الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المتنطعون

أحمد عفيفى

2012 / 3 / 23
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ماذا لو أن هناك رجل دين يتردد على بيوت الهوى، أو أن هناك بغى تتردد على بيوت العبادة، ما الذى يجعل كلاهما يفعل ما يفعل؟ ما السر؟ ما الدافع؟ ربما لأن الهوى يجد هوى فى نفس رجل الدين! ربما لأن الإيمان يجد أيضا هوى فى نفس البغى! ربما يذهبان ليبحثان عن ما يفتقداه سرا ولا يجرؤان على المطالبة أو التصريح به علنا!

ذلك تماما ما يحدث على صفحتى، من قبل المؤمنين الذين يأتون لقراءة زندقتى وهرطقتى ودعوتى للعودة ولليقين، أو نعتى بالكافر والزنديق، أو سبى وشتمى وترهيبى، اؤلئك الذين يقتطعون من وقتهم الثمين ليطلعوا على آخر ما كتب الزنديق، ليدحضوا حجته ويثبتوا يقينهم وينصروا الرب فى الأعالى.

أنا رجل يكتب فى زاوية نائية من موقع رقمى، لم اذهب يوما لبيت رجل مؤمن لأطرق الباب وألقى عليه بما فى جوفى، لم أناقشه فى إيمانه ولم اعرض عليه قناعتى.

أنا اذهب بهدوء لتلك الزاوية النائية فى ذلك الموقع الرقمى تحت فئة معينة، لأجد أولئك المؤمنون يتكبدون كل تلك المشقة فى تتبع اثرى، لكى يقرئوا ما اكتب ويردوا عليه، تماما كما يفعل رجل الدين عندما يذهب لبيوت الهوى لحاجة فى نفس يعقوب، فهو نفسه تراوده بكل تلك الوساوس والهرطقات، ولكنه لأنه جبان ومتناقض وعبد، فلا يمكنه التصريح بها ولا عرضها فماذا يفعل؟

يأتى لحوانيت الزنادقة والمهرطقين امثالى، فيستعرض بضاعتهم ثم يتذوقها ليرضى ذلك التناقض والجبن فى نفسه، بقراءة ما يطمع هو نفسه بكتابته أو قوله، ولكنه لا يقدر خوفا من النار والعقاب وغضب الرب ونظرة المجتمع وكل تلك التابوهات والميثولوجيات التي ربضت فى عقله المريض الغبى الجبان المتناقض وشكلته.

فهو هنا يسمع الرب الذى يحرمه ويتجاهله يسب، ويسمع ما لذ وطاب من منطق وحجج وتاريخ اسود لرسوله ومعلمه الأول والأوحد، يعرض هنا بمنتهى الوضوح والثقة والموضوعية، ولأنه مريض وجبان، فهو يستمتع بما يقرأ، ثم يبدأ فى تجليه وفصامه بنقد كلامى والاعتراض عليه وقذفى وسبى وكأنه هروب من النفس وجلد للذات فى شخصى.

أنا لم أرى متنطع واحد من أولئك المتنطعون قد أجاب على سؤال واحد من اسألتى، كل ردودهم غبية مثلهم، وتبتعد أميال عن الصواب والمنطق، ولا تخرج عن كونها سفسطة وتكرار كالببغاوات، فليس فى بضاعتهم سوى الشتم والسب والرجم والتهديد، لا عقل لهم ليتأملوا ثم يجيبوا، هم قد أتوا فقط ليستمتعوا كما يستمتع المارة وعابرى السبيل، بقراءة السباب والرد بالسباب، وطالما لم يرى احد أو لم يطلع الرب أو اطلع وسترهم فليكن بغاءهم بينهم وبين نفسهم سرا.

أنا أتكلم هكذا لاننى كنت أفكر هكذا، عندما كنت اسمع مثلا أن عرش الرحمن يهتز لأن هناك رجليين فانيين مثليين قد اجتمعا، وأتعجب وأتساءل، لماذا يهتز عرش الرب لمثل هذا؟ وعلام؟ ثم من خلقهم مثليين ولا ميل لهم للجنس الآخر؟ وهو الوحيد المسئول عن الخلق؟ ثم ماذا عن آراء المهرطقين السابقين بأن عرشه بتلك الكيفية قد تحول لأرجوحة من كثرة جما ع المثليين حول العالم، وغيرها من الأمور غير المنطقية التي يأتى بها الرب وكنت أنصت إلى المهرطقين الأوائل ثم أهاجمهم تماما كما يفعل معى الآن المتنطعون الجدد على صفحتى ممن يرون كلامى سفسطة وبعيد كل البعد عن الحق وماهية الرب وكينونة الدين.

كنت أتعجب كيف للرسول أن يأمر الشباب بالصوم لو لم يقدر على الزواج، فى الوقت الذى لا يلتزم هو فيه بحرف من ذلك، ولا يساعدهم عليه، بل ويتزوج فريق كرة قدم نسائى كامل، أما كان الأولى به وهو القدوة لو كان صام حتى يتبعه الشباب، رغم انه حل عقيم، فلا قبل لشاب أن يصوم حتى يستطيع الباءة.

كنت أؤمن إيمان أعمى، وأوقن يقين راسخ، بكل تلك البلاهات، وكنت استمتع أحيانا بنقد المهرطقين الأوائل لتلك الخرافات والخزعبلات، فلا يليق بالله إن يهتز عرشه لجماع رجلين والأولى به أن لا يخلقهما مثليين من الأساس، ولا يليق برسول أن يتزوج تسع نساء فى الوقت الذى حددهم فيه ربه بأربعة، وفى الوقت الذى لا تتفق فيه الفطرة الإنسانية السليمة بالزواج من اثنتين، فما الحال والأمر لتسع نساء وجاريتان وما ملكت يمينه، ناهيك عن القاصرات منهن وزوجات الأبناء والأسيرات منهن والمرغمات.

ما هذا الإفراط الجنسى الممجوج الذى لا يليق بقدوة وأسوة حسنة، اللهم إلا لو كان لإرضاء المريدين والمتبعين وضمان ولائهم طالما توفر لهم سنته نساء لا حصر لها، فالغريزة الجنسية قوية بشكل لا يوصف وإرضائها عامل مهم فى كسب رضا الأتباع.

كنت أتنطع أنا أيضا على حوانيت المهرطقون الاوائل، اسمع وأتعجب واحينا أتلذذ، ثم يثور نقيضى ويرغى ويزبد ويدافع، وهو ليس على بينة أو لدية حجة تماما مثل أولئك المتنطعون الجدد على صفحتى، فانا ربما قبل أن اكتب مقالى أصبحت اعرف من منهم سوف يثير شهيته كلامى وماذا سيقول، حتى اننى أفكر أحيانا أن اكتب أسمائهم وردودهم نيابة عنهم وتوفيرا لوقتهم الثمين وحقنا للسباب.

أنت لن ترى رجلا واحدا هنا يأتى ليسبك أو يضعك فى خانة الكفر، إلا لأن خانة الكفر تلك تلقى هوى مريض ومستعصى فى نفسه لا براء منه، فلو أن إيمانه راسخ ومستقر، فما حاجته ليضيع وقته فى قراءة مقالات العلمانيين الكفرة، والأولى به إن يستغلها فى قراءة قرآنه أو سنته أو كتبه أو اى علم ينفع.

أنا لا اكتب هنا لأحارب الرب أو اسب الرسول أو حتى أشتت إيمان المؤمنين، أنا اعبر عن نفسى واطرح افكارى وأتكلم بصوت مكتوب، فربما كان هناك من يشاركنى ارائى فنتكلم سويا لنخرج بنتيجة.

ومن يدرى ربما افعل ما افعل ليظهر رجل دين حقيقى يمحق حجتى ومنطقى ويردنى ردا جميلا لما كنت عليه بلا سب ولا قذف ولا تهديد أو مبالغة، رجل دين يملك من السماحة والمنطق والحجة ما يجعلنى اقبل رأسه واقتنع برأيه.

ولكن للأسف، لا أجد سوى المتنطعون، الذين لا هم لهم سوى نقدى وسبى وقذفى وشتمى وكأن لا عقل لهم ليقرأون ويردون ردا منطقيا شافيا يجعلنى ربما اخجل مما اكتب أو أراجع نفسى فيه، بل على العكس ربما زادتنى حماقتهم عنادا وإصرارا.

أيها المتنطعون الجدد، رجاء عدم زيارة صفحتى، وان ضاقت بكم، فزوروها دون التعليق عليها، فانا فى حل من نقدكم وسبكم ولعنكم وترهيبكم، وربما كان وقتكم الثمين أولى بالبعد عن مقالات مهرطق مثلى، واستغلال ذلك الوقت فى التقرب الى الله، بدلا من التردد على حانوتى، للتلذذ بسب الله.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ولا يهمك
سناء نعيم ( 2012 / 3 / 23 - 08:14 )
سلم قلمك يا اخ احمد في كل ماتكتب ولا تأبه لأولئك المتنطعين الذين لم يكتفوا بكل المواقع الاسلامية وما تبثه من خرافة ناهيك عن المساجد والمدارس بل حتى رياض الاطفال التي تتزايد وتتنافس في تلقين البراءة القرىن والسنة.
هاهم يلاحقون كتاب هذا الموقع ويقذفونهم بكل ما تعج به الثقافة الإسلامية من الفاظ فجة وقبيحة ثم يدعون ان دينهم دين الرحمة والسلام.افتقارهم للحجة سبب هيجانهم مع انتشار النت التي فضحت تاريخا طويلا من التضليل والتجميل لذلك القبيح الذي تشربناه ونحن صغار على أنه وحي الهي لأشرف مخلوقاته!!
الاخلاق لا تتجزأ ومن يدعو للفضيلة يجب العمل بها أولا حتى يصدقه الاتباع -لاتنه عن خلق وتاتي مثله..-
من حقالمتنطعين تقديس ما شاؤوا، لكن ليس من حقهم فرض قناعتهم على الغير ومصادرة حقهم في التعبير عبر هذا الموقع.
محمد رجم الغامدية بسبب الزنا في الوقت الذي كان يتسرى بمارية ناهيك عن زوجاته الاخريات!ثم يقول في القرآن-الزانية والزانية فاجلدوا كل واحد...-
اليس التسري بالجواري زنا؟أليس التعدد زنا مقنن؟ مالكم كيف تحكمون؟
شكرا على كل كتاباتك


2 - لا مسلم لا عربي لا مؤمن لا ملحد
تونسي متخبط ( 2012 / 3 / 23 - 08:43 )
احمد عفيفي ...يا له من اسم جميل وعقل اجمل وصراحة اشد جمالا ووصف دقيق للمتنطعين و-انا منهم -وفي الطريق الى الانسلاخ من التنطع او النفاق مع الذات وبكل صدق اتمنى ان اكون مهرطق مثلك ساعة واحدة لاحلل ذاتى ولا رغبة لي ان اكون متنطع ليس لي الا الكلام او الهراء شكرا شكرا شكراوالسلام من تونس بلد المتنطعين المخادعين


3 - الاستاذة سناء نعيم
أحمد عفيفى ( 2012 / 3 / 23 - 08:59 )
سلم روحك ست سناء
انا فقط لم اكتب لاتعرض لهم
ولا ارغب منهم ان يتعرضوا لى
وان كانت لهم بينة فلتكن - للشرع رب يحميه-ا

وشكرا على قراءاتك


4 - متخلفون أيضا
عدلي جندي ( 2012 / 3 / 23 - 08:59 )
لماذا يهتز عرش الرب لمثل هذا؟ وعلام؟ ثم من خلقهم مثليين .....سألتني رفيقة العمر كيف يقبل رجل رجل آخر أو يرافق رجل مثله سألتني حيث أنها متدينة وخطيئة أمام الله ذلك الشذوذ وكان ردي ولماذا يخلق الله أيضا حيوانات شاذة وهي دون عقل متطور والذكر يمارس مع الذكر ...؟؟؟.وهل يعاقبهم خالقهم أيضا علي هذا الشذوذ كما عاقب صلي الله عليه وسلم القردة الزانية؟


5 - عزيزى التونسى المتخبط
أحمد عفيفى ( 2012 / 3 / 23 - 09:03 )
كن انت نفسك يا صديقى
وصدقنى
ربما حينها يحل السلام بداخلك
ومن يدرى
ربما تجد الرب الحقيقى :)

شكرا شكرا شكرا لك


6 - عزيزى عدلى
أحمد عفيفى ( 2012 / 3 / 23 - 09:08 )
الجنس
إشكالية مزمنة فى الإسلام
غول ومسخ فى آن
والكلام حوله يؤذى الله
قبل أن يؤذى الجهلة المتنطعين
وباقى سلالات البشر التى انحدرت قسرا منهم


7 - عصر الانفتاح المعلوماتي اقوى من تدليسهم
بشارة خليل قـ ( 2012 / 3 / 23 - 11:37 )
الاستاذ عفيفي المحترم:لا يخفى عليك ان عولمة المعلومات وامكانية توثيقها عبر الانترنت والهاتف النقال والات التصوير الرقمية لم تكن بحسبان من اعتمد على التدليس لاخفاء بشاعات التراث الديني (من سمع قبل 10 سنوات فقط عن رضاع الكبير او ام قرفة اومذبحة بني النظير؟) وبنفس الوقت منعت هؤلاء من امكانية تكميم الافواه بالارهاب والملاحقة الا بنفس الاسلوب الافتراضي
ما يحصل الان هو انفجار بكل المقاييس لهذا الدمل الضخم والدليل انه فقط منذ سنين قليلة كان التكلم بهذه المواضيع من ضمن الكلام في المحظور ويتخفى المغامر وراء اسماء غير حقيقية بينما الان بدأت اعداد من يتجرأون على المجاهرة علنيا تزداد ولم يعد بامكان حماة الحمى ملاحقة الجميع فقد اصبحت تقتصر على عينات عشوائية تدل على تخبط وارتباك
بالمقابل وكنتيجة لفلتان زمام الامور من الايادي هنالك حالة هروب الى الخلف تتمثل بتدعيم الصنم الايل الى السقوط عبر مليارات دولارات النفط وشراء اصوات ملايين الفقراء والبسطاء والاميين من الذين احسوا بالخطر الداهم على الموروث
تحياتي


8 - العكس هو الصحيح
عبد الله اغونان ( 2012 / 3 / 23 - 11:44 )

ليس من حقك ان تطلب من الفراء الا يعلقوا اذ اخترت فتح خانة التعليقات وفي امكانك غلقها انت لاتكتب لنفسك النص بعد كتابته ليس ملك كاتبه.لكنك تهوى تعليقات المجاملات التي تمدح وتشيد.بك مريدون وتلامذة ومتملقون
لم لايكون العكس هو الصحيح انك في اعماق نفسك تشتاق الى من ينبهك ويعطيك نقيض شكوكك ويريك مالاتستطيع ان تراه, لقد عبرت على هذا في مقال خاص بعنوان اغونان وسلامة وشومان وانك تنتظر بشوق من اسميتهم برجال الرب
لسنا نشازا فقد انتقل الصراع الى عقر بيتك راجع مقالك بعنوان يفرق بين المرئ وزوجه
اما عن الشبهات التي تدور في عقلك فقد تم الرد عليها وهناك موسوعة مطبوعة في مجلدات بعنوان بيان الاسلام ولها موقع على النت بهذا العنوان
انت تكتب تلك مسؤوليتك ونحن نرد ذلك واجبنا وخوفك من النقد لايجعلنا نجاملك اذ نحن لانرد عليك انت شخصيا ولكن من اجل اخرين من ضحاياك
ولله الامر


9 - توضيح للمتنطعين ألأغبياء
‎هانى شاكر ( 2012 / 3 / 23 - 12:51 )

بعضهم سيقرأ ألجملة ألأخيرة للأستاذ أحمد ويفهمها غلط .. الكلمات هى :

، بدلا من التردد على حانوتى،



يا أهل ألخير .. ألأستاذ يقصد : صفحتى


إياكم تروحوا عند حانوتى الحارة ألذى يكفن ويدفن ألموتى !


10 - تحياتي أستاذ أحمد عفيفي المحترم
ليندا كبرييل ( 2012 / 3 / 23 - 14:02 )
العرب شعب كسول وجاهل، يقرأ كتابا في السنة ويعمل خمسا وعشرين دقيقة فقط فيها
هل تظن أنهم يأتون للإرشاد والمناظرة؟
هم يعلمون جيدا أنكم تحفظون ما في كتب التراث وتبحرون في العمق أكثر منهم
مع احترامي لرأيك، أظن أن هدفهم ليس ما تفضلت به
كل هدفهم وضع العصا في دولاب العربة لا أكثر
تشتيت عقل القارئ عن هدف المقال
القارئ المهتم يقرأ التعليقات والردود أيضا لما في ذلك من فائدة
وعندما سيرى أن الكاتب بدأ ينجرّ للطعم وبدأ تحويل مسار التعليقات عن هدف الكاتب
يبدأ القارئ مع هذا التكتيك بالشعور بالملل يتسرب إلى نفسه
فيعيف المقال والردود وينصرف إلى آخر
انظر من فضلك كل المقالات التي يجتمع عليها المناهضون لها سترى معظم التعليقات تختص بهم
أحيي كل كاتب يعرف كيف يضع حدا لهذه العرقلات
الكاتب الذي ينجرّ للتعليق مرات عديدة تضيع هيبة مقالته بالسماح لهذه الفئة بالتشويش والبلبلة
وعليه ألا ينسى أن المتابع سيدركه الملل
فأقوالهم هي هي لا تتغير هنا أو هناك ومنذ أن ظهر العقل الذي يرفض النقل
هدف هذه الفئة ليس المعارضة لإظهار وجهة نظر جديرة بالرد
وإنما تضييع وقت الكاتب بالرد واستهلاك قوة فكره
مع الاحترام


11 - الاستاذ بشارة المحترم
أحمد عفيفى ( 2012 / 3 / 23 - 16:26 )
الطوفان القادم
لن توجد به سفينة نوح
ستوجد به سفينة بل جيتس وشركاه

تحياتى


12 - الاستاذ عبد الله اغونان
أحمد عفيفى ( 2012 / 3 / 23 - 16:30 )
ضحايايا
لو صح عليهم لفظ ضحايا
خرجوا من حظيرتكم
لم ادعوهم او اجبرهم او اسرقهم
ولو كان - منطقكم جبارا -ا
لتعلقوا بأهدابكم ايها الرجل المؤمن

تحياتى وسلامى


13 - يا هانى
أحمد عفيفى ( 2012 / 3 / 23 - 16:33 )
ومن ادراك انهم لم يذهبوا للحانوتى ليكفنهم ويدفنهم :)


14 - السيدة ليندا كبرييل المحترمة
أحمد عفيفى ( 2012 / 3 / 23 - 16:38 )
لم ولن ادع هيبة مقالاتى تضيع او يدركها الملل
تحياتى وشكرى


15 - ليس معك فقط
حكيم فارس ( 2012 / 3 / 23 - 20:43 )
عزيزي الكاتب المحترم هؤلاء العاجزون عن الرد....وتقديم الحجج المقنعة لانهم في الواقع لايملكونها...يستخدمون اسلوب ...التهجم الشخصي...والسب...والشتم ليس معك فقط...بل مع كل الكتاب والمعلقين...المخالفين لهم.
..وشر البلية يتهموننا نحن.... باننا نسب ونشتم دينهم.....وعندما تطالبهم...ان يذكروا جملة واحدة فيها سب ووشتم......يصمتون صمت ابو الهول.....عزيزي انهم مندهشين.......لم يعتادوا على ما..يكتب.......لقد فقدوا صوابهم...انت تعرف...ان هناك...عشرات الالوف...المستفدين ماديا من الدين...ومن المؤسسات الدينية...انهم يدافعون عن مصادر رزقهم .....وعن مصالحهم.
....وليس دفاع عن الدين بحد ذاته...ولان وسائل الدفاع المنطقية معدومة لديهم...لذلك يستخدمون السب والشتم


16 - القافله تسير
على سالم ( 2012 / 3 / 23 - 20:51 )
يا عزيزى لاتشغل بالك بهؤلاء المجاذيب البلهاء ,القافله تسير والكلاب تنبح ,نعم هم عندهم هياج شديد وغضب مروع لان الموضوع انكشف وانفضح امرهم والبركه فى النت والمواقع الاليكترونيه ,نعم ايها الافاقين لارجوع للوراء وسوف لن ينفع صراخكم وعويلكم وبكاؤكم وتهديدكم ,انتم للاسف طفيليات ضاره وبكتريا سامه وهى مساله وقت حتى تتحللوا وتذهبوا الى غير رجعه


17 - الأستاذ المحترم
ليندا كبرييل ( 2012 / 3 / 23 - 21:23 )
ردودك لهم تدخل تحت بند ما قل ودل ، أو : مختصر ومفيد ، أو القاطع المانع ولن يدركها الملل تحياتي ،


18 - صدقت يا حكيم
أحمد عفيفى ( 2012 / 3 / 24 - 02:42 )
ربما فقط لاننى لا اقرأ سب الكتاب الاخرين
فأشعر بالألم من سبى


19 - حسنا يا على
أحمد عفيفى ( 2012 / 3 / 24 - 02:43 )
لن اشغل بالى


20 - الأستاذة ليندا
أحمد عفيفى ( 2012 / 3 / 24 - 02:45 )
تحياتى مرة اخرى


21 - عزيزى / احمد عفيفى
هشام حتاته ( 2012 / 3 / 25 - 10:58 )
ها انا ابحث عن اسمك ضمن الكتاب المفضلين لى على الموقع بمجرد الدخول اليه
اخى : اتفق تماما مع ماقالت العزيزة ليندا كبرييل ، لاتعطيهم الفرصة لكى يشتتوا افكارك ويضيعون وقتك فى الرد على تفاهاتهم .
حدث هذا معى من قبل ولكنى كنت ارد مره ومرتين واذا رأيت ان الغرض هو تضييع الوقت وتشتيت الذهن اكون حاسما فى الرد واحيانا لا ارد مطلقا واتركهم للقراء .
وتاكد انهم ليسوا مجرد معلقين ولكنهم ينتمون لمؤسسات دينية استطيع ان اطلق عليهم ( مجاهدى الانترنت ).
من حق القارئ الاهتمام بتعليقه اذا طلب التوضيح او اضافة معلومة للمقال او التنبيه الى خطأ فى الموضوع باسلوب موضوعى محايد ، وليس بطرقة قال الله وقال الرسول لكاتب يلتزم بالموضوعية فى نقد الفكر الدينى ولديه اسانيده
هناك بعض هواه الكتابه وينشر الموقع مقالاتهم يسعدهم اجوجان وشومان وغيره لتمتلأ صفحاتهم بالتعليقات بين اخذ ورد فى حوار هو اشبه بحوار الطرشان .
ياصديقى .. النقل والعقل ضدان لايلتقيان .. اكتب عن العقل ولاتلتفت الى تعليقات النقل والترديد التراثى الممجوج .
خالص تحياتى .



22 - عزيزى / هشام حتاتة
أحمد عفيفى ( 2012 / 3 / 25 - 21:13 )
انا ايضا اصبحت اقرأ مقالاتك الموضوعية
وربما فقط اخشى التعليق حتى لا يمتلىء بريدى بالاشارة للتعليقات
الا ان ما يعنينى ان اقرأ لك
وحزنى وضيقى من المتنطعون جاء من كثرة التعليقات الخارجة الجارحة
على مقالى ويفرق بين المرء وزوجة بشكل فج ويمس صلب حياتى الخاصة
وانا عندما اكتب هنا فربما اكتب لألتقى برفاق مثلك
لا لأتلقى نقد الوارثون وسبهم
وسوف لن ألقى بالا لهم بعد الان
وشكرا لك وخالص تحياتى انا ايضا


23 - نشر الغسيل
عبد الله اغونان ( 2012 / 3 / 26 - 20:22 )
لم يتناول احد قبلك حياتك الشخصية انت نشرت غسيلك بنفسك في مقالك
يفرق بين المرئ وزوجه
فلا تلومن الا نفسك
لانعرف نحن الثلاثة اسلوب السب نتحداك ان تثبته. المسلم الحقيقي لايعتمد السب
ولاتسبوا الذين كفروا فيسبوا الله عدوا بغير علم
ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وانت خير الفاتحين


24 - الاستاذ عبد الله اغونان
أحمد عفيفى ( 2012 / 3 / 26 - 20:38 )
انا لم اكن اقصدكم

اخر الافلام

.. 174-Al-Baqarah


.. 176--Al-Baqarah




.. 177-Al-Baqarah


.. 178--Al-Baqarah




.. 170-Al-Baqarah