الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تشريع العبودية في الاسلام

حافظ قبيلات

2012 / 4 / 28
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لقد شرّع القراَن العبودية والاسترقاق ، ومنذ البداية، عندما قسم البشر إلى أحرار وعبيد.
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى: البقرة178
(وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلاَئِفَ الأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ) الأنعام 165
إلاّ أننا كثيراً مانسمع رجال الدين الذين يرددون دون علم ومعرفة بأن الإسلام قد شجع على تحرير العبيد" الرقاب"!! ونبذ العبودية، وهذا غير صحيح، فتحريرا لعبد: الرقبة!! المقصود بها معاقبة القاتل المؤمن على جريمته على قتل مؤمن آخر.من اجل زجره ومعاقبته ، فعليه تحرير احد عبيده الذين يمتلكهم، بدليل أنها اقترنت مع ضرورة أن يدفع القاتل، أيضاَ، دية مسلمة إلى أهل القتيل.
(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلاَّ خَطَئًا وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَئًا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ)النساء 92
وتشريع العبودية والاستعباد في القراَن واضحة وبينة في كثير من السور والآيات.
(ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً عَبْدًا مَّمْلُوكًا لاَّ يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَن رَّزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ :النحل75
إلاّ أن أسوأها وأشدها إيلاما أن يضرب مثلاً عن مساوئ الشراكة ،بامتلاك رجل لرجل دون شريك مشاكس!
(ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَّجُلًا فِيهِ شُرَكَاء مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِّرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ :الزمر29
اما استعباد المرأة واسترقاقها ، فلا يتسع المجال لذكر مئات الآيات التي تحقرها وتقلل من إنسانيتها ،فمنذ أن اصطفى! الرسول لنفسه صفية بنت حيي بن اخطب،في غزوة خيبر، بعد مقتل والدها وزوجها الربيع ، وشقيقها، إلاّ أنّ وصفها بملك اليمين!! هو الأسوأ على الإطلاق. وقد شرّع القراَن سبيها وامتلاكها،والتسري بها، بل وبيعها!
(ضَرَبَ لَكُم مَّثَلًا مِنْ أَنفُسِكُمْ هَل لَّكُم مِّن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم!! مِّن شُرَكَاء فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ !!:الروم :28
(وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن
فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ!!: النساء 25
وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ!!:النساء 34
(وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ : إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ!! فَإِنَّهُمْ غَيْرمَلُومِينَ!! : الحج6
وعليه فان اي حديث عن ان الاسلام، حارب العبودية، واحترم المرأة،وساوى بين الناس ،هو كلام ليس له مايؤكده لا في القراَن ولا في السنة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - السيد حافظ
ناش ( 2012 / 4 / 28 - 11:44 )
احييك يا ريت كل من يقرأ القرآن يفكر بما يقرأ


2 - احييك لصدقك وأمانتك
شاكر شكور ( 2012 / 4 / 28 - 15:08 )
رغم ان مقالتك يا استاذ حافظ جاءت مختصرة الا انك بحق شخصت بجدارة موضوع العبودية في الأسلام بكل دقة وبالأسناد القرآني الدامغ ، هذا النوع من المقالات المختصره الثرية بالحجج والبراهين يدل الى سعة الأطلاع والمعرفة والأمانة الخالية من التقية في لي عنق الآيات لتجميلها ، تحياتي ومودتي


3 - تحية لكل باحث عن الحقيقة
أحمد حسن البغدادي ( 2012 / 4 / 28 - 16:14 )
تحية لك أيها الكاتب والباحث عن اللحق، هذا يكشف زيف مايقوله المسلمون في حديثهم عن عظمة الأسلام المفلس من أي حق أو إنسانية، إن ألأسلام بتعاليمه هو جريمة بحق الأنسان، بدأت تتكشف خيوطها لنا، خيطاً خيطاً. وليس ببعيد محاكمة القرآن في محكمة العدل الدولية ومنعه عالمياً.

اخر الافلام

.. شاهد: المسيحيون الأرثوذوكس يحتفلون بـ-سبت النور- في روسيا


.. احتفال الكاتدرائية المرقسية بعيد القيامة المجيد | السبت 4




.. قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية برئا


.. نبض أوروبا: تساؤلات في ألمانيا بعد مظاهرة للمطالبة بالشريعة




.. البابا تواضروس الثاني : المسيح طلب المغفرة لمن آذوه