الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الله المضل خير الماكرين يطالب أتباعه بذبائح بشرية ثمنا لدخولهم جنته

أسعد أسعد

2012 / 3 / 26
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


عندما إبتدأت الكتابة عن الله – إله الجزيرة العربية – دعوته بإثنين من أسمائه الحسنة ... المضل و خير الماكرين ... كما قال هو ذاته في قرآنه العربي ... و لله الأسماء الحسني فإدعوه بها ... فطلع عليّ بعض من القراء الذين لا يعرفون قرآنهم و لا إسلامهم يتهمونني بالجهل و التعصب و بأنني أشتم الإسلام لأني كما قالوا دعوت الله بالمضل ... و قالوا إن المضل ليس من أسماء الله الحسني ... فرجعت إلي الشبكة العنكبوتية حتي أوثّق ما أدعيه بمرجعية إسلامية ... و هالني ما وجدت ... لقد إختلف المسلمون في ما هي أسماء الله الحسني ... فالبعض ذكر مجموعة و البعض ذكر مجموعة أخري ... و في معظمهم لم يكن المضل من بين هذه الأسماء ... و أحيانا أغفل البعض إسم خير الماكرين ... بل و في بعض المجموعات لم يكن الإسم "الله" نفسه من ضمن الأسماء مع إنه وجد في مجموعات أخري ... المهم أنني وجدت حلقة كاملة للشيخ راتب النابلسي (إسمه بالكامل الدكتور محمد راتب النابلسي) علي موقع ال يو تيوب – الحلقة – أو الإسم رقم 89 يشرح فيها الشيخ الفاضل معني إسم الله "المضل" و الرابط هو
http://www.youtube.com/watch?v=F-3TNYn1I_s
و هو رابط صعب الدخول إليه لكنني أدخل عن طريق البحث في برنامج ال يو تيوب عن إسم الشيخ راتب النابلسي و حلقة "المضل" و هي كما ذكرت رقمها 89 ... ما علينا ...
فضيلة الشيخ النابلسي دافع عن هذا الإسم بقوله ما معناه إن أسماء الله يجب أن تكون مرتبطة ببعضها ... مثل ربط الخافض بالرافع ... و المذل بالمعز ... و المميت بالمحيي ... وهكذا و قد أفاض في شرح الإسم المضل ... فقال ما معناه (أو ما قد فهمته أنا منه)... إن المضل يعني إن الله يضل المؤمن (المسلم طبعا) عن طريق الغواية و الضلال ليجنبه الوقوع في الشرك ... طبعا يضله عن النصرانية و يهديه للإسلام ...
و هذه الكارثة يا قارئي العزيز هي سياسة خير الماكرين ... فخير الماكرين أقنع المسلم عن طريق النصوص القرآنية المتضاربة و المتشابهة و المتفككة بالكثير من المغالطات التي أضل بها المسلمين عن المسيح يسوع فادي البشرية التي نلخص أهمها هنا:
أولا ... النصاري الذين ورد ذكرهم في القرآن إنتقد الله المضل خير الماكرين عقائدهم التي أهمها إن الله هو المسيح عيسي إبن مريم و إن الله ثالث ثلاثة – و هذه ليست العقائد المسيحية الكتابية السليمة - ... ثم أقنع المسلمين عن طريق مشايخهم و تفسيراتهم إن عقيدة نصاري القرآن و الجزيرة العربية هي نفس عقيدة مسيحيي كنائس الشعوب المحيطة بالجزيرة العربية كمصر و الشام و شمال أفريقيا و الإمبراطورية البيظنطية عامة ... مع إن العقائد المسيحية الكتابية لا علاقة لها بما إنتقده القرآن من عقائد النصاري ... فعقائد النصاري التي كفرها القرآن تتعارض مع العقيدة المسيحية السليمة ... فإستخدم المضل خير الماكرين طريقة الإسقاط حتي يحث أتباعه من المسلمين علي قتال و محاربة و قتل المسيحيين – بحسب تعاليم قرآنه كما سنري - بدعوي إنهم نصاري مشركون... بالرغم من أن قانون الإيمان المسيحي الذي وضعته الكنيسة – المصرية علي وجه الخصوص – يقول في بدايته و يعترف "في الحقيقة نؤمن بإله واحد" و ذلك قبل أن يعرف النبي محمد التوحيد بأربعمائة سنة و قبل أن يجده الله المضل ضالا فيهديه ... و عجبي ... صحيح فعلا الله خير الماكرين ...
ثانيا ... لما و جد الله المضل خير الماكرين إن المسيحية - و هي ديانة معظم الشعوب المحيطة بالجزيرة العربية – تقوم علي أساس المسيح يسوع إبن الله (و أنا أستعمل الإسم الله هنا مجازا) و علي أنه صلب و مات و دفن و قام في اليوم الثالث تكفيرا عن الخطية ... فإخترع المضل إسما عربيا للمسيح فدعاه عيسي بدلا من يسوع ... و إدعي إن أمه أيضا إسمها مريم و لكنها ليست من سبط يهوذا الذي منه مريم أم يسوع بل من سبط لاوي لأنه دعاها أخت هارون ... و لم يذكر القرآن أنها كانت مخطوبة - بينما مريم أم يسوع كانت مخطوبة - و هذا جعل الذين يعرفونها – أي مريم أم عيسي - يصدمون في حملها الذي حدث لها و ولادتها لاحقا فنعتوها بما ذكره لنا القرآن ... و لقد فصّل لنا الله المضل بل و شرح لنا في القرآن الطريقة التي جعل بها مريم هذه تحبل فإعترف لنا بأنه بعد أن نفخ فيها نفخ أيضا في فرجها فحبلت مريم نتيجة هذه العملية الجنسية – و خاصة إن الذي نفخ في فرجها كان كما قال المضل "روحنا فتمثل لها بشرا سويا" – بشرا يفخ في فرج إمرأة ... و لما ولدت عيسي – الذي تكوّن جسده في رحم مريم نتيجة نفخ البشر السوي في فرجها - حذّر المضل المسلمين أن يدعو أحد منهم هذا الغلام الزكي إنه إبنه – أي إبن الله - و إلا القاه المضل في جهنم ... و أسقط المضل هذا التحذير علي المسيح يسوع ... صحيح إنه خير الماكرين ...
ثالثا ... دعا المضل عيسي إنه روح منه و إنه كلمته ... و أشركه معه في مقدرة الخلق فقال إنه يخلق من الطين طيرا و قال إنه يحي الميت و يشفي الأعمي و الأبكم و الأبرص ... و إنه يعلم الغيب و يخبر الناس ما في بيوتهم ... إلي باقي الأمور التي تخص الذات الإلهية فقط ... إلا أنه – أي المضل – نصب محكمة لعيسي هذا و إتهمه بإنه علّم الناس أن يتخذوه هو أمه ألاهين من دون الله المضل خير الماكرين ... فوقف عيسي هذا امامه مرتعدا و هو يقول له ... سبحانك ربي ما قلت لهم إلا ما علمتني أن إعبدوا الله ربي و ربكم ... و كانت أهم أعمال عيسي عبد الله المضل أن يبشر بنبي يأتي من بعده إسمه أحمد أي خاتم النبيين محمد النبي العربي ... و بذلك أوحي الله خير الماكرين إلي أتباعه من المسلمين إن عيسي هو مجرد بشر من تراب جاء ليمهد الطريق لنبيهم العربي محمد إبن عبد الله ... و أسقط المضل هذا الضعف علي المسيح يسوع ... فأضل خير الماكرين المسلمين بهذا الفكر عن دور المسيح الحقيقي أي أن يفدي البشر ...
رابعا ... بعد أن أوهم الله المضل المسلمين إن عيسي هو يسوع المسيح فإذا به يصف في القرآن مشهدا مهينا للمسيح و ما جاء من أجله فنفي عن اليهود أنهم قد صلبوه و إدعي بأنه رفعه إليه أي جعله يفر و يهرب منهم بل و أنه المضل ألقي شبهه علي شخص آخر ... و بالتالي نفي خير الماكرين العمل الأساسي ليسوع المسيح أي الفداء و بالتالي لا قيامة من الأموات فأظهر خير الماكرين عيسي هذا بمظهر الجبان الذي فر من المعركة بل و ترك غيره يموت بدلا عنه ... فحتي بمقياس المسلمين الذين يتراكضون للشهادة في سبيل الله فعيسي هذا هرب بل و فر جبنا عن الإستشهاد في سبيل الله المضل و الكارثة إنه جعل خير الماكرين يضع أحد أتباعه ليموت بدلا عنه أي فداء له فحوّل خير الماكرين المسيح من فادي تنبأ عن موته و قيامته منتصرا علي الموت جميع الأنبياء... حوله إلي مفدي بكلمة واحدة فقط في قرآن المضل خير الماكرين أي كلمة "رفعه" ... و عجبي ...
و بعد أن إغتال الله خير الماكرين شخصية يسوع المسيح الفادي الذي تحمّل الألم و واجه الموت بشجاعة و قام من القبر منتصرا بعظمة و إقتدار فمسخ المضل خير الماكرين هذه الشخصية التي تجلت فيها محبة الله للبشرية إلي عيسي إبن مريم عبد المضل الذي هرب من الموت ... فراح خير الماكرين يكمّل الضلالة لأتباعه فإخترع لهم طريقا إلي ما أسماه بالجنة – و هو مكان لممارسة الجنس مع حوريات كواعب أتراب – فعرض عليهم عرضا دمويا ... أن يقتلوا و يسفكوا دماء البشر فيدخلهم المضل إلي موضع ممارسة الجنس هذا المسمي بالجنة ... و إليك يا قارئي العزيز هذا العرض الدموي الذي يقدمه لك الله المضل خير الماكرين ...
تعتبر سورة التوبة – و هي السورة التاسعة من القرآن – من أعنف السور التي أنزلها جبريل ملاك الله المضل خير الماكرين علي نبيه محمد ... فالسيف و القتل في هذه السورة هي الدعوة التي يحملها خير الماكرين إلي نبيه الذي يصلي هو عليه و يسلم بل و علي آله و صحبه أجمعين أيضا ... بصرف النظر عما يعنيه هذا ... إلا أن الآية رقم 111 التي تنص علي :
إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
فقد فاقت هذه الآية كل آيات هذه السورة في التعبير عن مكر الله خير الماكرين في خداع أتباعه أو قل الذين إتبعوا رسوله محمد في دعوته أن يتخذوا من الله المضل إلاها و من نبيه محمد شريكا له في طاعته تحت شعار أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أن يتبعوه ... و تبدأ كلمات هذه الآية بجملة "إن الله إشتري من المؤمنين أنفسهم ..." و قد إقتبس المضل خير الماكرين هذا المصطلح "إشتري" من فعل فعله الإله القدوس يهوه إلوهيم بالنفس البشرية و هو الفعل الذي يعني أيضا الفداء ... حيث جاء في الكتاب المقدس "الله إشتري " بمعني "إفتدي" فيقول الكتاب المقدس "إشتريتم بثمن فمجدوا الله ( 1كو6 :20)" و "إشتريتم بثمن فلا تكوانوا عبيدا للناس (1كو7 : 23 )" و أيضا يقول عن المسيح يسوع ":«مُسْتَحِق أَنْتَ أَنْ تَأْخُذَ السِّفْرَ وَتَفْتَحَ خُتُومَهُ، لأَنَّكَ ذُبِحْتَ وَاشْتَرَيْتَنَا للهِ بِدَمِكَ مِنْ كُلِّ قَبِيلَةٍ وَلِسَانٍ وَشَعْبٍ وَأُمَّةٍ، 10وَجَعَلْتَنَا لإِلهِنَا مُلُوكًا وَكَهَنَةً، فَسَنَمْلِكُ عَلَى الأَرْضِ». (رؤ 5 : 9)" و أيضا " هؤُلاَءِ اشْتُرُوا مِنْ بَيْنِ النَّاسِ بَاكُورَةً ِللهِ (رؤ14 : 4)" و المعني المرادف للشراء هو الفداء فيقول الكتاب المقدس "الرب فادي نفوس عبيده (مز 34 : 22)" و أيضا "من يد الهاوية أفديهم (هو13 : 14)"و عن المسيح يقول "الذي فيه لنا الفداء (أف 1 : 7)" و أيضا "الذي بذل نفسه فدية (1 تي 2 : 6)"
و هكذا نري الفرق بين يهوه إلوهيم الإله الذي يسعي وراء البشر لينقذهم و يفديهم هو و يشتريهم هو و بين الله المضل خير الماكرين الذي يحرّض أتباعه صراحة علي القتل و تقديم غيرهم من البشر ذبائح بشرية لعل المضل يرضي عنهم و يكافئهم بأن يبيع لهم بثمن الدماء التي سفكوها جنات ينكحون فيها حوريات بذكر لا ينثني و قوة أربعين أو مئة رجل في النكاح ... فأسس المضل خير الماكرين دينه علي أساس إنه يبيع الجنة لأتباعه الذين عليهم أن يشتروها بتقديم دماء من يقتلون من البشر ذبائح بشرية لعل المضل يرضي عنهم و يدخلهم إذا قتلوا فسيح جناته ...
و كان أول من إبتدع هذا النوع من الديانة هو قايين بكر آدم أول البشر ... فحين قدم هابيل أخاه ذبيحة من أبكار غنمه إلي الإله إشارة إلي أنه يعترف بأنه مستحق للموت أمام قداسة الإله العظيم فقدم له الذبيحة فداء عن نفسه ... فلما قبل الرب منه الذبيحة و لم يقبل من قايين الذي قدم بعضا من ثمار الأرض (فواكه و خضروات) ... إغتاظ قايين و أطاع الخطية التي صارت إلاها تسوّد عليه و رغم تحذير الرب له ... فقام علي أخيه و ذبحه .... قتله حتي تكون ديانته هي الوحيدة المقبولة ... و من يبتغي غير الإسلام دينا فلن يقبل منه ... قاتلوهم حتي لا تكون فتنة و يبقي الدين (الإسلام) كله لله ...
الإسلام بحسب نص القرآن هو مجرد حرب ضد البشرية كلها بدعوي الدعوة لدين الله الإسلام و إن كل من هو ليس مسلما فهو كافر و خاصة المسيحيين الذين إفتري عليهم المسلمون فدعوهم نصاري ... فإنطلقوا ليحاربوهم لتقديم ذبائح من الدماء البشرية بالنحر أو التفجير إبتغاء مرضاة الله المضل خير الماكرين ... إبتغاء ثوابه و أجرته ... جنة الحوريات ...
ألف و ربعماية سنة من تاريخ دعوة محمد للقتل و الهدم و السبي و الإغتصاب ... و التاريخ يحصي و يعدد المذابح بإسم الدين و الإسلام تحت شعار الله أكبر و التي أسماها المسلمون الفتوحات ... مذابح في فلسطين ... مذابح في الشام ... مذابح في آسيا ... مذابح في العراق ... مذابح مصر و شمال أفريقيا ... مذابح أسبانيا و جنوب أوروبا ... مذابح جزر البحر المتوسط ... مذابح القبائل الأفريقية ... بإسم الله المضل خير الماكرين ...بل مذابح الجزيرة العربية ذاتها لتنصيب محمد شريكا لله المضل هذا في كل كبيرة و صغيرة ... الله و رسوله ... الله و رسوله ... الله و رسوله ...
ثم يدّعي الله المضل خير الماكرين إنه إشتري من المؤمنين أنفسهم ... فهل إشترها ليحولهم إلي قتلة و سفاحين ...
بل و المتأمل الذي يفحص هذا النص ليفهمه و يدرك مافيه و معناه فسيجد نفسه أمام مفاجأة مدوية ... فخير الماكرين إدعي إنه إشتري أنفس أتباعه لكنه فعلا لم يشتر شيئا ... و السؤآل ... هل أعطاهم خير الماكرين شيئا مقابل ما إشتراه منهم ... النص لا يقول هذا أبدا ... بل هناك مجرد وعد و ليس عملية شراء ... و الوعد هنا ما يمكن أن نسميه عقدا أحاديا – أي من طرف واحد – أي عقدا يمكن أن يدخل فيه أي طرف يقبله ... و الوعد هو إذا قَتَلَ المؤمن ... و لم يحدد الوعد كم من البشر ينبغي للمؤمن بالمضل أن يقتُل ... و قُتِلَ فسيدخله المضل إلي جنته ... إذا فالذي يشتري هنا هو المؤمن المسلم و ليس الله المضل خير الماكرين ... إن الله المضل هو الذي يبيع ... يبيع جنته لمن يشتريها بثمن هو دم من يذبحهم المسلم بغية إرضاء وجه الله المضل خير الماكرين ...
فالوعد جاهز بعقد موثق في سورة التوبة في القرآن لكل مسلم ... إقتل تدخل الجنة ... و الذبيحة جاهزة ... المسيحيون أتباع يسوع المسيح الذين إتهمهم الله المضل خير الماكرين إنهم نصاري و إنهم هم الذين كفروا و قالوا إن الله هو المسيح عيسي إبن مريم ... الجنة مقابل الدم فما رأي عبد الله المضل في عرض خير الماكرين ...
ثم إن الله المضل خير الماكرين نسخ وعده للمقاتلين القاتلين بالجنة و صب جام غضبه علي الإنسان كله فقال في سورة مريم و توعد و هدد ...
أوَلَا يَذْكُرُ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا . فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا . ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا . ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِالَّذِينَ هُمْ أَوْلَى بِهَا صِلِيًّا . وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا
أتعرف يا قارئي العزيز لماذا وعد المضل القاتلين بالجنة في سورة التوبة و هي التاسعة في القرآن ثم نسخ كلامه و أظهر وجهه الحقيقي في سورة مريم و هي التاسعة عشر ... لأن خير الماكرين يعلم جيدا إنه لا يوجد شئ إسمه الجنة و لا يوجد حوريات ... بل يوجد ملكوت السموات و حضور يسوع المسيح الحي المقام من الأموات ... و هذا ما يريد الله المضل أن يضل البشر عنه ... أما جهنم فالمضل يعرف جيدا إنها موجودة و معدة لإبليس و ملائكته و لمن يستطيع خير الماكرين أن يضلهم من البشر لأنه هو الله المضل ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - قبل أن تقرأ المقال إقرأ هذا الخبر
أسعد أسعد ( 2012 / 3 / 26 - 05:23 )
دعا سلفيون الشباب التونسي إلى -التدرب - من أجل -قتال اليهود- ودخول -الجنة-.وجاءت الدعوة خلال مظاهرة وسط العاصمة تونس دعت إليها تيارات إسلامية للمطالبة بأن تكون -الشريعة- الإسلامية -المصدر الأساسي والوحيد للتشريع- في دستور تونس الجديد الذي سيكتبه المجلس الوطني التأسيسي.وشارك في المظاهرة آلاف من أنصار تيارات إسلامية مختلفة
وخطب قيادي سلفي ملتح في مئات من الشبان بمكبر صوت قائلا:-هيئوا أنفسكم...تدرّبوا...القتال القتال...اليهود اليهود...القتال القتال...يا شباب يا شباب...القتال في سبيل الله.. الجنة .. الجنة . الجنة... الجنة-. وقابل الشبان دعوة القيادي السلفي بترديد -الله أكبر-.وتم تناقل مقطع فيديو خطبة القيادي السلفي على نطاق واسع في شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك


2 - انت مش مكسوف
امجد مراد ( 2012 / 3 / 26 - 07:53 )
بتعبد اله اتصلب علي خشبه. انت مش مكسوف ان الاهك خرع ومنبطح. ولا حول ولا قوة به. دقولوا المسامير في ايديه ورجلاه وهو قاعد يعيط زي النسوان. تفتكر انهما اغتصبوه كمان جايز وهو يعني يقدر يعمل ايه ده خرع .


3 - انه ليس خير الماكرين فقط
سلام صادق ( 2012 / 3 / 26 - 10:07 )
1-- قال الله في قرآن محمده: .... وارهبوهم.....، فهو يستحق اسم: الإرهابي.
2- بما أن قرآن محمده يحتوي على العديد من التناقضات والأكاذيب والوعود الفارغة فهو يستحق اسم: الكاذب أو النصاب أو الأفاق أو المنافق أو بالأحرى كلها معا ..3-.بما أن الله يسمح لمحمده بآيات خاصة به بأن يعاشر ويتزوج الأطفال جنسياً وما طاب له من النساء ووعد بحوريات وغلمان الجنة وبأنهار من الخمر الخ....، فهو يستحق اسم: القـوَّاد... 4- لكن أفضل اسم يجب أن يطلق على الله من خلال أفعاله وأحكامه في القرآن..هي - أن الله هو نفسه الشيطان - الشيطان من أسماء الله أيضاً.. ونحن بهذا لا ندعى عليه بالباطل لإنه بالفعل هو من تسمى بها ووصف نفسه...وختاما لماذا لا يتسمى الله بالمضل
برغم من قدرته المتميزة في الاغواء والاستدراج و الاضلال بشهادة القرآن نفسه...تحياتي


4 - الأستاذ أمجد مراد ... ماذا فعل بك المضل خير ا
أسعد أسعد ( 2012 / 3 / 26 - 12:24 )
كلامك و تعليقك مثال واضح و صارخ لما فعل بك الله المضل خير الماكرين
:كلامك خير إثبات و برهان علي كل كلمة و حرف في هذا المقال
سواء كنت مسلم أو ملحد فخير الماكرين يعمل بكل همة و نشاط لكي يضلك عن من هو يسوع الناصري و لماذا جاء و لماذا مات علي الصليب و لماذا قام من الأموات
أتحداك أن تجرؤ علي مخالفة أوامر الله المضل و أن تقرأ الإنجيل قبل أن تحكم علي يسوع المسيح
أتحداك أن تسأل نفسك عن مصيرك الأبدي
أتحداك أن تحلل الآيات القرآنية و الخبر الحقيقي الذي نشرته تحليلا منطقيا
أتحداك أن تثبت كلامك بمرجعية
أتحداك أن تحاول الخروج من تحت سلطان المضل خير الماكرين بدون يسوع المسيح قاهر الموت بطل الجلجثة قاهر المضل خير الماكرين
أتحداك أن تنبذ الكراهية و تقبل الحب المبني علي الحق ... حب يسوع المسيح لك
أتحداك أن تحبني كما أحبك


5 - امجد مراد
ناش ( 2012 / 3 / 26 - 14:27 )
المسيح نبي محبة وتسامح وليس زعيم عصابة قتل وسبي واغتصاب وقطع طرق وسرقة
واغتيالات ولهذا نحترمه بعكس محمد
لتتاكد من صحة ما اقول ارجع الى موقع كتب يصعب الحصول عليها


6 - امجد مراد
ناش ( 2012 / 3 / 26 - 14:35 )
هل تعلم ان اسرائيل مغتصبة اكثر من 250 مليون مسلم وارضهم ومقدساتهم يا جدع ومنذ
اكثر من 70 سنة ولا انتو خرعين برضه؟


7 - الدفاع
بطرس ( 2012 / 3 / 26 - 17:14 )
من المشاكل الحقيقية بل والمؤسفة ان يتم جعل (الحوار ) او المادة المطروحة,تنحسر مابين دفاع , وهجوم لكى ما تتحول الفكرة الى نصر لطرف وهزيمة للطرف الاخر. ومن ملاحظاتى اجد هذة الفكرة هى المسيطرة على عقول اخواننا معتنقى الاسلام. وهذا واضح وجلى فى حال طرح المختلف عنه اى شيىء يخص المعتقدات. فالمسلم لابدان يكون هو المنتصر .. باى شكل وطريقةوهى فكرة متاصلة لدية من خلال فكر الانتصار الحربى . كما ان ايضا ما هو مستقر بتاصيل العقيدة. أن الاخر هو العدو. ومن هنا هو لايقبل صحيح قول او حقبقة .. حتى فيما هو بين يديه اذا اتت من الاخر وقد تكون ايضا فيما بينهم كمثال (بين متطرف ومعتدل )ومن هنا نجد دائما الهجوم هو خير وسيلة على اساس ان المطروح هو حوار وفكر عدائى..هذا موروث
يصعب التخلص منه


8 - المضل خيرالماكرين
شاكر شكور ( 2012 / 3 / 26 - 17:35 )
شكرا استاذ أسعد على جهودك الكبيرة في فضح المضل خيرالماكرين وبهذه المناسبة أهديك بعض مقاطع من قصيدة الكاتب الكبير طه حسين بعنوان كنت أعبد الشيطان

كنت أظن أنك المضل وأنك تهدي من يشاء
الضار المقيت المذل عن صلف وكبرياء
جبار البأس تكن للناس مكرآ ودهاء
تقطع أيادي السارقين وترجم أجساد النساء
هل جنتك كفاح وصياح وإيلاج دون إنثناء
تجدد الحور الثيب بكرآ وأنت من بالرفاء
هل كنت أعبد قوادآ يلهوا في عقول الأغبياء
أم كنت أعبد شيطانآ أرسل الينا بخاتم الأنبياء
تحياتي للجميع


9 - ليكن المكيال واحد....يا سادة يا كرام
سلام صادق ( 2012 / 3 / 26 - 19:10 )
عزيزي اسعد اسعد المحترم ..لماذا خذف تعليقي بحجة مخالفته للقواعد..وتعليقي اهون بكثير من قصيدة عميد الادب العربي طه حسين...ام ان ذاك طه حسين وهذا مجرد سلام صادق...وما هو المخالف فيه لشروط النشر.. نفس صفات الله لدى طه حسين وردت في تعليقي......تحياتي


10 - استاذ سلام صادق ... أنا لم أحذف أي تعليق
أسعد أسعد ( 2012 / 3 / 26 - 21:48 )
رجاء للإخوة الأعزاء هيئة التحرير السماح بنشر كافة التعليقات مهما كانت إلا إذا كان هناك تعليق قد يحمل أي مسؤليه قانونيه علي الموقع ...
أنا أقبل جميع التعليقات مهما كانت ... هيئة التحرير لها القرار الفيصل و أنا لا أستطيع أن أتدخل
أنا أسمح بنشر جميع التعليقات و لم يحدث أبدا أن رفضت أي تعليق علي أي مقال مهما كان مضمون التعليق
أرحب بجميع الإخوة الأحباء القراء و أتمني التواصل بأي إسلوب يراه المعلق إنه يعبر عن شخصيته و فكره و ثقافته
تحياتي و محبتي للجميع
و خالص شكري العميق للإخوة هيئة التحرير


11 - الفرق بين الاحرار والعبيد
بشارة خليل قـ ( 2012 / 3 / 27 - 05:35 )
استاذ اسعد المحترم

الاحرار هم من يؤمنون بمن معه حق
والعبيد يؤمنون بمن معه قوة
فلا تعجب من دفاع الاحرار عن الضحية دائما
ودفاع العبيد عن الجلاد دائما

لا تطلب من عبيد صلعم فهم معنى التواضع او إخلاء الذات من بعض المجد لغاية نبيلة فإله صلعم كالحيوانات ,غرائزي ,لا يمكنه التواضع كما لا يمكن لكلب متهيج إلا ان يلاحق كلبة لنكاحها او رؤية الطعام دون ان يغمس انفه فيه , الغريزة تتحكم باعماله وهكذا هم عباده. ربما لهذا يسمونه دين الفطرة فالبشر مفطورين على الانانية والسيطرة والاستحواذ..الخ وبحاجة لتربية وتهذيب ليتحكموا بهذه الغرائز...المقدرة لا الحق هي المعيار لدى الصلعميين
فعندما يرأسهم قذافي او صدام او علي يقتلهم لانه قادر وعنده القوة
وعندما يقدرون وتصبح القوة معهم فهم يقتلونهم وهكذا كما قال قرآنهم تَقتلون وتُقتلون
نفس هذا النهج ينتهجونه مع الاضعف مثل المرأة ,الاطفال, المعاقين, المختلفين والاقلية
تحياتي لك ولجميع الاحرار مناهضي عقلية الاستبداد