الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل يمكن الحاجة إلى الراحة أن تسلبك حياة كاملة؟

ماريا خليفة

2012 / 4 / 1
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع



"ستعلم أنك شخص يحب الراحة إذا كانت الراحة بكافة أشكالها (جسدياً، عاطفياً، فكرياً واجتماعياً) هي الأولوية الأولى في حياتك".~جوان شمبرلين

هل أنت من النوع الذي يحتاج إلى الراحة والاسترخاء؟ لا بدّ إذاً أنك تهتم بحياتك الخاصة ولا تطلب الكثير من الآخرين.
لكن ثمة احتمال كبير أن تعمل على تجنّب المسؤوليات لأنها قد تتعارض مع حاجتك للراحة. ولعلك لم تضع لنفسك أهدافاً لأنك تعتقد أن الأهداف والعمل أمور غير مريحة.
إذا ما عملت على اكتساب وعي أكبر لذاتك فسترى نفسك بصدق أكبر وقد تطوّر المهارات اللازمة للتغيير. حياتك لا تقوم على أن يتخذ شخص آخر القرارات بدلاً منك. ربما نجح ذلك في زمن الطفولة. لكن معتقدات الطفولة وأفكارها لن تنجح في عالم الكبار.
إذا عمل على تربيتك والد، أو والدة، له أفكار وآراء حازمة وقدرة على التخطيط وعلى العمل، فلعلك لم تضطر يوماً للقيام بالأمور بنفسك، ما يجعلك ضعيفاً بعض الشيء في هذا المضمار، فتقف جانباً بانتظار أن يُقال لك ما عليك أن تفعله. لكنك تحتاج الآن مجموعة مختلفة من المهارات.
أول ما يمكن أن تفعله هو أن تعترف بأن عليك أن تجري بعض التغييرات. لا يدرك الأشخاص الذين لطالما وقفوا جانباً ما يريدونه، وما يحبونه وما يرغبون فيه نظراً لاعتيادهم على اتباع التوجيهات. إن إحدى أفضل الطرق لتكتشف ما تريده فعلاً هو أن تطرح على نفسك عشرات الأسئلة، عندما يحين الوقت كي تتخذ قراراً:
• هل أفعل هذا من أجل نفسي أم لأنها عادة قديمة لديّ؟
• هل أريد حقاً أن أفعل هذا؟
• هل هذا سيجعل أحلامي تتحقق أو أحلام شخص آخر؟
• هل أكرّم ذاتي الحقيقية بهذا القرار؟
السلوك السلبي يشلّ المرء، فكن "صاحب مبادرة". خياراتك وقراراتك الخاصة هي الأفضل لك. تذكّر دوماً أنك تتمرن لتصبح أكثر نجاحاً وأنك قد ترتكب أخطاءً. وعندما تكتشف ذاتك الجديدة، ستتحرر من عبوديتك للحاجة إلى الراحة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مطعم للطاكوس يحصل على نجمة في دليل ميشلان للمطاعم الراقية


.. فاغنر تتكاثر في ليبيا وتربط بين مناطق انتشارها من السودان إل




.. الاستئناف يؤكد سَجن الغنوشي 3 سنوات • فرانس 24 / FRANCE 24


.. روسيا تتقدم في خاركيف وتكشف عن خطة لإنشاء -منطقة عازلة- |#غر




.. تصعيد غير مسبوق بين حزب الله وإسرائيل...أسلحة جديدة تدخل الم