الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إقحام الدين في الجامعات العراقية ، البصرة نموذجا

كمال يلدو

2012 / 4 / 9
المجتمع المدني


لــم تكتمل فرحة الطلبة الجامعيين عشية انهيار النظام الدكتاتوري في 2003 والخلاص من سيطرة حزب البعث والمخابرات وجلاوزة الأتحاد الوطني لطلبة العراق ، والتحرر من قيود الشعارات القومية العربية الزائفة والمتاجرة بالوحدة العربية والقضية الفلسطينية على حد سواء ، حتى بانت في الأفق قوى الأسلام السياسي التي سيطرت على الساحة السياسية لتفرض نفسها هي الأخرى على الحياة الطلابية الجامعية لتحقيق اجندتها ، تارة بتهديد المدرسين او فصلهم ، وتارة بتهديد الطلبة او بالوعيد منهم ، وبالتالي استبدل العراقيون الأستبداد القومي بالأستبداد الديني الطائفي الضيق الأفق . وتحولت سوح الجامعات في احيان كثيرة الى ساحات تصفية حسابات بين هذا التيار او ذاك ، وكان الفيصل لمن يملك سلاحا اكثر او ميليشيا أقوى، فيما لم تنجو الجامعات من استهداف الأرهاب بالتفجيرات او بقتل الأساتذة والطلبة احيانا كثيرة .
وقبل ايام قليلة نشر موقع ( وكالة نون الخبرية) وموقع ( العتبة الحسنية المقدسة) والعديد من المواقع ، خبر احتفال جامعة البصرة بالذكرى 48 لتأسيسها ، اذ اقيم حفل جرى فيه توزيع الجوائز على الأساتذة والطلبة المتميزين ،ونشاط آخر جانبي ل " العتبة الحسينية" تمثل في معرض للكتاب ، والصور ومحاضرات وزيارات لطلبة المدارس ووفود من كل الأطياف والأديان .......، اقتطعت منه للقارئ الكريم هذا المقطع ، اما الرابط فموجود في نهاية المقال:
(اختتمت اليوم الخميس، فعاليات معرض جامعة البصرة الذي أقيم بمناسبة مرور 48 عاماً على تأسيسها، والذي استمرّ من المدة (1-5) نيسان، بالتعاون مع العتبة الحسينية المقدسة والتي شاركت بمختلف النتاجات والأنشطة الثقافية الخاصة بأقسام وشعب العتبة المقدسة والتي عملت على إيصال رسالة الإمام الحسين (عليه السلام).)** جزء من الخبر كما اوردته وكالة نون .
الملفت للنظر في هذا الأحتفال ، ان جامعة البصرة وبعد هذا السفر الكبير في المجال الأكاديمي ، وحاجات العراق الآنية ، ومحافظة البصرة بالذات ، ان التقرير لم يشـــر لا من قريب ولا من بعيد الى ملفات كثيرة تصورت انها تقع ضمن صلب مهمة الجامعة التربوية والأكاديمية ، والتي تجد في مناسبات ، كمناسبة تأسيسها فرصة ذهبية لأستعراضها ، او طرحها او حتى اثارتها ، وأذكر منها على سبيل المثال :
1) الآثار السلبية لمياه البزل الأيرانية على واقع الزراعة والتربة في البصرة
2) شـــحة مياه شــط العرب ، وأرتفاع نسبة الملوحة فيه ، ومستقبله في ضوء الترسبات وأتفاقية 1975 الجائرة .
3)المراكب الغارقة في شــط العرب وأثرها على الملاحة ورســو الناقلات الكبيرة .
4) مشـــكلة ترسيم الحدود المائية العراقية مع الدول المتشاطئة ( الكويت وأيران) وانعكاساتها على الصيادين العراقيين .
5) محنة صــيادي الفاو ، وأنحسار هذه المهنة امام تصاعد المشاكل مع دول الجوار
6) مســتقبل ميناء الفاو ، وأثر ميناء مبارك على البصرة والملاحة .
7)البطالة ، الخدمات والمشاريع الوهمية في البصرة .
8) مشكلة التصحر ، في ضوء انخفاص مناسيب المياه ، والتجفيف المتعمد للعديد من الأهوار .

هذه الملفات وغيرها الكثير مما يقع ضمن اختصاص ومهام جامعة البصرة وفروعها الأكاديمية الأخرى ، ناهيك عن مشاكل العراق عامة والتي لا تعفي جامعة البصرة من الخوض بها وتقديم الدراسات والعلاجات الناجعة لها .
الم يكن من باب اولى ان تخصص هذه المناسبة القيمة لعمل تقييم لمنجز هذه الجامعة خلال هذه السنين الطويلة ؟ الم يكن اجدى ، لو قامت الجهات الجامعية المسؤلة بطرح العديد من الآراء والأفكار ، وأثارة المواضيع ضمن خطتها للعام القادم او للمستقبل ؟
لكن السؤال الأكبر يكمن في العبرة من اقامة ( معرض العتبة الحسينية) ضمن فعاليات الجامعة ، والغاية المبتغاة منه الآن ؟ خاصة وأنه لايتزامن مع اية مناسبة دينية تذكر، و هي
ليسـت بالجامعة الدينية ، او بالجامعة الأهلية ، او بالجامعة التابعة الى مؤسسة دينية ذات لون محدد؟
اليست جامعة البصرة ، هيئة اكاديمية حكومية يجب عليها الأبتعاد عن اي تخندق ديني او طائفي ، لأنها تخدم جموع الطلبة ، من كل الألوان وألأطياف ؟ وأذا فسحت المجال ل " العتبة الحسينية" ان تقيم نشاطها ، ولمدة خمسة ايام ! فهل ياترى في نشاطاتها القادمة ، مهرجانات ومعارض وفعاليات لباقي الطوائف والأديان ؟
هذه الأسئلة ، وأخرى كثيرة غيرها لا تحتاج الى اجوبة لأنها اضحت من المسلمات ، او هكذا اريد لها ان تكون!
ولو عدنا قليلا بالذاكرة الى اواسط السبعينات ، وبعد ان بسط البعث سيطرته النهائية على كل مؤسسات ووزارات الدولة ، وعلى الجيش وقوى الشرطة والأمن ، والمؤسسات الأعلامية ، كانت قد تبقت ساحة واحدة بقت عصية عليه لفترة ، تلك كانت المدارس والجامعات ، وكانت خطته لمن مازالت ذاكرته تسعفه ان حصر القبول في معهد المعلمين والتربية الرياضية وأكاديمية الفنون بمنتسبي حزب البعث فقط ، وحرم اي تجمع طلابي من النشاط في الوسط الجامعي الا لجلاوزة الأتحاد الوطني ، وأناط وزارة التربية ، ووزارة التعليم بأكثر الناس جهلا وتفاهة وحقدا على كل ما هو خير ....كان ذلك في اواسط السبيعنات، فما فرق صورة الأمس عن اليوم ؟
اليست سياسة الأسلام السياسي اليوم ، ترتكز على ذات النهج ، وبأستبدال الزيتوني بالعمامة؟ اليس من خططهم تبديل المناهج وجعلها طائفية بأمتياز ؟ اليس من سياستهم حرمان اي تنظيم طلابي من العمل في الوسط الجامعي سوى تنظيماتهم الدينية ؟اليس في صلب سياستهم عزل الجنسين ، ومضايقة الطلبة في الجامعات المختلطة ؟الم يكن من سياستهم محاربة الفنون والغناء والسينما والمسرح وأقسام النحت ، والأستخفاف بعقول الطلبة ، وتخريج مجاميع تبني علومها على اساس الخرافة والقصص الخيالية بعيدا عن العلوم والأختراعات؟
ان اصرار الأسلام السياسي على السيطرة على المؤسسات المدرسية والأكاديمية يأتي ضمن خطتها الأستراتيجية الهادفة الى اسلمة الدولة شيئا فشئ ، ولو نظرنا حتى الى الوزراء المعنيين وعلاقتهم بالثقافة او التعليم او التعليم العالي ، فأن الخيبة ترافقنا ، في حجم الفساد الذي ينخر هاتان المؤسستان المهمتان ، والمعنية بالنشئ الجديد او في توفير الطاقم العلمي المسؤل عن تمشية امور البلد لاحقا ، فالطلبة الخريجون يشكون شـحة فرص العمل والأستفادة من شهاداتهم ، ورائحة العقود المزيفة لبناء المدارس صارت تزكم الأنوف ، اما مستوى التعليم وحالات المدارس الموجودة ( الطينية منها او الحجرية) فحدث ولا حرج .
اما كيف سيساهم ( معرض العتبة الحسينية المقام لمدة 5 ايام ، في جامعة البصرة ولمناسبة مرور 48 سنة على تأسيسها ) اقول كيف سيساهم ذلك في حل مشاكل البصرة ، ومشاكل العراق ، او في تطوير مستواها العلمي والأكاديمي ؟ فأنا انتظر من احدهم ان يجيني على ذلك .
ثم الا تكفي ايام عاشوراء ، وزيارة الأربعين ، وكل المناسبات الدينية ، والندوات والقنوات التلفزيونية ومحطات الراديو والصحف والمجلات الدينية وغيرها من الفعاليات وصرفياتها الفلكية في ايصال فكر ( العتبة الحسينية) للمواطن العراقي ، والذي يبلغ نسبة المتدينين بالأسلام فيه اكثر من 98 بالمئة!!! اذن ما الفائدة المرجوة من هذا النشاط؟
في الحقيقة انه صراع الأحزاب الدينية المتنفذة ، ومنها صراع حزب الدعوة مع منافسيه .فحالة التفرغ الكبيرة للسيد نوري المالكي وعلي الأديب تثبت انهما يضعان ثقلهما خلف تحويل هذا الصرح الى ساحة خلفية لهم موازية لنفوذ الأحزاب الدينية في الجامعات العراقية الأخرى ، ولهذا نرى وبوضوح ( موكب جامعة البصرة في زيارة عاشوراء ، وزيارة الأربعين وحتى في مسيرات استشهاد الزهراء - كما نشرته قناة الفيحاء قبل ايام ..وأنشطة اخرى غيرها) .
ان زج الجامعات العراقية في الأنشطة الدينية هو تجاوز على الدستور العراقي وعلى قانون الجامعات اصلا ، اذ يجب ان تبقى الجامعات بعيدة كل البعد عن النشاطات الدينية او التجاذبات السياسية ، وتركها وشأنها الأكاديمي ، لابل توفير افضل الظروف والمناخات للطلبة من اجل انجاز تحصيلهم العلمي .
ان الدعوة مطروحة للأكاديميين ، والمثقفين وللنخب الوطنية الحريصة على مستقبل العراق في التوقف عند هذه الظاهرة وعدم تركها تمر دون حساب ...اذ يكفينا ان تتحول الوزارات والمؤسسات الى كانتونات حزبية وطائفية وحتى عشائرية ، واليوم يجري التعدي وفي وضح النهار على المؤسسات العلمية وأقتيادها بالقوة نحو مصالح حزبية وطائفية ضيقة ، ولا تمت للهوية الوطنية العراقية بأية صلة تذكر ، فيما ذات القوى تصرخ ليل نهار ، بأنها ضد الطائفية وتريد التخلص من هذا السرطان الذي ابتلت به . فأين افعالهم من اقوالهم ؟

وللذكرى اســوق هذا المثل : يتذكر الكل حجم ما كان يقوم به البعث وصدام من تجارة بالقومية العربية ، والوحدة ، والقضية الفلسطينية . وكيف انهم قرعوا بهذه الشعارات عقول العراقيين حتى ملوّها ، وأصابهم الصداع النصفي منها ، ( رغم تبجح البعث بتظاهراته المليونية) ، لكن حينما سقط صدام ، وتبخر "الرفاق" البعثيون ، وأختبأ بطلهم في الحفرة ، حدث ما حدث للاجئين الفلسطينيين في العراق ، وصارت القضية الفلسطينية ، لابل حتى فكرة المنظمة العربية او الوحدة العربية مثار التندر.....اني اخــشـى ان يتكرر هذا المشهد الدراماتيكي ، ويغدو ابناء الطائفة الشيعية – المكتوين بشحة الخدمات وفرص الحياة اللائقة وندرة مواد الحصة التموينية ، والقساد الأدري والمالي – اخشـــى ان يدفعوا الفاتورة من جديد بســبب سياسة هذه القيادات ( التي تتحدث بأسم الطائفة وتدعي تمثيلها) فيما توغل في تجاهل تحقيق ابسط مطالب الجماهير الحياتية وتصر على المضي في طريق لا يشـــبع الجياع ، ولا يكســـي ابناء الطبقات المسحوقة في التجاوزات ، ولا توفر فرص عمل مشـــرفة للعاطلين او لخريجي المعاهد والجامعات العراقية .

** اما تســـلسل جامعة البصرة عالميا فقد كان حسب احصاء نشر عام 2011
جامعة البصـــرة – 11406 كما جاء في موقـــع " منتديات عراق اون لاين " على الرابط :
http://www.3raq-online.com/vb/t37897.html


الخبر كما ورد في موقع " العتبة الحسينية المقدسة"
http://www.imamhussain.org/file1925.html

الخبر كما ورد في موقع " وكالة الأنباء القرآنية العالمية"
http://www.iqna.ir/ar/news_detail.php?ProdID=979428


نيســـان 2012








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مقالة رائعه فلنكثر من امثالها ولنتناقش من اجل
الدكتورصادق الكحلاوي ( 2012 / 4 / 9 - 22:33 )
شكرا للاستاذ كمال يلدو على التفاتته الحميده في تناول ماال اليه هذا الصرح
الجامعي الفذ-جامعة البصرة الذي كان لي شرف المساهمة في تاءسيسه
ووضع لبنات صالحات في اساسه واني واثق انه لن يذهب سدى جهدنا وواجبنا الوطني والاكاديمي رغما عن التخريب العثي الفاشي ورغما عن التدهور الحضاري الذي نعيشه وتعيشه جامعتنا العتيده البصرة الفيحاء
عام 66 حصلت على الدكتورا من بلد اوربي وتوجهت الى الوطن تنفيذا لشعارنا الطلابي حينئذ
من اجل التفوق العلمي والعودة للوطن
وكان الوطن لازال تحت فاجعة 8شباط الاسود عام 63 واسقاط جمهورية 14تموزوحلول الموت والخراب في جميع ارجاء البلاد ومنها الجامعه-حيث كانت عندنا جامعة واحدة برئاسة رجل العلم الذائع الصيت الراحل عبد الجبار عبدالله الذي اطاح به الحرس الفاشي الاسود -الحرسالقومي-واهين بصورة غير مسبوقة في التاريخ الحديث امام منتسبي الجامعة وحل محله الامي علميا والمتصحر تماما من اي حس وطني او انساني المدعو عدو العزيز الدوري الشبيه لعزة الدوري في محتواه والمختلف عنه شكليا لحمله لقب حرف الدال
حينما وصلت حالا لبغداد واخذت واخرين نراجع جامعة بغداد التي لم يكن فيها الا بضع عشرات من


2 - مقالة ممتازه تستحق النقاش-تكمله رجاء
الدكتورصادق الكحلاوي ( 2012 / 4 / 9 - 22:48 )
بضعة عشرات من التدريسيين العراقيين فقط كان رصيد جامعة بغداد الى جنب مئات من بنغلادش والهند وبعض المصريين من سقط المتاع الاجتماعي
ولكن عدو العزيز الدوري كان يصيح-على جثتي يتعين شروكي لو شيوعي -وغالبا ماكان يعني ايضا شيعي-وكان قد تجمع حشدنا حتى وصل عدد العائدين من الخارخ ال1300 من حملة الماجستير والدكتوراه ولم يكن من مكان للقاءاتناالا مقهى نزار اوزهير ببداية شارع ابو نؤاس سيما وكنا في غالبيتنا الوجبة الاولى من بعثات الزعيم عبد الكريم وثورة 14 تموز المجيده
وبعد صراع طويل دام معي -انا من المحظوظين-قرابة تسعة اشهر من البطالة في ظروف من الفقر المدقع وكانت حالتنا علميا وفقريا تبكي حتى الحجر -اللهم الا القوميين العرب- وقد كان لنشوء وفي ايامنا اعلان استقلالية جامعتي البصرة والموصل وخروجهما من تحت هيمنة الملعون الدوري مفتاح الغرج فتعينت في ايلول 67 لذالك بعد 10سنوات اعتبرت واحدا من الخمسين الاوائل المؤسسين للجامعة
ولكن حظنا -وربما حظ العراق كله كان عاثرا-حيث لم تمر الا اقل من سنه حتى عاد البعث ثانية لاختطاف العراق واستعباد شعبه في الانقلاب المزدوج17-30تموز68
ومقارنة مع ماطرحه الاستاذ يلدو حول


3 - البعث هو الافعى السامةقاتلة الجامعات والتعليم
الدكتورصادق الكحلاوي ( 2012 / 4 / 9 - 23:04 )
ان الفرق بين التخريب الشامل الذي اصاب جامعاتنا ايام البعث
والحالة المزرية الان كما وصفها الكاتب بمقالته هو ان التدمير والتفسيخ ايام البعث كان ياءتي من فوقمدعوما بالعقاب والجزاء السخي وبتسليط اشخاص منهم حتى من كانت مهنته -القوادة-والعياذ بالله كما حصل بتعيين المدرب الرياضي المتفسخ اخلاقيا اكرم صبحي رئيسا لجامعة البصرة لاعوام طويله-حيث حتى الان توجد ملفات
اغتصاب موظفات بمكتب -الرئاسة-مع توثيق الدماء وعائديتها دون ان تنتهي بعقوبة-وهكذا وخصوصا منذ اواسط السبعينات-قرار تبعيث الجامعات والتعليم
وبعد هروب او استقالة او قتل حتى البعثيين الاوائل الذين كانوا يعتقدونب-تقدمية-البعث-كالدكاتره هاشم السامرائي وعبد العزيز المسقطي وسامي المظفر وحتى سعدالراوي وبعد مقتل رفيقهم المربي الشريف د خليل الطالب رئيس جامعة البصرة يوم 4تموز1970على يد رئيس اتحادهم الفاشي موسى عبد الحميد-اقول بداءت حملة طرد الاساتذة الوطنيين الشرفاء على يد قائد الحمله المجرم صادق المشاط
اخذ كل شئ جيد يختفي
اما الان فاءن التدمير ياءتي من تحت من الجماهير المتصحره الشبه حيوانية
لذالك اراهن انك لاتستطيع الاتيان باي دليل بمساهمة الفوق


4 - الآن ادعوك اكثر من ذي قبل
كمــال يلـدو ( 2012 / 4 / 10 - 00:11 )
شكرا لك استاذي الفاضل ، د. صادق الكحلاوي . انا لم اكن من منتسبي جامعة البصرة ، لكن عندي بعض الأصدقاء من منتسبيها . واليوم ادعوك لأن تكتب عن هذا الصرح الكبير ، ادعوك ان تساهم بقلمك المنير في الدعوة لوقف هذا التدهور الشنيع ، ادعوك ان توقظ بعض الهمم التي ترى الأمور وكأنها من المسلمات .لا يمكن لنا ان نكون شهود زور على الزيف الذي اخذ يستشري في وطننا . أما هذه الفئة المتحكمة بالقرار ، فأن اكثر ما يؤرقها ويخيفها هو الوعي ، والأقلام الحرة الخارجة عن سيطرتها ودراهمها .احييك على مشاركتك ، وأن كنت قد قرأت بعض الحزن بين سطورك الجميلة ، فلم يكن قصدي ان انكأ الجروح ، لكنهم صـاروا يدوسـون على صدورنا ويطلبون منـّا ان لا نصـــرخ! شكرا لمشاركتك .

اخر الافلام

.. تونس.. مؤتمر لمنظمات مدنية في الذكرى 47 لتأسيس رابطة حقوق ال


.. اعتقالات واغتيالات واعتداءات جنسية.. صحفيو السودان بين -الجي




.. المئات يتظاهرون في إسرائيل للمطالبة بإقالة نتنياهو ويؤكدون:


.. موجز أخبار السابعة مساءً - النمسا تعلن إلغاء قرار تجميد تموي




.. النمسا تقرر الإفراج عن تمويل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفل