الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا يكره الله المرأة ..!!

فاتن واصل

2012 / 3 / 14
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات



الأسبوع الماضى طالعتنا الصحف بخبر من أعجب ما يكون ، فقد نُشر أن حزب من الأحزاب التونسية الاسلامية الجديدة .. طالب بسن قانون يبيح إقتناء الجوارى طبقا للشريعة الاسلامية ، بحيث لا يعتبر أمراً مجرّماً أو عملا منافيا للقانون ..!!
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today%5C07z498.htm&arc=data%5C2012%5C03%5C03-07%5C07z498.htm
فكرت مليا فى حال إمرأة تونسية مضى على عقد زواجها خمسة عشر عاما أو أكثر أى انها تزوجت فى العهد الذهبى للمرأة التونسية ( عهد بورقيبة الذى منع تعدد الزوجات بل وسنّ قانونا يجرمه ، ومنح المرأة حق تطليق زوجها) تخيلتها وهى تتلقى خبر السماح لزوجها الذى عاشرته لسنين وذاقت معه الحلو والمر على مدى زمن زواجهما ، باقتناء جارية أو عدة جوارى وملك يمين دون أن يكون لها حق الاعتراض أو الرفض فهذا ما حلله الله .
لا أعرف لماذا قفزت بنودعقود مشروعات الانشاءات الهندسية الى ذهني ومدى امكان تطبيقها علي عقود الزواج !! من الجائز لأنه مجال عملى .. أو ربما لأنى طوال حياتى أرى الزواج على أساس أنه مؤسسة بين طرفين يضع كل منهما كافة إمكانياته فيها ويكرس حياته لتطويرها ودعم شريكه بالمال والوقت والاهتمام والرعاية والاخلاص فيساعده ويعمل على تقدمه وكل نجاح يصبح بذلك لصالح المؤسسة ، خاصة لو رزقا بأطفال فعليهما مضاعفة الجهد وبذل المزيد من التضحيات للحصول على أفضل النتائج لتحسين حياتيهما معا .. أى هو نفسه الذى يحدث فى العقود التجارية أو عقود تأسيس الشركات ، الفارق بين عقود الزواج و عقود التجارة هو أن الأخيرة يقوم أطرافها بوضع ضمانات ونصوص وبنود فى العقد لمجابهة ما يسمى بالقوة القاهرة (تعريف : Force majeur تسمى أيضا بالحادث الجبري أو المفاجيء تعبر عن مفهوم غير شخصي لأنه حدث لا يتصل بتصرف شخص ما أو مجموعة أشخاص (3) . ويتخذ الحادث هذه الصفة وهذا التكييف عندما يكون غير متوقعا ، لا يمكن مقاومته وسببه أجنبي ، بمعنى انه لا دخل لإرادة طرفي العقد فيه ، فهو يستبعد فكرة الخطأ في تنفيذ الالتزامات . وقد حاول الفقه أن يقدم له تعريفا عاما و اعتبره ذلك الحادث الذي لا يمكن تجاوزه مطلقا ، غير متوقع ، وغير منظور ، ينتج عن قوة أجنبية كالعاصفة والانهيار والهزة الأرضية وكذلك الحرب وأحيانا قرار السلطة ) وتأمين أنفسهم فى مواجهة الحوادث الغير متوقعة والتى من شأنها الحيلولة دون إكتمال الأعمال ، بالاضافة الى تغيير القوانين والتى تعد كارثة الكوارث فى حد ذاتها وغالبا ما يكون لها تأثير على شروط العقد سلبا أو إيجابا وربما على طرف من الأطراف أو الاثنين معا . هناك أيضا ما يسمى بحسابات المخاطرة Risk management وهو مفهوم استُحّدِث منذ حوالى عشر سنوات أو خمسة عشر سنة ويَُنــَصّ عليه حديثا فى العقود ، وللمخاطرة عدة تعريفات منها (( انها أى موقف يمكن ان يقلل العائد أو الفائدة مقارنة بالهدف المخطط لتحقيقه والمرجو الوصول اليه أو يمنع من تعظيم فائدة وقيمة هذا العائد )) . فى نصوص العقود الحديثة يتفق الطرفان على بند يحافظ على توازن العقد وحقوق الطرفين دون إجحاف .
كانت هذه مقدمة لابد منها كى أستطيع أن أقارن بين العقدين عقد الزواج وعقد المقاولات ، ورغم غرابة المقارنة الا انه بنظرة أكثر تجردا لعقود الزواج ـ لو اتفقنا أنها عقد يضم طرفين لتحقيق مصلحة واحدة ـ سنجد ان طرفا منه دائم الخسارة بينما الطرف الاخر يستمتع بما يمنحه اياه العقد بالرغم من ان مفهوم الزواج فى الأديان الابراهيمية الثلاث هو.. مودة ورحمة ..أزواجا تسكنوا اليها .. رباط مقدس .. وما يجمعه الله لا يفرقه بشر ..معان كبيرة سامية وراقية ،لكن في واقع الامرهي عقود اذعان مجحفة للزوجة بكل تأكيد.
مددت الخط على استقامته وتخيلت انه تمت الموافقة على سن هذا القانون فعلا ، وفكرت فى حال سيدة محترمة عليها أن تشرح لأبناءها ان هناك من ستأتى لتشاركها حياتها وياليتها زوجة ثانية ، بل جارية ..!! والغرض .. هو ممارسة الجنس مع أبيهم والتسرية عنه لإعادة التوازن للبيت والأسرة وللمجتمع الذى اختل توازنه بقوانين الاحوال الشخصية الوضعية ( الفاسدة). على الأبناء ان يتعاملوا مع هذا الأمر على انه أمر طبيعى ولا يعتبر عارا أو جرما أو فاحشة .. ومن ثم فهذه هى الأخلاق التى يجب أن يتربّى أبناءها عليها وأن تعدهم ليعيشوا بهذه القيم ويعلموها لأبنائهم ، وفى نفس الوقت عليهن ان يحفظن فروجهن فى حين يشاهدن الاب يقوم باستغلال إمرأة اشتراها لهذا الغرض وفى منزل الزوجية ولا يجرمه قانون أو يدينه مجتمع أو يُعتبر ناشرا للرذيلة أو الفجور ، وعليه ان يبقى هو القدوة فى حياة ألابناء ويحظى بالاحترام.
هذه الجارية تتقاضى أجرها عن عملها فى ممارسة الزنى طبقا للشريعة الاسلامية فى منزل من استخدموها وبمعرفة أبناءهم وجيرانهم ، ويعترف المجتمع بعبوديتها وبطبيعة عملها.. وقد يقترضها العم أو يرثها الابن أو ابن الأخ فى حالة الأب الذى أنجب بناتا ، لأنها أحد ممتلكات الأب فيقوم الوريث أيا من كان بنفس الفعل ويمكنه أن يتبادلها مع أخيه أو يهديها لأصدقاءه ولا يحق لها الاعتراض فهذا حلال فى حلال بعد أن جردت من انسانيتها .. وبغض النظر عن العودة للرق والعبودية فالاسلام لم يحرمها .
و هكذا فبالعودة لعقد الزواج القديم أجدنى أتساءل أين بنود حسابات المخاطرة هنا والتى تحمى الزوجة من كارثة تغيير القوانين !! أيجب على الزوجات أن يشترطن بنود تحميهن مما سيترتب على تطبيق قانون الجوارى من آثار سلبية على حياتهن وحياة أبنائهن ؟ وكيف يجدن فى هذا القانون ثغرة ( بلغة المحامين ) لكى لا يعتبرن ناشذات ومضادات لتطبيق الشريعة ؟ ألا يجب أن تجد بديلا ما لكى تستطيع استكمال الحياة مع هذا الزوج أو الحفاظ على توازن هذه الزيجة ..!! أين عهود الزواج وكيف يختزل الى مجرد علاقة جنسية حين يملها الرجل يتخذ جارية ليحل مشكلته على حساب الآخرين .وكم مشكلة خلقها الرجل للمجتمع كى يحل مشكلته تلك..!!
إذن فلتذهب مؤسسة الزواج الى الجحيم ، اى إذلال هذا !! هل يكره الله المرأة ..!! وما الذنب الذى اقترفته لتعانى هذا الخزى ، وتقبل بالعيش فى ظل علاقة تخسر فيها كل ما بذلت من عمر وجهد وتضحيات..بل وتخسر نفسها ، اى إخلال بقيم المجتمع وموازينه التى يريد شخص مأفون لا يفكر سوى فى أعضاءه التناسلية ان يعكر بها حياة مجتمعا فى القرن الحادى والعشرين ؟ ألم يفكر هذا الجاهل فيما لو تم سبي أمه او أخته أو ابنته أو حتى زوجته (التى يريد أن يجلب لها جارية فى بيتها ) ، وتحويلهن الى جوارى يمتلكهن من هو أقوى وأغنى منه .. ماذا لو تم استعباده هو شخصيا وكان عليه أن يقوم بتوصيلهن الى غرف نوم أسياده ..! عقول شاذة وآفاق ضيقة .
ثم ماذا عن الأبناء وكيف سينشأون فى مجتمعات تكرس لعبودية المرأة فى حين يرون المرأة فى كل بلاد العالم ترتقى أعلى المناصب وتحقق أكبر إنجازات ..!
يا نساء العالم ، إكتبن عقودكن وصغنها بأنفسكن ، تعلمن أن تتعاملن مع حياتكن بجدية ولا تفرطن فيها فنحن نعيش حياة واحدة ، فلا تتركن احدا يعيشها بدلا منكن أو يلونها على هواه ، انهم يسرقون حياتكن لصالح رغباتهم وأنتن الضحايا.
أما عن الزواج وبهذه الشروط فأقول لك هذه مؤسسة فاشلة فارفضى هذا الكيان الذى يهدر كرامتك ، صومى عنه إنقذى نفسك وإمرأة أخرى معك من هذا الهراء ، وإن كان هذا فى نظرهم إخلالا بتوازن المجتمع فزيدى المجتمع خللا حتى يفيقوا ، صونى كرامتك ولا تقبلى بالذل ، إعملى واكسبى عيشك ولا تعتمدى على أحد واجعلى استقلالك على رأس أولوياتك ، تعلمى وطورى نفسك واهجرى مجتمعا يريد إفشالك فهناك الكثير من المجتمعات المتقدمة التى تعرف قيمتك كإمراة وكائن له قيمته فى الدنيا .. إهربى ولا تساهمى فى بناء مجتمع يعمل على هدم شخصيتك وكيانك واستعبادك .. إذهبى حيث يقدرونك ، الجأى لمن يحترمك ولا يراك سلعة تباع وتشترى وتؤجر وإنما يراكِ إنسان وطاقة مفيدة وعقل ، فمن يقدم على شراء إمراة للهو بها يمكنه ان يبيعها حين يزهدها ويملّها سواء كانت عبدة أو زوجة ترضى بحياة العبيد .. هذا مرض عضال أصاب المجتمعات العربية منذ عدة عقود ، ألا وهو الهوس الجنسى بسبب الفصل بين الجنسين وتحجيب المرأة وتغطيتها وتكريس قيم البداوة فى أذهان الرجال والنساء ، وقد ساهم في انتشاره رجال دين يعتاشون من وراء هذه الخرافات ويمولهم من هم أشد خرفا ورجعية وإنتهازية منهم فاستغلوا الفقر والجهل والتخلف حتى لو على حساب الكرامة الانسانية.
يقول أحد هؤلاء المشايخ ويدعى الكبيسي: زواج المتعة جائز لمن اضطر.. لذلك تمتعوا ولا تزنوا
http://www.sarayanews.com/object- article/view/id/125370/title/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B3%D9%8A:%20%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AC%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%B9%D8%A9%20%D8%AC%D8%A7%D8%A6%D8%B2%20%D9%84%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D8%B6%D8%B7%D8%B1..%20%D9%84%D8%B0%D9%84%D9%83%20%D8%AA%D9%85%D8%AA%D8%B9%D9%88%D8%A7%20%D9%88%D9%84%D8%A7%20%D8%AA%D8%B2%D9%86%D9%88%D8%A7
إلتاث الرجال وإنفصلوا عن العالم وبات همهم الأول والأخير هو ممارسة الجنس مما كرس أمراضا فى عقول الرجال والنساء معا ، إنها حرب حياة او موت وربما أرى أنك كإمرأة يجب ان تتعلمين كيف تصارعين هؤلاء لأنك بعد فترة قد تحتاجين لإستخدام القوة فتعلمي الرياضات التى تنمى مهاراتك القتالية حتى تستطيعين الدفاع بها عن نفسك .. فموتي من أجل كرامتك ولا تضيعي الوقت والعمر فى التضرع لله ، لأن الله يكره المرأة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تاييد
طلال سعيد دنو ( 2012 / 3 / 14 - 21:22 )
السيدة المحترمة والصديقة العزيزة فاتن
نساندك في جميع ما كتبت اذ تبقى قضية المرأة والله فيها شك ولا ادري لم خلقها حتى يذلهاوالاهم انه لم يلغي العبودية في الاديان الاخرى وليس في الاسلام فقط هناك عبودية بل في كل الاديان
اعتبريني جندي صغير في حملتك المقدسة مع التحيات


2 - ولماذا تكرهين الله؟
عبد الله اغونان ( 2012 / 3 / 14 - 21:46 )
زوبعة في فنجان.لان فردا من حزب وليكن اسلاميا قال رايا شاذا نقيم الدنيا ونقعدها.بل نطعن في عقيدة وثوابت الامة كلها بدعوى ان الله يكره المراة.سبحانك هذا بهتان عظيم
انت لماذا تكرهين الله ؟ الغلط لايصحح بخطيئة
لدى العلمانيين اخطاء وخطايا في حق المراة وحريته وكرامتها.لم ينتقدوا قط المتاجرة بكرامتها وعرضها في الواقع والفن العفن.لو تتبعنا مثل هذه الترهات وانواع الشذوذ في الاقوالا بل والافعال فلن نهتم بالقضايا الاساسية
ماذا يمثل صاحب هذا الراي.هل يتحمل مسؤولية حكومية كم من الناس يوافقونه على رايه.ما الداعي الى اعطائه كل هذا الاعتبار بل ماعلاقة قوله بقولك ان الله يكره المراة.الا اذاكنت مشحونة من فوز الاسلاميين وتنتظرين زلات اللسان من متنطعين للمزايدة السياسية


3 - لأن الله يكره المرأة
‎هانى شاكر ( 2012 / 3 / 14 - 22:12 )

أنقل هنا من مقالة ألكاتب ألعبقرى ألأستاذ أحمد عفيفى :- تُنكح المرأة لأربع-


المرأة المسلمة مسكينة ومغبونة، وأقصى أمانيها أن تعيش فى كنف رجل وتصلى له وتسجد له وتعبده، ولو تقيح جسده تلعق صديده، وكأنها حيوان أو كائن بلا شعور أو من فصيلة أخرى غير الفصيلة أو النوع البشرى.



المرأة المسلمة لا يمكنها اختيار رجلها وان فكرت أو حاولت أو فعلت، فهى ماجنة ومارقة وقليلة أو عديمة الحياء والتربية، المرأة المسلمة لا يمكنها تقييد زوجها عن الزواج بغيرها وحرمان نفسها منه كله والاكتفاء بنصفه أو بربعه وله الرضا وعليها الطاعة.



المرأة المسلمة ملك يمين الرجل المسلم، كما الكلب أو القط ملك يمين الرجل المشترى، وربما حظى الكلب أو القط بتدليل ورعاية واهتمام وعناية تفوق تدليل ورعاية واهتمام وعناية الرجل المسلم بزوجته.



الرجل المسلم امتداد مريض ومختل ومخجل ومختلط العقل، للرجل الذى جعل من المرأة منكوحة ومتاع، ويجب أن تتخذ من اجل مالها أو جمالها، وإن لم يكن فلا جرم ولا غرم من اى امرأة والسلام، المهم أن تنكح.


4 - من اي كوكب انت؟
محمد البدري ( 2012 / 3 / 14 - 22:24 )
يبدو ان الاستاذة فاتن ليست من كوكب الارض لاستنكارها مسالة هي من المعلوم من الدين بالضرورة. لهذا سوف آخذها في رحلة سياحية لزيارة الاثار الثقافية في منطقة اثرية اسمها بلاد العرب والاسلام لتتعرف علي حفرية هي اعظم حضارة موحده بالله. نصوص هذه الثقافة تقول بقتل من لا يؤمن أو من يبدل دينه وتقول بقطع الاطراف لو سرق احد رغم ان ثروة هذه الجماعة كلها من النهب والسلب والسرقة. افضل عمل عندهم اسمه الجهاد وهو غزو بلاد الاخرين لتحويلهم الي قرب من الدماء لامتصاصها. واخذ نسائهم سبايا للمضاجعة ولو زاد عدد النساء عن قدرات الفحولة لرجالهم باعوهم في الاسواق اي بالاستفادة من اثمانهم لان النساء كالانعام والبغال لتركبوها أو تبيعوها. اما قصة الزوجة التي ساهمت في بناء حياة مع زوجها ورفضك لان يتخذ معها جارية لو وصلت هي من العمر ارزله فتلك فرية اتيت بها انت من المريخ فاستبدال النساء ممكن بحكم الايات البينات وملك اليمين حلال طيب يثاب عليه الفحل العربي المسلم في الحياة الدنيا وفي الاخرة باذنه تعالي. امنيتي بعد رجوعك لكوكبكم ان تقومي بدعاية للسياحة فستجدون ما يسليكم من حكايات العرب والمسلمين.


5 - تحياتي للفاتنه المحترمه
Aghsan Mostafa ( 2012 / 3 / 14 - 23:52 )
عزيزتي اولا اشكر لك حرصك وصرختك لقضية اراها ذات اهمية اليوم لمافيه مصلحة المجتمع ككل!، من خلال انصاف نصفه المتمثل بالمرأة!. ثانيا من معلوماتي هناك فرقا اخر بين بنود
عقود المشروعات الهندسيه وعقود الزواج (اتكلم عن الزواج المدني) الا وهو مدة العقد! فبالأولى يتم تحديد المدة اما الثانيه فلا!. ومن هذا اذهب الى ثالثا والذي هو موجه للسيد اغونان أبدأه بالسلام ثم بالتأكيد على ان الغلط لايصحح بخطيئه!!، وان كنت لاارى غلطا!( صحيح ان القراءة فن!)، بل انك اسمح لي بالقول مخطأ بعدم رؤيتك صرخة أمرأة من خلال كتاباتهاـ استطعت ان اميز ان هذا القانون الشاذ! لن يؤثر عليها هي، لكنها بالرغم من هذا وبوعي وفطنة وايعاز ضمير وقفت الى جانب امرأة (بالحالتين ان كانت زوجه ام جارية!) قد تكون أبنتك اواختك يعز عليك انت! ان تجدها تتعرض لظلم الشواذ القواعد!-هل حقا هم شواذ؟- ، وهي بهذا العمل تدافع عنك ايضا لتخلصك منهم!، ثم هل تعتقد انك تدافع عن اله؟ اخي الذي لايستطيع ان يدافع عن نفسه واهل بيته من الشواذ!ـ غير مؤهل للدفاع عن الهه، وليكن ضميرك الهك

شكر وتقدير واحترام للفاتنة... مع الرجاء حذف لقب أستاذه من اسمي عند الرد


6 - الحبيب صلعم
على سالم ( 2012 / 3 / 15 - 01:58 )
فى اعتقادى ان المشكله قديمه قدم الحبيب المصطفى وشريعته المحمديه ,للاسف محمد كان مهووس بالجنس طوال حياته وفى نفس الوقت يحتقر المراه ويلعنها ويصفها بالغائط والكلب والشيطان , فى بحث على الانتيرنيت قرات ان الحبيب المصطفى كان يعانى من مرض عقلى فى دماغه ويسمى التهاب الفص الصدغى ,هذا مرض يصيب نسبه من العباقره والمفكرين ,لكنهم افراد يبدو انهم عاديين ,لكن فى اوقات معينه يتخيل المريض اشياء خارقه واعمال جباره وهلاووس سمعيه وبصريه ووسواس قهرى ويقوم باعمال شاذه قد تكون اجراميه دمويه او الانخراط فى الجنس والمذيد من الجنس ,للاسف المسلمون امتداد للحبيب صلعم ويطبقوا شريعته بحذافيرها وهذا من دواعى الاسف الشديد


7 - أهذا تكريم إلهي للمراة؟
سناء نعيم ( 2012 / 3 / 15 - 04:28 )
تصريحات هؤلاء الشواذ ليست إبتكارا فرديا بل من صميم الدين الذي يعتبره اغلب المسلمين الجاهلين بحقيقته بانه الدين الوحيد الذي كرم المراة واعطاها كامل حقوقها كما يدعون دائما ولا يتوقفون عن ترديد عبارة ان المراة في الغرب سلعة .ومثل هذه الاوصاف التي يضللون بها الناس ،إرضاء لانامضخمة وتسفيها للفكر الغربي الذي انتشلهم من البداوة ،تجد صدى كبيرا لدى عامة الناس الجاهلة بحقائق التاريخ والأديان.من ترضى بهكذا مهانة؟ ومن يرضى بممارسة الجنس مع فتاة مكسورة ألقت بها المقادير لهذا الحظ التعيس لا يمكن ان يكون انسانا؟ والإله الذي يشرع هكذا قانون همجي لا يستحق العبادة ويجب الثورة عليه حالا .
حقا ان الدين أفيون الشعوب.
شكرا على مقالك الجميل وتحياتي لك ولك المعلقين


8 - الى السيد طلال دنو المحترم
شاكر شكور ( 2012 / 3 / 15 - 04:51 )
عن اذن الأستاذة فاتن ، تقول يا اخ طلال العبودية موجودة في كل الأديان ، ارجو ان تتكرم وتسعفني بجودك اين اجد الآية التي تدعو الى العبودية في الأنجيل لأنني بحثت ولم اجد سوى قول السيد المسيح أنا لا أدعوكم عبيداً بعدَ الآن... بل أدعوكم أحبائي ، هذا ولك مني وللأستاذة فاتن تحياتي الخالصة


9 - الأستاذة فاتن واصل المحترمة
ليندا كبرييل ( 2012 / 3 / 15 - 05:19 )
أروع ما جاء في صرختك الأخيرة العبارة التالية (ارفضى هذا الكيان الذى يهدر كرامتك، صومى عنه إنقذى نفسك وإمرأة أخرى معك من هذا الهراء ، وإن كان هذا فى نظرهم إخلالا بتوازن المجتمع فزيدى المجتمع خللا حتى يفيقوا) كم كنت رائعة عزيزتي وأنت تحثين المرأة على الثورة
وما تفضل به الأستاذ عبد الله اغونان ليس مقبولا لأنه ليس رأي فرد بل ثقافة مجتمع
وقد سبقت هذا المأفون مأفونة تانية من الكويت سلوى المطيري تنادي بشعارات من هذه النوعية المتدنية أخلاقيا وإنسانيا
كيف يسمح القائمون على الإسلام لهذه الأصوات النشاز بالإعلان عن رغباتها الحيوانية بهذه البساطة دون تجريمهم ؟هذا لو كانوا حقا يريدون تقديم وجه طيب للإسلام أمام العالم
يحدثونك عن العهر في الغرب وهم يفعلون ذلك بالقانون الإلهي ، أي على أبشع ، فإذا كان الإنسان الغربي شاذاً بسبب انحدار أخلاقه كما يدعون فإن المسلمين ينحدرون تحت مسمى أن هذه هي أوامر الله
بئس ثقافة ومجتمع لن يفيد البشرية بأي خير وفي جنباته رجال تدندلت عقولهم إلى ما بين أرجلهم
صرخة امرأة حرة قوية
أحييك عليها أيتها المجاهدة، وليزعق الزاعقون


10 - رد
طلال سعيد دنو ( 2012 / 3 / 15 - 07:41 )
الاستاذ شاكر شكور في التاريخ الميحي لم تحرم العبودية وبقيت موجودة وخاصة في الامريكتين حتى القرن التاسع عشر ولم يعترض عليها اي رجل دين مسيحي ولم يطلب المسيح تحرير العبيد فقط طلب المعاملة الجيدة واعتبارهم من اهل الدار وشكرا مع الاعتذار للسيدة فاتن


11 - عزيزتي فاتن للامر بقية
رويدة سالم ( 2012 / 3 / 15 - 07:54 )
الرجل الذي طالب بالجواري قال في احدى الصحف انه يقبل ان تكون ابنته جارية عند رجل موسر ولا اعلم كيف تعاملت زوجته وابنته مع هذا التصريح لو كن يتمتعن باقل قدر ممكن من الكرامة
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=299768390088799&set=a.247042482028057.58165.246788298720142&type=1
انه مرض نفسي يجب ان يعالج عند اول طبيب نفسي وبما ان في تونس من الممكن الذهاب لهؤلاء الاطباء دون اي عار فعليه ان يسارع الى اول عيادة للبحث عن حل
المصيبة الفعلية لا تكمن في الرجل ومطالبه الغبية بل في أن الكثير من النساء في شرقنا المصون يقبلن بمصيرهن ويضحين من اجله ويرددن انه شرع الله وان من تخالفه ناشز

لكن لا امل لهم في تحقيق هذه المطالب في تونس كما ان الحزب الحاكم بدأ يخسر على كل الاصعدة والمجتمع المدني والمنضمات الحقوقية والاحزاب المعارضة تفضحم كل يوم اكثر وتبين هوان افكارهم ونشوزها امام واقع ثقافي مختلف تماما

لك كل المودة والاحترام سيدتي الفاضلة


12 - قوانين أيجابيه لكشف الزيف اكثر
فؤاده العراقيه ( 2012 / 3 / 15 - 08:06 )
اصبحنا نسمع عن قوانين عجيبه وهي لمأجورين خاضعين لافكار قديمه تمولهم امريكا وتستغل عقولهم المتخلفه لاجل شل هؤلاء العرب فهي خطه لهيمنة الاسلام على المنطقه ونشر التخلف اكثر بهذا الوسط التعس
هكذا قانون يكشف زيف اسلامنا الذي شرع لممارسات حيوانيه بحجة الابتعاد عن الزنا ويكشف زيف الازواج اكثر امام زوجاتهم فكيف ترتضي المراه بزوج يتقبل هكذا دنائه اقول للتي تتقبل هكذا وضع تستحق ما يجري لها والا ما معنى صمتها على اذلال لا يتقبله حتى الحيوان الصمت على علاقات مترديه هو جريمه وهكذا قوانين تكون جيده لكشف الزيف
العلاقات الزوجيه اليوم من اقبح العلاقات مبنيه على اساس غريب لوتعمقنا بها , فهي تجمع بين زوجين يحملون من التخلف ما يجعلهم لا يمتون بصله للحياة الحقيقيه كل همهم الجنس فقط , المشكله تكمن في الرجل الذي يتقبل هكذا قانون والمرأه التي تصمت على هكذا زوج
لنزيد المجتمع خللا حتى يفيقوا ونحتج غضبا بكل ما تحمل كلمة الغضب من معنى ولكني لست معك بنقطه واحده الا وهي الهجر والهرب فهو لا يحل ازمه عزيزتي . علينا ان نتواجد بالمجتمع الذي يحمل هذه الازمات والا ما نفعنا
تحياتي وسلامي لكِ ايتها الشجاعه والواعيه


13 - الجواب بسيط
سلمان الاسدي ( 2012 / 3 / 15 - 08:33 )
لماذا يكره الله المرأة ..!!

الجواب بسيط لان الله رجل لذا ينتصر لجنسه


14 - الفنان والصديق طلال سعيد دنو
فاتن واصل ( 2012 / 3 / 15 - 10:05 )
مسانتدك الكريمة نحن فى أشد الحاجة اليها فأنت دائما ما تنصر المراة بآراءك وفهمك العميق لما تعانيه سواء فى مجتمعها أو بسبب استغلال الآخرين لعوزها وحاجتها . المرأة تساهم بقدر ليس قليل فيما تعانيه بالاضافة الى استسلامها المطلق لما يحاول رجال الدين إقناعها بأنه مقدس ولا تحاول ان تتفكر ولو قليلا .. فلو كان الله كرمها كما يدّعون .. فهل كان سيصبح هذا حالها ؟ كائن مضطهد يعامل معاملة متدنية ، حقوقه منقوصة ، ميراثها النصف وشهادتها النصف ومتهمة بالغواية والاغواء ، أى كائن مشين هذا ؟!! هل هو المراة حقيقة .. أيعنى هذا أن أمى واختى وصديقاتى اللاتى ألجأ لهن ويساعدننى فى أعقد المشاكل .. هن هذا الكائن الناقص الدنئ !! أجدنى أصرخ ثم أصرخ وأرفض وأنادى لكل نساء العالم ألا انتبهن أخوتى، الخطر الأشد قادم لا محالة . شكرا على مساندتك وانضمامك لجيش الخلاص .


15 - السيد عبد الله أغونان
فاتن واصل ( 2012 / 3 / 15 - 10:25 )
انه مسلسل آراء شاذة وليس مجرد فرد من حزب كقولك .. نحن لا نمزح هنا هذا عضو فى حزب يمكنه أن يمرر هذا الشذوذ ويصبح قانونا ، ولدينا بالأمس شاذ آخر فى برلماننا الموقر يريد سن قانون لتطبيق حد الحرابة وطبعا ليس خافيا عليك مضمون حد الحرابة وها هو الخبر بجريدة المصرى اليوم http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=331487
يا سيد أغونان انت تتبع طريقة لا تجدى معى وهى الهجوم والقاء التهم فأغرق انا فى الدفاع عن وجهة نظرى لكى أدرأ الشبهات التى تلصقها بى ، فما رأيك ان تثبت لى أنت أن الله يحب المرأة ولكن رجاءً لا تستخدم أساليب الاسلاميين التى يستهينون فيها بعقول الناس ويتعاملون معهم كالسذج والأطفال فأنا لست صغيرة وأطلع فى اليوم الواحد على عشرات المقالات وأقرأ وأتثقف وهى قضية حياتى .. لذا أرجو لو لديك إثباتات على ما تقول أن تتوخى الحذر وألا تلقى لى بما استهلكته اجهزة الاعلام والكتب الصفراء لأنه لا يثير سوى جزعي .شكرا على مرورك والتعليق


16 - الاستاذ هانى شاكر المحترم
فاتن واصل ( 2012 / 3 / 15 - 11:08 )
المرأة تقبل بهذا الهوان فى عدة حالات منها ان تكون جاهلة ، وفقيرة ، لا تعى ما هى فيه أو ما أسبابه ، او تعى وتعرف ولكنها مريضة ولديها إحساس بالدونية من استمرار معاملتها بشكل سيئ منذ ولدت فلم تعرف غير انها مواطن اقل فى الحقوق ولم يتولد لديها ولم تتربى على الثورة والغضب والرفض والنقد ، فأصبحت هذا الكائن المشوه الذى يتلقى كافة انواع الاهانة والتعذيب والمسلوب حقه فى الحياة ولا يجادل، بالأمس قرأت خبرا عن فتاة مغربية أجبرها أهلها أن تتزوج من مغتصبها فتناولت سما للفئران وتخلصت من حياتها
http://english.alarabiya.net/articles/2012/03/14/200577.html
هذه الفتاة لم تحتمل إهانة أهلها الأغبياء الذين لم يروا فيها سوى جسد ، لم يروا الانسانة التى تعرضت للاغتصاب ولم يدركوا ان هذا النوع من العنف الجسدى يحتاج الى علاج نفسى طويل بعده حتى تستعيد انسانيتها ونفسها .. ولكن الفتاة نفسها حسمت الأمر وانهت حياتها .. فأى مجتمع هذا !!سعدت بإضافتك أستاذ هانى مع الشكر


17 - هذا واحد منهم
نور ساطع ( 2012 / 3 / 15 - 11:21 )
http://www.youtube.com/watch?v=VLlwGUWggY4&feature=related


18 - الاستاذ الرائع محمد البدرى
فاتن واصل ( 2012 / 3 / 15 - 12:32 )
فعلا أنا بكلامى هذا أعتبر كالآتى من كوكب آخر والكثيرين يلقون على اللوم ويتسائلون عن كونى مسلمة أم لا وكيف لمسلمة ان تردد مثل هذا كلام وتعترض على شرائع دينها وتوجه النقد والنقد هو كبيرة الكبائر كما تعرف.. الآن أنا أطالب أيضا كل أصحاب الراى والفكر والمستنيرين مثل حضرتك ألا يتخلوا فى قادم الآيام عن قضية المرأة وأن يضعوها على رأس أولوياتهم لأنهم بمساندتهم للمرأة هم يساندون مجتمعهم بالكامل ، والمرأة فى المعركة القادمة ستكون أول من يتم التضحية به وبالذات على يد الأحزاب الدينية . الافلاس الفكرى الذى يعانى منه هؤلاء ومطالبة الشعب لهم بحلول لمشاكل الوطن يضعهم فى مأزق العجز ،فيبحثون عن سفاسف الأمور يلتهون بها ويلهون الناس حتى ينقضوا على الغنيمة .. لذا فالطريق أمامنا طويل ومشاكلنا معهم لن تنتهى الآن لأن عجزهم وطمعهم لا نهاية له.. شكرا لك على المرور وسوف أقوم بعمل أكبر دعاية لثقافة كوكبكم البائس هذا .


19 - الى الصديقة الرائعة أغصان مصطفى
فاتن واصل ( 2012 / 3 / 15 - 12:57 )
أعفيتك من لقب أستاذة بناءً على طلبك ولكن انت أستاذة بعقلك الراجح ورصانة أفكارك ، نحن ككائنات فى هذا الكون يجب علينا ان نعيش فى سلام ومن غير المسموح لأحد هذه الكائنات التسلط على كائن آخر ، وانا أرى أننا لم نعد نجابه صعوبات العيش والظروف الطبيعية والبيئية فقط بل أيضا علينا أن نواجه بشرا مثلنا لا أعرف من اعطاهم الحق بان يتحكموا فى كائن المراة ويطالبوه بالانبطاح الى أن أصبحت لا شئ ، المرأة كائن له قدرات ومهارات وامكانيات وطاقات لا حدود لها وتفوق كائن الرجل وأخشى أن ما يحدث لها من عدوان هو بسبب عدم معرفتها بقدر ما لديها من إمكانيات .. لذا أثور وتثور معى كل إمرأة حرة لا تقبل ظلم وهوان وننتفض لحال إمرأة تضرب بالكرباج فى السودان لارتدائها البنطلون ونموت من أجل إمرأة ترجم فى أفغانستان لرؤيتها مع رجل ليس زوجها ونتقزز من فتاوى تحض على الكراهية والشذوذ فى أى مكان فى العالم لأننا كان على سطح هذا الكوكب فى هذا الكون.. لك منى ألف شكر لتعليقك الوراف الظلال أختى أغصان


20 - الاستاذ المحترم على سالم
فاتن واصل ( 2012 / 3 / 15 - 14:11 )
شكرا لمرورك والتعليق والاضافة ، وكنت أتمنى ان يكونوا إمتدادا له فى الصفات التى أسبغوها عليه مثل الصادق ، الأمين ، المتسامح ، الكريم ، الـ والـ وهكذا مما كان يكتب خلف كراسات المدرسة ولكن للأسف هم توارثوا المرض وقدسوه وأسموه فضائل وسنة يتبعوها ، وعموما ما لنا بظروفه التى كانت موجودة منذ 1400 عام ، ألازالت تصلح للتطبيق !! هؤلاء المدعين يريدون فرض أشياء ستجعل من مجتمعاتنا مسوخا يسخر منها العالم ويرانا مضحكين ، سيأتى اليوم الذى نخجل كنساء أن نجاهر بكوننا ننتمى لهذه الطوائف وهذه المجتمعات . حتى لو كان هذا ميراثا مقدسا فعصرنا لم يعد مناسبا لاستيعابه وستفرض علينا عزلة إجبارية لو رضينا باتباع هكذا جنون .. شرفت بمرورك والتعليق .


21 - الاستاذة المحترمة سناء نعيم
فاتن واصل ( 2012 / 3 / 15 - 14:36 )
شكرا للمرور والتعليق ، أتفق معك تماما أنهم ليسوا فى حاجة لبذل أى جهد فبنود الشريعة مليئة بل ومتخمة بما لذ وطاب من إهانات وتحقير للمرأة ، ولى بعض الخبرة فى النقاش مع بعضهم وذلك من خلال تجربة لى على الفيسبوك وكنت أدعو للتحرر من الحجاب والنقاب وأنشر مواد أريد بها ان يحاول المتلقى أن يخلع حجاب العقل قبل الحجاب المادى ، يلقى سؤالا او ينتقد أو يرى ما أراه في موضوع المادة من فجاجة .. لكن للأسف لم أحظى فى أغلب الأحيان الا بالتشنج والاتهامات والمغالطات وللحق كنت أحظى أيضا بضرب مثال مبتذل يستخدم فى كل النقاشات وهو أن المرأة كقطعة الحلوى ، فما رأيك أيهما تكون أفضل القطعة المكشوفة التى تتلقفها الأيدى والذباب أم المغلفة .. وكم كنت أتقزز من هذا المثال الذى يعج بالكثير من الاحتقار وتسليع وتشييئ المرأة .. لم أكن أناقش فهذه العقلية الشاذة لا ترى الحجر فى عيونها لكنها ترصد الرمش على الخد .. لازال لدينا الكثير من الجهد الذى يجب بذله حتى ترى عيوننا النور .. شكرا على لمرورك والتعليق .


22 - الاستاذ شاكر شكور
فاتن واصل ( 2012 / 3 / 15 - 14:50 )
تحياتى وأظن أن الاستاذ طلال جاوب حضرتك على التساءُل شكرا لمرورك والتعليق


23 - الاستاذة الكاتبة ليندا كبرييل المحترمة
فاتن واصل ( 2012 / 3 / 15 - 15:20 )
منذ يومين طالعت مقال عن السيدة سعاد صالح الداعية الاسلامية والتى تغمرنا بفتاويها النسائية العجيبة وهى تبيح ترقيع غشاء البكارة والتصدق بأموال لهذا الغرض لأن الغرض هو الستر .. الى هنا والأمر معقول .. اشترطت ان يستحق هذه الصدقة التائبة ..!! وكأن النوايا تظهر على السطح والأجمل هو ما جاء على لسان المفتى بجواز ذلك مرات ومرات بشرط الا تصرح للزوج او الخطيب بانها مارست الزنا طبعا لن اعصابه مش حتستحمل ... أى خلق ياترى يتحدثون عنه ..!! أى كذب وخداع !! ولماذا لا نغير طرق تربيتنا للرجل والمرأة ونضع موضوع غشاء البكارة فى حجمه ..!! حيث فى طريقنا للحفاظ عليه نهرس وندهس بأقدامنا تلال من المبادئ والأفكار .. عزيزتى الاستاذة ليندا التناقضات صارخة والحق أنى لا يكفينى الصراخ حتى اعبر عن ما بداخلى من غضب والم على ما وصل اليه حالنا من تردى فكرى وانحطاط معنوى . أشكرك ودمت لى دائما زميلة وأخت وصديقة واعية انسانة لماحة . شرفت بمرورك والتعليق.


24 - الاستاذة ليندا تكملة
فاتن واصل ( 2012 / 3 / 15 - 15:22 )
نسيت ان أرفق رابط المقال الذى تحدثت عنه فى ردى على تعليقك وها هو :
http://egybase.com/vb/t47654.html


25 - رد آخر للسيد طلال دنو المحترم
شاكر شكور ( 2012 / 3 / 15 - 16:46 )
سامحيني استاذة فاتن ليس هدفي تحويل النقاش عن مقالتك الرائعة ولكن فقط اود التواصل في النقاش الذي بدأناه انا والأخ طلال دنو ، صحيح انه لا يوجد نص صريح في الأنجيل يقول مثلا (لا تتخذ لك عبدا أو أمة) ولكن من يقرأ آيات الأنجيل يفهم من سياقها وكتحصيل حاصل ان العبودية مكروهة ومرفوضة ، نقرأ مثلا آية تقول قد اشتراكم الله بثمن فلا تصيروا عبيدا للناس (كورنثوس الأولى 7: 20-24). اخرى تقول ليس يهودي ولا يوناني وليس عبد ولا حر ليس ذكر وأنثى لأنكم جميعا واحد في المسيح يسوع.- (غلاطية 3: 27). كما أن السيدالمسيح لم يأت ليُخدم بل ليَخدم ويبذل نفسه فدية عن كثيرين.- (متى 20: 25-28). ما يُعلمه المسيح هنا بوضوح هو أن السيادة والتسلط على الآخرين غير مقبولة في المجتمع المسيحي. اما قولك : لم يعترض على العبودية اي رجل دين مسيحي فيحضرني على وجه السرعة اسم القس الثائر مارتن لوثر كينج ويمكنك البحث لأيجاد الكثيرين وفي بريطانيا تقدم الكنيسة في ذكرى تحرير العبيد اعتذار في كل مناسبة ، تحياتي للجميع


26 - الإرهاب هو الحل من وجهة نظرهم
عدلي جندي ( 2012 / 3 / 15 - 17:21 )
الأستاذة الفاضلة كم أنت رائعة وكم يخجل هذا الإله الصحراوي بعد أن تعري أمام المنطق والإنسانية والوفاء ...ظهرت حقيقة مكوناته وعيوبه وأعتقد أنه لن يقبل علي الإطلاق الهزيمة بل يعد لكم ما إستطاع من ذكور جهلة...... ونسوة تقبل بالمهانة والذل يرهبون به الفكر المنير والمتفتح


27 - الاستاذة الكاتبة رويدة سالم المحترمة
فاتن واصل ( 2012 / 3 / 15 - 17:28 )
أعترف معك أن أزمتنا ليست فقط مع هؤلاء الأغبياء وما ينادون به ولكن الأزمة الأشد وطأة وعارا هى أزمتنا مع المرأة الجاهلة .. أما أملى فهو فشلهم المتوقع فى مواجهة مشاكل جمة يعجزون عن حلها فينكشف أمرهم وتهافتهم وخواء جعبتهم .. ولحظتها ستذهب دعاواهم نهبا للريح .. أما عن هذا الذى يقبل أن تتحول إبنته الى جارية عند رجل موسر كما لو كان كل همه أن ان يمتلكها رجل غنى .. وماذا عن انسانيتها ..!! وهل سيستطيع أن يملى على الرجل الموسر ألا يجعل ابنته تعمل فى تنظيف المراحيض او خادمة لزوجته يوم يغضب عليها ، هذا الرجل قصير النظر لدرجة مضحكة ، غافل تماما عن مفهوم العبودية ولا كرامة له فى مطلبه بإباحة إمتلاك الجوارى ليكون له كرامة حين يرضى لإبنته هذا المصير ، عار عليه وعار عليها لو قبلت أبا بهذه الوضاعة ... كم أحزن حين أسمع بأشياء كتلك .. أشكرك عزيزتى مرورك يشرفنى.


28 - رد
طلال سعيد دنو ( 2012 / 3 / 15 - 18:44 )
الاستاذ شاكر شكور
لا تنسى اخي العزيز قول السيد المسيح ..جئت محررا للنفوس لا الاجساد
مع الشكر لحوارك المتزن


29 - تعليق غليظ
نعيم إيليا ( 2012 / 3 / 15 - 19:06 )
اى إخلال بقيم المجتمع وموازينه التى يريد شخص مأفون لا يفكر سوى فى أعضاءه التناسلية ان يعكر بها حياة مجتمعا فى القرن الحادى والعشرين ؟
________________________________________
أظنّ أن حزب هذا المأفون أو مجتمعه، يضم في صفوفه من النساء عدداً يقارب عدد الذكور
مع التحية


30 - الاستاذة فؤادة العراقية المحترمة
فاتن واصل ( 2012 / 3 / 15 - 20:00 )
نعم عزيزتى أؤيد فكرة تمويل أمريكا لقوى التخلف ولكن امريكا تمهد لشئ ما قد ، بعض السيناريوهات تقول أنها تمهد لحرب مع إيران وتحتاج أرض عليها قطعان ليس لها قيمة .. وفى النهاية الهدف هو السيطرة على منطقة الشرق الأوسط وبحيرة البترول الراقدة تحته ، لذا فالقيادات الاسلامية هى انسب أنواع القيادة المطلوبة فى هذا الوقت ( من وجهة نظرهم ) أما رضى رجل او إمرأة عن تلك التشوهات المطروحى فأرى أنها ستكون جزء من منظومة كاملة مشوهة ووقت حدوث هذا ( أى تطبيق تلك القوانين ) فلن يكون شاذا عن واقعنا .أعترف أن الهروب ليس حلا وأنا ما طرحته كان هروبا من زواج بهذه الشروط سواء هروبا بموقف أو هروبا الى بلاد أخرى .. لأن ماذا تفعل المرأة لو أجبرت ..!! فليس أمامها الا الموت او الهروب .. يوجد منا من هن مستعدات للموت من اجل حريتهن وأخريات يفضلن الهروب وأرى أنه سيكون هروبا شريفا. أشكرك على مرورك وإضافتك القيمة .


31 - الاستاذ المحترم سلمان الأسدى
فاتن واصل ( 2012 / 3 / 15 - 20:03 )
ولكن هذا يعتبر تحيزا لجنس دون الآخر .. ولذلك أود حشد جنس الاناث لندافع عن انفسنا تجاه هذه العنصرية والانحياز ونحتاج لمساندة بعض من الرجال المتعاطفين مع قضيتنا .. ولتكن منهم فما رأيك !! شكرا للمرور والتعليق


32 - الاستاذ نور ساطع
فاتن واصل ( 2012 / 3 / 15 - 20:08 )
شاهدت الفيديو وأشد ما لفت انتباهى هو حجم الفرحة والتصفيق والتهانى لمجرد ان أنهى الرجل طقوس الشهادة التى يتعثر فى كل كلماتها وحتى اسم محمد لم يستطع النطق به ، يعنى أقل ما فيها يعرف اسم نبيه ولكن حتى هذا لم يلفت انتباههم وهو كالأهبل لا يعى ما ينطق به ولا يفقه كلمة ومع ذلك هم فرحون .. كيف يستطيع ان يضحك انسان على نفسه الى هذه الدرجة !! حقيقى أمر مدهش . شكرا على مرورك والمساهمة .


33 - الاستاذ المحترم عدلى جندى
فاتن واصل ( 2012 / 3 / 15 - 20:22 )
سررت بمرورك والتعليق والثناء ألف شكر ولكن أود ان أطمئنك أننا لن نــُرهب لا انا ولا زميلاتى واللاتى أعطين مثالا على رجاحة عقولهن وقوة منطقهن فى التعليقات عاليه فكل واحدة منهن هى جبل من التحديات ، لن نهزم مهما كان ، إنها مسألة حياة أو موت من أجل الحرية . دمت لنا ، سعدت بمرورك .


34 - الاستاذ الفاضل نعيم إيليا
فاتن واصل ( 2012 / 3 / 15 - 20:29 )
لا أعتبره تعليقا غليظا بالعكس أراه حقيقة مرة مرارة العلقم وواقع لابد من الاعتراف به ، وقد تفضلت الاستاذة رويدة سالم وأدلت بهذه الفكرة فى تعليقها وكلنا نرى ان الوبال يأتى ليس من الرجال بل من النساء أصلا ، لو تكرمت وطالعت الرابط الخاص بسعاد صالح الداعية الاسلامية والذى أرسلت رابطه فى ردى على الاستاذة ليندا كبرييل لعرفت أن كوارثنا تاتى من المراة قبل ان تاتى من الرجل .. تحياتى وأشكرك على التعليق مهما كنت تعتبره غليظا فأهلا بك .


35 - حريم السلطان
مريم البلوشي ( 2012 / 3 / 16 - 06:21 )
هؤلاء الدجالين و الكهنة يريدو للمراة ان ترجع الى عهد حريم السلطان ,هذا المسلسل التركي الحقير يجسد حقيقة الاسلام ,من اقتناء الجواري و الحريم و سفك الدماء وقطع الرؤوس باسم الفتوحات الاسلامية,و هذا المسلسل يحكي عن تاريخ ليس ببعيد ,مسلسل تافه وحقير يفضح هؤلاء السلاطين المسلمين و اسلامهم,انا متاكدة ان هؤلاء الكهنة و الدجالين من السلفيين و غيرهم اعجبهم المسلسل الاردوغاني و يتابعوه يشدة


36 - الاستاذة مريم البلوشى المحترمة
فاتن واصل ( 2012 / 3 / 16 - 08:49 )
شكرا على مرورك والتعليق ، أتساءل فى حالة لو كان ما يحدث هو تأثرا بالمسلسلات التركى والفن إذن لماذا لا يتأثرون بباقى أنواع الفنون من سينما ومسرح وأدب وموسيقى وغيرها من الفنون ، لماذا لا يتأثرون سوى بالتخلف ؟ هل هى كيمياء مخهم ؟ هل هو استعداد جينى او وراثى ؟ أسئلة كثيرة تطرح نفسها ، ألم يشاهدوا النماذج الغربية للمرأة ( فى سينما الغرب ) وكيف أنها أصبحت اليوم كائن لا حدود لقوته ونفوذه .. عموما لا يسعنا سوى استمرار كفاحنا واطلاعنا على كل ما هو معاصر حتى نظل ماسكين بأيدينا على عقولنا وطموحنا وأملنا الذى نريد ان نصل اليه . سعدت بمرورك وتعليقك . تحياتى.


37 - جازاك الله خيرا
منير ( 2012 / 3 / 21 - 20:49 )
الله يرحم والديك يا فاتن واصل... أنا أفتخر بك كما أفتخرُ بأختي .أرى الاسلاميين . بأنواعهم يسيرون بنا في تونس حيث وصفتِ


38 - جازاك الله خيرا
منير ( 2012 / 3 / 21 - 20:50 )
الله يرحم والديك يا فاتن واصل... أنا أفتخر بك كما أفتخرُ بأختي .أرى الاسلاميين . بأنواعهم يسيرون بنا في تونس حيث وصفتِ


39 - تحياتي سيدتي الكريمة وشكرا لنضالك
هناء شرف الدين ( 2012 / 3 / 29 - 12:52 )
هل الله من شوه صورة المرأة؟ ام انانية رجال الدين والقراءة الخاطئة للنص القراني واستسلام المراة وتخاذلها عبر السنين جعل الرجل يُحكم سيطرته على حياة المراة والتلاعب بها حسب اهواءه ورغباته. فحتى بغض النظر عن النص القراني فاني احمّل كافة المسؤلية للمرأة بحد ذاتها المتنازلة على ابسط حقوقها بدعوى استمرارية الحياة


40 - الاستاذ منير المحترم
فاتن واصل ( 2012 / 3 / 29 - 14:04 )
اشكر مرورك والثناء ، ويسعدنى أن يكون لى أخا يفتخر بى كما تفتخر بأختك التى أوصيك بأن تكون لها سندا ودعما ضد الظلاميين فالمرأة تحتاج للرجل الحر المتنور لتنتصر فى معركتها ضد التخلف ، ولو تحرر الرجل حتما ستتحرر المرأة ، ولا خوف على تونس او مصر لو كان بها عقول رجال مثل عقليتك ، لك منى كل المودة والاحترام.


41 - الاستاذة هناء شرف الدين
فاتن واصل ( 2012 / 3 / 29 - 14:25 )
تحياتى وشكرا على المرور والتعليق ، حقيقة أستاذة هناء سؤالك سيضعنى أمام القطار فقد سألت نفسى هذه الأسئلة عن القراءة المغلوطة وأنانية الرجل وظروف كل مجتمع وكل عصر ومقدار مسئولية المرأة فيما يحدث لها ووجدتنى أتفق معك لكن يبقى أسئلة اخرى قد تجعلك ترينى أتطاول ، لكنى إعتدت ألا أترك شيئا يحدث فى حياتى دون سؤال عن سببه .. لذلك أسأل لو ان الله لا يكرهها فلماذا جعل شهادتها نصف شهادة ولماذا جعلها تحصل على نصف ميراث ولماذا سمح للرجل بالزواج بأربعة ولماذا لم يجعل كل شئ واضح بحيث لا يترك التفسير الخاطئ لمشايخه الأفاضل ، ثم هل المرأة ( وهى الذبيحة ) مسئولة عن رعونة وأنانية وقسوة الرجل ( ذابحها ) ؟ وكيف تتصرف فى ظل منظومة قوانين وأعراف وقيم ضاربة التخلف مغرقة فى الظلامية ؟ الوأد أفضل حتى لا تعيش نصف حياة على الأقل لن تدرك وترغب وتطمح فى أشياء لن تنالها لأنها نصف إنسان... وليس من حقها أن تتساوى مع الرجل .. ولذلك لا ألقى عليها اللوم إلا بسبب استسهالها لأنها لو بذلت جهد وأصرت على المعرفة لقاومت ما يحدث لها من ظلم . شرفت بمرورك والتعليق


42 - الاستاذة المحترمة هناء شرف الدين
فاتن واصل ( 2012 / 3 / 29 - 15:39 )
تحياتى وأعتذر بدلا من المسؤلين فى الحوار المتمدن عن عدم نشر ردى على حضرتك والذى أرسلته منذ حوالى نصف ساعة غالبا لسبب فنى لا أعلمه ويعلمه القائمون على هذا الشأن .. وقد كان مفاده أنى اتفق مع سيادتك فيما تطرحيه من أسئلة مثل أنانية رجال الدين والقراءة الخاطئة للنصوص و و الى آخره ولكن يقفز لذهنى أيضا وقد تعتبرى هذه الاسئلة قد تكون دخلت فى إطار الغير مسموح لكنى لا أقف مكتوفة الأيدى نحو ما يحدث لى دون فهم أسبابه لذلك أسأل لماذا النصوص غامضة لدرجة ان كل مفسر خرج علينا بتفسير أكثر خرفا من الذى قبله كذلك لماذا سمح للرجل بالزواج من أربعة ولماذا المرأة نصف شاهد ولماذا تستحق نصف ميراث .. وهل هذا يتماشى مع كل العصور وكل الظروف وكل المجتمعات ؟ لذا لا ألوم المرأة ( الذبيحة ) على رعونة الرجل ( الجزار ) إذ انها تعيش فى منظومة قوانين وقيم وأعراف تضعها فى مأزق لا تحسد عليه ، لكنى ألومها على الاستسهال ولازلت أضع على عاتقها مسئولية تثقيف نفسها حتى تعرف الفرق بينها وبين المرأة الحرة ولتعرف كافة حقوقها . تحياتى وأشكرك على الطرح الملهم.