الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماذا عن رواية خلق الكون و نظرية تكوّن الكون في الدين و العلم ؟

العفيف الأخضر

2016 / 12 / 26
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ماذا عن رواية خلق الكون
و نظرية تكوّن الكون
في
الدين و العلم ؟


خلال تطوره من قرد الى إنسان -،او بما هو أدق من دماغ قرد الى دماغ إنسان ، اذ ان رهان التطور هو اساسا تطور الدماغ .فقد كان دماغ الانسان منذ نصف مليون عام يزن اقل من 400 غرام و هو اليوم يزن 1350 غرام، فهو اذن اكبر دماغ حيواني بما في ذلك دماغ الفيل بالقياس الى وزنه – اخترع الإنسان جنبا لجنب مع العمل في نحت الحجارة، 3 اوهام نرجسيّة: وهم مركزية الإنسان، وهم تشبيه الآلهة ثم الله بالإنسان في مزاجه و ذاته و صفاته. و أخيرا وهم الاثنية المركزية:الأم الشرعية للعنصرية و النرجسية الدينية، اي التعصب الديني ( أنظر الفرق بين إله الاديان و إله الفلاسفة و العلماء ) .
مدخل ثان لفهم الفرق بين إله الأديان الذي خلقته رغبتان متأصلتان في اعماق النفسية البشرية- هما الرغبة في الحماية الأبوية في الحياة و الرغبة في الخلود بعد الموت- و بين إله الفلاسفة و العلماء الموضوعي أي قوانين الطبيعة، اتضح انه من الضروري أيضاً توضيح الفرق النوعي بين رواية خلق الكون في الاديان الوثنية، التي ورثتها منها الاديان التوحيدية، و نظرية تكوّن الكون في علم الفلك الفزيائي.
اول نص مكتوب عن رواية الخلق الاسطورية الوثنية يعود الى النصف الاول من الالفية الثالثة ق.م. ترجمها " سفر التكوين " التوراتي في القرن 6 ق.م. ثم انتقلت الى القرآن في القرن 7 م.
الاساسي في رواية الخلق الوثنية البابلية، التي اقتبستها الاديان التوحيدية الثلاثة، هو التشبيه: تشبيه الآلهة الوثنية ال 7، التي تداولت على خلق الكون في 7 ايام، بالإنسان. الآلهة الذكور ال 6 اشتغلوا في الايام الستة الاولى. و في اليوم السابع جاء دور إلهة انثى لتعطي الكون لمسات جمالية مثل تزيينه بالنجوم...
استعاد سفر التكوين التوراتي الاسطورة الوثنية بعد حذف الآلهة ال7 لكنه ابقى على رموزها، الايام ال 7 وعلى أولوهيم(جمع اله)، كما ابقى على تشبيه الله بالإنسان مراراً وتكراراً في الكتاب المقدس. يقول سفر التكوين: " و هكذا أُكملت السموات و الارض و جميع قوّاتها [ = الكائنات الارضية و الكواكب ] . انتهى الله في اليوم السابع من عمله الذي عمله. و استراح في اليوم السابع من عمله الذي عمله. و بارك الله اليوم السابع و قدَّسه، لأنه فيه استراح من كل عمله الذي عمله خالقاً. تلك هي نشأة السماوات و الارض حين خُلقت " ( سفر التكوين، الاصحاح2، الآيات من 1 الى 4 )
لا شك ان القارئ لاحظ التكرار في الآيات ال 4. و التكرار تمتلئ به اسفار العهد القديم. و هو عرض من اعراض الفُصام. والقرآن ايضاً ثلثه مكرر.
يستعيد القرآن الرواية البابلية – التوراتية في 7 ايام مع اختلاف طفيف كالاكتفاء ب 6 ايام بدل 7 ((الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ)) (59 الفرقان). " وما بينهما" هي ترجمة اكثر وضوحا ل "جميع قواتها " التوراتية. "ثم استوى [جالساً]على العرش" هي استعادة ل " و استراح في اليوم السابع من عمله الذي عمله " التوراتية.
رأى بعض المفسرين ان 6 ايام قليلة، حتى على الله، لخلق الكون فيها، فقالوا، نقلاً عن آية أخرى إن يوم الخلق مقداره 50 الف سنة من سنواتنا المعروفة. و هكذا يكون الله قد خلق الكون في 30 الف سنة !
فما هي النظرية الفلكية الفزيائية لتكوّن الكون و ليس ل "خلق " الكون ؟
سألخصها في الاجابة على 9 أسئلة: ممّا تكوّن الكون ؟ و ما المادة ؟ و ما الذرة ؟ و مما تتكوّن الذرة ؟ و هل اكتشف العلم في الكون عنصراً آخر غير المادة ؟ و كيف تكوّن الكون ؟ و ما الكون ؟ و ما هو عمر الكون ؟ و هل سيفنى الكون ؟
مما تكّون الكون ؟ من المادة ؛ و ما المادة ؟ هي الذرة ؟ و ما الذرة ؟ هي الوحدة البسيطة للمادة؛ و مما تتكون الذرة ؟ باختصار شديد من نواة في قلبها، تدور حولها الكترونات. و النواة اصغر من الذرة 100 الف مرة؛ لكنها تحتوي على كتلة الذرة؛ و هل اكتشف العلم في الكون – او في الدماغ البشري – عنصراً اخر غير المادة ؟ كلا ، لم يكتشف إلا المادة ولا شيء غير المادة. ما سمّته الاديان الوثنية ثم التوحيدية بالروح هو، في علم الكيمياء، مادة ،اي الهواء الذي يستنشقه الكائن الحي (= الاكسجين ) و التنفس [ نفْث ثاني اوكسيد الكربون] . لكن الانسان – القرد توهم منذ العصر الحجري ان نفَسه " جسم " لطيف منفصل عن الجسد و لا يموت بموته بل يفارقه بعد الموت الى عالم آخر هو العالم الذي يزوره منه في احلامه..
و اول ديانة وثنية تبنّت الروح هي الديانة المصرية منذ الالف الثالث ق.م. و دخلت الروح لأول مرة في الديانات التوحيدية في سفر التكوين :" سوّى الله الانسان [= آدم ] من تراب الأرض و نفخ في مِنْخريه نَفَس [ = روح] الحياة " ( التكوين ،الاصحاح 4، الآية 7 ) .
اخذها القرآن عن سفر التكوين: " فَإِذَا سَوَّيْتُهُ [= آدم] وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي [ = نَفَسي] فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ "( الحجر 29 ).
كيف تكوّن الكون ؟
لحظة الصفر، كما يسميها الفلكيون الفزيائيون، في تكّون الكون هي " بيغ بانغ " ، اسم صوت ل "الانفجار الكبير" . فقد تجمّعت المادة كلها في حجم صغير جداً: اصغر عديد المرات و بمليارات المليارات من رأس الدّبوس. تمدّدت المادة - و لم تنفجر- . حدث كل ذلك في لحظة زمنية خاطفة متناهية في القصر:" كَسْر من المليار من الثانية". خلال هذه اللحظة تكوّنت و تجمّعت جميع الجزيئات التي تكوّن منها الكون.
و ما الكون ؟
هو ذرات تتجمّع بمليارات المليارات، فتصير جُسيْمات. و هذه الجسيمات تتجّمع بدورها في مليارات المليارات، التي لا تُحصى و لا تُعد، فيتكوّن منها الكون و الكائنات: من اللامتناهي في الصغر الى اللامتناهي في الكبر: من الذرة الى المجرات و مجموعات المجرات. و هكذا تكوَّن الكون من عديد المليارات من مجموعات المجرات، و كل مجموعة من المجرات تتكون، بدورها، من مليارات المليارات من المجرات... و هَلُمَّ جرّا.
الكون في رواية الخلق الدينية، الوثنية والتوحيدية، هو ثالوث الارض و القمر و الشمس. و الحال ان هذه الكواكب + ( زائد ) جميع كواكب مجرتنا: مجرة التّبانة، لا تساوي، قياساً الى الجزء المعروف من الكون، إلا اقل من كسر مليارات المليارات من رأس دبوس!.
ما عمر الكون في الدين ؟ و ما عمره في العلم ؟
عمر الكون، في الدين، كما سجله سفر التكوين، بَدْءاَ من خلق آدم و نسله هو اقل من 6 آلاف عام ( لا تظنوا انكم ضحية خطأ مطبعي ) .نعم، اقل من ستة الاف عام، اي ان الله خلق العالم بالتّزامن مع بناء جدار الصين العظيم ( الالف الرابعة ق.م. )! التقويم الرسمي للدولة الاسرائيلية تبنّى تقويم سفر التكوين لخلق العالم: 5 آلاف عام و ...
بدوره تبنى الإسلام شجرة نسب آدم ، الذي عاش حسب سفر التكوين 930 عاماً، الى نوح : "فكانت أيام نوح 950. ومات"(التكوين ، الإصحاح 9 الآية29).نقل القرآن عن سفر التكوين هذه الآية قائلاً: " لقد أرسلنا نوحاً الى قومه فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاماً "،أي سدس عمر الكون!علماً بأن عمر الانسان منذ 6 آلاف عام قلما يتجاوز 30 عاماً. وأكبر انسان أحفوري معمِّر كان عمره 45 عاماً!
نوح سفر التكوين هو شخصية اسطورية ترجمها سفر التكوين عن ملحمة [ = قصيدة ] جلغامش، حيث امر احد الآلهة السبعة " أُوتُو باشتيم " [ = نوح ] بأن: " يبني سفينة و يحمل اثنين من كل ذي حياة " ... لإنقاذهم من الطوفان الذي سيأتي على كل شيء، لأن البشر ازعجوا بضوضائهم راحة نوم الآلهة فقررت الانتقام منهم بإبادتهم بالطوفان. يترجمها النبي حزيقال في سفر التكوين: " و رأى الرب ان شر الانسان قد انتشر في الارض(...) فندم الرب على صنع الانسان على الارض و أسف على ذلك في قلبه " ( التكوين الاصحاح 6 الآيتان 5 و6 ).
عندئذ قرر الانتقام من مخلوقاته فأمر نوح ببناء سفينة و الدخول فيها هو وأولاده و نساؤه و أمرهُ بأن يدخل معه الى السفينة: " من كل حي (...) اثنين (...) لتحتفظ بها حية معك " ( سفر التكوين 6 الآية 8 ). يستعيد القرآن حرفياً تقريباً ترجمة سفر التكوين لقصيدة جلغامش " قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ (...) فأوحينا اليه أن اصنع الفُلك بأعيننا ووحينا ؛ فإِذَا جَاء أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ فاسلك فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وأهلك (عائلتك)... وَمِن كلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَينِ اثْنَينِ " ( هود 40، المؤمنون 27 الرعد 3 ).
فما هو عمر الكون كما توصل اليه الفلك الفزيائي ؟ بين 10 و12 مليار سنة.
و هل سيفنى الكون ومتى ؟
اذا صدقنا اليهودية و المسيحية والإسلام، فالكون يكُون قد فَني منذ قرون ! أنبياء اسرائيل ظلوا جميعاً ينذرون اليهود بأن ساعة فناء الكون قد دقت. رسالة القديس بطرس الاولى تنذر اليهود بأن " نهاية كل شي اقتربت " ( الاصحاح 4 الآية 7 ) .استلهم القرآن هذه الآية: " اقتربت الساعة ...) ( القمر 1 ). يفسرها الطبري: " دنت الساعة التي تقوم فيها القيامة (...) و هذا إنذار من الله (...) إنذار لعباده بدنوّ القيامة وقرب فناء الدنيا "! حديث " قطعي الثبوت "، اي رواه البخاري و مسلم ، يقول " لن تبقى نفس منفوسة بعد 100 عام " !
يعلق عليه الازهري احمد امين في " ظهر الاسلام "، على ما اذكر :ها نحن في القرن 14 ولا زلنا أحياء نرزق!
بالمناسبة يشخّص الطب النفسي " هذيان" نهاية العالم " Le délire de la fin du monde بما هو أحد اعراض الفُصام.
فما هي فرضيات الفلك الفزيائي عن نهاية الكون ؟ فرضيتان: الاولى تتوقع ان الكون سيواصل مسار تمدده الذي دشنه ب " انفجاره " منذ 10 او 12 مليار سنة، و كلما تمدد تناقصت حرارته الى ان يتجمّد بعد حوالي 14 او 15 مليار سنة. اما الفرضية الثانية، الأحدث ،فتتوقّع ان الكون موعود بالخلود: " و هو يتطور بتناوب فترات تجمّع و تمدّد المادة على نحو دوري الى ما لا نهاية" ( الفلكي الفزيائي الفرنسي : كلود أليغر).
كيف استقبلت الاديان التوحيدية الثلاثة، المحاربة للعلم منذ زمان طويل، لحظة تكوّن الكون ؟ لا أعلم شيئاً عن شيوخ الاسلام و آياته، لعلهم لم يسمعوا بها ! اما اليهود الليبراليون فلم يعترضوا عليها، لأنهم اعترفوا منذ اكثر من نصف قرن ، من اكتشاف نظرية البيغ بانغ ، بأن العهد القديم استلهم اساطير البلاد التي عاش فيها يهود الشتات.بينما اعتبرها اليهود الارثوذكس مجرّد لغو ! لماذا ؟ " لأن سفر التكوين كلام الله و الله معصوم من الخطأ" !
الناطق باسم المسيحية الكاثوليكية، البابا ييوس(بي) 12 ( 1876 -1958 ) استقبلها بما استقبل به اسلافه الاكتشافات العلمية منذ 5 قرون: شر استقبال، معتبراً نظرية تكوّن الكون الفلكية الفزيائية " مؤامرة " اخرى من سلسلة تآمرالعلم على الدين للقضاء عليه لحساب الالحاد.ييوس 12 رأى في فلسفة الانوار المادية و الفلسفات و العلوم التي استلهمتها قصداً شريراً لتقويض الدين من اساسه و فتح الباب على مصراعيه لانتشار الالحاد. منذ كان سكرتير دولة الفاتيكان الى ان اصبح رئيسها، كان وسواسه الدائم هو محاربة العلم و الفلسفة المادية الى درجة أنه ، كما قيل، طلب من علماء النفس الكاثوليك عدم دعوة ابنة فرويد ،آنا ،الى أي مؤتمر. و أصدر فتاوى بتكفير التحليل النفسي الفرويدي الملحد وبتكفير فلسفة هايدجر وسارتر الملحدَيْن .... لقد كان مصابا بالخوف الهستيري من الالحاد ، كغالبية اسلافه في قرون محاكم التفتيش ، و كجلّ شيوخ الاسلام اليوم المهووسين بمحاربة العقل والعلم!.
اعلان نظرية تكوّن الكون اعاد الى ذاكرته التكفيرية فيلم مؤامرة " تكذيب العلم للدين " و خاصة لأساطير سفر التكوين. فسارع الى رفضها وتكفيرها لتصادمها مع " نص قطعي الدلالة " : سفر التكوين القائل بأن الله خلق العالم في 7 ايام ثم استراح من عناء الخلق في اليوم السابع ! فكيف تزعم الاستروفيزيك أن الكون تكوّن في " كسر من المليار من الثانية " ؟ انها المؤامرة الدائمة على الدين اذن !
نزل خبر تكفير البابا لنظرية تكوّن الكون كصاعقة على رؤوس العلماء الكاثوليك في العالم كله قائلين : انه صدام جديد مروّع بين المسيحية والعلم لن تخرج منه سالمة هذه المرة ! فراسلوا البابا يناشدونه التراجع فوراً عن رفضه للنظرية. و تدخلت الشخصيات الكاثوليكية الإيطالية ، من رئيس الجمهورية و الحكومة الى رؤساء البلديات، بل يقال ان الجنرال دوغول بما هو كاثوليكي تدخل ايضاً ، مطالبين البابا بالتراجع. لكن يبدو ان التدخل الحاسم، الذي ارغم هذا البابا الهستيري على التراجع، كان تدخل الفلكي الفزيائي البلجيكي، جورج لوميتر ، فقد كان احد العلماء الذين اكتشفوا النظرية. و لم يكن كاثوليكي فحسب ،بل كان ايضاً رئيس دير كاثوليكي. و قد يكون اعاد تجربة ال " بيغ بانغ " المخبرية امام البابا بحضور اصدقائه من الفلكيين الفزيائيين الكاثوليك..
قال لوميتر للبابا: هذه النظرية سيدرسها طلبة العالم، و سيعلمون انك رفضتها. و عندئذ سيختارونها و يتركون المسيحية.
ربما جبراً لخاطر البابا، قبل جورج لومتير ترؤس " اكاديمية الفاتيكان " التي انشأها بيوس 12 قبل شهرين لمحاربة العلم و العقل. لكن الفلكي الفزيائي و الراهب الرائع صالحها، ربما الى الابد ، مع العقل و العلم. فهذه الاكاديمية هي التي اقترحت على البابا يوحنا الثاني في 1999 الاعتذار عن اضطهاد الفاتيكان للكاثوليكي ،جاليليو ،و للملحد، داروين ، ففعل معترفاً في خطابه امام الاكاديمية لتبريره قراره بأن " نظرية التطور لم تعد مجرد فرضية بل هي منذ الآن نظرية علمية ."
تُرى هل سيوجد في يوم قريب في الأزهر او في قم اكاديمية علوم حديثة، يديرها علماء العلم و ليس " علماء " الدين، لردع الشيوخ الهاذين السنة واخوانهم آيات الله الشيعة، عن اصدار الفتاوى الغبية و الاجرامية بتكفير العلم والعلماء، كفتوى رئيس علماء السعودية في التسعينات، العثيمين، ب " قطع ايدي وارجل العلماء ،الذين استنسخوا النعجة (دولي) ، من خلاف ؛" مضيفاً في نوبة هذيان ديني إجرامي :" و قيل يُقتلون " ؟ على الارجح لا ! فشيوخ الله و آياته شبّوا وشابوا على التكفير و ليس على التفكير !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عفواً
الباشت ( 2012 / 4 / 4 - 07:18 )
هل أنت العفيف الأخضر الأديب التونسي أم شخصاً آخر؟
على كل..المقال رائع وشكرا لك


2 - احسنت
كوردي ( 2012 / 4 / 5 - 00:02 )
مقال عضيمه عاشت ايدك استاذ عفيف الاخضر .بلتوفيق


3 - رسالة انشتاين
سامر ( 2012 / 4 / 5 - 02:27 )
السيد عفيف الاخضر مقالتك رائعة

قبل سنوات قليلة عثر على رسالة كان انشتاين قد كتبها لاحد اصدقائه وتطرق فيها للدين فوصفه بانه مجموعة قصص مناسبة للاطفال

تحياتي


4 - سؤلان
سلام سمير ( 2012 / 4 / 5 - 09:15 )
تحية اعجاب وتقدير للاستاذ عفيف للمقالة الرائعة وبودي اسأل اي يوم اعتمده اللة في صناعته للكون ان كان هو الصانع كما تتدعي الاديان فالمتعارف عليه ان كل كوكب له يوم مختلف عن الاخر يحدد بدورانه حول نفسه والسؤال الثاني تم وضع زوجين من الحيوانات في سفينة نوح النووية وهل تم وضع الاشجار والنباتات ايضا ام فقط الحيوانات لانه الفيضان يقتل الحيوان والنبات بينما هو فقط انقذ الحيوان0 اخي سامر صاحب التعليق الثالث كان محق انشتاين بقوله ولو عاش الى الان لأتضح له بأن القصص هذه غير صالحة للاطفال حتى مع تحياتي للجميع


5 - تعقيب
الباشت ( 2012 / 4 / 5 - 11:01 )
تعليقي السابق أوردته لأني لم ألحظ صورة الإستاذ العفيف على هذه الصفحة والملف كان مختلفاً..ربما لأسباب تقنية قام الموقع بتعديلها لاحقا
وشكرا


6 - قصة آدم
أكرم رشاد هواش ( 2012 / 4 / 5 - 13:31 )
آدم أو (آتم) اسم آدم أخد أصلاً من المثيولوجيا المصرية القديمة وآتم كان واحداً من أقدم الآلهات المصرية، وتقول أساطير المصريين أن آدم كان موجوداً يوم صار الخلق، وعملية الخلق كانت طريفة جداً إذ أن الإله آمون أبو الآلهات المصرية، وتعرفه الأديان السماوية الثلاثة ب-آمين- ويذكر اسمه كلما ختم القاريء سورة أو صفحة من صفحات التوراة أو الانجيل أو القرآن، تقول الاسطورة أن الاله آمون -استمنى- وباستمنائه خلقت الكواكب والنجوم وهي الآن تسبح في السماء كما يسبح المَنّ باتجاه البيضة في رحم المرأة. آتم كان موجوداً يوم عملية الخلق، وهو إلاه مهم في حياة المصريين القدامى، وقد أخذت التوراه إسمه وقصته وخلطتها بالاساطير البابلية القديمة وخرجوا باسطورة أن الله خلق الأرض والسموات بسبعة أيام واستوى على عرشه وهي أيضا ، كما ذكر العفيف أخذت من اسطورة جلجامش البابلية.


7 - حجم الدماغ واكتشاف النار
أكرم رشاد هواش ( 2012 / 4 / 5 - 13:38 )
صدر في جريدة الجارديان البريطانية مقالة عن اكتشاف أقدم -موقد نار- يعود تاريخه لمليون سنة في كهف كان يستعمله سلفنا الانسان الأول في جنوب أفريقيا، وقد اكتشفته بعثة بقيادة فرانسيسكو بيرنا من أكاديمية العلوم الوطنية من جامعة بوسطن ، وقال أن هناك اثباتات جلية تثبت أن مجموعة من الانسان الأول استعملوا النار لشوي اللحوم الحيوانية وسلق او شوي الخضار والحبوب، وقد اكتشف سابقاً موقد نار في فلسطين المحتلة تعود الى ثمانمئة الف سنة ولكن الاثباتات لم تكن دقيقة. وهذا بنظر ريتشارد رانغهام البروفسور في البيولوجيا الانثروبولوجي أن الانسان الاول استعمل النار لطهي اللحوم تعود -للهومو إركتس- جَد الانسان الحديث -هومو سابيان- وهذه أعطته القفزة التاريخية كي يتجاوز ابناء عمه القردة الشمبانزي والغوريلا الذين بقوا مكانهم دون تطور خصوصاً في حجم الدماغ والذي كان بحجم50 % أكبر من حجم أجداد الهومو إركتاس وهم الهومو هابلس ، ويقول البروفسور رانغهام أن اكتشاف النار أعطته طاقة أكثر للتحرك والنمو، مما أدى الى نجاح عملية التطور خصوصاً نمو حجم الدماغ.


8 - خرافات الاديان الاحادية
أكرم رشاد هواش ( 2012 / 4 / 5 - 13:41 )
والله أن القرآن كتاب خرافات لا يصدقها الا المجانين. كيف نؤمن بهذه الخرافة ومع ألف خرافة أخرى في القرآن من ثم ترى لو أن كل منا قادر على قراءة القرآن من أوله الى آخره وفهم جميع خرافته لتخلصنا منه. أتمنا من جميع الأخوة ان يقرأوا القرآن بعيون مفتوحة وسيجدون أكوام الخرافات التي لا يصدقها حتى الطفل ابن ال 6 سنوات. شكراً للكاتب فقد نورنا نور العقل


9 - عمر الكون
عمر الظاهري ( 2012 / 4 / 5 - 13:44 )
عمر الكون ستة آلاف سنة !!! الكتاب المقدس والقرآن يقولون لنا ان عمر الكون ستة آلاف سنة. والعلم الدقيق يقول لنا أن عمره 15 مليار سنة منذ الانفجار الكبير بغ بانغ . والفرق هنا لا يقباه العقل، ويجب أن نكون مصابين بالجنون لتصديق الكتاب المقدس والقرآن الكريم وتكذيب العلم. يا رب معك جميع المؤمنين عبطاء الى هذا .الحد.


10 - آمنت بإله الطبيعة
أكرم رشاد هواش ( 2012 / 4 / 5 - 17:18 )

الهة الاديان البابلية السبع اشتغلوا سبعة أيام بلياليها في الاسطورة البابلية المسماة -قصيدة- جلجامش، ترجمها من البابلية الى العبرية النبي حزيقال الذي كان يأكل غائطه كما يعترف هو نفسه زاعماً أن الله الواحد الاحد خلق العالم في سبعة أيام وفي اليوم السابع جلس ليستريح ، نقل النبي محمد هذه الخرافة في القرآن عن زميله النبي حزيقال. لكنه نسي يوم من أيام خلق العالم السبع فقال خلق الله العالم في ستة أيام. العالم الذي تعاونت سبعة آلهات بابلية والهة حزيقال ثم باله محمد هو الارض والشمس والقمر الذين يساوون ثلاثتهم ذرة صغيرة جداً جداً من الكون الذي - خلقته - آلهة الطبيعة وهو إله الفلاسفة والعلماء. آمنت بإله الطبيعة الذي هو قوانين الطبيعة وليس خزعبلات الأنبياء المجانين مثل حزيقال ومحمد.


11 - لا تعارض بين الدين والعلم
علي سيهل ( 2012 / 4 / 5 - 20:07 )
تحياتي واحترامي
اني لا اجد اي تعارض بين الدين والعلم بل لنكن واقعين بأن رجال الدين والمنتفعين من الدين هم الذين يجهلون العامة بخلقهم الاختلاف.




12 - تسلم يدك
نزار الحافي ( 2012 / 4 / 5 - 20:28 )
كبير يا اخظر دائما نورنا ولو ان المهمه صعبه الطلاب في وادي والمعلم في وادي


13 - البينة
نور الحرية ( 2012 / 4 / 5 - 21:17 )
سلمت يداك وفكرك يا استاذنا العظيم العفيف ياريت منك العشرات فقط كي ينير هذا العالم العربي الحالك السواد


14 - این عقل المسلم حسب کتاب الله‌
خسرو ( 2012 / 4 / 5 - 21:31 )
مع تمنیاتی لك بالصحة والعافیة استاذ أ.الاخضر وتحیاتی لكل متصفحي الحوار
یقول اله‌ الاسلام أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا
و یقول القرطبي لتفسیر هذه‌ الایة
أَضَافَ الْعَقْل إِلَى الْقَلْب لِأَنَّهُ مَحَلّه كَمَا أَنَّ السَّمْع مَحَلّه الْأُذُن .انتهى
اذا اله‌ الاسلام لم یحدد مکان العقل فکیف یفهمون نظریة خلق الکون شکرآ لکم


15 - الاستاذ العفيف الاخضري
مروان سعيد ( 2012 / 4 / 5 - 22:31 )
تحية لك وللحوار المتمدن
سؤال بسيط لماذا تكونت الحياة على الارض فقط وان القمر قطعة من الارض وليست فيه حياة وكيف وجدت الماء بهذه الكثرة وبهذا الانفجار الكبير ولدت كواكب ونجوم ومذنبات وجميها مختلفة عن بعض بطبيعتها
واشكر للجميع


16 - فاقد الشيء لا يعطيه؟؟
قحطان الشمري ( 2012 / 4 / 6 - 20:18 )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قتساوي، اولا لم يفسر لنا الهاجس الانساني _- منذ اقدم العصور- الى خلقه ألآلهة او اله واحد..وقبل خلق آدم في المثولوجية الدينية تحدث القرآن الكريم عن خلق انساني آخر( إعتراض الملائكة: أتخلق فيها من يفسد في الارض ويسفك الدماء) قبل آدم..واذا كان دين أدم اول دين بعد مضي عصور اكيد يكون مصدر الهام لسيرورة الاساطير كلما امتدت رقعة البشر على الارض ثم/ يأتي دين جديد وبمرور الزمن تنشأ له اساطير.. ثانيا:.لم يفسر احد الفيزياوين العلماء من جاءت؟:( هو ذرات تتجمّع بمليارات المليارات، فتصير جُسيْمات. و هذه الجسيمات تتجّمع بدورها في مليارات المليارات ولما ان الطاقة لا تفنى ولا تخلق من العدم وماهي الطاقة الا وجه من وجوه المادة!
) هل نشأت من العدم؟ مع علمنا ان الذرة لست اللبنه الاولى في تكوين الكون كما تم تجزئة نواة الذرة الى جسيمات اولية قياساً الى الجزء المعروف من الكون، إلا اقل من كسر مليارات


17 - لم يحدد لاالتوراه ولا القرآن عمر الارض
عبد الحكيم عثمان ( 2012 / 4 / 6 - 20:25 )
الاستاذ المحترم لايوجد لافي القرآن ولا في التوراة ذكر لعمر الكون والمذكور ان الله خلق الكون
اولا وبعدها خلق ادم بعد ان نظر الى الارض ولم يعجبه حالها
في البدء خلق الله السموات والارض وكانت الارض خربه وخاليه وعلى وجه الغمر ظلمه/ الاصحاص الاول سفر التكوين
وفي اليوم السادس خلق الانسان
وفي التوراة لم تحدد الفتره الزمنيه بين خلق الارض والسموات الا بالايام وهذه الايام كما ذكرها القران ليست كايمنا واليوم عند الله خمسين ألف سنة مما تعدون وماذكره الفيزيائيون ماهي الا فرضيات تحتمل الصواب وتحتمل الخطاءوهناك كما تعلم الحلقة المفقوده التي لم تحل الغازها لحد
وعلماء الفيزياء اليوم لازالوا عاكفين على عمل تجربة تفجير تشبه التفجير الكوني حتى يفكوا و تكون الكون وظهور الحياة عليه وعندما يكثف العلماء هذا اللغز يكون وقتها لكل حادثة حديث وشكرا لجهدك الخلاق


18 - ملاحظة
فؤاد النمري ( 2012 / 4 / 7 - 07:18 )
تقديراً لدراسة الرفيق الأخضر تتوجب الملاحظة التالية . .
قصرت الدراسة القيمة للرفيق الأخضر امتداد الفكر الديني على امتداد الذاتوية للإنسان
أما رأيي فهو أن الدين كان عليه أن يتجاوب مع ذاتية الانسان كي يعمّر طويلاً غير أن أصله هو الاستعمال كأداة قمع بل أهم أداة قمع بيد السلطة فكان أن بدأ ملك المدينة يدعي باتصاله بقوى من وراء الطبيعة لأجل خنوع العامة لسلطانه بعد أن أخذ يلمس العجز في سلطاته بشخصه كفرد. لذلك بدأت الآلهة بالملوك أنفسهم ثم بالملوك الأنبياء ثم بالملوك الخلفاء وحتى اليوم تتسنم الدولة مهمة حماية الدين وإن كانت تعلم بأنه ليس أكثر من خرافات قديمة
ما زال الدين يستخدم في قمع وتعطيل كل فكر تقدمي
دراسة قيّمة كدراسة الرفيق الأخضر ما كان يجب أن تتجاهل دور السلطة في خلق الدين وحمايته


19 - أساطير اولين أم تنزيل عزيز حكيم
atem ( 2012 / 5 / 5 - 02:51 )
تقولون عن القران أنه -أخذ- أو نقل عن المعتقدات الأخرى، فمنطقيا إذاً من الذي نقله أو كتبه ؟
إن كانت الإجابة أنه من تأليف بشر ،فأتونا عندها بكتاب من مثله

بمعنى أنه إن كان بإمكان بشر ما إقتباسه أو تأليفه (منذ ما يزيد عن 14 قرنا ) فلم لا تأتون بكتاب مماثل الآن ، وبين أيديكم ينابيع الثقافة العالميه بقديمها وحديثها مصدراً مفتوحا للإقتباس والالهام
.وإلا، فتيقنوا أنه من تنزيل رب العالمين


20 - مؤمن بالله كافر بافكار البشر
احمد الموحد ( 2012 / 5 / 13 - 18:57 )
قوله تعالى: { أولم ير الإنسان} قال ابن عباس : الإنسان هو عبدالله بن أبي. وقال سعيد بن جبير : هو العاص بن وائل السهمي. وقال الحسن : هو أبي بن خلف الجمحي. وقاله ابن إسحاق، ورواه ابن وهب عن مالك. { أنا خلقناه من نطفة} وهو اليسير من الماء؛ نطف إذا قطر. { فإذا هو خصيم مبين} أي مجادل في الخصومة مبين للحجة. يريد بذلك أنه صار به بعد أن لم يكن شيئا مذكورا خصيما مبينا. وذلك أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم بعظم حائل فقال : يا محمد أترى أن الله يحيي هذا بعد ما رم! فقال النبي صلى الله عليه وسلم (نعم ويبعثك الله ويدخلك النار) فنزلت هذه الآية.


21 - فليخرس تجار الدين وبائعي الوهم
ابو منتظر الحلي ( 2016 / 12 / 26 - 09:20 )
شكرا للاستاذ العفيف الاخضر على هذا التنوير الرائع . كلام علمي مدعم بالاوقائع والمعطيات يلقم المتأولين وباعة الاوهام حجرا ويخرسهم ... شكرا مرة اخرى


22 - جغرافية الأديان الفضائية الصغيرة!
حميد صيّادي ( 2016 / 12 / 27 - 15:45 )
الديانات الفضآئية الثلاثة التي اخترعت في مكان جغرافي ضيق جدا بالنسبة لمساحة العالم القديم!{من القدس إلى مكة طولا !} لذلك إنّ إله (٤-;-.٥-;-) بليون بشر تكونت في تلك المناخ الصحراوي القاتل، والرجولي الفحولي،،
لكون الطبيعة الجغرافية القاسية تحولّت البيان المزاجي و القصصي لهذه الشعوب أناني متبّخّتِر، مزمجر، وهائج من عطش الصحراء وحرارة الجو القاسي أدت إلى تحوير خرافات السومريين والفراعنة لمذاق الساميين الرحّل من العرب والعبرانيين! حيث إلاه تلمود يطابق إله القرآن شكلا وقالبا.. أساطير لتحلية أجواء حالهم بأحلام وردية وأنهار من لبن وعسل وخضار وفواكه أعنابا وتينا و زيتونا (محصولات الشام ولبنان القريبة من جهنم هم في سيناء و حجاز!)
إن قوة وزهو أساطير القرآن في سورة عيسى ومريم مثالا، لا تتعدى سوى تأكيد خرافات شقيقاتها في التوراة والإنجيل!
مقالة عظيمة و مقتضبة شاملة شكرا يا عفيف الأخضر إنك النبي المرسل!
فحقا إّنّ الأديان هي
❊-;- حشـــــــــــــــــــيشـــــــــــــــــــــة الحشـــــــــــــــــــــــــاشـــــــــــــــــــــــين! ❊-;-

اخر الافلام

.. 102-Al-Baqarah


.. 103-Al-Baqarah




.. 104-Al-Baqarah


.. وحدة 8200 الإسرائيلية تجند العملاء وتزرع الفتنة الطائفية في




.. رفع علم حركة -حباد- اليهودية أثناء الهجوم على المعتصمين في ج