الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تنهدات امرأه (3) وصحوتها

فؤاده العراقيه

2012 / 4 / 12
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


ألتفتت وراءها لتتأمل سنين عمرها التي ضاعت سدى ما بين المطبخ والاطفال فلم يبقى لها شيء من حسها ومن فكرها لتحتمي بهما , حيث رأت سنينها بلا ملامح أنقضت بسرعه دون أن تشعر بها , رأتها كصف طويل من الشموع المنطفأه يتخللها ضباب كثيف وكلما ابتعدت بنظرها تصغر تلك الشموع البعيده وكل شمعه لها فيها ذكرى مؤلمه , نظرت الى تلك الشموع البعيده لترى صورتها وهي طفله تنضح حيويه وجمال ممتلئه رغبه بالحياة حيث كانت تشع ذكاءاً وأملاً بأنها ستكون ذات شأن يوماً ما , لتشعر بوجودها من خلال مساهماتها برفعة هذا المجتمع المتعفن من الداخل , لكنهم قتلوا وجودها وأخضعوها لارادتهم فكانت تشعر بكيانها المعدوم فيه برغبة ذلك الاب لرجل يستر عليها ليسلمها اليه ويحمي شرفه , فيتخلص بذلك من حملها الثقيل وكأنها عار عليه التخلص منه بأي شكل متأثراً بمفهوم انها ناقصه وضعيفه ولا نفع منها ولا مستقبل سوى أن يزوجها , هكذا عاشت منذ يوم ولادتها فتأملت بعدها بهذا الزوج فربما ستجد ضالتها به ويحتويها ليخلصها من ذلك ألاب .

لكنها شعرتْ بمحاولاته لقتلها حين قتل أرادتها وقتل شعورها كونها انسان كامل يمتلك الحريه والاراده بالتصرف بنفسه وعقله , حولها الى شبح تتحرك من وراء كفنها حيث انعدمت ملامح الحياة فيه , فهي شرفهُ الذي استطاع ان يحفظه بكل ما اوتي من قوه بعد أن كفنها بذلك الكفن الاسود ليحجب جسدها وعقلها عن النور فبنظره هي لا تصلح الا للبقاء بين اربع جدران خوفا من شرورها ومن غوايتها .
شرفه الكامن بجسدها وخصوصا الجزء الصغير المتمثل فيما بين فخذيها حيث الحياة بعظمتها ووسعها تكمن بالنسبةِ له بهذا الجزء الصغير الذي يصبو اليه كل رجل شرقي فهو مصدر لذته ألمقدسه حيث كانت هذه اللذه هدفه الوحيد الذي طالما بحث عنها لحد الهوس وعليه الحفاظ على هذا الجزء له فقط حتى لو كلفه قتل صاحبته ليس حبا بل غرورا وأنانيه , فهو قوام عليها وعلى عقلها خصوصا بعد أن امتلكها بورقة الزواج فصار قوام على جسدها أيضاً فلا غرابه من تصرفاته معها بعد أن نما عقله بحدود قالب وضعه له مجتمع بعقائ ساكنه لا تتغير بموجب تغيير متطلبات الحياة قالب يبيح له الحق اغلب الاوقات , حيث أهتم الاسلام بوجوب أن ترضخ الزوجه لزوجها مثلها مثل أي حيوان وعليها اشباعه جنسيا لاجل ان تبعده من ان يقترف ألاثم بالزنا وكأنه حيوان مسلوب الأراده مشبع بأفكار تناولت فرج المرأه فقط في آيات وأحاديث لم تذكر بها عقلها , فأين ألحب من كل هذا وكيف لها ان تشعر به ؟ وكيف لها ان تشعر باللذه التي تغاضى عنها هو بعد أن تغاضى عنها المجتمع والقانون فهي ليست بذات أهميه قياسا به وأمام رغباته .

بالرغم ان الشرع حلل له اربع زيجات حيث ركز اسلامنا على النكاح للرجل فقط وبما طاب له معتبراَ المرأه كشيء لا علاقه له بالأنسان بقوله وأنكحوا ما طاب لكم !! ولم يقل واختاروا او تزوجوا بمن طابت لكم ,, والما تطلق على الشيء فكأن بهذه الجمله كأنه يتحدث عن بقره لا رأي لها بل رأيه هو فقط , وكلمة النكاح تطلق أيضاًعلى الحيوان .
لكن الرجل بالرغم من هذه الحقوق لن يكتفي بها بل يذهب احيانا لعلاقات خارجه عن أطار الزوجيه بعلم زوجته او من دونه , حيث اصبح اليوم يكثر من خياناته وبدأ ينتهك حقوق زوجته تدريجيا وعليها ايضا ان تتستر على خيانته لها خوفا من كلام الناس وكأنها هي التي تخونه .

سألتْ نفسها عن السبب في ان يفقد رحمته اتجاهها حين رأته عديم الرحمه أمام طاعتها له وعديم الحب أمام رغبتها وعبوديتها له , عديم الرحمه أمام طاعتها له حين يدعوها في أي وقت لفراشه فعليها ان ترضخ لرغباته وتتهيأ له في اي وقت يشاء , وبعكسه ستكون ملعونه من الملائكه دنيا وآخره وما عليها سوى ان تطيع زوجها لو رغب حتى في أغتصابها , فأكبر جريمه تفعلها الزوجه من وجهة نظرمجتمعها هي عدم طاعة زوجها وخصوصا بهذا الامر المقدس لهم لحد الهوس به , ألطاعه والعبوديه , هكذا غصبت على افكار توارثتها ممن سبقوها فلا تعرف سواهما حيث تعلمت بأن الرجل يمتلك الحق والقانون والشرف ولا يعيبه شيء .

يشعر ألرجل بلذته هو فقط عندما يقودها للفراش كأي دابه بأوقات رغبته في ممارسة حق من حقوقه الزوجيه ألتي لا تعد ولا تحصى والمفروض انها متبادله بينهم , فهذه الغريزه التي وهبها الله لها قد سرقها منها كما سرقوا الكثير من حقوقها بل وأغلب سنينها .

كان احيانا يستخدم قوته الجسديه بضربها وأهانتها ليعزلها خلف تلك الجدران لو حاولت أنتشال نفسها أو تلملم شتاتها المبعثره بمحاوله منها لتتطلع للعالم دون أن تتطلع لواجبها الذي كان يشعرها دوما بأنها غير موجوده , فعندما كانت تحاول ذلك لأجل ان تطور نفسها كان يستعين بعقائد وشرائع الغاب ما قبل قرون ويستند على قانون فاسد أعطاه الحق بضربها بل وحتى قتلها لو أقتضى الامر لذلك , فكانت هي من تدفع ثمن هذه الافكار التي كلفتها حياتها بعد أن وعت متأخره لوجودها , فكانت محاولاتها لأنتشال نفسها ولملمت شتاتها المبعثره تبوء بالفشل دوما , فاستطاع هذا الزوج ان يهيمن على جسدها ويشل تفكيرها ويذل كرامتها لتكون له بهذا الكيان الممسوخ فلا تستطيع ان تفلت من هذه القبضه لو أرادت ان تستخدم ما تبقى لها من ادراك فلم تجد غير الاستسلام له لتشعره برجولته المزيفه .


تحولت الى شبح فارغ من أي معلومه سوى من ماضيها الذي كان يدعوها دوما للنجاح والعمل , وفي داخلها ندم على ما فاتها ولعنه عليه وعلى مجتمع جعلها عاجزه عقليا فلا تستطيع من خلاله ان تعي اشياء كثيره لكنها تشعر بها وبلا وعيها كونها مخدره ومسلوبة الوعي والاراده , فشعرت بأن أكرام النساء الذي ذكر باسلامنا لا وجود له , لكنها لا تريد ان تصدق كذبتها التي تعودت عليها , تناقض بين ما تعلمته منذ الطفوله وبين ما لمسته بحياتها , تعلمت بأن دينها يكرم المرأه ويساويها بالرجل , لكن ما لمسته هي مخلوقه من ضلع اعوج فهي مصدر الغوايه والشيطان الذي ارتبط بها فكيف ساواها ألاسلام وهي نصف أنسان بشهادتها ويحق لزوجها ان يجعلها ربعه ايضاَ .
لا تزال لا تجرأ على الفكر ولا تجرأ على قناعاتها ألجديده عليها وأفكارها الملموسه هذه فكان صراع بين قناعتها وبين خوفها ألذي تعودته فشلً حركتها .

لكنها بالنهايه قررت أن لا تترك لليأس طريقا ليستولي عليها , وستعيد تشكيل ذاتها وأسترجاع ما فاتها , وقررت أن تبحث عن أسباب ما آلت اليه امورها وأن لا تستسلم لمجتمع تسوده هذه الأفكار الغبيه التي سلبتها كرامتها وحياتها بعد أن شعرت بحدسها بأن زوجها لم يستطع ان يراها الا كما ترى هي نفسها , فلو كانت على قدر من الفكر لما تجرأ عليها .
...لتبدأ حياتها فلن تخسر شيء أكثر من ما خسرته , بعد أن سرق مجتمعها منها أعز ما تملك وهو عقلها .



أبداعنا بوعينا وقوتنا بأملنا بهم نهزم التخلف وننصر الانسانيه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - امراض متوطنه واجب الجميع قلعها من الجذور
عبد الحسن حسين يوسف ( 2012 / 4 / 12 - 14:43 )
عزيزتي فؤاده العراقيه المحترمه تحياتي اكيد ان اي انسان لا يعرف ما يكابده غيره فكيف اذا كان رجل شرقيا عودته امه كيف يتحكم باخواته حتى لو كان اصغرهن عمرا واقلهن وعي وتحصيل دراسي فيشعر انه رجل البيت بعد ابيه الذي هو رجل ايضا فلا يأكل الا بعد ان يأمر اخته ان تحضر له الاكل وهي التي تغسل ملابسه وتقوم بخدمته وبامر من امه 0عندما يتزوج يأخذ كل امراضه معه فقط يستبدل الاخت بالزوجه فيمارس نفس الدور وزوجته تخضع له بنفس الطريقة التي كانت تخضع لاخيها قبل زواجها0 مجتمعنا هذا بحاجه الى هزة عنيفة بل يحتاج الى صعقه قويه تقلب كل هذه الموازين الخاطئه واهم هذه الهزات هي التغير الاقتصادي للعلاقات الايوية السائدة وكشف ترهات العلاقات الدينية المتخلفة وبنا نظام اقتصادي مبني على المساواة بين الرجل والمرأة لان البناء الفوقي ومن ظمنه منظومة الافكار البالية لا يتغير الا بتغيير اساسه المادي 0 لنعمل جميعا لاجل بناء نظام اقتصادي ثوري يعيد التوازن للمجتمع بما فيه العلاقه الانسانية الصحيحة بين الرجل والمرأة تحياتي لك عزيزتي الفاضله ومزيدامن فضح هذه الامراض التي اصبحت امراض متوطنة 0 شكرا لك لمقالك الرائع


2 - لا لليأس ... وألف لا للإستسلام ؟
سرسبيندار السندي ( 2012 / 4 / 12 - 14:44 )
بداية تحياتي لك ياعزيزتي فودة العراقية وتعليقي ... ؟

1 : إن من يستسلمون لأقدارهم رجالا كانو أم نساء ، فلابد أنهم يستحقونها لأنهم هم من قتلو في أنفسهم كل أمل ورجاء ؟

2 : لاطعم لثورات خلت من أريج النساء ؟

3 : صدقيني لو إتحدت في بلداننا كل النساء ، لهزمو وقزمو كل الرجال دون حرب أو عناء ، أليست المرأة نصف المجتمع فمن يستطيع أن يهزم أو يقزم من كانت ذات يوم أمه وحبيبته وعشيقته وزوجته وملهمة وحيهه قبل السماء ، فمن يستطيع أن يهزم أو يقزم من كانت ككيلوباترا أو عشتار أو زنوبيا أو الخنساء ، إذا العلة فيكم أحبتي قبل أن تكون في الرجال الحقراء ؟

4 : وأخيرا تبقى المرأة عندي كالخمرة المعتقة لن يقوى على إرتشافها إلا ألرجال ألأقوياء ، فتحياتي لكلن من الصبح للمياء ، ورجائي أن ترفعو شعاركم ( إتحدو يا نساء العالم ، لأن في إتحادكم قوتكم في وجه الطغاة والرجال السفهاء ؟

5 : وأخيرا : لا لليأس ولا للأستسلام ... حتى وإن تبقى من العمر شهورا أو أيام ؟


3 - اكثر من رائع
وليد يوسف عطو ( 2012 / 4 / 12 - 14:45 )
الزميلة فؤاده العراقية الجزيلة الاحترام .. لاشك ان الانسان والرجل الشرقي مارس سطوته الذكورية على المراة باعتبارها نوع خاص من الملكية وبالنسبة للزوجة اعتبرها ملك يمين رقبة بما يشبه العبودية وافرغ كل عقده النفسية والعصبية وفشله على المراة ولهذا تجدين المراة اكثر من الرجل ازدواجية في السلوك وتميل الى التقية والكذب بانواعه لتتجنب غضب الاب او الزوج او الاخ .. ان امتلاك العلم والثقافة والاستقلال الاقتصادي للمراة يوفر لها حماية من هذه الاضطهادات ويعيد ترتيب سلمها الاجتماعي داخل الاسرة .ولكن يبقى دور الدين والمدرسة ووسائل الاعلام في التوعية للوصول الى المساواة بين المراة والرجل مع الدستور القائم على شرعة حقوق الانسان الدولية .. ختاما لك مني خالص مودتي مع مزيدا من الابداع ..


4 - إبداعات المرأة
رعد الحافظ ( 2012 / 4 / 12 - 15:04 )
تحيّة طيّبة للأخت الكاتبة / فؤادة العراقيّة
يكفي لشرح حالة المساواة الكاملة بين المرأة والرجل في السويد
نقل هذا المقطع من قصيدة للشاعر السويدي / توماس يوستا ترانسترومر
الفائز بنوبل للآداب العام الفائت , ترجمها الصديق حميد كشكولي
*******
الزوجان
يُطفئان المصباح وقفيرهُ الأبيض يتلألأ للحظة
قبل أن يذوب مثل قرصٍ في كأس ظلام
فيتسامى..
جدران الفندق تنطلق في ظلمات السماوات.
خمدت حميّة الحب ّ وهما غافيان،
لكن أفكارهما الأشّد سريّة تلتقي مثلما لونان يتلاقيان و يدخلان بعضهما بعضا،
********
وجملة الدالاي لاما التالية تقول الكثير
يتوقف أمر إصلاح هذا العالم , على المرأة
*********
الثقافة والأديان والتربية هي السبب في صعود نجم المرأة , وأخذها حقّها
ثمّ بعد ذلك توّقع إبداعاتها اللامحدودة
تحياتي لكِ ثانيةً


5 - وما أمراضنا سوى نتيجه حتميه لتخلفنا
فؤاده العراقيه ( 2012 / 4 / 12 - 17:23 )
اهلا بالعزيز الغالي عبد الحسن حسين

تخلفنا عزيزي يجعل نارنا تاكل حطبنا كما يقول المثل , ولهذا ترى مشاكلنا تتزايد ولا نستطيع عليها
ما تطرقت له هو مشكلة اكبر العوائل العراقيه والعربيه حيث توارثوا هذه العادات الغبيه ابا عن جد من تفرقه بين البنت والولد حيث يزعزعون ثقة الاول ويعظموا الثاني , فمن اين للبنت ان تعي وتتطلع للحياة وتتعزز ثقتها , اكيد ستنشأ هشه خاضعه لكل من هب ودب وستكون مريضه بضعفها وهو مريض بقوه وهميه يفش بها غله وامراضه عليها
ما بأيدينا الا العمل انا واياك وكل الطيبين الواعين الذين يريدون للحياة النهوض بها نحو الافضل ( فكثر الدق يفك اللحيم ) ولتمتد أفكارنا للاغلبيه
مع خالص الحب


6 - يا نساء العالم اتحدوا
فؤاده العراقيه ( 2012 / 4 / 12 - 17:58 )

شكرا لهذه النقاط التي اثرتها عزيزي س . السندي ولي رأي بها
الاستسلام ليس بارادة صاحبه عزيزي ولكن نتيجة ظرف قاهر , فما من عاقل يرغب به والضعيف هو فقط من يستسلم لكنه لو وعى جيدا بالقهر وتسلح بمعرفته فستجده اول النابذين له
واسألك كيف لأمراه ان تعي بقهرها وهي مقموعه من قبل جميع من حولها بالاضافه الى انها محصوره بين دائره ضيقه ؟ وكيف لها ان تثور وكل من حولها يرفض ثورتها لتجد نفسها وحدها بالساحه واليد الواحده لا تصفق

اكيد الاتحاد قوه لكن مشكلتنا تخلفنا به وبكثير من الامور فكيف تتحد المراه وهي غير واعيه بانها مقهوره وراضيه وخانعه لدورها المميت وكلما ارادت التفكير يقمعها المجتمع لان ما جاء بالسنه علينا تطبيقه وكلنا نعلم بتعاليم ديننا وقمعه للمراه
الف تحيه لشعارك الذي تريد له ان يرفع بوجه المتخلفين



7 - تصحيح شعار
وليد يوسف عطو ( 2012 / 4 / 12 - 18:25 )
الزميلة العزيزة فؤاده العراقية ..يقال يا نساء العالم اتحدن ولايقال اتحدوا لنت اتحدوا تشير الى صيغة الجمع المذكر السالم وبذلك ستبقين على قيد الفحولة والذكورة والرجل في حين نون النسوة تميز المراة .. في حين العالم الغربي لغويا جعلوا الذكورة هي الطاغية . مع خالص مودتي


8 - لا أعلم لماذا حذف تعليقي
فؤاده العراقيه ( 2012 / 4 / 12 - 19:03 )


اهلا عزيزي وليد يوسف الجزيل الاحترام

ذهبت للتعليق لاحذفه كوني تسرعت به وكتبت رد على تعليقك الثاني فقط لادمج الاثنين معا لكني وجدته محذوف من قبل القائمين على التعليقات ولا اعلم كأنهم في داخلي مع العلم لا يوجد فيه شيء مخالف , عموما عسى ان تكرهوا شيء وهو خير لكم

لو كان على الازدواجيه عزيزي فالحمد لله نحن شعب يتسابق بها حيث يسبق الرجل ألمراه والمراه تسبقه احيانا فهي للاثنين دون تمييز فالرجل غير مقصر بها ويحظي بالكذب والنفاق والامراض النفسيه كم لا يستهان بها لكن المراه اصبحت بتخلف اكثر بسبب ضيق حياتها لا اكثر

أما ما ذكرته بخصوص الاستقلال المادي فبالفعل من اهم الامور على المراه وليس بسبب الماده فقط وانما خروجها للشارع وحركتها , اما عن دور المدرسه ووسائل الاعلام فلا تترجى منها شيئا فتعاستها كتعاسة المراه
فعلا ورد سهوا ولكن يا نساء العالم اتحدوا لا اعرف لماذا تقرأ اسهل من يا نساء العالم اتحدن فتكون ثقيله , لكن لا بأس فجملتك اكيد هي الصحيحه وشكرا على انتباهك عزيزي


9 - كذب الشيوخ وصدقت يا فؤادة
حكيم فارس ( 2012 / 4 / 12 - 20:31 )
عزيزتي الرائعة دوما فؤادة العراقية انت من يصور لنا اجمل تجسيد لمعاناة المرأة العربية في ظل عادات وتقاليد لها جذورها الدينية والتي يتبجح الشيوخ بمختلف الوان عمائمهم بان الاسلام كرم المرأة واي تكريم هذا ان كانوا يعتبرون ما ذكرتيه تكريم واحب الفت انتباهك لقضية تؤكد ما جاء في مقالتك فعند الطلاق يدفع الرجل للمرأة مبلغ من المال يسمى ....حق المتعة...وهو مقرر بقوانين المحاكم الشريعة...اي مهانة هذه وهذا يؤكد ان نظرة الرجل للمرأة مستمدة من الدين باجبارها للمعاشرة الجنسة بغض النظر ان كانت مستعدة وراغبة بذلك ام لا...بل واكثر من ذلك ...حق المتعة...الذي يدفع للمرأة وكانه يفترض بالمرأة وكأنها لم تحصل على المتعة الجنسية الخاصة بها طيلة معاشرتها الزوجية وهذا عادي جدا...ولك فائق الاحترام والتفدير


10 - اعادة النشر
حكيم فارس ( 2012 / 4 / 12 - 20:46 )
عزيزتي فؤادة في حال حذف التعليق تظهر عبارة ارسل شكوى على عدم نشر التعليق انقري عليها ويظهر لك رسالة يتم كتابة الاسم والبريد الالكتروني وارقام يتم ادخالها ويعاد النظر وينشر التعليق في نفس مكان الحذف وكذلك بالنسبة لكافة المعلقين لانه احيانا يحدث عطل في النظام الالي ويحذف التعليق بهذه الحالة اليا وهذا للايضاح


11 - أشد على يدك
كامل النجار ( 2012 / 4 / 12 - 21:27 )
السيدة فؤاده، اسمحي لي أن أشد على يديك من على البعد لوصفك الدقيق لخالة المرأة المسلمة، وكيف أنها قبلت بأن يمسخها المجتمع ويحولها إلى سلعة لا تختلف عن شراء خروف العيد. وبالطبع فإن نساء المسلمين لن يتحدن وهناك من غطت عقلها بالعباءة عندما غطت وجها مثل النائبات العرقيات اللاتي طالبن بإلغاء قوانين الأسرة.
عزيزتي إن الحقوق لا تُعطى بل تُنتزع بالقوة وما دامت المرأة المسلمة في القرن الحادي والعشرين تقبل أن يضعوا زهرة على قائمة المرشحين الإسلاميين بدل صورتها فلن تأخذ المرأة حقوقها أبداً. ولكن مع ذلك أرفع قبعتي لك احتراماً لكفاحك من أجل حقوق المرأة


12 - العزيزة فؤادة
مرثا فرنسيس ( 2012 / 4 / 12 - 21:32 )
سلام لكِ أستاذة
قال سليمان الحكيم عن الإنسان- كما يشعر في قلبه هكذا هو- وانا اتفق مع هذا الرأي ، والخص تعليقي في
اولا : تحتاج المرأة أن ترى نفسها كما تحب أن تكون، وسيراها الآخرون بنفس الرؤية
ثانيا: من يقبل التنازل مرة فسيقبله مرات عديدة، واقصد بالتنازل عن الحقوق الإنسانية وليس مايقدمه المرء لآخر حبا وتضحية من أجله
دمتِ صوتا ثائرا عن المرأة
محبتي وتقديري


13 - عبثية التراث
أكرم ميرزا ( 2012 / 4 / 13 - 01:56 )
إحترامي وتقديري لكل ما كتبتي. فبلا شك هو حال كل انسانة تحاول إثبات أنسنتها وليس مجرد أن تكون فصيل من فصائل الأنعام المستهجن..
كلانا يعلم أن أنسب وأقوى سلاح لمحاربة الجهل والتخلف هي المعرفة... فبها نحيا وبها نسمو ونرقى بإنسانيتنا..
الجموع الغفيرة أخذت شرعها ودينها من عبثية التراث والفقه الدنيوي بما في ذالك الأحاديث التي ساوت بين الأنثى وملكية أي أثاث رخيص..
كونهم فصلوا شرعاً ذكورياً يتلائم وغرائزهم الفاسدة.. ليس بالضرورة هو شرع الله لعباده.. فالمعاناة الحقيقية تكمن في حجب المعرفة السليمة، واستبدالها بدين أرضي وعادات وتقاليد ليس له صلة بالله ولا الإنسان..
إن عدنا لكتاب الله وسنننه في خلقه بعيداً عن التراثيات .. لوجدنا الكثير مما نحتاجه للكفاح من أجل حرية الإنسان والمساواة بما في ذالك التعددية و مفهومها الخاطئ والعلاقة بين الرجل والمرأة في ضوء رقي إجتماعي متجانس


14 - اقْبِلْن على العلم والاستقلال الاقتصادي
ليندا كبرييل ( 2012 / 4 / 13 - 03:24 )
تحياتي عزيزتي فؤادة
ولا أرى قيامة من إماتتها ( المرأة ) إلا بتحصيل المعرفة ، فهي بالتضافر مع جهودها الشخصية ستؤدي لفتح الأبواب المغلقة
يؤسفني أن تنتصر سيدة اليوم لاستعبادها لتنفي عن نفسها بيدها السيادة والقوة في الوقت الذي تتغنى ( بالمكاسب العظيمة ) التي ( وهبها ) إياها القائمون على شؤونها
لا قيامة لها إلا إذا قامت بنفسها على تقرير مصيرها
لك أطيب السلام


15 - نبقى ننتظر يوم نرى ابداع المراه
فؤاده العراقيه ( 2012 / 4 / 13 - 07:49 )
شكرا عزيزي رعد الحافظ على هذا المقطع
كم اتمنى ان نصل يوما لما وصل له الغرب من تقدم في كل ميادين الحياة بما في ذلك نظرة الرجل للمرأه , وبألاخص نظرة الرجل الشرقي للشرف
يا عزيزي قباحة هذه النظره للشرف تجعلني لا اتحمل رجالنا ولا التعامل معهم , فالشرف لديهم محصور بمنطقه اصغر من عقولهم ولا داعي للصدق والاخلاص والحب فهذه لا علاقه لهم بها
يوم نرى ابداع المراه الللامحدود , يوم ينزاح كربها وتفتح مغاليقها وتنطلق بما دفنته خرافاتنا من قابليات لها

سنبقى نعمل لهذا اليوم مع التحيه والأمتنان


16 - نفقة المتعه هي اكبر اهانه للمرأه ...نعم
فؤاده العراقيه ( 2012 / 4 / 13 - 08:08 )

اهلا بك عزيزي حكيم وبهذا النشاط المستمر

كرم الاسلام المرأه بأن اعطاها نفقة المتعه فهل يوجد تكريم اكثر من هذا !!!...هي
تعاليم وقوانين نسير عليها عزيزي دون ان نسأل عنها ونتعمق بها , وانا من الناس لم اكن اعي بها سابقا ولم احاول ان افكر باصولها , هذه علتنا عزيزي الغاء التفكير بامورنا وما نفقة المتعه الا تصديق على ما جاء من ان المراه كدابه في بيت زوجها ولمتعته فقط فلا اهتمام بمتعتها ولا رغباتها بل تصب التعاليم عليه هو كسيد وقوام عليها فهو سي السيد وهذه اكبر اهانه تلحق بالمرأه وهي ولا دريانه
شكرا لك عزيزي على نصيحتك في اعادة النشر والظاهر كما ذكرت يحدث عطل ما في النظام
مع التحيه والشكر ثانيه


17 - اهلا بك عزيزي الدكتور كامل النجار
فؤاده العراقيه ( 2012 / 4 / 13 - 11:50 )

اتشرف كثيرا بمرورك وتعليقك عزيزي دكتور كامل

تعليق المتنورين امثالك يزيد من نورنا ويجعلنا اشد صلابه بمحاربة التخلف , ما تعانيه المرأه وما جابهها من تهميش ليس بالامر الهين فهي لا تعي حجمها بل وعت على الحجم الذي اعطاها اياها دينها وعليها الرضوخ والاستسلام له , هذه علة وضعها في عدم ايمانها بقضيتها والنتيجه غطاء الرأس والجسم وبالتالي العقل
عزيزي الحقوق تنتزع وقت ما يعي صاحبها بها والنائبات من وضعها ؟ فهن من قبل زمره مأجوره تريد التخلف للبلد لا اكثر والاستحواذ عليه وعلى خيراته وهن لا يمثلن النساء الحقيقيات بل شكل ليس الا ومزيف للحقيقه وما عليهن سوى ألرضوخ للتعاليم التي ينشدون لها والبقاء لأعمال البيت فقط والتطبيق يكون على انفسهن أولا .
شكرا لك وممنونه لمرورك


18 - حينما تثق المرأه بقدراتها سيثق الرجل بها
فؤاده العراقيه ( 2012 / 4 / 13 - 11:59 )
أحيي افكارك عزيزتي مرثا واصرارك على موقفك الرائع بخصوص المرأه واهلا بك

قول حكيم وجميل لسليمان الحكيم وأنا أقول تحتاج المرأه ان تعي بحجمها الحقيقي وليس كما تحب أن تكون عزيزتي وحسب وعيها بحقوقها التي سلبت منها بحجب عقلها , فالكثيرات اصبحن يحببن انفسهن بهذه الشاكله والحجم التافه لها في البيت , الكثيرات مؤمنات بالرضوخ للرجل حيث قول رسول الاسلام المرأه عليها خدمة الرجل
, ولهذا لا يراها الرجل سوى بهذا الحجم
مع الشكر لمرورك الجميل


19 - هذا كان تعليقك عزيزي رفيق الدرب
فؤاده العراقيه ( 2012 / 4 / 13 - 12:18 )

مهما كتبتي ومهما قرا وعلق لك الناس فلن يغير شي
لاتشكو للناس جرحا انت صاحبه لايالم الجرح الا من به الم
فالافضل الصبر والرضوان بدل الجزع والنكران

تحياتي لكي


اهلا بك عزيزي رفيق
لن تناقش اي فكره من ما في المقال فقط بأن الوضع لن يتغير بهذه المحاولات , وأقول لك عزيزي لن يبقى أي وضع في مكانه لان الحياة عباره عن متغيرات وغير ساكنه على تعاليم قبل قرون , فهل لا زلنا نركب الجمال ؟ وهل لا زلنا نحارب بالسيوف ؟ انا وجميع المتنورين يشكون من تخلف بلداننا والصبر اوصلنا الى ما نحن به الان , والقناعه بالحال هي الموت الاكيد الذي عشناه ونعيشه اليوم الصبر دون عمل واصرار على العدل طريقه الخراب اكثر , ولا اعلم اي جزع ونكران تقصد ؟؟!!نكران ماذا ؟
هل هو نكران الظلم وسلب الاعمار ؟
أم هو نكران الخضوع والاستسلام لافكار تغيب نصف المجتمع ويا ريت النصف الثاني يجد له الطريق الصائب

ممنونه لمرورك الجميل عزيزي رفيق


20 - لا وجود لصله بين مجتمعاتنا والانسان
فؤاده العراقيه ( 2012 / 4 / 13 - 12:29 )
شكرا لتقديرك الكريم عزيزي أكرم ميرزا وسعيده بمرورك

الجموع الغفيره انقادت كقطيع بلا سؤال عن السبب الحقيقي لما آلت اليه امرها سواء كان رجل ام امرأه فالرجل ليس بحال احسن منها , المصيبه في خوفنا عزيزي من عقاب النار فنحن اصبحنا او جعلنا الدين نعيش الازدواجيه التي بها نفعل الفاحشه بالخفيه ونلهث وراء الماده دون حساب ولا رقيب من انفسنا ونرجع لنكفرً عن اخطائنا بالصلاة والخ ...من تعاليم حطت بنا لاسفل السافلين , شرع الله جعل المؤمن يقف ان لم يرجع مكانه وهي المعاناة الحقيقيه وهي من حجبت المعرفه الحقيقيه بأول ما حرمًت السؤال عندنا للوصول للحقيقه عزيزي
ديننا هو العدل والحب ونبذ العبوديه ايا كان شكلها وجنسها وسنصل للرقي الاجتماعي والعداله بالقضاء على المجتمع الطبقي
سعيده جدا بك


21 - الوعي بالعبوديه لتنهض المرأه
فؤاده العراقيه ( 2012 / 4 / 13 - 14:17 )


اهلا عزيزتي ليندا وسهلا بك

ستفتح مغاليق الحياة امامها بوعيها بعبوديتها تماما , وقيانتها ايضا لا تكون الا
بوعيها بهذه العبوديه واسبابها , وما حالها اليوم من وقوف بجانب استعبادها الا جهلها وسيرها خلف افكار ذكوريه بحته لا علاقه لها بالانسانيه

مع جزيل الشكر والامتنان لكِ عزيزتي


22 - من الفيس بوك Aicha Mchichرد على
فؤاده العراقيه ( 2012 / 4 / 13 - 14:48 )



اهلا بك عزيزتي وأبارك فيك شجاعتك وفكرك المستنير
Aicha Mchicy
ما ذكرتيه من اعمال تأتي من شيوخنا ما هي الا مصلحه تكون لهم بها ,

عزيزتي كفانا خوفا ومن من ؟ من اناس لا تمت بصله للانسان , طريق الخوف عزيزتي نهايته الموت الابدي وصاحبه لا زال بالحياة

شكرا لك واحييك على كلماتك الجريئه


23 - واحد من اثنين
علي بابلي ( 2012 / 4 / 13 - 17:03 )
الاخت فؤادة
موضوع تنهداتك لايتحقق برأيي الا بواحد من اثنين ان صح التعبير
أما أن تلغى( النصوص )والاحكام والتشريعات الدينية التي تحد وتمتهن كرامة المرأة وكبرياءها وشخصيتها الانسانية ....وهذا ممكن في الزمن المستقبل البعيد جدا مادام الله وانبياءه اليوم يعشعشون في عقولنا وافعالنا
او تخرج النساء هبّة واحدة بانتفاضة ربيع نسائي عربي حداثوي تنويري تطالب خلالها تعديل الدساتير والقوانين الوضعية و(الالهية )المجحفة بحق المراة والمطالبة بالعدل والمساواة الاجتماعية كما فعلت نساء الدول المتحضّرة ....لكن ذلك ليس بالسهل لانه يحتاج الى مجتمع متحضّر يتقبل ويتفهّم الحقوق والتغيير وهذا ماليس عندنا و كذلك يحتاج الى نساء بصلابة و بارادة وشجاعة وعزم واصرار مع تضحيات .....وبعكسه فأن كلامك مجرد أماني نحن نتضامن معكي فيها... وتستمر السنن والقوانين عندنا ومع الاسف هكذا الى أبد الابدين


24 - قتل الاحلام
سامى لبيب ( 2012 / 4 / 13 - 19:32 )
تحياتى عزيزتى فؤادة
هنيئا لنا وللحوار بكاتبة متميزة مثلك ففى كل كلمة كتبتيها أحسست بها ولعلها من المرات القليلة التى يقرأ المرء قضية فكرية ويجد نفسه يغوص فى ذكرياته وأعماقه
أحسست بالفعل بمعنى قتل الأحلام وقهر الإنسان وكيف هى مؤلمة ومشوهة.
فبإستعراض ذكرياتى البدئية ذقت معنى أن تقهر الأحلام وتجهض الامانى لأجد نفسى أتحرر من ذاتيتى وأنظر لأخوتى البنات لأتحسس كلامك هذا وحجم المحاذير والتعنت القاسى
أخوتى البنات كن رائعات وهن أطفال-احلامهن تسبقهن ورغبتهن فى إثبات الذات مرتفعة ويتقدن ذكاء-لم يكن الأب مجحفا قاسيا معهن فى الحقيقة ولكنه اب شرقى فى النهاية يدور فى إطار مجتمعه ليتولى طاغوت هذا المجتمع فى قهر الاحلام وتشكيل الفتاة كما يريد
المآساة عزيزتى فؤادة ان الفتاة تتأقلم على مسخها وتتعود على بتر احلامها وحريتها وتستسلم لعزلها ويتسلل لها انها كائن للجنس وترتفع سقوف المآساة عندما لا نجد إستسلام فحسب بل إستعذاب لمنظومة المهانة لنجد نساء ترى انفسهن انهن عورة ولاحق لهن فى إبداء الرأى فالفتاة الصالحة هى التى تطيع وتنقاد ونجد نسوة تشدن بقهر الرجل فهذا حقه الطبيعى الذى وهبه الله والشرع
مجتمعات عفنه


25 - تعليق الاخ طلعت خيري على الفيس بوك
فؤاده العراقيه ( 2012 / 4 / 13 - 19:32 )
وهذا قولك
كم تتمنى الزانية لو كانت زوجه مستقره مع زوج في بيت يجمعهما.. بالرغم من أنها تمارس الجنس يوميا.. مع ذلك لديها إحساس ينذر بالخوف بان الذي يقبلها ويداعبها لم يأتي لمحبتها أنما أتى لنزوة مضطربة جعلت اللسان ينطق بأنواع المحبة والإخلاص والفرج منتصبا.. كلاهما يعبران عن خديعته... مر عليها زمن طويل وهي على هذه الحالة سئمت وهي تدفع بالكلاب عن جسدها.. فكل كلب يريد إشباع غريزته من مناطق مختلفة من الجسم.. كل كلب يريد استغلال الوقت بأكمله معها لبلوغ اكبر إشباع لتسوية ما قدمه من أموال.. لو لتسوية كلمات الغرام الرنانة المحفوفة بالنصب والاحتيال.. على العموم.. احل الإسلام تعدد الزوجات.. لمعالجة مشكلة الزانيات بعد تحريم الزنا.. لم يكن هناك حلا يعيد للمرأة كرماتها.. إلا عن طريق تعدد الزوجات لإعادتها إلى الحاضرة الأسرية.. لذا أمر الله بتعدد الزوجات من واحده إلى أربعه.. إما اليوم فلا احد يقدر على الزواج بأكثر من واحد بسبب تدهور الأحوال المعيشية والاقتصادية..


26 - تعليق الاخ طلعت خيري على الفيس بوك
فؤاده العراقيه ( 2012 / 4 / 13 - 19:32 )
وهذا قولك
كم تتمنى الزانية لو كانت زوجه مستقره مع زوج في بيت يجمعهما.. بالرغم من أنها تمارس الجنس يوميا.. مع ذلك لديها إحساس ينذر بالخوف بان الذي يقبلها ويداعبها لم يأتي لمحبتها أنما أتى لنزوة مضطربة جعلت اللسان ينطق بأنواع المحبة والإخلاص والفرج منتصبا.. كلاهما يعبران عن خديعته... مر عليها زمن طويل وهي على هذه الحالة سئمت وهي تدفع بالكلاب عن جسدها.. فكل كلب يريد إشباع غريزته من مناطق مختلفة من الجسم.. كل كلب يريد استغلال الوقت بأكمله معها لبلوغ اكبر إشباع لتسوية ما قدمه من أموال.. لو لتسوية كلمات الغرام الرنانة المحفوفة بالنصب والاحتيال.. على العموم.. احل الإسلام تعدد الزوجات.. لمعالجة مشكلة الزانيات بعد تحريم الزنا.. لم يكن هناك حلا يعيد للمرأة كرماتها.. إلا عن طريق تعدد الزوجات لإعادتها إلى الحاضرة الأسرية.. لذا أمر الله بتعدد الزوجات من واحده إلى أربعه.. إما اليوم فلا احد يقدر على الزواج بأكثر من واحد بسبب تدهور الأحوال المعيشية والاقتصادية..


27 - لا يوجد قانون ثابت بل حتما هو مصيره التغيير
فؤاده العراقيه ( 2012 / 4 / 13 - 20:15 )

اهلا بك عزيزي علي بابلي

ما من فكره تتحقق عزيزي كما نريد لها حرفيا , ولكن لا بد وأن تكون مؤثره لمن يقرأ ومهما صغر تأثيرها المهم نؤثر وننشر ما يمليه ضميرنا علينا وبذلك سنشعر بالوجود الذي نرسمه لانفسنا , وصعود السلم يكون درجه درجه ولا يكن بقفزه عاليه لنقع بها , فالنصوص ستلغى لكن بعد سنين طوال بعد ان يعي الانسان اكثر لها يوما بعد يوم المهم ستلغى يوما ونحن قد عملنا شيء للمستقبل فلا نقف مكتوفين الايدي امام عفونة افكار سلبتنا الكثير ليتمتع بها اصحاب العقول الخاويه
صعب ما ذكرته عزيزي بخروج النساء هبه واحده واين هم هؤلاء اللواتي يعين لحقوقهن فهن تشبعن اكثر من الرجال بمفاهيم غبيه جعلت منهن اشباه نساءل لا أكثر
المجتمع المتحضر سنقيمه بما نملكه من عقل وقلم وتبقى هي اماني مصيرها لان تتحقق فلا وجود لقوانين الى ابد الابدين


28 - من اصعب الامور التخلص من العادات والموروث
فؤاده العراقيه ( 2012 / 4 / 13 - 20:46 )
سعيده بكلماتك استاذ سامي وبأنني استطعت ان اوصل الفكره لاحساسك وهذه الكلمات تشحذ في داخلي الامل والحياة بستقبل مشرق بعونكم

نادر ما نجد في مجتمعنا رجل يفكر ويحس بأخته وبالحياة الضيقه التي تعيشها كما شعرت انت بعد أن اخذ هو الآخر نصيبه من افكار فسخت عقله وخربته , لنجد الرجل يستلذ بحقوقه التي اعطاها اياه الدين والمجتمع المتخلف اكمل عليه والمصيبه ان رجالنا الواعيين ايضا هم من الندره ويقع عليهم العبأ الاكبر
نعم الفتاة لابد لها وأن تتأقلم فالتحرر من العادات من اصعب الامور فما بالك بمفاهيم رسخت بفكرها منذ الطفوله ومحيط بليد يحيطها من كل جهه فمن اين لها ان تعلم بحقها وحقيقتها
افكاركم تزيدني عزم وايمان وقوه وبعون امثالك سنهزم عدونا التخلف وشكرا لك على كلماتك الجميله ومرورك الكريم



29 - أي خرافه عزيزي طلعت خيري هذه
فؤاده العراقيه ( 2012 / 4 / 13 - 20:54 )
اهلا بك عزيزي طلعت
ما ذكرته من وصف للزانيه دقيق جدا ينم عن خبره لك به

كان في المقال افكار انا تناولتها من حياتنا كثيره وما لفت انتباهك التعدد فقط فلا بأس حيث ذكرت انت بأن الاسلام احل تعدد الزوجات لمعالجة مشكلة الزانيات بعد تحريمه , ولا اعلم هو تحريم للزانيات ام الزانيين ...فلو كان ما تقصده الزانيات فالزانيه ستأخذ الرجل من زوجته لتتزوجه حتى لا تزني فيا سلام على هذه الافكار التي حلت المشكله حل جذري فبه اعاد للزوجه الاولى كرامتها بان تزوج زوجها من امراه على ابواب ان تزني واعاد كرامة الاولى !!!! فهل هذا كلام معقول برب كعبتك التي تؤمن بها عزيزي , هذه خرافه ما بعدها خرافه وانت ادحضتها بقولك ( أما اليوم فلا احد يقدر على الزواج بأكثر من واحده ) فأتيت لتكحلها فعميتها فمعنى هذا بان تعاليم الاسلام تتغير وفق تغيير الحياه والمفروض انها ثابته ولا ريب فيها
اما موضوع الزنا الذي حله الاسلام بالتعدد وكأن المرأه لا رغبه لها والرغبه خلقت للرجل فقط وما عليه سوى الزواج من ما يطيب له ولتذهب الباقيات للجحيم فهي خلقت له ولمتعته
فهل هذا معقول


30 - السافل يبدأ بالمرأة... تحيات!ع
علاء الصفار ( 2012 / 4 / 14 - 23:16 )
الحقوق لا تعطى بل تنتزع شيء صعب في تحقيقه بالنسبة للمرأة فمجابهة ماكنة الدولة و قيم بالية وسطوة رجل الدين,هي جبروت وتركة! حتى الرجال هو عبد لقيم العشيرة و جبروت رجل الدين وابسط شرطي وضيع يهين اشرف انسان في مجتمعاتنا. اي ما اقوله ان الرجل الشرقي هو انسان متخلف تسوقه قيم بائدة وافكار دينية زائد جبروت السلطة القمعية. ان تحرر المرأة من تحرر الرجل و المجتمع من القيم الرجعية و الدينية والى ارساء قيم عصرية اجتماعية ترفض الظلم الاجتماعي وتصون الفرد الانسان من القهر الاجتماعي المتاتية من الرجعية والدين و تخلف السلطة السياسية.لا نصر للمرأة ما لم بتحرر الرجل من الموروث السلفي الديني المحمي من جانب السلطة السياسية القمعية.اي ان المجتمع العربي يحتاج الى ثورة اجتماعية كبرى من اجل ارساء قيم تنويرية عصرية, فالرجل و المرأة هم ضحيا القمع الفكري والسياسي و الديني, ان النهضة الاوربية حدثت بنزول الاحرار والمثقفين رجال العلم والاساتذة والمدرسين والمعلمين الى الشوارع من اجل ابعاد الدين عن الدولة اي نضال جمع, ان مطالبة المرأة بالنهوض ضرب من الخيال اذ بعض الرجال سافل اتجاه المرأة و يتسلح بالسلطة و الشرع ضدها


31 - صحيح
رفيق الدرب ( 2012 / 4 / 15 - 01:56 )
المحترمه فؤاده
اغلب الي قالوا لك ان الحق مع المراه فهم بافعاله مختلفون
فلا احد منهم يرضىى ان تخرج امه او اخته او زوجته حيثما شاءت
ولا يعطون الحريه لهن لان هذه الافعال لا تتماشى مع عاداتنا
اما بلنسبه لحققوق المراه في الاسلام فواضحه وصريحه منها ما يعجبك ومنها مايزعجك
والامر محسوم فمن صبر ظفر
تحياتي


32 - ردود للاحبه الكرام
فؤاده العراقيه ( 2012 / 4 / 15 - 10:59 )
شكرا عزيزي علاء الصفار على اضافتك الجميله واهلا بك
قناعاتك من قناعاتي وكلامك جدا صائب ,وأكيد صعب على النساء انتزاع حقوقهن وخصوصا الاغلبيه منهن لا يعين بهذا الحق وهمشهن المجتمع لتصبح كالخرقه الباليه لا حول لها وكذلك اغلبية الرجال ايضا غير متحررين فكريا لا يتنازلون عن شعورهم بانهم هم الاعلى والاقوى
شكرا للمرور الكريك
رد الى رفيق الدرب ولا اعلم هل رفيق المرأه ام رفيق نفسه
عزيزي رفيق ذكرت بأن لا احد منهم يرضى ان تخرج امه او اخته حيث تشاء ولا علم كيف لا تناقش السبب في عملهم !!هل لان التعاليم القديمه امرت بذلك ام هي قناعه منهم ؟.ارغب بالجواب
وعن حقوق المراه في الاسلام فهي لا حق لها باعتبارها ناقصة عقل وما نحن به اليوم قد فند هذه الفكره ورأينا نساء تفوقن في مجالات كثيره عن الرجال بالرغم من ضيق حياتهن , فما بالك لو اعطيت للمرأه الحريه في حياتها
اما لو انك تكرر ما موجود دون ان تعطي الحجج فهذا دليل على ضعف الفكره لك
ناقش عزيزي واخرج من دائرتك الضيقه للعالم وشاهد ما يحصل به من تطور كل يوم , ونحن لا زلنا متشبثين بفكر ما قبل قرون


33 - رد لتعليق الاستاذ العزيز رضا الظاهر على الفيس
فؤاده العراقيه ( 2012 / 4 / 15 - 11:14 )

تعليق (شكراً على هذا الدأب في الكتابة والبحث والكفاح، فهو تجسيد لتحدي الخنوع وكشف الراهن ومقاومة تأبيده ومسعى لتجاوزه صوب التغيير، فضلاً عن كونه عنصراً في تشكيل وتعميق وتوجيه الوعي المعرفي والرؤية التنويرية. نحن المحكومين بالأمل لا خيار أمامنا سوى أن نمضي متضامنين غير هيّابين الى تلك الضفاف البعيدة التي ستكتحل عيوننا بها أو عيون أبنائنا أو أحفادنا. في أرواحنا ينابيع لا تعرف أن تنضب وفي أيادينا رايات لا تعرف أن تنتكس.. لست وحدك في المسير عزيزتي فؤادة.. وطريقك ليس موحشاً.. نحن الذين نمنحك يداً سنكون معك حتى تلك الضفاف.. لك منا المودة والاحترام وعليك منا السلام...) م
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
ممنونه جدا لتقديرك عزيزي وأستاذنا
يسعدني هذا التشجيع الذي القاه من رجال تنورت عقولهم واقتحمت الظلام الذي نعيشه اليوم , لكنننا نأمل بالغد القريب البعيد وابدا لن يكون الطريق موحش طالما نسير به بأتجاه الحق والحقوق وطالما نجد ايادي شريفه تقودنا اليه
شاكره تجاوبك ولك مني وافر الحب والتقدير


34 - رفيق الحق
رفيق الدرب ( 2012 / 4 / 16 - 23:55 )
رد الى رفيق الدرب ولا اعلم هل رفيق المرأه ام رفيق نفسه
الجواب رفيق الحق

عزيزي رفيق ذكرت بأن لا احد منهم يرضى ان تخرج امه او اخته حيث تشاء ولا علم كيف لا تناقش السبب في عملهم !!هل لان التعاليم القديمه امرت بذلك ام هي قناعه منهم ؟.ارغب بالجواب

الغيره فالدين لم يحرم كثير من الامور التي تحرمها غيرتنا وعاداتنا

وعن حقوق المراه في الاسلام فهي لا حق لها باعتبارها ناقصة عقل

معنى قوله صلى الله عليه واله وسلم
((قلن: وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟ قال: ((أليس شهادةُ المرأة مثل نصف شهادة الرجل؟))، قلن: بلى، قال: ((فذلك من نقصان عقلها، أليس إذا حاضت لم تصلِّ ولم تصم؟))، قلن: بلى، قال: ((فذلك من نقصان دينها))-؛ متفق عليه.

فشهادة المرأة نصف شهادة الرجل
وقد أشار الله تعالى إلى وجه ضعفها في الشهادة بقوله: أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى، فقد تنسى عند أداء الشهادة فتذكرها الأخرى
يتبع،


35 - تكمله
رفيق الدرب ( 2012 / 4 / 17 - 00:19 )
ا
ففي صلح الحديبية -لما فَرَغَ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - من كتابة المعاهدة، قال للمسلمين: ((قوموا، فانحروا، ثم احلقوا)) وقالها ثلاثًا، فلم يقُم أحد، فغضب الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - ودخل على أم سلمة، فذكر لها ما لقي من الناس، فقالت: يا رسول الله، أتحب ذلك؟ اخرج، ثم لا تكلم أحدًا كلمة حتى تنحر بُدْنَكَ، وتدعو حالقك فيحلقك، فقام الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - وخرج فلم يكلم أحدًا حتى نحر بدنه، ودعا حالقه فحلقه، فلمَّا رأى الناسُ ذلك قاموا فنحروا إبلهم، وجعل بعضهم يحلق لبعض،
لو كان رسول الله يحتقر النساءويعتبرهن ناقصات عقل لما اخذ بريء ام سلمه رضى الله عنها
قولكِ
اما لو انك تكرر ما موجود دون ان تعطي الحجج فهذا دليل على ضعف الفكره لك
ج/
لا احب ان اناقش بلا فائده فانتي الان منكره لوجود الله ومنزعجه من حكم الاسلام
فما فائدة النقاش اذا لم تكن له غايه
اعرف ما بداخلك وافهم معاناتك وماكتبتي عن ظلم الرجل اتفق معكي لكن ليس ظلم الاسلام

لهذا حقوقك اخذيها من الاسلام لكي تكون لكي النصره وقلت لكي اغلبهم من ترينهم معكي هم مجحدون لنسائهم والدليل ألولو ههه

تحياتي لكي


36 - غيره على اي شيء
فؤاده العراقيه ( 2012 / 4 / 17 - 10:48 )
كنت اتمنى لو تقول ما تشعر انت به ولا تستشهد بتعاليم وأحاديث ما قبل قرون ,
فالحياة في حركه مستمره ولم تكن ثابته يوما والدليل بأننا نلمس مجبرين وبدون
ارادتنا وحتى شعورنا على تغيير بعض من تعاليمه

أستشهدت يا عزيزي بقول الرسول عندما سؤل وبالرغم من ان هذا القول قبل قرون
قلن: وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟ قال: ((أليس شهادةُ المرأة مثل نصف شهادة الرجل؟))
،وهل تتساوى جميع النساء من حيث العقل وهل يتساوى جميع الرجال , وهل هو انصاف لو جائوا بطبيبتين امام رجل جاهل وأمي ؟؟ فهل في هذا انصاف وادراك وهل انت لا ترى اليوم النساء الغربيات عندما تحررن من القمع كيف اصبحن رائدات ووزيرات يقدن مجموع الرجال ؟؟فما تفسيرك

قال: ((فذلك من نقصان عقلها، أليس إذا حاضت لم تصلِّ ولم تصم؟)
فذلك من نقصان دينها)- ومن قال لك من يصلي ويصوم مكتمل الدين ؟ وهل من يردد جمل كببغاء لا يعيها يكون مكتمل ؟ ومن من الرجال يطبق اسلامه دون نقصان ؟؟ أما عن الصوم فحدث ولا حرج عليك !! فقد اصبح تسليه وعادات لا أكثر من ذلك ,,وهل كمال الدين بعادات اكتسبناها دون وعي بصلاة ببغاويه وصوم لا هدف منه



,


37 - يتبع
فؤاده العراقيه ( 2012 / 4 / 17 - 10:58 )
من قال لك عزيزي بأن المرأه تنسى اكثر هل تستشهد بشهادة طبيب ؟ فالعلم اثبت اليوم بعدم وجود فوارق بين الجنسين عقليه سوى ان المرأه تفوق الرجل من ناحية انها عاطفيه واكثر صبر وهذه ميزه تضاف لها وليس العكس
من قال لك عزيزي انني منكره لوجود الله
من اين للرجل بهذه المفاهيم اليس من الاسلام وهو من قواه وجعله يعيش الازدواجيه وموهوم يقوه لا وجود لها جعلته يتصور ويصدق حاله بالوقت الذي لو وضعناه بموضع المراه سيكون حاله اتعس
لو تتمعن بالكلام وتجرد فكرك وتقرأ كل كلمه كتبت بتجريد من مفاهيمك القديمه حتما ستقتنع
لكن ان تجرد ذهنك من الموروث والعاداة الباليه صعب جدا عليك


38 - اووه
رفيق الدرب ( 2012 / 4 / 17 - 12:21 )
المحترمه فؤاده
نشرت الكاتبة الفرنسية مريم هاري خطابا موجها منها إلى النساء المسلمات في كتابها (الأحاريم الأخيرة) تقول لهن:


يا أخواتي العزيزات ... لا تحسدننا نحن الأوربيات ولا تقتدين بنا ... إنكن لا تعرفن بأي ثمن من عبوديتنا الأدبية اشترينا حريتنا المزعومة.. إني أقول لكن: إلى البيت ...... إلى البيت .. كن حلائل .. ابقين أمهات.. كن نساءً قبل كل شيء. قد أعطاكن الله كثيرا من اللطف الأنثوي فلا ترغبن في مضارعة الرجال، ولا تجتهدن في مسابقتهم ... ولترض الزوجة بالتأخر عن زوجها وهي سيدته ذلك خير من أن تساويه وأن يكرهها.
ورغم ان لنا درجه عليكم الا ان الجنه تحت اقدام الامهات
انا اتخلى عن الباطل ولا اتخلى عن الحق


39 - هههههههههههه
فؤاده العراقيه ( 2012 / 4 / 17 - 13:55 )
هذه الكاتبه تتكلم من وجهة نظرها ربما لديها عقده او مأجوره ورأيها هذا لن يوقف عجلة التطور
ومن قال لك بأننا نحن النساء النابذات للعبوديه والمتحررات فكريا من خرافات حياتيه تتشبث بها الاغلبيه فمن قال لك ولها بأننا نحاول أن نقتدي بالاوربيات !!!! نحن نأخذ الصالح منهن ونترك السيء وفق تصوراتنا نحن , فنحن نمتلك العقول التي اثبتت بأن المرأه متفوقه
كيف تريد لنصف المجتمع ان يمكث بالبيت ويترك الحياة ويبقى مقتصر على اعمال روتينه تقتل حسه وفكره !!!فهل هذا كلام معقول
سنبقى نساء عزيزي ولا نرضى بأن نتخلف عن الرجل ونتسابق ليس ضدالرجل بل ضد التخلف الذي يريد منا السكون والقبوع في الحجور خوفا ورعبا لاجل غايه وكيف للزوجه ان تكون سيده بالرغم من اني انبذ هذه الكلمه , كيف لها ان تكون سيده بنظرك وهي مسلوبة الاراده ويصفها زوجها بانها ناقصه ولا يحق لها التحكم بنفسها التي هي ملك لها ؟؟
وكيف تكون لك درجه علينا وعلى اي اساس اعتمدت ؟ هل اعتمدت على ملاحظاتك اليوميه ام تعاليم ساميه دون ان تناقشها
لو تتمعن ستجد كلامك الباطل


40 - الدليل
رفيق الدرب ( 2012 / 4 / 17 - 17:12 )
قولك /كيف تكون لك درجه علينا وعلى اي اساس اعتمدت ؟ هل اعتمدت على ملاحظاتك اليوميه ام تعاليم ساميه دون ان تناقشها
لو تتمعن ستجد كلامك الباطل

درجه ونص لاتتساوى المراه مع الرجل الا في ما اعطاها الله

والرجل افضل من الناحيه الجسديه والتحمل فكل بيت ومكتب وعماره بناها الرجال
وتريدون تحصلون كراسي بلاش وين لاكيها ههههه

قولك
ومن قال لك بأننا نحن النساء النابذات للعبوديه
جووابي ياعبوديه هو احنا نكدر عليكم خاصه من اشوف امي وهي تحاسب ابويه ههه

لاحظي قول ربي جل جلاله
إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً }

وقوله
{فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ }يوسف28

يعني كيدالشيطان ضعيف وكيدكم عظيم

ربي يسعدج

تحياتي


41 - الف تحية للكاتبة
مكارم ابراهيم ( 2012 / 4 / 18 - 17:31 )
تحية للكاتبة فؤادة العراقية
شكرا لهذه المقالة او القصة الواقعية كانت اشبه بفلم رعب للاسف الشديد اعلم ان هناك نساء تعاني بهذا الشكل ولكن عليها ان تجد جمالها في قوتها وتبرزه لماذا لاتبحث عن قوتها في اعماقها وتدحض الخضوع والاستكانة على المراة الشرقية او تلك التي تفرض عليها قيود بسبب تعاليم دينية ان تعلم بان ماتملكه هي تملكه المراة الغربية الفرق الوحيد قوة الشخصية والثقة بالنفس وهي العامل الذي يجذب الرجل لها اما المراة الضعيفة الشخصية فمهما قامت من عمليات تجميل فان الرجل يشمئز منها بل ينظر لها بدونية لانها غير واثقة من نفسها اتمنى من النساء الشرقيات ان يجدن القوة في اعماقهن فقوة الشخصية هي الجمال الحقيقي للمراة حيث يجعلها تمشي بكل ثقة
تقبلي عزيزيتي فؤادة العراقية محبتي وتقديري
مكارما


42 - اهلا بك عزيزتي مكارم وسهلا
فؤاده العراقيه ( 2012 / 4 / 18 - 20:30 )
ترينها قصة رعب ؟؟ هذا حال النساء الشرقيات عزيزتي تعيش الرعب والخضوع دون ان تحاول النهوض بنفسها وهي لا تدري ايضا بان لها حقوق عليها المطالبه بها

فعلا الجمال في الثقه بالنفس والقوه الفكريه , لكن الثقه لا تأتي عزيزتي من فراغ فمن خلال اختلاطها وتجاربها وثقة المحيط بها ستكون قويه وواثقه وجميله , وبما ان هذه العناصر تفتقدها المرأه الشرقيه فنلاحظها خاضعه لمن يقودها وتبقى طفله بعقلها
قوة الشخصيه والثقه لا تاتي من فراغ بل من محيط يعينها ولذلك تحتاج لثوره كامله للمجتمع ومن اساسه من حيث تغيير تدريجي لمفهومه

اخر الافلام

.. امرأة تتقدم للترشح على منصب رئيس الجمهورية في إيران


.. كلب هجــــ م علي طفــــ لة فأصبحت ملكة جمال




.. التحالف الوطني يطلق مبادرة لتعليم صناعة الخبز بأنواعه لدعم و


.. رئيسة رابطة سيدات الشويفات السابقة والناشطة الاجتماعية ابتها




.. رئيسة رابطة سيدات الشويفات شيرين الجردي