الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاخبار السارة -2- المحبة

اكرام الراوي

2012 / 4 / 14
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


المحبة

لماذا العالم غرق في الكوارث, والنكبات والعنف والفوضى, والظلم والفساد ... الامر ببساطة هو ملك الشر الذي يقود العالم.. ابليس , فلو نظرنا الى العالم في كل بقعة منه , وبالرغم من وجود مئات , العقائد والاديان و والفلاسفة , وفاعلي الخير , الا ان كل هؤلاء وبكل مالديهم من فكر او اعتقاد , هراء , لسبب بسيط فليس ايا" من كل هذه العقائد او الافكار تحرض على انكار الذات وتحقيق العدالة , والايمان بمباديء ومثل بعيدة عن ان يتصورها او يقبلها العقل البشري , وليس لصعوبة فهمها او مثاليتها, لا بل لأن العالم غارق في الشر والظلام , وعبدا" ذليلا" لابليس.
وهل ينتظر البشر ان يقدم سيدهم هذا (ابليس) الخير والسلام والعدالة , ويجعلهم ينكرون ذاتهم من اجل الاخرين؟؟ بكل تأكيد كلا
وهو ذاته هذا السيد لايعرف لا بل يكره كلمة اسمها (المحبة) لماذا؟ لانها عدوه الاول , فبالمحبة تسحب كل سلطاته من البشر ويهزم , ويبقى وحيدا" دون عبيد له يسحقهم ويغرقهم في الظلام والشر.
وقد تتساؤلون من يا ترى اذا" يمتلك المحبة, وله سلطان عليها ويستطيع ان يجعلها تغطي هذا العالم الشرير والمزيف , وتكسر جبروت ابليس .. ربما قد تعرفونه من هذا :
(المحبة تصبر وترفق , المحبة لاتعرف الحسد ولا التفاخر ولا الكبرياء,المحبة لاتسيء التصرف, ولا تطلب منفعتها, , ولاتحتد ولاتظن السوء, المحبة لاتفرح بالظلم بل تفرح بالحق, المحبة تصفح عن كل شيء وتصدق كل شيء, وترجو كل شيء وتصبر على كل شيء.
المحبة لاتزول ابدا", اما النبوات فتبطل , والتكلم بلغات ينتهي, والمعرفة ايضا" تبطل,لأن معرفتنا ناقصة ونبوأتنا ناقصة, فمتى جاء الكامل زال الناقص.
لما كنت طفلا", كطفل كنت اتكلم, كطفل كنت ادرك,وكطفل كنت افكر,ولما صرت رجلا", تركت ماهو للطفل, وما نراه اليوم هو صورة باهتة في مراّة, واما في ذلك اليوم فسنرى وجها" لوجه,, واليوم اعرف بعض المعرفة, وأما في ذلك اليوم فستكون معرفتي كاملة كمعرفة الله لي.
والان يبقى الايمان والرجاء والمحبة, واعظم هذه الثلاث هي المحبة)
هو الوحيد من يعرف المحبة ومن يقود العالم الى الخير والنور والمحبة ,, هو يسوع المسيح ,, نور العالم
فابحثوا عن الحقيقة اذا اردتم ان تخرجوا من الظلام وتنجون ون الهاوية التي يقودكم ابليس اليها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله


.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط




.. 102-Al-Baqarah


.. 103-Al-Baqarah




.. 104-Al-Baqarah