الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المسيحية والأديان الأخرى

أيوب حمدي

2012 / 3 / 16
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


سلام

تعلمت كثيرا من دراساتي للأديان . التي يدعونها سماوية والتي يدعونها وثنية والتي هي عبارة عن فلسفات وليس ديانة بالمعنى الذي نعرفة مثل الكونفوشيوسية.
تعلمت أن الديانة التي تفعل ذلك هي ليست ديانة من الله :

1- تعطيني مفهوم بسيط عن الله لا يعبر عن طبيعة الله . أقل ما يقال عنه ان طبيعة الانسان أكثر تعقيدا في محاولة فهمها عن طبيعة الله.

2- لا تعطيني عن الله سوى أسماء وصفات عددهم 99 . وأين طبيعة الله ؟ غير موجوده ولايحق لي أن أسال عنها أي حرام

3- لا تعطيني طريق واضح للوصول الى الأبدية السعيدة. حتى طرقة الحساب والدينونة في النهاية غير واضحة. فبأي شئ ستتم دينونة الإنسان ؟

4- لا تعطيني مفهوم واضح للهدف من الحياة . سوى أنها مجرد نتاج لإله هواوي أو مزاجي . أو عدة آلهة متصارعة.

5- تزيد من بؤس الحياة ولا يوجد فيها أمل او رجاء. مثل البوذية التي تطلب من أتباعها ان يسلكوا الطريق الثماني للوصول الى النرفانا. ولو علمتم ما هو الطريق الثماني لعلمتم أنه مستحيل أن يحصل أحد على النرفانا.

6- غايتها او هدفها في النهاية ليس الشركة بين الله والانسان بل تحقيق امنيات ورغبات الإنسان الشهوانية مثل جنة الإسلام قال محمد حسب صحيح البخاري أن الرجل ليفضي في اليوم 100 إمراة بيوت الدعارة أشرف من هذه الجنة.

في ملكوت الله في الديانة المسيحية

هناك لايكون تعب ولامرض ولاوجع قلب ولاحزن ولاشىء رديء بل نكون كملائكة الله لنا أجسام نورانية ملائكية نسبح الله على الدوام ناظرين إليه فى فرح ويقول السيد المسيح لايتزوجون ولايزوجون ولا جوع ولاعطش بل تكونوا كملائكة الله ناظرين الله القدوس كل حين والملائكة والانبياء والرسل الإطهار والمكرمين

فالنتيجة النهائية في المسيحية هي سماء يستمتع فيها الانسان والله بشركة سوية مع بعضهما.

هذه بعض النقاط التي لاحظتها والتي توضح الفرق الجوهري بين المسيحية والديانات والفلسفات البشرية التي يعتبرونها الملحدين واللادينين ديانة عادية مثل باقي الأديان.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - بالفعل, الفرق بين الثرى والثريا
بشارة خليل قـ ( 2012 / 3 / 16 - 21:54 )
استاذ ايوب المحترم: هو حبك للبحث والتحري الذي اوصلك الى معرفة الحقيقة , وهي العناية الالهية التي ليس لها حدود , هي التي تحاول بأنات لا توصف ايصال كل انسان الى الحياة الابدية , احيانا بالبحث وروح الفضولية واحيانا اخرى باحلام ورؤى واخرى بالتعامل مع اتباع السيد واحيانا بالتأمل وحسب
الله القادر على كل شيء باستطاعته ان يفرض الايمان على قلب كل انسان الا ان الله خلقنا احرار على صورته كمثاله لذلك حريتنا غالية على قلب الله
بالنسبة للنقطة 1 الله محبة ومن فيض محبته خلقنا ليسعد بنا ونسعد به
النقطة 2 الله محبة قدوس أي كامل القداسة وبالتالي فوصفه بالضار والمذل والمضل والمتعالي والمكار شيء في منتهى الخزي والعار والكفر الحقيقي
النقطة 3 معك حق الاسلام لا يعطي طريق واضح للابدية:هي ميازين غير واضحة الاثقال لانه تنكر للذي قال انا هو الطريق والحق والحياة وليس باسم غيره الخلاص
النقطة 4 هو كذلك في الاسلام مزاجي سادي يستمتع بسفك الدماء وما خلقنا الا لنزوات في ذاته , حاشاه
النقطة 5 الانجيل معناه الخبر السار والخبر السار هو ان لنا خلاص بالدم المسفوك على الصليب كفارة عنا لمن امن واتبع تعاليمه
تحياتي +++


2 - إضافه صغيره
TIMOTHY TIMOTHY ( 2012 / 3 / 17 - 00:01 )
ن المصدر الرءيسي للمعلومات هو الكتاب المقدس للمسيحيه واليهوديه والقرآن للاسلام- اذن هي كتب لها اهمية كبيرة- وهنا أتساءل:
الاسلام يقول بأن الله بعث بالقرآن وحيا منزلا- الله ايضا بعث بالتوراه والانجيل وحيا منزلا ولكن عبث به اهل الكتاب- اذن:
1- اين الوحي الاصلي للتوراه والانجيل؟
2- هل لم يعلم الله مقدما بعبث هؤلاء فيقوم بمنع هذا العبث محافظا علي وحيه مثلما حافظ علي القرآن؟
3- هل تعلم الله من (أخطاءه) بعد حدوث هذا العبث فقرر ان يمنع تكراره للقرآن؟
4- كيف يمكن فهم اي قصة من قصص الأنبياء في القرآن دون الرجوع للكتب اليهوديه والمسيحية وقد جاءت كل قصه في القرآن فمتقطعه وفي مواضع متفرقه كما انه ليس هناك تسلسل في قصص القرآن مجتمعه؟
تحياتي لك


3 - سبحانه من قال أنا هو الطريق والحق والحياة
شاكر شكور ( 2012 / 3 / 17 - 00:16 )
تحياتي لك يا أخ أيوب واسمح لي ان اقدم لك تهنئه خالصة على نشر مقالتك الأولى في موقع الحوار ، الحقيقة رغم ان مقالتك جاءت مختصرة الا انها تحمل معاني كبيرة وسامية خاصة وانك اوضحت فيها اهم المعايير السليمة لتمييزالطريق المعبد للسيد المسيح الذي يحتوي على علامات مرورية واضحة توصل الأنسان الى بر الأمان مقارنة بطريق آخر ملتوي ومسدود النهايته صنعه محمد وعبّده في مسالك حافاتها تنحدر الى هاويات عميقة لا يسلم منها حتى الطيور ، لكن مع هذا حذر محمد الناس وبرأ ذمته لأنه علّق لافته كبيرة على الطريق كعلامة مرورية تحذيرية وكتب فيها (وَإِن مِّنكُمْ إِلا وَارِدُهَا) -يعني من يسلك هذا الطريق مصيره النار، تحياتي للجميع


4 - مراجع
ابراهيم المصرى ( 2012 / 3 / 17 - 04:08 )
اعمل مراجع فهل اعيش مع الحسابات والدفاتر فى شراكة؟ هل صانع السيارات يصنعها على شبهة ومثالة ؟بالحرفى للكلمات يكون الاله على صورتى طويل الانف ابيض اللون ناعم الشعر لكن كيف سيكون نفس الاله مع شاب تنزانى او صومالى فى نفس الوقت؟ ان دخلنا لفيوض اللغة وكلماتها فهل انا على صورة الله ومثلة لااموت؟ أعلم مافات وماسيكون؟هل انا لاامرض ؟هل جين النمو عندى مشابه لجين النمو الامتناهى عند الاله؟الدخول لحقول الكلمات المراوعة لن يفيد فيبدو ان البعض يفضلونها كومبلكس مقررين الانحياز للاله متعدد الشحوص واقصد الاقانيم وهناك من يتعالون على تعليم بودا مفضلين اقامة المحارق والمذابح لاشباع الاله بكثير من الخراف والماعز ان عزت وشحت الثيران للعزيز تيموثى عظمة محمد انة ألمح على تحريف كتب ماسبقوة ليعطينا مبررا لرفض ماحاولوا تمريرة من تمرير البكورية بحداع ابن لوالدة المسكين بزراع مستعار من شعر الخرفان وتفضبل احدهم لوجبة عدس على النبوة واغراق الكرة الارضية لالشيء الا ارضاء للمبجل نوح والشرذمة اللتى معة ونعم محبة الرب الاله فى نظرهم


5 - رد
أيوب حمدي ( 2012 / 3 / 17 - 08:48 )
صباح الخير

أشكركم أعزائي على تعليقاتكم

وأحب أن أقول لكم أن محمد مذكور في سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي تحت هيئة وحش له سبعة رؤوس يخرج من البحر في الإصحاح 13: 6
ففتح فمه بالتجديف على الله ، ليجدف على اسمه ، وعلى مسكنه ، وعلى الساكنين في السماء

أي أنه أضاف صفات الشيطان إلى الله أمر الماكرين وضال ومخادع ومذل

وجدف على مسكنه أي أنه حول السماء إلى مكان لممارسة الجنس مع حور العين والغلمان وحول نهر ماء الحياة إلى أنهار خمر وعسل


6 - العزيز ابراهيم المصرى
TIMOTHY TIMOTHY ( 2012 / 3 / 17 - 09:16 )
انت لم تجب علي وiحدا من اسءلتي الاربعه
تحياتي لك


7 - إضافة صغيرة
أيوب حمدي ( 2012 / 3 / 17 - 09:17 )
أحب أن أضيف إلى كلامي
من عجائب الأديان التي درستها
الديانة الهندوسية فيها حوالي 2000 طائفة
و330 مليون آلهة هذه الديانة تزيد البؤس والتعاسة
والغريب في الأمر أن عدد معتنقين هذه الديانة هو حوالي 805 مليون أي أكثر ديانة بعد المسيحية والإسلام
وأشكال هذه الآلهة مخيفة ولديها أيادي كثيرة وأجسامهم بألوان زرقاء وصفراء
لا أدري كيف 805 مليون شخص يعتنق هذه الديانة التي لا يصدقها العقل من العجيب أن يعبد شخص 330 مليون آلهة !!!!


8 - الى عزيزى ابراهيم المصرى
مـينا الطـيبى ( 2012 / 3 / 17 - 15:23 )
تعليقك يدل على انك قارىء جيد لمواضيع كثيرة والدليل على ذلك هوتشعب سؤالك الذى احتوى على اكثر من 6 اسئله فى وقت واحد واننى اعتقد بمقدورك الوصول الى كل تساؤل وجهته للكاتب اذا رغبت فى ذلك
المقصود من خلق الله الأنسان على صورته ليس بالمعنى الذى ذكرته ولكن المقصود هو ان الأنسان يعرف الخير والشر وله اراده وقرار ولكن هناك فرق واحد فقط بين الله والأنسان انه بدون خطيه. اما بالنسبه للأمراض فقد اصابت الأنسان بعد طردة من الجنه لأن الأرض بها الأوجاع والمرض عكس الجنه التى كان يقيم فيها آدم وحواء قبل السقوط فى الخطيه . اما بالنسبه للأقانيم الثلاثه فهى تعبر عن الآب (الجسد) والأبن (السيد المسيح الكلمه ) والروح القدس (التى تبعث الحياة فيه ) _(وعيسى ابن مريم هو روح منه وكلمته ). اما الذبائح والمحارق التى كان يقوم بها اليهود فى العهد القديم ماهى الا تعبير عن صلب السيد المسيح على الصليب ليكون ذبيحه للبشريه جمعاء عن خطاياهم. اما الباكوريه فى قصة عيسو فى العهد القديم فهذا كان شرعآ وعادات فى ذلك العصر ولا نستطيع الأعتراض عليها الا حينها اما الآن حياة اخرى رغم وجود لها مقصود ومعنى .ام قصة نوح فهى وجدت بالفعل


9 - لى الحل الافضل لك
گلادس يوسف ( 2012 / 3 / 17 - 17:35 )
المشكلة هى انها فى اختلاف الفهم واستعياب المفاهيم العامة وهذه تشكل معضلة لكم حقا تعانون منها، ما مشكلة الجينات والكروموسومات والخلايا الجذعية والالياف والاصباغ والطول والوزن؟
عن ماذا رحت تتكلم وعن ماذا تريد ان تدلو بدلوك، فعلا ان العرب يعانون من مشاكل عدة تطرحها كل مرة فى تعليقاتك، فانا لى الحل الامثل معاناتك الحقيقة الا وهى لو تترك الفكر السلفى الذى يعشعش فى اوردتك وخلايا دماغك لفمهت المعانى الانسانية للاخر وباستمرارك به سوف تتعقد نفسيتك اكثر صدقنى يا اخاه
فانك تعانى من مرض نفسى لا تريد ان تشفى منه الشفاء مرتبط بك وحدك


10 - الاخ ايوب حمدي
مروان سعيد ( 2012 / 3 / 18 - 15:59 )
تحية لك وللجميع
ان الخلاص وطريق ملكوت الله هي تنبع من داخل الانسان وبقيادة الروح القدس الذي اعطانا اياه الرب بصلبه وقيامته التي تنموا بداخلنا وتنظفنا من الداخل وتطهرنا من خطايانا واثامنا ومن افكارنا الشريرة وتقودنا في طريق معبد الى الحياة الابدية
واكثر الكتاب المقدس له مدلول روحي لذا لايفهمه الدنيويون فمثلا النظافة والطهور في العهد القديم كانت تعلم الانسان النظافة الخارجية ولكن ليس له علاقة بالحياة الابدية
واتمنى لك التقدم والنجاح
والشكر لجميعكم


11 - الله روح وقانون العالم
نجمة حرب ( 2012 / 3 / 22 - 10:44 )
الله تعالى واحد وعنه فاضت البشرية كان الله ولا شيئ معه الله واحد والطرق .المؤدة اله كثيرة فابحثو عنها تجدونها


12 - المسيحية هي الاسلام هي اليهودية
نجمة حرب ( 2012 / 3 / 28 - 21:44 )

ا الله واحد والشعاب كثيرة بل وملتوية واكثر من ذلك اننا لا نستطيع حقا ان نعرف .الله بدون عيسى وموسى ومحمد وغيرهم

اخر الافلام

.. عادات وشعوب | مجرية في عقدها التاسع تحفاظ على تقليد قرع أجرا


.. القبض على شاب حاول إطلاق النار على قس أثناء بث مباشر بالكنيس




.. عمليات نوعية للمقاومة الإسلامية في لبنان ضد مواقع الاحتلال ر


.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الكنائس القبطية بمحافظة الغربية الاحت




.. العائلات المسيحية الأرثوذكسية في غزة تحيي عيد الفصح وسط أجوا