الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تقرير اولي حول اليوم الدراسي

محمد صالح

2012 / 4 / 26
مواضيع وابحاث سياسية


نظمت شعبة القانون العام والعلوم السياسية بشراكة مع الجمعية المغربية للعلوم السياسية هذا اليوم الأربعاء 25 أبريل 2012 يوما دراسيا تحت عنوان " حصيلة 100 يوم من الأداؤ الحكومي" برحاب كلية الحقوق أكدال وقد عرف هذا اليوم تنضيم ثلاث جلسات الأولى كانت للحكومة بحضور كل من وزير الشباب والرياضة محمد أوزين ووزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر الحسن الداودي إضافة إلى الوزير المكلف لدى رئيس الحكومة بالمغاربة المقيمين بالخارج وجاءت في مداخلة السيد أوزين أربع نقاط أساسية وثيرة للجدل حيث تحدث في البداية على العلاقة القائم بين رئيس الحكومة وبالمؤسسة الملكية مشيرا إلى ان تصريحات بن كيران القائلة بان الحكومة جاءت لتعمل إلى جانب الملك وتحت توجيهاته السامية ... يقصد بها ان الأمر يتعلق فقط بالامور الإستراتيجية ولا يشكل أي إشكال بالنسبة على إختصاصات الحكومة ونتسائل هنا مع السيد الوزير ماذا تبقى لرئيس الحكومة إذا ما تم إحتكار الإختيارات الإستراتيجية للبلاد من طرف المؤسسة الملكية؟ خاصة أن باقي الأمور ستكون بالضرورة مقيدة بالإلتزام بالتوجهات الإستراتيجية، وبعدها تحدث عن التماسك الحكومي حيث أكد ان ما يتم الترويج له من إختلافات وضعف في التشكيلة الحكومية ..... وغيرها من الأشياء التي تأكد أننا أمام تحالف حكومة هش، غير صحيح بالبت والمطلق، فالأمر لا يعدوا أن يكون مجرد خلافات في وجهات النظر وليس إختلافات، وهذا امر طبيعي بل مستحب إذا ما كنا نطمح إلى أذاء حكومي متكامل، وهنا أيضا نتسائل إذا كان الأمر مجرد خلاف في وجهات النظر، فما الذي يدفع سيد نبيل بن عبد الله إلى التهديد بالإنسحاب من الحكومة ؟؟؟؟ وما هي هذه الخلافات التي تدفع مكونات الحكومة إلى تبادل التصريحات النارية؟؟ وأضاف خلال نقطته الثالثة إلى ان الحكومة يصعب عليها إعلان القطيعة مع السياسيات الحكومية السابقة !!! أي تغيير إذ ستنهجه الحكومة مادامت ستحافظ على نفس السياسات السابقة ؟ حتى وإن طالتها بعض الروتوشات، إما نقطته الرابعة فقط أشار إلى ان الإعتماد على المقاربة "الأمنية" في العلاقة مع الإحتجاجات التي تعرفها البلاد مؤخرا يهدف إلى إعادة الهيبة للدولة وكذا وضع حد إلى التسييب!!! أو لم يهدد العدالة والتنمية بالنزول إلى الشارع قبل الإنتخاب إلى جانب 20 فبراير؟؟؟ ألم يكن حين ذاك الأمر يتعلق بالتسييد؟؟؟؟ ألم تعد المقاربة الأمنية في نظر العدالة والتنمية سبب من اسباب تأجيج الأوضاع؟؟....... (ألاف الأسئلة تتبادر إلى الذهن) وانهى مداخلته بإعتراف ان وجود إمرة واحدة في الحكومة كان خطأ. أما في ما يخص السيد الحسن الداودي إستهل مداخلته بقولة جميل جدا ربما في حقيقة الامر تلخص هدف الحكومة الحالية الحقيقة، حيث قال هناك بصيص من الأمل لدى المغاربة فهل ستتمكن الحكومة من تمديد عمر هذا الأمل؟؟؟ نظروا إن الحكومة تريد أن تجعلنا نعيش على الأمل فقط؟؟؟؟؟ ثم إسترسل في إستعراض مجموعة من الأرقام التي توضع حجم الإكراهات التي تنتظر الحكومة، ثم إنتقل إلى قطاع التعليم حيث سوف يبسط منظور الحكومة ّإلى هذا القطاع الحيوي متحدثا عن مجموعة من التفاوضات الدائرة مع عدد من الدولة التي تطمح إلى التعاون مع المغرب في هذا الجانب، إذ أشار إلى التفكير في خلق كليات اجنبية بالمغرب وتدعيم البحث العلمي مقدما مجموعة من المقترحات...لكن الأمر المثير للإنتباه والذي يحمل في طياته الشيء الكثير بالنسبة للمنظومة التعليمية هو حديث السيد الوزير عن رغبته في فتح نقاش حول نظام الوحدات المعمول به حاليا ومدى جدواه، وكذا حديثه عن ضرورة إخراج مخطط يتعلق بالتعليم العالي للفترة الممتدة بين 2013 و2016 بشرى لكم أيها الطلبة مخطط إستعجالي جديد في الطريق إليكم وتراجع محتمل عن نظام الوحدات ... الحكومة الجديدة تؤكذ فعلا أن الطلبة المغاربة هم فئران تجارب حقا !!!! ترى من أين سيستورد هذه المرة؟؟؟؟؟
كان هذا بلإيجاز أهم ما إستعرضه الوزراء في هذا اليوم الدراسي، لأن أتطرق إلى ماجاءت به المعارضة على إعتبار أنها لم تأتي بأي جديد، وتجدر الإشارة إلى أن الوزير نبيل بن عبد الله وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة لم يحضر رغم إدراج مداخلته خلال هذا اليوم. فيحين سأترك مداخلات الأساتذة التي جاءت في الجلسة الثالة من هذا اليوم الدراسي إلى غاية إعداد تقرير حول مداخلتهم نظرا لغزارت ولاحظاتهم وقيمتها الكبير يأكتفي الآن بذكر أسماء الأساتذة الذين حضروا هذا النشاط
د. حسن طارق
د. ميلود بلقاضي
د. سعيد الخمري
د. أحمد عصيد
د. عبد العالي مستور








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ماذا وراء سجن المحامية التونسية سنية الدهماني؟ | هاشتاغات مع


.. ا?كثر شيء تحبه بيسان إسماعيل في خطيبها محمود ماهر ????




.. غزة : هل توترت العلاقة بين مصر وإسرائيل ؟ • فرانس 24 / FRANC


.. الأسلحةُ الأميركية إلى إسرائيل.. تَخبّطٌ في العلن ودعمٌ مؤكد




.. غزة.. ماذا بعد؟ | معارك ومواجهات ضارية تخوضها المقاومة ضد قو