الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إضطهاد المرأة اليوم إضطهاد ذاتي

مكارم ابراهيم

2012 / 4 / 17
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات



ارسل اضطهاد المرأة اليوم إضطهاد ذاتيت لي زميلتي مقالة للكاتبة منى حسين بعنوان" عمليات النفخ والتكبير من الشفاه الى المؤخرة "

وحسب تحليل الكاتبة منى حسين فان النظام الراسمالي يتحمل أعباء اضطهاد المراة لنفسها بعمليات التجميل ويتحمل غباء المراة الامية وتضع الكاتبة المسؤولية في عمليات التجميل للمراة على النظام الراسمالي
تقول الكالتبة منى حسين " ماذا يحدث معنا لماذا علينا تركيب الرموش والعدسات اللاصقة الأصطناعية.. لماذا علينا حياكة شعرنا.. لماذا علينا نفخ الشفاه والوجنات. نفخ الصدور والمؤخرات. من أجل ان نظهر جميلات."
اما رايي الشخصي" بالتاكيد ان العصر الذي نعيشه عصر النت والاعلام والدعايات وهي نتيجة طبيعة لكسب راس المال بطريقة الدعايات فالدعايات في كل مكان من حولنا اينما نذهب تعرض علينا الدعايات حتى على الباص وفي القطار والشارع وهذه هي السياسة الليبرالية التي قامت على يد مارغريت تاتششر عندما كانت رئيسة وزراء بريطانيا وساهمت في تشجيع الشركات والمؤسسات الخاصة والقضاء على النقابات العمالية وبيع الشركات الحكومية الى اشخاصووشركات خاصة والنتيجة كانت ان الكل بدا يقترض من البنوك ويفتح صالات للتجميل الى جانب الاعلام والدعايلت لهم في التلفزيون والانترنيت فالدعايات تصب على رؤسننا في كل لحضة ولكن يبقى من يركض وراء هذه الدعايات فهي مشكلته الخاصة فالشركات تقدم الاعلانات وهذا من حقها طبعا اذا لم تكذب فيه وهي اكيد مدمرة وبشكل متكرر خلا 24 ساعة وفي المجلات ومن بملك الاذاعة والتلفزيون الاغنياء طبعا ولهم اكيد ارباح من هذه الدعايات التي تراها المراة يوميا ولكن لم يجبرها احد بان تذهب لاجراء العمليات التجميلية من نفخ وتكبير فهي الوحيدة المسؤولة عن نتائج هذه العمليات وخسارة مالها من اجل ان تشبه المغنبة الفلانية او الراقصة الفلانية ولكن اكيد اذا كان زوجها يجبرها بالقوة ان تركب لالتكسي وتذهب لعملية النفخ والتكبير وهو يدفع المال فهذا يعتبر اضطهاد وقمع خارجي من زوجها ولكنها ايضا هنا مسؤولة عن قمع زوجها لها لانها اختارت العيش معه
بكل تاكيد ولكن في الغالب هي تذهب بارادتها للنفخ والتكبير اووضع الرموش الاصطناعية الاعلام له مسؤولية بالتاكيد ولكن المسؤولية في النهاية تقع على عاتق المراة نفسها فلااحد يضطهدها بل تضطهد نفسها بنفسها
هي من يشتر ي حبوب الرجيم وهناك حبوب سامة تؤدي الى توقف القلب اكيد الدولة تقع عليها مسؤولية عدم فحص الحبوب بشكل جيد قبل عرضه للبيع ولكن لماذا لم تختار المراة الطريقة الصحيحة للرجيم وتخفيف الوزن بالرياضة والغذاء الصحي فهنا المسؤولية تقع على عاتقها والمراة التي تقرا كثيرا تدرك هذه المسالة وتدرك ان عمليات شفط الشحوم غير صحية وهناك عدد من النساء توفين اثناء الشفط فمن الذي اضطهدها واجبرها على اجراء هذه العمليات
في اوروبا نميز بين النساء الاكاديميات( النخبة )المثقفقات والنساء الغير مثقفات بمجرد ان ننظر الى الشكل فغاالبا من تقوم بنفخ الشفاهو المؤخرة او السيلكون تكون من مستوى ثقافي منخفض او من مستوى اجتماعي منخفض فالمراة الاوروبية الواثقة من نفسها لاتلجا الى عمليات التجميل او المواد الاصطناعية ولكن في نفس الوقت تهتم بغذائها وممارسة الرياضة لكي تحصل على جسم سليم ولاتهتم للشفاه المنتفخة او المؤخرة الكبيرة والسيليكون في اوروبا يتم التمييز بين النساء الاكادميات والغير اكادميات
اذكر مرة انني التقيت في المستشفى بطبيبة دنماركية كانت قد رسمت الحاجبين بالتاتور واستغربت لانها كانت اول مرة ارى طبيبة تفعل بوجهها هذا وعندما اخبرت احد الاصدقاء الدنماركيين لم يصدقوني ابدا
لاشك ان ثقافة المراة في المجتمع الاوروبي تختلف عن ثقافة المراة في المجتمع العربي او الشرقي
والمراة الشرقية مثل الاوروبية تريد ان يكون مظهرها مقبول وجميل والفرق هنا ان المراة الاوروبية تركز على تحسين الوزن بالرياضة والغذاء الصحي ليكون جسمها سليم ولاتهتم الى تغيير شكلها الخارجي من اجل ان يعجب بها رجل لانها تؤمن بان الرجل اذا اعجب بها فلشخصها وليس للرموش الاصطناعية والشفاه والمؤخرة او الثدي المنتفخة بالسليكون
اذن من تذهب للعمليات التجميلية لانها ببساطة لديها مشكلة عدم الثقة بالنفس وليس لديها لوعي الصحيح لمسالة الزواج وتكوين الاسرة فاذا كان الرجل اختارها بسبب الشفاه او المؤخرة المنتفخة فاي اسرة سوف تبنب وعلى تربية سيتربى الابناء واي مجتمع ستخلق
واذا كانت المراة تؤمن بن اختيارها للرجل يكون على اساس السلوك والمعايير والقيم الانسانية وتختار زوجها لانه يحبها ويريد ان يبني اسرة معها فهذا الزوج الحققيقي وستبني الاسرة الصحيحة ولن تذهب لعمليات التجميل والنفخ وشراء البضائع الكوبي النسخ لتظهر نفسها بانها من مستوى اجتماعي راقي او غنية وهي في الواقع فقيرة فلايقوم بهذه السلوك سوى المراة الامية التي لاتقرا وغير اكاديمية هذا مانميزه هنا في اوروبا فالمجتع مسؤول عن الاعلام ولكن ليس مسؤول عن غباء المراة الغير متعلمة التي لاتقرااو التي لاتثق بنفسها
شخصيا ارى ان الفرق بين القمع الكلاسيكي القديم والقمع الحديث هو انه اليوم نحن نقمع ونضطهد انفسنا بانفسنا بدون حاجة لان يقمعنا الاخر
ففي الماضي كان هناك رجل ذكي ياتي لقرية الغالبية فيها اميون غير متعلمون يخدعهم بطريقة ما لكسب المال او امراة ذكية تستغل نساء اميات وتكسب منهم المال اما اليوم فمن الصعب ان يحدث هذا لانه لدينا معلومات كثيرة من القراءة والاطلاع
ولكن بلا شك فالفتاة الصغيرة التي لايتجاوز عمرها ستة او سبعة سنوات في افريقيا تاخ1ها امها او خالتها بالقوة الى الداية الولادة كي تجري لها عملية الختان هذا اضطهاد المجتمع للفتاة الصغيرة والتقاليد لها وليس بيدها حيلة او قدرة على الهروب من يد امها والداية اما المراة البالغة المستقلة وتعمل وذهبت للمدرسة وتقرا فالمسولية تقع على عاتقها كاملة لانه لم يسحبها احد بالقوة لعيادة التجميلاو لشراء رموش اصطناعية واذا فعل ذلك زوجها فهو لايستحق ان تقضي معه بقية حياتها
على المرأة ان تثق بنفسها وقدراتها كانسانة وتركز على قدراتها الابداعية والانسانية وعليها ان تدرك ان الرجل الذي يختارها لقدراتها الانسانية يستحق الحب والتضحية وولادة ابناء منه اما الذي يختارها من اجل شفاه منفوخة بمادة السليكون فهو لايستحق الحب ولاالتضحية
مكارم ابراهيم


مقالة الكاتبة منى حسين
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=298126








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - باقه مكلله بأريج الورد لكِ
فؤاده العراقيه ( 2012 / 4 / 17 - 19:51 )
أجمل تحيه وأجمل باقه مكلله بأريج الورود اهديها لكِ حبيبتي وسعيده برجوعكِ لنا سالمه وقويه
حبيبتي ما تفضلتي به جميل تخلف المرأه التي تلجأ لهذه العمليات ناتج من تخلف مجتمعها والحصار الفكري الواقع عليها وحتى لو كانت غير قاصر فالمرأه العربيه قاصر بعقلها ومترهله بفكرها قبل جسدها , فلو كان فكرها غير مترهل لمارست الرياضه ولاصبحت مثل النساء الاوربيات , ولكـــن التخلف يحيط بها والمسؤليه تقع على المجتمع رجل وامراه
مع جزيل الشكر والامتنان


2 - الى الزميلة الاستاذة فؤادة العراقية
مكارم ابراهيم ( 2012 / 4 / 17 - 20:23 )
تحية طيبة لك زميلتي العزيزة وكرا للورد ولمرورك الكريم اسمحسلي ان ااختلف معك لماذا نحمل المجتمع اخطائنا انا برايي اننا جميعا اليوم نرا ونطلع ونسمع الكثير والمفروض ان لانتاثر بالدعايات ونقيم بعقولنا كل مابعرض علينا ولانصدق اي دعاية نراها او على الاقل نسال قبل ان نذهب لنصرف نقودنا على نلك الدعاية
الاعلام له مسؤولية كبية لاانكر ذرلك ولكن لدينا عقول المفروض نستخدمها في تقييم الدعايات ونفكر بشكل صحيح واعتقد ان المراة التب تقيم نفسها بشكل صحيح لاتقوم بعمليات تجميلية لانها تثق بقيمتها

هذا رايي الشخصي

تقبلي مودتي وتقديري
مكارم


3 - من أين تأتي بالعقل
فؤاده العراقيه ( 2012 / 4 / 17 - 21:45 )
انا معك فيما قلتيه وعلى المراه ان تنهض بذاتها من براثن تخلفها
لكن كيف لها وهي محاطه من جميع الجهات ؟ محاطه برجل يسيطر عليها , ومحاطه بقانون فاسد يقمعها لو حاولت التحرر من عبوديته , هي محاصره عزيزتي من جميع الجهات ويرجع وعيها للظروف فمن وعت بعائله متخلفه لا تريد لها النهوض ستكون متخلفه حتما وعبده دون وعي منها , لكن لو امتلكت الوعي حينذاك سنحملها مسؤليه
مع اجمـــل التحيات


4 - الرجل والمراة مسؤوليتهم تحرير المجتمع
سامر عنكاوي ( 2012 / 4 / 18 - 01:18 )
تحياتي ست مكارم لك الصحة والسلامة والقوة على المتابعة والكتابة والنضال
سيدتي الرائعة مكارم
تحرير المراة يعني تحرير الرجل من العقلية الفاشية الاستعلائية وبالتالي على الرجل والمراة عملا تضامنيا من اجل تحرير المراة والمجتمع
والمبادرة قد تكون للرجل لان المجتمع ذكوري ويعطي للرجل هامش حرية اكبر من المراة
وقد يدرك الرجل المثقف الحر اهمية تحرير المراة اكثر من المراة وهذا ما كان من المثقفين والكتاب والشعراء والموسيقيين والمسرحيين والسينمائيين الشيوعين والماركسيين التقدميين حيث ادركوا انه لا تقدم حقيقي بدون حصول المراة على حقوقها المساوية للرجل


5 - تحيه للكاتبه مكارم
ادم عربي ( 2012 / 4 / 18 - 01:57 )
تحيه للكاتبه مكارم
موضوع كما العادة مفيد ومهم وشكرا لجهودك في اخراج المقال
نعم كما ذكرت هناك عادات وتقاليد تكبل المراه في المجتمعات التي لا زالت - لنقل بدائيه- لكن في المجتمعات المتحضرة والتي قطعت شوطا كبيرا في بنيتها الفوقيه ، ما زالت المراه هي امراه ، ولكن من الذي يجعلها ويصر على ذلك امراه ، الرجل الذي لم يتجاوز نظرته للمراه بغير انثى حتى في اعمق المجتمعات حضاره ، ان مهنة الدعارة على سبيل المثال هي من صناعة الرجل ، وهي من اقدم المهن للمراه وما زالت بقوة في عصرنا الحاضر بل تكاد ان تكون مزدهرة جدا في المجتمعات المتقدمه
ودعني اختم بمقولة الفيلسوف الفرنسي سيمون دي فوار :- المراة لا تولد امراة ، ولكنها تصبح امراة -
مع خالص مودتي


6 - طبيعة معظم الرجال
ربيع مارديني ( 2012 / 4 / 18 - 04:52 )
يجب ان نعلم ان الرجل ايضا محاصر من قبل الدعاية والاعلان بتحديد الصفات الانثوية المغرية بجسدها وليس بفكرها او بعملها.ولا توجد هناك جمعيات او منظمات تقف ضد استعمال المرأة كسلعة رائجة لأنها ببساطة لا تستطيع منافسة سلطة مال تلك الموؤسسات الامبريالية مع احترامي للكاتبة فان المرأة في كل العالم مظلومة وليس المرأة الشرقية فقط ، فالازمة المالية طورت الانسان بحيث ابعدت تفكيره عن تكوبن الاسرة وزيادة النفقات - فالعالم الاّن يرنو الى الفردية والعزوبية وذلك لتوفر بديل لافراغ الكبت الجنسي بالنسبة للجنسين وذلك اما بواسطة افلام الدعارة او امام شاشة التلفاز او بموعد غرامي من خلال الانترنيت -- هذه هي جزء من سياسة العولمة لاستنزاف اموال البشر وهم في بيوتهم لضخها في خزائن الشبكات العابرة للقارات والمرأة كاملة المواصفات تعتبر كنز كبير بالنسبة لتلك الشركات


7 - الى السيد سامر عنكاوي
مكارم ابراهيم ( 2012 / 4 / 18 - 07:00 )
تحية طيبة وشكرا على المرور الكريم اتفق معك ان تحرر المراة مهم في تحرر الرجل وارتفاع ثقافته باحرتام المراة كانسان وليس كسلعة او لعبة ولكن يبقى ثقافة المراة عامل مهم فب تحرير ذاتها واستقلاليتها في الحياة وسابقا تحدضثت في مقالات قديمة انه الحكومة عامل مهم في اضطهاد المواطنين سواء اكانت المراة اوو الرجل وهناك من بختلف معب عندما قلت ان ثقافة العب من ثقافة الحكومة رغم انني ارى اذا كانت الحكومة ذات ثقافة عاليبة بحيث تفكر بتحرر المراة والرجل وحمايتهم ستستخدم مؤسسات كثيرة ل1لك وتنفق من ميزانية الدولة على هذه المؤسسات ولكن اذا كانت ثقافة الحكومة منخفضة ولاتبالي باهمبة تحرر المراة والرجل بل على بتشديدات الفتاوي وتقييد المراة والرجل بالفتاوي الدينية وتقلص الحريات فلن تتحرر المراة بل يتتقيد اكثر

اعتقد تعليقي هذا ايضا يشمل تعليق الاستا1 ادم عربي والاستا1 ربيع مارديني


8 - الى الزميل ادم عربي
مكارم ابراهيم ( 2012 / 4 / 18 - 07:08 )
تحية طيبة وشكرا على المرور الطيب
اتفق معك المراة تبقى امراة لانها تملك مالا يملكه الرجل وهذا يستغل في الدعابات وفي الكقير من الشركات ولكن برايي يبقى المسؤول على تحويل جسد المراة الى سلعة هي المراة لانها هي من يوافق على ذلك مقابل جني اموال كثيرة والحصول على شهرة كبيرة فهي المسولة حتى لو الرجل هو من يعرض عليها العمل كدعاية لبضاعة ما فهي امامها ان ترفض ان تكون سلعة لكنها وبالنتيجة فان المراة المثقفة الواعية المدركة له1ا الاستغلال لن توافق ان تكون دعابة لبضاعة ما ولن توافق على جعل جسدها سلعة للدعابة مقابل المال وعندما توافق اذن هي المسؤلة عن اضطهادها وتحويل جسدها الى سلعة للدعاية
تقبل خالص الاحترام


9 - الى ربيع مارديني
مكارم ابراهيم ( 2012 / 4 / 18 - 07:19 )
تحية طيبة وشكرا على المرور الطيب اتفق تماما معك الرجل محاصر ايضا لانه يرى الاعلانات والدعابات دوما تكون النساء فيه رشيقات وجميلات فسوف يعتبر تلك الصفات ستنتارد للمراة وهي ايضا تعتتبر نفسها غير مثالية اذا لم تكن لديها صفات النساء اللواتي تراهم في الدعابات رشيقات بشفاه منتفخة ومؤخرة منتفقخة وصدر منتفخ ورموش اصطناعية كما ذكرت الكاتبة منى حسين ولكن اي النساء يركضن وراء تلك الدعابات ويحاولن ان يتشبهن بتلك النساء فقط الاميات وليس المثقفات التي لاتثق بنفسها وقدراتها فالشكل عندها يصبح عامل مهم في تقييم نفسها
انا لاانكر تاثير الاعلام والدعابات في يومنا هذاعلى سلوكنا ولكن كما قلت انه ليس كل امراة وكل رجل يتاثر بتلك الدعابات هناك فرق والحمد لله باننا جمبعا نختلف عن بعض في تفكيرنا وسلوكنا لانه تصور لو كل النساء تاثرن بالدعايات وكلهن يذهبن لعمل عمليات تجميل واصبحن نسخة واحدة او تصور الكل يشتري الموبيل او جهاز معين لانه بالدعابة يصور لنا انه افضل جهاز هذا لايحدث عادة فلانشتري جميعا نفس الاجهزة بل نختلف عن بعض لانه كل منا يقيم الاجهزة بطريقة مختلفة عن الاخر
تقبل خالص الاحترام


10 - الى الزميلة الاستاذة فؤادة العراقية
مكارم ابراهيم ( 2012 / 4 / 18 - 07:42 )
انا معك المراة يتسلط عليها ربما رجل ديكتاتور لاتستطيع الطلاق منه خوفا من الوحدة او خوفا من كلام الناس او خوفا ان لايتقدم لها زوج والقانون لايحمبها وهنا ياتي الفرق وعامل قوة المراة فكلنا نختلف عن بعض لحسن الحظ هناك نساء يرضخن للقمع فلا تترك زوجها الذي يهينها ولاتقل للحكومة لا للقانون الفلاني هنا ياتي عامل قوة المراة الذاتي والفرق بين النساء
ولوكنا جميعا نتشابه لما ظهرت امراة مثل انديرا غاندي وشخصيات كثيرة

تقبلي محبتي


11 - لكي نبني بناءاً صحيحاً علينا هدم الأساس الهرم
أحمد حسن البغدادي ( 2012 / 4 / 18 - 11:14 )
لكي نبني بناءاً صحيحاً علينا هدم الأساس الهرم، فكما يفكر المهندسون في البناء، أول شيء يركز عليه، هو كيف يبني الأساس، أي البنيية التحتية، فأول شيء يقوم به دراسة الأرضية وتحليلها، ومدى صلاحيتها لبناء المستقبل، وإمكانية تطوير البناء ليدوم أطول عدد من السنين لأمان المستخدين للبناء وتأمين مستقبلهم، فإن لم تكن صالحة، يجب إزالتها من ألأعماق، وكلما زاد العمق بتنظيف ألأساس، كلما كان ألأمان أكبر.
وهذا ينطبق تماماً على بناء ألأنسان، فأول شيء قامت به أوروبا لبناء نفسها هي نقد الموروث الثقافي وأهمها الديني.
فكيف تريدين من إمرأة أن تفكر وهي تدافع عن من إعتبرها ناقصة عقل ودين، بل وتعتبره تكريماً لها. كيف تفكر إمرأة تعتبر تعدد الزوجات تكريماً لها، كيف تفكر إمرأة وهي تدافع عن شخص إغتصب طفلة، وإغتصب زوجة إبنه، وتسميه أشرف خلق الله.
عزيزتي مكارم، إنّ حياة الشعوب هي إنعكاس لعقائدها الدينية. قاعدة ذهبية قالها علماء علم الأجتماع.


12 - الأستاذة مكارم ابراهيم المحترمة
ليندا كبرييل ( 2012 / 4 / 18 - 15:13 )
يسعدني أن أقرأ لك هذا المقال المتماسك الذي يدل على أنك اجتزت بفضل إرادتك وقوتك النفسية المحنة ، أتقدم إليك بالتهنئة أولاً وأتمنى أن تستمري بالعطاء زميلتنا الكريمة
عزيزتي ، أعتقد أن العالم بأجمعه واقع تحت تأثير هوجة عمليات التجميل ، وقد قرأت أن لبنان والبرازيل يأتيان في رأس قائمة البلاد المهتمة بعمليات التجميل، ذهبت إلى لبنان منذ فترة فلم أميز النساء، كلهن يحملن نفس القسمات
شيء جيد أن تهتم المرأة بجمالها ، وتعتني به ، ولا أمانع بإجراء عمليات تجميل للضرورة ، هذه حرية شخصية
لكن يبدو أن حدودها فاقت كل توقع
المؤسف أن الرجل أيضاً تغيرت معاييره في انتقاء رفيقة الحياة فما عاد كما في الماضي يركز على مزاياها الإنسانية والعقلية
نحن واقعون تحت تأثير دعاية رهيبة في كل المجالات ، يا ليتنا نتمتع بالبصيرة لندرك نتائجها على حياتنا
لك تحياتي وتقديري لجهودك ومثابرتك


13 - الى الزميلة والاستاذة القديرة لندا كبرييل
مكارم ابراهيم ( 2012 / 4 / 18 - 17:04 )
الف تحية لك عزيزتي لندا وشكرا لمرورك هنا
نعم لاننكر ان عمليات التجميل ززادت عن حدها اذكر عندما كنت في زيارة امي ونجلس امتم التلفزيون اقسم بانني لاحظت ان جميع المذيعات العربيات متشابهات نفس القسمات مثلما تفضلت انه شئ غير معقول لماذا يجب ان تكونن جميع النساء بنفس القسمات في الواقع انا الان ارى ان الفتاة ذات الانف المعقوف فيه جاذبية خاصة ربما لندرته اصصبحت الفتاة هه جابة بانفها المعقوف اعتقد ان الجمال موجود في كل امراة وعليها ان تبرزه دون الحاجة الى تغيير شكلها فالنتيجة تكون عكسية لانه الان نشمئز من المراة التي يبدو عليها انها غيرت وجهها وشكلها فتبتعدين عنها وتدل على ضعف الشخصية فلاتنجذبين اليها في حين تجذبك المراة التي تمي بكل ثقة رغم انها تزن كثيرا او انفها معقوف او لااعلم اي ششش لكنها لاتبالي بل تمشي بثقة كبيرة فهذه المراة تجذبنا بكل تاكيد ونعجب بها
تقبلي محبتي عزيزتي لندا


14 - كغيرها من الأمور. أصبحت عادية ويومية في الغرب
الحكيم البابلي ( 2012 / 4 / 19 - 06:03 )
زميلتنا العزيزة مكارم
بعد التحية والسؤال عن صحتك
من أولى مستلزمات الحضارة والتمدن أن تكون حقوق وحريات الناس مكفولة ومبذولة ، ومن حق الإنسان -إمرأة أو رجل- التصرف بجسده حتى لو كانت هناك عواقب بسبب هذا النوع من عمليات التجميل فالفرد هو المسؤول عن قراره أولاً وأخيراً
وللعلم فملايين السيدات يكبرن وهن ( فلات ) في منطقة الصدر أو المؤخرة ، أو بحاجة لعملية شد الوجه ( فيس لِفت ) أو الصلع أو إزالة السمنة من مواضع معينة في الجسد ، والعملية الأكثر شيوعاً في العالم هي الأنف الذي يُعاني من قباحته أو حجمه أغلب سكان العالم نساءً ورجالاً ، فما المانع من إجراء عملية تجميل وخاصة عند توفر العامل المادي عند الإنسان ؟
ولا يفوتك يا مكارم أن الكثير من النساء تعقدن نفسياً لوجود عيب معين في وجوههن أو أجسادهن يكون قد أثر على شخصية المرأة لدرجة خطيرة أحياناً ، وأكثرها شيوعاً هي الأنف القبيح والصدر الصغير ، وهل هناك إمرأة في العالم لا تتمنى أن يكون لها صدر نافر مثلاً ؟
المسألة ليست بالخطورة التي تتصورينها ، في أميركا أصبحت من الأمور الإعتيادية جداً ، وكوني على ثقة إنها تعطي أغلب النساء سعادة بحجم السماء
تحياتي


15 - الى الزميل والصديق الحكيم البابلي
مكارم ابراهيم ( 2012 / 4 / 19 - 07:31 )
تحية طيبة وشكرا للسؤال عن صحتي الحمد لله افضل
اتفق معك بان الانسان حلر بجسده ويجب احترام هذه الحرية الشخصية ولكن نحن نتحدث عن ظاهرة عمليات التجميل التي اصبحت كما تفضلت مسالة يومية عادية في امريكا ولكن ليس في اوروبا وهذا الفرق بين المجتمع الامريكي والمجتمع الاورويبي وغاليا انا اشبه المجتمع الامريكي بالمجتمع الشرقي وبعيد عن المجتمع الاوروبي
في اوروبا يعتبر النوم على سرير العمليات شئ محذور ويجب التفكير مئات المرات قبل ان يضع المرء جسده على سرير العمليات ويتناول الممخدر لانه يكفي المخدر اي خطا يسبب توقف القلب وممكن لاي اخطاء تحدث تؤدي الى توقف القلب فالمسالة في الثقافة الاوروبية مسالة خطيرة وليست عادية ويمكن ان يرسل الطبيب المراة لطبيب نفسي كي تغير فكلرتها عن نفسها وليسالى جراح تجميل
بالمناسبة اذكر قضية مشهورة في الدنمارك لرجل يريد ان يحول الى امراة وكانت نفسيته سيئة للغاية فلايذهب للحمام ومع هذا رفض اجراء عملية التحويل في الدنمارك بل حولوهالى طبيب نفسي لمدة سنتين ثم ذهب الى تايلاند على مسؤوليته وتكاليفه الخاصة واجرى العملية وتحول الى امراة ووفي لدنمارك بقي يزور الطبيب النفسي لان


16 - نفخ وشفط
عبله عبد الرحمن ( 2012 / 4 / 19 - 10:47 )
تحياتي استاذة مكارم سعيدة جدا بوجودك وابداعك
مقالتك رشيقة جدا افكارها صحية ومتوازنه ودرس مستفاد حتى لا يكون جل اهتمام الفتيات بعمليات الشفط والنفخ وجميل منك تصنيفك للسيدات اللواتي يعتمدون في اسلوب حياتهم على مثل هذه العمليات بمستواهم الثقافي المتدني
تحياتي لابداعك
فرحين بسلامتك وبصحتك


17 - الى الزميلة عبلة عبد الرحمن
مكارم ابراهيم ( 2012 / 4 / 19 - 16:57 )
تحية طيبة وشكرا للمرور هنا والسؤال عن صحتي افضل بخير الحمد لله
وشكرا للاطراء وللتشجيع
تقبلي مودتي وتقديري
مكارم

اخر الافلام

.. كيف تؤثر وسائل التواصل على نظرة الشباب لتكاليف الزواج؟


.. الصحفية غدير الشرعبي




.. لوحة كوزيت


.. شاعرة كردية الحرية تولد الإبداع




.. اطفال غزة يحلمون بالعودة إلى ديارهم