الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في ظلال الحب

أحمد عبد العزيز

2012 / 4 / 16
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


منذ بدء الخليقة، منذ لحظة الانفجار العظيم، منذ بداية الحياة على هذا الكوكب، لطالما كان الحب هو السبيل نحو مزيد من التطور.

قصة حب جمعت آدم وحواء كان نتاجها مليارات البشر الذين يستوطنون كوكب الأرض؛ بدأت الحياة بقصة حب جمعت رجل وامرأة، جمعت القوة والحكمة والصلابة، والعطف والرقة والأمل، تولدت الحياة بكل معانيها في ثمرات هذا الحب، تولدت القوة والحكمة والصلابة والعطف والرقة والأمل بدرجات متفاوتة بين سكان المعمورة.

الأرض استقبلت تلك الثمار التي أتت من بذور الحب الصادق، البعض قد نسي أو تناسى ما أتى به إلى تلك البقعة التي يقطنها، فنسوا الحب، لكن هناك من حفظ العهد وحافظ عليه، فعاش بالحب وللحب ولم ينس أنه قد أتى بفضل الحب؛ الحب هو سر الحياة، هو أصل الحياة، وبتناقصه تذبل زهور الحياة، الواحدة تلو الأخرى.

الحب قد يقل، قد ينساه البعض وقد يقل حافظي العهد؛ الحب وإن ذهب فلن يعود؛ إن ذهب ستنتهي الحياة؛ حياة بلا حب هي الفصل الأخير من تلك المسرحية.

مسرحية حياة بدأت كحياة ثم تحولت إلى مسخ لا هو بالحياة، ولا هو بالموت في سلام، تلك هي المعركة الأخيرة التي يقاوم الحب فيها من أجل بقاء الحياة.

الحياة بأكملها ستمضي، رغم كل ما تحقق من انتصارات وتطورات، فالحب إلى زوال، رغم وجود البقايا –بعض المحافظين على الحب- إلا أنهم في تناقص مستمر، فبقاء الحياة مرهون بالحب، ولو ذهب فسيأكل الأخضر واليابس، ولن يبقى إلا الأطلال وبقايا الديار بما حملته من لحظات حب مضى ولم يعد.

الحب هو الأمل، الحب هو الأمان، الحب هو الكمال في كل زمان ومكان.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مكافآت خيالية للمنتخب العراقي بعد التأهل للأولمبياد... | هاش


.. تحدي القوة والتحمل: مصعب الكيومي Vs. عيسى المعلمي - نقطة الن




.. ألعاب باريس 2024: وصول الشعلة الأولمبية إلى ميناء مرسيليا قا


.. تحقيق استقصائي من موريتانيا يكشف كيف يتم حرمان أطفال نساء ضح




.. كيف يشق رواد الأعمال طريقهم نحو النجاح؟ #بزنس_مع_لبنى