الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل هناك تغيير قادم في قيادة الحزب الشيوعي العراقي

عامر الدلوي

2012 / 5 / 7
في نقد الشيوعية واليسار واحزابها


إذ تتهيأ القيادة الحالية للحزب الشيوعي العراقي لبدء جلسات مؤتمرها التاسع يوم غد لا يسعني إلا أن أتقدم لكل من تبقى في صفوف التنظيم بالتحية والنداء على أمل الإستطاعة في إجراء تغيير من الداخل وعدم المجاملة على حساب المبادئ والعمل على تغيير الفقرات السيئة في نظامها الداخلي والتي تؤمن لها ديمومة فوق الرؤوس .. والتي شخصتها في موضوعتي المنشورة على صفحات الحوار المتمدن العدد 3456 بتاريخ 4 / 10 / 2011 وأقدم لهم ملاحظاتي الشخصية بحق هذه القيادة ككل .


هل هناك وجود اليوم لقيادة تاريخية حقا ً للحزب الشيوعي العراقي ..........؟

هذا التساؤل طرح نفسـه بعد التغيير الذي حصل في 9 / 4 / 2003 , وفي بلد ضاعت فيه المقاييس والمقادير والإعتبارات خصوصا ً بعد الدخول المثير للجدل لقيادة هذا التنظيم والتي تدعي كونها وريثة القيادة التاريخية للحزب الشيوعي العراقي إلى مجلس الحكم وانغمارها في معترك ما سمي بالعملية السياسية في العام 2005 أو ما هو بالأحرى النسخة المكربنة عما جرى في العام 1921 عندما كان العراق محتلا ً من بريطانيا ... مع فارق وحيد .. هو أن الأغلبية في قيادة الدولة آنذاك كانت لما أسماه الإحتلال بالمكون السني .. واليوم تحت أبشع إحتلال .. الأمريكي .. بكل ما حواه من قذارة أخلاقية .. تكون السيادة في الإدارة المدنية للإحتلال .. حكومة الشراكة اللاوطنية .. حكومة النهب والسلب والتخريب .. للمكون صاحب المظلومية التاريخية حسب إدعاء أحزاب الطوائف التي تمثله .. والمتاجرة بأسم تلك المظلومية وفكر آل البيت ودماء الشهداء ...........!!

هذا التساؤل الكبير يقود إلى علامات استفهام كثيرة .. قد لا تكون أقل أهمية منه بقدر ما إنها في مجموعها سترسم الإطار التاريخي لأبعاد الصورة الباهتة التي جاءتنا بها هذه القيادة المدعية , لقيادة نضال الجماهير .. علامات إستفهام كثيرة نتوقع بعد سردها أن يأتي وأن ينبري قلم مأجور ليصمنا بالدفاع عن نظام صدام الفاشي .. لكنها حقائق دامغة كانت شاخصة للعيان رغم المساوئ الجمة التي تميزت بها فترة تولي الطاغية لسدة الحكم .

علامات الإستفهام هذه يمكن حصرها فيما يلي :

1 – في بلد كان فيه سعر قنينة غاز الطبخ , وحتى في أيام الحصار الأمريكي الجائر على شعبنا وبلادنا ( وليس على صدام وعائلته وزبانيته ) 250 دينارا ً وصارت في عهد الحرية والديمقراطية والفوز الساحق المظفر للإئتلاف الموحد , 12 ألفا ً وعلى البطاقة التموينية , أما خارج البطاقة فقد تراوحت أسعارها ما بين 15 ألفا ً إلى 25 ألفا ً أحيانا ً .. وأستمر الحال على هذا المنوال طويلا ً ليتراجع بعد ستة سنوات من الإحتلال الغاشم ويستقر عند 6 آلاف للقنينة الواحدة .
2 – في بلد كانت كلفة إملاء خزان السيارة بالبنزين أرخص من سعر " التبول " في المرافق الصحية العامة وصارت اليوم تقرأ بعشرات آلاف الدنانير .
3 – في بلد كان فيه " الطاغية " يجهز النفط الأسود مجانا ً لمن يروم رشه على المستنقعات والطرق الترابية في المناطق الريفية النائية التي تنتظر دورها في التبليط ضمن خطط التنمية المؤجلة بسبب الحروب والمغامرات الفاشلة لرأس النظام المقبور واليوم في ظل الفساد السائد صار له شأن وقيمة .
4 – في بلد كان سعر الصفيحة من النفط الأبيض لا يتجاوز 50 دينارا ً صار العراقيون يضيفون الملح للنفط الأسود ليملئوا به خزان ( الجولة ) لاستعمالها للطبخ بعد أن أصبح سعر 20 لترا ً رسميا ً في محطات التعبئة وحسب دفتر توزيع المشتقات النفطية 8 آلاف دينار .
5 – في بلد كانت كلفة إملاء خزان السيارة بمادة زيت الديزل للسيارات العاملة محركاتها بهذه المادة أمرا ً مضحكا ً لأنه أرخص من " البولة " المذكورة في الفقرة الثانية أعلاه وصارت في عهد أحزاب الإسلام المتمسح بمؤخرة الإحتلال .. صارت هما ً ما بعده هم .
6 – في بلد أصلح الطاغية وضع الكهرباء فيه بعد 3 أشهر من عدوان 1991 الغاشم ( مهما وصفه سماسرة الإحتلال .. فإنه يبقى عدوانا ً أمريكيا غاشما ً ) رغم الأسلوب العنجهي المستخدم في عمليات إعادة البناء .. ولم يتمكن فرسان النهب والسلب المتوشحين بأردية إسلامية مزوقة بعد 9 سنوات من أكبر عملية فساد مالي وإداري وسياسي وأخلاقي .. من إعادة الكهرباء إلى ما كانت عليه ليس إلى فترة ما قبل ذلك العدوان .. وإنما إلى فترة ما بعده .. أي تجهيز 12 ساعة كهرباء .
7 – في بلد شهد له المحتل الأمريكي بأنه تمكن من إقامة أفضل نظام تأمين صحي في الشرق الأوسط لا بل في عموم المنطقة .. وحصل على مراتب متقدمة عالميا ً في هذا المضمار .. واليوم صار في ظل الخضوع التام ( لحد النكاح غير الشرعي ) لشروط البنك الدولي .. في ظل أوهام قبول العراق ضمن إتفاقية التجارة الدولية .. أسوأ نظام صحي في العالم .
8 – في بلد كان مضرب الأمثال في تقدمه الصناعي – الزراعي .. وصار أضحوكة لحد إنه صار مستوردا ً حتى لماء الشرب .. بلد تميز بالاكتفاء الذاتي زراعيا ً واليوم في عهد المقاولين ( مقاولي تخريبه لصالح صاحب المصلحة الرئيسية .. جار السوء الشرقي ) صار مستوردا ً حتى لمادة البصل والطماطم .
9 - في بلد إنهارت فيه وبفعل القصف الجوي والصاروخي البنى التحتية للخدمات بكل أشكالها وأنواعها ولم تفلح حكومات الإحتلال المتعاقبة في إعادة ولو 10 % منها إلى وضعها الطبيعي بفعل ما يسودها من محسوبية ومنسوبية في التعيينات التي جاءت بالجهلة والمتخلفين إلى المناصب الوسطية .
10 – في بلد صالت وجالت وما زالت مستمرة فيه بصولاتها المليشيات وفرق الموت القادمة من وراء الحدود وقتلت أكثر من مليون ونصف المليون عراقي بينهم أسماء علمية وفنية وعسكرية لامعة وبموجب قوائم مسبقة الإعداد .

وقد تطول القائمة إذا ما أردنا الإستمرار في ذكر المنجزات السوداء لأبطال عملية بريمر السياسية والتي وضعت القيادة الحالية للتنظيم الشيوعي الرسمي نفسها في مأزق حرج عندما سال لعابها لتنظم إليهم بحثا ً عن حصة في الغنيمة .. في حين إن أبسط المهام التي كان متوجبا ً عليها أن تتصدى لها هي خوض النضال المطلبي للجماهير وتصدره عبر زيادة وعي هذه الجماهير من خلال تواجدها كقيادة وسط هذه الجماهير ومعايشة آلامها .. بدلا ً من إرتداء الملابس الرسمية والعيش في العلالي وخلق تمايز طبقي حتى في صفوف التنظيمات التابعة لها .. عندما أوجدت نمطين من أنماط المعيشة في مقر تنظيمها في ساحة الأندلس .. نمط خاص بأعضاء لجنتها المركزية .. ونمط خاص بالكوادر الوسطية .

لذا نعود للتساؤل أين كان فرسان هذه القيادة في تلك اللحظات المجيدة من تاريخ الحزب , في سنين ( 79 – 88 ) الحملة الهوجاء التي شنتها الأجهزة الأمنية الوحشية للنظام المقبور ضد قواعد الحزب , عندما وقف وصار آلاف الشابات والشبان من أعضائه وكوادره الوقفة المرجوة منهم كسد ٍ منيع أمام هجمة الذئاب الكواسر , وفقئوا أعين تلك الذئاب بصمودهم الأسطوري حتى الموت مقدمين أرواحهم الطاهرة وأنفاسهم الزكية قربان وفاء للمبادئ التي رضعوها منذ الطفولة مع حليب أثداء الأمهات دون أن ينال منهم جلاوزة الدكتاتور أو يحصلوا منهم على أي معلومة تخص الحزب ورفاقه .

نعم أين كان أولئك الفرسان اللذين تطفح من وجوههم الدماء عند أقل لفحة لها من موجات البرد السائدة على طقس بلادنا هذه الأيام , في أيام العمل السري الشاق الذي خاضه رفاق أولي بأس شديد بعد تلك السنين , ودفع الكثير منهم حياتهم ثمنا لنهج أختطوه وآمنوا به , ألا وهو إن كنت تريد أن تكون قائدا ً للجماهير فما عليك إلا أن تكون بينها , وسط صفوفها , تعيش معاناتها وتقاسمها الهموم وشظف العيش , لا أن تكون في العلياء ( في الجبال , تخوض النضال , نضال المعارك الصباحية حول ماء الإستحمام الساخن , كما كان يفعل اثنان رحمهما الله من قادة الحزب) وتطلب من تلك الجماهير أن تنصاع لإشارتك .

مالذي قدمه فرسان السويد والدانمرك وإنكلترا ( تقريبا ً ثلاثة أرباع أعضاء اللجنة المركزية الحالية ) للجماهير وهي تخوض معاناتها أمام حصار ظالم وكافر إمتد لثلاثة عشر عاما ً , غير بيانات ونشرات تضامن لم تقدم وتؤخر , أما كان الأجدر بهم أن يشاركوا ويتقاسموا المعاناة معها , وقيادة وتجذير نضالها ضد النظام البائد من أجل إسقاطه بيد أبناء الوطن بدلا ً من الرضوخ لسياسة الأمر الواقع , وأعني بذلك إنتظار ما قام به حلفاء الأمس واليوم من إرتماء تحت جزم الأمريكان من أجل إستقدامهم وتشجيعهم على غزو البلاد لتخليص هذه الشراذم من الحرمان الطويل من رؤية العراق......!!

أما كان واجبا ً عليهم القدوم إلى البلاد وقيادة النضال السري ضد الطاغية ... أم إن حياتهم الجليلة كانت أكثر قيمة من حياة الرفاق اللذين خسروها على درب الإيمان بحقيقة الدور التاريخي لحزبهم العتيد .

أم إن المنافع الإجتماعية التي حصلوا عليها في بلدان اللجوء كانت و لا تزال أكبر من أن يضحي بها أحدهم لسواد عيون الشعب والوطن .. وهذا متمثل لحد هذه اللحظة في عدم عودة عوائلهم إلى الوطن .. في وقت كان هذا من أول المطالب التي طرحتها القيادة الهزيلة فكريا ً على الجماهير التي جاءت إلى مقرات الحزب في أيام السقوط ( التاريخي ) لنظام صدام .. إجلبوا عوائلكم أيها الرفاق إن تحركات حزبنا كانت ولا تزال ضمن محيط العائلة ولا بد إنكم تتذكرون أيام النضال السري .. هههههههههههههه .. إنهم يذكرون من كانوا يواجهون الموت يوميا ً عدة مرات بواقع هم لم يشهدوا لحظة ً واحدة منه ... وأتحدى أي واحد منهم أن يذكر ولو للتاريخ بأنه ( نزل للداخل ) مرة واحدة في تلك الأيام العصيبة , عدا عن مآثر الشهيد ( سعدون ) وأثنين أو ثلاثة من رفاقه الذين تميزوا عن قافلة أصحاب المنافع الإجتماعية الغربية .

هنا يصبح لزاما ً على أصحاب الأقلام المدافعة .. أن تذهب إلى مراكز فحص البصر للحصول على النظارات التي تساعدها على التمييز بين الدفاع عن الحزب بكل ما يعنيه من تاريخ ثر ونضال مستمر وتضحيات جمة وقيادات أسطورية بمواقفها وكلماتها الخالدة وهي تواجه آلات الموت الطبقية .. سواء كانت من الأعداء الطبقيين أنفسهم أو من عبيدهم الأذلاء حكام البلاد .. وبين الدفاع عن قيادة مرحلية فشلت في كل ما تتطلبه مقومات القيادة ( الشيوعية ) الحقة .. ومن هنا أيضا َ صار لزاما ً على هذه القيادة أن تلملم أغراضها وترحل ... وهذا ليس بأمر مني أو برفع راية العصيان عليها من قبل الأعضاء والكوادر .. ولكن إحتراما ً لبنود النظام الداخلي وتأكيدها المستمر على ديمقراطية الحزب فكرا ً وتطبيقا .. وإيمانا ً بمبادئ الديمقراطية الغربية على الأقل .. إذا كانت هذه القيادة قد تعلمت شيئا ً من مبادئها طيلة عقدين من الزمن قضاها هناك معظم أفرادها .. أو إنهم وكما يبدو كان حالهم حال شركائهم في المعارضة ( الوطنية ) آنذاك وشركائهم اليوم في العملية السياسية ... لم يتعلموا طيلة هذه المدة سـوى ... وما أدراك ما سـوى ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - علامات استفهام
فهد ( 2012 / 5 / 7 - 21:24 )
الاخ الكاتب
تحية طيبة
ليس دفاعا عن قيادات الحزب الشيوعي فانا لست شيوعيا واجد ان أسوء ما اقترفوه بعد عام 2003 هو الإنضمام الى حكومة بريمر واتفاقهم مع اياد علاوي في الانتخابات ما قبل السابقة الا انك لم تكن موفق بعدد من النقاط (حسب رأي) وهي حين قمت بمقارنة اسعار الوقود بين السنوات قبل وبعد 2003 ولم تقارن القدرة الشرائية للمواطن فبالرغم من كون سعر قنينة الغاز 250 دينار الا انها تمثل 1/17 من راتب الموظف . اما عن كون العراق استطاع زيادة انتاج الكهرباء بوقت قياسي فيبدو انك كنت تسكن بغداد ولا تعرف بأحوال المواطنين في المحافظات الاخرى حيث كانت الكهرباء تأتي بعد غياب الشمس فقط لان هذه المحافظات من محافظات الغوغاء! وخوفا من وقوع احداث تعكر صفو ليل القيادة الحكيمة
وعذرا للإطالة


2 - الكلمة امانة
ايار العراقي ( 2012 / 5 / 7 - 22:48 )
لااعرف ماعلاقة عنوان المقال بالقائمة الرقمية للاسعار قبل وبعد الاحتلال الامريكي؟
المقال متجني ولاادري والكاتب يحمل هذه المشاعر تجاه الحزب هل يرى بان الانتخاب يجب ان يكون من خارج صفوف الحزب ام من نفس اعضاء المكتب السياسي او ربما اللجنة المركزية الايعتقد السيد كاتب المقال ان تغيير القيادة هو عملية تغيير وجوه حسب كلامه ووصفه؟
بالمناسبة اعضاء اللجنة المركزية من الخارج هو ستين بالمائة لاغير وهناك قرار ملزم لمن ينتخب في اللجنة المركزية ان يكون حاضرا في الداخل وفعلا انتقل الكثيرين من رفاق الخارج الى الداخل هذه للعلم فقط
القول او التساؤل عن مكان تواجد الرفاق بعد الهجمة الجواب هو مختلف باختلاف موقع الرفيق واستعداده ولكن وكوجوه معروفة على الساحة الرفيق حميد مجيد والرفيق مفيد الجزائري كانا ضمن الانصار وطيلة التسعينات كانا بشكل شبه دائم في كردستان
تقبل نقدي وارجو التحقق من المعلومة قبل اطلاقها لان الكلمة امانة


3 - ومن أنت يا دلوي ؟
بهاء كاظم ( 2012 / 5 / 8 - 09:29 )

بودي ان اسأل -الكاتب- الهمام: أين كنت ؟ وما هو موقعك ؟ وما ذا قدمت لتتهم الآخرين الذين كانوا في صلب النضال والمعارك الحقيقية على أرض الوطن؟
وهل بمثل هذه السطورالمتجنية والحاقدة ستدلل على - حرصك- على الحزب؟ في وقت يتعرض فيه الى حملة شرسة تستوجب ان يقف الى جانب الحزب كل إنسان شريف بالتضامن الحقيقي الذي بشد من أزر الحزب، لا بالطعن والأساءة ونشر الأكاذيب المغرضة.. والله لا يطلق مثل هذا الكلام المغرض غير أعداء الحزب والمأجورين


4 - ما هو دخل الشيوعيين في ما كتبت؟
عبد الحسن حسين يوسف ( 2012 / 5 / 8 - 09:40 )
عزيزي الكاتب تحياتي .. كل ما أريد ان اقول لك ان مقالتك لو رفعت منها بعض الكلمات مثل الطاغيه والنظام الفاشي وغيرها من الكلمات المحشورة لكانت مقالة تمجد النظام المقبور بامتياز فاسعرالبانزين في وقت المقبور بسعر البول والنفط الاسود يوزع مجانا وقنينة الغاز بسعر 250 دينار واستطاع المقبور الغاء آثار العدوان الامريكي بأشهروغيرها من المكاسب التي ذكرتها التي حصل عليها الشعب العراقي في زمن الطاغيه ولم تنسى بالطبع هجومك على الشيوعيه وكأن الشيوعيون مسؤؤلين الان عن الغلاء وسرقت الاسلاميين للمال العام ولولاهم لما احتلت امريكا العراق انك يا سيدي تكتب في موقع يساري بمعنى انك تكنب لقراء يساريين يستطيعون قراءة ما بين السطور وان تمجيدك لنظام المقبور صدام لا يلغيه بعض الكلمات التي حشرتهافي شتمه


5 - كلام في غير محله
فاضل عباس البدراوي ( 2012 / 5 / 8 - 10:44 )
كلمات حق اريد بها باطل طبعا ليس في كل الفقرات (بالاخص الفقرات التي تمجد نظام الطاغية المقبور)، لا ادري لماذا هذا الهجوم المسعور على الحزب الشيوعي في هذا الوقت بالذات ويأتي باقلام من يدعون الشيوعية هل هذا توارد خواطر مع جوقة الرجعيين والطائفيين؟ بالرغم من تغليفها بعبارات منمقة واشفاق على الحزب، اعزائي بالرغم من انني بعيد حاليا عن التنظيم ولدي ملاحظات انا ايضا ولكن لا يصح ان يهاجم الحزب وقيادته في مثل هذه الظروف خصوصا وهو يتعرض الى المضايقات بل حتى المحاربة بسبب موقفه الحالي من الاوضاع السياسية ، عليكم الوقوف الى جانبه لا التهجم البذيء عليه وعلى قيادته ان كنتم حقا تدعون الماركسية والشيوعية واليسارية


6 - هذيان
عبد علي ماهود ( 2012 / 5 / 8 - 11:21 )
يبدو أن الكاتب يحتاج الى محاضرة في التضخم لأن سعر قنينة الغاز قد لا تتغير في سعرها اذا حسبنا الفرق في معدلات التضخم في سنوات صدام وما بعده. ولكن ما هو ذنب الحزب الشيوعي في ارتفاع سعر قنينة الغاز والطاماطم، كما لا يعلم الكاتب ان غالبية القيادة الفعلية هي ليست من -القيادة التاريخية- المرعوب منها بل من كان في الداخل يخوض الصراع مع الطغيان. هذه المناكدة الرخيصة لا تعكر سير عمل المؤتمر التاسع خلافاً لهذيان الكاتب.


7 - القيادة التاريخي
ابو عيسى ( 2012 / 5 / 8 - 17:17 )
استميحك عذرا سيدي الفاضل قرأت مقالتك والردود لذا لم ارى في مقالك تهجما على الشيوعية والشيوعيين تاريخا ومناظلين بل كان على قيادات جرت كوادرها الى محرقة الدكتاتورية فأين هو تمجيدك للنظام المقبور ولماذا كل هذا التمجيد للقيادة الوافدة ومن هم القياديين من ابناء الداخل اريد اسما واحدا سلمت يداك دفاعا عن الحزب الشيوعي العراقي
طابت ايامك


8 - علامة تعجب وليس إستفهام
عامر الدلوي ( 2012 / 5 / 8 - 18:32 )
الأخ الكريم فهد
تحية أطيب من الطيب
شكرا ً لمرورك الكريم ... سأكتب اليوم عن فروقات الأسعار وأرد على من يريد إعطائي محاضرات في التضخم
لكني أقسم لك بأني كنت أعيش ولضرورات الإبتعاد عن أعين أجهزة السلطة في جنوب بغداد وعايشت أحداث الإنتفاضة الشعبية أولا ً بأول ..لكن الكهرباء عادت مثل ما ذكرت ثلاثة بثلاثة ولا أدري في الحقيقة أوضاع البصرة والناصرية آنذاك .
مرة أخرى شكرا ً لمرورك الكريم وللخلق الرفيع في الرد على الموضوع .


9 - صدقني لم يدفعني لكتابة الموضوع سوى الأمانة
عامر الدلوي ( 2012 / 5 / 8 - 18:37 )

الأخ العزيز آيار العراقي
تحية طيبة
تتسائل عن القائمة الرقمية ... أقول هل إن الحزب الشيوعي هو الأجدر بقيادة نضالات الشعب المطلبية أم التيار الصدري مع شديد إحترامي للطرفين .. هل نسيت أم تناسيت تظاهرات التيار وإعتصامات مناصريه أمام وزارة النفط ضد زيادة أسعار المحروقات .. مالذي فعلته قيادة الحزب الشيوعي آنذاك ..
أما عن النسبة المئوية التي تحدثت عنها فأنا أعرف بها وأعرف إن رفاق الخارج لم يأتوا بعوائلهم وإنهم في ذهاب وإياب إلى بلدان المهجر و لايريدون أن يأتوا بعوائلهم خشية فقدان جنسية البلدان التي يعيشون فيها .
صحيح إن الكلمة أمانة .. ولكن هل تستطيع أن تذكر لي إسم رفيق واحد من القيادة السابقة ( عزيز محمد ) أو اللاحقة قد قتل أو عذب في الهجوم الغادر على مقرات الحزب في بشت آشان .. أم تريد أن أذكرك كيف إن الرفيق كريم أحمد ظل معززا ً مكرما لدى الجحوش اللذي نفذوا ذلك الهجوم
أين كان حميد ومفيد مع إحترامي لتاريخهما .. هل إقتحما ربايا أو مقرات أفواج مع الرفاق الأبطال اللذين جرى التخلص منهم عبر تلك العمليات .
دمت بخير


10 - ليس الموضوع من أنا ومن أنت يا ولدي
عامر الدلوي ( 2012 / 5 / 8 - 18:40 )

الأخ الفاضل بهاء كاظم
تحية طيبة
أنا مجرد أنا .. لست بكاتب ولا بهمام .. لكني بالتأكيد لست إنفعاليا ً مثلك .. يبدو إني ذكرت آلهتك بسوء .. هل ستحرقني كما حرق أجدادك نبي الله إبراهيم .. لقد عملت لست سنوات كافرة .. مع آلهتك وتمكنت من إكتشاف كونهم أصنام .. يعبدها أمثالك .. ولدي العزيز .. هل سألت نفسك لماذا يتعرض الحزب لمثل هذه الهجمة الشرسة و من من ؟ بالتأكيد من اللذين وقفت قيادته إلى جانبهم وهي عالمة بأنهم مخطئون ..محاولة تلميع تلك الأخطاء والتقليل من شأنها تحت دعوى يائسة الحفاظ على العملية السياسية .. وهذا ديدنها منذ 1964 و1973 و و 2005 ... و ما زالت .. والله كلامك هذا لا ينطق به إلا متعصب أعمى للأصنام و موتور .
أسال الله أن يفتح بصيرتك


11 - من يحتاج فحص البصر يا عبد الحسن
عامر الدلوي ( 2012 / 5 / 8 - 19:59 )
أستاذ عبد الحسن حسين
كنت أتصور إنك تتمكن من قراءة ما بين السطور .. ولكنك مع الأسف الشديد أثبت لي العكس من ذلك ... مالذي فعله التنظيم القائم لفضح هذه السياسة الإنلطاحية تحت أقدام البنك الدولي ومتطلباته القاضية برفع أسعار المحروقات وإعتراضاته المتكررة على مسألة زيادة رواتب المتقاعدين .سيئة ومهشمة لبناء الدولة . إن كان مجرد عقد مقارنة بين ظرفين زمنين لم يقدم فيهما التالي سوى صورة سيئة ومهشمة لبناء الدولة يصبح تمجيدا ً لنظام صدام في رأيك .. فأسمح لي بالقول ....طز فينا وفي يساريتنا .


12 - ما هكذا الدفاع يا بدراوي
عامر الدلوي ( 2012 / 5 / 8 - 20:03 )
الأخ العزيز فاضل البدراوي
تحية طيبة
هل حتى أبدو شيوعيا ً مثلما تريد وتريد آلهة الأندلس .. علي أن اسب وأشتم ستالين ليل نهار مثل فعل الصعلوك خروشوف .. وأنكر كل منجزاته في وضع اللبنات الأولى للتقدم العلمي والتكنولوجي الذي شهده الإتحاد السوفيتي وروسيا اليوم .
متى سنتعلم أن نتذكر المحاسن والمساؤى لكل إنسان عندما نكتب .. وهل إن مجرد المقارنة بين واقع سيء وماض ربما كان أسوأ منه في المجال السياسي لكنه لم يكن أسوأ شئت أنت أم أبيت ..في المجال الإقتصادي إلا في سنوات الحصار الذي فرضته أمريكا على أبناء الشعب لتشوه أفكارهم وأخلاقهم وتجعلهم مستعدين لتقبل هذا الأسوء
إني أتفق معك في مدى الإستعداد لقطع كل الألسنة والأقلام التي تحاول تشويه تاريخ الحزب بالحجة الماضية والدليل القاطع .. ولكن ليس تاريخ الأصنام الذي هو مشوه فعلا .. ولا يراه أو يتعامى عن رؤيته أصحاب البصيرة التي هي عمياء أصلا .


13 - السيد ماهود
عامر الدلوي ( 2012 / 5 / 8 - 20:05 )

لا رد لي على تعليقك يا سيد ماهود ... فلقد نضحت بما فيك كفاية


14 - من هم فعلا ً
عامر الدلوي ( 2012 / 5 / 8 - 20:12 )
إلى صاحب التعليق 8 كنت أتمنى على إدارة الحوار المتمدن نشر تعليقك حتى تتضح للقراء وجمهور الموقع من هم حقيقة الإنتهازيين .. يا ولدي
هل من يريد العودة بالحزب إلى ماضيه المجيد كمدافع عنيد عن مصالح الفقراء والمعدمين ..أم من يرى في الحزب طريقا ً لكسب المزيد من المنافع المادية .. سل قياداتك يا ولدي ..كيف ومن أين حصلوا على ما هم فيه ..وكيف يضمنون ولائكم يمنحكم الرتب العسكرية ورواتبها المغرية والخير فيكم لم يرى كردستان ولم يصعد جبلا ً فيها .. هل تريد نشر الغسيل .. لا بأس
الأخوة في الحوار أنا أخترت حق التعليق والتصويت ...
أرجو نشر تعليق هذا البهاء حتى تتضح الصورة للقراء


15 - شكرا على ( ترحيبك ) بالمعقبيين
عبد الحسن حسين يوسف ( 2012 / 5 / 8 - 21:14 )
السيد عامر الدلوي المحترم تحياتي .. سيدي الفاضل اولا اني لم ادافع عن سياسة الحزب الشيوعي العراقي لاني لست عضوا فيه وبالتالي غير مسؤول عن سياسته ولو كنت تقرأفعلا ما بين السطور لقرأت اني قلت الشيوعيين ولم اقل الحزب الشيوعي .. ان توقيتك في الهجوم على الحزب الشيوعي هو توقيت خاطء تزامن مع هجوم النظام الحالي عليه وبالتالي فأن هذا الهجوم سيشمل كل اطراف الحركه الشيوعيه العراقية بكل تياراتها وقد يشمل حتى الماركسيين والوطنيين وربما يشملك ايضا اذا كنت داخل العراق .. فحاول ان تستعمل امكاناتك الفكريه العاليه والواضحه من خلال ردودك ( الجميله ) لفضح النظام الحالي وليس أجراء مقارنه بينه وبين النظام الصدامي لتخرج بنتيجه هي تمجيد للنظام السابق ان كنت تقصد او لم تقصد .. ثم اني جاملتك عندما قلت ان القراء يفهمون ما بين السطور لان مقالتك لا تحتاج الى جهد واضح ليعرف القارىء محتواها اما الطز الذي استعملته فشكراعليه ومزيدا منه لكسب قراء جدد


16 - لمصلحة من كتبت يا دلوي؟
بهاء كاظم ( 2012 / 5 / 8 - 23:30 )
ما كتبته يا سيد دلوي ورديت به على تعليقات القراء كشف حقيقتك بأنك من وعاض السلاطين، تجيد الوعظ -الأبوي- الفاشوشي بحيث صرت تخاطب جميع المعلقين بأنهم أولادك وأغلبهم بالتأكيد- وأنا واحد منهم- نكبرك سناً..وإذا صدقنا كذبتك بأنك كنت لمدة 6 سنوات في صفوف الحزب، فأنا أتشرف وأفتخر وأعتز، رضيت أنت أم لم ترض، بعضوية الحزب منذ أكثر من 50 عاماً.. والسؤال الذي أطرحه عليك، ولا أعتقد بانك ستجيبني عليه: ما دمت خارج صفوف الحزب الشيوعي العراقي، فلماذا ولمصلحة من نصبت نفسك واعضاً ومرشداً وكتبت تطعن بقيادته ومواقفه خاصة في هذا اليوم، حيث إفتتح الحزب في عرس وطني كبير مؤتمره الوطني التاسع؟ ولماذا تدس أنفك في ما لا يعنيك ؟ أم أن الحقد الدفين والضغينة غير المبررة على الحزب هي التي حركتك الى الكتابة والأساءة في هذا اليوم بالذات الى الحزب الشيوعي العراقي؟


17 - لا شكراً على المقال ولا الرد
بهاء كاظم ( 2012 / 5 / 9 - 00:11 )
الدلوي يتحدث عن الأمانة ويريدنا ان نصدقه، وخلاصة ما كتبه هو الأساءة والتجريح والكلمات البذيئة، مثل - طز- و - موتور- و - صعلوك-، والتهديد بنشر غسيله..لقد أعطيناك يا دلوي أكثر من قدرك من خلال الرد على طروحاتك المستهلكة.. والعتب على الأخ المحرر المناوب لهذه الليلة، الذي سمح بنشر التفاهات والأساءات،التي أساءت لـ-الحوار المتمدن- قبل ان تسيء للحزب الشيوعي العراقي،الذي سيبقى شامخاً رغم أنف أعداءه من كل الأصناف

اخر الافلام

.. -بلطجي الإسماعيلية-.. فيديو يُثير الجدل في #مصر.. ووزارة الد


.. جدل بشأن عدد قتلى الأطفال والنساء في قطاع غزة




.. أكسيوس: واشنطن أجرت محادثات غير مباشرة مع طهران لتجنب التصعي


.. مراسل الجزيرة: المقاومة تخوض معارك ضارية ضد قوات الاحتلال ال




.. جيش الاحتلال ينشر فيديو لمقاومين قاتلوا حتى الاستشهاد في جبا