الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الماركسية في عصرنا ؟

شامل عبد العزيز

2012 / 3 / 20
في نقد الشيوعية واليسار واحزابها


الديالكتيك لا تنحني أمام أيّ شيء , هي في جوهرها " تقدمية ثورية " كارل ماركس .
حقيقة اختياري لهذا الموضوع له أسبابه أو سبب وحيد لا غير هو الجدل القائم بين الأستاذ فؤاد ألنمري ومعارضيه أو مخالفيه إذا صح التعبير علماً بأن اختلاف الأفكار من وجهة نظر شخصية بحتة غير مُلزمة لأحد (شيء صحي وحضاري يواكب تطوّر الحياة ) ..
يقول أنجلس " لا شيء نهائي – مطلق – مقدّس – في نظر الديالكتيك "
هل هناك فرق بين ماركس , لينين وستالين أم لا ؟
هو مجرد سؤال لا أبغي منه استفزاز الرفاق ومن يظن ذلك فهذا شأنه ؟
أهداني صديق عزيز كتاب " الياس مرقص " ( الماركسية في عصرنا ) والصادر عن دار الطليعة – بيروت – الطبعة الأولى شباط 1965 ( أين كان كاتب هذا المقال في عام 1965 ) ؟ لم يعي من حياته شيء ( من الممكن لازلتُ كذلك بالرغم من مرور 47 عام ) ؟
من نفس عنوان الكتاب كان عنوان المقال .
إذن المقال عبارة عن قراءة متواضعة وبسيطة للكتاب أتمنى أن تصل فكرتي من خلال طرح بعض النقاط ..
منذ أكثر من عام وتشهد منطقة الشرق الأوسط تغييراً حقيقياً ( لا زالت معالمه مجهولة) ؟
الربيع العربي - ثورة – احتجاج – تظاهر ,, ليس مهماً – المهم هو حصول تغيير جذري لا يستطيع أحد منا أن يتغاضى أو يتغافل عنه – اختلفنا أم اتفقنا وهذا أيضاً ليس مهماً بقدر التغيير الحاصل وترقب المستقبل والأحداث القادمة والمحكومة بعدة عوامل ..
عندما طرحنا السؤال المحوري في بداية المقال هل هناك فرق بين ماركس , لينين وستالين أم لا ؟ كان سؤالنا مقصوداً من أجل توضيح وجهة نظري في الجدل القائم بين الأستاذ فؤاد ألنمري ومعارضيه ..
هل نبقى في نفس الإطار دون الخروج منه ,, هل ثلاثينات حتى خمسينات القرن الماضي هي الفترة التي نحتاجها الآن وتكون متطابقة لتغييرات مضى عليها أكثر من 80 عام ؟
منذ وفاة ستالين لحد الآن 59 عام لأنه توفي عام 1953 هل كانت الأفكار والممارسات والظروف والحوادث متطابقة مع الأفكار والممارسات والظروف والحوادث الحالية ؟
نعود للدخول في صميم فكرتنا ( لا تنسوا أن الأستاذ الياس مرقص كان يتحدث في عام 1965 وليس في عام 2012 ولكن بالرغم من ذلك فهناك ثوابت على مرّ الزمان ) ..
( مأساة الفكر الثوري في المشرق العربي مأساة كبيرة ) ..
هذا ما جاء في السطر الأول من مقدمة الكتاب ( بتصرف ) ..
ولكن لماذا هذه المأساة ,, هذا هو السؤال ؟
( كم من الجرائم ترتكب باسمك يا ماركس ) هذا رأيي الشخصي ..
تحت اسم الماركسية نشرت الأحزاب الشيوعية المحلية ( أيدلوجية غريبة جمعت الجمود العقائدي والذرائعية الانتهازية ) ..
من حق الجميع أن يسأل وكيف ذلك ( هذا هو بيت القصيد ) :
( صيغ قديمة على أوضاع جديدة ) ,, سؤالي هل هذا من الديالكتيك في شيء ؟
( اختيار النصوص لتبرير التقلبات المستمرة ) هذا ما يفعله البعض على صفحات الحوار المتمدّن في الجدل القائم ..
( رفع النظرية إلى مستوى اللاهوت ) ,, ليس ذلك فحسب بل ( إنزالها إلى مستوى التكتيك الآتي ) ..
من أين جاء الانحلال ألذرائعي الذي أصاب الماركسية ؟ هذا أيضاً سؤال في صلب الموضوع ومن وجهة نظري المتواضعة قد "يشفي صدور قوم مؤمنين " ؟
( الانحلال ألذرائعي والمدرسي والدعائي الذي أصاب الماركسية في عهد ستالين بلغ في البلاد العربية درجة لم يبلغها في أي مكان آخر من العالم ) ..
يبدو أن مصائبنا وأوجاعنا وتخلفنا وقهرنا وانحطاطنا قد تظافرت عوامل عديدة "كي تجعلنا في أسفل الترتيب وفي كل مفردة من مفردات الحياة " – مجرد رأي ؟
من حق المخالف أن يطالبنا بالدليل على كل ما جاء حول – الانحلال ألذرائعي - ؟
( إنّ بعض مؤلفات ستالين كانت تؤلف كل المتاع الفكري للأحزاب الشيوعية المحلية )..
لا بدّ من ذكر بعض النقاط للتوضيح :
اللينينية تجري دراستها في ملخّص ستالين الصادر عام 1924 .
قضايا النضال القومي تحلّ انطلاقاً من " تعريف " ومن نظرية وضعت عام 1913 .
الماركسية تقوم على تكرار وشرح وتبسيط الجمل والعبارات الواردة في الموجز الذي استخلصه ستالين في عام 1938 من بعض مؤلفات ماركس و أنجلس ولينين صدرت قبل عشرات السنين .
والنقطة الأخيرة : الطابع العام المسيطر على الفكر والعمل " انفصال النظرية عن الممارسة وانفصال الممارسة عن النظرية ( هذه النقطة ستكون في مقال مستقل قادم ) .
( لم تكن مأساة الفكر الماركسي – الستاليني إلاّ واحداً من وجوه المأساة ) .
ولكن هناك سؤال مهم وضروري ما هو الوجه الآخر ؟ يحق لأحدهم أن يسأل ؟
الوجه الآخر – المقابل – المكمل – النقيض – في هذا الديالكتيك الخاص " للفكر الثوري العربي " فلقد كان الرد على هذه الأيدلوجية الذي تمثل في ما يمكن أن نسمّيه ( الفكر القومي )
ماذا فعل هذا الفكر ؟ شنّ حرباً لا هوادة فيها على الفكر الماركسي ( من هو السبب ) يحق لآخر أن يسأل ؟
باسم الفكر القومي انتشرت أيدلوجية انتقائية - مثالية – غيبية – تحتقر الحياة المادية وتكره الاقتصاد السياسي مَنحت نفسها صفة ( الأصالة العربية ) ..
كيف كان ردّ الفكر القومي الأصيل على الفكر اللاقومي ؟ كان مزيجاً وخليطاً من أفكار ( برغسون – فيشته – نيتشه الخ . ) ..
بعد ذلك بدأت حملة أكثر جدية ( حملة النقد ) ركز نقاد الماركسية انتباههم على ( نقاط الضعف ) واستنجدوا بالنقد الغربي في تلك الفترة ..
هناك فقرة لا بدّ من التوقف أمامهما :
( في الغرب تأخرت الثورة البروليتارية التي طالما بشّر بها ماركس وإنجلس ودخل الاقتصاد الرأسمالي طوراً جديداً من النمو والازدهار بينما انتصرت الثورة الاشتراكية في الصين وفي عدد من البلدان الزراعية المتخلفة ) ..
لماذا تأخرت الثورة في الغرب وهل تحققت الاشتراكية حقيقة ؟
التيار دون ( الماركسي ) ينكر – يؤوّل – يبرّر – ولكن التيار المناهض ماذا يفعل ؟
يفنّد – يدحض – يعدم ..
لنقرأ العبارة التالية :
ثمّة ديالكتيك جديد للثورة .. إنّ تنبؤات ماركس عن الافتقار المطلق في البلدان الرأسمالية الصناعية وعن اقتراب الثورة في هذه البلدان لم تتحقق ولكن نبوءة ماركس الأساسية عن سقوط – الرأسمالية – وانتصار الاشتراكية في العالم تحققت أو هي قيد التحقيق ..
ماذا جرى في الوطن العربي ؟
في الوطن العربي هُزمت الأحزاب الشيوعية الستالينية .. أما الماركسية الحية فهي تغرس جذوراً قوية في الأرض العربية مع نمو الثورة الاشتراكية الوحدوية ..
لقد هَزمت الثورة القومية الاشتراكية الأحزاب الشيوعية المحلية ولكن الاشتراكية القومية لم تهزم الاشتراكية العلمية ..
من خلال استعراض صاحب الكتاب ومن هذه المقدمة البسيطة نصل إلى :
الماركسية في حالة جيدة – ولكن أي ماركسية ؟
الحية – الخلاقة – المنفتحة على الحياة ,, لا الماركسية الجامدة – المتعصبة – المغلقة – المنفصلة عن الحياة ..
ختاماً :
ليس المطلوب اليوم تبني الماركسية قولاً وصراخاً ,, بل فهمها وتمثلها ,, تمثل جوهرها الحي المتحرر من القيود والقشور ..
المقال القادم سوف يكون ( المادية الدّيالكتية و التاريخية , النظرية والممارسة كما جاء سابقاً ) . إذن :
للحديث بقية ..
/ ألقاكم على خير / .
المصادر التي اعتمد عليها صاحب الكتاب باللغة العربية :
كارل ماركس : مختارات من المؤلفات الأولى – رأس المال .
إنجلز : دور العمل في تحويل القرد إلى إنسان .
لينين : المختارات – ماركس – إنجلس , والماركسية – حركات التحرر الوطني في الشرق .
ستالين : تاريخ الحزب الشيوعي ( البولشفي ) في الاتحاد السوفيتي – المادية الجدلية والمادية التاريخية – أسس اللينينية – الماركسية وعلم اللغة – المسائل الاقتصادية للاشتراكية في الاتحاد السوفيتي .
ما وتسي تونغ : في الممارسة – في التناقض .
وثائق المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي السوفيتي – رسالة اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي في تموز 1963 – خطاب سوسلوف إلى اللجنة المركزية في شباط 1964 .
حول التجربة التاريخية لدكتاتورية البروليتاريا . مرة أخرى حول التجربة التاريخية لدكتاتورية البروليتاريا – تعليق 1- 6 على رسالة اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - النقد مستمر
ايار العراقي ( 2012 / 3 / 20 - 20:45 )
السيد شامل تحية طيبة وبعد
مؤكد ستكون هنالك فروقات بين النظرية والتطبيق
نقد الماركسية متواصل ولم يتوقف وعدم وصوله الى العقلية الشرق اوسطية يعود في جزء كبير منه الى الهيمنة السوفيتية المطلقة على الافكار المسموح تداولها فقط اما الاراء اللتي تخالف النظرية او التطبيق السوفيتي فمصيرها معروف ومحكوم بوصم الخيانة او الانتهازية وغيرها مماتشاء
الاوربيون هم اول من نقد ماركس والتطبيق السوفيتي الستاليني على وجه الدقة والنقد مستمر الى اليوم بودي لو تتطلع على اعداد الثقافة الجديدة ستجد مقالات مترجمو من الفرنسية والالمانية والانكليزية لمفكرين خمسينيين وستينيين والى يومنا هذا يتناولون القضية ومن مختلف الاوضاع بالنقد دون ان يسفههم احد لانهم في اغلب الاحيان خارج القبضة الحديدية
برائيي المتواضع ان الفكر او الايدلوجيا تنبثق من شخص او مجموعة اشخاص في ظروف زمانكانية محددة وبعد انتشار هذا الفكر عالميا يختلط بلاادنى رسية بالمحمول المحلي الاخر المتمثل بالدين والاعراف والقانين وسيترك هذا المحمول اثره في التطبيق خاصة لنخرج من الايدلوجية الماركسية ونتخذ الاسلام مثالا الاتعتقد معي ان هناك اسلام ايراني واخر عربي


2 - تتمة
ايار العراقي ( 2012 / 3 / 20 - 20:48 )
واخر اندنوسي واخر اوربي
التجربة السوفيتية خصوصا في شقها الستاليني حملت الروح الروسية فكنت ترى جداريات ستالين وهي تماثل وتحاكي ايقونات ايفان الرهيب والقياصرة وغيرها من الامور اللتي يطول شرحها هنا
دمت


3 - الربيع العربي
سمير فريد ( 2012 / 3 / 20 - 21:18 )
العزيز شامل عبد العزيز
تحية
انك هكذا داىْما مقتحم ومحرك للعقل في طروحاتك ...وتستفز الجميع وهذا بالضبط ما نحتاجه للمساعدة للخروج من سطوة الجمود والتخلف ...ان الديالكتيك لا يقر بالجمود في كافة مناحي الحياة ولذلك لن يكون هناك تطابق بين افكار ماركس ولنن وستالن في معالجة وايجاد الحلول للمشاكل الاْقتصادية والاْجتماعية وكل ما بينهم بما تمور به الحياة ربما سنجد انه هناك بعض الحلول ستكون واحدة لديهم لكن ذلك سببه على ما اعتقد مبعثه ان حركة التاريخ لم تاْخذمسارها الصحيح لذلك سنشاهد ان الحلول ستكون مشابهة لحد ما وربما لن تكون متطابقة ان الماْزق الذي تمر به الاديان هو بالضبط سببه الجمود في معالجة مشاكل المجتمع ولذلك نجد ان الحضارة الغربية عندما تركت الدين وطروحاته تمكنت من النهوض وهذا عكس ما يجري في الشرق..اما اطروحة الفكر القومي العربي والانواع الطويلة في تلك السلسلة من الاْشتراكيات ما كانت الا لاْعلان الحرب على كل ما يفضح زيف الدكتاتوريات الحاكمة ..ربما سيكون الربع العربي اشد قسوة على شعوب المنطقة من هولاء الدكتاتورين واكثر تخلف منهم تحياتي ومحبتي للجميع


4 - ماساة الفكر الثوري
نجيب توما ( 2012 / 3 / 20 - 23:08 )
الاستاذ الفاضل شامل
نعم لقد شخصت في دراستك نقاط مهمة تجيب عن اسباب مأساة الفكر الثوري في المشرق العربي
من الممكن ان تسب الله ولكن ايك من مسبة محمد فانك تلعب بالنار..انتقد الماركسية ولكن اياك من التقرب من الحزب الشيوعي..هذه العقلية وباعتقادي لا زالت موجودة وبنسبة غير قليلة..سيصرخ بوجهك لماذا الان وبهذا الظرف يتم التهجم على الحزب..او ان هذا قد مضى وانتهى وعلينا بالحاضر
رفيق عضو م.سياسي قال بالحرف الواحد
محك الشيوعي هو موقفه من الاتحاد السوفييتي
الا تفسر هذه الجملة مجمل الديالكتيك
عزيزي شامل مأساة الاحزاب الشيوعية كانت
ديكتاتورية البروليتارية
المركزية الديمقراطية
سياسات خاطئة كثيرة عاشها جيلنا مع الاحزاب الشيوعية العربية
لم نكد من بدء التصفيق ل سالم ربيع علي حتى ظهر عبد الفتاح اسماعيل..علي ناصر..حيدر ابو بكر العطاس..علي سالم البيض..لاتنس ياصديقي انه الصراع الطبقي وانها الافرازات..لا يهم ان كانت هناك حمامات دم المهم مصلحة الطبقة العاملة..وما كنا نهتف ل سياد بري حتى ظهر الماركسي القح
مانغستو ماريام ومجازره وانت تعرف ان حمامات الدم البرجوازية حلال, لهذا لا زال بعضنا يهلل لستالين
يتبع


5 - ماساة الفكر الثوري
نجيب توما ( 2012 / 3 / 20 - 23:31 )
ستالين بطل تصفيات اللجنة المركزية والمكتب السياسي..بطل نفي الالاف الى سيبيريا..وبطل مجزرة غابة كاتين الروسية حيث تم اعدام اكثر من 20000 من المثقفين والضباط البولونيين..
الدم ياصديقي نوعان عند الشيوعيين المضبوطين دم احمر حرام ودم ازرق حلال..طبعا الصراع الطبقي ومصلحة الطبقة العاملة تقتضي ذلك
ذبحنا الملك ورجال عهده والديمقراطية 1958 وبدأنا عهد الزعيم الاوحد وسميناها ثورة ومنذ زمن هذه الثورة والى يومنا هذا لم نشهد حريات وديمقراطية ولو نسبية كتلك التي كانت في العهد الملكي
وسنوات كنا نتجادل بالقضية المركزية هل هي فلسطين ام الصراع الطبقي؟كنا ديالكتيكيين يا صديقي حتى الكشر..وطورنا مفاهيمنا بالاشتراكية الثورية وفلسفتنا بان مبدأ المركزية الديمقراطية يعني مزيدا من الحريات والديمقراطية؟؟طبعا كان المقصود التي تخدم الطبقة العاملة والبقية طبهم طوب
صحيح هذا كان ماضي ولكنه حاضر عند الكثيريين..انا لا زلت اعتقد انه لم يجري توقف جدي لدراسة التجربة والاخطاء لسبب بسيط سب الله ولا تسب محمد
شكرا ايها الرائع على المقال الحيوي


6 - الماركسية في عصرنا
فؤاد النمري ( 2012 / 3 / 21 - 06:06 )
السيد شامل عبد العزيز
علي بداية أن أشكرك لاهتمامك بالموضوع وهناك بعض الملاحظات

ـ الربيع العربي هو حصراً انتفاضات الشعوب ضد حكم العصابات. هو ليس ثورة ولن يغير شيئاً في النظام الاجتماعي الذي استنزف على علاته من قبل العصابة الحاكمة وكنت قد كتبت عن الموضوع بتاريخ 14/2/11. ستعود الشعوب إلى ما كانت عليه في السبعينيات حيث بناء النظا الرأسمالي مستحيل والنظام الاشتراكي مسدودة آفاقه

ـ للأحزاب الشيوعية في العالم الثالث وظيفتان لا غير وهما تأييد ودعم البورجوازية الدينامية في ثورتها للتحرر الوطني والوظيفة الثانية هي نشر الماركسية وتأييد الاتحاد السوفياتي تبعاً لذلك طالما السوفييت يستكملون العبور الاشتراكي نحو الشيوعية (استوقفوه في العام 53)

ـ القوميون الذين تبنوا بعض الأفكار الماركسية ومنهم الياس مرقص وقادة الين الجنوبي والديموقراطية والشعبية الفلسطينيتين لا يمكن أن يتطهروا من الأفكار القومية ليعوا حدية الفكر الماركسي

ـ الحكومة البولندية الحرة في انكلترا خلال الحرب أعلنت في العام 43 عن أسفها لاتهام الاتحاد السوفياتي بمذبحة كاتين لكن المدعو نجيب توما لم يقبل أسفها وما زال يلوك أباطيل


7 - شكرا لفكرك التنويري
وليد يوسف عطو ( 2012 / 3 / 21 - 07:32 )
الاستاذ شامل عبد العزيز المحترم . يوم امس شاهدت على قناة فضائية فيلما ماساويا عن نظام القمع الاجرامي في كوريا الشمالية ومعسكرات الاعتقال كل منها يضم خمسون الف معتقل مع عوائلهم ومن يدخل لايخرج ابدا وشاهدنا سابقا مجازر الخمير الحمر في كمبوديا انظر الاتحاد السوفييتي اعطى خمسة وخمسين مليونا من الضحايا واسال الاستاذ جاسم الزيرجاوي كم مليونا منهم قتلهم النظام الشيوعي ؟ لينين وستالين لايمثلان ماركس مطلقا هما يمثلان ارستقراطية الحزب التي مارست القتل والقمع باسم النظرية والطبقة العاملة . الماركسية جوهرها الدياليكتيك الذي يقوم على صراع وحدة الاضداد اي يدرس الواقع المتغير بينما الشيوعيون يتحد
ثون عن نظرية جامدة تم قولبتها بخطابات لنين وستالين وانا اعتقد ان النظرية جزء منها وهم الشيوعيون تمسكوا بالبناء الهرمي القمعي على قاعدة المركزية الديمقرادية . وتحدثوا عن المركزية الديمقراطية ؟ اين الديمقراطية من المركزية . قيادات الاحزاب الشيوعية متمسكة بمصالحها ولبست قميص ماركس وهي لاعلاقة به اعتقد انها احزاب استنفدت عمرها الافتراضي لك مني خالص الود والاحترام


8 - العزيز أيار
شامل عبد العزيز ( 2012 / 3 / 21 - 10:03 )
تحياتي
هناك مقال سيكون جاهزاً عن النظرية والممارسة أي النظرية والتطبيق
مسألة النقد - ماركس نفسه يحث على النقد - الأوربيون حالياً يدرسون بما معناه هل نحن بحاجة إلى ماركس بعد الأزمة الاقتصادية الخانقة
أقضل كلمة قراتها هي عندما تختلط الفكرة بالموروث أو التراث أو الدين
هناك اكثر من إسلام عربي - عربي - إيراني - إيراني وهكذا
هناك فترة في الاتحاد السوفيتي كان الشعب فيها تحت نير الاضطهاد وتكتيم الأفواه لا حرية لا صحافة لا رأي آخر
هناك الكثير مما عانته الشعوب السوفيتية - الغرب كان على العكس من ذلك وهذا هو الفرق
في دولنا كان الطغاة لا يسمحون إلا بتمجيدهم كل شيء يصدر منهم ويعود إليهم
فشل الأحزاب في الوصول إلى سدة الحكم كان سببه عوامل عديدة
هناك ملاحظة في الشرق فقط التماثيل - هذه كارثة ودائماً مصيرها السحق والتدمير من قبل الشعوب وهذا اكبر دليل على الاضطهاد الذي كانت تعاني منه تلك الشعوب صاحبة التماثيل وهذه ميزة شرقية بحتة خاصة بالطغاة
نحن هنا بصدد الوصول إلى حوار أفضل بقول ما لنا وما علينا
شاكر لك المرور والتعليق


9 - العزيز سمير فريد
شامل عبد العزيز ( 2012 / 3 / 21 - 10:15 )
تحياتي لك
أنت شيوعي عراقي تعيش حالياً في بلاد الكفر بعد معاناة طويلة ليس محلها الآن
كلامك صحيح قد يكون الربيع أشد وطأة على الشعوب
طبعاً لا توجد حلول وحوادث متطابقة 100 % وتختلف باختلاف الزمان والمكان وهذا حقيقي
ألمانيا بلد صناعي كان لابدّ أن تحدث فيه الثورة حسب التحليل الماركسي ولكن الذي حدث العكس بلد زراعي متخلف هو الذي قاد الثورة
هناك مسألة محيرة حقيقة حول الشرق كيف ينهض ؟ الأحزاب الشيوعية مضى عليها اكثر من 80 عام - الليبرالية انتكست بعد الاستقلال وقدوم الطغاة - لا يوجد في الأفق ما يشير إلى وصولنا لتغيير حقيقي من أجل مجتمعات أفضل
بعد الاستقلال جاء الطغاة وها أنت ترى ماذا يحدث
كلنا أمل في ان نجد بصيص من النور في أخر النفق
هل تكفي الأمنيات بعد طول المعاناة
شكراً لك
تحياتي للجميع


10 - كاتين مرة اخرة
نجيب توما ( 2012 / 3 / 21 - 10:50 )
الاستاذ الفاضل فؤاد النمري

اعترف الرئيس غورباتشوف عام 1990 بمسؤولية المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية السوفياتية عن المجزرة

قدم الرئيس يلتسين عام 1992 للرئيس البولندي فاونسيا عدة وثائق صادرة عن ل م منها الوثيقة الرسمية لاعدام الضباط البولنديين
وتم تقديم وثائق اخرى للبولنديين كما تم نشر العديد من الوثائق في الانترنت..وربما يكون الرابط التالي مفيدا
http://arabic.rt.com/doc/docfilm/56097/
وبالمناسبة ان الحكومة البولندية الحرة المقيمة في المنفى اتهمت اولا النازيين ثم بعد ذلك صلحت موقفها واتهمت ستالين بالمجزرة وبقت على هذا الموقف

واقدم اعتذاري للاستاذ شامل للخروج عن الموضوع
وشكرا


11 - ضد الديكتاتورية
سيمون خوري ( 2012 / 3 / 21 - 12:02 )
أخي شامل الورد تحية لك قرأت المادة لكن للحقيقة لا رغبه لدي بالكتابة حول الموضوع شخصياً ضد كل الأفكار المتحجرة والكلاسيكية وتلك التي تدعو الى عبادة الفرد وتقدس الديكتاتورية أكان حزباً أم زعيماً أو نظاماً أو ديناً مع التقدير لك


12 - للسيد نجيب توما
فؤاد النمري ( 2012 / 3 / 21 - 13:20 )
عكس ما تقول هو الصحيح
ثمة وثيقة على الانترنت عليها توقيع ستالين نفسه يرفض فيها إعدام أي من الضباط البولنديين دون محاكمة علماً ُبأن الوثيقة تقول أن الضباط البولنديين قتلوا من السوفيات ما يفوق أعدادهم
كما هناك لجنة تحقيق برئاسة أستاذ دكتور طبيب حققت في المذبحة تؤكد أن مقتل البولنديين وقع بعد انسحاب السوفيات
لك يا نجيب أن تعلم أن أعداء مشروع لينين لديهم ألف سبب وسبب للعداء غير أن سبباً واحداً منها ليس إنسانياً يتوخى رفعة الانسانية. تتحدثون عن جرائم ستالين وستالين يتحداكم بقامة فارعة لا تصلها أبصاركم
تشيرتشل وهو من هو أكد مرتين لمولوتوف أنه كل صباح وحالما يفيق من النوم يصلي لله أن يحفظ ستالين لأنه الوحيد القادر على إقامة السلم في العالم وكانت دموعه تسيل على خديه أثناء ذلك
أنتم تقرؤون كتب المخابرات الانجليزية وتسبون ستالين


13 - أسئلة تقدمية
عبد العزيز ( 2012 / 3 / 21 - 16:05 )
الديالكتيك لا تنحني أمام أيّ شيء، هي في جوهرها - تقدمية ثورية - شامل عبدالعزيز

وما معنى التقدمية؟
ان التعددية نوع من التقدمية.
ان القوميون التقدميون يفهمون من هذه الدعوة على أنها موجهة الى القوى القومية التقدمية.
كان البعض يفهمها على انها دعوة موجهة الى القوى التي تناهض الاستعمار.
فما معنى التقدمية بالنسبة لكارل ماركس؟ وهل ينتمي ماركس إلى التقدميين؟
هل ممكن للكاتب جواب هذا السؤال؟
ان التقدمية تعبر في أساسها عن تقدم المدنية البرجوازية ضد نظام اقتصادي واجتماعي مقيد وعتيق، واذا كان الامر كذلك فلا يكون الديالكتيك ثوريا الا موقتا.
سؤال آخر: لماذا توضع -تقدمية ثورية- بين قوسين؟ هل ممكن للكاتب جواب هذا السؤال؟


14 - السيد عبد العزيز ت 13
شامل عبد العزيز ( 2012 / 3 / 21 - 16:22 )
تحياتي
بالرغم من ان تعليقك هو الأول بهذا الاسم وليس مهماً أن تختار ما تشاء إلاّ أن ملاحظتك في الصميم برغم تهكمك
الصحيح هو نقدية وثورية أن أكلمة تقدمية وهذا ما لم انتبه إليه خطأ إملائي
لذا أشكرك على الملاحظة وموضوع الأقواس هو طريقة للكتابة عند الغالبية مع العلم انها خطأ إملائي
كان بودي ان تكتب باسمك السابق إذ ليس من المعقول ان يكون هذا هو تعليقك الأول ومع كل ذلك
شكراً لك
سوف نعود للرد على بعض المعلقين هنا


15 - الأستاذ نجيب توما
شامل عبد العزيز ( 2012 / 3 / 21 - 16:34 )
تحياتي وتقديري
بداية لك مني مقال قادم يخص الأديان من خلال تعليقاتك القيمة أنت والعزيز مثنى حميد مجيد لذا عليك الانتظار
في الدين أفكارك رائعة وأنا معك وفي السياسة كذلك
لو أردتُ أن اكتب تعليق على مقال احد تناول الموضوع صدقني سوف اكتب فكرتك ولكن بأسلوب مختلف
في كل مرة أقول فيها أن عهد الملكية كان اكثر حرية وليبرالية علماً بانني لم اكون موجوداً في ذلك العصر فأنا من مواليد فترة الشعارات الستينية والأحزاب والنضال والصراع وشعارات المرحلة وفلسطين في الكليات ومناهج الحزب هل هي القضية المركزية
خلاصة القول أنا أكتب ما يجول بخاطرك وأنت تكتب ما اريد ان أقوله وانا هذا يسعدني جداً بدون مجاملة
ثم طلب صغير لك أرجو ان لا تطلب الأذن والعذر في حالة التعليق فالمقال للجميع المخالف أولهم فلا طعم للحياة بلون واحد بل الألوان المتعددة هي التي تُضفي بهجة ورونق على البشرية كل ذلك حسب رأيي الشخصي
خوفاً من ان يتهمنا احد ما بالتقدمية او الرجعية ؟؟؟؟
شاكر لك الفضل بالمرور والتعليق ومحاورة الأستاذ فؤاد ألنمري
تحياتي لكم


16 - الأستاذ فؤاد ألنمري
شامل عبد العزيز ( 2012 / 3 / 21 - 16:46 )
أنا الذي لا بد ان أشكرك فبعد احترامي وتقديري لك أقول :
أنا لا املك تسمية معينة أو محددة للربيع العربي وقلتُ ثورة - تظاهرة - احتجاج ولكن المهم هو ان الربيع حصل قد يكون كلامك صحيح في أن كل شيء سيعود بعده بدون تغيير حقيقي وجذري
بما أن الأحزاب الشيوعية ليس لديها في العالم الثالث كما تقول ليس سوى مهمتين كما أوردتهم انت فلذلك السؤال المهم القديم الجديد كما قال لينين : ما العمل ؟
جميع الأحزاب الشيوعية في الوطن العربي كانت في صراع وتنظير ولم من ناحية شخصية تقدم شيء للشعوب مع احترامنا للنضال والدماء التي سالت زرقاء أم حمراء كما قال الأستاذ نجيب توما
انا أرى إنسداد في الأفق ولا تغيير حقيقي فعلى من يقع اللوم على الغرب على الحكام ام على الأحزاب والنخب
هذا هو حال الشرق ؟
توقفت الاشتراكية بموت ستالين والعبور للشيوعية كما تقول ,, ما هو الحلّ وما هو العمل وماذا مطلوب من الشعوب ان تفعل وكيف نعود لعام 53 وهناك مئات الأسئلة ثم هل ذلك من الديالكتيك - اين الطبقة العاملة التي لابدّ ان تصارع أصحاب رؤوس الأموال وتنتصر عليهم كحتمية تاريخية ؟
أنا لا اعي الكثير من الماركسية ولكن هل هناك خارطة طريق
شكرا


17 - تعقيب 1
شامل عبد العزيز ( 2012 / 3 / 21 - 17:00 )
الأستاذ وليد
تحياتي لك
شكراً على التعليق - حقيقة وألنمري الكبير معنا هنا أنا مع تعليقك وفكرتك ولكن الأستاذ النمري يتهمنا باننا نقرأ كتب المخابرات البريطانية وننسى ستالين - لا ادري هل حقيقة نحن نقرأ كتب المخابرات وتشرشل بريطاني ؟ كيف يستقيم قول الأستاذ فؤاد وذلك خصوصاً ان تشرشل كان يصلي لله ان يحفظ ستالين وكانت دموعه على خديه ؟ انا في حيرة من امري مع العلم ان الأستاذ يعقوب ابراهامي قال لا يوجد دليل على كلام الأستاذ فؤاد حول تأييده وصلاته وبكائه لستالين
الماركسية نظرية علمية لا يصلح معها الجمود وتوقلبها يعني عكس مسارها
لا اعتقد بأن الماركسية في جوهرها الحقيقي تقول بقتل المئئات ولا نقول الآف أو ملايين
الماركسية دليل عمل وليست عقيدة جامدة
لابدّ من ان تكون النظرية منسجمة مع التطبيق او الممارسة ولكن يبدو أن الذي حصل هو العكس - هذا رأيي
تحويل الماركسية إلى شيء نهائي مطلق مقدس خروج عن الديالكتيك وخروج عن الماركسية
هكذا تقول الماركسية وهذا هو التفسير الحقيقي وكذلك حسب قناعتي الشخصية
شكراً لك سيد وليد
في صحتك
تحياتي


18 - تعقيب 2
شامل عبد العزيز ( 2012 / 3 / 21 - 17:11 )
العزيز سيمون - تحياتي
من حقك ورأيك على العين والرأس
هي محاولات بسيطة لطرح بعض الأفكار التي نقرأها هنا وهناك بين المخالفين والمتفقين وحاولنا أن نقف في منطقة الوسط لكي يتبين لهم ولعلنا استطعنا أن نفعل ذلك ؟
التقديس يخالف الماركسية بدون أدنى شك
تقديس زعيم - قائد - دين أي تقديس هو ضدّ الماركسية لا بل ضدّ كل مفهوم إنساني لأن ذلك يعني الجمود والوقوف عند حد معين في حياة لا تتوقف ومسيرة سوف تبقى وهي أي البشرية كل يوم في شأن وهذا واضح للعيان
أشكرك سيدي
لا زالت الدعوة قائمة في الخمارة العتيقة والتي مكتوب على بابها
من لا يشرب الخمر لا يدخل الجنة
خالص الاحترام
شكراً للأستاذ نجيب توما وحواره مع الأستاذ النمري
خالص التحايا لكم جميعاً


19 - رد غريب
عبد العزيز ( 2012 / 3 / 21 - 18:17 )
اذن ما ذكرته هنا اعلاه، هو زيفا بالمعنى السياسي. وا لآن أزِل الديالكتيك عن ذلك المعنى وستجد أن لا شيء باقٍ غير التشويه ..
هكذا يقومون الناس بتزيف التاريخ والافكار، وأرى أن مغزي الحديث ليس هو الهدم فقط، إنما التأويل والتفكيك ايضا. ولعله لا توجد كلمة في العربية أثارت جدلا بين الباحثين مثل كلمة تأويل.


20 - اجمل تحية ديالكتيكية العزيز شامل
علاء الصفار ( 2012 / 3 / 21 - 22:01 )
نعم الماركسية نظرية ثورية للنضال الطبقي في البلدان المتقدمة صناعيا حيث انتجت البروليتاريا. النقيظ انتج نقيضه. لذا شار ماركس انها الثورة في البلدان المتقدمة الصناعيةو لينين انجز الثورة في السلسلة الاضعف من البلدان الاقل تطورا صناعيا و طبقة البروليتاريا ليست على المستوى الرفيع كما في المانيا و انكلترا.لينين كان يتوقع سيهتز المركز وستنشب الثورة البروليتارية هناك الا ان هذا لم يحدث! صمدت البلدان الراسمالية و الاسباب عديدة متعلقة بالظرف الذاتي و الموضوعي اضافة الى تكتيك البلدان الراسمالية في استيعاب التهديد الثوري. ابدع لينين قي استيعاب الديالكتي الثوري ووجد طريق اخر للثورة لو كان ماركس حيا لصفق لتلميذه العبقري. حتى في توقيته كان جبار اليوم الثورة البارحة تكون متقدمة و غدا متاخرة تفوت الفرصة التاريخية ربما 50 عام. افلح لينين و لم يكن هناك عبقري اخر ليواصل الابداع فسادة الجمود و المراوحة, و المراوحة احيانا تفويت الفرصة التاريخية,والانتكاس في هكذا امر يكون رهيب. انه كالولادة العسيرة تموت فيها الام و الجنين! اي لابد من مخاض جديد و حركة و قائد و ظرف جديد اي الدرب الطويل الى الاشتراكية اشار يتبع


21 - اجمل التحية الديالكتيكية العزيز شامل
علاء الصفار ( 2012 / 3 / 21 - 22:21 )
ان مصير البشرية هو التحول الى الاشتراكية بالمطاف الاخير, الا ان ماركس راى بالاستناد الى الديالكتيك الثوري و تشكيل الحزب الثوري يختصر الطريق الدامي باستغلال البشر و الصراع الطبقي و تجاوز الحروب البربرية التي تميز البلدان الراسمالية بنهب الشعوب اذ البلدان الراسمالية كلها اساسا دول قومية تنظر الى مصالحها القومية و العرقية مثلها هتلر جيدا. و الان كل الدول الاوربية تعتبر ذاتها هي, افضل بشر على الكرة الارضية و الاخرين و ثرواتهم لا بد ان تسخر لجنسهم و حضارتهم. لذا اراد ماركس اقامة دولة اشتراكية عالمية يعيش الشعوب بلا حروب و لا استغلال انسان لانسان اذ موارد البشر لو قسمت بعقالانية يتحقق الفردوس على الارض و لا حاجة لا حلام الجنة الدينية و رسلها ان هكذا مشروع يحتاج الى الالوف من العباقرة لبناءالحياة على الاسس المادية الديالكتيكية. وتحتاج الى احزاب و قيادات عبقرية مستوعبة للنظرية الماركسية . تماما كما اوضحت انت العزيز شامل. لي قناعة ان الغرب الراسمالي و الازمة الاقتصادية و الروليتاريا التي فيه و العقول الحره و الانسان المتفتح ذا الذهنية المتطورة و الانضباط الواعي يصل الى فهم الديالكتيك يوم ما


22 - السيد عبد العزيز ت 19
شامل عبد العزيز ( 2012 / 3 / 22 - 09:44 )
تحياتي
نحن نهدم ونشوه وأنت تبني وتزيل الغشاوات ؟ هذا ما تريد ان تقوله لنا ؟
هل أنت تريد الحوار أم المناكفات ؟
الرد الغريب هو اننا قلنا لك بدل تقدمية - نقدية وهذا ما قاله ماركس وليس عبد العزيز ؟
إذا أردت الحوار فنحن سوف نتجاوب معك مثل باقي السادة هنا وإذا أردت غير ذلك فأبحث لك عن مقال تقول فيه مناكفاتك ؟
أنا لا احب القيل والقال
أنا أؤمن بما قاله ماركس - سر في طريقك ودع الناس يقولون ما يشاؤون ؟
غير هذا الرأي لا أصدق به ولا اعمل به عليك ان تكتب لنا رأيك وما تؤمن به لعلنا نستفيد بدل القيل والقال وأرى انك تحاول جر الموضوع إلى الشخصنة باسمك الجديد وأنا لست على استعداد لذلك فلا وقت ليّ للعبث
مع احترامنا لرأيك الصائب والذكي ؟؟؟؟؟
شكراً لك


23 - الأستاذ علاء الصفار
شامل عبد العزيز ( 2012 / 3 / 22 - 11:30 )
تحياتي
شكراً للتعليقات
هناك فصل خاص يسمى فصل النظرية والممارسة من نفس الكتاب يتحدث عن الخلل بينهما أو النظرية والتطبيق ثم يجرنا إلى الفرق بين الثورة الدائمة التي قالها تروتسكي وكذلك مخالفيه
روسيا بلد امي وفقير بالنسبة للدول المتقدمة في حينه المانيا - انكلترا - وحسب ما هو معلوم عن نظرة ماركس حول بداية الثورة تكون في بلد صتاعي وليس زراعي
لو حاولنا ان نسترسل بالكتاب فسوف نرى بأن هناك فترات منذ عام 1905 لغاية 1917 ثم من 1917 لغاية وفاة ستالين 1953 حصل فيها الكثير من الجدال والنقاش والخروج عن النظرية - حسب قراءتي - وخصوصاً في زمن ستالين ومن خلال قراءتي وجدتُ بأن لينين كان مع تروتسكي في رأيه ولقد اوصى قبل وفاته باسنبعاد ستالين والخوف من البيروقراطية التي مارسها ستالين عندما وصل لسدة الحكم ورئاسة الحزب
الوصية اخفاها ستالين وبعد وفاته ب 3 سنوات أي في عام 1956 تم نشرها
هناك الكثير من القضايا التي حصلت - إذا استطعنا المواصلة سوف ناتي على ذكرها
الثورة - ماركس - لينين - انجلس ثم نتناول الفترة الستالينية وهي ظاهرة صعودها وهبوطها
الخ
على كل حال شكراً لك سيدي


24 - ما مخالفتي؟ ما المصدر؟ اسمي عبد العزيز
عبد العزيز ( 2012 / 3 / 22 - 12:01 )

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد!
وما المخالفة؟
هل السؤال عن مصدر الموضوع هو مخالفة القواعد؟


25 - تعليق 25
شامل عبد العزيز ( 2012 / 3 / 22 - 12:31 )
أنا حذقت تعليقك وأنا نشرتُ الآخر
طلبت منك أن لا تهدر وقت الحوار والقراء بما لا ينفع
كلمة تقدمية خطأ إملائي وكتبتُ لك ذلك
المصادر في أخر المقال
وقلنا لك هي نقدية وثورية وقدمنا شكرنا لك مع ملاحظة أن صاحب المقال الذي من أجله تناولنا هذا الموضوع هو الأستاذ النمري وهو أبدى ملاحظاته وشكرنا على ذلك - ما علاقة البطيخ بالخيار ؟ المقال هو اختلاف الرؤى حول الماركسية وكل ما يخصها من تعاريف - هل اوضح لك
هي نقدية وثورية
تقدمية خطأ إملائي
المصادر في أخر المقال
ماذا تريد الآن ؟ أ


26 - للسيد شامل تعليق (24)ـ
فؤاد النمري ( 2012 / 3 / 22 - 15:19 )
أنت يا سيد شامل تتحدث فيما لا تعرف
رسالة لينين إلى المؤتمر الثالث عشر للحزب قرئت في اجتماع المكتب السياسي للحزب حال رحيل لينين وقرر المكتب السياسي الاحتفاظ بالرسالة سرية وعندما تناقلت وكالات الأنباء ما سمته الوصية عقد تروتسكي مؤتمراً صحفياً نفى فيه أن تكون هناك وصايا في أعراف الحزب والموضوع هو رسالة عادية وليس وصية.

نص الوصية موجود على الشبكة وقد كتبت عنها عدة مرات وفي النص لم يرَ لينين قائداً للحزب سوى ستالين لكن بلا فظاظة وحذر من تروتسكي لأنه قليل البولشفية
لم يحدث أن لينين رأى تروتسكي رفيقاً له وهاجمه بشدة في المؤتمر العاشر للحزب وأدان تكتله مع الفوضويين
لا تكتب يا شامل فيما لا تعرف


27 - الكبير الأستاذ فؤاد
شامل عبد العزيز ( 2012 / 3 / 22 - 15:41 )
شكراً جزيلاً للأستاذ فؤاد على تعليقه رقم 27
هذه العبارة التي تستخدمها هنا - لا تكتب يا شامل فيما لا تعرف - سبق وأن استخدمتها انت في اكثر من مرة معي - هي تشبه عبارة بكاء ودعاء تشرشل يومياً وصلاته لستالين ؟
من حقك أنت تقول رأيك ومن حقي كذلك وهذا الخلاف والفرق بيني وبينك
في المقالات القادمة سوف أثبت لك عكس ما تقول ولو أنه لا يجدي ولكن من أجل ان نكون علميين وعمليين - أبسط مثال على أن لينين كان مع تروتسكي قلباً وقالبا؟ً هو العبارة التالية وفي موضوع واحد ناهيك عن المواضيع الأخرى :
في الوصية السياسية أكد لينين - أن الحزب يرتكز على طبقتين أثنتين وأعطى وصفاً دقيقاً لأبرز قادة الحزب - ستالين - تروتسكي - زينوفييف - كامنيف - بوخارين - بياتاكوف - وطالب بتنحية ستالين من منصب السكرتير العام - هذا بالإضافة لتأييده لما قاله تروتسكي عن الثورة الدائمة وعن القضية الجورجية - اقصد الشيوعيين الجيورجيين واتهامهم من قبل ستالين ب الانحراف القومي - لا اعتقد بانك تعتمد سوى على ماقاله ستالين وهو حسب وصف الكثيرين - حفار النصوص ولكن بعد ذلك تبين أنه بيروقراطي انحرف عن الكثير من المبادىء
نلتقي مستقبلاً
تحياتي


28 - ما بين الاستاذ النمري والسيد شامل
سەربەست قادر ( 2012 / 3 / 22 - 17:18 )
(تعليق رقم 27) يقول الاستاذ فؤاد النمري: أنت يا سيد شامل تتحدث فيما لا تعرف .. لا تكتب يا شامل فيما لا تعرف

(تعليق رقم 24) يقول السيد شامل: حسب ما هو معلوم عن نظرة ماركس حول بداية الثورة تكون في بلد صناعي وليس زراعي.

ولكن حسب ما هو معلوم، يقول ماركس في البيان الشيوعي، ص 12:
(أبوسع الملكية الفلاحية عند الفلاحين الروس -التي هي شكل متفكك جدا من ملكية الأرض المشاعية البدائية- أن تنتقل بصورة مباشرة إلى شكل أعلى، شيوعي لتملك الأرض، أم ينبغي أن تتبع في بادئ الأمر طريق الانحلال الذي عاناه التطور التاريخي في الغرب؟
إن الجواب الوحيد الذي يمكن إعطاؤه على هذا السؤال في الوقت الحاضر هو: إذا أدت الثورة الروسية إلى نشوب ثورة بروليتارية في الغرب، وكانت الثورتان إحداهما تتمم الأخرى، فإن ملكية الأرض المشاعية الحالية في روسيا يمكن أن يكون نقطة انطلاق لتطور شيوعي).
[email protected]
مع اطيب التمنيات


29 - السيد سربست قادر
شامل عبد العزيز ( 2012 / 3 / 22 - 17:42 )
تحياتي لك
شكراً للتعليق - - لنأخذ برأيك حسب البيان الشيوعي في ص 12 كما جاء في التعليق ولكن مقولة ماركس حول المانيا أو انكلترا تتطابق مع المبادىء الرئيسية للنظرية واحب ان أقول من خلال ذلك
الثورة الروسية مرّت بمرحلة برجوازية - ديمقراطية ناقصة ومبتورة ( من هنا كانت الثورة في غير محلها حسب رأيي ) لماذا ؟ كان يجب على روسيا أن تجتاز مرحلة المجتمع الرأسمالي البرجوازي الديمقراطي قبل أن تمضي إلى المجتمع الاشتراكي بل لأن القوى السياسية لم تكن قادرة على تحقيق الثورة الاشتراكية - القضية ليست علاقات الإنتاج ناهيك عن ادوات الإنتاج بل فضية بناء علوي فكري سياسي - أي موقف الأحزاب السياسية والطبقات - قواها - عناصر البناء العلوي ليست نتاجاً ىلياً جامداً لمقولتي علاقات الإنتاج وقوى الإنتاج بل هي نتاج حي من خلال ظروف الواقع المشخص - الحزب - نتاج يتحول ويتطور مع سير الثورة
غرضي هو عرض الثورة الروسية بأكثر من مصدر وليس الاعتماد على ما يقوله السيد النمري حصراً - أنا حقيقة لا اتفق على ما يقوله السيد النمري فيما يخص الثورة الروسية واعمال ستالين لأنه لا تمت للماركسية بصلة وسوف نأتي على ذلك مستقبلاً
شكراً


30 - الثورة الروسية
سەربەست قادر ( 2012 / 3 / 22 - 18:05 )
(تعليق رقم 30) انت يا سيد شامل تتحدث عن رأيك لا نظرة ماركس كما اشرت اليها في (تعليق رقم 24).
وكما هو معلوم فأدت الثورة الروسية بالفعل إلى نشوب ثورة بروليتارية في المانيا ونمسا وايطاليا.
[email protected]
تحياتي


31 - سه ربه ست قادر
شامل عبد العزيز ( 2012 / 3 / 22 - 18:18 )
كتبتُ أسمك باللغة الكردية حسب معرفتي بها - هكذا -
سوف ترى مستقبلاً - إذا اتيحت لنا الفرصة بأن هذا ليس رأيي وأنا لا اختلف معك حول المانيا ولكن عندما تكتمل سلسلة المقالات سوف تتوضح الصورة وليس حسب رأيي بل حسب دراسة الياس مرقص من خلال كتابه الماركسية في عصرنا باعتماده على المصادر المذكورة في اخر المقال
على كل حال لابدّ أن نتناول الموضوع حسب التسلسل بدون القفز على أصل الفكرة حتى نصل للآراء التي نؤمن بها
شكراً كاكه - برا - وتحياتي

اخر الافلام

.. هل تسعى إسرائيل لـ-محو- غزة عن الخريطة فعلا؟| مسائية


.. زيلينسكي: الغرب يخشى هزيمة روسية في الحرب ولا يريد لكييف أن




.. جيروزاليم بوست: نتنياهو المدرج الأول على قائمة مسؤولين ألحقو


.. تقارير بريطانية: هجوم بصاروخ على ناقلة نفط ترفع علم بنما جنو




.. مشاهد من وداع شهيد جنين إسلام خمايسة