الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أنها يفضلونها مظلمة...تعليق على مطاردة الانظمة العربية لدعاة الاسلام القرأنى...

الحكيم الرائي

2005 / 1 / 19
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أنها يفضلونها مظلمة...تعليق على مطاردة الانظمة العربية لدعاة الاسلام القرأنى...

تألمت جدا وانا اقرأ المقالة الاخيرة التى كتبها الدكتور أحمد صبحى منصور تحت عنوان التسامح الاسلامى بين مصر وأمريكا...سر الالم ان هناك حالة عمى داخلى عميقة ممسكة بالعالم العربى الاسلامى,تجعله بمنتهى البساطة يختار حكومات وشعوبا لاكثر الانظمة الدينية ظلامية وبربرية ومنافة للعقل والذوق الانسانى..اعنى الدين الوهابى الارهابى والديانة الشيعية الخرافية ثم يجرد حملاتا شاملة تشترك فيها اجهزة الاعلام الحكومى والدينى المنظم سويا مع اجهزة المخابرات ومباحث امن الدولة لمطاردة فريقا من الناس يبحثا عن فهما نظيفا للدين,دينا غير خاضع للهلوسة الجنسية او الغيبوبة العقلية دينا حرا من القهر والعنف ..دين يشيع التسامح بين افراد المجتمع!!!
هذه الحملات المكارثية البغيضة المدججة بابواقا اعلامية حقيرة غير منصفة تدعمها اجهزة مخابرات يتدارى منها الجستابو خجلا,الهدف منها وأد اى محاولة لتبصر الاسلام وتفهمه بشكل راق,وكأن اسلاما راقيا يؤمن بحقوق الانسان ويناصرها يؤمن حقيقة بالتعايش والمساواة بين البشر ,سيمثل كارثة تقضى على امبراطورية الشر التى نعيش فى ظلالها المسماة الشرق الاوسط..ومن ورائه ستنهار العملة المحلية ثم سوق الاوراق المالية,ستتضاعف نسب البطالة بشكل كارثى ,بل قد يؤدى الى انهيار الصناعة الوطنية....
ان تمسك هذه الانظمة الغبية الكريهة بتقاليد دينية غير انسانية واصرارها على نشرها ودعمها بالقض والقضيض لتضع امامنا علامات استفهام عديدة عن مصلحة هذه الانظمة فى تخريج اجيال من بشر تغلى قلوبهم بنيران الكراهية ,عقولهم فارغة وضمائرهم ميتة,لايعرفون احتراما للحياة او الانسان...
نحن جميعا نعلم ان الدين مكون رئيسى فى وجدان الشرق الاوسطيين,وان فهما اكثر رقيا للدين سيساعد على انتشال هذه الشعوب التائهة من الواقع المتردى الذى تعيشه,لكن يبدوا ان لا الحكام ولا المؤسسة الدينية معنيين بهذا,فالحكومات تبحث عن مخدرا قويا تتغلب به على شعوبها ولا افضل من الدين بالشكل التقليدى يتوه الناس فى حواديت الثعابين القرعاء وام شعر وعذابات القبر ونعيمه وحور عين الاخرى,بالاضافة لقصص التبرك بهذا وذاك,كما ان المؤسسة الدينية التقليدية لن تقبل ان تفقد دخلها الذى يقدر بمليارات فى سبيل التنوير او التظليم فما يهم اساقفة الازهر وكرادلة النجف وبابوات المدينة هو استمرار ابواب الرزق مشعرة وليذهب الوطن بمافيه وعليه الى جهنم ولنظل شعوبا متسولة عنيفة كارهة لنفسها وللاخرين عدوانية تعيش عالة على العالم ماديا وعلميا!!!!

علينا جميعا كمهمومين بالعمل العام ممارسة كل الضغوط الممكنة على هذه الدول الخبيثة الساقطة فى المحافل الدولية لاكراهها اكراها على احترام حق الانسان ولو ادى الامر الى الدعوة لتشكيل قوة دولية من العالم باجمعه برعاية الامم المتحدة للتدخل لتحرير شعوب هذه المنطقة من حكوماتها الخبيثة ومؤسساتها الدينية الساقطة المعادية للانسان!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 251-Al-Baqarah


.. 252-Al-Baqarah




.. 253-Al-Baqarah


.. 254-Al-Baqarah




.. 255-Al-Baqarah