الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رأي في ميثاق جماعة الإخوان المسلمين الجديد في سوريا

نارت اسماعيل

2012 / 3 / 27
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كنت أعتقد أن الإخوان المسلمين والسلفيين في مصر وبعد أن يوصلوا المجتمع المصري إلى القاع فإن مصر وبحركة ارتدادية سوف تنهض من جديد وترفع معها بقية المجتمعات العربية مثلما قادت مصر النهضة العربية السابقة والتي بدأت بإصلاحات محمد علي باشا مرورآ بالإصلاح الإسلامي في نهاية القرن التاسع عشر.
لكن يبدو أن الإصلاح هذه المرة قادم من سوريا وحتى قبل أن يصل المجتمع إلى القاع، لا تغضبوا مني يا أصدقائي المصريين فليس المهم من يبدأ، بل المهم أن يبدأ أحدنا بأسرع وقت.
يبدو أن الجناح السوري للإخوان المسلمين هو الذي سيكون الرافعة، فبعد إصدارهم لمشروع (عهد وميثاق جماعة الإخوان المسلمين في سوريا) والذي ينص على (إقامة دولة مدنية ديموقراطية تعددية تداولية وفق أحدث ما وصل إليه الفكر الإنساني الحديث) وينص أيضآ على ( دولة مواطنة يتساوى فيها المواطنون جميعآ على اختلاف أعراقهم وأديانهم ومذاهبهم واتجاهاتهم، كما يتساوى فيها الرجال والنساء في الكرامة الإنسانية والأهلية وتتمتع المرأة بحقوقها كاملة) وشرح رياض الشقفة في مؤتمره الصحفي أن الميثاق يعني حق أي مواطن بالوصول إلى الرئاسة حتى لو كان إمرأة أو مسيحي.
برأيي هذه ثورة أعمق من الإصلاح البروتستانتي الذي حدث للكنيسة المسيحية في القرن السادس عشر على يد مارتن لوثر الذي ألغى صكوك الغفران وحدّ من سلطة البابا.
المرأة إذن حسب الميثاق الجديد لم تعد ضلعآ قاصرآ ولا حتى ضلعآ كاملآ، لم تعد المرأة نتوءآ عظميآ ولا زائدة دودية، استوعب الإسلاميون أخيرآ أن الرجل هو الذي خرج من رحم المرأة.
صارت المرأة في ميثاقهم الجديد شقيقة الرجل ومثيلته في الحقوق والأهلية والكرامة الإنسانية ويمكن حتى أن تصبح رئيسة الجمهورية.
كذلك أبناء الطوائف غير المسلمة لم يعودوا رعايا أجانب في وطنهم، لم يعودوا ذميين يقتاتون على عطايا المسلمين، بل صاروا مواطنين أعزاء مكرمين لهم كامل الحقوق.
قبل الإسلاميون أخيرآ بمبدأ تداول السلطة، وأن الشعب هو مصدرها، وهو الذي يختار ممثليه، قبل الإسلاميون أخيرآ بالدعوة لبناء دولة القانون والحريات حسب أحدث ما وصل إليه الفكر الإنساني وليس حسب مقاس أبو هريرة وابن تيمية.
اقتنع الإسلاميون أخيرآ بأنهم لن يستطيعوا مناطحة الدنيا.
هل هي نهاية الإسلام القهري الوسواسي الارتيابي الذي كان يرتاب حتى من ظله؟ إسلام الفرق والأحزاب والشعب والحروب والاقتتال؟ إسلام الجهاد والمجاهدين الانتحاريين التكفيريين؟ هل سنشهد أخيرآ إسلامآ يتصالح مع نفسه ومع جيرانه ويمد يده لغيره ويشتري تذكرة ليركب قطار الحضارة الإنسانية الواسع؟
هل بدأ الإسلاميون يطبقون قول الرسول: رحم الله إمرآ عرف قدر نفسه؟ هل عرفوا أخيرآ قدر أنفسهم ونزلوا من عليائهم ومن سمائهم السابعة إلى الأرض، إلى الحقيقة وإلى حقائق العلم والعصر؟
هل اقتنعوا أخيرآ أنهم لن يستطيعوا بعد الآن تسويق نصوص تحط من شأن المرأة وأخرى تدعو لقتال المخالفين؟
لقد انهزم الإسلاميون أمام الحضارة الإنسانية، انهزموا أمام شرائع حقوق الإنسان الأرضية، انهزموا أمام النموذج الديموقراطي الحضاري الذي بناه الإنسان بفكره وعقله وتضحياته واستفادته من تجاربه وأخطائه، بعيدآ عن النصوص السماوية العجاف.
حاول الإسلاميون مرارآ تطويع نصوصهم، حاولوا لي عنقها لتتماشى مع حقائق العلم والعصر، حاولوا المراوغة والالتفاف ولكنهم فشلوا وانكشفوا، ما كانوا ينجحون فيه في السابق، فشلوا فيه اليوم في عصر الفيسبوك وثورة الانترنت والاتصالات، ضاق العالم ذرعآ بهم وبمصائبهم على أنفسهم وعلى غيرهم، اقتنع الإسلاميون أخيرآ أن الإصلاح لن يتم بعمليات الترقيع والتجميل ولا حتى بالبوتوكس والسيليكون.
اقتنعوا أخيرآ أنه لا حل إلاّ بإلقاء بعض الحمولة من النصوص (المقدسة) التي ما كان أحد يجرؤ على المساس بها، رموا خلف ظهرهم القاعدة الشرعية التي تقول: لاجدال في النص
أنا سعيد لأنني مقتنع ان الإسلاميين لن يصلحهم أحد إذا لم يصلحوا هم ما بأنفسهم، لن يصلحوا بالزعق فيهم وباحتقارهم، لن يصلحوا بتهميشهم وإلغائهم والقفز عليهم وهم الأغلبية في مجتمعاتنا، فهم أيضآ يحتاجون لاستيعاب كل مرحلة من مراحل التطور الإنساني، يحتاجون أن يدرسوا الأمر ويأخذوا عينات ويجرون التحاليل عليها قبل أن يتأكدوا هم بأنفسهم من النتائج.
هذه هي البداية، سيكررون الأمر لاحقآ وسيرمون بحمولة جديدة عند كل منعطف من منعطفات الحضارة الإنسانية، وعند كل اختبار جديد وستكون المرات القادمة أسهل، حتى لن يبقى في النهاية شيء في جعبتهم إلا الإسم.
اقتنع الإسلاميون أخيرآ أن الشيخ مهما طالت لحيته وتفرقت في أرجاء الدنيا، ومهما قصر ثوبه، ومهما اكفهر وجهه فإنه لن يقنع بعد اليوم طفلآ رضيعآ بأن أمه ناقصة عقل وهو كامل الأوصاف.
هل اقترب اليوم الذي نشاهد فيه شرطة الآداب تلاحق شيوخ الفضائيات القادمين من مجاهل التاريخ لتقبض عليهم وتودعهم في مراكز إعادة التأهيل العقلي والنفسي؟
من كان منا يتوقع هذا الذي يحدث في الوطن العربي؟ زوال الأنظمة الاستبدادية، وترويض الإسلام !!
رجاءآ لا تنعتوني بالرجل الحالم، حتى لو كان ما يحدث حلمآ فهو حلم لذيذ.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاخوان ومنطق الحياه
عدنان عبد الرحمن ( 2012 / 3 / 27 - 21:31 )
الاخ نارت شكرا على هذا التحليل اللذي هو حقيقه وليس حلما كما قال عبد الوهاب حلم لاح لعين الساهر لان الاخوان وان حكمو ولمجرد وضعو برنامج عملهم فسوف يسحقون وكما يقال ان حبل الكذب قصير ٠


2 - لنرى
ماجدة منصور ( 2012 / 3 / 28 - 00:44 )
لا نستطيع تصديق كلامهم ...حتى نرى أفعالهم..فلقد تعلمنا ان السلطة تًفسد..كالمال تماما
لك احترامي


3 - ظلهم لن يستقيم وعودهم أعوجُ
الحكيم البابلي ( 2012 / 3 / 28 - 02:36 )
تحية محبة لصديقي العزيز ( الحالم ) نارت اسماعيل
محبتي


4 - ذكاء شديد !
ماجد جمال الدين ( 2012 / 3 / 28 - 03:48 )
ألأخ نارت
العهد الذي طرحه الإخوان المسلمون السوريون بالفعل يضمن كل مفاهيم الدولة العلمانية ( المصطلح الذي يتجنبون إستعماله ) ، ويتجاوب مع تطلعات الشعب السوري بكل فسيفساء مكوناته القومية والمذهبية ، وألأهم إنه إستفاد من تجارب التاريخ سواء في سوريا أو في المنطقة و يعبر عن تفهم قادة ألأخوان المسلمين السوريين ( ولا أريد الحكم عن مدى شفافيتهم امام قواعدهم ) لتحديات هذه المرحلة والمرحلة القريبة القادمة بعد إسقاط النظام .. ولذا هو برأيي أنه يعبر عن ذكاء شديد لا يقارن إلا بشدة غبائهم حين خرجوا عن إعلان دمشق ليؤيدوا النظام البعثي بحجة دعم الممانعة والمقاومة ..
السياسة لعبة إستراتيجية ذكية ولتحديد المواقف والتراجعات لا يمكن أن نرتضي فقط بألمواثيق والعهود الكلامية رغم أهميتها ( ولا أريد التشكيك بالنوايا بل بالعكس أساسا أعتبر النوايا حسنة وصادقة ) ، ولكن يمكن فقط تصديق التطبيق العملي والتجارب على ارض الواقع .. ومع هذا ولذا يمكن الشد على اياديهم مع الضغط عليهم لجذبهم إلى مواقع أكثر تقدما ..
تحياتي الأخوية .


5 - ردود
نارت اسماعيل ( 2012 / 3 / 28 - 05:21 )
الأخ عدنان عبد الرحمن، لا أعتقد أن برنامج الإخوان هو كذب، بل هو تعاطي مع الواقع الجديد، سنرى عند التطبيق ماذا سيقدمون
تحياتي لك

الأخت ماجدة منصور، المهم يا أختي أن هناك حراكآ يحدث في المياه الراكدة، هناك محاولات حقيقية لاستيعاب متغيرات العصر، بعض التفاؤل جيد وبعض الحلم مفيد للصحة، سنرى أفعالهم كما قلت
تحياتي لك

الأخ والصديق الحكيم البابلي، أصبحت أنت مثل زوجتي التي دائمآ ما تنعتني بالرجل الحالم وتطلب من النزول إلى الأرض
شكرآ لك وتقبل تحياتي الصادقة

الأخ ماجد جمال الدين، أشكرك يا أخي على مداخلتك القيمة
أنا أرى تغيرآ حقيقيآ في منهاج الإسلاميين في سوريا، ليس فقط الإخوان المسلمين ولكن أيضآ تنظيم القبيسيات المخيف الذي رأينا من فترة خروج بعض السيدات عن التنظيم وأيدن الثورة السورية ودعتن لإجراء إصلاحات كبيرة في فكر التنظيم
علينا تشجيع هذه التغيرات لأن البديل سيكون السلفيين سكان المغاور
برأيي لن نستطيع منع زحف الإسلاميين السلفيين القادمين من الصحراء إلا بالإسلاميين المعتدلين كمرحلة أولى
طبعآ الحكم النهائي هو عند التطبيق
تحياتي لك


6 - الحترم نارت
ابراهيم الحمدان ( 2012 / 3 / 28 - 11:19 )
تمتع بحلمك ، لكن انصحك ان تختار مقطوعه أدبية ، أو قصيدة شعر ، لأن قراءة السياسة ، والخوض بعالمها ، لا يتناسب مع الاحلام ، السياسة لابد ان تمتلك عقل ثعلب ، وفكر ديالكتيكي للتحليل ، اما ان تحلم ، فلن تجد نفسك الا وانك تستيقظ تحت ساطور الملتحين ، وترفع العشره وتردد شهادة ( ان لا اله الا الله ) فانت تتغزل بمجموعات هدفها الاساس انزال حكم الله على الارض ، وأدواتها الذبح الحلال ، ابحث عن ما قرأته انا عن بيانهم ، علك لا تغمض عينيك بالحلم وتستغرق


7 - كلامهم وتصريحاتهم ما عليها جمرك
ليندا كبرييل ( 2012 / 3 / 28 - 13:12 )
وعند الامتحان يكرم المرء أو يهان ، هاتوا لنشوف


8 - تحية للجميع 1-2
موجيكي المنذر ( 2012 / 3 / 28 - 17:34 )
تقول حضرتك: وهم الأغلبية في مجتمعاتنا)انتهى

فإن كنت تقصد المجتمع السوري، والطائفة السنية تحديداً فأنت مجانب للصواب

أراك كمن لمح بارقة أمل سرابية ترجو من خلالها ردّة وطنية لحزب الإخوان المسلمين العالمي، فرع سورية

بريق أملك على الراس والعين، ولكن إطلاق الكلام وتلقّفه سهل جداً ولا يحتاج جهداً وبذلاً على أرض الواقع

عندما يقول العنصري كلاماً يتنافى مع عنصريته المشهودة، فإن أي إنسان عاقل، حتى لوكان حسن النوايا، لن يسلّم هكذا بصحة ما صدر من كلام متسامح من قبل هذا الشخص العنصري

كل إنسان قد يتعرض لزمكان يشهد فيه انعطافة حادة لسلوكه وعاداته كردة فعل تجاه فعل مضاد في الاتجاه ومساوٍ أو مزيد في القوة، إلا أن ذلك لا ينطبق على تجمع بشري كحزب ما أو بلد، لأن انعطافاً مفاجئاً لقياديّ ما في هذا الحزب أو ذاك البلد لا يعني بالضرورة أن تصيب ارتداداته باقي منسوبي أو مواطني هذا التجمع البشري

نتمنى معك أن تحدث هذه: الإنقلابة المحمودة، للإخوان وفكرهم لأنهم بالنهاية سوريون كالبقية ولهم حق في الحياة ولكن ليس وفق رؤيتهم الخاصة المشوّهة السامة والمفتتة للبلد

ماجرى في سورية... يتبع


9 - تحية للجميع 2-2
موجيكي المنذر ( 2012 / 3 / 28 - 17:35 )
ماجرى في سورية يمثل صدمة موجعة قاسية للجميع، من أعلى سلطة لأصغر كيان

هذه الصدمة التي لخبطت وبعثرت كثيراً من المفاهيم، ومن ثم فعلى أي كان أن يعيد حساباته من جديد، أي كان وبدون استثناء

نحن الشعب السوري لن نسكت بعد الآن عن أي عمل أو نشاط أو ظاهرة أو أي شخص كان يشتم منه رائحة فساد أو خلل، أو قد يسبب الضرر والأذى للمجتمع السوري

كما لن نسمح بعد الآن لأي تنظيم أو حزب أو أي قوة اخرى حكومية أو غير حكومية، أن تعمل خارج سياق مصلحة الشعب السوري

وبالتالي على حزب الإخوان المسلمين وغيره من القوى الفاعلة ومن ضمنها السلطة الحالية، أن تستغل الفرصة السانحة في لحظة اللخبطة هذه، لتثبت للشعب السوري بعامته، أنها جديرة بالوجود والعمل والاستمرارية لخدمة ومصلحة هذا الشعب، كل الشعب، دون اعتبارات دينية أو مذهبية

دون ذلك، فإن الشعب السوري، بمزاجه المعلوم والمعروف، سيلفظ جميع العوالق والطفيليات والآفات الغريبة عن جسده، وليس ذلك ببعيد

شرفاء وعقلاء الفرق جميعها مدعوّن، وما أكثرهم في سورية، للعمل على خلق مناخ جديد في البلد، قوامه خير ومصلحة وبناء سورية وفق فكر القرن21 الممزوج بسحر شرقنا الخاص

شكرا


10 - ردود جديدة
نارت اسماعيل ( 2012 / 3 / 28 - 19:51 )
السيد إبراهيم الحمدان، اعذرني ولكني أعتقد أنك لست متابعآ جيدآ للأحداث، مخاوفك مبالغ فيها
تحياتي لك

الأخت العزيزة ليندا كبرييل، لم يعد هناك شيء بدون جمرك
أوافقك بأن الإخوان المسلمين في سوريا مطلوب منهم ترجمة ميثاقهم إلى أفعال، وسنرى
تحياتي لك

السيد موجيكي المنذر
أشكرك على مساهمتك
لاشك بأن سوريا تمر بظروف غاية في القسوة، والنظام أوغل كثيرآ في وحشيته، ولاشك عندي أن هنالك أصابع خارجية بدأت تمتد للداخل لتستغل فرصة الفلتان والفوضى ولكن كل ذلك يجب أن لا يعمينا عن الهدف النهائي الذي يصبو إليه كل مواطن شريف ألا وهو بناء وطن جديد ديموقراطي تعددي يكون فيه الإنسان هو القيمة الكبرى
لذلك علينا أن نشجع أية خطوة بهذا الاتجاه من أية جهة حتى لو كان ماضيها موحشآ
تحياتي لك


11 - السيد المحترم نارت
ابراهيم الحمدان ( 2012 / 3 / 29 - 12:19 )
السيد نارت ، ان كنت تقصد احداث ما بعد تقطيع جثث الشهداء من الطائفة العلوية في سوريا ، او مجزة جسر الشغور او مجزرة كرم الزيتون ، او ,, او ,, او حديث مأمون الحمصي ، او فتوى تبيح قتل ثلث الشعب السوري ، او فيديو كلبات العرعور ، انت تقصد الاحداث بعد ما ذكرته لك ، فاقول لك لو زرت صفحتي لعلمت انني متابع جيد ، لانني متابع لاحداث انتصار الجيش السوري وتطهير باب عمر ، والى اعتقال ضباط اتراك وفرنسيين والى استسلام المئات من الذعران والاخونجيه ، انا متابع لانهيار المؤامرة التي ادت بالاخوان الى تقديم صك الغفران ببيانهم الى امريكا واسرائيل ، ساتوقف في الحديث هنا ،
مع تحياتي وتمنياتي لك بحلم جميل مع رافعة الوطن ، وذبحهم الحلال ، تقبل تحيتي


12 - ابراهيم الحمدان
نارت اسماعيل ( 2012 / 3 / 29 - 13:13 )
بالحقيقة أنت متابع ممتاز لقناة الدنيا والفضائية السورية وقناة العالم الإيرانية ، أما عن انتصارات دبابات الجيش السوري على الأطفال والنساء فمبروك عليكم تلك الملاحم، أعتقد أنك تصلح للعمل في الفضائية السورية


13 - نارت اسماعيل
ابراهيم الحمدان ( 2012 / 3 / 29 - 13:44 )
فعلاً الضباط الاتراك 44 الذين في قبضة الجيش السوري ، والذي اعترفت بهم تركيا ، اطفال ابرياء ، والمرتزقه الليبيين ، نساء ، القرضاوي والعرعور غلمان ،
الا ان كنت تقصد ، اطفال تحمل الاربيجي ، ومدافع الهاون ،وحرائر سوريا الملفحات بالسواد ، الذين يقدمون فيديو كلبات على قناتي الجزيرة والعربية ، على الاقل انا اشاهد ملايين السوريين في كل محافظات القطر ، تخرج بالمسيرات ، وانا ادعوك ان تشاهد قناة هولاندا ، فقد وضعت لهم يوتيوب عاى هذا المنتدى تحت اسم ( طائات الهلكيبتر تطير على ارتفاعات منخفضه ) كي اريحك من الدنيا ، والجزيره ، علك تستفيق من حلمك ، قبل ان يتحول الى كابوس ، يا سيد نارت


14 - الأخ نارت
نادر قريط ( 2012 / 3 / 29 - 15:12 )
لابد للإسلام السياسي أن يُغيّر خطابه كي يأخذ مكانا على الخارطة، الإخوان براغماتيون وطلاب سلطة وليسوا رجال دين، وسبق لهم عام 2006 أن جمّدوا معارضتهم للنظام .. سوريا عمليا لا تختلف عن لبنان والعراق ..وعندما تتاح الحريات سنرى توزعا يتوازى مع التنوع الديني والمذهبي والإثني والمناطقي ومع أحجامه .. ولا تنسى أننا في نهاية عصر الأيديولوجيات .. حتى الإخوان سيجدون أنفسهم وسط العولمة وبدون أيديولوجيا دينية تحياتي


15 - الأستاذ الفاضل نارت اسماعيل .. سلام
مريم نجمه ( 2012 / 3 / 29 - 17:10 )
شكر وتحية للكاتب الحالم .. نارت

كنا نتمنى على حزب الإخوان المسلمين في سورية أن يعلنوا هذا العهد والميثاق , عندما انفجرت الثورات العربية من تونس , أو قبلها بزمن , نتيجة قراءة المتغيرات العالمية والعربية والأخطاء والسياسات المشبوهة التي مارسوها في مسيرتهم الأخيرة مع النظام الفاشي السوري , أما أن تأتي بعد عام من الثورة السورية والاّلاف من الشهداء والمجازر بحقها وبسحق شعبنا ,, ففيها وجهة نظر ووقفة تأمل وتحليل طويل ..!؟ خاصة , وأنهم هم وراء تشكيل المجالس والمؤتمرات والإجتماعات في الخارج - والدعوات العلنية أم السرية , المكشوفة والمستترة , البعيدة والقريبة , وهناك علامات إستفهام أضعها حول تمويلهم ودعمهم من دول الخليج النفطية وعلاقاتهم مع أميركا وبريطانيا والأقنية مع إسرائيل والمحادثات وراء الكواليس وبالسر وماذا دار من أسرار مع كل هذه الدوائر بعيدة عن الشفافية والوضوح . والعمل للسيطرة على منحى الثورة الإعلامي والفكري والإيديولوجي وحرفها عن منبعها النقي الأصيل الجامع الغير منحاز لأي اتجاه أو حزب أو طائفة -
اّملة أن يتحقق حلمك يا صديقنا العزيز نارت المهم أن ينتهي الإنسان جيداً. محبة


16 - شكر
عبد الرضا حمد جاسم ( 2012 / 3 / 29 - 18:21 )
مريم نجمه
شكرا
اليوم عدتي الى الوطن بما كتبتي فقد كنت تائه انت والثوريين اما نارات فقد فقد تاريخه بطرجه هذا الموضوع


17 - التطرف الديني
سمير فريد ( 2012 / 3 / 29 - 19:51 )
السيد نارت اسماعيل المحترم

تحية

ربما ما ذهبت اليه صحيح .لكن ما الضمان ان كانت النصوص لن تتغير واصحاب التفسير هم لم يجري اي تغير في طروحاتهم ربما من يقول ان التسرع مذموم ...العجله من الندامه ..لكن التاريخ والعلم لا يعرف التباطؤ ...ام التهديد بالتطرف السلفي فهو موجود على ارض الواقع وبمارسه يومية ان الطريقةالحقيقية للجم التطرف الديني هو تجفيف منابع البترودولار وعند ذلك ستنكشف الامور .بالمناسبة التيار السلفي في مصر يملك اكثر من 30 قناة فضائية في السياسة ان السياسة فن الممكن في الاحزاب الدينية الاْرهاب فن الممكن .هناك مثال مؤلم جلب الكوارث للمنطقة وهو حزب البعث ان شعاراته كانت وحده .حرية .اشتراكية ..وهي اهداف جميلة لكن ماذا تم من انجازه من تلك الاهداف .نجد ان حزب البعث في العراق لم يستطع انجاز حتى واحد بالمائة من تلك الاهداف بل وقد جلب المحتل وعم الففقر واحتل بلد عربي وكذلك في سورية تنازل عن الارض واحتل بلد وافقر الشعب ...ان المشهد التالي لن يكون افضل اذ وعلى مدى التاريخ لم تتكون دولة ممكن ان تعيش وتتطور على اسس دينية
تحياتي ومحبتي للجميع


18 - ردود جديدة
نارت اسماعيل ( 2012 / 3 / 29 - 20:26 )
الأخ نادر، هذا ما نريده بالضبط، أن يزول الاستبداد وتتاح الحريات ويتبلور الوطن معبرآ عن تنوعه الحقيقي، وينطلق من واقعه وأرضيته الحقيقية، عندها وفي ظل الحريات سيتحول الصراع من صراع ديكة إلى صراع فكري حضاري، والمستقبل للأفضل
شكرآ لمساهمتك القيمة، تحياتي لك

الأخت الأستاذة المحترمة مريم نجمة، أشكرك يا سيدتي على مداخلتك القيمة وإثراءك للحوار
أن تأتي متأخرآ أفضل من لا تأتي أبدآ
وهذا ينطبق على ميثاق الإخوان، نعم جاؤوا متأخرين ولكنهم في النهاية ألزموا أنفسهم أن يكونوا جزءآ من المستقبل وليس جزءآ من الماضي البغيض
كل علامات استفهامك محقة
بدأت الثورة بانتفاضة شعبية نقية لتتحول إلى صراع مرير متعدد الأطراف، ولكني كيفما أدرت المشهد فإني أراه سينتهي بإقامة نواة دولة ديموقراطية في سوريا
لن تكون سويسرا ولا كندا، ربما أكون أنا حالمآ ولكنه حالم أكثر مني من يعتقد أننا سنقفز من جبل قاسيون إلى جبال الألب بقفزة واحدة
هذا أقصى ما يمكن أن تقدمه هذه الثورة وهذا الجيل وفي هذه الظروف، ألا يكفي أننا سنكون قد تخلصنا من أحد الاستبدادين وهو الاستبداد الأمني؟ ألا نريد أن نترك شيئآ للجيل القادم لتساهم فيه؟ تحياتي لك


19 - ردود جديدة
نارت اسماعيل ( 2012 / 3 / 29 - 21:34 )
السيد عبد الرضا حمد جاسم المحترم، بما أن تعليقك المقتضب المليئ بالعثرات اللغوية غير موجه إلي فأنا سأكتفي بالترحيب بك

السيد سمير فريد المحترم
ألا ترى يا سيدي أن ميثاق الإخوان الجديد قد ضرب عرض الحائط بحزمة كاملة من ((النصوص المقدسة)) الصريحة؟ باعترافه بالحقوق الكاملة للمرأة والطوائف الأخرى؟ وبدعوته لبناء دولة على أحدث ما وصل إليه الفكر الإنساني الحديث وليس على مقاس إبن تيمية؟
أهمية ميثاق الإخوان الجديد أنه سيكون مركزآ لموجات امتدادية ستصل حتى إلى منابع السلفية، لن نستطيع محاربة السلفية بالليبرالية، لن نستطيع التخلص من كل الحمولة الثقيلة دفعة واحدة
أنا أرى أن هناك اجماعآ دوليآ على التخلص من السلفية بواسطة تشجيع نموذج إسلامي مرحلي قابل للتطور
أما عن سؤالك ما هو الضامن؟ لا أحد يستطيع أن يقدم ضمانات بهذه الأمور، الضامن هو حقائق العصر والعولمة وثورة الاتصالات والثقة بالإنسان وبقدرته على التطور
كلمة أخيرة لا يعتقدن أحدكم أنني لبست ثوبآ جديدآ وأنني انتقلت إلى خانة أخرى، صراعي مع الفكر الديني المتخلف هو جوهري ورسالتي وأنا لاشيء بدون هذه الرسالة
تحياتي وشكري لك

اخر الافلام

.. مسيحيو السودان.. فصول من انتهاكات الحرب المنسية


.. الخلود بين الدين والعلم




.. شاهد: طائفة السامريين اليهودية تقيم شعائر عيد الفصح على جبل


.. الاحتجاجات الأميركية على حرب غزة تثير -انقسامات وتساؤلات- بي




.. - الطلاب يحاصرونني ويهددونني-..أميركية من أصول يهودية تتصل ب