الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عارنا في العراق

رياض الأسدي

2012 / 4 / 11
المجتمع المدني


عارنا في العراق

أخيرا كشّرت قوى الشر والضغينة عن انيابها السود في مختلف المجالات وراحت تكيل التهم جزافا لفضيلة الشيخ الدكتور أحمد الكبيسي لا لشيء سوى أن الرجل قد عبر عن رأيه في مسائل فقهية وتاريخية وآنية. هذا الرجل الذي كان ولا يزال وسيبقى مثال فخر للعراقيين جميعا ومنارة للثقافة والتسامح وهو يظهر على مختلف الفضائيات مفسرا للقرآن الكريم ومجيبا على العديد من الأسئلة الشرعية. فلم يكن فضيلة الدكتور الكبيسي مجرد رجل دين غير عادي أستطاع ان يسجل حضورا مميزا في العالم العربي، بل هو عالم جليل قلّ نظيره ويشهد له القاصي والداني بعلمه وورعه وتقواه وعدم أخذه بأي رأي يخالف سريرته ويقدح في طويته.
الكبيسي فينا كما هم العلماء الأعلام في هذه الامة المنكوبة ببنيها المدافعين عنها الأحرار في مواقفهم، والثوار في عقائدهم؛ الكبيسي على الحكومة العراقية التي تخوض غمار خلافات شنيعة وصراعات مبتذلة لا تسمن الشعب العراقي ولا تغني من جوع ، هذه الحكومة عليها أن تعلن عن حمايتها للشيخ الكبيسي بأية وسيلة كانت ليس كعالم جليل من علماء العراق بل كمواطن من حقه أن ينال الحماية الكافية.
إن التحريض على فضيلة الشيخ الدكتور الكبيسي ووصفه بنعوت هو أبعد ما يكون عنها هي جريمة بحق العلم والعلماء، ووضيعة تضاف إلى سلسلة الوضائع التي يمارسها بعضهم ضدّ حرية الرأي والتعبير. ولا شكّ بأن الكبيسي سينال حب وتضامن جميع المثقفين العراقيين على اختلاف مشاربهم دفاعا عن حرية الرأي والتعبير.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - إلى الحوار المتمدن
مثنى حميد مجيد ( 2012 / 4 / 11 - 17:01 )
إلى الحوار المتمدن
تحية طيبة لكم
لقد أبديت كعراقي وجهة نظري المؤيدة للدكتور رياض الأسدي في دعوته للتضامن مع الشيخ أحمد الكبيسي وبتعابير مثمنة لهذا الشيخ فما الخطأ الذي إرتكبته وجعل تعقيبي مخالفا لشروطكم.كان تعقيبي بسيطا وإنشائيا وتكرارا وتأكيدا لصحة ما ورد في مقال الدكتور الأسدي وإستجابة لندائه ولذلك لم أجد سببا يدفعني للإعتراض بإستخدام الرابط الخاص بالإعتراضات على التعقيبات المحذوفة ووجدت أن من الأفضل أن أدعوكم مباشرة إلى نشر التعقيب كي يتعرف القاريء على السبب الحقيقي الذي دفعكم لحذفه.
وبما إنني صابئي مندائي فأن إبدائي لوجهة نظري المحايدة في الصراع الطائفي تكتسب أهمية إعلامية وسياسية وفكرية مؤثرة أعتقد أن الرقيب قد تعمَّد حذفها لنوازع طائفية ضيقة ومتحيزة ضد الشيخ الكبيسي ومن يتضامن مه .
مع التقدير.مثنى حميد مجيد


2 - إلى الحوار المتمدن
مثنى حميد مجيد ( 2012 / 4 / 11 - 23:29 )
إلى الحوار المتمدن
تحية طيبة
نشركم تعقيبي رقم ٢ وحذفكم رقم واحد هو تأكيد شكلي لإلتزام الرقيب بحرية النشر لكنه لا يستطيع أن يخفي السبب الطائفي الذي دفعه لإعتبار تضامني الذي أبديته غير صالح للنشر. حرية الرأي لا تستقطع فقد كان على الرقيب نشر تعقيب رقم واحد ليفهم القاريء السبب.
مع إعتذاري للدكتور رياض الأسدي فقصدي هو الحرص على حصانة موقع الحوار المتمدن من اثار الطائفية فخلف العديد من الأقنعة الماركسية واليسارية تكمن ذهنيات بائسة وإلا ما تدهور دور اليسار في العراق والمنطقة.

اخر الافلام

.. رغم أوامر الفض والاعتقالات.. اتساع رقعة احتجاجات الجامعات ال


.. بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين تمهيداً لترحيلهم إلى رواندا




.. جولة لموظفي الأونروا داخل إحدى المدارس المدمرة في غزة


.. اعتقال أكثر من 1300 شخص في الاحتجاجات المناصرة لغزة في عموم 




.. العالم الليلة | الآلاف يتظاهرون في جورجيا ضد مشروع قانون -ال