الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سيرة غير عطرة لنبي

مالوم ابو رغيف

2012 / 4 / 13
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



الخبرة والكفاءة والمقدرة الفنية والمهنية وحسن السلوك مصحوبة بشهادات ووثائق تثبت مؤهلات وخبرات المتقدمين قد تكون شروط أساسية تجري وفقها المفاضلة لإعطاء وظيفة ما، إجراء معمول به بكل بلدان العالم تقريبا ويتفق عليه كل أرباب العمل الذين يريدون لمشاريعهم الازدهار والنجاح، فهل من سبب يبرر لله، وهو رب العالمين واحكم الحاكمين كما يصف نفسه ، الخروج عن القاعدة فيختار أشخاصا بلهاء أغبياء ليوظفهم أنبياء!
هل هي بلوى وامتحانا إلهيا للناس لاختبار رجاحة عقولهم وقدرتهم على التمييز بين الحقيقة وبين الزيف.؟
فهل من حكمة وإعجاز في اختيار الله لزمرة أنبياء فاشلين لم يكملوا رسالتهم ولم يستطعوا كسب الناس لصفهم فهم ما بين هارب لا يلوي على شيء أو قتيل أو مطارد أو مريض مجرب يأكله الدود والقمل والوسخ أو نبي لا يختار إلى مدينة سدوم حيث اللواط والفعل الجنسي مع الحيوانات.
أنبياء الله الذي يختار، لم يكونوا من الذين يبحثون عن حقيقة الوجود وعن معنى وفلسفة الحياة، كما ليس هم من الذين يجهدون أنفسهم في معرفة أسرار الطبيعة أو الذين يكرسون حياتهم لفهم ألغازها وفك طلاسمها ومعرفة قوانينها ويفنون أعمارهم في سبر أغوار الكون، ولا من الفلاسفة والمفكرين والعلماء الذين معجزاتهم هي التأسيس لعلوم ونظريات جعلت الإنسان يبني فوقها ويراكم البناء العلمي ليسبر أسرار وأغوار الكون وليعرف قوانينه وحقائقه وليسخرها لخدمة الإنسان، وليس معجزات بليدة أشبه بما يكون بتلك التي تعرض على مسارح الأطفال لتسليتهم وإضحاكهم، مثل خلق طير أو فهم نباح الكلاب وعواء الذئاب ومواء القطط ونهيق الحمير وتكليم النمل والطيور.
ليس من أنبياء الله فيلسوفا أو عالما أو مفكرا أو أديبا فطحلا، بل ولا حتى خبيرا بالأنواء الجوية يتنبأ بسقوط المطر دون إن يكون مضطرا لأداء صلاة الاستسقاء. من وقع عليهم اختيار الله لتبليغ رسائله كانوا إما رعاة أميين أو مرضى معوقين أو صبيان مراهقين أو معتوهين أو ملوك زناة قساة.

اغلب أنبياءه كانوا مصابون بالعقم، يائسون محبطون، عابوا عليهم الناس عقمهم فوصفوا الذي يدعي انه خاتمهم بالأبتر، وان بشره الله احدهم بصبي، تساءل وأنكر على ربه هذه البشارة وتساءل كيف يكون له ولدا وقد بلغ من العمر أرذله، انه استغراب وإنكار ليس لعدم إمكانية حصول الإنجاب في سن العته العقلي والهزل الجسدي، بل انتقاد واضح لإله يحملون رسالته، لكنه لم يرزقهم إلا وقد شاخوا وخرفوا وخلطوا بين الحقيقة والوهم، بين الحلم وبين الوحي، بين الخيال وبين الخبال.
إبراهيم حلم انه يذبح ابنه، لم يصلي ولم يتعوذ بالله ولم ينكر هذا الحلم الكابوس بل بكل بلاهة وغباء سال ابنه فيما يرى لو انه قام بذبحه. وكأن الابن إسحاق قد ورث الخبال من أبيه، مثلما ورث اليهود والمسلمون البلاهة من جدهما المشترك إبراهيم، فيجيب اسحق وبكل بلاهة أيضا بأنه سيراه من الصابرين.
ربما أدرك إبراهيم رعونة فعلته فعدل عن ذبح الطفل المعجزة الذي وهبه له الله بعد يأس وقنوط وهو في السادسة والثمانون من العمر أي في عمر القرضاوي الذي لم يعد لا الله ولا حبوب الفياغرا بنافعين له.
هذا النبي الخرف، هو نفسه الذي تقول الأسطورة بأنه حطم الأصنام ووضع الفأس حول رقبة أكبرهم وعندما سأله قومه" أنت فعلت هذا بإلهتنا يا إبراهيم، قال بل فعله كبيرهم هذا"
وهكذا يلجأ إبراهيم للكذب لبلوغ المرام، فهل يصح لنبي إن يقول الكذب ويتفوه بالباطل!!
يقول ابو هريرة عن النبي محمد بأن النبي إبراهيم لم يكذب إلا ثلاث كذبات في سبيل الله هو ادعائه السقم حين دُعي لعبادة الأصنام وقوله إن كبير الأصنام هو الذي كسر صغارها وكذلك ادعائه بان سارة كانت أخته وليس زوجته.
وعندما نجا من النار التي جعلها الله بردا وسلاما كما تقول الخرافة، لم يبق بين قومه ليواصل دعوتهم لعبادة ربه الذي أنقذه ، ولى الأدبار هاربا لا يولي على شيء مصطحبا معه زوجته الجميلة سارة ليحط رحاله في بلاد الفراعنة ليعبد أصنامهم وليقدس فرعونهم وليدعي إن سارة أخته وليس زوجته بعد إن لاحظ إن فرعون قد توله وشغف بها وان علم بأنها زوجته فسيقتله، فيطلب من زوجته إن تكون محظية لفرعون لتنقذه من موت محقق وليعم عليه الخير فيمتلك البقر والحمير والبغال هدايا من فرعون لقاء سارة كما ورد في العهد القديم سفر التكوين الإصحاح الثاني عشر من 10 إلى 20
فأي رسالة تلك التي تولى ابو الأنبياء إبلاغها للناس وأي مثال حسن ضربه وأي سنة له يقتدي بها حتى يقول المسلمون في صلواتهم وادعيتهم (حنيفا مسلما على ملة إبراهيم)
وأي صفة ميزت إبراهيم عن غيره ليصطفيه الله خليلا ويجعله نبيا وهو المتقلب الذي إن رأى نجما لامعا صرخ هذا ربي وان رأى قمرا مضيئا هجر الأول وقال هذا ربي وان أشرقت الشمس ملتهبة صاح لا بل هذا ربي وكلما أفل كوكب انتقل لعبادة الثاني، فان كان إبراهيم لا يحب الآفلين كما يدعي، فلماذا استقر على عبادة اله ميزته الأفول الأزلي؟!
وتستمر الدهشة من تصرفات أبي الأنبياء هذا، فهو رهن بنان زوجته سارة، لا يستطيع إن يعص لها امرأ، فعندما تشير عليه بالتسري بجاريتها هاجر يسارع بلا تردد، يضاجع الجارية وينجب منها إسماعيل ، فتشتد نار الغيرة في قلب سارة، تأمره بالتخلص من الاثنين، إلام والطفل ، لا يعترض إبراهيم، وكأنه بقرطين لا يملك إلا الطاعة والانصياع، لا يتلكأ في تنفيذ فعل خسيس، ودون إن يستشير حتى ربه الذي اتخذه خليلا يأخذ الاثنان، إلام والولد ولا يستقر على مكان حتى يصل صحراء جدباء قاحلة لا عودة منها ولا أمل في الحياة فيها، فيترك هاجر وإسماعيل
ليكون مصيرهما الموت عطشا وجوعا. وعندما يولي إبراهيم دبره عائدا من حيث أتى تتبعه هاجر متسائلة يا إبراهيم لماذا تتركنا هنا في هذه الصحراء الجدباء التي ليس فيها مرعى ولا ماء!! فيصمت النبي كما يصمت المجرم عن قبح فعلته فتسأله هل هو أمر ربك فيكذب النبي للمرة الرابعة قائلا نعم.
مرة أخرى نتساءل ماذا رأى الله في هذا الرجل حتى يتخذه خليلا.؟
ماذا رأى فيه حتى يكون أب للأنبياء والقديسين من بعده؟
فذا الرجل قد كذب وهرب وجبن وقدم زوجته محظية لتقي الموت ثم نوى على قتل ولده وأم ولده فتركها في صحراء ليس فيها ضرع ولا ماء.
هل لنا إن نصدق هذا الغثاء الإلهي ونستغني عن عقولنا حتى يقال عنا مؤمنين!!
هل علينا نصدق رجال الدين ونمنح كذبهم ودجلهم وخرافاتهم القدسية والتبجيل ولا نتجرأ على مواجهة الدجل والكذب بالحقيقة؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كلهم ينتموا الى نفس الفصيل
كامل حرب ( 2012 / 4 / 13 - 01:53 )
الاستاذ مالوم ابو رغيف ,بالطبع انا اتفق معك تماما فى هذا الطرح ,اعتقد بصراحه ان كل الانبياء والرسل ينتموا الى هذا الفصيل ,هل تجد فرق على الاطلاق بين ابراهيم النبى والحبيب المصطفى ,ربما كان الحبيب المصطفى اكثر وحشيه واجراما من ابراهيم النبى ,لك شكرى وتقديرى


2 - رأي محايد
شاكر شكور ( 2012 / 4 / 13 - 03:11 )
تساؤلاتك منطقية يا استاذ مالوم ولك كل الحق في تأشير ووضع علامة استفهام لكل ما لا يتفق مع العقل البشري ، وبرأي لو كنتَ قد اكتفيتَ بالتهكم والسخرية من المواضيع التي تطرقت اليها لكان ذلك افضل لأن التهكم وحده يكفي لأيصال الرسالة ، التجاوز على الرموز الدينية برأي لا يعطي قوة للموضوع بقدر ما يقلل ويضعف من شأنه ، تحياتي ومودتي


3 - اول العظماء
عبد الله اغونان ( 2012 / 4 / 13 - 05:41 )
محمد سيد الكونين والثقلين والفريقين من عرب ومن عجم
محمد صلى الله عليع وسلم عظيم في حياته وبعد مماته وعلامة ذلك ان ذكره مازال على كل لسان ملا الدنيا وشغل الناس اكثر الاسماء انتشارا على اسمه الكريم
وضعه مايكل هارت في كتابه العظماء المئة في الرتبة الاولى لاثره الايجابي في البشرية امن به العرب والعجم نزل عليه القران الكريم اعظم كتاب يتلى ليل تهار ويحفظ
وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افان مات اوقتل انقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين
نشهد الااله الاالله وان محمدا عبده ورسوله خاتم الانبياء وصاحب الشفاعة العظمى
اللهم احشرنا معه في حنة الخلد
ااامييين


4 - أبدعت
كامل النجار ( 2012 / 4 / 13 - 06:04 )
أبدعت يا عزيزي مالوم، لك مني كل الثناء والتقدير


5 - السيرة العطنة !
ماجد جمال الدين ( 2012 / 4 / 13 - 07:37 )
ألأخ ألأستاذ مالوم أبو رغيف !
لعل أسوء ما جائت به ألأديان ، وخصوصا ألإبراهيمية ، هو تجميل وتقديس السيرة العطنة لأنبيائهم والتعصب لها وجعلها سنة يحتذى بها .. هذا الغباء ألمتعصب كما في تعليق أغوتان ، يجعل البعض يغمض عينه ويحجر عقله ويجعله عبدا لا يتقبل الحرية ، فلا هو يريد أن يرى الحقائق الساطعة ولا أن يناقشها مع أي شخص آخر ويعتبر كل آخر مختلف عنه فكرا عدوا له عداءا وجوديا . الحياة تتغير ، والفكر والقيم وألأخلاق ,, ولكن هؤلاء يتلذذون بالعيش متخلفين في ماضيهم العبودي ويقمعون عقولهم عن أي فكر بترداد التعاويذ السخيفة والأدعية التافهة الممجوجة من كثرة إعادتها وإستعمالها بدون أي معنى وفائدة .
تحياتي الأخوية


6 - عبيد الوهم والجهل وصناعة الإنسان
الحكيم البابلي ( 2012 / 4 / 13 - 07:46 )
موضوع جميل يا مالوم
لكنني أعاتبك كونك لم تفضحهم أكثر ، وإكتفيت بالنبي الوهمي إبراهيم الذي لا إثبات على وجوده تأريخياً ، وهو وهم كغول تأبط شراً ، وحتى لو إفترضنا وجوده ، فهو لم يكن يرمز لأكثر من قواد سكت على زنا زوجته مرتين لأمر في نفس يعقوب
يا زميلي العزيز ليس في قدسية الأديان والأنبياء والله إلا ما أعطاه لهم البشر الذين خلقوهم وإدعوا العكس
وهذا المعلق الأبله الذي يدعي الكمال لأيات القرأن المضحكة بحاجة إلى ثقافة وتنوير وعلم ، كونه لا يعلم أن القرآن يعج بالأخطاء من كل نوع ، لكنهم يتسترون على نواقصه ومعايبه كما تتستر الأم الساذجة على غباء وبلادة ولدها
ولا يزال التحدي قائماً بوجه كل المتدينين : أعطونا إثباتاً واحداً على وجود ربكم المزعوم ؟ ، وإلا إخرسوا إلى الأبد فقد مللنا جهلكم وعقمكم وهلوساتكم
تحياتي


7 - أهلاً يا كبيرنا مالوم المحترم
ليندا كبرييل ( 2012 / 4 / 13 - 08:16 )
مقال رائع ممتاز ، كما عرفناك دوماً . تعظيم سلام


8 - محمد نسخة مكررة لنبوات سابقة
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 4 / 13 - 11:57 )
الاستاذ كامل حرب
لم يبدع النبي محمد حتى في نبوته، فقد كانت نسخة طبق الاصل لنسخ النبوة التي سبقته، لم يأتي بجديد على صعيد الرواية ولا على صعيد الملائكة ولا على صعيد الخلق، حتى صورة الاله، كانت نسخة طبق لاصل عن تلك الصورة التي تصورها الانسان القديم عن الاله الذي عندما يغضب يزمجر ويدمدم ويدمر دون سبب معقول، لنزوة او نوبة غضب
النبي محمد لم يكن مبدعا ابدا، لقد سطى على ابداعات غيره من الذين سبقوه وادعاها لنفسه. فالجنة والنار والعقاب والثواب والكتاب كلها موروثات سبقت وجوده، لو قارنت القرآن بالعهد القديم والعهد الجديد لرأيت كثيرا من الايات تتشابه حد التطابق الكلي مع تلك الموجودة في الكتابين القديم والجديد وان لم تتطابق ستجد التصور هو نفسه والاحكام هي نفسها تقريبا وان وجد تغيير فان ذلك مرده لاختلاف البيـئتين
ابراهيم هاجر وترك قومه ولاذ بقوم وبلاد غير بلاده فكان فيها ضعيفا ذليلا، ومحمد ترك قومه ولاذ باهل المدينة وكان فيها ضعيفا يهينه عبد الله بن سلول كلما اراد حتى انه وطأ مجلس محمد بحماره
محمد قاد حربا ضد قومه واهله لارضاء اهل المدينة وليس لنشر الرسالة، تقربا من بن سلول وليس تقربا من الله


9 - الرموز والاعتقاد
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 4 / 13 - 13:36 )
الاستاذ شاكر شكور
شكرا على تقييمك وابداء وجهة نظرك
عندما يكون الاعتقاد والايمان مضادا للعقل وللعلم ومعيقا للتطور الفكري والعلمي، عندما يتحول هذا الاعتقاد الى قوانين يحد من حرية الانسان والى قيود تفرض عليه سلوك وتصرفات ملزمة له، لا بد عندها من انتقاد هذه الاعتقادات وفضح حقيقتها وحقيقة الرموز التي تمثلها فهي مكون اساسي من منظومة التخلف التربوي المدرسي والاجتماعي الذي يفرض في مناهج الدراسة وفي وسائل الاعلام والتثقيف الشعبي
كما اني لم ارى ترددا عند المتدينين وهم يشنون حملات التسقيط البشعة ضد من لا يعتقد بما يقولون وبما يؤمنون
الدين ليس امرا مسلما به وحقيقة لا يسمح بدحضها، انما هو موضوع للجدال والنقاش الدائم، ليس هذا بالامر الجديد، بل انه قديم قدم وعي الانسان ومحاولاته لتفنيد ادعائات الانبياء
ان اي تساهل مع رجال الدين واي كف عن انتقاد وفضح اطروحاتهم يساهم في السماح لقوى الظلام ان تنتشر وتتوسع ويزيد دورها في استغباء الناس.
الاعتقاد يجب ان يكون حرا لا مفروضا من خلال الدولة، فان كان كذلك اي مفروضا لم يعد اعتقاد بل هو اجبار يجب عدم احترامه وفضح قداسته المزيفة مهما كان الرمز الذي يستند عليه


10 - الجهلة
دحماني الجيلالي ( 2012 / 4 / 13 - 19:48 )
اسجل اعجابي بمقالتك هذة واتمنى ان تكون فاتحة لمقالات كثيرة وطويلة تكشف
زيف وادعاء هولاء الجهلة المعتوهين الذين يطلقون على انفسهم انبياء ورسل من اللة شكرا لك


11 - تحية واحترام
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 4 / 13 - 21:04 )
الاستاذ الدكتور كامل النجار
لك كل المحبة والتقدير
لقد اسعدني مرورك الكريم واطرائك
اكرر شكري وتقديري لحضرتك


12 - سير الانبياء وتاثيرها على المجتمع
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 4 / 13 - 21:23 )
الاخ الاستاذ جمال الدين
اتسائل كثيراسبب تاثير الدين الكبير والعاصف على المجتمعات الشرقية، لماذا لا يجرؤ الا كم قليل من الناس على مواجهة رجال الدين وفضحهم وفضح الاعيبهم وكشف زيف وخرف اسانيدهم واساطيرهم
اعتقد ان السبب هو غياب الديمقراطية والحريات الفردية، انه ترابط ديالكتيكي، فكلما غابت الديمقراطية وحجمت الحرية، كلما اصبح الخوف هو الغالب على الجرأة. تصور ان الشعوب في تونس وفي مصر وفي سوريا خرجت تنادي بسقوط حكامها، لكنها لم تملك الشجاعة الكافية لاسقاط الاساطير، ولم تملك جراة مواجهة الطاعون الفكري المتمثل بالاسلام السياسي والاسلام الاسطوري، ليس الاسلام كاعتقاد، فهو دين كغيره من الاديان، لكن الاسلام كقانون مفروض على المجتمع، على الناس اكان بقوة العادة او بقوة السلطة او بقوة التكفير او بقوة الخوف من تبعات التحدي
لماذا ولكل يعرف فضائح الانبياء والرسل وسيرهم البائسة التي لو اتبعها احد لكان مصيره السجن
او مصحة للعلاج النفسي، اقول لماذا يصلون ويسلمون عليهم ويطلبون شفاعتهم لكنهم ينتقدون كل من تأسى بهم واتبع سيرتهم
انفصام بالشخصية ونفاق اجتماعي سببه قسوة الدين ورعونة رجاله والخوف من مس التاريخ


13 - الجهل يصير الوهم حقيقة
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 4 / 13 - 22:10 )
الاخ الحكيم البابلي
الجهل والخوف من المجهول القادم بعد الموت اعارا الوهم لحما وعظما وجسداه حقيقة تعيش في الخيال والتصور الذهني للمؤمنين او انصاف المؤمنين. يكف الوهم ان يكون وهما عندما يعتقد الانسان، ولو ظنا، بصحة وامكانية الافتراض، فابرهيم وجبرائيل والخضر والمعجزات والاضاحي والنذور والشفاعات، وتكليم الحيوانات والمعراج الخ بالنسبة للكثير، لم يعدو اشخاصا واحداثا من صنع خيال الرواة
انه نوع من انفصام الشخصية الذي يصيب المجتمعات الشرقية فلا تعي ولا تعقل الدرك الاسفل الذي وصلته في انحدارها الدائم في مستنقعات الجهل والغباء والرذيلة
المؤمن عبد الله اغانان لا يمكن له ان يرى اخطاء القرأن حتى لو كانت بحجم الفيل، فهو، وحتى لو اقر بوجد خطأ لغوي او املائي سيبرره باننا لا نستطيع ادراك حكمة الله.. متولى شعراوي اشار في معرض تفسيره للقرآن وقد لاحظ ان الله قد اارتكب خطأ لغويا لا يغتفر، قال بان الله تعمد ان يخطأ هنا حتى يستجلب انتباه القراء فيقفوا ليتأملوا سبب اللخطأ وليعرفوا عمق الاية والمدلول الذي اراده الل منها، ولولا هذا الخطأ القواعدي لما اعطى القارئ اي انتباه يذكرللاية ، فصلى وكبر جمع الحاضرين


14 - تحية واحترام
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 4 / 13 - 22:21 )
الاستاذة الرائعة ليندا كبرييل
ممتن لحضورك ولكلماتك الرائعة
تقبلي مني كل تقدير واحترام ومودة


15 - شكرا لحضرتك
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 4 / 13 - 22:25 )
الاستاذ دحماني الجيلالي
شكرا لك على مشاركتك وعلى اطرائك
سعدت بمرورك
تقبل تحياتي وفائق تقديري


16 - أي أنبياء وأي وحي
آمد هكاري ( 2012 / 4 / 13 - 22:36 )
لا يمكن لأي عقل سوي تصديق خرافة الوحي وبما تسمى الأديان السماوية ... هذه الأديان التي قضت على كل ما هو جميل ...خصوصاً الإسلام والذي هو ابن عم اليهودية ... بربكم هل داوود نبي أم مجرم وسفاح ؟ هل محمد نبي أم شوفيني قبلي يمتاز بالقسوة والحيلة والمكيدة ؟ هل موسى نبي أم غادر وغدر ولي نعمته ؟ هذا إن صحت القصص ...لكن هيهات للعقل السوي أن يصدق هذه الأكاذيب التي تسببت في تفاقم محن الإنسان ...خصوصاً المعتنقون لدين محمد


17 - انت لست ما لوم لانك لاتعلم
سلامة شومان ( 2012 / 4 / 14 - 04:04 )
هذا هو الجهل بعينه
مالوم انت غير مالوم لانك لاعلم لك ولا فهم لك الا اتباع شيطان هايف يلاعبك على اوتار الملاحدة الاشرار
البحث عن ما فى الكون يكون للجهلاء وليس للانبياء والرسل والاصفياء فهم علموا كل شىء من خالقهم اما الفلسفة والبحث عن اوهام وضياع للعمر والله بين اصول الكون وما فيه
الله ما خلقنا الا للعبادة والطاعة له وحده
كم من العلماء اضاع عمره لاجل البحث ومات كافرا ولم يسجد لله سجدة واحدة
مالذى عاد عليه من البحث وما تسمونه العلم
العلم الحقيقى امام اعينكم والله بينه لكم فى كلامه وقرآنه وانتم تبحثون عن سراب وتنفقون اموالا طائلة فى الخراب والنتيجة شوية تراب وحجارة هههههه

تفلسف واكتب حتى ياتى يوما لم تجد فيه نفسك الا فى التراب
وتقول وقتها ضاع العمر يا ولدى ماذا فعلت ماذا اخذت ؟شوية تشجيع من شوية ملاحده فهيا هيا اكتب واسعى واسرع فالنار تريد حطبا لها لاتتاخر مالوم اسرع


18 - افلاس
قاسم عبد الله ( 2012 / 4 / 14 - 11:33 )
المعلق رقم 17
لقد افلست تماما ورحت ترهب الكاتب بالنار هذا ماكنا نفعله ونحن اطفال صغار ويبدوا انك لم تكبر
يالبؤسك
تحياتي للسيد مالوم خوي خوي عليهم هذوله الدجالين المخرفين


19 - انت الجهل
سلام سمير ( 2012 / 4 / 14 - 14:02 )
اسمح لي استاذ مالوم ان اقولها للسيد سلامة لتعليقه على مقالتك الظاهر رب سلامة كعادته ضعيف ويحتاج لمحامين للدفاع عنه الظاهر دائما خياراته تعبانة 0 انت بديع ورائع شكرا لك استاذ مالوم


20 - قصص الانبياء غير مزيفة
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 4 / 14 - 15:31 )
الاستاذ امد هكاري
لا يمكن لنا الا تقبل هذه القصص ، فقد وردت في الكتب المقدسة ، من الخطأ نفي هذه الحوادث عن شخوصها من اجل تكريمهم والاعلاء من شأنهم. الشيعة مثلا لا يتقبلون الروايات التي روتها عائشة عن حياتها الجنسية مع محمد بن عبد الله والتي اورد البخاري ومسلم. ان هذا النفي هو محاولة لتشويه الحقائق والتلاعب بها، والسنة ايضا، وخاصة الوهابية تحاول حذف الكثير من الاخبار والروايات في الكتب الاسلامية لانها تخالف وجهة نظرهم.
ان هذه الاخبار التي يرفضها العقل الانساني، السوي او حتى غير السوي كانت ملائمة لشكل ونوعية القيم والاخلاق ومتناسبة مع درجة تطور التفكير لتلك المجتمعات
لم تكن هذه الامور مستغربة ابدا، فعندما حظيت سارة بمنزلة عند فرعون لجمالها وتناسق جسدها وارسلها النبي ابراهيم له حتى يتجنب القتل ويحظي ؤبالهدايا، لم يكن تصرفه معيبا ولا مخالفا لعادات وتقاليد ذلك البلد
هكذا فعل النبي لوط عندما عرض بنتاه على المهاجمين الذين ارادوا مضاجعة ضيوفه مما يعني ان ان التنازل او اعطاء الزوجة او البنت لاتقاء شر او الحصول على خير هو امر غير مستغرب
لكن هل علينا ان نتبع هذه السير الهمجية. الا يجب تفنيدها؟


21 - الانبياء ليس الا ضاربين للودع
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 4 / 14 - 15:50 )
السيد شومان
النبي ليس اكثر من فتاح الفال او ضاربة ودع، يتنبأ باشياء قد تحدث او قد لا تحدث، من تهيئاته وخياله يصنع شكلا الحياة ما بعد الموت فيحشرتابعيه في الجنةومخالفيه في النار.
في زماننا هذا يوجد الكثيرين على شاكلة انبياءك ، لا يختلفون عنهم، بل ربما يتفوقون عليهم بالكذب والدجل والتزوير والسرقات الادبية والعلمية، انظر الى كتب رجال الدين الاسلامي تجدها كلها سطو لا شرعي على جهود الاخرين يضمنوها كتبهم وكراريسهم.
انظر كيف سرق اليهود ملحمة جلجامش وغيرها وضمنوها العهد القديم، قارن بين التكوين السومري والتكوين التوراتي
ثم انظر كيف سرق القرآن بشكل غير مرتب القصص التوراتية المسروقة هي الاخرى من فنتازيات العهود القديمة
الانبياء ليس اكثر من دجالين، لا يصدق بهم الناس ولا يحترمونهم
هذا الاحترام والتبجيل جاء فيما بعد، هو احترام وتقديس فرضه الزمن، فلمعجزات لا تحدث في زمنهانها تصنع وتخترع فيما بعد، ربما بعد خمسين او مئة سنة من وقتها الافتراضي الذي حدثت فيه
معراج محمد مثلا لم يصدق به الا ابو بكر، فقد كان محل استهزاء وضحك حتى تابعيه، اما اليوم فها انت من المصدقين بمعجزة المعراج وبرودة نار ابراهيم


22 - نحن في القرن 21
مروان سعيد ( 2012 / 4 / 14 - 15:50 )
تحية استاذمالوم ولكل المعلقين
لكل منا حق التسائل وحق الاعتقاد ونحن نؤمن بان الاحداث التي جرت بالعهد القديم كلها عبارة عن عهود واخطاء لانبياء ولكي يتعلم منها كل عهد بعهده وهذه القصص لا تنطبق على الواقع الان
مثال اذا احيينا انسان قد مات من 200 سنة ووضعنا امامه تلفاز او كومبيوتر ايعرف ان يديره وعندما نديره له ماذا سيحصل له الا يغمى عليه من الصدمة
وانتم كذالك ترجعون الى العهود السحيقة في القدم ولم تتعبوا نفسكم بقراءة العهد الجديد الذي هو يفسر العهد القديم ولماذا كانت هذه الاخطاء
نحن نعتبر العهد القديم تاريخ ويوجد به كثير من الحكم التي لم ترونها انتم وايام ابراهيم ولوط لم تكن هناك شريعة الله ولا قوانين كانت تحكمهم شرائع البدو وعندما لايكون دستور يحكم البشر لايعرفون ما هو الخطء والصواب الا بالفطرة وكان تدمير سادوم وعامورة عقاب لكي يتعلم منها الاولون ولا يرتكبوا نفس الاخطاء
يتبع


23 - ومن الحكم بقصة ابراهيم
مروان سعيد ( 2012 / 4 / 14 - 16:05 )
بخبرنا الكتاب المقدس بان ابراهيم اخطء بعدم انتظار وعد الله له بانه سيعطيه نسل من سارة واتخذ جاريته لتجلب له ولد وهذا يجعلنا نفكر بانه اذا تذوج منا احد لا يقطع الامل من الله ويتزوج على امراته من اجل الاولاد
والاهم في قصة ابراهيم هو باطاعة الله بكل جوارحه عندما قال له خذ ابنك وقدمه ذبيحة لي وليعطينا علم من قصة ابراهيم بان الذبيح سيجلبه الله من عنده وليس هو ابن ابراهيم والذبيحة عادة هي تكفير عن الخطيئة وسيكون الذبيحة هي الرب يسوع المسيح لااجل خلاصنا اجمعين
واتمنى من له اي استفسار اخر انا مستعد للاجابة على قدر المستطاع
وكل المحبة لكم اجمعين


24 - ليس نقدا
جحيل حالوب ( 2012 / 4 / 14 - 16:29 )
هذه مشكلة دوما التطرف في النقد,محمد وحد امه وحولها الى جيش وصلت الى الصين وبلاد الغال,بينما انتم هربتم شر شرده امام البعثيه وتطشرتوا بالدول,ثم ماذا تريد من شخص لم تكن لديه مصادر ولامكتبه ولايفك الخط ان يفعل اننا نرى العرب الان ايمكن لشخص
ان يوحدهم ويجعلهم اقوياء,ان موضوع معاداة الدين بضاعه بائسه ومن الخطأ جرح الناس في رمز عظيم كالنبي محمد فهو اعظم من ان تصله الهمم الصغيره لقد خلق من مجموعة
من الاساطير والمنقولات الشفاهيه دوله واخرج العرب من تعاركهم الوحشي على موارد الصحراء البائسه الى العالم وخلق منهم امه بعد ان كان يدوسهم الفارسي والرومي,ثم ان التعصب للحق ايضا قبيح فكيف اذا كان لموضوع-ضد محمد


25 - المســــــــطرة والميزان
كنعــان شـــماس ( 2012 / 4 / 14 - 18:05 )
يا استاذ مالوم قلمك اليوم يفـــور بالغضب فيخلط التراب مع الطحين وغاندي مع جانكيزخـــــان تذكر يا استاذ انك تكتب عن ازمنة غابرة موغلة في القدم في تلك الازمنة كان ( القانون الدولي ) كذلك كما خطه اولئك الكتاب العظماء الذين كتبوا التوراة والانجيل والقران ... اما اليوم فتعال الى اعظم شريعة كتبها البشـــــر ( شريعة حقوق الانسان ) وهذه ليست وهم او خيال فعلى الشريعة التي تتناشـز مع شريعة البشـــر عليها ان ترفع الراية البيضاء قبل ان تحرق باقلام مثل قلم مالوم ابو رغيف تحية


26 - هل فكرت فيمن خلقك ومن اين اتيت ؟
سلامة شومان ( 2012 / 4 / 14 - 21:17 )
النبي ليس اكثر من فتاح الفال او ضاربة ودع، يتنبأ باشياء قد تحدث او قد لا تحدث، من تهيئاته وخياله يصنع شكلا الحياة ما بعد الموت
--
لاشك انك تهزر وليس جادا فيما تقول
هل عندك دليل على ما تقول من ضرب الودع هذا ؟
هل عندك مما قاله النبى محمد صلى الله عليه وسلم مالم يحدث
هات لنا ما قاله ولم يحدث حتى يكون قلمك صادقا مقنعا ونحن معك فيما تاتى به الاسراء والمعراج لها دليل وادلة على صدقها من القران والسنة
فان كنت لاتؤمن بها فانت حر
ولكنك اكيد تؤمن بانك كنت يوما لاذكر لك ثم كنت نطفة ثم اصبحت طفلا ثم صبيا ثم شابا ثم هرما الخ
هل رأيت كل هذه الاطوار وهى تحدث لك
فلو شخصا ما قال لك اننى رأيتك وانت فى بطن امك تاكل وتشرب وتلعب ورأيتك قبلها وانت نطفة ومضغة وعلقة الخ ماذا ستقول له هل ستصدقه ؟ بالطبع لا
فهناك امور يحق لك رؤيتها وامور لايحق لها رؤيتها لانها عملت خصيصا للابتلاء وتمحيص المؤمن من الكافر
لذلك يكون الفساد والعصيان والشرك عند رحيل الرسل والانبياء
والله يعيد الكرة مرة اخرى ويرسل من ينذر الناس وفى هذه الامة بعد النبى الخاتم كان على رأس كل قرن من يصحح الدين للناس
فكر فيمن خلقك


27 - تعليق علي شومان
عدلي جندي ( 2012 / 4 / 14 - 22:15 )
فلو شخصا ما قال لك اننى رأيتك وانت فى بطن امك تاكل وتشرب وتلعب ورأيتك قبلها وانت نطفة ومضغة وعلقة الخ ماذا ستقول له هل ستصدقه ؟ بالطبع لا ... شومان عندما كنت طفلا صغيرا تخيلت مالا يخطر لك ولا علي بال البشر أجمعين ولكن مالم يدور في بال بشر ولا حتي في لحظات التجلي واليأس هو أن تنحدر الأمور في دول مثل مصر والعراق إلي هذا الحد من اللامعقول بسبب ما تتحفنا به من حواديت يا عمنا إرحم نفسك وراجع معلوماتك وجوجل كفيل بها لو أردت الخروج من نفق أهل الكهف.... تحية للأستاذ مالوم علي هذة المقطوعة الفكرية الموسيقية الخالدة ولكل زوار منتدي التنوير إحترام وسلام


28 - شكر وتحية
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 4 / 15 - 09:25 )
الاستاذ قاسم عبد الله
شكرا لمشارتك ولاطرائك
مودتي واحترامي

الاستاذ سلام سمير
شكرا لاطرائك ولمشاركتك
لك احترامي وتقديري


29 - الاثار والانبياء
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 4 / 15 - 09:45 )
السيد مروان سعيد
اتفق معك بان هذه القصص والحوادث قد جرت في عصور غابرة، لكن الملاحظ ان لهذه القصص الخرافية والمعجزات غير المعقولة والتصرفات غير المسؤولة انصار ومريدون وان البعض لا زال يثقف بها ويجعلها اساس للسلوك الانساني القويم، بل ان هناك من يقتل الاخرين للدفاع عنها وتلف اعصابه بالتحمس لها وكان ابوه هو النبي لا شخص مخلوق من خيوط خيال تاريخي غابر
لكني لا اتفق معك بانه يجب الانسان ان يأخذ من هذه الحوادث العبرة والدرس، نحن في عصر يختلف كليا في جوهره عن عصور الوعظ الديني والقيم الاخلاقية والنصائح الاجتماعية، كل شيء الان ينظر اليه من الزوايا العلمية السايكلوجية والتربوية المبنية على نتائج الدراسات العلمية
لم يعد للكتب المقدسة من دور اللهم الا قرائتها للاطلاع على على كيفية الحياة وعلى شكل العلاقات في تلك العصور، مع ان الاثار والحفريات لا تثبت اطلاقا ما جاء بالكتب المقدسة ، فمن غير المعقول ان الاثار تنقل لنا المقطوعات الشعرية وتمجد اسماء الملوك والالهه والمعابد الوثنية لكنها لاتذكر اسم نبي واحد، ولا حتى تشير الى معجزة او حدث منسوب الى الاله الذي يعبد هذه الايام
احترم رأيك وتقبل تحيتي


30 - بذرة النعف
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 4 / 15 - 13:52 )
السيد حالوب
فكرتك التي طرحتها وتفاخرت بها هي اساس التخلف والتدهور الذي تعاني منه المجتمعات العربية والاسلامية، لقد تجذرت في وعيها الجمعي واصبحت اساسا في منظومتها القيمية
انت تنظر الى القوة من الناحية العسكرية الاجبارية فتقول
ان محمد حول الامة الى جيش وصل الى بلاد الصين
لازال العرب والمسلمون يعتقدون انهم اذا ملكوا الاسلحة المتطورة وعسسكروا شعوبهم واقتصادهم فسيرتجعون ما فقدوه في عصورهم الغابرة
لذلك صفق العرب لصدام حسين واعتبروه بطلا ورمزا لهم، وياله من رمز بائس وبطل خائر
لو اتبع محمد طريق الاقناع وليس طريق القوة، لو لم يستخدم الغزو وقطع الطرق التجارية ضد خصومه، لو ادان الغزوات وادان القتل وادان العف بجميع انواعه، بما فيه التعسف والقهر والقسر، لكان اسس لدين عظيم ولما تجرأ احد على انتقاده او النيل منه ولم كان لنا بن للادن ولا الزرقاوي ولا قرضاوي او غيرهم
لكنه اسس للعنف والتقل واصبح الغزو سنة نبوية يفتخر فيه المسلمون ويقرنونه بالجهاد، فان لم يستطعوا الوصول الى مدن الكفار، اعلنوا تفكير قبيلة او مجموعة او قرية فيغيرون عليهم فيغتصبون نسائهم ويسرقون اموالهم
بذرت العنف زرعها محمد فتأصلت


31 - الشرائع الغابرة
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 4 / 15 - 15:00 )
الاستاذ كنعان شماس
الحقيقة انا لا اكتب عن ازمنة غابرة، فتلك مهمة الاركيلوجي الذي يهتم بالثقافات

( culture)
القديمة مستندا على ما خلفوه من اثار
نحن نكتب عن الحاضر وان كان منقولا عبر الازمان القديمة، فلو كان الماضي الغابر ميتا ومندثرا لاُهمل وتُرك مطمورا في مقابره المجهولة
حتى القوانين الغابرة لا زالت معمولا بها، ففي السعودية تقطع الرقاب والايادي وتجلد الظهور وترجم النساء وفي مصر والدول الافريقية يمارس ختان النساء على نطاق واسع
القوانين والقيم الدينة لا تزدهر الا في بيئات التخلف والجهل، عندما يسود الفقر يقوى احتمال من اثنين
اما الاجرام او التدين
اغلب المعابد تملأ بالفقراء الذين يبكون فقرهم دموعا وتضرعا ويوهمون انفسهم بان الله يحبهم ولا يحب الاغنياء، انه عزاء للنفس المسكينة التي يروضها الدين بمواعظ فيحد من طموحها ومن ثورتها ومن تطويرها
الشريعة اي شريعة، تعني الجمود والتحجر وتقرن بشخص او اله، تقرن بمقدس يحاول انصاره ان يبرهنوا ان شريعته ليس فيها زلل او خطل وانها الهية المنشأ صالحة للجميع
هذه الشرائع لا تنظر الى الانسان كقيمة، بل تنظر اليه كانتماء ديني، فتحتقر وتصغر من لم يتبعها


32 - الاستاذ مالوم ابو رغيف المحترم
مروان سعيد ( 2012 / 4 / 17 - 22:30 )
تحية لك وللجميع
لقد قلت في تعليقي هو ونحن نؤمن بان الاحداث التي جرت بالعهد القديم كلها عبارة عن عهود واخطاء لانبياء ولكي يتعلم منها كل عهد بعهده
اي حسب افكار ذالك الزمان كانت صالحة للتعلم وقد وبخ الله ابراهيم لاانه لم ينتظر الرب
ولقد قلت لي لا اتفق معك بانه يجب الانسان ان يأخذ من هذه الحوادث العبرة والدرس
واحترم رايك مهما كان ولنعتبرها قصة خيالية الا يوجد كثير من الاباء يقصون على اولادهم الصفار قصص خيالية ذات قيم الا ترى معي وبعد القرن العشرين يتهافتون الناس لقراءة هاري بوتا او روئيتها بالسينما الست معي وحتى الان يوجد من يعدد الزوجات حتى اربع واعتقد ومع التقدم العلمي والثقافي يوجد ناس وكانهم يعيشون في زمن ابراهيم وعزرا على الاطالة
ولك كل الود والاحترام


33 - سلامة شومان وين ما أروح يطلعلي
شاهد ( 2012 / 5 / 3 - 11:23 )
سلامة شومان وين ما أروح يطلعلي ، ليش ما يروح يشوفلة موقع من مواقع جماعتة الموامنة اللي يحجي عن نكاح البعير او ارضاع الكبير أو عبقرية المجمع العلمي النبوي و الاكتشافات النبوية العظيمة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.


34 - قد اتاك الرد مسبقا من الله الذي تنكره
مشتاق القرغولي ( 2019 / 12 / 30 - 08:34 )
إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَن يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ