الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نصوصنا السماوية نحترمها... لكنها بشرية 4

إلهام مانع
إستاذة العلوم السياسية بجامعة زيوريخ

2012 / 4 / 2
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هل يجب أن أقولها لكما صراحة؟
أن أجهر بها علانية.
حسناً.
سأقولها لكما. كما هي. ولعلكما ستبتسمان في سركما. فما أكثر ما كتمناه في أنفسنا، نعرفه، لكننا نخشى أن نقر به، حتى في حنايا الروح.
أنا أخاف.
نعم.
أخاف.
كلما أردت أن اكتب لكما عن الطبيعة البشرية للنص القرآني، تجداني أتراجع. وأخاف.
والخوف منطقي. أليس كذلك؟
كيف لا أخاف، وكل من حاول التعرض إلى هذه الموضوع مهدد بالتكفير والقتل؟
لكن الحديث عنه اصبح ضرورياً. لامجال للالتفاف على الموضوع.
أتعرفان لماذا؟
لأننا لا زلنا نطرح نفس الأسئلة التي طرحها أجدادنا قبل اكثر من قرن ونصف. نفس الأسئلة. كما هي، بلا تغيير. كأننا فقدنا المقدرة على التفكير والتجديد.
نطرح نفس الأسئلة عن الدولة، عن الشريعة، عن المرأة، عن المواطنة وعن الحياة: "هل يمكننا أن نفصل بين الدين والدولة؟ ما موقع الشريعة من أحكام الدولة الجديدة؟ هل يصح للمرأة ان تتولى دوراً قيادياً؟ (في أي عصر نحيا؟)، هل يمكن لغير المسلم أن يتولى منصب الرئيس؟ ثم هل تتماشى حقوق الإنسان مع الفكر الإسلامي؟ وماذا عن الزواج بأربعة نساء؟ ثم ماذا عن التسري بالجواري؟" لم أنس حديث السلفي التونسي بعد! فلا تلوماني.
نفس الأسئلة نكررها، نبحث عن أجوبة لها، ثم ننسى، ونعيد السؤال من جديد، ونلهث ونحن نعيد، كأننا مصابون بفقدان ذاكرة، يجعلنا لا نعي أننا ندور في حلقة مفرغة، ندور حول أنفسنا.
كأننا رسمنا دائرة ودخلنا فيها، وقلنا لأنفسنا، لا يصح التفكير خارج هذه الدائرة.
الدائرة أسمها القرآن الكريم. فالقرآن الكريم هو كنيستنا. هو كنيستنا. جعلناه رديفاً لله سبحانه وتعالى. إذا شككنا في نصوصه، اصبح إيماننا مطعوناً. أصبحنا كفره.
شببنا وكبرنا على رؤية تقول لنا، إن القرآن هو كلام الله، حرفياً، أنطق به رسوله الكريم، الذي دونه كما هو. بدون تغيير، بدون تبديل. ولذلك تصر هذه الرؤية كلما قرآنا القرآن، أن تبدأ بعبارة "قال الله تعالى".
ومتى ما بدأناها بهذه العبارة أصبح من الصعب علينا أن ننتقد؛ أن نستغل ملكة العقل التي يفترض أنها تميز الإنسان، تجعله يفكر، يتساءل، ثم يطرح السؤال "هل يصلح هذا الحديث ليومنا هذا"؟
-----
نحن ندور في حلقة مفرغة فعلاً. فالتجديد في الدولة والمجتمع يتطلب إصلاحاً سياسياً وفكرياً، وقبله إصلاحاً دينياً.
والإصلاح الديني الذي اعنيه لا يقبل بعبارة "المشكلة في الإسلام هم المسلمون أنفسهم، الذين لم يفهموا دينهم" أو "المشكلة في الإسلام هم المفسرون الذين لم يعرفوا كيف يفسرون القرآن".
لا. لم يعد هذا الحديث مقنعاً. فلنخرج معاً من هذه الدائرة المغلقة للتفكير.
دعوني أقولها لكما بوضوح، مشكلة ديننا الإسلامي الحنيف يتعلق بالنص الديني نفسه.
المشكلة في النص.
وفي إصرارنا على أن هذا النص هو كلام الله المنطوق. وليس نصاً نطق به الرسول الكريم على مدى عشرين عاماً، في سجاله مع محيطه ومن حوله.
ولأننا نصر على ذلك اصبح من الصعب علينا أن ننتقد النص الديني. والنقد ضروري، لا مفر منه.
هذه هي مشكلتنا.
نحن نصر على أن كل الكتب السماوية الدينية الأخرى محرفة، حرفها البشر، الكهنة والقساوسة. إلا كتابنا نحن. وخرجنا على أنفسنا بنظرية أن الله عز وجل حفظ القرآن الكريم من التحريف. وعندما نطرح السؤال، ولماذا لا يجرى على القرآن ما جرى على الكتب الدينية الأخرى، يأتي الرد، لأن هناك نصاً في القرآن يقول ذلك! كأن وجود هذا النص هو دليل على مصداقية هذه الفرضية؟ كيف تثبت النص بالنص نفسه؟
وأنا أتساءل، لماذا نستثني القرآن من بشرية نصوصه؟ الدراسة التاريخية للكتب السماوية الأخرى اظهرت ان من كتبها بشر. لم يقلل هذا من قيمتها الدينية، لكنه مكنها من فصل الدين عن الدولة، والبحث عن حلول عصرية لواقعها.
نفس الشيء يمكننا أن نقوله عن القرآن الكريم. نطق به بشر، وكتبه بشر، ولن يضيرنا كثيرا لو أقررنا بذلك.
لو فعلنا ذلك سنستريح ونريح. وسنبدأ فعلاً في مرحلة الإصلاح الديني. سنبحث عن حلول لواقعنا بعيداً عن قال النص كذا وكذا. بل لنقل نحن، ولنتحمل مسؤولية مصيرنا.
حينها فقط سنتمكن من الإصلاح الديني الجذري، لأننا سنتمكن من قراءة نصوص القرآن دون هالة التقديس التي تمنعنا من نقدها.
سُتمكننا مثلاً من القول إن عبارة "وما ملكت أيمانكم" التي وردت في النص القرآني مرتبطة بتاريخها. تاريخ القرن السابع الميلادي الذي كان لا يجد غضاضة في تملك الجواري والعبيد.
لكني مع احترامي لتاريخية هذا النص، لن اقبل به كمرجع ينظم حياتي ويحمي كرامة الإنسان وحقوقه في زمننا هذا. لن أقبل بالعبودية، لأنها وردت في القرآن الكريم. بل سأرفضها.
ستمكنننا من النظر إلى النصوص التي تدعونا إلى "قتل الكفرة والمشركين" باعتبارها نصوصا متعلقة بمرحلة تاريخية مختلفة. لكنها بالتأكيد لا تصلح أساساً ينظم مفاهيم المواطنة في دولة حديثة.
----
سر معروف مكنونه، لكننا لا نريد أن نراه. ولذلك ظل السر مكشوفاً، لكننا نحن من يغطيه بعقولنا.
القرآن الكريم تراثي الديني. احترمه، وأجله، لكني لا أقدسه.
فالتقديس يعني أن أخذ بكل ما فيه دون تفكير، دون تمحيص، ودون نقد. والنقد، أكرر، ضروري، لا مفر منه.
لا أقدسه، كما تقدسه المؤسسة الدينية. تعتبره صنماً، وتعبده، ثم تحله محل الله، وتقول هو الله. ومن قال غير ذلك فقد كفر. وتنسى في الوقت نفسه أن تعبد الله بدلاً منه. تنسى أن تبحث عنه في النور من حولها.
لكننا رضعناه خوفاً. تعلمناه منذ طفولتنا، أنا وأنتِ وأنتَ، أن الإيمان يجب أن يكون كما يقولون. ومن خرج عن هذا الرأي اصبح كافراً.
اليوم أخرج عن هذا الرأي. رغم خوفي. ومع خروجي عنه أمزق معه هذه الشرنقة.
وأقول لكما، إنه بالإمكان أن يكون الإنسان مسلماً ويقول ببشرية القرآن الكريم.
هذا ممكن.
أكررها. يمكننا أن نكون مسلمين ونقول ببشرية القرآن الكريم. ثم نخرج عن إطاره في حياتنا.
فالمسألة ليست كما تصورها لنا المؤسسة الدينية: "إما أن يكون الإيمان كما تقول أو لا نؤمن".
أنا مؤمنة، لكني لا أؤمن كما يؤمنون.
تماماً كما أني لم أخرج من دائرة الإيمان.
لأن إيماني بالله عز وجل لا يعتمد على كتاب ديني، أياً كان هذا الكتاب.
أكررها لكما: إيماني بالرحمن عز وجل لا يعتمد على كتاب ديني.
والغريب، أني يوم وصلت إلى هذه القناعة زاد إيماني أكثر.
أصبحت استشعر الرحمن روحانيةً في الكون بأسره، في الطفل وهو يبتسم، في الزهرة وهي تتفتح، في النسمة وهي تلحف وجهي، وفي الإنسان والخير الذي فيه.
نعم، في النور وضياءه.
استشعر هذه الروحانية وأعيشها بكل جوارحي.
ربما لذلك بدأ ذلك الخوف الذي الجمني كثيراً يتلاشى.
يتلاشى تدريجيا، كالظلام يتبدد أمام ضياء الفجر.
فلا تكفراني.
بل تدبرا فيما قلته.
ثم إبحثا بنفسيكما عن رد لهذا السؤال: لمَ نستثني القرآن من بشرية نصوصه؟ وحبذا لو بحثتما عن الرد من خارج إطار القرآن الكريم.
موعدنا الأسبوع القادم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - بشرية القرآن نتيجة حتميه
شاكر شكور ( 2012 / 4 / 2 - 20:19 )
قرأت سلسلة مقالاتك هذه يا اخت الهام ولم يكن لي الصبر لأنتظرحتى نهاية المسلسل ، لقد ختمتِ موضوعك بنهاية جريئه وسعيدة فعلا ولم نكن نحن قرائكِ ان نقبل بنهاية غير هذه الخاتمة العقلانية التي اثبتِ بأن المرأة (حاشاك) هي ليست ناقصة عقل ودين ، مبارك ولادتكِ الجديدة الى هذا العالم فانتِ نجحت بأمتياز في ركضة اجتيازالعوارض الدينية ، تستطيعين الآن مناجاة الله دون وسيط وتستطيعين اتخاذ الله كمرشد وصديق وأب سماوي وحين تناجيه في صلاتك تستطيعين ان تقولي له ابانا الذي في السموات ولا تخافي منه فهو اله المحبة والسلام وليس الاها مضل او متكبر او خير الماكرين كما شوه صورته القرآن ، تحياتي واتمنى لك السعادة يا من تستحقين ان تكوني شيخه على الأزهرلأن فتاويك ستستفاد منها البشرية


2 - معرفة اكثر
ابراهيم المصرى ( 2012 / 4 / 3 - 02:12 )
صباح النور سيدة الهام لفت نظرى كلمتك(الدائرة أسمها القرآن الكريم. فالقرآن الكريم هو كنيستنا. فهل سيدتى حاصرتك الرؤية الغير اسلامية للنص المقدس؟ عزيزتى الهام ارجو ان تقرأى القران المجيد دون التافات لاى شروح وان تبتعدى عن اى افكار مسبقة عن سبب نزول او حوادث نزلت فيها الايات لان كل ذلك سيدتى هى تخاريف المسلمون اضافوها لعجزهم عن التجرد حين الدخول لفهم القران متناسين النداء الربانى انا يسرنا القران للذكر فهل يوجد مدكر؟واعتقد ان هذا النداء تكرر وحتى اسهل عليك عزيزتى الامور ارجو ان تتعرفى على كتابات السيد ابراهيم بن نبى فهى كما اعتقد قد تكون مدخل للفهم لتجردة واستخدامة مفتاح اظنة هو الذى يدخلنا لفهمة وسأضع الموقع اللذى يكتب فية ليكون تحت امرك حين تسنح ظروفك واوقاتك http://mi3raj.net/vb/showthread.php?t=3014


3 - معرفة اكثر
ابراهيم المصرى ( 2012 / 4 / 3 - 02:12 )
صباح النور سيدة الهام لفت نظرى كلمتك(الدائرة أسمها القرآن الكريم. فالقرآن الكريم هو كنيستنا. فهل سيدتى حاصرتك الرؤية الغير اسلامية للنص المقدس؟ عزيزتى الهام ارجو ان تقرأى القران المجيد دون التافات لاى شروح وان تبتعدى عن اى افكار مسبقة عن سبب نزول او حوادث نزلت فيها الايات لان كل ذلك سيدتى هى تخاريف المسلمون اضافوها لعجزهم عن التجرد حين الدخول لفهم القران متناسين النداء الربانى انا يسرنا القران للذكر فهل يوجد مدكر؟واعتقد ان هذا النداء تكرر وحتى اسهل عليك عزيزتى الامور ارجو ان تتعرفى على كتابات السيد ابراهيم بن نبى فهى كما اعتقد قد تكون مدخل للفهم لتجردة واستخدامة مفتاح اظنة هو الذى يدخلنا لفهمة وسأضع الموقع اللذى يكتب فية ليكون تحت امرك حين تسنح ظروفك واوقاتك http://mi3raj.net/vb/showthread.php?t=3014


4 - حقيقة القران
مريم البلوشي ( 2012 / 4 / 3 - 08:51 )
اختي العزيزة القران ليس كلام الله بل هو كلام بشري متناقض مع بعضه وهذه الحقيقة التي صدمتني في الاسلام ,ادركت هذا شىء عندما كنت في مرحلة المتوسطة من دراستي ,الاهواء البشرية واضحة في القران ولا يمكن ان تكون من خالق الاكوان فتعاليم القران المتناقضة مع بعضه هي سبب تخلف المسلمين ,فتارة القران يدعوا الى المصالحة وتارة يدعوا الى الحرب وكراهية الاخرين,وقطع الارجل والايادي من الخلاف, وتعدد الزوجات والتي لاتقبلها النساء وهي اهانة واضحة للنساء وهل الله لايعرف نفسيات النساء حتى يفرض تعدد الزوجات ارضاءا لرغبات الرجال الشهوانية,وهذه الحقيقة يجب ان يعييه المسلم ان القران من كلام الكهان و السحرة والدليل ان السحرة عندما يقومون باعمال السحر و الشعوذة فانهم يقومون بكتابة ايات القران و قلبها وتشكيلها و الاستعانة بايات معينة من القران لتنفيذ السحر لو كان القران كلام الله ومقدس لما تجرا هؤلاء السحرة والفسقة باستعانة القران لتسهيل اعمالهم السحرية و الكفرية وجلب الشياطين لان القران يحتوي على الطلاسم الواضحة للسحر ,انا عندما اتضايق استمع الى موسيقى العبقري اماديوس متسارت فهو شفاء للقلوب وراحة النفس


5 - مقال جريء ويضع الاصبح على الجرح
حبيب الخيام ( 2012 / 4 / 3 - 10:07 )
نعم ... لو كان القرآن كلام الله لما وقع المسلمون في مأزق التفسير لنصوصه في كل حقبة من الزمان. نعم الإيمان بالله الواحد الاحد لا يحتاج الى الايمان بان النص القرآني هو كلام الله. فلو سلمنا بهذه الحقيقة فإننا بذلك نقلل من قيمة وإبداع الخالق ونحمله مسؤولية الظلم الذي اوقعته النصوص القرآنية على شرائح واسعة من المجتمع. ألإيمان بالله لا يعني تقديس النصوص القرآنية بقدر ما يعني وعي المخلوق لعظمة الخلق وابداع الخالق ووعية لدوره في الحفاظ على ما خلق الله. مقال رائع وجريء وانا اشكر كاتبة هذا المقال على شجاعتها


6 - اسئلة غير موضوعية
عبد الله اغونان ( 2012 / 4 / 3 - 22:24 )
هل نفصل الدين عن الدولة؟
هل تتولى المراة دورا قياديا؟
هل يتولى غير المسلم منصب رئيس دولة؟
ماذا عن الزواج باربع نساء؟ وغيرها من الاسئلة
نجاح الاسلاميين دائما في النتخابات يوضح ان فصل الدين عن الدولة هو فرض ما لايرضاه الناس
هل هناك امراة ذات كفاءة ينتخبها الشعب وتم منعها؟ كثير من المنتخبات في البرلمانات مدفوعات كديكور وبالكوطا ودون استحقاق
كم نسبة المتزوجين باربع وثلاث واثنتين؟ اهذه هي المشكلة الظاهرة ام ان العنوسة والدعارة والفساد هي المشاكل الحقيقية؟
هل ناتي بمسيحي هكذا ونجعله رئيسا لمصر مثلا حتى ولولم ينتخبه الشعب؟ الكثيرون يمدحون القانون اللبناني الذي ينص على جعل رئيس الجمهورية مسيحي ماروني هكذا من عهد الاستعمار
شيئ غريب كل هذا الطرح غير موضوعي وغير دمقراطي


7 - الى عبدالله اغونان
مريم البلوشي ( 2012 / 4 / 4 - 07:24 )
يا استاذ عبدالله الناس ليسوا بهذا الغباء و السذاجة ليتبعوا تعاليم القران ويطبقوه في حياتهم لن تعاليم القران لا تصلح لهذا العصر و انت تعلم ذلك ,ولماذا الفسق والدعارة والعنوسة منتشر في العالم الاسلامي اكثر من بعض الدولل الغربية؟المفروض ان هذه دول تلتزم بتعاليم القران وتحكمها الاخلاق والعفة,للاسف فان المجتمع تقوده الكهان و الدجالين سدنة القران المسمين زورا بعلماء الدين هؤلاء هم سبب كل فتنة وبلاء في هذا المجتمع لان الناس اصبحت تقدس هذه الفئة من الكذابين وتستمع لهم ,ثم ان تعدد الزوجات ابدا ان تكون حلا لمشكلة العنوسة بل هي سببا لمشاكل اجتماعية اخرى ضحيتها المراة والطفل ,حتى وان وافقت المراة ان يتزوج زوجها عليها فانها ستعيش في عذاب نفيسي والشعور بالنقص وهذا سوف يؤثر على تربية الطفل ,المفروض ان القران من الله كتاب الصلح لا خراب المجتمع


8 - الى عبدالله اغونان
حبيب الخيام ( 2012 / 4 / 4 - 09:37 )
إذا لم نفصل الدين عن الدولة فسنجعل من الدين مشكلة الدولة، وبهذا فإننا نسيء الى الدين اكثر مما ندعمه ونقويه في نفوس الناس. مشاكل البشر اليومية تتغير بتغير الزمان والمكان ولذا فلا يوجد هناك حل سحري لمشاكل الناس في كل زمان ومكان وهنا تكمن معضلة التشريع الإسلامي، ولذا فلا بد من فصل الدين عن الدولة حتى لا يمعن الناس في الإسائة الى روح الدين الإسلامي الحنيف وقيمه السامية


9 - لكل امة اجل ولكل امة كناب
نضال ( 2012 / 8 / 19 - 13:14 )
المسلمون مصابين بفقدان الذاكرة والانتقائية لأنهم يؤمنون بانتهاء صلاحية الاديان السابقة لهم الى حد تكفيرهم حيث يدعون ان لكل امة اجل وعليه فاليهود والمسيحيون عليهم ان يصيروا مسلمين لأن اجلهم انتهى بظهور الاسلام ولكنهم ينكرون هذه الحقيقية بالنسية لهم ولذا فالاسلام شريعة ابديه صالحة لكل زمان وكل مكان وكل مشاكل المسلمين بسبب الآخر المتآمر عليهم لا بسبب اتهاء صلاحية ديانتهم ولذا يبدو القرآن زاخراً بالتناقض والغرابةعن حاجات العصر وزاد الطين بله تفسيرات المفسرين وتخريجاتهم العقيمة لأن في الحقيقة الأسلام رسالة حضارية انتهت صلاحيتها ولا يمكن تطويرها من الداخل لأنها استنفذت اغراضها واصبحت بنفسها عبء على معتقديها

اخر الافلام

.. ألبوم -كهان الكاف -: قصائد صوفية باللهجة التونسية على أنغام


.. 71-An-Nisa




.. 75-An-Nisa


.. 78-An-Nisa




.. 79-An-Nisa