الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تنهدات أمرأة من خاضعة لقوانين مجتمع فاسد

فؤاده العراقيه

2012 / 4 / 20
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


أنزوت بركن من أركان ذلك البيت ألذي اصبح كئيباَ وموحشاَ تتأمل حياتها وسنين عمرها التي سرقها ذلك الزوج بعد أن ماتت مشاعره وفسدت اخلاقه بحكم عقائده وافكاره التي توارثها أباَ عن جد , واستغربتْ لذاتها كيف لها ان تكون غافلة عن حقيقة ذلك الزوج وأن لا تشعر بأضطهادها ألا هذه اللحظه حين رأته أمام عينها وهو يتمتع بجوار زوجته الجديدة ذات الجسد الجميل لتقارنه بجسدها بعد أن أستهلكه ذلك الزوج فلم يعد كما كان بالامس ولم يبقى منها شيئا يذكر سوى هذا الجسد الفاني الذي اعترته خطوط تلك السنين بعد ان قضتها بخدمة ذلك الزوج دون الوقوف لأخذ انفاسها ولأجل أن ترضي طلباته ورغباته , جسدها اصبح متعب من اهمالها له بعد أن تفرغت لزوجها , ندمت أيضا على انها التزمت الصمت لمواقف عديده مرت بها حين كان يستخدم حقه بضربها احيانا عندما كان يشعر بأنها ستفلت من قبضته .
فنالت جزاء ذنب لم تقترفه بأهماله لها بعد أن اصابه الملل منها , أخذها الزوج بغفلة أعبائها المنزليه وغفوتها ايضا , فلم تراه بحق الا في هذه اللحظات بالذات حيث لم يكتفي بتحويلها الى كيان مشوه عقليا ونفسيا معدوم الفكر والحس , لكنه بحث عن زوجه ثانيه لتشعر بأن حياتها معه كانت تخلو من المشاعر الانسانيه الصادقه وكانت مبنيه على رغبة جسدية فقط , فزوجها جاء ليطبق شرعه حتى يضمن الجنة فيضرب عصفورين بآن واحد فيتمتع بزوجة جديدة ويضمن جنته والحوريات , ففكر بأن يأخذ له زوجه جديدة لم تدنسها أيادي الرجال قبله ولم تلوثها يديه بعد أن اشمأزت نفسه من الاولى فينال من هذه الجديدة ليشعر برجولته ألناقصه .
اين حقوقها هي وأين عمرها التي قضتها بقيود الاب ثم الاخ وأخيرا بخدمة الزوج...
كيف فاتها انه بيوم سيستخدم حقه بالتعدد أو بالأحرى بالتغيير ؟ وكيف باستطاعتها أن تنظر الى زوجها نظرتها الاولى وكيف تستطيع أن تكن له أحترامها الاول بعد فضّل عليها امرأه اخرى وأن تنزع تأثير فعلته على نفسها دون أن ينتهي ما بينها وبينه الى الابد ؟
وكيف له هو ايضا أن لا يغير نظرته لها بعد ان يفرّغ مشحون حبه لزوجته الجديده ؟
كيف لها أن تنحمل غيرتها التي خصها الله بها ؟
وكيف له ان يتحجج بأن فعلته هذه لاجل أن يحفظ باقي النساء من الفاحشه بتقليله من العنوسه والزنا وسيساهم بعمله هذا لصالح المرأه ؟ فكيف له أن يدير الكفه لصالحه دوما , وأي حجه غبيه هذه !! حيث يقتل الاولى بعد ان يشعرها بأنها لم تعد تصلح له كزوجه وبحجة منع الثانيه من العنوسه والزنا !! ويا ليته أختار عانسا أو ارمله بل وقع أختياره على زوجه صغيره بالسن !!
وكيف لنصوص قديمة نريد لها الثبات ؟ حيث الرجل اليوم لا يستطيع أن يأتي بعبأ اضافي له ويختار ارمله لها من اليتامى ما لها ؟. ولا يتزوج من عانسا فاتها القطار فهو لم يحفظ سوى غريزته فقط وعلى حساب زوجته الاولى , فلا عجب من قوم سار على شريعة اعتمدت منذ البدء على توزيع النساء مع الغنائم من ابل وخيل بعد غزواتهم .أما هي فلم تفكر بهذا اليوم ولم تضعه بحساباتها أو تتهيأ له .

تذكرت بأن القانون يسندها ويعطيها الحق بأن ترفض قبول هذا الوضع الجديد ومن حقها الطلاق منه , فلملمت شتاتها وبقايا عقلها وتأملت بهذا الحق واستجمعت شجاعتها ذات يوم وتمردت عليه بعد أن فاض بها الكيل فخاضت تجربه فاشله قبل ان ترى النورحيث خرجت متخبطه بخطواتها لتصدم بواقع أمر من واقعها فجميع من حولها يرشدها الى الرجوع اليه فهو مصيرها ألمحتوم ولا نفع لحياتها بدونه , حيث لا تستطيع أن تنفق على نفسها واطفالها بعد أن رفض طلبها للعمل يوم طلبت منه هذا لتستقل ماديا , فنصحها كل من سمع شكوتها بان تتكيف لوضعها الجديد لانها لا تملك قرارها وخصوصا فيما يخص مصير اطفالها ومصيرها أيضا لو فكرت ان تطلب الطلاق منه , فرجعت تجرجر أذيال خيبتها وخوفها فتزداد تعاستها حين تصطدم بعجزها وحيرتها .

أنهال عليها غضب لا تعلم ماهيته واحتارت على من تصبه , هل تصبه عليه ام على نفسها ام على مجتمعها ؟ شعرت بآلام لا يستطيع زوجها ان يشعر بها وشعرت بأن علاقتها به لم تكن متبادلة بل كانت مبنية على الغش وشريعة الغاب ولمن هو الاقوى والأكثر مكرا , وشعرت بألم عاطفتها وقد انفصلت عنه وألمها مصحوب بصحوة وندم وشعور بأعاقة وعجز بعد ان سرق أجمل سنينها منتهزا فرصة انشغالها بالعنايه ببيتها دون أن تجد وقتها للتفكير بنفسها راضية بالحجم ألضيق والتافه الذي اعطاها اياها مجتمعها فدفعت بذلك ضريبة تقبلها لهذا الوضع فصدمت بعجزها عن مواجهته والاعتراض على قراره فقد جردها من سلاحها الوحيد وهو فكرها واستقلالها فلم تستطيع ان تعي سبب ما آلت اليه أمورها من عجز تسلل الى كيانها الذي أصبح عديم الارادة والكرامة , أنزوت بركن من اركان الحياة الكبيرة مكسورة خوفا من سخرية الناس بها ومن كلامهم وشماتتهم بها وكأنها ارتكبت جريمه , والجريمه هي بحقها ....


سألت نفسها كيف لهذا الزمن ان يضربها بزوجها ؟ فهي تقيم على التعاليم التي نشأت عليها دون نقاش ولم تتشكك يوما بفكره وقانعة وراضخة باعتمادها على دعاء كل يوم من الرب ليحفظه لها فهي تقيم على ما جاء به الرب من تعاليم وتطبقها بحذافيرها , فلماذا جازاها الله وجعلها بعد هذا العمر وحيده تلملم جراحها ؟؟ فزوجها ألذي احبته وأخلصت له قد تركها وذهب لأحضان امرأه أخرى , والشرع حلل له اربعه فكيف لها ان تعترض على حكمته , أستغفرت ربها فلا اعتراض على حكمته فالله كفيل بها دوما ويرى آلامها وسيعتني بها يوما ما , فالمكتوب على الجبين لازم تشوفه العين فما الداعي لأعتراضها وما داعي تفكيرها فكل ما تعيشه اليوم كتب عليها قبل ولادتها !!!!....


رجعت لما تعلمته ولم تملك سوى أن تحمد الله على كل حال وتردد (هذا من فضله ونعمته وله بها أراده لا أعلمها ) لتقنع نفسها فهذه الجمل التي تعلمت ان تكررها ولم تفارقها منذ ولادتها حيث كانت تردد كببغاء لآيات تعيد بها وتكرر يوميا دون جديد الى أن جمدت كل فكره لديها بتغيير وضعها .
سرقوا حياتها بهذه الفكره , فبدأت تكثر من صلواتها ومن دعائها لأجل أن تنال آخرتها , ولم تتعلم غير دعاء وأستغفار لرب هو كفيل بحل أزماتها فهذه طريقة تفكيرها الوحيده التي عرفتها حيث تعيش الألم وجها لوجه دون أن يكون لديها سلاح لمحاربته وليس لديها حكمه ولا أيمان شامل وكامل بشيء سوى خرافات مجتمع متعفن وبالنتيجه اخذها الخوف من كل شيء فآلت نفسها الى وهن وخوار .

الشك والسؤال كلمتان لا تفهم معناها ولم تستخدمهما بحياتها فلقد تبعت قناعه تامه بكل فكره تعلمتها في حياتها ورضخت لاجوبه موجوده وجاهزه لديها بالقرآن فلا مجال لها في الشك فهو يقين ولا ريب به فاضمحل عقلها وليس بيدها سوى أن تنتظر ذلك اليوم الذي سيلتفت به الله عليها , لكنها تشعر بعقلها الباطن بأن الله هو من شرع بزواج الرجل فلا تجرأ بالبوح حتى مع نفسها .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من ايجابيات تعدد الزوجات كشفه لعلاقات الزيف وعيوب الرجل ونفسيته الخاوية , فهو يكشف وجهه الحقيقي ويكشف العلاقات الزوجيه الهشة ويكشف وجه المراة ايضا التي ترتضي بالعيش عيشة الذل مع زوج لا يحمل لها تلك المشاعر التي تسعى لها اي امرأة فأراها احيانا تستحق ذلك , اما من لا ترضى بحياة الذل فحق الرجل هذا سيكشف لها زوجها فلا تكون مخدوعه به وستحرر نفسها لو كانت حرة الاراده والفكر فما من امرأة واعيه لحقها ترتضى بشريكة وان وافقت فهي بعقليه ما قبل قرون ولم تتطور.
جاء التعدد وسمح به الدين الاسلامي على اساس اسباب عديدة اختلف عليها المحللين , حيث ذكر احدهم بأنه طبيعة الرجل في رغبته اللامتناهية للجنس فلا تشبعه واحدة وهم بذلك ينفون عن الزواج صفة المشاعر الانسانية الصادقة فهو استجابة لميول الرجل الجنسية فقط أمام عدم استطاعة المرأة الواحدة لتلبية طلباته بأيام حيضها مثلا او انشغالها بأنجاب ابناء ولأجل تلبية رغباته ايضا بتعدد الابناء .
وبعضهم قال بأن الملل صفة طبيعية لدى الرجل وعليه ان يغير زوجته وكأنها لباس يقلعه ليرتدى آخر متى يشاء , فبدل ان يعالجوا السبب في هذا الملل وكيف يحيط بالانسان المتخلف الذي لا يشعر بالحب فيبحث دوما عن ضالته بالنساء فشجعوه على غريزته , فلو كانت حجته الملل الذي يصيبه من سنين زواجه فالأجدر به أن يبحث بعقله الذي خصه الله به وكما يدعي بأسباب الملل هذا , وأن يعلم كونه أعقل منها بأن ما يصيبه من ملل سيصيبها تماما فهي بالنهايه انسانة كاملة المشاعر , فليعلم كيف يهذب روحه ويبدع بأي فكرة يطوّر بها نفسه ومجتمعه ويتعلم كيف يحب قبل أن يدعي الملل من حيث مسؤولية الرجل بأن يكون صادقا ومحبا يهتم بوعيه وابداعه اكثر من ان يصب اهتمامه على زواجات حيوانيه نتيجة فشل لعلاقته الزوجية الاولى فعليه البحث باسباب فشلها بدل ان يذهب لزواج يفشل بعد حين .
تعاليم الاسلام حللت التعدد ما قبل قرون وما نراه اليوم قد اقتصر على الفئه المتخلفه فكريا والمتدنية معيشيا , أي في الارياف ليزيد طينهم بلل , وهذا أكبر دليل على ان هذه التعاليم لا يرضى بها المجتمع المتطور فبدأت تضمحل ونكشف فشلها يوما بعد يوم كلما وعى الانسان أكثر .
البعض يراه علاج للزنا فالرجل برأيه لا يكتفي بطبيعته بزوجة واحده وهذا لوحده هراء وتضليل وتشجيع للرجل على ان ينظر لذاته نظرة دونية تمنعه من ان ينشغل بفكرة ايجابية حيث يكون رأيهم انه يمنع الرجل من ان يزني خارج علاقات زواج تنشأ على غش وخداع بعيدين عن الحب الذي يجعل العلاقه ناجحه وسوية .
البعض يصل خياله بقوله بأن الاسلام يعطي المرأة الحق في أن ترفض هذا الفعل ولكن بعد ان يقع الفأس برأسها , اما لمن يتشدق بأن الرجل سيبين لزوجته بانه يعشق التعدد قبل زواجه منها فهذا ما لا يهضمه عقل سوي فهو يعلم جيدا سيواجه برفضها .
جميع التحليلات تؤدي الى أهانة ألمرأة دون ان تعي ورؤيته جنسية بحتة ويركزعلى الجنس للرجل فقط والمرأة هي من تعاني دوما من هذه التعاليم , فما من امراه مهما كانت وبأي قدر من الفكر ان تقبل بوضع يتيح لزوجها ان يتزوج من أخرى .

أبداعنا بوعينا وقوتنا بأملنا بهم نهزم التخلف وننتصر للأنسانيه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الصلاة في محراب البروستاتا
محمد البدري ( 2012 / 4 / 20 - 06:40 )
العقيدة الهرمونية ذات الدفع الرباعي الذكري تدهس في طريقها كل ما هو غض وطري فهي لا تري سوي المرأة كطريق ممهد بنصوص مقدسة جعلته طوعا للسير عليه بالانطلاق فوقه دون اي احساس أو مسؤولية. فلكل الطرق مبادئ وقواعد، لهذا يخالف السائق المؤمن ما لم يدرك انه ملزم. فالنصوص تعمي البصر والبصيرة مثلما تعمي الافرازات الليمفاوية بضغطها انسانية الذكر فيتخطي كل الحواجز والاشارات والقواعد السلوكية لتجعله كقطيع بهيمي يندفع متخلصا من خطر خارجي يهدده او مطلبا غريزيا داخليا يؤرقه. نصوص العقيدة السمحاء ليست متسامحة مع احد بل لم تعد لها صلاحية في زمن اكتشف فيه الانسان تفوقه علي الله. فالانتصار للمرأة سيجني الرجل انتصارا به علي نفسه وسيرتقي كلاهما الي مصاف ما لم يره صاحب العقيدة او راعيها المسمي الذكر الاكبر الذي دفع بنصوص لخدمة ذكرانه الاصغر اي عباده المخلصين. فما اجمل ان يتمرد الانسان علي ما يعيقة عن الوصول الي ارقي ما فيه من انسانية التي لم يراها الذكر الاكبر الا كبروستاتا محتقنة بكل انواع الافرازات العقائدية. تحيه واحترام للمتمردة الفاضلة فؤادة العراقية.


2 - الاستاذة العزيزة فؤاده العراقية
وليد يوسف عطو ( 2012 / 4 / 20 - 07:58 )
الجزيلة الاحترام
مقالك غني بالمضمون وبانتهاك الزوج لانسانية زوجته ومشاعرها . اقول بدءاان لديك ( من ) زائدة في عنوان المقال . ثانيا حول تعدد الزوجات كان هناك ضرورة في وقتها فقنن الاسلام الزواج وحددها باربعة بعد ان كانت تاخذ اشكال عديدة منها المراهطة وهي من بقايا المشاعية حيث المراة تنكح عدد من الرجال 3 - 9 رجال وجاء الاسلام وبمجيئه اكتملت ذكورية المجتمع .الخطا هو في الثبات على التشريع الذي تجاوزه محمد نفسه وابقى عليه الفقهاء .علاقة الزوج بالزوجة عندنا هي علاقة موتيل وليس مسكن زوجية .. اما تعدد النساء فلا يعفي الرجل من الزنا ومن زواج المتعة والمسيار وممارسة الزنا مع بائعات الهوى والاستمتاع بالذكور وممارسة الجماع من الدبر مع الزوجة وكل ماهو شاذ . الم يقل القران النساء حرث لكم اتوهن انى شئتم ..لدي مقال قادم فيه تكامل في نفس الموضوع ارجو ان يعجبك .. ان استقلال المراة الاقتصادي وكرامتها وحريتها مرتبطة بتحرر المجتمع وتحرر الرجل نفسه من الموروثات والقبول بلائحة حقوق الانسان الدولية .. ختاما لك مني خالص مودتي مع دوام النجاح في كتاباتك وفي حياتك


3 - الاستاذة فؤادة العراقية
عبله عبد الرحمن ( 2012 / 4 / 20 - 11:14 )
تحياتي استاذة فؤادة سأبدأ بتعليقي من حيث انتهيت بمقالتك واعيد كتابة السطر الاخير ابداعنا بوعينا وقوتنا بأملنا بهم نهزم التخلف وننتصر للانسانية
اريد ان اكون متفائلة بدور المرأة وبروحها المعطاءة لكنني لا اريد ان ارى بأنها تفني جسدها من اجل فلان
المرأة يبقى دورها كبيرا بما تقوم به وليس بضيق افقها بجسد هرم لزوج لم يكن على قدر تضحيتها
تحياتي اليك مقالة تستحق القراءة


4 - يتمرد الانسان متى ما وعى بأخطاءه
فؤاده العراقيه ( 2012 / 4 / 20 - 11:19 )

أهلا عزيزي الاستاذ محمد البدري

فعلا النصوص تعمي البصر والبصيره وتجعل الانسان ينساق لها ويبقى مجرد غرائز
تحوم حوله لأنه اعتمد عليها وأسقط فكره عليها , ولهذا نرى بلداننا تقف بنفس النقطه بعيده عن التمرد على هذه النصوص خوفا من القوه الغيبيه التي تتربص له وأصبح معمي من حتى التطور الذي وصل له انسان العالم الغربي

شكرا لمرورك الكريم


5 - أهلا عزيزي استاذ وليد
فؤاده العراقيه ( 2012 / 4 / 20 - 11:26 )

هذه من الزائده لا اعرف من اين اتت فهي شطحه من شطحاتي ارجو ان تغفرها لي ههههههه

فعلا كما تفضلت تعاليم الاسلام كانت ضرورة زمنها فقط , الثبات هذا الذي نحن به هو نتيجة رعبنا الذي توارثناه دون وعي منا , الى ان اصبحت العلاقات فاسده بمعنى الكلمه خاليه من اي حس وفكر ( ويسمونها علاقات زوجيه ) فلم ارى اثنين بحياتي لم يشعروا بالملل من بعضهم بعد فتره قصيره ويقولون الملل طبيعه , فهو بسبب نفوسهم التي تعفنت من جراء مفهومهم , فاباح الرجل لنفسه وتحجج بنصوصه ودون وعي منه ايضا فهو يذهب متى ما شاء لعلاقات زنا شرعها له او حتى لو علم بأنها غير مشرعه , ولا عليه سوى الاستغفار والصلاة فقط , فما اسهل طريقه وما اتعسه
شكرا لك عزيزي


6 - شريعة الله
نعيم إيليا ( 2012 / 4 / 20 - 11:28 )
لا أحسد (حسد إيجابي) أصدقائي المسلمين إلا على حقهم في الزواج من أربع نساء
أنا ثري قادر على الإنفاق عليهن، ومع ذلك لا يسمح لي بالزواج حتى من اثنتين. يا حسرة !
يعني، إذا كان الله يسمح للرجل بأربع نساء، فشو ذنب الرجل يا عزيزتي؟
بعدين، لو أن الله شرع للنساء الزواج من أربعة رجال، فهل كانت النساء ستعترض على شرع الله؟
حديثك اليوم يحاكي في منهجه منهج الدكتورة نوال السعداوي، وزعيمات الحركات النسائية المتطرفة
ومع ذلك أقدم لك باقة ورد



7 - صديقتي عبله
فؤاده العراقيه ( 2012 / 4 / 20 - 12:58 )


المرأه يا عزيزتي تفني عمرها وجسدها مرغمه وما نراه حولنا من علاقات تفتقد للمساواة ولشرائع غير منصفه تجعلها تسير دون ان تتمتع بأيامها كما هو الرجل , لكن أين دور المرأه الكبير في مجتمعاتنا ؟؟ فهو مقتصر على خدمة اهل بيتها منذ أن وعت وبذلك سرقوا حياتها ولها التضحيه دائما

اجمل تحيه لمرورك


8 - الذنوب أقتصرت على ألمرأة عزيزي
فؤاده العراقيه ( 2012 / 4 / 20 - 13:02 )

اهلا بك عزيزي نعيم

انت ثري عزيزي فأذهب لأعمال الخير التي تستطيع من خلالها اثبات انسانيتك فالحياة
لم ولن تقتصر على زواجات متكررة المعنى , الحياة اوسع من هكذا تفكير ,
الله المفترض وكما يذكرون بأنه مطلق وكل شرائعه تكون عادله , ولو قرأت الفكره كما جائت بالمقال لما ذكرت قولك هذا , نحن لا نعترض لكن نناقش فهل هذا عيب ؟
انا لا اقول بان على الرجل ذنب ما , فالذنوب اقتصرت على المرأة فقط بتعاليم شرعت له الحق له دوما ولها الواجبات , وانتقدت فكرة وبينت مساؤها وعدم انصافها , فهل لك ان تناقشها وتعطي حججك ؟؟ وليس فقط ان تقول شو ذنب الرجل لو كون الله سمح له بذلك !!
على العموم وبرغم تمسكك بأفكار ما قبل قرون ارد لك ايضا باقة الورد


9 - شرع الله
نعيم إيليا ( 2012 / 4 / 20 - 21:12 )
عزيزتي ليتك أجبت عن سؤالي بصريح العبارة: هل كانت المرأة ستعترض لو أن الله سمح لها بالزواج من أربعة؟
هذا سؤال مهم
ثانياً: لماذا الهجوم على الرجل وليس على الله، ما دام الله هو الذي شرع للرجل الزواج بأربع نساء؟
بعدين، أنا ثري وأستطيع أن أنفق على أربعة، وأجود على المنظمات الإنسانية بالتبرعات فأين المشكلة؟
مع ياسمينه من الشام


10 - اهلا عزيزي نعيم
فؤاده العراقيه ( 2012 / 4 / 20 - 22:05 )


ليست المساله رجل وامرأه عزيزي بل مسألة عدل وظلم واقع على طرف دون الآخر وعلاقه انسانيه حقيقيه ارجو ان تفهم هذا عزيزي
ألمراه المنصفه اكيد ستعترض كما هو الرجل الواعي بهذا الامر يعترض على تعدد الزوجات لانه مدرك كون هذا الشرع جاء بزمن البدو حين كان الرجل لا يملك وسائل للترفيه ولا يعلم من امره غير الغزو والزواج والانجاب , هكذا كانت حياتهم محدوده وللغريزه فقط , فكانت تسليتهم الوحيده بالزواجات المتعدده لكن زمننا تطور وتعقد اكثر وتعددت وسائل الترفيه فيه
نحن لا نهجم على احد ولا على رجل او امراه نهجم على الظلم فقط
هل برأيك زواج الاربعه ناجح فعلا ؟ وما هي ايجابياته بالنسبه لك عدا انه يملي غريزة الرجل التي سيكون اجمل لو كان اهتمامه بشيء انفع ,, ولا اعتقد بان طبيعة الرجل لا تكتفي بزوجه واحده لكنه استهتار بزمن لم يكن الرجل يعلم بحياته غير الجنس فقط
يا عزيزي الهجوم ليس على الرجل تحديدا لكن على الذي يتساير مع الغلط


11 - أين الجواب؟
نعيم إيليا ( 2012 / 4 / 21 - 10:23 )
عزيزتي، أنا أطرح عليك أسئلة من وحي النص. نصك بمعنى آخر هو الذي يطرح عليك هذه الأسئلة وليس أنا. أنا شخصياً لا أستسيغ تعدد الزوجات، ولكن تعدد الزوجات حقيقة في المجتمعات الإسلامية حتى في الغرب (خفية) هو قانون تقره الحكومات في البلدان العربية
وأنت تعلمين أن هذا القانون إلهي؛ أي أن الله هو الذي سنّه في قرآنه. ولأن الله هو الذي سنّه، يتوجب على المسلمين ذكوراً وإناثاً - وليس ذكوراً فحسب - أن يخضعوا له
فمن هو المذنب؟
أنتِ وكذلك شاعرتنا الأستاذة منى حسين تدركان أن الله هو المذنب، ولكنكما مع ذلك تشركان الرجال في الذنب. فإن قلتِ الآن: إن الرجال هم الذين أوجدوا الله، فسنسألك: أليست الأنثى في زعمكن هي الأصل؟ فأين كان الأصل غافياً في زمن الإيجاد؟
لو كنتُ امرأة ، لهجمت على الله ومزقته إرباً، فما ينفعني أن أهجم على الرجل وهو مثلي ضحية هذا القانون؟
أما ظلم الرجل للمرأة، فقضية إنسانية فردية تدرس خارج هذا الموضوع
فرب رجل مسلم متزوج بأربع نساء، ولا يظلم نساءه
ورب رجل مسيحي متزوج من واحدة، ويظلمها
على كل حال سأكون شاكراً إن أجبت عن سؤالي؛ لأنه يهمني وأنا أستأنس كثيراً بآرائك


12 - شرع الله والضرورات الاجتماعية
حكيم فارس ( 2012 / 4 / 21 - 10:56 )
عزيزتي الرائعة فؤادة العراقية كالعادة منورة موقع الحوار المتمدن بافكارك ورؤيتك المتنورة وانت تقديمي لنا صورة معمقة لمشاعر واحاسيس المرأة المضطهدة في عالمنا العربي وعندما أتأمل اصل المشكلة قد اجد عذرا مقنعا لوجودها في المجتمعات القديمة وانها نتاج من تلك المجتمعات ولكن ان يتبناها الله ويدخلها بنصوصه وتشريعاته للبشر هذا ما يرفضه عقلي واصر على رفضه لانه لو كانت المبررات التي يسوقها الملتزمين بالنص الديني صحيحة وانها جاءت لتكون متناسبة مع تكوين الرجل النفسي والجسدي فهل كان الله عاجزا عن خلق اربع حواءات لادم اعتقد سؤال منطقي جدا لايستطيع الملتزمين بالنص الديني الاجابة عليه ولكي مني اجمل المنى واحلى التحايا


13 - الدين و المرأة بدون خرافة و لا اله!ع
علاء الصفار ( 2012 / 4 / 21 - 11:06 )
اجمل التحية العزيزة فؤادة
اذا تجاوزنا مسألة الزيف الديني و القشور التي تغلف الامور وتبرقعها بالشرع و القوانين القدسية سنكتشف الحقيقية المغيبة والمغتالة.اقول ان كل الامور تخضع بالنهاية الى المصلحة و هي لا تخلو من الذاتية و الانانية لكن حتى تصبح مشروعة و مقبولة تحتاج الى عقل مدبر فالحاجة ام الاختراع كما يقال فالانسان الذي يكون ذكي و هو من يخرج بمنطق و حيلة يبرر و يفلسف كل شيء ولا يحتاج دائما لشهر السيف وهذا السلاح امضى اذ يركع الناس والزيف و الحيلة و يوفر قناعات تصبح شبه قانون بل اقوى اذ يسنده الله و الكتاب بالشرعية وهكذا يشل الانسان و فكره وحواسه بسحر الخرافة فلا يلجأ الى التمرد بسهولة فمن 1400عام تعاني النساء من هذا الامر, ويبرر الامر كما تفضلتي بايضاحه و الان صار متنفس بسيط لمهاجمته في الحوار المتمدن! اقصد ان الامر محرم نقاشه فهو من الشرع و الرجل هو المستفيد, لكن لنوضح شيء اي من الرجال يستفيد, ان الامر طبقي فقط الرجل الثري و صاحب النفوذ,هنا بدا الاساس المشوه,لقد تزوج النبي ذاتهمن امراة اكبر منه سنا حين كان راعي عندها لا يملك غير راتبه المتواضع و لم يكن رجل سلطة و نفوذ و حين تغير


14 - الدين و المرأة بدون خرافة و لا اله!ع
علاء الصفار ( 2012 / 4 / 21 - 11:38 )
تحية مرة اخرى
تكملة.ع
لما تغير واقع واصبح رجل دولة ونفوذ املى عليه الواقع الجديد ان يسن القوانين التي تناسب واقعه الطبقي الجديد رجل دين و قائد دولة و نبي!ع
فلكي ياخذ الامر صفته المقيولة آن ذاك ابتدأ الامر باضفاء الشرعية و نزلت الايات لخدمة الرجل الغني!ع بدأ النبي ثورته مع الفقراء و الجياع و كان ثوريا!, ولما انتصر بدلأت المساومات, و كان اكبرها حين قال النبي من دخل بيت ابا سفيان فهو آمن لكن لم يقل من دخل بيت بلال الحبشي أمن, اذ بلال اسود عبد فقير! دفع ثمن هذه المساومة حفيده الحسين ابن علي ابن ابي طالب اذ قطع راسه يزيد ابن معاوية ابن ابي سفيان. ما اريد قوله ان الانسان يزين الامور و يضفي عليها الشرعية والقانون والقدسية لكن بمرور الزمن تنهار تلك الشرعية و يصير حالها فكشوف و معرضة الى النقد و التقييم ومن ثم الى التثقيف ضدها والى التطور وتجاوزها , لقد انجلى و انفضح دور المساومة مع ابو سفيان و اثبت الزمن خطل هذا القانون وهو كان انحياز الى رجل النفوذ فصارت جريمة كربلاء, وفي العصر الحديث تنهار شرعية الزواج باكثر من واحدة اذهو امتداد لقانون الانحياز الى الاثرياء وضد الفقراء اضعفهم هي المرأة


15 - نحن نناقش بعقل مجرد من خرافاتنا عزيزي نعيم
فؤاده العراقيه ( 2012 / 4 / 21 - 16:23 )

أهلا عزيزي نعيم وسعيده بالنقاش


نحن هنا نناقش بعقل مجرد من خرافات سارت عليها مجتمعاتنا منذ القدم , لنجرد عقولنا عزيزي من السنن ونتبع فكرنا وقناعتنا في اي فعل نريد له التطبيق . هذه مشكلة المجتمعات العربيه , يضعون فكرهم جانبا ويقولون هذه سنن الهيه وعلينا علينا ان نخضع لها !!! فعلى اي اساس نحن نخضع دون قناعة بها بالرغم من رؤيتنا لها بأنها غير منصفة ؟ تسألني من هو المذنب ؟ واقول لك المذنب كل من يطبق فكرة هو اصلا غير مقتنع بها , وكل من يطبق فكرة يراها غير عادله حتى لو كانت الهيه , (هذا لو كان موجود اصلا ) فهذه السنن الغير عادله هي من تثبت عدم وجوده لانه من المفترض به أن يكون مطلق بعدله وحكم التعدد غير عادل ولهذا أنا لا استطيع أن اضع اللوم على الاه غير موجود بل اضع الذنب على من وضع السنن ويسير ويستسيغ ظلم المرأه لو كان رجل أو أمرأة , الرجل ليس ضحية القانون عزيزي فكيف تريد لمستبد أن يكون ضحيه

مع وردة جوري لك من بغـــداد


16 - وهل الله موجود اصلا ليخلق لآدم اربع زوجات
فؤاده العراقيه ( 2012 / 4 / 21 - 20:50 )
اهلا بك عزيزي حكيم وسعيده بمرورك

مصيبتنا اننا باقون على هذه السنن مع تغيير كل ما يحيطنا , فلن نفكر بتكوين ولا زمن كل ما هنالك اردنا العيش لاهثين نحو حياة لا نعلم نتائجها واثبتت التجارب فشل هذا التعدد بما ترتب من تشريد للابناء وفقدهم للاب ولزوجته الاولى , لكن يا عزيزي المشكله ليست في أن الله لم يشرعها فهي مشرعه بنصوص وآيات تثبت ذلك , ولم تأتي تبعا لتكوين الرجل نفسيا وجسديا لكنها اتت وفق زمن ضيق مقتصر على ان يكون الزواج لتسليتهم والفائده لهم حيث ارادوا له تكثير الاسلام والأتيان بأعداد من الذكور تكون كافيه لهم في غزواتهم لا أكثر ونحن لا زلنا نتبعها ونرفض الاقتناع بمساؤها
مع تحيتي وتقديري لك


17 - المشكله في تحريم النقاش
فؤاده العراقيه ( 2012 / 4 / 21 - 21:02 )

أهلا بك عزيزي علاء الصفار

لربما اقتصرت الزواجات في زمن الرسول على الرجل الغني لكننا ما بالنا نراه الى يومنا هذا شائعا ولن تنكشف لنا والاغلبيه تخاف النقد خوفا من تعرضهم للعقاب , حيث جعلتهم الديانات خرافا , نراه اليوم شائعا وسط الطبقات المتدنيه ماديا والمتخلفه عقليا , مما يدل على اخطاء تشريع الزواجات واصبح لهدف غير الهدف الذي بوقتها جاء لاجله , حيث اصبح لتخفيف من العنوسه
وابقاء الرجل بعيدا عن الزنا , ههههههه فيالها من حجج ساذجه بسذاجة تفكيرهم

اجمل تحيه واحلى سلام لافكارك


18 - التمتع بحفنة تمر
منى حسين ( 2012 / 4 / 22 - 09:39 )
تحية للعزيزة والصديقه فؤادة العراقية
سنبقى وراء هذا الموضوع حتى تثمر النتائج والدليل الرئيس التونسي منع تعدد الزوجات قانونا مع ان احد المتحدثين اتهمه بالفسق والفجور لانه يخالف تعاليم الاسلام وتونس بلد مسلم فكيف له بيشريع قانون منع تعدد الزوجات انا اعتبر تونس البايه الاولى لسلم جهادنا وصراعنا من اجل تعميم هذا القانون على المجتمعات التي تسمح بالتعدديه اكيد في النهايه سنهزمهم ونفس هذا المتحدث سمعته يقول كيف لرئيس تونس يمنع التعدديه والرسول قال يحق للرجل التمتعع بالمراة في حفنة تمر اي اذا اعطاها حفنة تمر عليها ان تهب نفسها ليتمتع بها فكيف لرئيس تونس يخالف الرسول ويمنع التعدديه عرفت كم نحن قوارير ومتساويات في الاسلام بحفنة تمر يمتلكنا الرجل يا لمكانتنا في الاسلام كبيره وعظيمه !!!!!!!!!!!!!


19 - المشكلة كيف ينظر الرجل للمرأة
سامى لبيب ( 2012 / 4 / 22 - 13:52 )
كتبت مداخلة ولا اعرف لماذا لم تنشر !!
---
دائما ما كانت تتوارد فى ذهنى التأملات حول الزوجة التى تجد نفسها زوجة ثانية فتنساب نفس تأملاتك عزيزتى واقول اين ذهبت عشرة وخدمة واخلاص السنين وكيف هانت هكذا
اصعب ما فى هذا الأمر هو أن الرجل يبصق على المرأة!! .. فإنظرى ايتها البائسة جسد وتضاريس زوجتى الثانية كيف هو غض ومثير عن جسدك الذى إعتراه العجز والشيخوخة لتكون عشرة السنين هى خدمة نداء المتعة الذكورية فقط وحتى الهراء الذين يسمونه عشرة يذهب هباء
لم يسأل نفسه أن جسده إعتراه العجز ولم يعد شابا ولم تعد لديه الكفاءة كما كان فى ريعانه وأنها تحملت إخفاقه بعض الاحيان فلم تتذمر ولكنه يملك الشرع والمال فليبتهج بأوانى جنسية جديدة ولتذهب الزوجة التى قدمت عمرها إلى الجحيم ولتأخذ معها بصاقه .
أسأل سؤال يتعلق بمؤسسة الزواج ماذا يعوض المرأة عن غدر السنين وكيف يعيد العمر الضائع
أعتقد ان فى لب المشكلة تأتى نظرة الرجل للمرأة وماهو الحب بالنسبة للرجل هل هو حب كيان وإنسانة أم حب الجسد بتضاريسه فقط فمتى ذهب الجسد قذف بصاقه عليها وبحث عن آنية جنسية جديدة
تحياتى ومودتى على هذه الكتابات التى تجلد واقعنا المتخلف


20 - لابد واننا سنجني ثمار ارادتنا
فؤاده العراقيه ( 2012 / 4 / 22 - 20:28 )


أهلا بكِ صديقتي منى

لابد ان تثمر النتائج لصالحنا يوما ما , ومهما بعد سنقرب ذلك اليوم ولابد للكلمه من تأثير مهما كان بسيط
هذا المتحدث يدين نفسه بنفسه ومن خلال حججه الواهيه ,, من خلال استناده على رسول دون فكر ومناقشة هذا الرلأي حتى لو كان ظالما فلا يهمه طالما هو متمتع وبدون مشاعر
لابد وان سيفهموننا يوما

مع اجمل التحيات لكِ عزيزتي


21 - ينظر الرجل للمراه كما هي تنظر لنفسها
فؤاده العراقيه ( 2012 / 4 / 22 - 20:45 )

اهلا بالمبدع الكبير سامي لبيب
لو كانت المراة مقتنعه بعبوديتها وبانها الجنس الادنى سينظر الرجل لها عبدة اما
لو كانت حرة الفكر والارادة فسيراها حره ويقيم لها وزن
المراه تهون عزيزي وبسهوله للرجل طالما مرتاح البال والضمير فقد صرح له الدين والارض والسماء بظلمه , فكيف لا تهون عليه عشرة العمر بينه وبين زوجته فهي لصالحه وللذاته طالما نجد اغلبية رجال الدين ومن يتشدق به لا يستخدم عقله فيستهويه الظلم او لا يشعر به بعد ان بلد الدين مشاعره لان اساسه مبني على الظلم والمرأه لن يعوضها دين ولا مجتمع ولا قانون اذا لم تعي وضعها وحقها جيدا واذا لن تفيق من غيبوبة الاخرافات

الف تحيه لمساندتك


22 - تحياتي عزيزتي فؤاده بنت العراق
عبد الحسن حسين يوسف ( 2012 / 4 / 23 - 13:46 )
العزيزه الاخت فؤاده بنت العراق تحياتي . واعتذر لربما اكون آخر المعقبين لوجودي ايام خارج البيت لعمل خاص ( مو زعلان مع زوجتي ههههه ) ولذلك لم يترك لي المعقبين قبلي شيء اقوله الا ان اقول سلم قلمك وبودي ان اقول ان المراة الثانيه للرجل دائما تكون مضطهده اكثر من الاولى لان الاولى عاشت مع شباب الرجل اما الثانية فاعاشت مع كهولته والاثنين تعرضن لاضطهاد متشابه لا يستطعن التحرر منه الا بتحرر المجتمع من الانضمه الطبقيه المقيته التي تجاوزها التاريخ ولكن ضروف ذاتيه وموضوعيه حالت دون الغائها الى مجتمع الا طبقات الذي سيتخلص من اي نوع من انواع الاستغلال للمرأة وللرجل ايضا الذي سيتحررمن عقليته الذكوريه الفارغه لنناضل جميعا من اجل الوصول الى هذا المجتمع من اجل ان نتحرر جميعا نساء ورجال تحياتي واعتذر لتأخري


23 - مواضيع ومشاكل المرأة لا تنتهي
فؤاده العراقيه ( 2012 / 4 / 23 - 18:55 )


اهلا بك زميلي عبد الحسن

يا عزيزي لا عليك ولا يهمك من التأخير وليس بالضروره أننا نعجب بكل المقالات
الموجوده أو واجب علينا التعليق , وأحيانا لا ننتبه لوجود المقال بسبب رفعه من قبل الموقع وبسرعه دون ان ينتبه له الكثير من الزملاء , هذا بالرغم من افتقادي لوجودك واهتمامي برأيك لتضفي على المقال أضافاتك المكمله له لكن لا داعي اطلاقا للاحراج من عدم التعليق , والاهم انك مو زعلان مع زوجتك والا لصنفتك من ضمن الرجال المستبدين ههههه
التنيجه وكما تفضلت بأن الاثنين هم ضحايا لرجل يسير ويطبق شرائع وانظمة مجتمع فاسد (أكسباير) , وان حال الرجل ليس بحال افضل من المرأة حيث يعاني من عبودية افكاره
مع الشكر لحرصك ومتابعتك لكتاباتي

اخر الافلام

.. رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية في المجلس البلدي لمحافظة ظفار آ


.. لمستشارة بوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة الموريتانية




.. نائبة رئيس مجلس محافظة معان عايدة آل خطاب


.. أميرة داوود من مكتب ديوان محافظة الجيزة في مصر




.. رئاسة الجمهورية اليمنية فالنتينا عبد الكريم مهدي