الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القرآن بلغته الآرامية -2

علال البسيط

2012 / 4 / 26
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


في الحقبة التي تزامنت وظهور محمد مبشرا بتعاليم جديدة, كانت البيئة اللغوية في الجزيرة تسودها اللهجات القبلية العربية من جهة، والسوريانية الآرامية كلغة تعبدية طقوسية من جهة أخرى بل يذهب بعض المؤرخين إلى أنها إحدى اللغات التي كانت في حقب من التاريخ تستخدم كلغة مشتركة بين سكان الجزيرة العربية وبذات الأهمية التي ستنالها اللاتينية في أوربا بعد ذلك ببضعة قرون; وليس فقط لغة للتعبد وآداء الطقوس الدينية.

أدمج محمد اللغتين وخرج قرآنه في صورته الأصلية من لغة عربية آرامية،هؤلاء الذين وضعوا علم الحديث والسنة بعد وفاة محمد بمدة طويلة جاءوا بعد عمل النحاة; ولم يتعرفوا على اللغة إلا بعد أن نضجت واختمرت وصارت ``فصحى``.

الوضع اللغوي تغير كثيرا مع السنين وتراكم الأعمال واحتلال القبائل العربية لمناطق شاسعة إبان حركة الغزو المحموم الذي قاده الخلفاء، تولد عن ذلك الشعور والوعي الهوياتي; وانصب الاهتمام على تأهيل اللغة بآليات وقوانين وحدود نحوية; وبناء نظام كتابي رسمي محكم يعود في قاعدته إلى أصول آرامية سوريانية دون الإشارة إلى ذلك, حتى اندثر أي ذكر للغة الآرامية القديمة لحساب لغة الإيمان الإسلامي الجديدة.تجدر الإشارة إلى أن من مجموع 28 حرفا من حروف الهجاء العربية 6 حروف فقط هي التي تستغني في تميزها عن حركات الشكل والتنقيط في حين 22 حرفا يخضع لمتغيرات معنوية وتفسيرية وفق الحالة الحركية التي تميزه عن غيره, كقولك ``بحور`` و``نحور`` يختلف المعنى كليا باختلاف الترقيم.

من هنا يتضح لنا جليا لماذا عانى اللاهوتيون المسلمون الذين جاءوا بعد القرن 10 للميلاد مع تلك الآيات التي تبدو لهم مشكلة وغامضة, وذلك عائد إلى جهلهم باللغة الآرامية, خلافا لأقرانهم من أهل القرن 7 للميلاد فقد كانوا على احتكاك مع تلك اللغة.
الشواهد التاريخية تميل إلى دعم الأطروحة التي قدمها كريستوف لوكسومبرغ حول اللغة العربية الآرامية( كان محمد قد أمر كتبة ``الوحي`` بما في ذلك حسان بن ثابت في مناسبات مختلفة بالتمكن والاطلاع على الآرامية والعبرية) بل القرآن نفسه يذكر أن محمدا كان يحسن اللغة الأعجمية، فقد نص القرآن على أعجمية لسان الرجل الذي قالت قريش أنه كان يعلم محمدا; ولم ينكر جلوسه إليه، وكان الرجل الأعجمي اسمه جبرا وكان مسيحيا كما ذكر القرطبي وغيره في تفسير : (وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَـذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ) 103 سورة النحل, وللشيخ ابن جعفر الكتاني كتاب سماه (المطالب العزيزة الوافية في تكلمه عليه السلام بغير اللغة العربية).لكن يبقى النص القرآني نفسه الشاهد الأول على ما تختزنه دفتي القرآن من آثار لا تمحى تتراقص فيها التعابير والمفردات السوريانية والآرامية بين السطور والآي.


في عهد محمد لم يكن للعرب مدارس للعلم والمعرفة, كانت ثقافتهم شفهية سطحية، غير أن العرب العراقيين الذين يسكنون المناطق الحضرية المسيحية في الأنبار والحيرة هؤلاء حضوا بحملات تبشيرية وتعليمية من لدن مسيحيي الشام وكانو أكثر تمدنا من سائر عرب الجزيرة, لغتهم التعبدية كانت السوريانية الآرامية; وكانت إلى ذلك وسيلة للثقافة و التواصل الكتابي.
يقدم كريستوف لوكسومبورغ- باعتباره لغويا متمكنا من اللغتين العربية والسوريانية وخبيرا بالتغيرات البنيوية التي تقلبت فيها اللغات السامية القديمة والحديثة ما أهله إلى خوض تحقيق لغوي فيلولوجي فريد ومنسجم- نماذج من النصوص الصعبة والمغلقة التي أسقط عليها نظريته وقرأها على ضوء اللغة الآرامية باعتبارها لغة القرآن الأصلية من جهة الرسم خاصة، والقالب اللذي أفرغت فيه مضامين الدوغما الاسلامية في صورتها الأولى, كما يشير أثناء ذلك إلى كثير من الآيات والقصص المقتبسات من التلمود والأناجيل التي كان يبشر بها مسيحيو الشام كما تقدم.

تلك النماذج الأولية التي استعرضها لوكسومبرغ في كتابه تخلص إلى التأكيد على أن القرآن لو قرأ بلغته الأصليه لشكل رؤية مختلفة (ليس بالضرورة إجابية) لكثير من المسلمات الدوغمائية التي ظلت تسيطر على وعي المسلمين لحقب طويلة. آية الحجاب على سبيل المثال التي يعتبرها حراس المبادئ الأخلاقوية في الإسلام دليلا محوريا على فرضانية الحجاب- هي نتيجة لسوء الترجمة وقلة اطلاع الذين ضبطوا النص القرآني على أصول العناصر المكونة للآية التي تحمل معان مختلفة إذا ما قرأناها بالآرامية.

هؤلاء الذين جاؤوا في القرن 10 وشكلوا مجموعة من القرآنيين مفسرين ولغويين; اضطلعت بتقديم القرآن على هيئة متطورة لغويا عن نسخها العثمانية الأصلية , غدا النص معرفا بعلامات الرسم; والحروف مشكولة مُعرّفة; والفواصل المميزة للمعاني.. لكن المشكل الأساس يكمن في كون القرآنيين في القرن 10 لم تكن لهم دراية باللغة الآرامية وألفاظها خلافا لأسلافهم في القرن 7; ما سبب تصحيفات لغوية طالت جوهر النص وأبعاده المعنوية; ولهذا السبب كثرت في القرآن ظاهرة النصوص المغلقة والغامضة التي استدعى تفسيرها تأويلات باردة ومتكلفة; فتحت الباب للمفسرين على اختلاف مشاربهم لتقديم شطحاتهم في فك ألغاز النصوص محملين النص ما لا يحتمله من معارف وعلوم لاحقة, ليضفوا عليه لمحة الاعجاز المتجددة.

في سورة النور نجد المقطوعة القرآنية تقول: ( ..وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ..) لقد ظلت هذه الآية تشكل عقبة تأويلية بين طبقة اللاهوتيين واللغويين; ولا زالت بعض عناصرها بلا وجه ولا معنى إذا قرأت على ضوء العربية الكلاسيكية; خذ القطعة الأخيرة من الآية : (وَلْيَضْرِبْنَ بِخمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ) إنهم يجهلون كلمة (خمُر) كما أن قواميس اللغة التي فصلت على مقاس الخطاب القرآني ولأجله بالدرجة الأولى لا على واقع لغوي تاريخي, لا تدل على صلة منطقية ومعنوية بين عناصر أساسية في القطعة المذكورة.

لدينا (الضرب) و(الخمر) و(الجيوب), فمع اختلافهم المبدئي في تفاصيل التأويل(وجوب تغطية الوجه والكفين من عدمه) استطاعوا أن يتأقلموا مع النص ويصدروا عن موقف موحد في تفسير المعنى العام للمقطوعة ويمكن تلخيصه في قول ابن عطية: (ويظهر لي بحكم ألفاظ الآية أن المرأة مأمورة بألا تبدي وأن تجتهد في الإخفاء لكل ما هو زينة.(...) وأن النص يأمر بوضع الأوشحة (خمرهن) وقالوا هي جمع الخمار, وهو ما تغطي به رأسها؛ و الجيب فسروه : جمع الجيب, وهو موضع القطع من الدرع والقميص؛ وهو من الجوب وهو القطع..واستنتجوا من ذلك أن المقصود هو مواضع الجيوب أي الصدر, ونقل القرطبي في تفسيره عن مقاتل بن سليمان قال: "على جيوبهن" أي على صدورهن؛ يعني على مواضع جيوبهن, بحيث يغطي من أعلى فتحة الصدر إلى ما أسفل.

هكذا تم تتفسير هذه القطعة الغريبة معتمدين على المعاني الطارئة على العناصر الأساسية الثلاثة في النص: (الضرب) (خمُر) و(الجيب). لفظة خمُر (بضم الخاء) لم تكن متداولة بين النحويين والمفسرين في القرن العاشر لا نجدها في القواميس بالمعنى المعروف اليوم أي الستر والتغطية، لكنهم استعانوا بالجذر المكون للكلمة (خ م ر) لينسبوا كلمة خمُر إلى الخمر; التي سميت خمرا لأنها تغطي على العقل وتخمره, ومنه استنتجوا أن الخُمُر في الآية تعني التغطية.

بينما نجد لوكسومبورغ يطرح معنى مخالفا لكلمة (الخُمُر) ويثبت أن المعنى الأصيل والطبيعي للكلمة يجد نفسه في السوريانية الآرامية بمعنى الحزام أو الزنار الذي يتمنطق به. هذا التحليل اللغوي يؤيده كون لفظة ``الضرب/ الشد`` في النصوص السوريانية الآرامية دائم الصلة والذكر أينما ورد ذكر الخُمُر أو الأحزمة.
النص المبهم سيصبح معناه كالتالي: (وليضربن/يشددن أحزمتهن على جيوبهن). المتابعة اللغوية لكلمة (جيوب) في السوريانية الآرامية تكشفت عن معنى الخصر/الوسط و أحيانا يشار بها إلى المناطق الحساسة في الجزء السفلي للجسد, أو ما يعرف في الفقه الاسلامي بالعورة..فهي هنا بمعنى موضع الحزام لا موضع الصدر كما نقلناه عن مقاتل وتبعه عليه كافة المفسرين.

علاوة على ذلك تحيلنا هذه المعطيات إلى حقائق وظواهر سلوكية واجتماعية تاريخية كانت لها اعتبارات أخلاقية وقيمية في المجتمعات القديمة; بل إن كتب الأدب والتاريخ تحدثت كثيرا عن الزنار والحزام كرمز هندامي أساسي في المجتمعات العربية الإسلامية وإن اختص الزنار بالمسيحيين بعد أن فرضه عليهم عمر، قال في لسان العرب:..في الحديث: نهى أَن يصلي الرجل بغير حِزامٍ أَي من غير أَن يشُدَّ ثوبه عليه، وإنما أَمر بذلك لأَنهم قَلَّما يَتَسَرْوَلُونَ، ومن لم يكن عليه سَراويلُ، أَو كان عليه إزار، أَو كان جَيْبُه واسعاً ولم يَتَلَبَّبْ أَو لم يشد وسْطه فربما إنكشفت عورتُه وبطلت صلاته.


الرمزية الأخلاقية التي كان يحتلها الحزام أو الزنار لم تكن خصيصة في الثقافة العربية-الإسلامية بل كانت سائدة لدى آخرين; في أوربا المسيحية مثلا; حيث الرهبان كانوا ولا يزال كثير منهم يتحزمون بالزنانير ويشدون بها أوساطهم تأكيدا على ضرورة الزهد والتقشف; حيث يرمز الحزام في هذه الهيئة إلى الفصل ما بين الجزء العلوي للجسم والجزء السفلي الذي يعد شائنا ملعونا..بعد ذلك في أوربا العصور الوسطى نجدهم قد حضروا على المومسات و بائعات الهوى لبس الأحزمة باعتبار أن المومسات لا ينبغي أن يسمح لهن بارتداء رمز هندامي أخلاقي عالي خاص (بالعفيفات) في المجتمع ..أمر شبيه بثنائية (الإماء والحرائر) في الإسلام.

يتبع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ---
حسين عمر ( 2012 / 4 / 26 - 07:58 )
تحليل جميل و خاصة مايتعلق بامر الضرب على الجيوب و الخمار لإن الأحاديث تشير إلى كلمة -إسدال- الثوب أكثر من ضرب و ربما تكون معارة من الآرامية فأنا لا أتحدث بها. ولكن من أين لك أن العرب في القرن السابع كانوا يجيدون السريانية؟ أنت ذكرت أن المفسرين في القرن العاشر لم يعرفوا الآرامية كما عرفها أهل القرن السابع وهو كلام لا دليل عليه. وارد أن القبائل المسيحية المحتكة بالرومان كانت إستعارت كلمات و مصطلحات من الآرامية ولكن لا يصح جمع كافة العرب فقبائل العرب المسيحية كانت قليلة مقارنة بعدد القبائل الوثنية.
بالنسبة للعبد النصراني الذي كان يتحدث الى محمد , فلا شي يدل أنه كان سريانيا أو ناطقا بتلك اللغة و اتهام القرشيين لمحمد بالتعلم منه لا يعني بالضرورة تعلم كلمات سريانية فالعبد كان روميا و قيل فارسي. ولم يشر المفسرون و لا الاية ان الاتهام بالاخذ عن ذاك العبد كان متربطا بتعلم محمد لغة جديدة بقدر ماكان اتهاما لمحمد بتعلم تعاليم و افكارا جديدة لم يعرفها العرب..



2 - بحث رائع
شاكر شكور ( 2012 / 4 / 26 - 14:50 )
شكرا استاذ علال على هذا البحث القيم وهذه المعلومات الرائعة ، الحقيقة قرأت عن الراهب السرياني بحيرى الذي طُرِد من الديرالكائن في مدينة بصرى الشام (سورية) لسوء اخلاقه وهاجر الى الجزيرة العربية وكان على علاقة وثيقة مع القس ورقة بن نوفل وخديجة وزوجها محمد وهذا الراهب كان يتقن اللغة السريانية ويُعتقد انه هو من وضع الكلمات المتقطعة في بداية بعض الآيات القرآنية (كهيعص مثلا) فهي رموز تدل على الأيمان المسيحي بعد ان تحول وتقرأ احرفها بلغة الأرقام ، وكان هم هذا الراهب نشر مذهبه النسطوري الذي لا يؤمن بتجسد الله في شخص المسيح لذلك جاءت بعض الآيات القرآنية مطابقة لما كان يدعو مذهبه ومذهب النصارى في الجزيرة العربية ، تحياتي للجميع


3 - لا اسلام في القرن السابع
ال طلال صمد ( 2012 / 4 / 26 - 20:09 )
اخي المحترم
قبل كل شيء تسمح ان اوضح مايلي
الجزيره العربيه هي العراق وسوريا الواقعه بين النهرين و لا علاقه له بشبه
الجزيره العربيه وهي صحاري الحجاز
حيث كان يسكنها بضعه مءات او الاف من البدو والدين لا هم لهم سوى التفتيش عن الماء والاكل لهم ولبعرانهم
من المهم ان نفرق بين علم التاريخ والذي لم يكتب عن الثرن السابع لليوم
حيث ان الف مليار مسلم يعتمدون تماما ويصدقون الروايه الاسلاميه والتي كتبها الفرس في القرن التاسع
لا توجد ادله ماديه تؤكد وجود دوله اسلاميه او راشدون او جيوش جراره خرجت من صحاري الحجاز والاف الاسيرات ةالغناءم
يتوجب علينا جميعا دراسه الادله الماديه ومنها المكتشفه حديثا في السويد والمانيا وشكرا اخوك صمد


4 - 3-2
حسين عمر ( 2012 / 4 / 26 - 21:47 )
الجزيرة العربية هي العراق و سورية .. لا يمكن التعقيب على كلام كهذا.

بالنسبة للمتحدث عن بحيرى, احيانا اشعر ان الحوار المتمدن موقع تبشيري اكثر من كونه يساريا و ذلك لطبيعة و عقلية الكثير من المعلقين فيه. ماهو دليلك أن محمد كان يتعلم عن بحيرى سوى مصادر المسيحيين أنفسهم؟ هناك مصادر لا يعتد بها و هذا من ابسط ابجديات البحث ياصديقي.


5 - 2
حسين عمر ( 2012 / 4 / 26 - 22:07 )
ماهي اوجه التشابه بين الاسلام و النسطورية ياسيدي الفاضل؟ هم لم ينكروا الوهية المسيح و لكن كان لهم اعتقاد يختلف عن مبدأ التثليث الذي لن تجد له مكانا في العهد القديم. هناك طوائف اخرى في اثيوبيا لا تؤمن بصلب المسيح اساسا وشهود يهوه لا يؤمنون بالصليب. بامكانك ان تجد اوجه تشابه في كل الاديان هذا لايعني بالضرورة اقتباسا عنها و خاصة النسطورية هذه. فكرة الإسلام عن المسيح واضحة وهو انه عبد ورسول ولا اعتقد ان النسطورية تقر بذلك و ان انكرت بعض جوانب التثليت.
السيد المسيح يقول في العهد الجديد انجيل مرقص الاصحاح الثامن اية رقم 31:وابتدا يعلمهم ان ابن الانسان ينبغي ان يتالم كثيرا ويرفض من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة ويقتل.وبعد ثلاثة ايام يقوم.-. المسيح اشار هنا كما في مواضع اخرى كثيرة انه ابن انسان و مرادفها بالعبرية هي (امبن ادام او بن ادم) في حين ان الرب في العهد القديم يشير الى نفسه قائلا في سفر عدد اصحاح 23:- ليس الله انسانا فيكذب.ولا ابن انسان فيندم.هل يقول ولا يفعل او يتكلم ولا يفي-. واضح تناقض الذات الالهية بين ..العهدين ياصديقي و الان رد علي برد تسمعه من
قساوستك لا معنى و لا طعم له.


6 - 2
حسين عمر ( 2012 / 4 / 26 - 22:10 )
فاشية الاخوان المسلمين و السلفية لا يرد عليها بالتبشير بدينكم هذا ياصديقي وانا استغرب لما يسمح الحوار المتمدن بمقالات تبشيرية؟ (لا اقصد هذا المقال).

قبل ان تتهم الاسلام و دليلك هو روايات قساوسة و مبشرين و تطلب من المسلمين ان يفكروا بعقلانية اتجاه دينهم, ابدأ بنفسك ياسيدي الكريم


7 - ردود
علال البسيط ( 2012 / 4 / 26 - 22:52 )
تحياتي للسادة المحترمين حسين عمر شاكر شكور و طلال آل صمد, بخصوص الأدلة على معرفة كثير ممن صاحبوا محمد باللغات السائدة في زمنهم وخصوصا اللغة السورية او السوريانية تملأ كتب التفسير والحديث والأدب وهي محل اتفاق بين كافة المؤرخين القدماء والمحدثين بمن فيهم المسلمين, ولا يجدي المرأ الاكثار من الانكار دون أن يكلف نفسه عناء الاستعلام والتطقس ما ذكرته بات موثقا بالأدلة المادية والمراجعات الأنطربولوجية المتطورة الوسائل للمخطوطات القرآنية وهي منشورة في الدوريات والبحوث الأكاديمية المعنية, كما فيه رد على السيد طلال الذي ما انفك يصر على كون القرآن صناعة فارسية من ق 9 دون أن يقدم شيئا على ذلك وكانت تعليقاته كبطاقات بنفس المضمون ومنذ أشهر, رغم أنك تكاد لن تجد ضمن المؤرخين اليوم من يؤيد هذا الطرح الذي دحضته نتائج فحص المخطوطات. اما كلامك عن حدود الجزيرة العربية فلا تعليق لي عليه حقيقة


8 - ---
حسين عمر ( 2012 / 4 / 26 - 23:31 )
سيد علال, لم ننكر شيئا و لكن هات لنا الدليل أن العرب في القرن السابع الميلادي كانوا يجيدون السريانية؟ تقول أن المخطوطات و الأبحاث و الأنثربولوجي يثبت ذلك, أين هي إذا؟ ياليت لو تدلنا عليها و التي تقول أن العرب كانوا يتحدثون اللغة السريانية. هذا ليس استمرار بانكار لإنه لا يوجد دليل على ماتفضلت به أساسا وكل مافي الأمر تكهن و ترجيح ..


9 - رد على السيد حسين
علال البسيط ( 2012 / 4 / 27 - 00:22 )
مثلا: روايات تعلم زيد العبرانية أو السريانية :
تؤرخ بعض المصادر : إنه في سنة الرابعة للهجرة أمر محمد ـزيد بن ثابت بتعلم السريانية أو العبرانية
قال الترمذي : وقد روي من غير هذا الوجه ، عن زيد بن ثابت ، قال : أمرني رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ أن أتعلم السريانية . الجامع الصحيح للترمذي 5 : 68 .
وقالوا عن زيد بن ثابت: « وكان يكتب بالعربية والعبرانية و السريانية »
وذكر ابن عباس أن ( جبر - ميكا - إسراف ) هي كلمات بالأعجمية بمعنى : عبد ومملوك . وإيل : إسم الله تعالى , ومنه قول ابي بكر حين سمع سجع مسيلمة : هذا كلام لم يخرج من إيل , وقال الماوردي : إن جبرائيل وميكائيل إسمان , احدهما عبد الله , والاخر عبيد الله , لأن إيل هو الله تعالى ,وجبر هو عبد , وميكا هو عبيد , فكان جبرائيل عبدالله , وميكائيل عبيد الله , هذا قول ابن عباس , وليس له في المفسرين مخالف.


10 - عربيًّا مبينًا
علال البسيط ( 2012 / 4 / 27 - 00:23 )
و نسأل: - كيف يكون القرآن عربيًّا مبينًا ، وبه كلمات أعجمية كثيرة ، من فارسية ، وآشورية ، وسريانية ، وعبرية ، ويونانية ، ومصرية ، وحبشية ، وغيرها ؟ -. مثلا : آدم أباريق إبراهيم أرائك استبرق إنجيل تابوت توراة جهنم حبر حور زكاة زنجبيل سبت سجيل سرادق سكينة سورة صراط طاغوت عدن فرعون فردوس ماعون مشكاة مقاليد ماروت هاروت الله...


11 - الى السيد حسين عمر
شاكر شكور ( 2012 / 4 / 27 - 06:37 )
عن اذن الأستاذ علال ، يا استاذ حسين بفضل الأنترنت والفضائيات ذهب زمان خير امة اخرجت او ولا تجنحوا للسلم وأنتم الأعلون ، انك تتكلم من فوق منارة يا صديقي ولا تعلم بأن منارتك بدأت بالميلان ، ان كنت لا تعترف بالكتب التراثية السريانية فأنك لا تعتبر باحث يبحث عن الحقيقة بل انت اكثر من مبشر متشدد ، فكل من يريد توجيه نقد للأسلام فتهمتة جاهزة عندك ، لماذا يحق للمسلم تنزيل في هذا الموقع عشرات المقالات التبشيرية بالأسلام ولكن سطر واحد عن المسيحية تعتبره كتهريب بضاعة ؟ اليس التبشير بالأنجيل افضل من خرافات ابو هريرة وعنعنته ؟ وحتى ان اتيناك بآلاف المصادر فهل ستقتنع وأنت مبرمج مسبقا على نظرية ان دين الله هو الأسلام ؟ تحياتي


12 - سيد علال
حسين عمر ( 2012 / 4 / 27 - 08:03 )
نعم نعرف قصة تعلم زيد بن حارثة للعبرية و هذا شخص واحد بذل من الجهد مابذل لتعلمها ولكنه ياسيدي الفاضل ليس دليلا أن العرب كلها كانت تتحدث بها أو أنها لغة مألوفة و منتشرة بينهم كما قلت في المقال. و هذا حديث من نص اسلامي فأين هي الابحاث و الدراسات و العلوم المؤكدة؟

ثانيا, المثال الثاني لحديث بن عباس ان صح فهو يثبت جهلا بتلك اللغات لإن جبريل لاتعني (عبد الله) بل تعني (رجل الرب القوي) وميكائيل تعني (شبيه الرب) فالروية المكتوبة هذه تثبت عكس ماتفضلت به


13 - 11
حسين عمر ( 2012 / 4 / 27 - 08:09 )
سيد شكور, صحيح كلامك كيف لا أؤمن أن الله (حسب الاديان الابراهيمية خلق آدم) و في نفس الوقت يقر و يعترف أنه أحد أبنائه؟ كيف لا أؤمن بدين يقول أنه من أصول إبراهيمية بينما كل مافيه لاعلاقة له بأي شي جاء به إبراهيم هذا (إن صح وجوده تاريخيا)؟
إله يخلق امه و يخرج منها و قصته تتطابق تماما مع الهة اخرى في مصر لقديمة و اليونان و الهند و بلاد فارس... لا أنا متفق معاك تماما ادعيلي يمكن الروح القدس تظهر لي في منام :)
الشي الآخر وجود المسلمين في هذا الموقع ممن ينتمون لتيارات محافظة غائب تماما ولايوجد الا واحد يدعى طلعت خيري و كتاباته ليست بذلك المستوى و المسكين يشتم و يهان في كل مقال عكس كتاباتكم التبشيرية المستنيرة!!


14 - ---
حسين عمر ( 2012 / 4 / 27 - 08:15 )
:) Eved كلمة -عبد - العربية هي


15 - توضيح
محمد رتيبي ( 2012 / 7 / 30 - 10:25 )
إن الطريق إلى عقلنة الدين الإسلامي يكمن في البحث عن تاريخ النص ، وكيفية تدوينه ، لهذا فنحن في أمس الحاجة إلى تعلم اللغة الآرامية والسريالية . أما بخصوص ما قلته يا سيدي فلا أجد له من مبرر تاريخي لأنه حسب علمي ، فاللغة الآرامية كانت قد اندثرت بمدة طويلة قبل الإسلام بفعل الانتصارات التي حققتها الآشورية لكن لا يجب أن نسيء فهم النص ، فمن فكلمة مثلا كهعص هي حروف متقطعة من المفترض منطقيا أن تعني : يسوع الناصري ملك اليهود ، لهذا أنا لا أجد في القرآن مفردات آرامية

اخر الافلام

.. القضية الفلسطينية ليست منسية.. حركات طلابية في أمريكا وفرنسا


.. غزة: إسرائيل توافق على عبور شاحنات المساعدات من معبر إيريز




.. الشرطة الأمريكية تقتحم حرم جامعة كاليفورنيا لفض اعتصام مؤيد


.. الشرطة تقتحم.. وطلبة جامعة كاليفورنيا يرفضون فض الاعتصام الد




.. الملابس الذكية.. ماهي؟ وكيف تنقذ حياتنا؟| #الصباح