الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وداعا للكبت الجنسي يا مسلمين..

اجرعام ساكورا

2012 / 5 / 3
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


دمى المضاجعة الجنسية ليست ظاهرة جنسية جديدة في دولة اليابان العظمى.. فانا تقريبا مند 15 سنة شاهدت استعراض هذه الدمى في الفلام الهينتاي اليابانية.. لان الجنس عند اليابانيين تطور كثيرا وأخذ اشكال منفتحة جديدة بعد ان مل الاشكال القديمة وهذا التطور خلق مفاهيم غريبة عن المفهوم الكلاسيكي الاول.. وخاصة اذا علمنا كيف تطورت الثقافات والمفاهيم الحديثة للشهوة الانسانية و لسيكولوجيا الجنس خاصة عند الاخوة اليابانيين و التي تبحث عن خلق متعة اكثر غرابة اكثر تطورا واكثر اثارة..

هذه الدمى في اصلها صنعت للجيش الياباني و للمساجين و دوي الاحتياجات الخاصة مثل المرضى بالايدز و اصحاب التشوهات الخلقية.. لكن بعضهم قد يقتني هذه الحوريات الناعمة لاسباب اخرى نفسية مختلفة مثل الخوف و الخجل من المرأة.. و قد يقتنيها البعض بعد ان مل من الخيانة و الخداع و العلاقات الفاشلة.. و بعضهم كطريقة انفتاحية وكطريقة تطويرية لانهم لا يجدون في الانفتاح نحو الجنس أي انحلال كما نفعل نحن لان الجنس هو اللغة العالمية المقدسة التي اوجدت الانسان و هي اللغة التي يعبر بها عن عميق وجوده وتفاعله وشغفه وحبه.. وهي اللغة التي قام المسلمون بكبتها وصلبها على شهواتهم التي كان يجب ان تحترم بدلا من هذا الحرمان المرضي الذي يعيشونه الى درجة اننا نجد معظم المشاكل الزوجية يكون سببها الجنس والتحفظ الجنسي والخجل الجنسي والتحريمات الجنسية والمفاهيم المغلوطة والمرعبة التي تتعلق بالجنس..
وهذه الدمى الحبيبة الناعمة ستلقى رواجا اكبر في بلداننا المغلوب على امرها و المتخلفة و المحرومة لاسباب ومعطيات كثيرة منها ماهو ديني بتلك الاحكام المرعبة التي جائت لتخصينا من شهواتنا و غرائزنا و منها ذلك التحقير و القمع و التشويه الذي تمارسه مجتمعاتنا وثقافاتها واعتقاداتها نحو الجنس لتؤثر بذلك على الطريقة او الرؤية التي يرى من خلالها الشباب ويتعاملون مع الجنس.. تخيلوا معي شاب منذ ولادته وهو يعيش كبت وحرمان وتشويه وتحقير للجنس.. سيبحث عن ملئ شهواته العاطشة والخائفة باي طريقة ممكنة.. فحرمانه من النساء سيجعله يتسول أي شيء لقضاء حاجته الجنسية المحروم منها..

و اليوم و بالتعاون مع الاخوة اليابانيين سوف يتنفس شبابنا المسلم بتلك الحورية البيضاء بقوامها الشمعي و صدرها النافر الذي يشب في سخونة و عنفوان و شعرها الاسود الفاحم و عيونها العسليتين بعد ان كانوا يتوسلون الغلمان و البهائم سابقا.. سوف يتوسلون تلك الدمية الطرية الناعمة التي تنتني و لا تنكسر و كأنها خلقت من زبدة المراعى.. بعد ان كانوا يتوسلون الاستمناء على صور عارضات البيكيني.. و اخيرا لا ننسى قول الحمد لليابان و الشكر لهم على تلك الحوريات الفاتنات..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لاتستعجل انها (وثن)0
نجيب هنداوي ( 2012 / 5 / 3 - 12:08 )
لاتستعجل فربما يتم تحريم هذه الدمى كما حرمو الصور من قبلها فقدلحظنا من الاسلامويين العجب في كثير من فتاواهم 0ولاتنسى يا استاذ فربما ادعو بان هذه الدمى اوثان ولايجوز احترام الوثن او تقبيله او مضاجعته والحمد لله فمراكز الافتاء في بلداننا شغاله ليل نهار وربما يختلف في الامر بين السنة والشيعة او بين الاخوان والسلفيين 0اذن لا تنتظر ممن حرموا فن الحياة ان يساهموا في صنعها


2 - سؤال الى مفتي الحوار
سائل ( 2012 / 5 / 3 - 16:40 )
وهل يجوز فيهم ما يجوز في النساء من مص ولعق وتقبيل وضم ومداعبة وايلاج ام هل الامر متعلق سوى النظر فقط افيدونا يرحمكم الله


3 - هي فعلا وثن و عورة يجب طمسها
اجرعام ساكورا ( 2012 / 5 / 3 - 22:08 )
هو كذلك يا نجيب كما وصفت الوضع.. لقد هلكونا و دمرونا بفتاويهم حتى افلام الاطفال لم تسلم منهم فكفروا وفسقوا ميكي ماوس و الفأر جيري و اباحوا دمائهم .. و حرموا الفنون و التصوير و الضحك و كل ما يخلق السعادة في نفس الانسان.. ثم صنعوا اجوبه لكل اسألت شعوبنا الخائفة والغير ناضجة .. وكانت المشكلة الاكبر انه فعلا هنالك من يصدقهم ويستميت بالدفاع عنهم.. و لك التحية القلبية..


4 - جواب الى الحائر الغلبان..
اجرعام ساكورا ( 2012 / 5 / 3 - 22:12 )
اتقي الدبر و لك ما دون ذلك.. و لك التحية حتى ترضى..


5 - الفكر الخالي
ش.112 ( 2012 / 5 / 5 - 19:11 )
أساليب رخيصة لكتابة موضوع ،، أتعد نفسك عالم نفساني أو كاتب حتى
!
كثير عليك الرد لكن أبشرك لا يوجد كبت في المجتمعات الاسلامية ، والإسلام حلل للرجل بدل الواحدة أربع ،، وهذه المشاكل الزوجية التي تتحدث ((وقمت بتضخيمها بشكل خرافي )) لا توجد فقط عند المسلمين ، بل عند العلمانيين والملحدين والكفار والعالم كله ، وليست بتلك الصورة التي في رأسك!

الكبت الحقيقي عند الكفرة الفجرة إلي أصبحوا يقوموا بهذه الرذائل في كل مكان يصلون إليه ، ما عاد للزواج داعي!
لا تنسى توجه ترهاتك لتلك الفئة...