الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاخبار السارة-1-

اكرام الراوي

2012 / 4 / 12
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الاخبار السارة

ان تعرف الرب الحقيقي عليك ان تبحث عنه , الا ان البحث يجب ان يكون بالطريقة والشكل الصحيح وان تتجه الى الشخص المناسب ليحدثك عن الرب
شهدت السنوات العشر الاخيرة نهضة كبيرة بين غير المؤمنين بيسوع , وخاصة بين المسلمين , وقد يكون هذا منطقيا فالمسلمون هم اكثر الديانات في العالم وخاصة مسلمو الشرق من يعانون من اضرار الاسلام , القتل والاتهامات الباطلة والظلم والفساد والرياء والازدواجية في الشخصية وخاصة لدى ما يسمون ب(علماء الدين) الذين يفسرون ويطبقون الدين على الناس وفقا" لمفاهيمهم الخاصة ودون توجيه الناس الى الحقائق الدامغة لهذه العقيدة.لذا يشهد المسلمون في العالم وخاصة من المقيمين في العالم الغربي تعامل ليس له مثيل ليسوع المسيح معهم , حيث شهدت السنوات الاخيرة قبول المئات من هؤلاء ليسوع المسيح مخلصا" لهم ولحياتهم,وكان لترك هؤلاء للاسلام او للعقائد الاخرلاسباب منطقية وجوهرية , اهمها المحبة والعدل والتسامح الذي يتسم به يسوع المسيح ورسالته العظيمة في خلاص البشر من الجحيم ومحي خطاياهم بدون شروط الابشرط واحد وبسيط جدا" يكون نابعا" من قلب الانسان وروحه وهو ايمانه بان يسوع صلب وتحمل الالام ومات وقام من اجل انتشال العالم من الخطيئة والفساد الغارق به العالم جراء اتباعه للشيطان .
ولكن لم يكتف الرب الحقيقي الذي يبحث عنه المسلمين وغيرهم من معتنقي الديانات الاخرى , او الوجوديين, بالتعامل معهم شخصيا" واحتضانهم ونشلهم من الهاوية , بل قدم مهمة عظيمة وكبيرة لكل تلاميذه واتباعه الذين رافقوه في رحلته عندما كان مقيما" على الارض وكان يبشر بالحق والخير والسلام والمحبة والعدل, وكانت تلك المهمة ان يبشر هؤلاء التلاميذ وكل الاجيال اللاحقة حتى يعود الى الارض من جديد بالخلاص من الخطيئة وبنشر القيم النبيلة والسامية بين البشر , وهكذا بدأ الاوائل بذلك , وتحررت وخلصت ملايين البشر على الارض ,.
واليوم وفي هذه النهضة التي يشهدها البشر على الارض يعمل الله بقوة لتحرير المزيد من النفوس التي غرقت بالخطيئة وحادت عن طريق الحق والصلاح, لذا وكما اشار يسوع وطلب من التلاميذ الاوائل ان يخبروا عن رسالته السامية والنبيلة للبشرية , مازال يطالب من خلال الكتاب المقدس(الانجيل) الذي لايعرف عنه ملايين البشر سوى اسمه وربما شكله , وتعاليم هذا الكتاب تلزم كل من امن بكلمته وخلص من الجحيم ومن الخطيئة, ان يخبر به ويجعل العالم يسمع بالاخبار السارة التي جاءت فيه على لسان يسوع العظيم .
وهنا اليوم نجد مئات المبشرين بهذه الرسالة في جميع اصقاع الارض وفي كل اللغات, الا ان على من يقوم بهذه الرسالة ان يكون امينا" على نقلها وان لاينتظر مقابلا" ازاء نقله للاخبار السارة التي تحملها , وان يكون امينامع الباحثين عن الحقيقة التي لن يجدوها الا في (الانجيل).
وبالتأكيد فان هذا الامر لن يكن سهلا" , في عالم تحكمه المادة والاطماع الشخصية , وتقوده القوى الشريرة, لذا فالمسوؤلية التي تقع على عاتق حاملي تلك الرسالة ونشرها الى البشر ان يكونوا مخلصين اولا" , وامناء عليها لكي يبلغوها للعالم ليعم السلام والخير والمحبة على الارض , وليتحرر العالم من الشر الذي يغرقه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - السيد اكرام الراوي المحترم
وليد يوسف عطو ( 2012 / 4 / 12 - 13:29 )
ابارك فيك شجاعتك وعقلانيتك واعتدالك . اقول ان توجه المسلمين نحو المسيحية ونشاهد عبر الفضائيات قوة ايمان المتنصر عن المسيحي التقليدي هو معرفة المتنصر للفرق بين عهد العبودية في الاسلام علاقة عبودية بين الله وبين المسلم وعبودية بينه وبين الفقيه وبين عهد الحرية والبنوة لله وهذه لايحسها المسيحي التقليدي . ولكن لدي ملاحظة مهمة , الكتاب المقدس بدفتيه العهد القديم والعهد الجديد تسمية جديدة ولم تكن موجودة سابقا . الحديث يجب ان يدور عن الانجيل اي الخبر السار والذي يقبل العقل والتفكير والاختلاف بين صنوف البشر . لاحظ عزيزي ان يسوع حاور الجميع , وثنيين , يهود . سامريين , كنعانيين ولم يطلب منهم ان يصبحوا يهودا او معمدانيين ولكنه طلب منهم الايمان والايمان المشبع بالمحبة اي تحويل الايمان الى اعمال ..لم يطلق تسمية كفرة ولا زنادقة ولا غير مؤمنين , بل ميز بين الناس باعتبارهم صنفين .. اشرار واخيار .. وهذا الذي نفتقده في الكنائس اليوم .. ختاما لك مني خالص مودتي ويسعدني اعلان صداقتنا مع خالص مودتي .


2 - الاخ اكرام الراوي
مروان سعيد ( 2012 / 4 / 14 - 12:14 )
تحية لك وللجميع وكل عام وانتم بخير
كانت مقالتك رائعة عن الايمان المسيحي وعظمة المحبة المغيرة التي هي الاساس القوي والمتين لبناء البشرية والسمو بها الى الكمال والمسيحية لا تدعو لثغير دين بل الى عشرة حقيقية مع اله حقيقي محب كاب يحنوا ويعطف على ابنائه ويريد لهم الخير ويريدهم ان يكونوا معه في ملكوته
واني ارى من الاخوة المسلمين الذين قبلوا الرب هم اعظم من الذي ولد مسيحيا لاانهم راؤا النور الحقيقي الذي افتقدوه ومنهم الاستاذ رشيد في قناة الحياة لقد كرس نفسه لخدمة الرب ونشر المحبة
شكرا لك وللحوار المتمدن


3 - كل حزب بما لديهم فرحون
عمر ( 2012 / 7 / 10 - 13:15 )
من خلال حديثكم هو الاعتقاد بالنصرانية وكما عرفنا ان الدين الذى يبقى ويثبت ولن ولم يفييره كل الافكارك هو دين الاسلام الذي جمع كل الانبياء بقصصهم وماذا جرى لهم من خطاياهم واستغفرهم لله وهو القران الكريم وكل دين وحزب وكتاب بعد الله والرسول لايعتقد فيه الا الله هو الواحد الاحد فوق كل الاديان المرسلة منه كما عندنا في الاسلام يقول الله بسورة الفاتحة الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين اياك نعبد واياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين صدق الله العطيم الضالين التائهين عن دين الله هم الذين لايعرفون الله وتخلطون الحروب بالدين فانا الله اعظم من ان يشهوه بصوركم تمتعو فسوف تعلمون

اخر الافلام

.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah