الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الصراع الاجتماعي ( صراع بين ساكني القصور وساكني القبور)

ممدوح ابوالعلا

2012 / 3 / 30
المجتمع المدني


الصراع الاجتماعي ( صراع بين ساكني القصور وساكني القبور).

حتما انها مسالة معقدة للغاية الا وهي ذلك الصراع البطولي والشرس بين فئتين من اساس اي مجمتع والا وهما الاغنياء والفقراء.

حيث انه كانت المساواة ولا زالت محور من المحاور التي تساعد في تقدم المجتمع بشكل فعال .نعم المساواة في كل شي في التعليم ,في الصحة ,في السلام ,في الحقوق والواجبات ,في المال ,في الارض ,فهناك اناس يعيشون علي امل انهم علي مرتبة افضل من بقية المجمتع ناسين انه يوجد اناس اخرون لا تجد طعاما تسد به جوعهم ولا ماءا يسد عطشهم ولا ايمانا ينعش روحهم . ناسين ان هولاء الناس ذى روح وجسد يعشيون مثلهم وهذا من انواع الصراع الاجتماعي وهناك ايضا عدم مساواة في توزيع ثورات الدول والتي هي متعددة ولا تحصي اذا امكن استخدمها علي احسن حال .

احيانا يوجد في كل مجتمع هذا الفرق الشاسع ولقد تفشي هذا الوباء في المجمتع المصري بشكل ملحوظ فهي نتيجة اسباب متراكمة لا يسع المجال لذكرها بالتفصيل.

فعدم وجود عدالة اجتماعية وعدم وجود مساواة اجتماعية وعدم وجود شعور واحساس اجتماعي وعدم وجود حب اجتماعي بين ساكني هذه البلد العريقة الاصل وكما قال الشاعر :

ولا تكن عن اصحاب القبورمفارقا...........................فرب يوما صرت ساكنها لا كارهها.
ادى الي وجود هذه الهوة الشاسعة بين الفقراء والاغنياء.
انظروا الي تلك النظرة الثاقبة المسار التي ينظرها الفقراء والناس البسطية الي الاغنياء لا تدرى ماذا يوجد بها اهي نظرة حقد ام كره او هي عناد في الوصول الي مثل هذا الثروة الكبيرة ,لا اجزم بان ذلك هي ذاك او ذاك بلا تكون نظرة مختلطة الاثر فبينما يوجد حقد وكره يوجد تطلع الي مستقبل مشرق وفيها ايضا الحلم بالافضل وفي كل الاحوال يحق له كل ذلك فهي نتيجة تلك الفوراق الشاسعة الامد بين الموطنين وبعضه البعض .

وكانت نتائج ذلك بحيرة مليئة باصحاب العقول المحدودة التفكير سبل تفكيرها هو ايجاد لقمة العيش لا تفكر حتي في كيفية التقدم بهذا البلد الذي يحتاج منا كل جهد مبذول او حتى التفكير في كفيفة التقدم بانفسهم.

كان من اهم مظاهر الثورة المصرية الجليلة الذكر كان الفقر والفساد وكيفية القضاء عليهم .فاكثر من 95بالمئة لا وبل معظمهم كانوا يطالبون بالعدالة الاجتماعية بالعدالة في توزيع الثروة .بالعدالة والمساواة في الحقوق والوجبات.

وكان من اهم اسباب الصراع الاجتماعي وجود صفوة المجتمع من علماء واساتذة جامعات ومدرسين وطباء وادباء والذين هم اساس تقدم المجتمع الذين يتاقضون اجورا ضلئية لا تقارن بالوظيفة الجليلة التي يقوم بها كل منهم وفي مقابل ذاك يوجد اشخاص يملكون الملايين والمليارات وهم فئة معدودة من محدودى الموهبة لا يفقه معظمعم شيئا في العلم وهذا نوع اخر من عدم المساواة وهو عدم توزيع المهمات والوظائف فاصحاب المواهب الفذة مثل امثال علماء وادباء ومثقفين ومعلمين اصحاب الخبرات الواسعة في مجال كل عمل لا بل انه لا يتسوون بغعيرهم من الاشخاص الذين هما لا يكاد يحصلون علي اقل درجة تعليم ومستوى تعليميفهم يحصلون علي المراكز المرموقة العالية الشان وفي المقابل فان الصفوة والنخبة من المجمتع يحصلون علي اجور ضئلية وقليلوا المركز الاجتماعي .

كان وما زال الفقر وعدم وجود العدالة الاجتماعية سببا من اهم اسباب لا بل انه يراس راس هذه الاسباب ويتقدمها الي الوراء وليس الامام .

اخيرا وليس اخرا يجب علينا محاربة تلك الاوبئة الضارة الفتاكة التي لا ترحم من يقع تحت قدمها ذلك الوباء الذي اكل وما زال ياكل في اجساد وارواح الشعب المصرى اهدموا هذا الجدارالعتيق لتبدا مصر مرحلة من مراحل الديمقراطية والتي من اهم سماتها العدالة والمساواة فى توزيع الخيرات والثروات وان ياخذ كل شخص حقه مثله في ذلك مثل اي شخص اخر لا تفرقة بينه علي اي اساس الدين واللون والعقيدة والجنس والدين . بل يكون الفرق علي اساس تحصيل العلم والعلوم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. آلاف الإسبان يتظاهرون ضد السياحة المفرطة في -أرخبيل البليار-


.. خيام النازحين الفلسطينيين تمتد على طول شاطئ دير البلح في غزة




.. إسرائيليون يتظاهرون في القدس المحتلة للمطالبة بصفقة لإعادة ا


.. إيهاب جبارين: ذوو الأسرى يريدون أبناءهم أحياء لا جثثا هامدة




.. انقسام في إسرائيل حول عملية رفح.. وأهالي الأسرى يطالبون بوقف