الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اِنخلاق المحبةِ من اِنوجاد الإنسان المسؤول

أيوب بن حكيم

2012 / 3 / 25
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


ـ اِنخلاقُ المحبة العملية من اِنوجاد الإنسان،و ضرورتها له من وجوب تكليفه فوجود تخليقه ؛ أي أن الإيجاد والتحابب و الأنسنةَ و التخليقَ شمولٌ ملزِمٌ لاِرتقاءِ الفعل إلى مستوى التعامل[1]، الذي يقوم على تراتبيةٍ من ذاتها الناقصة إلى الذات الجليلة فالرجوع إلى الذات الناقصة[2]،أنذاك تكون قوةُ الاِنخلاق و فعلُ التخليق اِعترافًا للخالق من لدننا بأننا نحب خلقَه[3]،فنساهم في اِبتناءِ نـَمَوْذَج ناجع بوسائله ناجح في مقاصده، يعتمد بالأساس على الكوجيطو الإسلامي المقلوب [4]، ولا يتك هذا إلأ في إطار شمولي يحقق أمنا روحيا للإنسان ، عوض أن يحقق لها آلاما فكرية فيبحث عن بدائل لها ثم يصقط في آلام أخرى و هكذا كما حدث للإنسان الحديث عموما .

ـ إذا تحقق هذا و تقررَ نكون كما قال فينا الباري"كنتم خيرَ أمة أخرجت للناس" فتكون "كنتم" قولاً لا زمنيًا قيل ليس في وقت الوحي ، بل قيلَ في زمان بعدي يصبحُ فيه حاضرنا ماضيا بالنسبة لتوقيت"كنتم" .
[اِجتهادٌ في مفهوم الأمر بالمعروف ] .

[1] ألمح إلى قولة سارتر "إني مسؤول عن العالم" الوجودية مذهب إنساني .
[2] سؤال الأخلاق ، طه عبد الرحمان ، و أنظر كذلك "الشخصانية الإسلامية" لمحمد عزيز الحبابي .
[3] سؤال الأخلاق .
[4] أنظر في ذلك محمد عزيز الحبابي "الشخصانية الإسلامية" ص 47 .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ماذا قال الرئيس الفرنسي ماكرون عن اعتراف بلاده بالدولة الفلس


.. الجزائر ستقدم مشروع قرار صارم لوقف -القتل في رفح-




.. مجلس النواب الفرنسي يعلق عضوية نائب رفع العلم الفلسطيني خلال


.. واشنطن: هجوم رفح لن يؤثر في سياستنا ودعمنا العسكري لإسرائيل




.. ذا غارديان.. رئيس الموساد السابق هدد المدعية العامة السابقة