الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الجهل فى اُمّتى إلى يوم الدين

أحمد عفيفى

2012 / 4 / 12
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الرسول – وسوف أطلق عليه هنا الرسول – احتواءا لمشاعر المسلمين، خاصة السيدان عبد الله اغونان وحامد يوسف اللذان يجهدان نفسيهما بقراءة مقالات مهرطق مثلى ويريان أن سلة المهملات اولى بها، حتى تكون نجواى العدمية أكثر روحانية، واللذان أكن لهما فى قرار مكين من نفسى عاطفة ما، ربما لأننا فى يوم ما كنا في نفس الفيلق، على الوجه الآخر الذى ارغب فيه بإلقائهما من أعلى جرف هائل يطل على محيط وتحتشد حوله قروش جائعة، ربما لسادية مؤقتة فى نفسى منحاها لى أو لمازوشية مؤقتة منحتها لنفسى؛ لا ادرى. ويحتار بهما طبيبى حتى الآن هو الآخر ولا يدرى.

الرسول كان بشرا، كما قال هو عن نفسه – ما أنا الا بشرا رسولا - إلا إن المسلمين منذ ظهوره وحتى اليوم يؤلهونه، بالمعنى الحرفى للكلمة، وليس يستنون بسنته، حتى الله نفسه أيضا عندما قال ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا، كان يعنى ما أمركم أو وصاكم أو أشار عليكم به ، كقوله – صلوا كما رأيتموني أصلى.

أما إن يتخذ منه المسلمون كل شاردة ووارده قالها أو فعلها أو حتى لبسها، فهو ما يتعارض ويتناقض ويضرب بعرض الحائط كل دعاوى المحدثين والمجددين، من أن الإسلام يحترم العقل، فالإسلام والمسلم يقدس النقل، بدءا من النص مرورا بالسنة ووقوفا أو قل جمودا عندها، فالمسلمون حتى لا يرغبون باستعمال عقلهم فى تغيير لباسهم ويلبسون جلبابا كما كان يلبس الرسول، وذريعتهم ومبررهم فى ذلك أنها سنة.

الرسول نفسه كان يلبس الجلباب لأسباب منطقية بحتة، فهو لباس بيئته وقومه، والعباءة أو الجلباب فى حينها كانت اللباس الوحيد المعروف فى الجزيرة كلها، لأنها فضفاضة فتقي من حرارة الشمس وأشعتها الشديدة المباشرة، كما أن تقصيره للثوب له أسبابه المنطقية حينها ولا يجوز باى حال و منطق الأخذ بها حتى الآن.

فالثوب الطويل إشارة للخيلاء والوفرة والترف، وكان يجب عليه ألا يظهر بتلك المظاهر بين اتباعه حتى يؤمنوا ويقتنعوا بقيمة الزهد ويستنكروا رذيلة الخيلاء، إضافة إلى أن الثوب الطويل معرض للاتساخ فى بيئة صحراوية تمتلئ بروث الخيول والجمال وغيرها، وقد تلتقطه أطراف الثوب فى حال كان مسبلا أو طويلا رغما عن صاحبه حتى لو حرص على اتقاء الأذى وهو سائر.

الثوب القصير الفضفاض يدفع بالهواء إلى داخله، فيلطف من قيظ الصحراء وزمهريرها، ويجعل من الاتساع والقصر تكييفا ذاتيا للجسد عند تعزر الظل أو السقف، وحين الركوب والترجل هو ابسط وأسهل وعمليا أكثر من الثياب المفرطة فى الطول.

الرسول كان سيرتدى بالقطع سترات كاملة ورابطات عنق، فليس فى هذا كفر أو بدعة لو كان لحق بذلك اللباس، فلا جناح عليه ولا جرم لو ارتدى بدله وقميص وكرافتة إلا انه يبدو أن المسلمين يصرون على رؤيته شخصيا يفعل الشيء أو يرتديه.

الرسول كان سيؤذيه مظهر أصحابه أو أتباعه وهو يراهم ما زالوا يصرون على ارتداء الجلباب وتقصيره بذلك الشكل المضحك، فى زمن ليس من الكفر أو الغرابة فيه ارتداء لباس أهله، تماما كما ارتدى هو لباس أهله فى زمانهم، فلو عاد الزمن وارتدى الرسول بدله لاستنكر ذلك أصحابه قبل أعدائه.

الرسول كان يهذب لحيته ويمشطها ويقبض عليها بكفه، مما يعنى قصرها أو اعتدالها، فتبدو مرتبة ومهندمة، ولا يعفيها على إطلاقها فتبدو شعثاء ومنفرة كما يطلقها الكثيرون ممن يظنون أنهم يتبعون سنته، فأجانب كثيرون أو غير مسلمون يعفون لحيتهم أو يتركونها إلا أنهم يعتنوا بها ويهذبونها كما كان يفعل هو، فيبدون طبيعيين وربما زادتهم لحاهم وقارا كأساتذة الجامعة والعلماء ولم تجعل من وجوههم غليظة ومنفرة كأن عليها قترة وترهب كل من يراها وكأن أصحابها من يأجوج ومأجوج.

الرسول عندما كان يأكل بيديه ذلك لإن طعامه كان قليلا وجافا ولا يحتاج إلى ملاعق، فحسبه تمرات يقمن أوده، والتمرة صغيرة وليست بحاجة لمغرفة لالتقاطها ويكفيها إصبعين ليمسكانها، حتى الحساء فبإمكانه تناوله بيده فى قدر صغير مباشرة إلى فمه، عكس فحول الخليج الذين تمتلئ صواناتهم بملاعق من ذهب وفضة ويصرون على الأكل بأيديهم فى مظهر لو رآه هو نفسه لعافه.

الرسول كان يستعمل السواك أو المسواك لأنه لم تكن ظهرت فرشاة ومعجون للأسنان ولو كانت لحقت حياته فرشاة ومعجون للأسنان لكانت له فرشاته الخاصة بدلا عن مسواك ربما يحمل فى كل مرة ينظف بها المرء اسنانه ضررا اكبر من نفعا، ولكن المسلمون يصرون على استخدام المسواك لأن الرسول استخدمه، ويبدو انه كان يجب على لرسول أن يحيا ابد الدهر حتى ينهاهم عن سننه أو تصرفاته التي كانت تخضع لمقتضيات الظروف والأحوال والبيئة والموجودات. وتنتهي بوجود غيرها أكثر نفعا واقل ضررا.

الرسول كانت الصلاة والطيب والنساء قرة عينه ، المسلمون معظمهم خاصة الملوك والأمراء ورجال الدين وشيوخ الفضائيات، قرة أعينهم فى المال والسلطة وحشر البطون بما لذ وفاض.

الرسول قال قبل أن يموت " انتم أدرى بشئون دنياكم " لعلمه أن الحال تتبدل والحياة تتغير وأن سنة الحياة التغير والتجدد وليس الجمود والتشدد، فلم يظهر من المسلمين عالم إلا وكان من الموالى من فارس أو آسيا أو الأندلس، حتى الفقهاء الكبار والعلماء الأجلاء لم يكن منهم عربى، لإن العرب أصرت على الثبات والجمود والأخذ وليس العطاء.

الرسول قال " خيركم من تعلم العلم وعلمه " وكان واضحا ومحددا فى كلامه، ولو كان يقصد بالعلم الكتاب فقط لقال " خيركم من تعلم القران وعلمه " ولكنه أطلق لكم الأمر ليطلق سراحكم لتنهلوا وتنهموا من العلم، فآليتم على أنفسكم إلا تأخذوا العلم إلا من الكتاب والسنة وصددتم عن كل علم يؤخذ به حتى صار حالكم إلى ما هو عليه.

الرسول فتح لكم بدعوته الباب إلى أوروبا فربضتم بها ستة قرون أو يزيدون وعندما خرجتم لم تتركوا ورائكم سوى جدران الحمراء ومحاكم التفتيش التي سحقت الملايين منكم ومن أرثكم ونسلكم، وعادت اسبانيا كما كانت وكأنكم لم تطئوها وليس كأنكم ظللتم بها ستمائة عام، لأنكم فقط لم تأخذوا بالأسباب وأخذتم بالظواهر والقشور فأصبحتم انتم أنفسكم قشور يسهل إزالتها.

الرسول كان بإمكانه أن يختار عَلىّ خليفة له، ولم يكن ليعترض عليه احد، ولكنه تركها لكم وللشورى بينكم وللديمقراطية والعياذ بالله، اللذان لم يطبقا حتى الأن، فهلك من هلك وتصارع من تصارع، حتى صار الأمر والملك للأقوى والأغنى والأدهى كعمرو ومعاوية والحجاج والقذافى وآل سعود وغيرهم.

الرسول لخصكم فى جملة واحدة – كثرة كغثاء السيل تتكالب عليها الأكلة - ولو كنتم تفقهون كلامه ولا ترددونه فقط، لفطنتم إلى جملته تلك وأخذتم بالأسباب بدلا من الأخذ بالظواهر، وربما حينها كانت ستنطبق عليكم جملته الأخرى

الخير فى أمتي إلى يوم الدين.

وأن آخر قولى اننى كنت امزح بشأن إلقاء الأستاذان عبد الله اغونان وحامد يوسف إلى الجرف والقروش والسادية المؤقتة، وأتمنى لهما دوام الصحة والعمر المديد.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الأستاذ أحمد عفيفي المحترم
ليندا كبرييل ( 2012 / 4 / 12 - 08:02 )
كم أتمنى لو يستوعب الإخوة المسلمون مقاصد الرسول الحقيقية ، لكني أراهم كالببغاوات التي تجيد التقليد فحسب . تصرفاتهم لا يبدو النضج فيها وأعمالهم لا تفكير في جوانبها للأسف
صحيح ما قلت ، فالسيد محمد والسيد المسيح عاشا قنوعين بحياة ومظاهر متواضعة ، في حين نرى خلفاءهم على الأرض من شيوخ وبطاركة وملوك وأمراء يتزينون بالذهب والفضة والحرير والبيوت الباذخة في الترف ومحشيين حشواً بالمال ويا ليتهم يساهمون في مجالات إنسانية في بعض مالهم ،وإن ساهموا فإما أن يكون تقليداً للآخر أو للشهرة أو لأمر ما في نفس الشيخ
أخالفك فقط في قولك
الرسول كانت الصلاة والطيب والنساء قرة عينه ، المسلمون معظمهم خاصة الملوك والأمراء ورجال الدين وشيوخ الفضائيات، قرة أعينهم فى المال والسلطة وحشر البطون بما لذ وفاض.
أقول
ولماذا لم تذكر قرة أعين المسلمين في النساء ؟
إنهم يكادون أن يكونوا الشعب الوحيد في العالم المشتهر بأن عينه خضراء ومبصبص
ملاحظاتك قيمة
مع تحياتي


2 - ادعاء
حمورابي سعيد ( 2012 / 4 / 12 - 08:20 )
اخي احمد..السلفيون يدعون انهم يقلدون نبيهم محمد .الشئ الذي يدعو الى القرف منهم انهم يقلدونه في امور مثل اللباس واللحية والمسواك ويقلدون الكفار كما يدعونهم مثل ركوب وسائل النقل الحديثة والتلفون والانترنيت وغيرها الكثير .اليس هذا مراوغة والضحك على البسطاء ؟تحياتي


3 - ♥
Calboozy Ahmad Afifi ( 2012 / 4 / 12 - 11:34 )
رائع ... ولكن

الجمع فيه ظلم كبير

(بعض)

طيوبه وكويسه :))


4 - الاستاذ احمد عفيفي المحترم
سعد رياض ( 2012 / 4 / 12 - 12:57 )
الهنود والفيتناميون والصينيون وغيرهم من الكفار يطعمون الطعام والغذاء (الرز والقمح مثلا )لاتباع (خير الخلق وسيد الكاءنات خير امه اخرجت للناس يامرون بالعروف وينهون عن المنكر ) وجزاءهم لقاء ذلك اللعنه و القتل والذبح


5 - لحية ابو لهب
ناديه احمد ( 2012 / 4 / 12 - 14:33 )
قال يوما الدكتور مصطفى محمود ان ابو جهل وابو لهب كانا يرتديان الجلباب ويطلقان لحاهما , فمن كان يستن بسنة من ؟ ارجو تقبل تحياتى


6 - الأستاذة ليندا كبرييل المحترمة
أحمد عفيفى ( 2012 / 4 / 12 - 15:12 )
الرسول كان يحب النساء وهى فطرة
حتى لو كان يحبهن بافراط
الملوك والامراء والمسلمون اصبحوا يكرهون النساء
ويقمعونهم ويمنعونهم ويتعاملون معهن كالمتاع
فلا مشاركة فى الحياة ولا قيادة للمركبات وغيرها من الموبقات
بعد ان كان العلم يؤخذ عنهن كعائشة
وربما كنتى على حق
تحياتى


7 - حمورابى سعيد
أحمد عفيفى ( 2012 / 4 / 12 - 15:17 )
تلك هى وسطيتهم كما يفهمونها او يحللونها لانفسهم
فيقتدوا بالرسول ويستفيدوا من علم الكفار
وهو منطق كئيب ونفعى ومغلوط
ولكنه للاسف منطقهم
تحياتى


8 - Calboozy
أحمد عفيفى ( 2012 / 4 / 12 - 15:20 )
الجمع هنا لا يقصد به التعميم
هو فقط اشارة للغالبية
وبعض
هو الجيد :)


9 - الاستاذ سعد رياض المحترم
أحمد عفيفى ( 2012 / 4 / 12 - 15:27 )
القتل والذبح لعنة وجهل وكبت
وربما لو تخلص المسلمون من فقرهم وحكامهم
لانتبهوا اكثر لحياتهم وتمسكوا بها واحترموها واحترموا حياة الاخرين بالتالى
الكبت والفقر والجهل يصنع اكثر من ذلك
عل اجيالهم المقبلة تنعم برغد فى العيش افضل
تفرز منهم من يحترم الحياة ويتقبل الاخر


10 - نادية احمد
أحمد عفيفى ( 2012 / 4 / 12 - 15:36 )
الجلباب والحية لم يكونا سنة احد
كانا لباس ومظهر كل الرجال
ولكنها كانا لظروف ومقتضيات وحاجات البيئة والزمن كما ذكرت
والرسول نفسه لم يستن لنفسه شيئ
وحتى كلمة سنة لم تكن موجودة وهو حى
تماما كـ كلمة شيعة
ولم يأمرهم حتى بتقليده
هم من افرطوا فى تقليده
حتى اصبحت فيما عرف بعد وفاته بـ سنة
وتقبلى تحياتى


11 - لاتعرف الحق بالرجال
عبد الله اغونان ( 2012 / 4 / 12 - 23:16 )
سيد احمد عفيفي
اشكرك على هذا المقال اذ كثير مما قلته صواب .الاسلام غير مسؤول عن اخطاء المسلمين.حتى في فترة النبوة ومع الصحابة كان هناك دائما ممن صاحبوه منافقون ومن ارتكبوا اخطاء تحدث عنها القران والحديث باللوم والعتاب بل الوعيد الشديد احيانا. وهم فئات وانواع منهم من اسلم طوعا وظاهرا بل منهم من ارتد
في حديث انه عليه السلام يكون على الحوض فيعدل ببعض اصحابه ذات الشمال الى النار فيقول يارب اصحابي اصحابي فيقال له انك لاتدري ماذا احدثوا بعدك فيقول سحقا
المؤرخون يتحدثون عن حروب الردة والفتنة من عهد ابي بكر الى عهد عثمان وفي علمك ان ثلاثة من الخلفاء الراشدين قتلوا.لانقدس احدا حتى الرسول نفسه يقول في حديث شريف
لاتطروني كما اطرت النصارى عيسى فانما انا عبد الله ورسوله.انما انا ابن امراة تاكل القديد
المسلمون درجات بل منهم يومئذ اقرب الى الكفر من الايمان بالتعبير القراني
سنة النبي صلى الله عليه وسلم قدتكون مستحبة في العبادات اما في الاعراف والمستجدات
فغير واجبة.لايكلف الله نفسا الاوسعها هناك متنطعون في كل ملة رهبانية اكتسبوها
يقول الامام علي لاتعرف الحق بالرجال اعرف الحق تعرف اهله


12 - سيد عبد الله اغونان
أحمد عفيفى ( 2012 / 4 / 12 - 23:57 )
اشكرك على متابعة نزقى
وارجو ان ينطبق على قول الامام الشافعى
رأيى صواب يحتمل الخطأ
ورأى غيرى خطأ يحتمل الصواب


13 - المسلمون والحكواتي
سلام صادق ( 2012 / 4 / 13 - 00:40 )
الرائع احمد عفيفي كل ماتقضلت به فهو موجود ولعل الاهم من ذلك هو قلة الثقافة... تخيل معي ان جميع المسلمين يعرفون فقط ان الله هو الخالق وان جميع الالهة الاخرى خاطئة ودينهم هو الصحيح وان محمد خير خلق الله مما جاء به من اخلاق وان الرسول صلعم كان لهم اسوه حسنه وعليهم تقليده لتزداد حسناتهم... ولكن عندما تبدا بتوضيح الاشياء التي لم يظهرها لهم تجار الدين يبدؤون في التشكيك ويقولون لك هذا ليس موجود وانت تظلم الله والرسول ياكافر...العيب فيهم هم من تركوا تجار الدين والمجتمع يغسل لهم ادمغتهم بدون ان يقرؤا الدين والتاريخ بحيادية ليظهروا حقيقته ولكن الاغلبية الساحقة لاتعرف الكثير عن دينها بل الجانب المضيء فقط(عن طريق الحكواتي) هذا ان وجد اصلا..فالاسلام مبني على الجهل واى محاولة للمصالحة بينه وبين العلم ستقضي عليه...تحياتي







14 - الصديق سلام صادق
أحمد عفيفى ( 2012 / 4 / 13 - 14:47 )
الرسول نفسه من المفروض انه كان مجددا
فهو صاحب دعوة جديدة ورسالة جديدة وقوانين جديدة
فكيف بهم ألا يتبعوه فى التجديد ويتبعوه فى التقليد
ولو انهم فكروا مثله كمجددين
ولم يصروا على ان كل بدعة ضلالة
لربما شاع بينهم العلم
وزال عنهم القسر والفقر
وتخلصو من قشرة الجمود والتقليد السميكة
وقضوا تماما على اسطورة الحكواتى المقدس
تحياتى


15 - الاستاذ احمد عفيفي
حامد يوسف ( 2012 / 4 / 13 - 23:37 )
استاذ احمد فعلا عندما اقرأ مقالة واستشف ان الكاتب يحكم بكلماته وانسيابها بكل موضوعية وحيادية وبالكاد تعرف ايدلوجية الكاتب لانه يكتب بتجريد انساني غايته الوقوف على سلوكيات البعض في عصرنا هذا وهو العصر المعنيون فيه نحن وليس من سبقونا بالاف من السنين ..وعندما ارى حيادية انصفت فيها عبقرية ذلك الذي وصفته بالمجدد -محمد بن عبد الله -حتى وان اختلفت انت معه في طريقة تجديده فاني ارى الكاتب شخصية مصلحة ومجدده دون النظر الى انتمائه الفكري او العقائدي ..للعلم انا تعرفت الى مقالاتك عندما اقتبس احدهم احداها في موقع الحادي ..لكنى ارى ان فحوى هذه المقالة التي اعلق عليها اليوم جديرة ان تقتبس في كل المواقع الفكرية ..وهذه بنظري هي قوة الكاتب الانسانية التي تصل كلماته الى كل الاطياف دون ان ينفر منها اي شخص عاقل ويلمس من خلالها قيمة انسانية تخاطب عقله وروحه ...شكرا لممازحتك اللطيفة في مقالك واتمنى لك التوفيق












16 - الاستاذ حامد يوسف
أحمد عفيفى ( 2012 / 4 / 14 - 05:26 )
انت احيانا تعتنق او تتبنى او يمكن القول تتلبسك ايديولوجية الغضب
عندما تظل ربع قرن تحب وتقدس والدك ثم تصطدم به مثلا يزنى او يكذب
فيتحول كل ذلك الحب والتقديس الى غضب عارم وهائج وبالتالى صفع وركل
وربما حين يزول الغضب تذهب الشخصية الى الاصلاح والتجديد
وتتجلى قوة الكاتب الانسانية فى كل الاطياف دون نفور
فتصبح قيمة انسانية تخاطب العقل والروح
شكرا لقبولك مزاحى
وشكرا ايضا لشىء آخر لن ابوح به
واحب ان احتفظ به لنفسى
وتحياتى


17 - الصلاة والسلام عليك يارسول الله محمد
نادية ( 2012 / 4 / 24 - 19:54 )

اللهم صلي علـــــــــى محمد وعلىآله وصحبه عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك
ا
اللهم صلي علـــــــــى محمد وعلىآله وصحبه عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتكك
اللهم صلي علـــــــــى محمد وعلىآله وصحبه عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلمات م صلي علـــــــــى محمد وعلىآله وصحبه عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك
ا
اللهم صلي علـــــــــى محمد وعلىآله وصحبه عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك
اللهم صلي علـــــــــى محمد وعلىآله وصحبه عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماك

اخر الافلام

.. البابا فرانسيس يعانق فلسطينياً وإسرائيلياً فقدا أقاربهما على


.. 174-Al-Baqarah




.. 176--Al-Baqarah


.. 177-Al-Baqarah




.. 178--Al-Baqarah