الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا ؟ ولمصلحة من يحرم أعلامي محافظة واسط من حقوقهم

زاهد الشرقى

2012 / 4 / 11
المجتمع المدني


يبدو أن زمن الظلم والاضطهاد والحرمان وسرقة الحقوق من ألآخرين هي سمة ما يجري ألان فيك يا عراق الخيرات والثروات .ولازال هناك من يريد الاستحواذ على كل شيء حتى تلك ألأمور التي أقرها النظام والقانون والدولة العراقية متخطياً كل الأعراف والأنظمة . ضاربين بعرض الحائط كل شيء من أجل الاستحواذ على ما يردونه لهم فقط .
الجميع يعلم بأن مجلس الوزراء العراقي أصدر التعليمات والتوجيهات بمنح ألإعلاميين والصحفيين العراقيين قطع أراضي وفق تعليمات وقوانين واجب توفرها بمن تشمله تلك المنحة . على أن تمنح القطعة وفق ( مسقط رأس المشمول) أي محل الولادة .
لكن ما حصل في محافظة واسط . أمر يدعو إلى الاستغراب والتعجب عندما ينحر الحق في ضوء النهار وأمام أنظار الجميع بلا حسيب أو رقيب .
فقد تم الطلب من بعض المشمولين بتجهيز كافة المستمسكات والأوراق والكتب التي تؤيد عملهم والعناوين التي يمثلوها في مجال ألإعلام والصحافة وتأييد يقر ويؤكد عدم امتلاكهم شبراً واحداً فيك يا عراقنا . بل فوق كل ذلك لم تقبل بلدية الكوت بتلك الإثباتات وطالبت تأييد من نقابه الصحفيين في بغداد وبتوقيع نقيب الصحفيين العراقيين . فتم لها المطلب . وبعد تقديم كل تلك الأوراق تعذر المسئولين هناك بأن القمة والإجراءات وغيرها وسوف يتم ألأمر بالموافقة بعد القمة التي انعقدت في بغداد . أنتظر الجميع الفرج .. فكان القرار الذي صدم الكل وأطاح بالأحلام بعيداً .
لقد تم بين ليلة وضحاها من تغير كل أسماء المشمولين بقوائم أخرى من التابعين والمقربين وممن لا يملكون الفهم وتحصيل العلمي للمهنة الإعلامية . والسبب أنهم مقربين من أصحاب القرار وبعض المتنفذين هناك .
رغم ذلك كله طالب الجميع من أي مسئول هناك بالتدخل . فكانت النتيجة بأن السيد المحافظ سكت ونقابة الصحفيين في واسط لم تهتم بكل الأصوات التي تصرخ أين حقنا المسلوب . والنتيجة حرمان من يستحق من حقه الشرعي , وتمليك من لا يستحق كل شيء .بل تلاعبت لجنة توزيع ألأراضي بكل شيء ولا نعرف السبب والغايات سوى أنها عنوان أخر من عناوين الفساد والانحدار إلى الهاوية السحيقة.
أذاً أين العدل والحق والإنصاف . أم أن العراق يسير وفق المحسوبية والمصالح الشخصية الضيقة . فالقرار واضح والتعليمات واضحة وكل شيء لا يقبل اللبس والتلاعب به . فكيف أستطاع بعض الجهلاء من تغير كل شيء في ليلة واحدة وعندما حان الصباح . كان الخير في حرمان وأنتصر الفساد والشر بمساعدة من يريد السوء لكل شيء في العراق .
أن هذا التصرف الذي حصل أن دل على شيء فهو يدل على أن الحريات والحقوق في العراق لا زالت مسلوبة بفعل بعض المسميات . بل لنقل بفعل لصوص الليل والنهار وما أكثرهم . لكن تناسوا أن سرقة الإعلامي والصحفي لم ولن تؤثر فيه بقدر ما سيكون لصوتهم وأحرفهم صدى أوسع واكبر في الأيام القادمة .
وهنا نطالب كل مسئول شريف ونزيه بالعمل على فتح ملف توزيع الأراضي في محافظة واسط وبالأخص للمشمولين بقرار مجلس الوزراء العراقي .ونطالب الشرفاء في البرلمان بفتح تحقيق ومحاسبة كل مقصر مهما كان منصبة ومهما كانت الجهة التي تدعمهُ . حتى يكون عبرة للآخرين . وحتى يعود الحق المسلوب إلى أصحابه الشرفاء ومن رفض بيع الضمير والفكر تحت أي ضغط او ترهيب أو حتى محاولة النفوس الضيقة شراء أحرفهم الحرة .
كما نطالب كل المنظمات والأفكار والكتاب والشرفاء بمساندة أعلامي وصحفيي محافظة واسط لحين عودة حقوقهم حتى يعلم خفافيش الظلام أن هناك حماة وركائز وأقلام هي أسلحتنا في مواجه كل الفاسدين مهما كانوا وبأي منصب أو جهة تحاول العبث بالحق وسرقة الأشياء ووهبها لمن لا يستحق .
كتبنا رسالتنا هذه ليس لشيء . بل من أجل الحق فالعراق وكل ظلم يقع بأي شبر فيه سوف نكون معه ضد الظلم ونحاربه مهما كان ولا يهمنا نعيق غربان الشر وتوابعهم الأذلاء .
سلاماً للأعلام والإعلاميين في محافظة واسط الحبيبة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المئات يتظاهرون في إسرائيل للمطالبة بإقالة نتنياهو ويؤكدون:


.. موجز أخبار السابعة مساءً - النمسا تعلن إلغاء قرار تجميد تموي




.. النمسا تقرر الإفراج عن تمويل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفل


.. طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة يعيش حالة رعب ا?ثناء قصف الاحتل




.. النمسا تقرر الإفراج عن أموال -الأونروا- التي تم تعليقها سابق