الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قردة و خنازير

عمر دخان

2012 / 4 / 24
المجتمع المدني


قبل عدة أشهر قمت بإنشاء صفحة على موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك أطلقت عليها "عرب ضد معاداة السامية"، و هي صفحة رسالتها الرئيسية هي محاربة الكراهية و العنصرية في العالم العربي بشكل عام و معاداة السامية في العالم العربي بشكل خاص، و هي أشياء كما نعلم منتشرة بكثرة في المجتمعات العربية. بالطبع عندما نقول منتشرة بكثرة فإن ذلك لا يعني أن كل العرب عنصريون أو معادون للسامية، و لكن لسوء الحظ الأفكار المليئة بالكراهية و العنصرية تجد قبولاً كبيراً في المجتمعات العربية، و سماع عبارات معادية للسامية و مليئة بالحقد و العنصرية هي شيء يومي و عادي هنا.
منذ إنشائي تلك الصفحة، تلقيت العديد من الرسائل من طرف عرب و غير عرب يقولون لي "العرب ساميون أيضاً، و يجب عليك أن لا تستخدم تلك الكلمة إذا كنت تريد تطهير المجتمعات العربية من الكراهية". في الحقيقة لم أتمكن من فهم كيف بإمكان أي شخص أن يتجاهل الفكرة الرئيسية للصفحة و يقوم عوض ذلك بتتبع الأمور الشكلية. الجدير بالذكر أن الكثير من الأشخاص الذين حاولوا إنتقاد الصفحة و إسمها – ليس كلهم طبعاً – هم أشخاص مساندون و بشكل أعمى لجماعات إرهابية تمارس معاداة السامية بشكل علني.
الحديث حول كون العرب ساميين أم لا هو ليس المشكلة الرئيسية هنا. أضف إلى ذلك، لا أذكر آخر مرة سمعت أي عربي يستخدم تلك الكلمة لوصف العنصرية تجاه العرب، أو حتى يقوم بذكر الأصول السامية للعرب. عبارة "معاداة السامية" قام بإبتكارها شخص ألماني قبل أكثر من مئة عام لوصف الكراهية ضد اليهود فقط، و قام اليهود منذ ذلك الحين بإستخدامها بشكل حصري. هذا بالطبع لا يعني أن العرب ليسوا ساميين أيضاً، و لكنه يعني أن تلك العبارة تحديداً تم إستخدامها مع اليهود فقط منذ ظهورها.
أحد العرب الذين حاولوا إنتقاد الصفحة قال لي " العرب و اليهود كلاهما سامي و يمكن إعتبارهما أبناء عم". ردي عليه كان سؤاله " هل يمكنك - وجها لوجه – أن تخبر مواطناً عربياً عادياً أن اليهود هم بني عمومته و أنه و إياهم يأتون من نفس الأصل تقريباً؟" لأنه على حد علمي، الكثير الكثير من العرب حاولوا دائما التقليل من أهمية و تجاهل أي صلات جينية أو تاريخية بين العرب و اليهود. الكثير من العرب لا زال إلى يومنا هذا يطلق على اليهود وصف "أحفاد القردة و الخنازير"، و لا يمكنني أن أتخيل شخصا يطلق مثل ذلك الوصف المهين على عرق أو شعب ما، لا يمكنني أن أتخيله يعتبرهم "بني عمومته" أو أن لديه أي صلة بهم.
ذلك الشخص صُعق عندما علم أن مؤسس الصفحة هو مجرد شخص عربي عادي مثله و ليس "الصهاينة" مثلما كان يتوقع و يعتقد. قبل أن أقوم بالرد على تعليقه على صفحة أحد الأصدقاء الذين نشروا الصفحة على حائط الفيسبوك الخاص بهم، كان ذلك الشخص مسترسلاً في كتابة التعليقات حول "الخطة الصهيونية" و راء الصفحة من أجل وصف أي شخص يقف ضدهم و ضد مخططاتهم بمعاداة السامية. لكن يبدو أن إدراكه لحقيقة أن من قام بإنشاء تلك الصفحة هم أشخاص عرب و مسلمون صدمه كثيراً لأنه كان يريد لتلك الصفحة و رسالتها الجميلة أن تكون قد أسست من قبل "الصهاينة" لكي يتسنى له مهاجمتها و التقليل من أهميتها و التشكيك في أهدافها الإنسانية.
المثير للعجب هو أن ذلك الشخص أصله من الجزائر (على الرغم من أنه حاول إنكار ذلك لاحقا، مدعيا أنه مقيم في السويد) و هو المكان الذي تعتبر فيه عبارة "يهودي" في حد ذاتها شتيمة، و توجيهها لأي فرد جزائري قد يتسبب في معركة حقيقية و ربما يصل حتى القتل. هو أيضاً نفس المكان الذي نسمع فيه عبارات مثل "حتى اليهود لا يقومون بذلك" تستخدم لوصف مدى سوء فعل ما، و بطريقة فيها تلميح مبطن إلى اليهود هم دائما أشخاص أشرار ذوي نوايا سيئة.
السبب الرئيسي وراء كتابتي لهذا المقال ليس إعطاء صورة سيئة و مظلمة – و حقيقية للأسف - عن المجتمعات العربية، و لكن لإيماني العميق بأنه لا يمكننا التقدم و السير إلى الأمام مالم نقم بإزالة الكراهية تجاه أي شيء و أي شخص في مجتمعاتنا. كمية الأموال و الجهد الذي نستثمره في تشجيع الكراهية و تعليم الحقد يمكننا إستخدامها بشكل أحسن في بناء نظام تعليمي أفضل و رفع مستوى الوعي حول فداحة الأضرار الإجتماعية التي تسببها كراهية شخص ما على أسس عرقية أو عقائدية. يجب علينا القيام بذلك قبل الإهتمام ب تحسين "صورة العرب" حول العالم. يجب أن نواجه المشاكل الحقيقية هنا أولاً، و نبدأ بإصلاح شعوبنا و مجتمعاتنا قبل أن نطالب المجتمعات الأخرى بإصلاح أفرادها. نحن بحاجة إلى نظرة عميقة في المرآة نحو أنفسنا قبل أي شيء آخر.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حتى قدامى المسلمين قالوا نحن اخوة في الدين او
الدكتورصادق الكحلاوي ( 2012 / 4 / 24 - 19:49 )
عزيزي سيد عمر -تحياتي الحاره وتبريكاتي
لقد استفزني عنوان مقالتك-ورغم امكانياتي المحدودة في القراءة
قررت ان اقراء نصك وقد اسعدني ذالك
انا رجل في الثمانين وعراقي ولكنني لاسباب صحية اقيم في الجوار الذي يستعمل اهله كلمتي عنوان مقالتك بكثره واحيانا اغضب واحيانا اضحك وفي مرات -ولو قليلات اندفع مبرهنا ان هذا الكلام خاطئ بل وواطئ وابرهن اما على طريقة بعض المؤمنين الطيبين خصوصا من اخوتنا الشيعه المهيئين نفسيا بفعل تربيتهم التقليدية للتعاطف مع كل مظلوم ومضطهد
ارجو ان تفهم مااكتبه لك ليس من باب التباهي او الاعتزاز الاعمى بامتي العراقية الفريدة في الشرق الاوسط وربما في العالم والذي زرت حوالي 30 بلدا فيه
ملاحظه-قبل ان انسى اقراء مقالة ا فواز عن ستالين واليهود وسوف ترى ماكبته انا ومايكتبه غالبية العراقيين
نحن العراقيون لانكره احدا ومترسخة عندنا مايقوله البعض من المسلمين الطيبين من ان الناس اخوة امافي الدين او الخلق ولا اتذكر انني خفت احدا حتى هذه الايام حيث الصعود للاسلاميين حتى عندناولكن حتى اسلاميينا وبالاخص من ال80% من الشيعه حيث تربيتهم لاتسمح لهم التفجيرات والتفخيخات وقتل النفس لاي سبب


2 - الناس اخوة افضلهم احسنهم في عمله وسلوكه-تكمله
الدكتورصادق الكحلاوي ( 2012 / 4 / 24 - 20:05 )
نعم سيد عمر يظهر ان مشاعر وسلوكيات الناس تتكون عبر مايمرون به من تجارب وايضا وفقا لتنشئتهم اي تربيتهم
انا كنت جالسا في نادي الطلبه في مدينة جنوبية عام 46 حيث كنا نريد انتخاب طالب ليمثلنا في اول مؤتمر طلابي في العراق وفي الشرق الاوسط وشمال افريقيا كلها
وبدون اية تهيئة انتخبنا الزميل حسقيل كوهين وكان عراقيا يهوديا لانه كان محبوبنا كلنا واشطرنا واكثرنا همةونشاطا وثقافة-تصور عام 46 سنتين قبل الحرب وتاءسيس اسرائيل ووالدي كان رجل دين وتويجرا ولكن اقرب واعز اصدقائه كانوا يهودا وكانت دار الدكتور داود كبايه وهو طبيب يهودي كانت منزلا لمبيت عشرات الفلاحين القادمين لمعالجة مرضاهم وكانت عيادة طبيه
لقد زرت واقمت جميع البلدان العربية تقريبا وبعضها لسنوات لاني استاذ جامعي قديمولقد توصلت ان مجتمعاتنا العربية مريضه ولا اعتقد ان النازية الهتلرية استطاعت تعبئة كراهية ضد اليهود كما الانظمه العربية -ولكنني لاحظت ان مرض العرب الاهم هو الكراهية ولم اعثر على بلد عربي يحب شعبه شعبا عربيا اخر
الجزائريون يكرهون التوانسه والتوانسه يكرهون الليبيين والليبيين يكرهون المصريين والسوريين والاردنيين الفلسطينيين والعكس


3 - الناس اخوة افضلهم احسنهم في عمله وسلوكه-تكمله
الدكتورصادق الكحلاوي ( 2012 / 4 / 24 - 20:05 )
نعم سيد عمر يظهر ان مشاعر وسلوكيات الناس تتكون عبر مايمرون به من تجارب وايضا وفقا لتنشئتهم اي تربيتهم
انا كنت جالسا في نادي الطلبه في مدينة جنوبية عام 46 حيث كنا نريد انتخاب طالب ليمثلنا في اول مؤتمر طلابي في العراق وفي الشرق الاوسط وشمال افريقيا كلها
وبدون اية تهيئة انتخبنا الزميل حسقيل كوهين وكان عراقيا يهوديا لانه كان محبوبنا كلنا واشطرنا واكثرنا همةونشاطا وثقافة-تصور عام 46 سنتين قبل الحرب وتاءسيس اسرائيل ووالدي كان رجل دين وتويجرا ولكن اقرب واعز اصدقائه كانوا يهودا وكانت دار الدكتور داود كبايه وهو طبيب يهودي كانت منزلا لمبيت عشرات الفلاحين القادمين لمعالجة مرضاهم وكانت عيادة طبيه
لقد زرت واقمت جميع البلدان العربية تقريبا وبعضها لسنوات لاني استاذ جامعي قديمولقد توصلت ان مجتمعاتنا العربية مريضه ولا اعتقد ان النازية الهتلرية استطاعت تعبئة كراهية ضد اليهود كما الانظمه العربية -ولكنني لاحظت ان مرض العرب الاهم هو الكراهية ولم اعثر على بلد عربي يحب شعبه شعبا عربيا اخر
الجزائريون يكرهون التوانسه والتوانسه يكرهون الليبيين والليبيين يكرهون المصريين والسوريين والاردنيين الفلسطينيين والعكس


4 - ---
حسين عمر ( 2012 / 4 / 24 - 20:18 )
السؤال هو لم معاداة السامية خطأ إن كنت تشجع و تتبع نهج و أسلوب الإسلاموفوبيين؟ بربك يارجل, واضع لي مقال على صفحتك بالفيس بوك تقارن انجازات إسرائيل العلمية بالعرب؟ هو ليس عملا سيئا بحد ذاته بقدر مامن شأنه تسويق و تلميع صورة إسرائيل امام العالم وهو منطق الصهاينة و المحافظين الجدد. إسرائيل دولة متقدمة و العرب متخلفون و هذا يبرر سياسات إسرائيل فلم الاهتمام بجموعة من البرابرة و الغوغائيين الرجعيين الذين يتبعون دينا يعلمهم ان هناك سبعين عذراء في جنة؟ المفارقة العجيبة انه نفس منطق النازيين و الفاشيست الذين كانوا يكرهون الدخلاء قبيحي الوجوه الذين لا يعملون الا في التجارة عكس المواطن الالماني الفلاح و المناضل !!!!ههههههههه


5 - ---
حسين عمر ( 2012 / 4 / 24 - 20:52 )
كراهية اليهود بلا سبب خطأ و التمييز ضدهم في الدول العربية خطأ كذلك ولكن إسرائيل ساهمت في نماء هذه المشاعر كذلك .. وياريت لو تكتب عن التمييز الإسرائيلي ضد اليهود الشرقيين في خمسيتيات و ستينيات و سبعينات القرن الماضي وماتعرض له اليهود اليمنيين و المغاربة آنذاك و مازال يتعرض له يهود الفلاشا الأحباش الى يومنا هذا.. دولتك المتقدمة العصرية الديمقراطية قامت بحقن نساء اثيوبيات بمخدر مانع للإنجاب!! كلو الا شوية زنوج يخربوا نقاوة العرق اليهودي العظيم!
أخذوا يتباكون على جنوب السودان و الان هم بصدد طرد اللاجئين السودانيين الجنوبيين لإنهم ( يؤثرون سلبا على النسيج الإجتماعي الإسرائيلي)..
و تتحدث عن معاداة سامية؟ معاداة السامية انتهت و لا تؤثر على اليهود باي شكل كان . حبذا لو تحدثت عن معاداة العرب و المسلمين و الزنوج و الفلسطينيين المتأصلة في عقلية الشعب المختار و أحلافهم الجدد
http://www.youtube.com/watch?v=oljrngl5Iwc


6 - الدكتور الفاضل صادق الكحلاوي
عمر دخان ( 2012 / 4 / 24 - 22:09 )
أشكرك جزيل الشكر على تكرمك بقراءة المقال و التعقيب عليه، و إنه ليشرفني ذلك سيدي الكريم. بالفعل، أمراض الكراهية و العنصرية في مجتمعاتنا العربية متفشية بشكل رهيب، و ما يزيدها سوءاً هو رفض العرب الإعتراف بها ناهيك عن محاولة علاجها، و تراهم دائما يتحدثون عن العنصرية في الشعوب و الأمم الأخرى و كأن مجتمعاتهم لا مشاكل لها على الإطلاق. أشكرك من جديد على بذلك مجهود قراءة المقال رغم صعوبة ذلك عليك و أتمنى لك دوام الصحة و العافية.


7 - ---
حسين عمر ( 2012 / 4 / 24 - 22:45 )
اكتب عن العنصرية دون مغازلة عنصريين اخرين سنقف معك :)


8 - يا استاذ حسين عمر ليس هنالك شعب يخلو من بعض
بشارة خليل قـ ( 2012 / 4 / 25 - 09:21 )
مظاهر العنصرية واعتقد ان العنصرية هي نوع من تخصيص الذات وترفيعها لسد ثغرات دفينة من الشعور بالدونية (عن حق او غير حق) ربما هذا يفسر,بعض الشيء,من انتشار وباء العنصرية بالذات بين المسلمين.لكن يا استاذي حتى الاعمى يرى ما قاله الدكتور صادق والاستاذ عمر في المقال.المجتمع الاسلامي(العربي وغير العربي) موبوء بداء العنصرية والتي تتخذ شكل عاطفي غرائزي بعيد عن التحليل والترجيح
لتفهم ما اقول بحق في اول مناسبة تصادفك بين غرباء من المسلمين لا يعرفونك, قدم نفسك بما يُفهم منه انك غير مسلم ولن يطول الوقت قبل ان تلاحظ ما تعنيه العنصرية الدينية بين المسلمين....لانه فقط الاختبار الذاتي هو الذي يعطي الصورة الحقيقية.....هذا ان كنت تود بالفعل معرفة الحقيقة والبدء بالاصلاح
لا يمكن لا يمكن بين المسلمين ان يمر كونك غير مسلم مر الكرام , لا بد ان يجرحوا شعورك او يحاولوا اذلالك او التعريض بخصائصك او التهكم على معتقد وازدراء دينك....لا يمكن الا فيما ندر وبين من يعرفك جيدا او من النوادر البراقة مثل الاستاذ الكاتب او الدكتور كحلاوي
المسلم عامة لا يرى مشكلة بالعنصرية وهنالك من يدافع عنها صراحة
تحياتي


9 - ضربني وبكا
عبد الله اغونان ( 2012 / 4 / 25 - 19:39 )
غريب امرك
الفاشية الصهيونية هي التي كان عليك ان تعظها لمحاربة العنصرية والكراهية
لوكنت متوازن الفكر لاسست موقعا بالعبرية لتبين لابناء عمومنك اليهود انهم عنصريون وفاشيون ويرتكبون المجازر ويمارسون المحارق الموثقة باالصور
والله ينطبق عليك المثل ضربني وبكا سبقني واشتكى
اذا لم تستحي فقل ماشئت


10 - بشارة خليل
حسين عمر ( 2012 / 4 / 29 - 07:22 )
تعريفك للعنصرية أنها نوع من ترفيع الذات لسد ثغرات من الشعور بالدونية صحيح جزئيا ولكنه لا ينطبق على الكل. العنصريين في أميركا لا يشعرون بالدونية إتجاه المكسيكيين و الزنوج و بالتأكيد العرب و المسلمين. و المسلمين الذين يتعنصرون ضدك و ضد مسيحيي المشرق لايشعرون بدونية منك ولم سيشعرون؟؟
كراهية مسيحيي المشرق لها اسباب اخرى غير ماتفضلت ياسيدي الكريم و اولها هو انعدام الثقة اتجاههم (انا لا اقول انه سبب منطقي ووجيه) بشكل رئيسي ولا تشبه كراهية اليهود و المحافظين الجدد لكثير من الاعراق..
هناك عنصرية في مجتمعاتنا ولايتم الحديث عنها كثيرا مثل التمييز ضد النوبيين في مصر , غير القبليين و مايسمى بالأخدام في اليمن, اما كراهية المسيحيين فهو موضوع اخر ويحتاج لدراسات و ابحاث عن اسبابها..


11 - لما نحن و ليس هم ؟
أمين أحمد ( 2012 / 4 / 29 - 22:43 )
تكثر الاقاويل التي و الجمل العتصرية المتجهة من هنا و هنالك و المتجهة التى التعضيم او التوجيه المؤسس على اعتبار أن هذا وم افضل من ذاك و ان هؤلاء الاقوام هم شعب الله المختار و ان غيرهم ماهم إلا رعاع الشعوب و ارالها ، نحن العرب حقا لنا منا التاريخ و من تراثنا ما يغذي الكراهية اتجاه اليهود مندون الشعوب الاخرى و لكن الاتجاه ليس اخادي فقط صديقي و ليس نحن من نكرهم فقط ، بل هم ايضا يبادلنا الكره القديم و من الاف السنسن ، لا يمكن ابدا ان احب من هو يسلبني حريتي ، من يقتلني و يأسر اهلي و قومي ، لا يمكن أن احب يهودي واحد يخطط للسيطرة علي و لربما ان يمحيني من على الارض و لأجل الارض ، انا لست معارض لأي أنسان ، احترم كل الشعوب على اختلافها و اعراقها و اجناسها و لكن لا استطيع ان احب يهودي ولوكان واحدا لا يحبني هكذا هي الحياة ، العطاء بمنطق الأخذ ، فلما نحن و ليس هم ؟ و يبقى كل ما قلته غير موجه لكل يهودي بل لبعض من هم متعصبون لجنسهم السامسي ، شكرا صديقي على هذا التصور الموضوعي لقضية متجذرة في اذهان و عقول الكثيرين من المتعصبين العرب ،و كنت أرغب لو أنك تنظر الى المتعصبين من اليهود كذلك ..

اخر الافلام

.. ما آخر المواقف الإسرائيلية بشأن صفقة تبادل الأسرى؟


.. لغياب الأدلة.. الأمم المتحدة تغلق قضايا ضد موظفي أونروا




.. اعتقال حاخامات وناشطين في احتجاجات على حدود غزة


.. الأمم المتحدة: إزالة دمار الحرب في غزة يتطلب 14 سنة من العمل




.. السودان.. مدينة الفاشر بين فكي الصراع والمجاعة