الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المالكي لم يهذي

علي حسين كاظم

2012 / 4 / 16
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


المالكي لم يهذي



هناك تداخل بين القانون والسياسة،موضوعات القانون الدستوري او القانون العام الذي يحوي على دستورية الدولة وأسس المبادئ المنظمة لتداخل سلطات الحكومة وعلاقة الحكومة المركزية بالحكومات المحلية، ولحماية حقوق الناس وحرياتهم وممتلكاتهم، بالاضافة الى تداخل السلطة القضائية مع السلطتين التشريعة والتنفذية هنا لااريد الخوض في تداخل علم السياسة بالعلوم الاخرى،اجتماع،اقتصاد انثروبولوجيا ،تاريخ ،علم النفس. القضية الاساسية التي نعيشها كعراقيين هي عملية التداخل بين السياسة والقانون. المتابع للشأن العراقي يعيش في دوامة حقيقية امام الكم الهائل من التصريحات الغير مسبوقة على مستوى الحكومة ومجلس النواب وقيادات احزاب مابعد9نيسان حسب المثل العراقي (لانعرف الحبايه بيا كبايه).
رغم عدم مبالاة المواطنيين،المالكي يوميا يخرج علينا بتصريح وليس رأي ؟ تارة يثير اخواننا السنة وتارة اخوتنا الاكراد وتارة الاحزاب الديمقراطية لانعرف هل هو يعيش في هلوسة المؤامرة!
لكن حقيقة المالكي هو يريد أن يؤسس دولة أسلامية تدمج بين الدين والسياسة وفق مفهوم أن الأسلام دين ودولة في نفس الوقت، ولكن أي دولة هل هي دولة الفاربي على أساس البيعة، أو دولة الغزالي القبلية (أشلون أدذب جرش وي بني مالك اليمنية) ولكن أنا عراقي الأصل ومعيدي!؟ .. ربما يريد ان يقودنا الى دولة ابن خلدون العصبية.
التطورات الأخيرة في المشهد السياسي العراقي تدعو الى القلق، القضاء العراقي أثبت جدارته بعدم النزاهة وتابع الى حزب السلطة والمالكي أستولى على جميع مؤوسسات الدولة القضائية والامنية وأحهزة (حنين) المالكية هي التي تقود الدولة وفق مفهوم حزب الدعوة السيادة لله ولشريعتة المنزلة، ولكن نريد أن نذكر المالكي ورهطة أن الأسلام ينظر الى البشرية على أنها شعب واحد،( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا ونساء). رغم أيماني بالزمن الفيزيائي فقط ان أريد أن أذكر المالكي ورهطة...
أنت لاتهذي تريد ديكتاتورية أسلامية على غرار طروحات حزبك الطائفي، ولكن أود أن أقول لك أن العراقيين مجبولين بالثورية. اذا انت حسجة أفهمه.









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نوري المالكي طيييييط
مشاري العفاسي ( 2012 / 4 / 16 - 14:51 )
نوري المالكي هو والبرلمان والحكومة العراقية شلع بلع يخرطون من ورة ومن كدام، وقريباً عالشاشة راح نسمع خبرهم همة وايران، تابعونا هيه هيه هيه، عفية


2 - خامنئي قادم
ابو نواف ( 2012 / 4 / 16 - 19:34 )
تحياتي للسيد علي
اذا بقى السيد نوري المالكي على رأس السلطه في العراق فهناك احتمالان امام اشراف العراق اما مغادرة العراق الأعز او تعلم اللغه الفارسيه اذ ان خامنئيهم قادم
تقبل مودتي سيدي الكاتب


3 - اللهم إشهد
سداوي ( 2012 / 4 / 16 - 19:51 )
الأستاذ علي المحترم ...قد تكون حالة الهذيان تصح على ما يصرح به المالكي هذه الأيام وما يقوم به من إثارة للقوى الأخرى المتحالفه معه !! وكأنه يسعى لأنهاء التحالف وإستعداءها خلال المرحلة القادمة !! لكن الوجه الآخر لهذا النهج المتخبط يدلل على حالة أبعد من الهذيان ؟ ألا وهي حالة الغرور وهيام السلطة وعشقها والحرص على إستبعاد الحلفاء أولا- لتتم بعدها تصفية الأقرب ومن ثم الأستفراد الكامل بالسلط وبالإستعانه بتجربة ( جهاز حنين ) كما تفضلت ومناضلي ما كان يعرف بحزب الدعوة !! لذا كان سلوك خبيث أبعد من الهذيان وأخطر !! ولا يختلف عن مراحل إستيلاء صدام للسلطة !! عدا إستخدام تأريخ الدعوة وتضحيات العراقيين لكسب تعاطف الناس والصعود على أكتافهم نحو الديكتاتورية البغيضة ؟؟ فمتى يصحى الدعوجية ويمقتوا هذا النهج العشائري في الدفاع عن أخطاءه ولو بالتضحية بالعراق وأهله ؟؟ ونحن لا ننسى آخرإحتفالية أقامها حزب الدعوة هذا العام بذكرى تأسيسه قد أقيمت في العوجة !! عفوا- في طويريج مسقط رأس الماكي !! في دلالة واضحة الى أن الشخص يقلد قدوته (( جلاده ))وجلاد العراقيين!! لقد نبهتهم حضرتك وأنا .. فهل من متعض اللهم إشهد


4 - رد الكاتب
علي حسين كاظم ( 2012 / 4 / 17 - 04:19 )
شكرا على مروركم العطر وآرائكم الذي اتفق معها.نحن نعيش حالة من الخداع من قبل سياسي الطوائف, المسؤولية تقع على المواطنيين في توجية العراق نحو مستقبل افضل من خلال اختيار الناس الشرفاء في قيادة البلد بعيدا عن الانتماء الطائفي والقومي تحياتي


5 - شعب أنبطاحي
ALP ( 2012 / 4 / 17 - 07:42 )
أحتراماتي سيد علي
أنت تقول: العراقيين مجبولين بالثورية
أسمح لي أن أخالفك الرأي، فمتى ثار العراقيين ؟؟ لا تقول لي سنة 20
سنة 20 كانت انتفاضة عشائرية واسبابها كثيرة عدى السبب الوطني ، بعد أكثر من 90 سنة
والعراقيين ليس لديهم الشعور بالأنتماء الوطني(لا أقصد الجميع) بل أنتماهم هو طائفي مذهبي يقودهم مرجع ديني حتى ولو كان زعطوط ، فكلما أرادت الحكومة أسكات مرجع ما دهنت زردومة بجم مليار
وهو بدوره يلجم جماعته ، وطز بالمثل القائل : الساكت عن الحق شيطان أخرس
تقبل مودتي

اخر الافلام

.. سي إن إن تكشف عن فظائع مروعة بحق فلسطينيين في سجن إسرائيلي غ


.. نائب فرنسي: -الإخوان- قامت بتمويل الدعاية ضدنا في أفريقيا




.. اتهامات بالإلحاد والفوضى.. ما قصة مؤسسة -تكوين-؟


.. مقيدون باستمرار ويرتدون حفاضات.. تحقيق لـCNN يكشف ما يجري لف




.. تعمير-لقاء مع القس تادرس رياض مفوض قداسة البابا على كاتدرائي