الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المرأة الجزائرية و راهن الإنتخابات التشريعية المقبلة

نادية بن ورقلة

2012 / 3 / 21
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


نقشت على لوحة التاريخ وجوه نساء كثيرات من اللائي عشن و متن في سبيل الواجب و الشرف و لا ينبغي أن نتصور المجتمع بدون المرأة و لو حدث هذا بفرض لا يتصوره العقل فالمجتمع نفسه يتبخر.إن المرأة في الجزائر و في بعض الدول العربية أصبحت وزيرة و نائبة في البرلمان و قاضية و محامية و أستاذة في الجامعات و تنافس بذلك الرجل .إن المرأة في الوقت الحالي تطالب بقوة حقوقها الإجتماعية و السياسية و لذا يتعين عليها أن تتفرغ بشكل أفضل من أجل تحقيق أهدافها فسيكون لها دور فاعل في المجتمع.فالمرأة الجزائرية و على غرار بقية النساء العربيات بدأت تشارك بقوة في الحياة السياسية في مختلف الدول العربية و أبرزت كفاءتها و قوتها في مختلف الميادين,كما أكدت نائبة مجلس الأمة وزيرة الثقافة الجزائرية السابقة زهية بن عروس عن ضرورة فتح المجال واسعا أمام المرأة لمشاركة أقوى في الحياة السياسية كما دعت إلى ترشيح أكبر عدد ممكن من النساء في الإنتخابات التشريعية المرتقبة في 10 (العاشر) ماي المقبل بالجزائر معتبرة مشاركة المرأة في الحياة السياسية ضئيلة مقارنة بالدور الذي تقوم به في مختلف المجالات.كما كان رئيس الجمهورية قد توجه في خطاب له للمرأة على هامش حفل أقامه السيد عبد العزيز بوتفليقة على شرفهن مخاطبا المرأة على ضرورة عدم تفويتها للإنتخابات التشريعية المقبلة لتعزيز مشاركتهن في البرلمان،بفضل قانون توسيع المشاركة السياسة للمرأة. كما أكدت في ذات السياق السيدة سعيدة بن حبيليس رئيسة الفيدارلية الدولية لجمعيات ضحايا الإرهاب،بأن الإنتخابات المقبلة" مناسبة للمرأة لتجدد العهد لرفع تحدي مهم من أخطر و أصعب التحديات في إنجاح الإصلاحات السياسية فهي مطالبة برفع التحدي في مايو المقبل و من هذا المنطلق لا بد أن تكون واعية و أن لا تتنازل عن حقوقها و تفرض مبادئها في الحزب و ليس العكس."كما دعا رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح إلى إقحام المرأة في العمل السياسي و إشراكها في صنع القرار في الجزائر بإعتبارها تمثل نصف المجتمع الذي لا يمكن تجاهله مستبعدا إمكانية إرساء دولة القانون و بناء ديمقراطية تعددية دون إشراك المرأة في الحياة السياسية مبرزا أهمية التعديل الدستوري الذي بادر به رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة مؤخرا و صادق عليه البرلمان بغرفتيه في ترقية الحقوق السياسية للمرأة الجزائرية.كما أكد رئيس الأمة في إفتتاحه أشغال منتدى النساء السياسات العربيات أن تحقيق التقدم المنشود في المجتمعات العربية يستدعي إتساع دائرة المشاركة السياسية لكل المواطنات و المواطنين دون تفرقة . معربا عن إعتقاده بأن المجتمعات العربية لا يمكن أن تحقق التنمية المتوازنة إلا بالقضاء على التفاوت القائم بين الرجل و المرأة .مضيفا أن مشاركة المرأة في الحياة السياسية ضرورة ملحة يفرضها واقع التطور و تحتمها الحاجة إلى الدعم و الحفاظ على مصداقية النهج الديمقراطي الذي تسعى الدول إلى تحقيقه خاصة و أن هذا التوجه أصبح حقيقة و في الوقت ذاته إنشغالا عالميا يتصدر رزمانة نشاطات المجموعة الدولية و خاصة خلال العشريتين الأخيرتين,كما أصبح من غير الممكن تعزيز دولة القانون أو تحقيق أي تقدم على صعيد إرساء قواعد الممارسة الديمقراطية في مجتمعاتنا بعيدا عن مشاركة نصف المجتمع.الذي تمثله المرأة من خلال مشاركتها في التنمية و مشاركتها بالرأي في مراكز إتخاذ القرار.خاصة و أن كل الجهود التي بذلت للدفاع عن حقوق المرأة قد تكرست ضمن المواثيق الدولية و الإقليمية و في الدساتير و التشريعات الوطنية في عدد من الدول العربية كانت الجزائر واحدة منها.كما يعتبر التعديل الدستوري تتويج لنضالات المرأة الجزائرية عبر العصر خاصة و أن رئيس الجمهورية كان و لا يزال في كل المناسبات يحث و بإستمرار على ترشيح النساء في القوائم الإنتخابية و تمكينهم من المشاركة في إتخاذ القرار ضمن الهيئات المنتخبة محليا ووطنيا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الحقيقة
وفاء بن تقرت ( 2012 / 3 / 21 - 19:06 )
السيدة نادية المحترمة شكرا لحماستك لهده القظية ولكن لتعلمي بان الاسلاميين لن يتركونا نستمتع بالحرية الموثقة دوليا فمشروعهم كما صرحوا بدلك علنا هو ارجاعنا مئات السنين للوراء اي بكل بساطة الى عصر الحريم والجواري


2 - المساوات بين الرجل والمراه
اءبن العرب ( 2012 / 8 / 2 - 13:35 )
تحياتي واحترامي للكاتب لماذا اغلب الكتاب السياسين بتحدثون عن حريه المراءه ودخولها بالعمل السياسي لماذا لماذا بالنسبه لي اءرى هو الخشيه من ثوره عارمه تهز الامه العربيه من قبل النساء فهل الحزب او الكيان الاسلامي الذي خدث اليوم يرفض ما جاءبالقراءن الكريم بين مساواه الرجل والمراءه يالعمل اذن وهذا راءي قطعي اءن السياسين الاسلاميين في كل البلدان العربيه اتخذوا من دخول المراءه لاحزابهم نجرد اقناع الشعب وليس الايمان بحريه المراءه وتحررها من قيود الرجل او مساواتها مع الرجل بالعمل الوطنيلهو السايسن دمر الشعب

اخر الافلام

.. دور قوى وجوهرى للمرأة في الكنيسة الإنجيلية.. تعرف عليه


.. اغنية بيروت




.. -الذهنية الذكورية تقصي النساء من التمثيل السياسي-


.. الحصار سياسة مدروسة هدفها الاستسلام وعدم الدفاع عن قضيتنا ال




.. نداء جماهيري لكهربا و رضا سليم يمازح احد الاطفال بعد نهاية ا