حقيقيا ..
فالتلاشي وعدم وجود الهة وعوالم اخرى .. هو ما يقوله الواقع والعلم والعقل
واقع مرير .. لكن حقيقي
5 - يا مرثا العزيزة
محمد الرديني
(
2012 / 3 / 14 - 09:34
)
لم تتكمني ولا انا ايضا من معرفة الفرق بين الروح والنفس
انهما مختلفان تماما عن بعضهما وهذا هو سر انزعاج المؤمن والملحد على حد سواء
لعل بعضنا يؤمن بالابدية وهذا شيء جميلولكن هل يمكن للاله ان يقودنا اليها قبل ان نموت
ترى ماذا سيخسر لو احتضنا ومد يده الينا بحنان وحب وقال لنا
تعالوا الي ياولادي سأدلكم على ماتريدون؟؟
6 - عزيزتي مرثا فرنسيس المحترمة
ليندا كبرييل
(
2012 / 3 / 14 - 13:23
)
أظن أن إنكار الخلود والحياة الأبدية بالنسبة للملحد ليس سببه (الخطية) كما تفضلتِ
نحن بشر، والخطية مكتوبة علينا جميعا خفّتْ أم ثقلت، وإلا أصبحنا ملائكة وأقرب إلى الله بدون خطايا
المؤمن باعتقاده أن الله يحاسبه، ومع إيمانه فإنه يخطئ ويتوغل في المحظور راجيا مغفرة الله
الملحد يحكم ضميره ويستند إلى قوانين مجتمعه المدنية كيلا يدخل في المحظور
كلاهما المؤمن والملحد ينظران للأمور نظرة متعاكسة
فالمؤمن يفكر بقلبه
والملحد يشعر بعقله
ولا أعتقد أن الملحد يخاف من النهاية البائسة لسبب بسيط أيضا أنه لا يؤمن بها
وما أسهل عليه بدل أن يخاف ويعرض نفسه للقلق أن يؤمن بالخلود فينتهي خوفه
لكنه ينظر للأمر بمنظار مختلف تماما .
وأظن حتى المؤمن نفسه يخاف الموت مع إيمانه بالخلود
على كل سمعنا بالكثيرين ممنْ يخافون الموت أدركهم الموت ولم يشعروا به عندما جاءهم . حطوا راسهم وماتوا دون أن يدروا أنهم ماتوا فلمَ الخوف ؟
نخاف الموت لأن الحياة حلوة ولن نعيشها إلا مرة واحدة فقط لا غير
أما في السماء فهي حياة مختلفة عن التي نعيشها الآن
فإن كان الملحد يخاف فلأنه لا يريد أن يترك متع هذه الدنيا لأنها لن تتكرر
شكرا وتحياتي
7 - مساء الخير لجميع الطيبين
حازم الحر
(
2012 / 3 / 14 - 15:05
)
اختي مرثا واخواتي واخوتي القراء
الايمان بالاله الذي يحب جميع البشر كابنائه ويسامحهم ويرشدهم للخير شيء جميل . ولكن ربط الاله بديانات عنصرية ومقيته تشجع القتل و الاغتصاب والسرقة شيء لا يقبله عقل . الرب محبة طاهرة لا يعذب ولا يحاسب الا من اخطأ بحق اخيه الانسان او اي من المخلوقات وان سامحه سامحه الرب .الرب محبة اخوتي ويسعد مساكم
8 - تعليق محايد
Aghsan Mostafa
(
2012 / 3 / 14 - 16:27
)
تحياتي للصديقة مرثا المحترمه!؟
اعذريني عزيزتي مرثا لتطفلي على مقالك بسؤوال انت السبب فيه!، هل تم حل مشاكلنا ونحن احياء!، لنعرف ماذا سيحصل بعد الموت، هل هو خلود ام فناء!؟......اعذريني للقول وبصراحة شديده، يصيبني الأحباط عندما اقرأ للطرفين المختلفين (حول الخلود من عدمه!) ..، الموت سنذيقه شئنا ام ابينا، وساعتها لكل حادث حديث!، وان خرسنا الى الأبد!؟
كنت آمل من الطرفين ان يستعجلوا بحل المشاكل العاجله والمستعصية للأحياء!!!، فهي الأهم!!! وأن لا يعقدوها اكثر بالمهم!!؟
آسفه على التطفل، لكني أستفزيت!!، وهذا رأي الصريح والمحايد، أستجمعت شجاعتي وكتبته، متمنية ان لاارجم بسبب تفكيري ايضا، فأنا لازلت حية أرزق وأعشق حياتي، برغم المنغصات!
تقديري لجهدك ووقتك صديقتي....ولنعش اليوم وغدا!؟
9 - عزيزتي مرثا
ليندا كبرييل
(
2012 / 3 / 14 - 16:55
)
يؤسفني أن حضرة المراقب لم يستجب إلى الشكوى التي أرسلتها بسبب حذف تعليقي السادس ، ذلك كان رأيي ولا أجد غيره للأسف ، وقد حُذف ، إذاً ليس أمامي إلا إلقاء التحية عليك وعلى الزملاء وشكراً
10 - الواقع والعلم والعقل
Ahmed Khalil
(
2012 / 3 / 14 - 19:15
)
البعض يدعى أن يفكر بالعلم والمنطق ثم يقدر أنة لا واقع إلا مايراة ! فليشرح لنا كيف يفسر العلم لماذا تتحد مجموعة من الذرات الميتة لتجعل لة عينا يرى بها او عقلا يفكر بة ؟ ولماذا توجد ذرات من الأساس وكيف نشأت من العدم ؟ إيحث كما شئت فلن تجد إجابة من إلهك الذى تسمية العلم
11 - من يُصدق بالحياة الآخرة عليه إثباتها أولاً
الحكيم البابلي
(
2012 / 3 / 14 - 20:34
)
الزميلة العزيزة مرثا ... تحية وسلام
أُصنفك من الكاتبات العقلانيات الرصينات في أغلب ما تطرحين من فكر
لكني اليوم أقرأ لكِ ولأول مرة ربما رأياً لا يتوائم مع العقلنة والرصانة الفكرية ، وخاصة للشمولية التي بين سطوره ، وذلك في قولك : (( لماذا ينكر البعض الخلود ، السبب ببساطة هو الخطية ( تقصدين الخطيئة ) ، فالإنسان الذي إعتاد الخطية يعيش في عذاب لخوفه من النهاية ، فيقنع نفسه بالعدمية ، ويبدأ يُفلسف ذلك في محاولة يائسة لإقناع الآخرين )) إنتهى
لن أُناقشك في رأيك هذا أختي مارثا ، لأنك لم تدعي مجالاً للنقاش من خلال طرحك العشوائي الإنتقائي الشمولي هذا
يا ست مارثا كلامك هذا هو ما يسموه في اللغة العربية ( طرح الكلام على عواهنه ) وصدقيني لو كان قد جاء على لسان أو قلم مؤمن سلفي جاهل لما كان إستفزني لهذه الدرجة ، لكن .. أن يأتي منكِ !! فهذا يُدينك ولا يُديننا ، ويُعيبك ولا يُعيبنا ، لأنه بالنسبة لي ( سُبة ) لم يكن لها مُبرر
من يعيش في عذاب ليس الذي ينكر وجود الوحش في الطرف الآخر ، بل من يؤمن بالوحش ويخاف من مقابلته ونيل العقاب
نحنُ أحرار وبلا كوابيس يا مارثا ، وقد قطعنا أغلال عبوديتنا ، عقبالكم
تحيات
12 - Timothy Timothy الى الفاضل
مرثا فرنسيس
(
2012 / 3 / 14 - 21:33
)
سلام لك
الأبدية حقيقة ولكنها تبدأ من حياتنا على الأرض، ولكل اختيار توابع ونتائج
ببساطة أخي في الحياة لكل انسان ان يقوم باختيار واحد اما طريق الله وسيكمل معه بعد الموت او طريق الشيطان وسيكمل معه بعد الموت وهذه النتيجة منطقية
ليس هناك مجال للخطية بعد الموت بل ستكون النتيجة سواء سلبية او ايجابية
محبتي وتقديري
13 - الزميل الفاضل شاكر شكور
مرثا فرنسيس
(
2012 / 3 / 14 - 21:38
)
سلام لك
اتفق مع ماجاء في تعليقك خاصة السطر الأخير ، والحق ان الله عظيم والحياة معه راقية وملذة ولها معنى ، قد يكون هناك عذرا لمن تشوه الله في اعينهم ولكنه ينتظرهم حتى تنفتح اعينهم على الاله الحقيقي الحي الذي لا يلغي العقل بل على العكس يتعامل بالمنطق ولا يلغي الحرية الشخصية
شكرا لك أخي
محبتي وتقديري
14 - الفاضل حكيم العارف
مرثا فرنسيس
(
2012 / 3 / 14 - 21:48
)
سلام لك
اتفق معك وكما تعلم ان الكتاب المقدس اخبرنا عن كل هذه الفئات وعلى سبيل المثال كما في ايوب- فيقولون لله: ابعد عنا وبمعرفة طرقك لا نسر- . الفرصة متاحة ومتوفرة لكل انسان ليعرف ماهو الحق ويسعد بحياته وليس فقط بالابدية
تقبل محبتي واحترامي
15 - الفاضل عبد الكريم محمود
مرثا فرنسيس
(
2012 / 3 / 14 - 21:56
)
سلام لك
صدقا ياأخي الله ليس ضد العلم ولا العقل ، الله الحي عادل وحنان ورحيم، وقد تكون مشكلة الكثيرين مع الله بسبب تشويه صورته من قبل معتقدات وافكار معينة
كل احترامي لوجهة نظرك بأني لم اكن على صواب تماما وهذا مقبول جدا ويكفيني انك استمتعت بقراءة المقال وقد تكتشف يوم ما انني كنت على صواب
محبتي واحترامي
16 - الزميل الفاضل محمد الرديني
مرثا فرنسيس
(
2012 / 3 / 14 - 22:26
)
سلام لك استاذ
اتفق معك ان النفس تختلف عن الروح فالنفس هي حلقة الوصل بين الجسد المادي وبين الروح وهي ليست مادية، النفس هي منطقة الوعي في الانسان حيث يدرك الانسان ذاته ويدرك وجوده وتعبر عنها الشخصية التي ينفرد بها الانسان عن غيره وتتكون من فكر وارادة ومشاعر . اما الروح فهي نفخة الله القدير في الانسان ومن خلال الروح يستطيع الانسان معرفة الله والتواصل معه
ماتقوله استاذ حقيقي جدا فالمسيح قال ان ملكوت الله داخلكم وهذا يعني اننا نبدأ الحياة والعلاقة مع الله ونحن مازلنا على الأرض وهو من قال تعالوا اليَّ ياجميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم
هو فعلا يمد يده بحب وينتظر ان نقبل دعوته
زيارتك صفحتي تسعدني
محبتي وتقديري لك
17 - الى الزميلة والصديقة ليندا
مرثا فرنسيس
(
2012 / 3 / 14 - 23:57
)
سلام لكِ صديقتي العزيزة
الخطية هي رفض الله والانفصال عنه والايمان بالله يعيد هذه العلاقة، اما خطايا الجسد فحتى المؤمن بالله يجاهد في حياته للتخلص منها، ولكنه يكرهها، لأن الجسد يشتهي ضد الروح والروح ضد الجسد.
الايمان بالله ليس ضد العقل ولكن مشكلة الانسان انه يريد الملموسات ليؤمن، الله حقيقة وليس معنى عدم قبوله انه غير موجود، المؤمن بالله يستخدم عقله وقلبه وكل حواسه لأنه انسان عادي، اذ كيف يلغي الايمان بالله- كيف يلغي عقل الانسان؟ اليس الله هو خالق الانسان وخالق العقل؟ هناك صور خاطئة ومشوهة ليس فقط عن الله ولكن عن شكل الحياة مع وجود الله فيها، اذا كانت الحياة حلوة ولن نعيشها الا مرة واحدة فالحياة اكثر حلاوة وامتاعا بمعرفة الاله الحي المحب رقيق القلب والمشاعر، والحياة في السماء اكثر واكثر حلاوة وامتاعا.
الانسان يخاف من الموت هذا حق، الوحيد الذي لا يخاف منه هو من يؤمن بالله الحي لأن له رجاء أن حياته مستمرة مع نفس الاله الذي عرفه وتعامل معه وهو في الجسد على الأرض
اختلافنا في الرأي او المعتقد لا يفسد للود قضية. محبتي واحترامي لشخصك ثابتة دائمة مادمت اتنفس
لكِ مني كل التقدير
18 - ربــما
عبدالكريم محمود
(
2012 / 3 / 15 - 03:09
)
فكل شيء يحتمل الصواب والخطأ عزيزتي :)
19 - صديقي العزيز حازم الطيب
مرثا فرنسيس
(
2012 / 3 / 15 - 11:56
)
سلام لك أخي
صدقت، كل ماذكرت من صفات رائعة لله هي التي تجذبنا اليه، اله يحب ويرشد للخير ولا يحث على كراهية انسان آخر مهما كان، يرفض الكراهية بكل اشكالها تماما
الرب محبة ، اتفق معك بكل قلبي
شكرا لمرورك الجميل
محبتي واحترامي وكل امنياتي الطيبة لشخصك بالسلام والراحة
20 - صديقتي الغالية أغصان
مرثا فرنسيس
(
2012 / 3 / 15 - 12:29
)
سلام لكِ عزيزتي
اهلا بكِ ومرحبا فالبيت بيتك ،
،هل تصدقينني اذا قلت لكِ ان وجود الأبدية يؤثر جدا وبشكل ايجابي على الحياة على الأرض وان اغلب مشاكل الانسان ستحل اذا عرف وفهم من هو الله الحي واذا اعد نفسه للأبدية؟
كما تعلمين ان كل انسان حسب معتقده وايمانه في الابدية يعد نفسه لها، في ايماني بأبديتي في حضور الله، اهتم بحياتي واحب الجميع واطلب السلام للكل، في حياتي بجسدي على الأرض اهتم ان يكون الانسان في داخلي في حرية ورقي ونور، كيف اتوق للحياة الابدية مع الله الذي احبه ولم اره وفي نفس الوقت لا استطيع ان احب انسان مثلي يعيش معي في وطن واحد بل وحي سكني واحد؟
ان لم تؤثر معرفة الله على حياة الانسان ليتسع قلبه للحب والعطاء وان لم تهذب معرفة الله سلوك الانسان واخلاقياته وتوقظ ضميره وتكسر كل همجية وشر في قلبه- ان لم تغير هذه العلاقة مع الله حياة الانسان بهذا الشكل فليس لها اهمية وليس للتفكير في الخلود اي اهمية
على الإطلاق
عزيزتي اعتذر ان كان مقالي قد سبب لكِ اي ضيق أو استفزاز فهذا بكل تأكيد لا أقصده ولا أرجوه مطلقا
محبتي لكِ وكل احترامي
21 - الفاضل احمد خليل
مرثا فرنسيس
(
2012 / 3 / 15 - 16:03
)
سلام لك
،لكل انسان الحق في اختيار طريق حياته واليوم كل الوسائل متاحة للمعرفة بشرط ان يكون مدركا
نتائج اختياراته
ارحب بك
محبتي واحترامي
22 - زميلي وصديقي العزيز الحكيم هل ستصدق؟
مرثا فرنسيس
(
2012 / 3 / 15 - 16:22
)
سلام لك اخي العزيز
اشكرك على رأيك سابقا او حاليا فمهما كان اختلافنا تعودت معك على النقاش الحر وبكل ،احترام
إجابة على طلبك المعلن في عنوان تعليقك، هل ان أتى احدهم بأي دليل لإثبات وجود الحياة الأبدية- هل ستصدق؟ الأدلة التي اصدقها انا سترفضها لأنك ببساطة لا تؤمن بها، دليلي الأول والأكيد هو الكتاب المقدس وأثق واؤمن في صدقه وكل ما يحتويه من نبوات تحققت وتتحقق حتى اليوم، وهناك دليل بسيط جدا شاهده برؤى العين الآف البشر من اطياف مختلفة وخاصة في مصر خلال العامين المنصرمين وهذا الدليل هو ظهور السيدة العذراء بوضوح ولم يكن مجرد نور او ليزر او لعب بالهواتف المحمولة ولا أي من هذه الإدعاءات، فهل ظهورها بجسد نوراني بعد انتهاء حياتها على الأرض بما يقرب من قرنين من الزمان- الا يعتبر دليلا مرئيا، قد لا تصدق وقد لا تصدق أي دليل آخر مهما كان،
سيدي انا لا اكفر ولا احاسب اشخاص فهذا ليس من حقي على الإطلاق ، ولكني اناقش وانتقد افكار وهذا حق لكل انسان ان يناقش ويحاور المتفق والمختلف عنه في اطار من احترام الانسان واحترام حريته في الإختيار
الخطية هي رفض الله وعدم الايمان به
ايتبع
23 - تكملة تعليق للزميل والصديق العزيز البابلي
مرثا فرنسيس
(
2012 / 3 / 15 - 16:33
)
سيدي اعتبرت كلامي سبة كما تقول ولو اني لم اوجه لشخص ما اي سبة او لفظ غير لائق، وكوني ذكرت حقائق فهذا لا يعني انني اسئ لانسان مهما كان مختلفا عني، الناس قسمان وليس هناك ثالث، اما يؤمنون بالله الحي او لا يؤمنون بأن هناك اله على الإطلاق
الله في معرفتي به ليس وحشا ولا الحياة الابدية وهما وانا اشارك ما اعتنقه وما يقبله عقلي ومنطقي، وعلى كل حال انا لا ادعو الى تكفير الآخرين ولا الى قتل المختلف حتى اني لا اصل لمستوى قلم سلفي جاهل
، اعتذر للمرة الثانية ان كان مقالي قد استفزك او سبب لك اي ضيق وصدقا انا اعتز بك
محبتي واحترامي لك
24 - البيت منور بأهله صديقتي
Aghsan Mostafa
(
2012 / 3 / 17 - 04:06
)
تحياتي عزيزتي مرثا المحترمه، واشكرك على الرد، وانا التي اعتذر لتطفلي عليك !، ياصديقتي مرثا، اسمحي لي بأن اختلف معك حول الأبديه وتأثيرها على الأنسان بشكل ايجابي! بهذا انت كأنك تقولي كل مؤمن يؤثر ايجابيا بالحياة والعكس صحيح!، اذن ماقولك بالشيوخ (المسوخ)وفتاواهم ؟، فهؤلاء ايضا مؤمنين!. ياعزيزتي انا اصدق بشيء واحد وهو انه اصابع اليد لاتتساوى، وان اي انسان مؤمن او غير مؤمن به الخير والشر، وهو وحده القادر على اظهار اي جانب منهم نتيجة تاثره بالمحيط الذي يعيش به!، وهذا الظهور (اقصد الخير والشر) يكون درجاته متفاوته وقد تكون متناقضة !؟..
شكرا جزيلا مرة ثانيه مرثا والأختلاف لايفسد الصداقة الود والأحترام
25 - إتـهـامـات
ريمون شكوري
(
2012 / 3 / 17 - 17:24
)
الأخت مرثا فزنسيس المحترمة
تابع
قلتُ لندع توثيق مقولة لينين جانباً ولنستمر في نقاشنا حول آلرعب الذي إدعتيه لناكري وجود الله
أستطيع أن أذكر عشرات من اللادينيين الذين ماتوا غير مرتعبين مثلاً برتراند رسل وآنيشتاين، وكريستوفر هيچنز الذي توفى بالسرطان قبل بضعه أسابيع وهـو يعلم مصيره ومات بشجاعة تامة. وغيرهم كثيرون
أما بالنسبة لي شخصياً فأنا مرشح ممتاز للموت إذ بلغتُ الثمانين لكني لا أرتعب
من الموت. الشيء الوحيد الذي أخشاه البقاء حياً وعلة على آلآخرين أُنْقَأل الى الحمام
أنا لا أستطيع نفي وجود بعض اللادينيين المرتعبين من الموت ومن جهة أخرى هنالك بالتأكيد مؤمنون يرتعدون من الموت. لكن العجيب أن تجعلي هذه النقطة الحجر الأساس لتفكيرك وبهذه الطريقة القاطعة الشاملة
أما بشأن الفقرات الأخيرة في مقالكِ فأردد فقط القول المأثور - إن بعض الظن إثم- وأقول أن تلك الفقرات حبلى بأكثر من ظن إنما تحتوي على إتهاما ت بشكل قاطع وبالغة الخطورة
أنا لا أود التعليق عليها إذ تحتاج الى إكثر من تعليق واحد. وسوف لا أعلق إلا إذا إعطيتيني ـ يا عزيزتي مرثا ـ الضوء الأخضر
تحياتي
26 - ملاحظة هذا التعليق يسبق # 25- التفكير الرغبي
ريمون شكوري
(
2012 / 3 / 17 - 20:36
)
الأخت العزيزة مرثا فرنسيس المحترمة
بدأتِ المقال بعرض جيد لفكرة الخلود عند مختلف الشعوب. وهو عرض عزز ما كتبتُه أنا بإختصار في مقالي ( بالمناسبة نسيتُ أبلاغك أن من المفارقات تزامن مقالك مع مقالي - ماذا بعد الموت؟). وبعد عرضك لنزعة الخلود المتجذرة عند البشر، واصلتِ الكلام ـ بإدراك كامل منكِ أو من دونه ـ وكأنما أن مجرد وجود تلك النزعة هو برهانٌ على وجود فعلي لخلودٍ للبشر في مستوٍ آخر خارج الآرض. هذا خلل منطقي ــ يا عزيزتي مرثا ـ يسميه الفلاسفة التفكير الرغبي
Wishful Thinking
فمثلاً لو إشتاق كل البشر الى جبل من الذهب الخالص لا يؤدي شوقهم الى وجودٍ فعلي لمثل هذا الجبل. لكن لم يكفيك هذا بل قفزت قفزة كبيرة من منطلقك اللامنطقي وأخدت تبنين قصوراً في الهواء مدعية أن الناكرين وجود الله يرتعبون من الموت. ولم تقدمي أي دليل سوى مقولة يتيمة للينين. أرجوك تزويدي بمصدرك لها كي أجد للسياق الذي ذكرتْ فيه . لكن لا تستعجلي في الإمر. دعينا الإستمرار بالإفتراض أنها قيلتْ بجدية ووعي . ينبغي الإدراك أن ليس للادينيين بابا أو إمام يسترشدون به لا لينين ولا غير لينين. وليس لديهم كتب يقدسونها
يتبع
27 - من ينكر الحياة الأبدية هدفه العيش حرا دون قيد
جيني
(
2012 / 3 / 18 - 03:00
)
الحياة الأبدية واقع حقيقي ويدخلها من يستحق فقط وينكرها كل من يريد العيش بحرية دون قيود
اما البرهان على وجودالأبدية هو قيامة يسوع من الموت ...ثم صعوده إلى السماء
وهكذا سيكون حالنا جميعا
الرب خلقنا بأسمى هيئة حتى انه قال
لقد خلقنا الانسان على شاكلتنا وهيئتنا...لذلك ليس من المعقول ان يموت الانسان جسدا وروحا
اكيد الروح تخرج من الجسم لتعيش ابدا حسب ما يستحق
إحترامي سيدة مرتا
28 - عزيزتي اغصان مرة اخرى
مرثا فرنسيس
(
2012 / 3 / 18 - 16:07
)
صديقتي العزيزة : انا لا اؤمن بفتاوي الشيوخ ولا بجنة حور العين ولا ان الانسان سيمارس حياته ويستكمل شهواته في العالم الآخر ولكني اعرف ما اصدقه واؤمن به. لا اختلف معك ان بداخل كل انسان الشر والخير ولكن كيف يختار وكيف يسلك بالفعل وماهو دافعه للاختيار، اقصى مايستطيع فاعل الخير ان يفعله ان يحب من يحبه ويكره من يكرهه ولكن مع الله الحي الأمر مختلف
ارحب بزيارتك واطلالتك الجميلة على صفحتي
تقبلي كل محبتي وتقديري
29 - الاستاذ الفاضل ريمون شكوري
مرثا فرنسيس
(
2012 / 3 / 18 - 16:14
)
سلام لك
بداية ارحب بك، وبالفعل هي مفارقة فعلا تزامن مقالي مع مقالك
هل تعتقد ياسيدي ان الخلود مجرد نزعة؟ هل اتفق او تقابل البشر كلهم في لحظة من الزمن حتى تتشابه هذه النزعة بداخلهم؟ ان تشبيهك باشتهاء جبل الذهب لا يطابق ، لانها مجرد اشتهاء لشئ مادي ولا يولد الانسان وبداخله شهوة لجبل من الذهب كما في مثالك، الأمر لا ينطبق، فالأبدية بداخل الانسان في كل زمان ومكان حتى لو حاول تجاهلها او انكارها او رفضها.
لا اعتبر لينين مثلا ولكنه شخصية يتبعها الكثيرون وقد قرأت في سيرة حياته انه اعتبر موت وتشرد الملايين من المتضورين جوعا- اعتبرها فرصة لكي يتنازلوا عن افكارهم وخاصة عن الايمان بالله وله مقولة حادة لا اعلم كيف يمكن قبولها وهي إن شعبا لا يجيد استخدام السلاح ..
، ولا يسعى إلى استخدامه .. لا يستحق أن يعامل إلا معاملة العبيد.. اين هذا من الإنسانية
اظن انك استاذ تتفق معي انه لايمكن الحكم بشكل مطلق انه لا توجد ابدية لسبب بسيط جدا وهو انك لا تملك اثباتا واحدا على هذا الحكم وما تعتبره منطلق لا منطقي بالنسبة لي تعتبر انت .رفضه وانكاره فكرا مقبولا ومقنعا.
يتبع
30 - الاستاذ الفاضل ريمون شكوري مرة أخرى
مرثا فرنسيس
(
2012 / 3 / 18 - 16:17
)
اظن انك استاذ تتفق معي انه لايمكن الحكم بشكل مطلق انه لا توجد ابدية لسبب بسيط جدا وهو انك لا تملك اثباتا واحدا على هذا الحكم وما تعتبره منطلق لا منطقي بالنسبة لي تعتبر انت رفضه وانكاره فكرا لابد ان يكون مقبولا ومقنعا.
الموت بشع ياسيدي ولا اعتقد انه من السهل التخلص من الرعب المصاحب للتفكير فيه، او ، انتظاره بهذه البساطة، وفي اعتقادي لا تمر حياة الانسان بدون ان يفكر كثيرا او قليلا في الموت طالما انه في وعيه الكامل.
اخيرا لك استاذ ان تناقش ماتريد بدون ان تكفرني او تقلل من قيمة اعتقاداتي وسافترض معك كما ذكرت في المقال ان نسبة وجود حياة ابدية تمثل 50% وان عدم وجودها ايضا يمثل 50% وهذا عدل في طرح النقاش فماذا سيكون موقف كل من صدق ومن لم يصدق؟ مامكسب كل منهما وماخسارته ؟ ماهي القيمة التي اضيفت على حياة كل منهما نتيجة لما اعتقد واعتنق؟
اشكرك وارحب بك
محبتي واحترامي
31 - صديقتي العزيزة جيني
مرثا فرنسيس
(
2012 / 3 / 18 - 18:52
)
افتقدك كثيرا
نعم الحياة الأبدية حقيقة
وعدم الايمان بها لا يلغي وجودها
اعتزازي بكوني انسان لأن الأبدية خالدة في داخلي
شكرا لمرورك اللطيف
محبتي
32 - لا أدري كيف فاتني هذا المقال
فؤاده العراقيه
(
2012 / 3 / 18 - 20:21
)
الموت طالما هو الحقيقه الوحيده بحياتنا فهو شاغلنا واهتمامنا , وهل تصدقي بأنني لا يوجد يوم يمر الا وفكرت به
هل تعتبرين رؤية السيده العذراء دليل قاطع
بالرغم من انك لم تريها لكني سأقول لكِ شيئا عزيزتي
لو قضينا ايامنا نتمنى شيء ونحلم به وهو متركز بلا وعينا بقناعته سنتصوره بكل بساطه هذا اذا كان هذا الخبر عن رؤية العذراء صحيح
بعد اعدام صدام رأى بعضهم وجهه مرسوم على القمر !! فهل تصدقي هذا ام هي مجرد تهيآت لمن رآه
اما الدليل الاكبر وهو الكتاب المقدس فلا اعتقد هو دليل على وجود اكبر بكثير منه فأنت تعرفين اعداد الشعراء العظام الذين عاشوا وماتوا ولم يبقى منهم سوى دواوينهم ومنهم ما قيل من شعر ابلغ من الكتاب
الموضوع دسم ويحتاج للكثير وتحياتي للزميل الرائع سيمون ومنه حتما سنستزيد
وتحباتي ومودتي لكِ
33 - عزيزتي فؤادة العراقية
مرثا فرنسيس
(
2012 / 3 / 18 - 20:56
)
سلام لكِ ونعمة
انا لا أحتاج ان ارى بعيني لأصدق -ولكني شاهدت-، لكنها الحقيقة التي اؤمن بها، اؤمن بالكتاب المقدس انه كتاب الله وانه الوحيد المعصوم ولولا ايماني به لكانت حياتي فلنأكل ونشرب لأننا غدا نموت، بدون اي اهداف او معنى للحياة، فالحيوان ياكل ويشرب ويمارس الجنس ويموت وكأن شيئا لم يكن، انا اؤمن ان الانسان مخلوق خالد راق، وان الايمان بالله الحي(وليس الاله المصنوع من خيال البشر)اؤمن انه موجود وايماني به يجعل للحياة معنى وطعم، ويجعل انسانيتي لها قيمة عالية، ويزرع في داخلي مبادئ الله السامية، من حب للانسان وللاشياء ، رؤية العذراء مريم ليس مجرد ايحاء تمنيته او تمناه غيري ولكنها حقيقة سواء قبلها البشر او رفضوها، شاهدها برؤى العين الآف البشر من خلفيات مختلفة وبكل تأكيد لا يمكن ان تكون كل هذه الأعداد تحلم وتتمنى وترى في ذات الوقت، بكل وضوح عزيزتي ان كل مايحدث في العالم تنبأ به كتاب الله حتى شكوك ورفض الانسان لله نعرفه جيدا من خلال الكتاب، لو تبادلنا المواقف استطيع ان اقول لكِ ان رغبة الانسان في الحياة بدون اله تهئ له انه ليس هناك اله رغم كل الشواهد .
لكِ مني كل الحب والاحترام
34 - أبتي أغفر لهم لانهم لا يعرفون ماذا يفعلون
ريمون نجيب شكُّوري
(
2012 / 3 / 19 - 01:27
)
الأخت الفاضلة مرثا فرنسيس
طرحي لمثال الجبل الذهبي غرضه تبيان المطب في خلل منطقي.أستطيع التمييز بين المنطق السليم وغير السليم. لا تنسي أني درَّستُ المنطق قرابة 40 عاماً في الجامعات العراقية والأردنية والأمريكية
أحترم رأيك ولا أقلل من قيمة إعتقاداتك. لكن أنت التي قللت في مقالك من قيمة مَنْ خالفك الرأي. فتارة تتهكمين على جميعهم بأنهم يرتعدون من الموت (وكأن لا يرتعد الآخرون منه ) ولا دليل لديك سوى مقولة يتيمة. وتارة تتهمين شريحة من البشر تخالفك المعتقد بــإعــتــيــادهــم إرتكاب الخطايا. ربما أنت لا تعلمين أن هذه الشريحة تضم من بين ما تضم أكثر من 60 ٪ (دون مبالغة ) من أجلِّ العلماء والمفكرين وأساتذة الجامعات العالمية. إن تهمتك هذه شتيمة لهم ونظرتك الإزدرائية عليهم بالإدعاء أنهم يتفلسفون لإقناع الآخرين. إختصاراً للجهد سوف لا أسترسل وصف القيم الأخلاقية التي يتحلى بها معظمهم (لا أقول الكل). وأنا بدوري كملتزم بتعاليم المسيحسية أكثرمن بعض المسيحيين أقول - أسامحك حتى ولم تعتذري- على شرط أن تسامحي -سرقتي- لعبارتك - إختلافنا في الرأي أو المعتقد لا يفسد للود قضية- التي كتبتيها للندا
تحياتي
35 - استاذ ريمون شكوري المحترم
مرثا فرنسيس
(
2012 / 3 / 19 - 13:52
)
سلام لك سيدي واحترامي لشخصك حتى بدون ان اعرف ماذا درست وماذا اعتنقت؛ فأنا احترمك واحبك كإنسان
هل تعتبر كلمة يرتعبون من الموت سبة؟
انا لا أحاسب احدا استاذ فهذا ليس من حقي وليس من حق اي انسان، كل ماعرضته افكار مختلفة حول الخلود وعرضت ان هناك طريقين فقط اما مع الله او بدونه وهذا هو الحق وليس الغرض منه التقليل او الاهانة لأي انسان، هل تعتبر ابداء رأيك لأي شخص انه اذا ذاكر وبذل جهدا سينجح واذا اهمل وترك دروسه سيرسب- هل تعتبرها اهانة له؟ اين هو ازدرائي بالآخر استاذ ؟ نعلم جيدا من الكتاب المقدس ان الانسان يرفض الله وهذه هي الخطية وليس السلوكيات، وان مشكلة الانسان انه يرفض اي سلطة من الله عليه لاعتقاده انه يمكن ان يكون كالله
مسألة الأخلاق جيدة و نسبية وانا لا أنكرها ولمستها بنفسي مع اصدقاء لي هنا في الموقع ولكن القضية ليست قضية اخلاق فقط، الأمر هو العلاقة مع الله الحي وسمو الانسان ورقي فكره
ورجوعه الى حضن الأب السماوي
ليس لدي مشكلة في الاعتذار سيدي؛ عندما اخطئ اعتذر
اتفق مع مبدأ ان الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية فمرحبا بك دائما
محبتي واحترامي
36 - عزيزتي لا وجود للمطلق
فؤاده العراقيه
(
2012 / 3 / 19 - 14:18
)
عزيزتي ميرثا
ارجو منك ان لا تنزعجي من كثرة المداخلات لكني اجدها ضروريه لنا لنتوصل لقناعات لو اردت بجديه الوصول لها
نحن قبل كل شيء نحتاج لقناعه بأفكارنا (قناعه حقيقيه) حتى يكون ايماننا وفق المنطق السليم وليس اعتباطا (قالولوا ) انت ذكرت بأنك لا تحتاجين لرؤيه حتى تكوني قناعه او تصدقي ما تسمعيه لكنك شاهدت !!!! فكيف لا تحتاجين لرؤيه لكنك شاهدت !! وذكرت بأنك تؤمنين بالكتاب المقدس وبدونه ستكون حياتك اكل ونوم فقط !! القصد ان من لمميؤمن يكون غرائزي والعكس طبعا هو الصحيح وسأبين لك السبب
من ينتهي لقناعه ما بشيء ستكون حياته اكل ونوم فقط لانه اعتمد اعتماد كلي على تعاليم اتته جاهزه دون تعب ودون نقد وبالتالي سيؤل حاله الى عدم ابداعه بشيء القناعه هي ركود واستسلام وخوف وتدارك للحقيقه ( الموت) هذا هو الموت بعينه وليس الموت الذي نتحدث عنه دائما , من لم يعش حياته وهو يبدع وينتج كل يوم فكره جديده هو ميت
الايمان المطلق لا يجعل للحياة معنى فالحياة اكبر من ان نقنع بها ونسكن على افكار قبل آلاف السنين بل هي في تطور دائم , المبادىء الساميه التي تتحدثين عنها احترمها بك جدا لكنها لن تأتي من كتاب جامد وهي خدعه
37 - عزيزتي فؤادة تسرني مداخلاتك
مرثا فرنسيس
(
2012 / 3 / 19 - 16:31
)
مرحبا بكِ وبحوارك الجاد
عزيزتي قصدت ان ايماني لا تدعمه رؤى بالعين ، طوبى لمن آمن ولم ير،ايماني يرتكز على معرفتي بالله من خلال الكتاب المقدس ومن خلال الحياة اليومية، شاهدت لأن الرؤية كانت متاحة ومنظورة ليس فقط للمسيحيين ولكن لأطياف مختلفة من الناس مع العلم انني لست من الأشخاص الذين يهرعون للمشاهدة ولا ينتظرونها، ولست ممن يصدقون بسهولة في هذا، ولكن ماحدث كان ،
حقيقيا وشاهدت اكثر من مرة، وان لم اشاهد بعيني لما سبب لي هذا الامر اي فرق
الكتاب المقدس هو كتاب الحياة، ليس كتابا جامدا مطلقا ولكنه روح وحياة، الله حي وهو ليس ضد الابداع او الرقي وانما صورة الله الشائعة في بعض المعتقدات الأخرى تجعل الانسان يرفضه ويبتعد عنه، اذ تصوره هذه المعتقدات جبارا عنيفا ينتظر السهوة والغلطة للإنسان ليبطش به، وتصوره متعصبا لا يعرف العدل ولا القداسة وهذا ليس الله الحي الذي اعرفه والذي يحدثنا في الكتاب المقدس
انا لا ارتاح لكلمة اديان فالدين كلمة جامدة تعبر فقط عن مراسم او طقوس او عدد من الاوامر والنواهي واختار كلمة علاقة حقيقية وحية مع اله حقيقي يحب الإنسان ويشتاق الى علاقة
رائعة معه لخير الانسان
محبتي
38 - بوركت يداك
جورج فارس
(
2012 / 3 / 20 - 21:19
)
دائماً تسبقين الجميع بخطوة....
يفكرون.. وأنت تكتبين...
يترددون.. وأنت تتجرئين...
ببساطة تعبرين عن أفكاركك.... بورك فكرك وبوركت يداك...
39 - أخي العزيز الزميل جورج فارس
مرثا فرنسيس
(
2012 / 3 / 22 - 23:01
)
سلام لك ونعمة استاذ
شكرا لمرورك الذي اعتز به
وتعليقك الذي يشرفني
محبتي وتقديري
.. الناخبون العرب واليهود.. هل يغيرون نتيجة الانتخابات الآميركي
.. الرياض تستضيف اجتماعا لدعم حل الدولتين وتعلن عن قمة عربية إس
.. إقامة حفل تخريج لجنود الاحتلال عند حائط البراق بمحيط المسجد
.. 119-Al-Aanaam
.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في لبنان تكبح قدرات الاحتلال